معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1024)
-   -   مجلس المذاكرة الرابع: مجلس مذاكرة دروس التفسير (الفاتحة) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=30236)

هيئة الإدارة 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م 12:46 AM

مجلس المذاكرة الرابع: مجلس مذاكرة دروس التفسير (الفاتحة)
 
مجلس مذاكرة دروس التفسير (الفاتحة)

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

أحسنتم جميعًا بإجابة هذه المجموعة ، زادكم الله علمًا وهدىً ، ومن أفضل المشاركات:

أيمن فوزي الحبوبي
#3
عبد الرحمن محمد عبد الرحمن #5
رنان مولود #9
فدوى معروف [ لا خلاف في المعنى الإجمالي للبسملة وإنما الخلاف في بعض مسائل تفسيرها أو ما قصدته الخلاف في كونها آية من سورة الفاتحة وغيرها أو لا ]
فهد الحمر #12
مصطفى مبارك بن أحمد#17
خيرية بنت المبروك#18
وفاء بن حيريز #20
بشير علي قاسمي#23
باسم إبراهيم عمران
محمد بن خليفة
فهد سعد السهلي
عبد الرحمن نور الدين
زياد علي فتيحة
آمنة الكثيري #57 [ أحسنتِ في إجابة السؤال الثاني ]
قاسم بن محمد الرمضان


وهذه بعض الملحوظات العامة على المشاركات التي لم يتم اختيارها وأرجو من الجميع قراءتها والعناية بها:
المقصود بالمعمول : إياك ، كأن السؤال معناه : " لماذا قال : إياك نعبد ، ولم يقل : نعبد إياك ؟ "
وقد أحسنت أختنا آمنة الكثيري بتفصيلها في إجابة هذا السؤال حين قالت :
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة الكثيري (المشاركة 217657)
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} .
تقديم المعمول ( إياك ) يفيد الحصر ، وإثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه
الحكم : العبادة والاستعانة
المذكور : هو الله سبحانه وتعالى
أي : لا أعبد إلا أنت يا رب ولا أستعين إلا بك وحدك .

*


2: بعضكم خلط بين تقديم المعمول ، وبين تقديم ذكر العبادة على الاستعانة ، فكأنه فهم أن السؤال عن الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة ، وأرجو أن تكون النقطة السابقة بينت له المقصود.
3: التفريق بين معنى اسم الله الرحمن والرحيم :
من المهم في بيان معنى البسملة أن نبين الفرق بين اسمي الله الرحمن والرحيم ، وبعضكم اقتصر في تفسير البسملة على بيان معنى : " بسم الله " ، والبسملة حين تطلق يقصد بها قول : " بسم الله الرحمن الرحيم ".
4: الرحمة العامة والرحمة الخاصة :
الرحمة العامة تعم جميع المخلوقات وقد يسر الله لجميع المخلوقات ما تقوم به حياتهم ومعاشهم ، والكفار داخلون في هذه الرحمة العامة.
أما الرحمة الخاصة فهي للمؤمنين فقط.
من التفريق بين اسم الله الرحمن والرحيم :
- أن الرحمن يعم جميع المخلوقات فرحمة الله وسعت كل شيء.
- الرحيم هي الرحمة الواصلة لعباده المؤمنين.


____________________________________________________________

المجموعة الثانية:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.


أحسنتم جميعًا بإجابة هذه المجموعة ، زادكم الله علمًا وهدىً ، ومن أفضل المشاركات:

أبو بكر إسماعيل حسين الجلاد
#31
إشراق المستوري #7
وفاء بنت ناجي نصري
جمال علي جميل يوسف
#6
سفيان أبو لينة
#15

مريم فاروق
هالة عبد الصمد الجنيدي : [ من معاني الدين وهو المقصود في هذه الآية : الجزاء ]
ربى الزامل
خالد يونس
منيرة فراج
لؤي حسان
زهرة عبد المجيد
نورة العصيمي
عمر المتيهي
غدير حسين محمد
عبد العزيز الصاعدي [ أحسنتم ولكن فاتكم بيان دلالة السورة على توحيد الأسماء والصفات ]
إسماعيل احمد محمد
منصور الجلعود
سرور صالحي
سليم البوعزيزي
شذا سليمان
هيفاء آل سعيدان
حميد رابح رحالي
بشرى العصيمي
قويدر بخشوش
منى زياد علي ديب
وردة الجابري


وهذه بعض الملحوظات على مشاركاتكم وتصحيح لبعض الأخطاء:
- الاستعانة وسيلة للعبادة ؛ أي أننا نستعين بالله على عبادته.
فات بعضكم الاستدلال بقوله : { الحمد لله } على توحيد الأسماء والصفات.
المقصود أن كلمة { الحمد لله } تقتضي إثبات صفات الكمال لله ، ومعنى توحيد الأسماء والصفات أن نؤمن بأن الله ليس كمثله شيء في أسمائه وصفاته فنثبت له كل ما أثبته لنفسه أو أثبته له - رسوله صلى الله عليه وسلم - من غير تكييف أو تشبيه أو تعطيل.

____________________________________________________________

المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

أحسنتم جميعًا بإجابة هذه المجموعة ، زادكم الله علمًا وهدىً ، ومن أفضل المشاركات:

إيمان نبيل#19
حنان كيكي #32
حسناء محمد#48
سعد الراحلة#50
ندى التاج
أيوب سالم عوض
منيرة بنجر
منيرة أبو عنقة.
ولاء زكريا [ وأرجو أن تراجعي الملحوظة العامة على الفوائد السلوكية ]
عيدة البلوي
وجدان نوف
أسماء المطيري
صفاء عبد الرزاق [ وأرجو أن تراجعي الملحوظة العامة على الفوائد السلوكية ]
شعيب صالح أحمد
لينا الجعبري
ياسمين محمد [ وأرجو أن تراجعي الملحوظة العامة على الفوائد السلوكية ]
مرام الشهري
منال حسن
محمد أمين بن حميدة

ومن الملحوظات على إجابة أسئلة هذه المجموعة :
السؤال الثاني :
الأفضل أن نقول : أن المقصود بالمغضوب عليهم من تركوا العمل بالعلم مثل اليهود ومن شابههم ، والضالين هم من عملوا على جهل وضلالة مثل النصارى ومن شابههم.



ملحوظات عامة

1: المقصود بالفوائد السلوكية :
أعجبني اجتهادكم في استنباط الفوائد السلوكية واستفدت منها كثيرًا ، ولمزيد بيان فإن المقصود بالفوائد السلوكية هو أثر ما تعلمناه على سلوكنا وتصرفاتنا.
مثال :
- ذكر بعضكم فائدة : " أن رحمة الله وسعت كل شيء " وهذه ليست الفائدة السلوكية ولكن فائدة تعلمناها من دراستنا لتفسير السورة ،أما الفائدة السلوكية كأن نقول : ألا نيأس من رحمة الله ، وأن نسارع بالتوبة إليه مهما تكرر منا الذنب ، وكطالب علم ومشروع داعية : لا أيأس من توبة إنسان مهما كثرت معاصيه وأوقن بأنه إذا تاب إلى الله وإن كان قد أسرف على نفسه جدًا بالمعاصي وفعل ما لا يتصوره بشر ثم تاب وصدق في توبته وحسن عمله فإنا نرجو الله أن يقبله لأن الله - عز وجل - رحمته وسعت كل شيء.

2: الأفضل ترتيب الفوائد السلوكية على ترتيب الآيات.
3: هناك الكثير من الأخطاء الإملائية في إجاباتكم وبعضها ناتجة عن سرعة الإجابة وهذه ما أرجو منكم أن تصححوها ؛ فبعضها أدى إلى تغيير المعنى كلية أو إنتاج معنى قبيح ، ويسهل عليكم تصحيحها بمجرد مراجعة إجاباتكم قبل اعتمادها.
- ولا نلزمكم بما يتطلب معرفة بعض القواعد الإملائية قبل دراسة دورة الإملاء ؛ فقط ما ينتج عن سرعة الكتابة مثل : كتابة رحمة - رحنة ، وما شابه ذلك.
4: ذكرنا أنه يمنع النسخ واللصق وقد تجاوزنا عنه في هذا المجلس في بعض الحالات ، لكن إن كان النسخ واللصق ممنوع من المقرر فمن غيره من باب أولى.

____________________________________________________________
تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.


- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( السبت ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( السبت ) - بإذن الله تعالى -.
وفقكم الله وسددكم

ايوب سالم عوض العبد 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 06:57 AM

المجموعة الثالثة:

س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
لان يوم الدين هو يوم القيامه ويوم يحاسب كل عبد ماعمل اقتضت الحكمه باتيان صفة المالك او الملك لان المالك فقد هو من يستطيع ان يحكم ويقضي بين العباد
حتى ان في ذلك يستوي فيه جميع الخلائق المولك والرعايا والعبيد والاحرار كلهم منتظرين ومذعنين لامره وقضائه لذبك خص ربنا بالذكر لعظم شان ذلك اليوم
والا فهو المالك ليوم الدين فضلا عن غيرها من الايام .

س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم هم اليهود لانهم عرفو الحق وتركوه جحدا وتكبرا
الضالين هم النصارى الذين تركو الحق على جهل وضلال

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
من فوائد سوره الفاتحه
اخلاص العبد عبادته لله والاستعانه بالله وحده فقط
منها التاني في الصلاه وقرءاه سوره الفاتحه كل ايه بل وكل كلمه ننطق بها وينكون العبد واعيا مستحضر النيه لما في ذلك الفوائد العظيمه التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ،
وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل

أيمن بن فوزي الحبوبي 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 09:07 AM

المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
بسم الله : جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره فعلٌ مؤخر
الباء للإستعانة
الإسم :قيل هو مشتق من الوسم وهو العلامة لأن الإسم علامة على مسماه
و- قيل مشتق من السمو أي العلو
الله : علمٌ على ربنا سبحانه ،وهو يتناول معاني بقية أسماء الله بطريق التضمن ،وهو مشتق _ على الصحيح _ من أله يأله بمعنى عبد يعبد ، وأصله الإله و-خففت الهمزة لكثرة الاستعمال.
الرحمن الرحيم : إسمان مشتقتان من الرحمة والرحمن أبلغ ، والرحمن دال على صفة الرحمة القائمة به سبحانه ولا يجوز اطلاقه إلا على الله والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم ويجوز اطلاقه على الله وغيره .

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} يفيد الحصر والقاعدة : أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر ،وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه ، فيكون المعنى : لا نعبد إلا أنت ولا نستعين إلا بك.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
الفاتحة سورة عظيمة وتتضمن من المعاني الجليلة ما يعجز عن حصره الأحبار ، فمن الفوائد السلوكية المستفادة منها وجوب الإخلاص لله في القول والعمل وفضله ،فيستحضر الإنسان وقوفه بين يدي الله في جميع سلوكاته ويستشعر عظمة الخالق في كل أحواله ، ويتوجه إليه بالعبادة والإستعانة دون سواه .
ومنها ،فضل التسليم والرضا بقدر الله سبحانه وما يجنيه المؤمن من ذلك من راحة وطمأنينة وطيب العيش في الدنيا والآخرة ،فالمؤمن على يقين أن الرزق مقسوم والعمر مكتوب ، وأنه لن ينال من الدنيا إلا ما قدر له وأنه لن يفوته منها إلا ما ليس من نصيبه ،فيريحه هذا من نصب المطالب الدنيوية وهمومها ، ويزيده إهتماماً بآخرته ومراقبة لله في قوله وعمله .
ومنها ، أن الجزاء من جنس العمل ، فعلى الموحد أن يستحضر هذا المعنى في جميع أحواله ولا يأتي من الأعمال إلا ما يرجو جزاءه وما يسره أن يسطر في كتابه .
ومنها ،أن التوفيق بيد الله ،وان من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له ، فلا يعتمد الإنسان على ذكائه ولا ماله، ولا صحته ولا آله ، بل يطلب من الله الهداية والتوفيق ، بخضوع وانكسار ،لعل الله أن ينجيه من سوء المآل .
ومنها ، أن المؤمن الحق يخشى على نيته من التقلب وعلى قلبه من الزيغ ،فقد قال ابراهيم الخليل عليه السلام : "واجنبني وبني أن نعبد الأصنام" و كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يقول : ((اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)) وكان سلفنا الصالح يخافون على أنفسهم النفاق ،وهم من هم ، فكيف بنا نحن .

وفاء نصري 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 11:24 AM

المجموعة الثانية
 
المجموعة الثانية


بسم الله الرحمن الرحيم


س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد:
أم الكتاب و سورة الحمد على قصرها قد تضمنت دلالات عظيمة إذ أنّها قد احتوت أنواع التوحيد الثلاث ، فيؤخذ من قوله تعالى [رَبِّ الْعَالَمِينَ] توحيد الربوبيّة فالله وحدة الرب الخالق لكلِّ شيء و المالك لكلّ شيء و المدبِّر لكلّ شيء ، و من قوله تعالى [إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ] و من لفظ (الله) يؤخذ توحيد الألوهيّة فواجب علينا إفراد الله عزّ و جلّ بالعبادة و البراءة من كلّ ما يعبد من دونه ، و مما ورد من ذكر لصفاة الله عزّ و جلّ و أسمائه (مثل : الرحمن ، الملك ، الرب ، الله ...) يؤخذ توحيد الأسماء و الصفات فنثبت لله عزّ و جلّ صفات الكمال التي أثبتها لنفسه و أثبتها له رسوله إثباتا بلا تمثيل و لا تشبيه و تنزيها بلا تعطيل ...
س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: [إياك نعبد وإياك نستعين] تكمن في تقديم حقّ الله تعالى من عبادة على حق العبد من استعانة بالله عزّ و جل ّ , أيضا من باب تقديم العام على الخاص فالعبادة أعم من الإستعانة و تشمل الإستعانة ...
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة:
*إخلاص الدين لله عزّ و جلّ عبادة و استعانة ..
*طلب الهداية من الله عزّ و جل هداية علم و إرشاد (العلم النافع) و هداية توفيق و عمل (العمل الصالح )
*حمد الله عزّ و جلّ على نعمه و آلائه محبّة و تعظيما
*العمل و الأخذ بالأسباب و الإجتهاد ليوم الدين الذي فيه يدان العاملون
...


عبدالرحمن محمد عبدالرحمن 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 03:15 PM

عبدالرحمن محمد عبدالرحمن - المستوى الأول -إنتساب
 
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
بسم: تعنى أبدأ بكل اسم لله تعالى ، (اسم ) جاءت مفرد مضاف فتشمل جميع الأسماء الحسنى.
الله : هو الإله المعبود بحق ، وهو علم لم يطلق إلا على الله عز وجل.
الرحمن الرحيم: اسمان مشتقان من الرحمه للدلاله على أن الله ذذو الرحمة الواسعه العظيمه التى شملت كل شئ ، وهى لعباد الله المتقين فهؤلاء لهم رحمة مطلقة ومن غيرهم لهم نصيب منها.
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}؟
الفائده في تقديم المعمول هى الحصر وإثبات الحكم للمذكور ونفيه عن غيره ، فكأنك تقول نعبدك وحدك ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك وحدك ولا نستعين بغيرك.
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
استفدت من دراستى لتفسير الفاتحه عدة أمور منها:
- ذكر الله في بداية أى عمل تأسى بالقران الكريم فبذكر الله تيسر الأمور وتبارك الأعمال.
- وجوب لزوم الحمد والثناء على الله وذلك لعظيم نعمه علينا التى مهما عبدناه لن نوفى شكر نعمة منها.
- الحرص على عبادة الله وحده لا شريك له واجتناب الشرك دقه وجله .
- عدم الإستعانه بغير الله في كل أمورى فهو النافع الضار وبيده كل شئ وهو على كل شئ قدير.
- أهمية الدعاء ووجوب لزومه لمن أراد الخير ، فالله تعالى هو الموفق لكل خير وهو على كل شئ قدير.
- التأسى بمن أثنى الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ولزوم طريقهم ففيه الفلاح.
- عدم التكبر في اتباع الحق بعد معرفته كاليهود ، وعدم الأنس بظلمات الجهل فهذا مما يحيد بك عن الحق كالنصارى.

جمال علي جميل يوسف 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 05:16 PM

الاإجابة على أسئلة المذاكرة الثالثة في سورة الفاتحة .
 
المجموعة الثانية:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.؟

قدِ احتوتْ سورة الفاتحة على التوحيد فتضمَّنَتْ أنواعَ التوحيدِ الثلاثةَ:
- توحيدُ الربوبيةِ،في قولِهِ تعالى : رَبِّ الْعَالَمِينَ (الرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا مضافاً.)
- وتوحيدُ الإلهيةِ، وهوَ إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، يُؤخذُ مِنْ لفظِ: (الله) ومِنْ قولِهِ: إِيَّاكَ نَعْبُدُ.
يعني: (إياك نوحد ونخاف ياربنا لا غيرك، وإياك نستعين على طاعتك وعلى أمورنا كلها)

- وتوحيدُ الأسماءِ والصفاتِ، وهو إثباتُ صفاتِ الكمالِ للهِ تعالى، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تشبيهٍ, وهما اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل.
س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين.؟
بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ،, ولبيانِ أهمِّيتها، ولأنَّها حقُّ اللهِ على عبيدهِ

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.؟
سورة الفاتحة سورة عظيمة تحمل معاني القران كاملا من عقيدة وسلوك ودعاء وغيرها من المعاني والدلائل والفوائد السلوكية :
ومن أهم ما استفدت من هذه الفوائد السلوكية ما يلي :
- أن ابتدء كل أمر من شؤون حياتي بأسم الله تعالى مستعينا ومتبركا وطالبا التوفيق والسداد منه عزوجل وراجيا عفوه ورحمته تبارك وتعالى .
- حامدا ربي الذي اوجدني من العدم ورزقني من غير حول مني ولا قوة مستشعرا عظمة ربي عزوجل في خلقه وتكوينه للكون الذي ملك كل شيء وواجده من العدم والذي له الدنيا والاخرة جل في علاه .
- عابدا له تعالى مستعينا به معتمدا عليه في جلب الخير ودفع الشر .
- طالبا منه الهداية الى الصراط المستقيم في جميع شؤون حياتي وآخرتي التي لا يعطيها لاحد من خلقه الا هو عزوجل , طريق الانبياء والصالحين والصديقين متجنبا طرق الضلال والجهل .
- وبذلك يتحصل العبد على توحيد ربه بجميع انواع التوحيد والعبودية مثبتا لنبيه صلى الله عليه وسلم النبوة والرسالة مثبتا ان جزاء الأعمال يكون في الدنيا ويوم الدين مؤمنا بقضاء الله وقدره مخلصا الدين لله الدين متبعا لسيد المرسلين صل الله عليه وسلم .


إشراق بن عبداللطيف المستوري 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 05:40 PM

المجموعة الثانية:


س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
ج: اشتملت فاتحة كتاب القرآن -سورة الفاتحة- على أنواع التوحيد الثّلاثة في جميع آياتها .. من توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات التي أثبتها الله لنفسه، وذلك في أكثر من موضع نذكر منها:
1- فقوله‏:‏ ‏{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}‏ فيه توحيد الربوبية، لأن الآية أثبتت ربوبية الله لجميع العالمين -وهمْ مَنْ سوى اللهِ- بخلقِهِ لهمُ، وتسخيره الآلاتِ والنعمِ العظيمةِ، والتي يستحيل البقاءُ في غيابها، فمَا بهمْ مِنْ نعمةٍ فمنهُ تعالى، لأنه المالك المدبر‏.
2- وقوله‏:‏ ‏{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏*مَالِكِ يَومِ الدِّينِ} فيه توحيد الأسماء والصفات؛ فقد أثبت الله لنفسه في هذا الموضع صفتي الرّحمة والملك، ف"الرحمن" و"الرحيم" اسمان دالاّن على أنه سبحانه ذو الرحمة الواسعة الكاملة، ولفظ "مالك" أثبت بها الله لنفسه صفة الملك، فهو المالك لكلّ شيء الذي يتصرّف بمماليكه كيفما شاء إذن فـ(المَلِك) صفة لذاته، و(المالك) صفة لفعله.
3- وقوله‏:‏ ‏{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}‏ فيه توحيد الألوهية؛ فمعناه إفراد الله وتخصيصه بالعبادة والإستعانة، أي لا نعبد غيرك ولا نستعين بغيرك يا رب ويظهر هذا المعنى جليا من خلال تقديم المعمول "إيّاك" وهو ما يفيد الحصر أي نخصك وحدك بالعبادة والإستعانة يا رب ولا نشرك معك أحدا.

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
ج: تكمن الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين} في: تقديم حقّ الله تعالى على حقّ عبده وفي تقديم العامّ على الخاصّ لأن الإستعانة جزء من العبادة أصلا، فالعبادة تجمع كلّ الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة التي يحبّها الله عزّ وجلّ وهي غاية الوجود، أمّا الإستعانة فهي التوكّل والإعتماد على الله في قضاء الحاجيات، والعبد يحتاج إلى الإستعانه بالله عزّ وجلّ في جميع العبادات لأنه إن لم يعنه الله لم يتحقق له ما يريده من امتثال أوامره واجتناب نواهيه.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
ج: لسورة الفاتحة أهمّية عظيمة وفوائد جليلة من شأنها أن تؤثر على قلب المؤمن ممّا ينعكس إيجابا على سلوكه:
- إخلاص الدين لله عزّ وجلّ بإفراده بالعبادة والإستعانة والتوكل عليه ممّا يحقق التوحيد فيراقب المؤمن أعماله لأن الله يراه ويحرص على تجنّب الشرك.
- تخليص المؤمن من الحيرة والشكّ ومن الظلمات إلى النور بهدايته إلى الصراط المستقيم فتكون أعماله وأقواله مبنية على قاعدة صحيحة.
- تعين المؤمن على معرفة الحقّ واجتناب جميع الملل والنّحل والفرق الضّالة فيتشبّث بالصراط المستقيم الذي دلّ عليه القرآن والسنّة.
- أنها تعلّم المؤمن الدعاء الذي يجب أن يدعو به وهو طلب العون من الله سبحانه وتعالى فيلزمه ويشعر بتوفيق الله له في أمور دنياه وآخرته فيزيده ذلك إيمانا.
- فهم جميع مقاصد القرآن من توحيد بأنواعه وعقيدة وجزاء على العمل واتباع الرسالة النبويّة مما يعينه على تحصيل العلم.
- الإعتبار من الأمثال التي ضربها الله للمنحرفين الذين حرّفوا الدين وتركوه واتبعوا غيره عن علم ودراية بسبب الكِبر كاليهود، والذين ضلّوا عن دينهم فغاصوا في غيابات الجهل والظلمة والكفر كالنّصارى.
- تذكّر المؤمن أن هناك جزاء على كلّ عمل صغيره وكبيره فيحرص على تجنّب المعصية والتوبة من كلّ ذنب.
- يصبح المؤمن عارفا بملكيّة الله للمخلوقات وحسابه لها يوم الدين فيردعه ذلك عن الطغيان في الأرض والتجبّر وظلم النّاس لأنه يعلم أنهم سواء أمامه عزّ وجلّ.

عمر يسري 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 08:02 PM

المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
ج 1: قالَ تعالى: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} فبطل كل مُلْكٍ لغيرِه، ولم يبقَ إلا المَلِكُ الجبَّارُ سبحانهُ وتعالَى، ولذا خَصَّ يومَ الدِّين بالذِّكرِ، لخلوصِ مُلكيَّته ومالكيَّتهِ في هذا اليومِ.
أمَّا في الدنيا، فما أكثرَ الملوكَ الآمرينَ، بلْ كلُّ الناس يدَّعون الملكَ كلٌّ بِحَسَبِهِ، لكنَّهم في نهايةِ الأمرِ عبادٌ أذلاَّءٌ مطيعونَ، لا يخرجونَ عن ملكِ اللهِ، وملكُهم إضافيٌّ غيرُ حقيقي.
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم : اليهود علموا وتركوا العمل .
الضالين : النصاري جهلواوعملوا بجهل .
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1. أفراد الله عزوجل بالتوحيد والأخلاص .
2. بيان صفات المخالفين .
3. بيان ان الاستعانة لله وحده .
4. بيان ان العبادة لله وحده .
5.سؤال الهداية في كل حال.

رنان مولود 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 08:44 PM

مجلس مذاكرة القسم الأول في تفسير"سورة الفاتحة" أجوبة أسئلة المجموعة الأولى :
 
مجلس مذاكرة القسم الأول في تفسير"سورة الفاتحة"
أجوبة أسئلة المجموعة الأولى:

السؤال الأول: بيّن معنى البسملة باختصار.
معنى البسملة باختصار:
بسم الله: أبتدئ بكل اسم لله تعالى.
االله: هو المألوه المعبود، المستحق لإفراده بالعبادة.
الرحمن الرحيم: اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء.

السؤال الثاني: فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تقديم المعمول يفيد الحصر، وهو اثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه، فكأنه يقول: نعبدك ولا نعبد غيرك، ونستعين بك ولانستعين بغيرك.

السؤال الثالث: اذكر فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
فوائد سلوكية مستنبطة؛
-يجب على الإنسان ألا يعبد إلا الله ولا يستعين إلا به.
-أعظم ما يسأله العبد من الله جل وعلا هو الهداية إلى الصراط المستقيم.
-وجوب العمل بالعلم لمجانبة طريق المغضوب عليهم، وأن لا يعمل إلا بعلم لمجانبة طريق الضالين.



ندى التاج 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 09:06 PM

المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
لان يوم القيامة يظهر للعباد تمام ملكه سبحانه وان الامر كله بيده ويساوي فيه بين الملوك والعبيد وكل الناس

س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به وهم اليهود ومن شابههم
والضالين هم الذين عملوا بهواهم وتركوا الحق فضلوا واضلوا وهم النصارى ومن شابههم

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
اخلاص العبادة لله وحده والاستعانة بالله في كل عمل ودعاء الله الهداية للسراط المستقيم وطلب الرحمة منه تعالى

فدوى معروف 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 10:44 PM

مجلس مذاكرة سورة الفاتحة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1:بيني معنى البسملة باختصار.
اختلف في معنى البسملة وقيل هي اية مستقلة في كل سور القرآن.وقيل هي بعض اية من أول كل سورة.وقيل هي ليست آية وانما كتبت للفصل بين السور.
(الله)الاله المعبود بحق.
(الرحمن)و(الرحيم)اسمان مشتقان من الرحمة,والرحمن أشد مبالغة من الرحيم,والرحمن صفة لا تستعمل لغير الله عزوجل.وتستحب في أول كل عمل لما فيها من البركة.
س2:ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى:"اياك نعبد واياك نستعين".
"اياك"تفيد الحصر.أي لا نعبد الا انت يا الله ولا نستعين الا بك.والحصر هنا هو اثبات الحكم لله ونفيه عما سواه.نعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بغيرك.ولفظ"اياك"هو المعمول هنا.
س3:بيني الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
انفراد الله تعالى بصفة الرحمة فندعوه بها ليرحمنا.
حمد الله على كل نعمه وأقداره ,وشكره على نعمه .
وجود "الرب"الذي يربينا بنعمه ويقدر لنا أمورنا بفضله يعيننا على الاعتماد عليه.
معرفة أن هناك يوم للجزاء والحساب يملكه رب العالمين يشعرنا بالاطمئنان بأن كل مخلوق سيحاسب .
الاستعانة بالله في العبادة تعطي الانسان قوة داخلية.
طلب الهداية والتوفيق من الله تجعل الانسان دائم التوسل والرجاء.
الابتعاد عن طريق المغضوب عليهم والضالين.
فاتحة الكتاب هي نور من الله وبها يرقى الانسان المريض والصحيح.
لا تصح الصلاة بدون فاتحة الكتاب.

فهد الحمر 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 11:03 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى من دروس التفسير (تفسير سورة الفاتحة).

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
جـ 1: معنى البسملة تختصر في:
أ- بسم الله: أبتدئ بكل اسم لله تعالى، و الله: هو المألوه المعبود وحده المتصف بصفات الألوهية.
ب - الرحمن الرحيم: اسمانِ دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، المتصف بالرحمة القائمة بذاته، و برحمته لغيره.

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
جـ 2: أن تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
جـ 3: الفوائد السلوكية التي استفدتها من درس تفسير سورة الفاتحة كالتالي:
1- توحيد الله في ربوبيته و ألوهيته و اسمائه الحسنى و صفاته العلى.
2- شكر الله و الثناء عليه تمجيداً و تعظيما، و أعظم ما يشكر عليه على تفضله بنعمة الهداية على العبد.
3- طلب العبد الرحمة من الله و الإستشعار بفقره و حاجته إليه.
4- الخوف من الله و الإمتثال لطاعته و ترك معصيته.
5- نحو السير إلى الله يحتاج العبد إلى أمرين: العبادة و الإستعانة.
6- دعاء الله عزوجل و أعظم ما يطلبه العبد أن يهديه إلى صراط المستقيم، و أن يحشره مع الإنبياء و المتقين و الشهداء و الصالحين.
7- الإستعاذة بالله من الضلال بأنواعه و بأسبابه.
8- السعي في طلب العلم، ورفع الجهل عن النفس، وطلب الهداية ، والفرار من الضلالة.
9- طريق الهدى يتصف بصفتان: العلم و العمل بالإتباع، لذلك يجب على العبد التفقه في دينه، والإنقياد لطاعة ربه و نبيه - صلى الله عليه و سلم.
10- التعبد بالعبادات القلبية التي تتمثل في المحبة و الخوف و الرجاء، ففي المحبة ينقاد العبد لربه و يشكره و يحمده، و في الخوف يخشاه و يخشى معصيته لأنه مالك يوم الدين، و في الرجاء يرجو الرحمة من الله و المغفرة.
11- مخالفة اليهود و النصارى، وعدم التشبه بصفاتهم كصفتي: الجهل و الكبر.
12- تحري الإخلاص في العبادة و ترك الرياء.
13- إستشعار العبد بقرب الله و معيته.

و الله الموفق.

منيرة بنجر 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م 11:56 PM

المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
{مالك يوم الدين} قرئ (ملِك) و(مالك)، والفرق بين الوصفين هو أن (ملك) صفة لله سبحانه في ذاته و(مالك) صفة لله سبحانه في فعله. وخص الملك ليوم الدين؛ لأن يوم الدين وهو يوم القيامة يظهر للخلق كمال عدل الله وملكه فملك الله سبحانه باقي، وأملاك الخلائق زالت ونفيت. {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار* اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب}.

س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود فاستحقوا غضب الله، والضالين هم الذين زاغوا عن الحق جهلًا كالنصارى فهم في ضلال مبين.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
سورة الفاتحة سورة جامعة تذكر بشكر الله على نعمه وآلائله التي لا تحصى، وأنه رحمن رحيم ذو الرحمة التي وسعت كل شيء فيزيد العبد تقربًا إلى الله، مالك يوم الدين فلا يغفل ويتلذذ بالدنيا الفانية ويتناسى أن هناك جزاء وحساب بل يسعى للأعمال الصالحة لأنها هي المنجية، إخلاص العبادة لله وحده والاستعانة به في ذلك بل في كل شأن من شئون العبد، سؤال الله الهداية والاستقامة؛ فهما أساس صلاح العبد، تحذير النفس من الزيغ عن الحق.
واللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه.

امال رشيد 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 12:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفاتحة...
المجموعة الأولى :
1- بين معنى البسملة باختصار؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(بسم) أي ابتدئ بكل اسم لله تعالى، لأن لفظ ( اسم ) مفرد مضاف فيعم جميع الأسماء الحسنى.
(الله) هو المألوه المعبود المستحق لإفراده بالعبادة لما اتصف به من من صفات الألوهية وهي صفات الكمال.
( الرحمن الرحيم) اسمان دالان على أنه ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل سيء وعمت كل حي وكتبها للمتقين لأنبيائه ورسله.

-مافائدة تقديم المعمول في قوله تعالى ( إياك نعبد وإياك نستعين) ؟
(إياك نعبد وإياك نستعين) اي نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة، وتقديم العبادة على الإستعانة من باب تقديم العام على الخاص واهتماما بتقديم حق الله عز وجل.
(إياك) وتقديمها يفيد الحصر والإهتمام،فهي في قوة لا نعبد إلا الله ولا نستعين إلا به.


-بين الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة ؟
1- (نعبد ونستعين) لم يقل إياك أعبد وإياك أستعين بصيغة المفرد، وذلك للاعتراف بقصور اعبد عن الوقوف في باب ملك الملوك
2-(أنعمت عليهم) نسب النعم إلى الله عزوجل ولم ينسب إليهم الإضلال والغضب، فلم يقل الذين اضللتهم أو غضبت عليهم، وذلك لتعليم العباد الأدب مع الله تعالى.
3-البدء باسم الله هو الأدب الذي أوحى الله لنبيه صلى الله عليه ويلم في أول مانزل من القرآن (اقرأ باسم ربك).
4-ووصفه بالربوبية المطلقة للعالمين والحمد لله هو الشعور الذي يفيض به قلب المؤمن بمجرد ذكره تعالى.
5-كثرة السماء تدل على شرف المسمى وقد وردت أسماء كثيرة لسورة الفاتحة منها: فاتحة الكتاب/ أم الكتاب/ أم القرآن/السبع المثاني/ الصلاة/الرقية/
6- سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن وقد ذكر حديث \ابي سعيد المعلى عندما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم( لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد... ثم ذكر له أنها سورة الحمدلله رب العالمين وهي السبع المثاني والقرآن العظيم
----------------------------------------------------------
الحمدلله رب العالمين

سفيان أبو لينة 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 12:34 AM

السلام وعليكم
أجوبة المجموعة الثانية
1 سورة الفاتحة أو السبع المثاني هي من أعظم السور التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم، كيف لا وهي قد جمعت أنواع التوحيد:
-"رب العالمين":توحيد الربوبية وهو إفراد الله تعالى بافعاله فهو المالك المدبر المتصرف في أمور خلقه
-"إياك نعبد وإياك نستعين": توحيد الألوهية وهو افراد الله بأفعال العباد، فكل عبادة صادرة عن العبد لا تقبل إلا بالاخلاص لله تعالى والمتابعة
-"الرحمان الرحيم":توحيد الله تعالى باسمائه الحسنى وصفاته الكاملة
2 العبادة أعم وهي التذلل والخضوع لله تعالى بالطاعات وهي اسم جامع لكل ما يحبه ويرضاه الله تعالى من أفعال وأقوال الظاهرة أو الباطنة وأما الاستعانة فهي أخص بل أكثر فهي نوع من خاص من الدعاء لجلب المنافع ودفع المضار. وهذا التقديم فيه إشارة إلى تقديم حق الله تعالى على حق عباده الضعفاء.
3 قال الله تعال " ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم" وهي سورة عظيمة والمسلم يصلي بها يوميا 17 مرة من الفرائض ولله الحمد قد إستفدت من هذا التفسير قواعد سلوكية عديدة :
-تأكيد أهمية وفضائل التوحيد الذي هو مفتاح دخول الجنة والابتعاد عن أبواب جهنم
-تأكيد أن طريق الصواب والنجاة هو طريق الأنبياء والشهداء والصالحين والصديقين وهو طريق نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قال نبي الرحمة صلوات الله عليه " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي وعضوا عليها بالنواجد"
-تأكيد أن الحمد والثناء يكون لله تعالى والتوسل إليه بالعبودية والاستعانة

الهنوف السعيد 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 12:39 AM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار
بسم : أي ابتدئ بكل اسم لله تعالى , والله معناها : المستحق للعبادة وحدة ,
الرحمن الرحيم : اسمان دالان على رحمة الله بالخلق وللمتقين المتبعين للانبياء واتباعهم رحمة مطلقة أما البقية فلهم نصيب منها ,والرحمن صفة لم تستعمل لغيره ..
.
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين
}
إهتمام بتقديم حق الله على حق عباده ,وعبادة الله والإستعانة به هي طريق السعادة والنجاة من الشرور ,ولاتكون العبادة عبادة إلا بشرطين : أن تكون خالصة لله عزوجل , المتابعة لرسول الله - صل الله وعليه سلم – فيها .
وذكر الإستعانه بعد العبادة مع أنها داخلة تحت مسماها فالسبب هنا أن العبد محتاج للإستعانة بالله في فعل الخيرات والعبادات
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟
1-ذكر التسمية بداية كل أمر .
2-أن أحمد الله في كل الأحوال أما الشكر فأشكره مقابل النعمة
3-الإكثار من الدعاء الجامع : (اهدنا الصراط المستقيم ) .

مصطفى مبارك بن أحمد 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 03:17 AM

المجموعة الأولى :

س 1 : بين معنى البسملة باختصار .

أي : أبتدئ بكل اسم لله تعالى ، لأن لفظ ( اسم ) مفرد مضاف ، فيعم جميع الأسماء الحسنى .
الله : هو المألوه المعبود ، المسنحق لإفراده بالعبادة لما اتصف به من صفات الألوهية ، وهي صفات الكمال .
الرحمن الرحيم : اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء ، وعمت كل حي وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله ، فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ، ومن عداهم فلهم نصيب منها .

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}

فائدة تقديم المعمول أنه يفيد الحصر ، وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه ، فكأنه يقول : نعبدك ، ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك ، ولا نستعين بغيرك .

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

استفدت سلوكيا من سورة الفاتحة توحيد الله جلا وعلا بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ، فلا أستعين إلا به ولا أعبد إلا هو سبحانه .
واستفدت : التأني والخشوع في القراءة واستحضار القلب بأن الله سبحانه يرد على قراءتي للفاتحة كما في الحديث قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ،وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل .
استفدت : طمأنينة القلب والثبات على الهداية وسؤال ذلك ، إذ جعلني الله من أهل الإسلام لا من أهل الضلال النصارى ولا المغضوب عليهم اليهود .




خيرية بنت المبروك بن صالح 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 04:05 AM

المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى البسملة باختصار.

ج- بسم : أي ابتدئ بكل اسم لله تعالى ، لأن لفظ " اسم" مفرد مضاف ، فيعم جميع الأسماء الحسنى .

الله : هو المألوه المعبود ، المستحق لإفراده بالعبادة .

الرحمن الرحيم : اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء، وعمت كل حي .

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}

ج- تقديم المعمول يفيد الحصر ، وهو إثبات الحكم للمذكور ، ونفيه عما عداه ، فكأنه يقول : نعبدك ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك ولا نستعين بغيرك .

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

ج - أن نثني على الله وحده لا شريك له ونشكره على ما أنعم به علينا من الهدى والنعمة الكثيرة التي لا تحصى وأنه وحده المستحق بالعبادة وألا نستعين إلا به وألا نلجأ إلا إليه بدعانا فنسأله تعالى الهدى والسداد والرشاد إنه ولي ذالك والقادر عليه .

إيمان نبيل 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 07:30 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختار المجموعة الثالثة
-الحكمة من تخصيص الملك بيوم الدين
لأن يوم الدين لايملكه إلا الله ولا يوجد ملك في هذا اليوم إلا الله فهو وحده سبحانه الذي يجازي العباد وهو وحده الذي يرحم من يشاء فيدخله الجنة ويعذب من يشاء ويدخله النار لا أحد معقب لحكمه ويوم القيامة يتجلى فيه اسم الله الملك اعظم ما يكون فلا يملك أحد حتي أن يتكلم قال الله تعالي( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا )
إن كان في الدنيا ملوك فيوم القيامة سيحشرون عبيدا لا يملكون من أمورهم شيئا ليس معهم موكبهم وحاشيتهم
قال الله تعالي( وكلهم ءاتيه يوم القيامة فردا )



- المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق وحادوا عنه كاليهود فاستحقوا غضب ألله عليهم
الضالين هم الذين تركوا الحق علي جهل وضلال كالنصاري كما في شأن عيسي عليه السلام


الفوائد السلوكية
-إن الله افتتح سورة الفاتحة بإسمين عظيمين الرحمن الرحيم فهذان الإسمان يبعثان في القلب محبة الله والإقبال عليه والرجاء فيه
-( رب العالمين )فهو سبحانه المربي لخلقه بالنعم فيذكر بفضل الله علينامنذ أن خلقنا الله في رحم أمهاتنا وكيف اعتنى بنا سبحانه وتعالي
-( مالك يوم الدين)مهما رأينا في هذه الدنيا من أفعال للملوك فلا نغتر بهم وبقوتهم فلا يملك حقيقة إلا الله
-( إياك نعبد وإياك نستعين)لا يقدر علي طاعة الله إلا من استعان به علي طاعته فهذا يدل علي فضل الاستعانة بالله
( اهدنا الصراط المستقيم)هذه الآية تدل علي الأهمية الشديدة لسؤال الله الهداية نكررها في الصلوات الخمس في كل الركعات فالمسلم يحتاج لأن يهديه الله ويوفقه لطاعته وأن يهتدي في كل أمر في حياته إلي ما يرضي الله

وفاء بن حريز 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 07:57 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة المجموعة الأولى .
السؤال الأول .
اذكر معنى البسملة باختصار .
أي ابتدئ بكل اسم لله ؛ لأن لفظ ( اسم ) مفرد مضاف فيعم جميع الأسماء الحسنى .
(الله ) المألوه المعبود ، المستحق بأن يفردبالعبادة لما له من صفات الألوهية وهي صفات الكمال .
(الرحمن الرحيم ) اسمان دالان على أنه تعالى ذوالرحمة الواسعة العظيمة ، التي قد وسعت كل شئ وعمت كل حي ، وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله ، فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ومن سواهم لهم نصيب منها .
السؤال الثاني :
مافائدة تقديم المعمول في قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) ؟
تقديم المعمول يفيد الحصر ، وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه ، فيكون المعنى نخصك وحدك بالعبادة فنعبدك ولا نعبد غيرك ، ونخصك وحدك بالاستعانة فنستعين بك ولا نستعين بأحد غيرك .
السؤال الثالث :
ماهي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة .
1- الحرص على سلوك سبيل المتقين المتبعين للأنبياء والرسل ؛ لأن هؤلاء لهم الرحمة المطلقة .
2- من آداب الدعاء تقديم حمد الله والثناء عليه وتمجيده ، وذكر في السنة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم سؤال الله الحاجة فإن الدعاء يستجاب .
3- عبادة الله وحده والاستعانة به وحده .
4- الشأن كل الشأن دخول الانسان في تربية الله الخاصة ؛ وهي تربية التوفيق لكل خير والعصمة من كل شر ، وهي تربيته تعالى لأنبيائه وأصفيائه ، بتربيتهم بالإيمان ، وتوفيقهم له وتكميله لهم ، ودفع الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه .
5- سؤال الله الهداية لسلوك سبيل النبين والصديقين والشهداء والصالحين ، ولزوم صراطهم ، واللحاق بركبهم والسير في طريقهم .

مريم محمد فاروق 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 12:40 PM

مجلس المذاكرة الرابع، وفقني الله للمجموعة الثـانية ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

وفقنا الله للمجموعة الثانية من بين المجموعات المطروحة ..
نسأله التوفيق والسداد ..

/ المجموعة الثانية / :

س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
هذه السورة على إيجازها ، قد احتوت على مالم تحتو عليهِ سورةٌ منْ سورِ القرآنِ، فتضمَّنَتْ أنواعَ التوحيدِ الثلاثةَ:
1/ توحيدُ الربوبيةِ، يؤخذُ مِنْ قولِهِ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
2/توحيدُ الإلهيةِ، وهوَ إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، يُؤخذُ مِنْ لفظِ: (الله) ومِنْ قولِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}.
3/توحيدُ الأسماءِ والصفاتِ، وهو إثباتُ صفاتِ الكمالِ للهِ تعالى، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تشبيهٍ، وقدْ دلَّ على ذلكَ لفظُ {الْحَمْدُ}.

---------------------------

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}..
تقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
و(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
و(الاستعانة): هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ.
والقيامُ بعبادةِ اللهِ والاستعانةِ بهِ هوَ الوسيلةُ للسعادةِ الأبديةِ، والنجاةِ منْ جميعِ الشرورِ، فلا سبيلَ إلى النجاةِ إلاَّ بالقيامِ بهمَا، وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ، فبهذينِ الأمرينِ تكونُ عبادةً.
وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي.

----------------------------

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1/نسب النعمة إلى الله عز وجل {أنعمت عليهم} .
2/التوجه إلى الله بالحمد { الحمد لله رب العالمين }.
3/وضوح التوحيد الكامل الشامل
4/الاعتراف بقصور العبد عن الوقوف في باب ملك الملوك، { إياك نعبد وإياك نستعين }
5/في هذه السورة من كليات العقيدة الإسلامية، وكليات التصور الإسلامي، وكليات المشاعر والتوجيهات، ما يشير إلى طرف من حكمة اختيارها للتكرار في كل ركعة، وحكمة بطلان كل صلاة لا تذكر فيها.
6/ كل إنسان بأمس الحاجة إلى هداية الله
7/ عبادة الله وحدة والإستعانة به

---------------------------

كما اخبرتمونا من قبل التفسير المعتمد من " السعدي ، والأشقر "
وإلا كنت تطرقت للتفاسير الأخرى في أجوبتي ..

--------------------------

والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ..

نسأله الإخلاص والتوفيق في العمل ..

انتهى ..

هالة عبد الصمد الجنيدي 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 02:20 PM

المجموعة الثانية:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
إحتوت سورة الفاتحه على ما لم تحتوي به سورة اخرى من سورة القرآن على انواع التوحيد
- توحيد الربوبية : يوخذ من قوله "رب العالمين"
- توحيد الإلهيةِ : وهو افراد الله بالعباده ويوخذ من لفظ " إياك نعبد"

- توحيد الاسماء والصفات : اي اثبات الكمال لله تعالى التي اثبتها لنفسه واثبتها له رسوله من غير تشبيه ولا تمثيل ودل ذلك لفظ "الحمد"

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}

الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة اي انه نخصك يارب وحدك بالعبادة والاستعانه فلا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بغيرك
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ : من باب تقديم العام على الخاص واهتماماً بتقديم حقه تعالى على عباده فالقيام بعبادة الله والاستعانه به هو الوسيله للسعادة الآخره
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
استفدت من سورة الفاتحه : توحيد الربوبية فلا معبود غير الله وحده
تعلمت الاستعانه بالله في كل امور الحياة والعبادات فلولا توفيق الله لما وفقنا للعباده والعمل الصالح
الاكثار من الدعاء في كل صلاة وكل وقت بالهدايه وان يجعلنا الله من اصحاب الصراط المستقيم صراط الانبياء والشهداء والصديقين غير صراط المغضوب عليهم والضالين
تعلمت ان الجزاء يكون بالعدل لأن الدين معناه الجزاء بالعدل
جزاكم الله خيرا

بشير علي قاسمي 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 04:21 PM

المجموعة الأولى:
 
ج1: معنى بسم الله الرحمن الرحيم
باسم: أبتدئ مستعينا بكل اسم من أسماء الله الحسنى، لأن لفظ [اسم] مفرد مضاف
الله: هو المألوه المعبود بحق حبا و تعظيما
الرحمن الرحيم: إسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة، وسعت رحمته كل شيء

ج2: تقديم المعمول [إياك] على العامل [نعبد / نستعين ] يفيد الحصر أي قصر العبادة و الإستعانة على الله وحده ذون غيره. قال ابن عباس: {إياك نوحد و نخاف يا ربنا لا غيرك، وإياك نستعين على طاعتك و على أمورنا كلها}

ج3: الفوائد السلوكية:
- إفتتح الله كتابه بالبسملة ليرشد عباده أن يبدؤوا أعمالهم و أقوالهم بها طلبا لعونه و توفيقه
- من هدي عباد الله الصالحين في الدعاء البدء بالثناء على الله ثم إتباعه بطلب خيري الدنيا و الأخرة
- كمال الإيمان يكون بإخلاص العبادة لله تعالى و طلب العون منه وحده دون سواه
- تحدير المسلمين من التقصير في طلب الحق كالنصارى الضالين، أو عدم العمل بالحق بعد أن عرفوه كاليهود المغضوب عليهم.

ربى الزامل 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 04:34 PM

اسئلة المجموعة الثانية:

س1/ بين دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد:
[تضمنت سورة الفاتحة على أنواع التوحيد الثلاثة:
- توحيد الربوبية: في قوله: (رب العالمين).
- توحيد الألوهية: إفراد الله بالعبادة ، يؤخذ من قوله: (إياك نعبد).
- توحيد الأسماء والصفات: هو إثبات صفات الكمال لله تعالى ، التي أثبتها لنفسه ، وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولاتمثيل ولاتشبيه ، وقد دل على ذلك لفظ (الحمد)].

س2/ ماالحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين)؟
[ العبادة: اسم لكل مايحبه الله ويرضاه من الأثوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
الاستعانة: هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة به في تحصيل ذلك.
وذكر الاستعانة بعد العبادة ؛ لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى فإنه إن لم يعنه الله لم يحصل له مايريده من فعل الأوامر واجتناب النواهي.
والحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة : من باب تقديم العام على الخاص واهتماماً بتقديم حقه تعالى على حق عبده].

س3/ بين الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة :
1: تقديم الثناء على الدعاء ؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا قدم العبد صدق التذلل ثم أتبعه بصدق الدعاء والمسألة كان ذلك أحرى لإجابة الدعاء.
2: واجبنا تجاه دين الله : أن نعلم لنعمل ؛ حتى نكون من الذين أنعم الله عليهم فنخرج من مشابهة النصارى ونعمل لخرج من مشابهة اليهود.
3: لاصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب.

مصطفى مقدم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 06:15 PM

المجموعة الثانية:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
دلت سورة الفاتحة على وجازتها على أنواع التوحيد الثلاثة :
1 -توحيد الربوبية : دلّ عليه قوله تعالى : ً ربّ العالمين ً
2 - توحيد الألوهية : أي توحيد العبادة و دلّ عليه قوله تعالى : ًإيّاك نعبد و
إيّاك نستعين ً.
3 - توحيد الأسماء و الصفات : أي إثبات لله عز وجل ما أثبته لنفسه و ما أثبت له نبيه صلى الله عليه و سلم من غير تعطيل و لا تكييف و لا تشبيه و لا تأويل، و دلّ على هذا النوع من التوحيد في هذه السورة قوله تعالى : ً الحمد لله ً و قوله :ً الرحمن الرحيم ً.


س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}

الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} أنها من باب تقديم العام على الخاص و قيل : أن الأولى - أي العبادة - وسيلة للثانية - أي الإستعانة -.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1- حمد الله و الثناء عليه قبل الدخول في الدعاء .
2 - جيء بالنون في قوله : ًنعبدً و ًنستعينً لإظهار التواضع.
3 - طلب الهداية من الله عز وجل في كل ركعة في الصلاة أي طلب زيادة الهداية.



خالد يونس 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 07:13 PM

(المجموعة الثانية)
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
بين الشيخ السعدي رحمه الله (ت: 1376هـ) و غيره من العلماء دلالة الفاتحة على أنواع التوحيد :
فتوحيد الألوهية و هو إفراد الله بالعبادة يؤخذ من لفظ (الله)لأن الله هو المعبود بحق. كما يؤخذ من قوله{إياك نعبد}لأن تقديم المعمول يفيد الحصر فتعني بذلك إقرار العبد استحقاقَ ربه للعبادة و بطلانَ عبادة غيره. ويؤخذ هذا النوع من التوحيد أيضا من قوله {إياك نستعين}لأن الإستعانة تدخل في العبادة و من صرفها فيما لا يقدر عليه فقد وقع في الشرك.

و توحيد الربوبية يؤخذ من قوله {رب العالمين}فهو الخالق المربي بأنواع النعم كما يؤخذ من {إياك نستعين}لأن الله هو المدبر المعين الهادي إلى سواء السبيل.

و توحيد الأسماء والصفات يؤخذ من قوله{الحمد}:و هو الثناءُ علَى اللهِ بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ الدائرةِ بينَ الفضلِ والعدلِ، فلَهُ الحمدُ الكاملُ بجميعِ الوجوهِ. و في ذلك إثبات لصفات الكمال لله كما ثبتت في الشرع من غير تعطيل و لا تحريف و لا تشبيه و لا تمثيل.
كما يختص الله باسم {الرحمن}الذي يدل مع اسم{الرحيم} على سعة رحمة الله بالمخلوقين عامة و بالمؤمنين خاصة و على عدم مشابة رحمة الله لرحمة المخلوقين لعمومها وشمولها وسعتها و كمالها.
س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
نقل الأشقر في تفسيره عن قتادة أنه قال في هذه الآية: (يأمركم الله أن تخلصوا له العبادة، وأن تستعينوه على أمركم). و بين ابن القيم رحمه الله أن الاستعانة بالله تكون أساسا بالأخذ بالأسباب.

ذكر السعدي و الطيار أن هذا التقديم يفيد تقديم حق الله على حظ عبادهو ينبه لمراعاة الأدب مع الله. فالعبادة حظ الألوهيَّةِ، والاستعانَةَ حظُّ الربوبيَّةِ، والألوهيَّةُ مقدَّمَةٌ على الربوبيَّةِ.و يستفاد من هذا التقديم أنَّ أجلَّ ما يستعانُ اللهُ عليهِ عبادَتُه.
كما يستفاد من هذا التقديم أن العبد يحتاج إلى الاستعانة بالله على العبادة فإن إعانه الله فإنه يعلمه كيفية أدائها و يوفقه إلى أدائها على الوجه الذي يرضاه ثم يقبلها منه إن أخلص فيها و كان عمله موافقا للهدي النبوي و للشرع الإلاهي.
كما أن في هذا التقديم تنبيه على أهمية صلاح القلب و إخلاص النية و أن هذا مقدم على ما سواه.
وهذا التقديم يجعل{إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}متبوعةً بالدعاءِ {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}مناسبةً له فإن الإستعانة بالله سبب لحصول نوعي الهداية هداية البيان بالعلم و هداية التوفيق بالعمل الصالح و القبول.
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
فوائد سورة أم القرآن السلوكية كثيرة لمن تدبر آياتها, نذكر منها :


1 :توحيد الإلاهية أي الإقرار و الإيمان بأن الله هو المتفرد باستحقاق العبادة فيحصل بذلك أعظم مقصود ألا و هو إخلاص العبادة
2 :توحيد الربوبية أي الإقرار و الإيمان بأن الله هو رب العالمين خالقهم و رازقهم و مدبرهم فيكون المسلم مستعينا بربه متوكلا عليه آخذا بالأسباب
3 :توحيد الأسماء و الصفات أي الإقرار و الإيمان بأن الله له الأسماء الحسنى و الصفات العلى من غير تعطيل و لا تحريف و لا تكييف و لا تمثل و هو سبحانه رحمان رحيم لا كفؤ له في رحمته و بقية أفعاله و صفاته. فيكون المؤمن معظما لربه محبا له مجلا لمقامه. كمأ أن وصف الرحمة مطلوب عند البشر قال النبي صلى الله عليه و سلم ((الرَّاحمونَ يرحمُهم الرحمنُ ، ارحمُوا أهلَ الأرضِ يرحمْكم مَن في السماءِ))[الترمذي و أبو داود عن عبدالله بن عمرو]
4 :رد الشرك بجميع أصنافه و أقسامه.

5 :التأدب مع الله و تعظيمه و تقديم حق الله على حق العباد سواء كان بالطاعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق))أو بالمحبة كما قال النبي الكريم ((وحتَّى يَكونَ اللَّهُ ورسولُهُ أحبَّ إليهِ مِمَّا سواهُما))[البخاري من حديث أنس بن مالك]

6 : الغاية من خلق الناس هي العبادة أول ما يخبر به العبد من أفعاله في هذه السورة إقراره بالعبادة للهفأول فعل هو {إياك نعبد}. و يفهم هذا أيضا يؤخذ من تقديم العبادة على الاستعانة فيجعلها أحق ما يجب الإستعانة عليه و الله يقول{و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون}[الذاريات:56]

7 :الإستعانة بالله في الأمور كلها فالله هو رب العالمين و من الإستعانة الأخذ بالأسباب الشرعية و الدنيوية

8 :الإستعانة بالله على أجل الغايات و هي العبادة سبب لحصول الهداية بنوعيها و تكون هذه الاستعانة بالإهتداء بهدي النبي صلى الله عليه و سلم فإن الله قال{وإن تطيعوه تهتدوا}[النور : 54]

9 :و جوب لزوم جماعة المسلمين و طريقتهميؤخذ من قوله {صراط الذين أنعمت عليهم} كما قال الله تعالى{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً (115)}[النساء : 115]
10 :مخالفة سبيل المجرمين من يهود و نصارى و غيرهم من أهل الضلال و الغضب
  • فلا يُتخذُ الدين هزؤا و لعبا كما قال تعالى{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}[الأنعام : 70]
  • و يُجتنبُ الغلو باتخاذ القبور مساجد و رفع الأنبياء فوق منزلتهم التي أنزلهم الله إياها أو جعلهم أبناء لله. قال تعالى{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)}[التوبة : 30]
  • وتُنكرُ البدع في الدين بالتغيير و الكذب و القول على الله بغير علمقال تعالى {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ}[الحديد:27] وقال سبحانه{ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[الأنعام : 165].
  • و يُأمرُ بالمعروف و ينهى عن المنكر قال تعالى{لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون}[الأنعام:78-79]
  • و يُتعلمُ القرآن و يُنظر إلى قصص الأولين للإعتبار و عدم الوقوع في جرائمهم لاجتناب ما أصابهم قال تعالى{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ(69)}[النمل:69]

مريم عبد العزيز 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 07:17 PM

الفاتحة
 
المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى البسملة باختصار.

( باسم الله ) : (باسم ) اسم مضاف مفرد يفيد العموم ، اي كل أسم ، فيكون المعنى ابدأ مستعينة بكل اسم لله تعالى .


س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}

تقديم المعمول ( إياك ) يفيد الحصر والقصر ، فلا أعبد إالا إياك ولا أستعين إالا بك .


س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

١- التعبد لله تعالى بالحب والرجاء والخوف.
٢- توحيد الله تعالى بأنواع التوحيد الثلاثة ( الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .
٣- الحذر من اليوم الآخر .
٤- سؤال الله تعالى الربوبية الخاصة .
٥- طلب الهداية من الله عز وجل والدعاء بها دائما .
٦- طلب العلم للتمييز بين الحق والباطل ، والعمل به .
٧- الاستشفاء والرقية بالفاتحه .
٨- تعليم الناس الفاتحة ومعانيها .
٩- دوام ذكر الله تعالى

منيرة خليفة أبوعنقة 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 07:29 PM

المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟


لأن الله يظهر آخر الزمان بكمال ملكه وعدله وعظمته وحكمته وتنقطع أملاك الخلق ويستوى الرعايا والملوك والعبيد والاحرار كلهم خاضعون لله وحده ينتظرون الحساب لذلك خصه بالذكر رغم أنه مالك كل شيء وكل يوم وكل مكان وزمان

س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟

المغضوب : اليهود لأنهم علموا الحق وتركوه
الضالين : النصار لأنهم تركو الحق جهلاً


س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

تربية النفس على إدراك النعم وشكر الرازق
العلم بان رحنة الله تسع كل شيء فينبغي على المرء الفأل في الدارين وحسن الضن بالله وعدم القنوط
على المسلم أن يطمئن وينوي الخير فلا يأبه لومة لائم ما دام على تقى فمالِك يوم الدين هو من ترجع إليه شؤون المحاسبة
إن الهدى من الرزق الذي يحتاجة المرء في كل أموره فنقول اهدنا الصراط المستقيم في كل صلاة نرجو بها الهداية والسداد
العبادة والإستعانة تكون لله وحده فلا يلجأ مؤمن بالإستعانة بغير الله في شتى أموره
الدين الاسلامي دين وسطية وقد يصعب التوسط أحيانا فلنتوخى التوسط في جميع شؤون الحياة وترك الغلو ولا التقصير

سوسن عمر 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م 07:33 PM

السلام عليكم ورحمة الله

المجموعة الأولى:
بيّن معنى البسملة باختصار


أي: أبتدئ باسم الله تعالى, ولفظ (اسم) مفرد مضاف يعم جميع أسماء الله الحسنى.
وقد اختلف أهلم العلم فيها:
فقيل: هي آية مستقلة في كل سورة.
وقيل: هي بعض آية من كل سورة.
وقيل: إنها ليست بآية في لجميع.
واتفقوا على انها بعض آية من سورة النمل.

ومافائدة تقديم المعمول في قوله تعالى:"إيّاك نعبد وإيّاك نستعين"
تقديم المعمول هنا يفيد الحصر، أي اثبات الحكم للمذكور ونفيه عما سواه.فيكون معنى الآية، نخّصك وحدك بالعبادة والاستعانة.

بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

• أن تربية الله تعالى لعباده نوعان، تربية عامة وتشمل جميع خلقه، وتربية خاصة لأوليائه، وذلك من كمال رحمته وعدله سبحانه.
• من لوازم عباده الله حق عبادته صدق الاستعانة به والتوكل عليه، حيث يدخل في معنى العبادة طلب الإعانة والتوفيق في أمور دنياه وآخرته.
• هداية الله لعبده تكون بتوفيقه لاتباع دين الحق وهدي أنبيائه المرسلين، ولزوم ما أمره به واجتناب مانهى عنه، والثبات على الطريق المستقيم.
• جعل الله تعالى من هذا الصراط المستقيم فرقاناً يفصل به بين من عبد الله حق عبادته ولزم شريتعه، وبين من حاد عن هذا الطريق باتباع هواه وشيطانه.

مروة محمود عبد المولي 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م 12:08 AM

المجموعة الثانية: :س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.**توحيد الربوبية من قولة * رب العالمين- توحيد الالهية وهو افراد الله بالعباد من لفظ *الله* *واياك نعبدوا واياك نستعين* -توحيد الاسماء والصفات وهو اثبات صفات الكمال*من قولى *الحمد* ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} **من باب تقديم العام على الخاص واهتمام تقديم حق الله على عبدة فكانة يقول نعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بغيرك والاعتماد على الله تعالى فى جلب المنافع ودفع المضار -------------------------------------------------------------------------------- ------------------- --- ----- س3:: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.**الانفراد بالالوهية لله عز وجل وان لانعبد سواة ولا نستعين بغيرة وان الله عز وجل هو مربى لجميع العالمين ان الله عزو وجل يتصف بصفة الملك ياْ مر وينهى ويوجد ثواب وعقاب والذين عرفوا الحق وتركوة مثل اليهود ومعرفة الطريق الواضح الموصل الى الله معرفة الحق والعمل بة وهى السورة الوحيدة التى ذكرت التوحيد الثلاثة بربوبيبة والالوهية والصفات والاسماء

أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م 01:09 AM

إجابة مجلس المذاكرة الرابع ، المجموعة الثانية:
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الثانية" المطروحة في مجالس المذاكرة..


س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
تضمنت سورة الفاتحة على وجزاتها كثيراً من العلوم والدلالات والفوائد والقواعد المهمة ، ومن بين تلك الاشارات دلالتها على أنواع التوحيد الثلاث -كما ذكر ذلك السعدي في تفسيره- في عدة آيات منها:
- فتتجلى دلالتها على توحيد الربوبية في قوله تعالى: {رَبُّ العَالَمِين} فلفظ "رب" شاملٌ تربية الله للعالمين بنعمه وآلائه وانفراده في ذلك بالخلق والتدبير والنعم مع كمال غناه.
- وعلى توحيد الألوهية من لفظ: {الله} ، ومن قوله تعالى: {إيَّاك نعبد} ففيها إفراد العبادة لله وهو مقصود توحيد الألوهية.
- وعلى توحيد الأسماء والصفات من لفظ: {الحمد} الدالِّ على الحمد الكامل لله بجميع الوجوه ، وهو الثناء على الله بصفات الكمال وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل.

ويظهر مما ذكر جانبٌ من أهمية هذه السورة وعظمتها مع وجازتها وأنها احتوت _في قِصرها_ مالم تحتو عليه سورة أخرى من القرآن فالحمدلله رب العالمين.



س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
للعلماء أقوال عدة متنوعة في توجيه الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} ، وقد ذكر السعدي -رحمه الله- عند تفسير هذه الآية وجهين من الحكمة في ذلك فقال: "وتقديم العبادة على الاستعانة من باب: تقديم العامِّ على الخاصِّ ، واهتماماً بتقديم حقه تعالى على حقّ عبده" .



س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
سورة الفاتحة مليئةٌ بالفوائد وغرر المسائل والدرر ، ومرَّ بي وبخاطري كثير من الاشارت السلوكية -مع عدم تقييم صحتها- وأنا بصدد قراءة تفسيرها هنا وهناك ، أكتب منها ما أتذكر الآن مع ضَعف أسلوب وكَلّ خاطر:

- (بسم الله): فيها تضمينٌ وإشارةٌ للبدء باسم الله مستعيناً به في كل أمر ، لاسيما في أمور العلم والدعوة.
- (الرحمن الرحيم): فيها سعة أمل بالله وبرحمته حيث افتتح ذكر وصفه وافتتح كتابه ورسالته إلينا بذكر الرحمة ذاتية ومتعدية ، فهو -حتماً- إله رحمة وكتاب رحمة ورسالة رحمة ودين رحمة فينبغي أن نكون دعاة رحمة.
- (الحمد لله): فيها تضمينٌ وإشارةٌ أن نحمد الله ونثني عليه.
- (رب العالمين): فيها تضمينٌ وإشارةٌ أن نستغني الله بالغني عمّا سواه ، وأن نطمئن فالرب لن يضيع مربوبه ولن يهمله.
- (الرحمن الرحيم): تكرار ذكر الرحمة ، وذكرها بعد صفة الربوبية والغَنَاء ، وسبق ذكرها قبل التعريض بذكر الغضب في أواخر السورة ، يؤكدّ سعة رحمة الله ، ويفتح أبواب الرجاء ، وينشر آفاق حسن الظن بالرحمن.
- (مالك يوم الدين): فيها تضمينٌ وإشارةٌ لِأَنْ يتذكر العبد اليوم الآخر و الحساب والجزاء ويتذكر عظمة مُلك الله وقهره فيخاف ويعمل ويعدّ العدّة ، لاسيما وأنه يكرر ذلك في كل ركعة من صلاته.
- (إيَّاك نعبد وإيَّاك نستعين): فيها إشارةٌ للتأدب مع الله وتقديم حقه على حق غيره وعلى حق النفس وحظوظها ، وفيها بيان لشرف منزلة إفراد الله بالعبادة والاستعانة به ودعوة لنيْلِها وتضمين بأن يشكر المؤمن ربه على ذلك الاصطفاء ، وفيها دعوة للعمل بمقتضى هذه الآية حقاًّ ، وفيها تبيين لحاجة العبد الاستعانة بالله في جانب العبادة وتذكيرٌ له بذلك حتى يتمثله ولا يغفل عنه.
- (اهدنا الصراط المستقيم): فيها تضمينٌ وإشارةٌ لشدة حاجة العبد -لاسيما العالم وطالب العلم- لهذا الدعاء وتكراره بيقين وحضور فالهداية ذات مفهومِِ أوسع فهي تشمل الدين بجزئياته علماً وعملاً ، وفيها تعريج لبيان أعظم أسباب الاستعانة بالله ليتمسك العبد به وهو "الدعاء" ووجه ذلك في قوله: {اهدنا} بعد {وإيَّاك نستعين}. -لو اُستُرسل في ربط الآيات بالتي تليها لاستُخرجت فوائد سلوكية جمّة ، غير أنَّ هذه الطريقة غير معلوم صحتها..!!-
- (صراط الذين أنعمت عليهم): فيها تضمينٌ وإشارةٌ لِأَنْ تطلب النعمة من المنعم -نعمة الهداية- وهي محض فضله ، وفيها تعريض ببيان منزلة أهل الهداية وكرامتهم -لأجل أن نسعى أن تكون منهم- بمدحهم والثناء عليهم في فاتحة الكتاب ، وفيها تثبيتٌ للمهتدي والسائر إلى الله بأنّك لست في الطريق وحدك فقد سبقك أنبياء وصديقون وشهداء وصالحون وحسن أولائك رفيقاً لك فاصبر ولا تبتأس ولا تهن ولا تترك ولا تحيد.
- (غير المغضوب عليهم ولا الضآلين): فيها تضمينٌ وإشارةٌ أن يلتجئ العبد بربه فليس بمأمن! ، وفيها إشارةٌ للعالم والمتعلم وطالب العلم أن يعمل بعلمه خشية أن يدخل في دائرة المغضوب عليهم ، وفيها إشارةٌ للزاهدين في العلم والمعرضين عنه بأن يطلبوا العلم ويتعلموا ويعملوا خشية أن يدخلوا في دائرة الضآلين -نسأل الله السلامة والعافية-.

والسورة مليئة جداً ،وما فيها أكبر من أن يحصر ، نسأل الله من فضله ومنّه.

تم .. وبالله التوفيق.

حنان كيكي 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م 02:55 AM

إجابات المجموعة الثالثة
 


س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟


هو اليوم الذي يدين الله فيه العباد بأفعالهم وهو اليوم الذي سيرجع إليه الخلق "يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله " "الملك يومئذ لله يحكم بينهم "
فيظهر للخلق جليا افتقارهم وأن الأمر كله لله فهو المالك المتصرف .
فعندما يتذكر العبد ذلك يعلم جليا أن الله بيده ملكوت كل شيء فتهون الدنيا في عينيه و يعلم أن كل شيء بأمر الله فيجتهد في طلبه ،
ويلح في مسألته ، وهو اليوم الذي سيغدو عنده الزمان علما آخر "كأن لم يلبثوا إلا ساعة من نهار " "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة "
فيشفق مما قدم ويسأل الله العون والثبات كما في الآيات التالية .


✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼



س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟

المغضوب عليهم هم اليهود الذين علموا ولم يعملوا بعلمهم
والنصارى هم الضالون حيث أنهم عملوا بلا علم وأصابهم جهل عظيم في شأن عيسى عليه السلام

✼ ✾ ✽ ✼ ✾ ✽ ✼

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة

-الاستعانة بالله عز وجل وتعلق القلب به ، نتعلم ذلك من الاستعاذة والبسملة و"إياك نعبد وإياك نستعين " ومن طلب الهداية ،
وكذلك تتضح هنا أهمية الدعاء .
- إخلاص الدين لله نجدها في تقديم "إياك "
_ أهمية العلم بالله عز وجل وصفاته وأنه بيده كل شيء حتى يرق قلب العبد ويسلم وجهه لله وهو محسن .
-يجب على المسلم توقي كل ما يسخط الله و يقربه من أهل الضلال والغضب أو مشابهتهم أو اتباع أهوائهم .
_أن يعلم الإنسان أنه إذا اعتصم بحبل الله فقد فاز بولاية الله مع المؤمنين "الله ولي الذين آمنوا " ويستشعر روح الجماعة
فهو إن اتقى الله كان مع "الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".
_استحضار اليوم الآخر يشغل العبد عن سفاسف الأمور ويجعل همه رضا الله عز وجل .





منيره فراج 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م 05:05 AM


المجموعة الثانية:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد
اشتملت سوره الفاتحة على جميع أنواع التوحيد
فتوحيد الربوبية / دل عليه قوله (رب العالمين ) وهذا إثبات لربوبية الله تعالى
وتوحيد الإلوهية / في قوله تعالى (إياك نعبد) وهذا دلاله على استحقاقه للعبادة دون سواه
وتوحيد الأسماء والصفات / في قوله (الحمد ) فهو يثبت كمال صفات الله وأسماءه

س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
لحاجة العبد إلى عون الله في فعل الطاعات أو ترك المحرمات ولا يستطيع العبد ذلك بدون عون الله سبحانه وتعالى
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي إستفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
الخطاب الجليل الذي يكون بين المصلي والله سبحانه وتعالى حين قرأته للسورة في الصلاة يجعل المؤمن يتأنى ويستشعر كل تلك الرهبة التي يمر عليها البعض أحيانا بلا أي تعظيم (إما جهلا أو نسيانا)

لؤي حسان 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م 08:03 AM

المجموعة الثانية:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

احتوت السورة على انواع التوحيد الثلاث بآياتها
ففي قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين) احتوت على توحيد الربوبية , وكذلك في آية (مالك يوم الدين)
وفي قوله تعالى : (الرحمن الرحيم) توحيد الأسماء والصفات
واحتوت على توحيد الألوهية من جهتين , في العبادة والاستعانة : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) , وفي سؤال الهداية للصراط المستقيم وأنهامن الله وحده , بالآية :(اهدنا الصراط المستقيم)


س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
قدم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص , فمثلما ان السورة فيها تقديم للربوبية على الالوهية , وتقديم للرحمة العامة التي هي لجميع الخلق ,على الرحمة الخاصة التي هي للصالحين والاولياء من العباد , فتقديم العبادة على الاستعانة من باب تقديم ما هو أعم وأشمل , ثم بعد ذلك ما هو أخص وأقرب .

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

تزيد من سلوكيات العبادة لدى الانسان , بمعنى انها تجعله اقرب الى عبادة الرب جل وعلا , بما احتوته من آيات ,وتجعل من أخذ بها يمشي على منهج الله جل وعلا , ويكون ابعد عن الزيغ والانحراف الذي وُصف به اهل الكتاب في قوله تعالى :(غير المغضوب عليهم ولا الضالين) .

باسم ابراهيم عمران 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م 08:05 AM

المجموعة الأولى :
1 - معنى البسملة باختصار :
ابتدئ بكل اسم لله تعالى لأن ( اسم ) مفرد مضاف فيعم جميع الأسماء الحسنى ، و الله هو المألوه المعبود المستحق وحده الإفراد بالعبادة لما اتصف من صفات الألوهية و هي صفات كمال .
( الرحمن الرحيم ) اسمان مشتقان من الرحمة دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء و عمت كل حي و كتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه و رسله ، فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ، و من عداهم فلهم نصيب منها ،و الرحمن أشد مبالغة من الرحيم
2 - فائدة تقديم المعمول ي قوله :إياك نعبد و إياك نستعين : هو الحصر ، أي نعبدك وحدك و لا نعبد سواك و نستعين بك وحدك ولا نستعين بسواك
3 - الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراسة تفسير سورة الفاتحة :
أولا : وجوب توحيد الله تعالى وتحقيق هذا التوحيد بإفراده وحده و وحده فقط بكل أنواع و أعمال العبادة
ثانيا : وجوب اتباع هدي النبي صلى الله عليه و سلم في عبادة الله .

طيبة سيد 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م 03:04 PM

بسم الله
 
أعتذر عن حل الأسئله

خيرية بنت المبروك بن صالح 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م 03:32 PM

المجلس الرابع من تفسير الفاتحة

المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى البسملة باختصار.

ج- بسم : أي ابتدئ بكل اسم لله تعالى ، لأن لفظ " اسم" مفرد مضاف ، فيعم جميع الأسماء الحسنى .

الله : هو المألوه المعبود ، المستحق لإفراده بالعبادة .

الرحمن الرحيم : اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء، وعمت كل حي .

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}

ج- تقديم المعمول يفيد الحصر ، وهو إثبات الحكم للمذكور ، ونفيه عما عداه ، فكأنه يقول : نعبدك ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك ولا نستعين بغيرك .

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

ج - أن نثني على الله وحده لا شريك له ونشكره على ما أنعم به علينا من الهدى والنعمة الكثيرة التي لا تحصى وأنه وحده المستحق بالعبادة وألا نستعين إلا به وألا نلجأ إلا إليه بدعانا فنسأله تعالى الهدى والسداد والرشاد إنه ولي ذالك والقادر عليه .

ولاء زكريا 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م 03:56 PM

س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟

لأن الله سبحانه وتعالى يظهر ملكه وعدله وحكمه ظهور كامل على جميع الخلائق ، وهو يوم يدان الخلق جميعهم فيه باعمالهم ان كانت شراً أو خيراً ، ويأتون خاضعين ذليلين صاغرين لملك الملك تجلت عظمته لافرق بينهم بين أمير ولا ملك ولا مملوك ولا سيد يخشون عذابه ويرجون رحمته منتظرون الجزاء فهو تعالى مالك ليوم الدين وغيره من الأيام
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم هم اليهود الذين جائهم الحق فجارو عنه وهم على علم به فاستحقو غضب الله تعالى عليهم

أما الضالين فهم النصارى الذين جائهم الحق فأعرضو عنه بجهلهم له فاستحقو الضلال

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

- رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده اذ جعل لهم طرق النجاة ويسرها لهم ووفقهم لاتباعاها لاستحقاق جنته نسأل الله من فضله
- اشتمال السوره على قصر آياتها لجميع أنواع التوحيد
- عدم اتباع صراط الحق وسنن النبي صلى الله عليه وسلم والجور عن طرق الإستقامه والاستكبار يوجب غضب الله سبحانه وتعالى نعوذبالله برضاه من سخطه
- الاستعداد ليوم الدين بالأعمال الصالحه والاستعانه بتوفيق الله سبحانه وتعالى والإبتعاد عن الذنوب والمعاصي كلها يوم يعرض الخلائق على الملك تبارك وتعالى
- البسملة تكون في أمور المسلم كلها، وبعض السلف أوجبها عند الوضوء خاصه ، فيسمي المسلم بالله سبحانه ليصغر الشيطان ويذل

نوف الشميسي 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م 04:42 PM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
أي ابتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن اسم مفرد مضاف فيعم جميع الأسماء الحسنى.
* الله : هو المألوه المعبود المستحق للعباده الذي تألهه القلوب محبة وخوفا وتعظيما وإجلالاً, وهو علم على جميع الأسماء الحسنى.
* الرحمن الرحيم: اسمان لله مشتقان من الرحمة ,والرحمن اوسع وأعم لأن الرحمة جعلها الله لعباده المؤمنين ويدخل فيها ماسواهم فتعم جميع المخلوقات , والرحيم تتضمن رحمة خاصة للمؤمنين "إن الله كان بكم رحيما"
س2: مافائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تقديم العامل على المعمول في اللغة العربية يفيد الحصر فلا نعبد إلا الله ولا نستعين إلا به.
وايضا لأن الأول وسيلة إلى الثاني فالعبادة وسيلة إلى تحقيق الإستعانة والعون من الله عز وجل والتي لا غنى عنها في الحياة .

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستكلتفسير سورة الفاتحة.
عظيمة هذه السورة,, ينبغي أن نتلوها بقلوبنا قبل ألسنتنا وأن نستشعر عظمة الله عز وجل وأن الله وحده المستحق للعبادة فتتجه إليه قلوبنا محبة وخشية وتعظيما وإن قصرت أنفسنا عن هذا الحق العظيم وهو العبادة فرحمة الله واسعة فلا نيأس ولا نقنط من رحمة الله ونسلك هذا الصراط المستقيم الواضح المؤدي إلى جنتة الله ورضوانه والسعادة التي لا يعقبها شقاء مستعينين بالله وحده طالبين منه العون فلا سبيل لنا ونحن الفقراء إلا بتوفيق الله وإعانته لنا وأن لا يكلنا إلا أنفسنا طرفة عين فنسال الله الهداية والزيادة وسلوك مسلك المصطفين الأخيار من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين حتى نكون برفقتهم بإتباعنا ولوزمنا طريقهم ومنهجهم في الدنيا ونكون معهم في جنات عدن في الآخرةونجتنب طريق الذين غضب الله عليهم من اليهود الذين علموا الحق ولم يعملوا به استكبارا وطريق النصارين الذين لم يعلموا الحق فكانوا على ضلال فنحذر منهم ولا نتشبه به لا في عباداتهم ولا في عاداتهم وأخلاقهم وكما ذكر العلماء أن التشبه في الظاهر يورث التشبه بهم في الباطن, الدروس عظيمة نسأل الله العون والهداية.
























محمد بن خليفة 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م 05:54 PM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
اختلف أهل العلم في البسملة؛ فقيل هي آية مستقلة في أول كل سورة. وقيل هي بعض آية من أول كل سورة. وقيل هي بعض آية في الفاتحة فقط دون غيرها. وقيل ليست آية في الجميع، وإنما كتبت للفصل. وقد اتفق أهل العلم على أنها بعض آية في سورة النمل.
{بسم الله}: أي أبتدئ بكل اسم لله تعالى؛ لأن لفظ "اسم" مفرد مضاف، فيعم جميع الأسماء الحسنى. و "الله" علم لم يطلق على غيره تعالى، وأصله "الإله"، وكان قبل الحذف يقع على كل معبود بحق أو باطل، ثم غلب على المعبود بحق.
{الرحمن الرحيم}: اسمان مشتقان من الرحمة، دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء، وعمت كل حي. والرحمن أشد مبالغة من الرحيم، كما أنه لم يستعمل لغير الله عز وجل. وقد كتب الله رحمته المطلقة للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله، أما من عداهم فلهم نصيب منها.
ويشير الإمام السعدي في تفسيره للرحمن الرحيم إلى أن الإيمان بأسماء الله وصفاته، وأحكام الصفات، من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها؛ فيؤمنون مثلًا بأن الله تعالى رحمن رحيم، ذو الرحمة التي اتصف بها، المتعلقة بالمرحوم، فالنعم كلها أثر من آثار رحمته، وهكذا في سائر الأسماء.


س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تقديم المعمول في الآية الكريمة يفيد الحصر؛ وهو إثبات الحكم للمذكور، ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك ولا نعبد غيرك، ونستعين بك ولا نستعين بغيرك.


س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
من الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراسة سورة الفاتحة ما يلي:
1-أن السلوك التعبدي يجب أن يصرف لله تعالى وحده دون غيره، وكل حركات العبد وسكناته، إنما هي لله تعالى.
2-أن ما لدى البشر من قدرة وسلطة وقوة، إنما هي أسباب لا تكون إلا بتقدير الله تعالى، ولذلك فإن استعانة العبد في أموره الدنيوية والأخروية لا تكون إلا بالله تعالى، وإن استعان بالبشر فيجب أن تكون استعانته محكومة بقدرة الله تعالى؛ فكل ما لديهم أسباب يسببها رب العباد.
3-أن نعمة الإسلام، هي النعمة الحقيقية التي يخشى زوالها: "صراط الذين أنعمت عليهم". وإذا كان الأمر كذلك فلا داعي للقلق والخوف والغضب وغيرها من السلوكيات التي يسلكها العبد عادة عند زوال بعض النعم، أو عدم حصول بعضها.


الساعة الآن 07:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir