معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1007)
-   -   صفحة الطالب كمال بناوي لدراسة أصول التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=23463)

كمال بناوي 14 شوال 1435هـ/10-08-2014م 10:36 PM

صفحة الطالب كمال بناوي لدراسة أصول التفسير
 
بسم الله الرحمن الرحيم
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات

كمال بناوي 13 ذو القعدة 1435هـ/7-09-2014م 03:14 PM

تلخيص درس كتابة القرآن وجمعه في أصول التفسير لابن عثيمين
 
كتابة القرآن وجمعه

لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وتميزت هذه المرحلة بالحفظ أكثر من الكتابة لقوة الذاكرة وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة وقد كان هناك عدد كبير من القراء منهم السبعين الذين ذكروا في قصة بئر معونة والخلفاء الأربعة وعبد الله بن مسعود وسالم وأبو الدرداء وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت.

المرحلة الثانية في عهد أبي بكر الصديق وأشار عليه بذلك عمر بن الخطاب ،فكلف أبو بكر زيد بن ثابت بجمع القرآن ،وذلك مخافة أن يتفرق القرآن ويذهب بعدما استحر القتل في القراء في حروب الردة ،فانطلق زيد يجمع القرآن من صدور الرجال ورقاع الجلود ولخاف الأحجار وغيرها .

المرحلة الثالثة في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين، وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا.

كمال بناوي 27 محرم 1436هـ/19-11-2014م 02:31 AM

الاجابة عن أسئلة محاضرة آداب تلاوة القرآن
 
س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
الآداب الواجبة مثل:الطهارة لمس القرآن،تعظيم القرآن،العمل بالقرآن.
الآداب المستحبة:البسملة والاستعاذة،السواك،استقبال القبلة.
س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
الاستعاذة تعين على طرد الشيطان ، حتى لا يصد القارئ عن القراءة والعمل بها والتدبر لها،وشروط حصول أثرها أن يقولها القارئ مستحضرا لمعناها موقنا بحصول أثرها غير غافل عنها.
س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟
مستحب.

كمال بناوي 27 محرم 1436هـ/19-11-2014م 10:41 AM

الاجابة عن أسئلة محاضرة مسائل الاعتقاد في القرآن
 
س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
تفاسير:بن كثير،بن جرير،البغوي،بن المنذر،عبد الرزاق.
س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
الاسماء والصفات،والقدر،والإيمان.
س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة:الزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة:القرطبي
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات:القاسمي

كمال بناوي 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م 01:07 PM

الاجابة عن أسئلة أحكام المصاحف
 
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف : فيه ثلاث لغات بضم الميم وكسرها وفتحها وهو من أصحف لأنه جامع لما بين الدفتين من الصحف.
الربعة: صندوق أجزاء المصحف.
الرصيع: زر عروة المصحف.


2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
قال العلماء أن من فعل ذلك عمدا فهو كافر.
3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
فيها أقوال ثلاثة :
الغسل بالماء والحرق وثبت ذلك من فعل عثمان ومن أهل العلم من رأى كراهة ذلك.
دفنها تحت الأرض ومن أهل العلم من رأى كراهة ذلك لامكانية دوسه بالأرجل.

كمال بناوي 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م 06:22 PM

فهرسة مسائل درس ترتيب القرآن من أحكام المصاحف
 
فهرسة مسائل ترتيب القرآن

أ_ترتيب الآيات:
  • أقوال أهل العلم:
خلاصة أقوال أهل العلم على أن ترتيب الآيات في القرآن أمر توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم .
قال صالح بن محمد الرشيد:صرح جمع من أهل العلم بأن ترتيب الآيات فى سورها على ما مشاهد فى المصاحف التىفى أيدينا اليوم كان عن توقيف من النبى صلى الله عليه وسلم وبنصه على ذلك، وأنكتابتها فى المصحف على هذا الترتيب أمر متعين لا تحل مخالفته , ولا يجوز العدول عنهلأن فى ذلك إفسادا لنظم القرآن . قال أبو بكر ابن الأنبارى : ( ومن أفسد نظم القرآن فقد كفر به ورد على محمد صلى الله عليه وسلم ما حكاه عن ربه تعالى)
2. الأدلة المروية عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك:
أخرجه الإمام أحمد فى المسند عن عثمان بن أبى العاص , قال : كنت جالسا عند رسولالله صلى الله عليه وسلم إذ شخص ببصره ، ثم صوبه ، ثم قال : " أتانى جبريل فأمرنىأن أضع هذه الآية هذا موضع من السورة :(إ ِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِوَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى).
وأخرج أيضا هو وغيره من حديثعمر رضى الله عنه وسؤاله النبى صلى الله عليه وسلم عن الكلالة وفيه : " تكفيك آيةالصيف التى نزلت فى آخر سورة النساء "
وأخرج ابن الأنبارى بسنده عن ابنعباس قال : " آخر ما أنزل من القرآن : (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِإِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)
فقال جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم : يا محمد ضعها فى رأس ثمانينومائتين من البقر
ومن الأدلة ما بلغ حد التواتر من سماع الصحابة من الرسول صلى الله عليه وسلم قراءته لسور كاملة بترتيب الآيات على ما هو موجود في المصاحف اليوم.
3.الأدلة المروية عن الصحابة:
أخرج الإمام أحمد وغيره عن زيد بن ثابت رضى الله عنه فى قصة جمع القرآن قال : ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع .. الحديث).
وأخرج البخارى فى صحيحه : ( قال ابن الزبير : قلت لعثمان هذه الأية فىالبقرة : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ ويذرون أَزْوَاجاً ) إلى قوله : (غَيْرَإِخْرَاجٍ) قد نسختها الأخرى فلم تكتبها ؟ قال : تدعها يا ابن أخى ، لا أغير شيئا منمكانه) .
4. ترتيب الآيات حال القراءة وحكم التنكيس:
لاخلاف بين علماء السلف فى وجوب مراعاة ترتيب الآيات فى الكتابةوالقراءة وأن تنكسيها أمر محرم.
ب_ترتيب السور:
ذكر أهل العلم في ترتيب السورعلى ما هو عليه في المصاحف الآن ثلاثة أقوال:
1. القول الأول: ترتيب السور اجتهاد من الصحابة وليس توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم.
· القائلون بهذا القول الأول:
وقد ذهب إلى القول بأن ترتيب السور فى المصحف كان عن اجتهاد من الصحابة جمهورأهل العلم , وهو اختيار أبىالحسين بن فارس، واعتمده أبو بكر الباقلانى فى أرجح قوليهوهو ظاهر المحكى عن مكى بن أبى طالب ، وهو اختيار أبى العباس بن تيميه. قال ابن مفلح فى فروعه :( لكنلما اتفقوا على المصحف فى زمن عثمان صار هذا مما سنه الخلفاء الراشدون ،وقد دل علىأن لهم سنة يجب اتباعه)والقول بأن ترتيب السور فى المصحف اجتهادىمحكى عن أبى جعفر بن الزبير وهو اختيار الزركشى , وهو اختيار الحافظ بنحجر ، وهو ظاهر كلام القاضى بن عياض . وإليه ميل الزرقاني.
· أدلة أصحاب القول الأول:
استدل القائلون بأن ترتيب السور فى المصحف كان باجتهاد من الصحابة بدليلين :
أحدهما : أن مصاحف الصحابة كانت مختلفة فى ترتيب السور قبل أن يجمعالقرآن فى عهد عثمان , فلو كان هذا الترتيب توقيفا منقولا عن النبى صلى الله عليهوسلم ما ساغ لهم أن يهملوه ويتجازوه ويختلفوا فيه ذلك الاختلاف الذى تصوره لناالروايات .
والدليل الثانى : ما روي عن أبى محمد القرشى قال : ( أمرهم عثمان أن يتابعوا الطوال, فجعل سورة الأنفال وسورة التوبة فى السبع ولم يفصل بينهما ببسم الله الرحمنالرحي)

2. القول الثاني: ترتيب السور أمر توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم:
· القائلون بالقول الثاني:
والقول بأن ترتيب السور كما هو مشاهد فى المصاحف اليوم توقيفىمحكى عن ربيعة بن فروخ التيمى شيخ الإمام مالك رحمهما الله ،والقول بالتوقيف هو اختيار الحسنومحمد وأبى عبيد , وهو اختيار أبى بكر الأنبارى
و أبو جعفر النحاس و هو أحد قولى الباقلانى , بل حكاه الحافظ فى الفتح الراجح منهما .وهو اختيار برهان الدين الكرمانى وهو اختيار جماعة من المفسرين كالقرطبى , وحكاهالسيوطى فى الإتقان قولا لأبى جعفروحكاه السيوطى أيضا اختيارا لابن الحصار , وحكاه السيوطى اختياراللطيبى أيضا , وقطع به جمع من المعاصرين كالشيخ أحمد شاكر فى تخريجه لمسند الإمامأحمد و وتابعه على اختياره هذا الشيخ صبحى الصالح فى كتابه علوم القرآن
· أدلة القائلين بالقول الثاني:
ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أحاديث تدل على ذلك:كحديث واثلة بن الأسقع أنه علية الصلاة والسلام قال : ( أعطيت مكان التوراة السبعالطوال , وأعطيت مكان الأنجيل المثانى , وفضلت بالمفصل).
واستدلوا بم رواه بن سليمان عن ربيعة لما سئل عن سبب تقديم البقرة وآل عمران رغم أنهما مدنيتان فقال:قدمتا وألف القرآن على علم ممن ألفه ومن كان معه فيه اجتماعهم على علمهم على علمهمبذلك فهذا مماينتهى إليه ولا يسأل عنه.
واستدلوا بما روي عن بن مسعود وبن عمر بأنهما كرها أن يقرأ منكوسا وقالا ذلك منكوس القلب.
واستدلو بقولهم لولا أنه توقيفى لحكمة توالت المسبحات وأخرت " طس " عن القصص , وأخرت " المطففين " أوقدمت ولم يفصل بين " الر " و " الر".
واستدلوا كذلك على التوقيف فى ترتيب المصحف بكون ذلك مقتضى نظم القرآن ومخالفة الترتيب تفضى إلىإفساد ذلك النظم.
3. القول الثالث: ترتيب بعض السور توقيفي وبعضه اجتهادي من الصحابة:
· القائلون بهذا القول الثالث:
البيهقي والسيوطي وبن عطية وهو اختيار أبي جعفر بن الزبير.
· أدلة القائلين بالقول الثالث:
أخرج أبو عبيد والإمام أحمد وأصحاب وأصحاب السنن وغيرهم عن يزيد الفارسى عن ابنعباس رضى الله عنهما قال : ( قلت لعثمان ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهى منالمثانى وإلى براءة وهى من المئين ففرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم الله الرحمنالرحيم ، ووضعتموها فى السبع الطول ، ما حملكم على ذلك ؟ فقال عثمان : إن رسول اللهكان مما يأتى عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد ، فكان إذا نزلت عليهسورة يدعو بعض من يكتب فيقول : ( ضعوا هذه السورة فى الموضع الذى يذكر فيه كذا وكذا ) وكانت براءة من آخر القرآن نزولا ، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة, وكانت قصتها سبيهة بقصتها ، فظننتها منها ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولميبين لنا أمرها . قال : فلذلك قرنت بينهما ولم أجعل بينهما سطر بسم الله الرحمنالرحيم ووضعتها فى السبع الطول)
4. ترتيب السور في الصلاة والقراءة وحكم تنكيسها:
صرح غير واحد من أهل العلم كابن بطال والقاضى عياض بكون القولبعدم وجوب الترتيب بين السور فى الصلاة والتلاوة محل وفاق العلماء.
والقول بكراهة التنكيس فى القراءة والصلاة هو مذهب الحنفيةوالمالكية ,والحنابلة , وإليه ميل متأخرى الشافعية.






كمال بناوي 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م 08:56 PM

أجوبة أسئلة آداب تلاوة القرآن
 
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
الإخلاص في تلاوة القرآن مهم جدا لأن القرآن إما يكون حجة لصاحبه أو حجة عليه وقد جاء الذم والوعيد الشديدين لمن قرأ القرآن تباهيا أو تعجلا لأجره أو تأكلا به أو لسؤال الناس به دون وقوف عند حدوده وتحليل لحلاله وتحريم لحرامه.فبحسب إخلاص العبد يكون انتفاعه بالقرآن في الدنيا والآخرة.
س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
الشهادة لللآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها جائز.
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
يجب عليه رد السلام ثم يعود بعد ذلك للقراءة واختلف أهل العلم هل عليه الاستعاذة أم لا.

كمال بناوي 5 صفر 1436هـ/27-11-2014م 01:18 AM

فهرسة مسائل درس التغني بالقرآن وتحسين الصوت بتلاوته
 
التغني بالقرآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ليس منا من لم يتغن بالقرآن)
معنى التغني بالقرآن

خلاصة أقوال أهل العلم في معنى التغني جمعها بن الجوزية عليه رحمة الله بقوله:

اختلفوا في معنى قوله يتغنى على أربعة أقوال:

- أحدها تحسين الصوت

- والثاني الاستغناء

- والثالث التحزن قاله الشافعي

- والرابع التشاغل به تقول العرب تغني بالمكان أقام به.

وقيل معناه التلذذ والاستحلاء .

وقيل أن يجعله المرء هجيراه كما يجعل المسافر والفارغ هجيراه الغناء.

وقيل من لم يغنه القرآن وينفعه في إيمانه ويصدق بما فيه من وعد ووعيد.

وقيل معناه من لم يرتح لقراءته وسماعه.

وقال بن حجر العسقلاني بعد ذكره لهذه الأقوال:والحاصل أنه يمكن الجمع بين أكثر التأويلات المذكورة وهو أنه يحسن به صوته جاهرا به مترنما على طريق التحزن مستغنيا به عن غيره من الأخبار طالبا به غنى النفس راجيا به غنى اليد.

القائلون بأن معناه تحسين الصوت بالقرآن وأدلتهم

قوله صلى الله عليه وسلم ((ما أَذِنَ اللَّهُ لشيءٍ ما أَذِنَ لنبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ يَجْهَرُ بِهِ))

وقوله (زينوا القرآن بأصواتكم)

وقوله (يتغنى بالقرآن يجهر به)

وقوله((لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته))

وقد قال بهذا كل من الإمامين الشافعي وأحمد ،والنووي وبن تيمية وبن الجوزي وبن القيم وغيرهم.

القائلون بأن معناه الاسغناء به وأدلتهم:

استدل أصحاب هذا القول ب: قول ابن مسعود : من قرأ سورة آل عمران فهو غنى . وعن الشعبى رحمه الله : نعم كنز الصعلوك سورة آل عمران يقوم بها من آخر الليل . وفي الحديث : من قرأ القرآن فرأى أحدا أعطى أفضل مما أعطى فقد عظم صغيرا وصغر عظيما)

وقال بهذا القول سفيان بن عيينة والطحاوي .

معنى حسن الصوت بالقرآن:

خلاصة القول في هذا الباب أن أحسن الناس صوتا أخشاهم ل الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحسن الناس صوتا بالقرآن، الذي إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله عزّ وجلّ)

الحث على تحسين الصوت بالقرآن:

قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يتغن بالقرآن)

وقال (زينوا بأصواتكم القرآن)

وقال (إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا)

وقال (إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالليل حين يدخلون، وأعرف منازلهم كل من أصواتهم بالقرآن بالليل)

وغير ذلك من الأحاديث والآثار المروية عن علماء الأمة.

الذين عرفوا بحسن الصوت بالقرآن:

-أسيد بن حضير

- أبي موسى الأشعري

- عبد الله بن قيس

- عقبة بن عامر

وصايا العلماء لمن رزق حسن الصوت بالقرآن:

من أحسن وأجمع ماقيل في ذلك قول الآجري:

(ينبغي لمن رزقه الله حسن الصّوت بالقرآن أن يعلم أنّ الله عزّ وجلّ قد خصّه بخيرٍ عظيمٍ، فليعرف قدر ما خصّه الله عزّ وجلّ به، وليقرأه لله، لا للمخلوقين، وليحذر من الميل إلى أن يستمع منه ليحظى به عند السّامعين، رغبةً في الدّنيا، والميل إلى الثّناء، والجاه عند أبناء الدّنيا، والصّلاة بالملوك دون الصّلاة بعوامّ النّاس.

فمن مالت نفسه إلى ما نهيته عنه خفت أن يكون حسن صوته فتنةً عليه، وإنّما ينفعه حسن صوته إذا خشي الله عزّ وجلّ في السّرّ والعلانية، وكان مراده أن يستمع منه القرآن لينتبه أهل الغفلة عن غفلتهم، فيرغبوا فيما رغّبهم الله عزّ وجلّ، وينتهوا عمّا نهاهم عنه. فمن كانت هذه صفته انتفع بحسن صوته، وانتفع به النّاس.)

حكم التلحين في القرآن:

حكي عن جماعة من الصحابة والتابعين الجواز وهو المنصوص عند الشافعي. وحكي عن مالك وجماعة من أهل العلم التحريم وحكي عن بعض المالكية الكراهة.

وقال بن القيم معلقا على هذا الخلاف:

وفصل النزاع أن يقال التطريب والتغني على وجهين:

أحدهما : ما اقتضته الطبيعة وسمحت به من غير تكلف ولا تمرين ولا تعليم بل إذا خلي وطبعه واسترسلت طبيعته جاءت بذلك التطريب والتلحين، فذلك جائز

الوجه الثاني: ما كان من ذلك صناعة من الصنائع وليس في الطبع السماحة به بل لا يحصل إلا بتكلف وتصنع وتمرن كما يتعلم أصوات الغناء بأنواع الألحان البسيطة والمركبة على إيقاعات مخصوصة وأوزان مخترعة لا تحصل إلا بالتعلم والتكلف، فهذه هي التي كرهها السلف وعابوها وذموها ومنعوا القراءة بها

فضل التغني بالقرآن:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغن بالقرآن يجهر به)

ومعنى أذن استمع.

وقال أيضا((لله أشد أذانا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته)

وقال(دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت من هذا؟ فقالوا حارثة بن النعمان، كذلكم البر كذلكم البر)

وغير ذلك من الأحاديث.

كمال بناوي 7 صفر 1436هـ/29-11-2014م 12:03 AM

بيان أن القرآن العظيم شافعٌ مشفَّع وماحلٌ مصدَّق
• الأحاديث والآثار المروية في هذا المعنى
حديث معقل بن يسار رضي الله عنه:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «اعملوا بالقرآن، أحلّو حلاله، وحرّموا حرامه، واقتدوا به ولا تكفروا بشيءٍ منه، وما تشابه عليكم فردّوه إلى اللّه وإلى أولي العلم من بعدي كيما يخبروكم، وآمنوا بالتّوراة والإنجيل والزّبور، وما أوتي النّبيّون من ربّهم، ويسعكم القرآن بما فيه من البيان، فإنّه شافعٌ مشفّعٌ، ما حلّ مصدّقٌ، ألا إنّي أعطيت بكلّ آيةٍ منه نورًا يوم القيامة(
وقال (( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)).
وقال (( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار )).
وقال بن مسعود قال عبد الله بن مسعود(من مَحَلَ به القرآن يوم القيامة كبَّه الله في النار على وجهه).
معاني بعض المفردات الواردة في هذه الأحاديث:
ماحل: الماحل في لسان العرب الذي يسعى بالشخص إلى ذي سلطان ليوبقه ويهلكه، يقال: محل فلان بفلان إذا مكر به وكاده وفعل به ذلك.
مصدق: أي أن ما يقوله فيمن أعرض عنه ولم يعمل به فهو مصدَّق فيه لا يَكْذِب ولا يُكَذَّب.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:في الكتاب الذي أرسله غلى أبي موسى الأشعري (بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبدِ الله عمرَ إلى عبدِ اللهِ بن قيسِ ومَن معه من حملة القرآن، سلام عليكم، أما بعد:
فإنَّ هذا القرآن كائنٌ لكم أجراً وكائنٌ لكم شرفاً وذخراً، فاتبعوه ولا يتبعنَّكم، فإنه من اتبعه القرآنُ زج في قفاه حتى يقذفه في النار، ومن تَبع القرآنَ ورد به القرآنُ جنات الفردوس، فلْيكونن لكم شافعا إن استطعتم، ولا يكونن بكم ماحلا فإنه من شفع له القرآن دخل الجنة، ومن مَحل به القرآن دخل النار، واعلموا أن هذا القرآن ينابيع الهدى، وزهرة العلم، وهو أحدث الكتب عهدا بالرحمن، به يفتح الله أعينا عمياً، وآذانا صمّا، وقلوبا غلفا).
- الفوائد المستفادة من هذا الحديث
- وجوب العمل بالقرآن
- فضل العمل بالقرآن
- الترغيب في العمل بالقرآن
- التحذير من ترك العمل بالقرآن
- بيان عاقبة من لم يعمل بالقرآن

كمال بناوي 7 صفر 1436هـ/29-11-2014م 12:30 AM

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
الأدلة من السنة
الأدلة من القرآن
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
حسين بن علي الكرابيسي
وخلاصة أقوال العلماء في اللفظية والواقفة أنهم كفار،فساق،مبتدعة.
س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

كمال بناوي 7 صفر 1436هـ/29-11-2014م 05:51 PM

تلخيص درس المشتهرون بالتفسير من الصحابة من متن أصول في التفسير لابن عثيمين
 
المشتهرون بالتفسير من الصحابة والتابعين
المشتهرون بالتفسير من الصحابة

اشتهر بالتفسير منةالصحابة:الخلفاء الأربعة : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي لكن الثلاثة الأول لم يشتهروا بالتفسير لقلة النقل عنهم لقلة الحاجة لذلك نظرا لكثرة العلماء،ولانشغال الخلفاء بالخلافة، ومن الصحابة الذين اشتهروا بالتفسير عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس.

علي بن أبي طالب:

هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته، اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب.

ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته، اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب.

ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم،خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي "، واشتهر بالتفسير فقد قال بن عباس عنه إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به، وروي عنه أنه قال: ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب.

بويع بالخلافة بعد عثمان حتى قتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان، سنةأربعين من الهجرة رضي الله عنه.

عبد الله بن مسعود:

هو عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا، وكان من السابقين الأولين في الإسلام،تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام: " إنك لغلام معلم "، وقال: " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد "، وفي صحيح البخاري أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه.

توفي رضي الله عنه سنة اثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع وهو ابن بضع وسبعين سنة.

عبد الله بن عباس:

هو ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، ضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: " اللهم علمه الحكمة" ، وفي رواية: "الكتاب" ، وقال له حين وضع له وضوءه: "اللهم فقه في الدين"، فكان بهذا الدعاء المبارك حبر
الأمة في نشر التفسير والفقه،وكان عمر بن الخطاب يجلسه في مجلسه مع كبار الصحابة وقال عنه بن مسعود لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد، أي ما كان نظيرا له، مات في الطائف سنة ثمان وستين عن إحدى وسبعين سنة.

المشتهرون بالتفسير من التابعين

اشتهر بالتفسير من التابعين كثيرون فمنهم:

أ- أهل مكة وهم أتباع ابن عباس كمجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح.

ب- أهل المدينة وهم اتباع أبي بن كعب، كزيد بن أسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي.

ج- أهل الكوفة وهم أتباع ابن مسعود، كقتادة وعلقمة، والشعبي.

مجاهد:

هو مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبى السائب المخزومي ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة، وأخذ تفسير القرآن عن ابن عباس رضي الله عنهما، روى ابن إسحاق عنه أنه قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها، وكان سفيان الثوري يقول: إذا جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به، واعتمد تفسيره الشافعي والبخاري،توفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة، عن ثلاث وثمانين سنة.

قتادة

هو قتادة بن دعامة السدوسي البصري ولد أكمة أي أعمي سنة إحدى وستين، أثنى الإمام أحمد علىعلمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير ووصفه بالحفظ والفقه، وقال: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل، وقال: هو أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا حفظه، وتوفي في واسط سنة سبع عشرة ومائة، عن ستة وخمسين سنة).

محمود بن عبد العزيز 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م 02:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 152786)
بيان أن القرآن العظيم شافعٌ مشفَّع وماحلٌ مصدَّق
• الأحاديث والآثار المروية في هذا المعنى
حديث معقل بن يسار رضي الله عنه:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «اعملوا بالقرآن، أحلّو حلاله، وحرّموا حرامه، واقتدوا به ولا تكفروا بشيءٍ منه، وما تشابه عليكم فردّوه إلى اللّه وإلى أولي العلم من بعدي كيما يخبروكم، وآمنوا بالتّوراة والإنجيل والزّبور، وما أوتي النّبيّون من ربّهم، ويسعكم القرآن بما فيه من البيان، فإنّه شافعٌ مشفّعٌ، ما حلّ مصدّقٌ، ألا إنّي أعطيت بكلّ آيةٍ منه نورًا يوم القيامة(
وقال (( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)).
وقال (( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار )).
وقال بن مسعود قال عبد الله بن مسعود(من مَحَلَ به القرآن يوم القيامة كبَّه الله في النار على وجهه).
معاني بعض المفردات الواردة في هذه الأحاديث:
ماحل: الماحل في لسان العرب الذي يسعى بالشخص إلى ذي سلطان ليوبقه ويهلكه، يقال: محل فلان بفلان إذا مكر به وكاده وفعل به ذلك.
مصدق: أي أن ما يقوله فيمن أعرض عنه ولم يعمل به فهو مصدَّق فيه لا يَكْذِب ولا يُكَذَّب.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:في الكتاب الذي أرسله غلى أبي موسى الأشعري (بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبدِ الله عمرَ إلى عبدِ اللهِ بن قيسِ ومَن معه من حملة القرآن، سلام عليكم، أما بعد:
فإنَّ هذا القرآن كائنٌ لكم أجراً وكائنٌ لكم شرفاً وذخراً، فاتبعوه ولا يتبعنَّكم، فإنه من اتبعه القرآنُ زج في قفاه حتى يقذفه في النار، ومن تَبع القرآنَ ورد به القرآنُ جنات الفردوس، فلْيكونن لكم شافعا إن استطعتم، ولا يكونن بكم ماحلا فإنه من شفع له القرآن دخل الجنة، ومن مَحل به القرآن دخل النار، واعلموا أن هذا القرآن ينابيع الهدى، وزهرة العلم، وهو أحدث الكتب عهدا بالرحمن، به يفتح الله أعينا عمياً، وآذانا صمّا، وقلوبا غلفا).
- الفوائد المستفادة من هذا الحديث
- وجوب العمل بالقرآن
- فضل العمل بالقرآن
- الترغيب في العمل بالقرآن
- التحذير من ترك العمل بالقرآن
- بيان عاقبة من لم يعمل بالقرآن

تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص أهم المسائل ) : 17 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 15 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 8 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 65 / 80
أحسنتَ، بارك الله فيك

هيئة التصحيح 3 11 صفر 1436هـ/3-12-2014م 07:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 152840)
المشتهرون بالتفسير من الصحابة والتابعين
المشتهرون بالتفسير من الصحابة

اشتهر بالتفسير منةالصحابة:الخلفاء الأربعة : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي لكن الثلاثة الأول لم يشتهروا بالتفسير لقلة النقل عنهم لقلة الحاجة لذلك نظرا لكثرة العلماء،ولانشغال الخلفاء بالخلافة، ومن الصحابة الذين اشتهروا بالتفسير عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس.

علي بن أبي طالب:

هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته، اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب.

ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها، وأول من آمن به من قرابته، اشتهر بهذا الاسم. وكنيته أبو الحسن، وأبو تراب. [الجملة مكررة]

ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم،خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، وقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي "، واشتهر بالتفسير فقد قال بن عباس عنه إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به، وروي عنه أنه قال: ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب.
[وعن علي أنه كان يقول: سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار]
بويع بالخلافة بعد عثمان حتى قتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان، سنةأربعين من الهجرة رضي الله عنه.

عبد الله بن مسعود:

هو عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا، وكان من السابقين الأولين في الإسلام،تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام: " إنك لغلام معلم "، وقال: " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد "، وفي صحيح البخاري أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه.

توفي رضي الله عنه سنة اثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع وهو ابن بضع وسبعين سنة.

عبد الله بن عباس:

هو ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، ضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: " اللهم علمه الحكمة" ، وفي رواية: "الكتاب" ، وقال له حين وضع له وضوءه: "اللهم فقه في الدين"، فكان بهذا الدعاء المبارك حبر
الأمة في نشر التفسير والفقه،وكان عمر بن الخطاب يجلسه في مجلسه مع كبار الصحابة وقال عنه ابن مسعود لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد، أي ما كان نظيرا له، مات في الطائف سنة ثمان وستين عن إحدى وسبعين سنة.

المشتهرون بالتفسير من التابعين

اشتهر بالتفسير من التابعين كثيرون فمنهم:

أ- أهل مكة وهم أتباع ابن عباس كمجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح.

ب- أهل المدينة وهم اتباع أبي بن كعب، كزيد بن أسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي.

ج- أهل الكوفة وهم أتباع ابن مسعود، كقتادة وعلقمة، والشعبي.

مجاهد:
هو مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبى السائب المخزومي ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة، وأخذ تفسير القرآن عن ابن عباس رضي الله عنهما، روى ابن إسحاق عنه أنه قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها، وكان سفيان الثوري يقول: إذا جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به، واعتمد تفسيره الشافعي والبخاري،توفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة، عن ثلاث وثمانين سنة.

قتادة

هو قتادة بن دعامة السدوسي البصري ولد أكمة أي أعمي سنة إحدى وستين، أثنى الإمام أحمد على علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير ووصفه بالحفظ والفقه، وقال: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل، وقال: هو أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا حفظه، وتوفي في واسط سنة سبع عشرة ومائة، عن ستة وخمسين سنة).

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30

ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
مجموع الدرجات: 100 من 100
بارك الله فيكم ، ونفع بكم


درجة المشاركة: (10 / 10)

صفية الشقيفي 15 صفر 1436هـ/7-12-2014م 02:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 139745)
كتابة القرآن وجمعه

لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وتميزت هذه المرحلة بالحفظ أكثر من الكتابة لقوة الذاكرة وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة وقد كان هناك عدد كبير من القراء منهم السبعين الذين ذكروا في قصة بئر معونة والخلفاء الأربعة وعبد الله بن مسعود وسالم وأبو الدرداء وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت. [ للتوضيح ، القرآن كله كُتِب على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكن مفرقًا مع الصحابة ، وكان عدد الحفاظ أكثر من عدد الكتاب ]

المرحلة الثانية في عهد أبي بكر الصديق وأشار عليه بذلك عمر بن الخطاب ،فكلف أبو بكر زيد بن ثابت بجمع القرآن ،وذلك مخافة أن يتفرق القرآن ويذهب بعدما استحر القتل في القراء في حروب الردة ،فانطلق زيد يجمع القرآن من صدور الرجال ورقاع الجلود ولخاف الأحجار وغيرها .

المرحلة الثالثة في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين، وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا.


بارك الله فيكم
كان يفضل تلخيص هذا الدرس على نقاط
مثلا :
سببه
طريقته :
الغرض منه :
من قام به :

وهكذا ..
حتى يسهل عليك استحضار النقاط المهمة في كل مرحلة
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10/ 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 95 %
درجة الملخص = 10 / 10

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

كمال بناوي 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م 12:01 PM

تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمزمي
 
حد علم التفسير

معنى الحد.

الحد هو التعريف ،ولأهل العلم عناية كبيرة بالتعاريف من حيث ضبطها وتنقيحها حتى تكون جامعة مانعة.

أهمية التعاريف.

تكمن أهمية التعاريف في اصدار الأحكام الصحيحة على المسائل المدروسة ولا سيما إذا كانت تلك المسائل غامضة ،يقال الحكم على الشيء فرع من تصوره ولا يمكن تصور شيء دون معرفته وفهمه جيدا،وتبقى الحاجة ماسة إلى التعاريف في المسائل الغامضة وأما المسائل الواضحة فلا حاجة إلى التكلف في تعريفها ،بل قد يزيدها ذلك غموضا.

اشتغال المتأخرين بالتعاريف بخلاف السلف.

اشتغل المتأخرون بالتعاريف وتنقيحها وضبطها،وهذا أمر محمود إن احتيج لذلك، وأما الاشتغال بتعريف كل شيء حتى ولو كان كوضوح الشمس فهو مذموم،ولم يشتغل السلف بالتعاريف لأنهم لم يكونوا مختلفين في الاصطلاحات ،وكانوا لا يعرفون إلا ما دعت الحاجة لتعريفه.

حد علم التفسير.

هو علم ينظر فيه إلى أحول كتاب الله عز وجل من حيث النزول،مكيه ومدنيه،وصيفيه ،وشتائيه.وينظر فيه كذلك إلى سنده وألفاظه ومعانيه المتعلقة بألفاظه والمتعلقة بالأحكام،وغير ذلك.
الفرق بين التفسير وعلم أصول التفسير.

التفسير من الفسر وهو التوضيح والبيان:

وعلم التفسير يتعلق بتوضيح كلمات القرآن وتفسيرها وتبيينها.

وأما علم أصول التفسير فيتعلق بأحوال نزول القرآن مكيه ومدنيه ،وسنده،وغير ذلك.

والتفسير بمثابة النحو الذي ينظر في أحوال الكلمات من حيث اعرابها وبنائها،وعلم أصول التفسير بمثابة علم الصرف الذي ينظر في أحوال أجزاء الكلمة.وهما كذلك بمثابة الحديث وعلم مصطلح الحديث.

أول من ألف في علوم القرآن حسب مؤلف النقاية.

هو الشيخ جلال الدين البلقيني في مؤلفه مواقع العلوم من مواقع النجوم.

احتواء النقاية على أهم أنواع علوم القرآن.

حصر المؤلف أنواع علوم القرآن في النقاية بخمسة وخمسين نوعا وقد زاد على ذلك في مواطن أخرى مما يدل على أن هذا الحصر هو لأهم الأنواع بما يتماشى مع قدرات المبتدئين في هذا العلم.

مراعاة المؤلف في مؤلفه لخطة على منوال كل البحوث الأخرى.

ضمن السيوطي مؤلفه مقدمة وخمسة وخمسين بابا قسمها على ستة عقود وأنهى مؤلفه بخاتمة على غرار كل البحوث العلمية.

الأصل في المقدمة أن تكون في صدر الكلام.

الأصل في المقدمة أن تكون في صدر الكلام ولكن قد تتأخر قليلا فتعتبر مقدمة حكما ،وقد يكون في بعض الأحيان ما قبلها مقدمة للمتن وهي مقدمة للعلم الذي ألف من أجله المتن.

اشتمال مقدمة النقاية على بحوث من أهم علوم القرآن.

اشتملت مقدمة النقاية على بحوث مهمة كتعريف القرآن و السورة والآية واعجاز القرآن وتفسيره بالمعنى وقراءته بغير العربية وغير ذلك.

اشتمال النقاية على ستة عقود.

جمع مؤلف النقاية المجموعات المتشابهة في عقود حتى يسهل حفظها والاطلاع عليها عند الحاجة.

معنى العقد.

العقد هو القلادة وقد شبه المؤلف هذه المجموعات بالعقود في حسنها ورونقها وأهميتها.

اشتمال النقاية على خاتمة.

هذه الخاتمة ترجع مقاصدها إلى أنواع العلوم التي حوتها النقاية.

كمال بناوي 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م 12:09 PM

استدراك بالنسبة لتلخيص حد علم التفسير من منظومة الزمزمي
 
أهمية المقدمة في صدر البحوث
تعتبر المقدمة للكتاب كالمفتاح للقفل فبعض المؤلفات لا يمكن فهمها والاستفادة منها دون قراءة للمقدمة حيث يضمنها المؤلف محتوى كتابه ومعاني المصطلحات التي تضمنها هذا الكتاب إضافة إلى مفاتيح المسائل المستغلقة.

صفية الشقيفي 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م 03:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 155357)
حد علم التفسير

معنى الحد.

الحد هو التعريف ،ولأهل العلم عناية كبيرة بالتعاريف من حيث ضبطها وتنقيحها حتى تكون جامعة مانعة.

أهمية التعاريف.

تكمن أهمية التعاريف في اصدار الأحكام الصحيحة على المسائل المدروسة ولا سيما إذا كانت تلك المسائل غامضة ،يقال الحكم على الشيء فرع من تصوره ولا يمكن تصور شيء دون معرفته وفهمه جيدا،وتبقى الحاجة ماسة إلى التعاريف في المسائل الغامضة وأما المسائل الواضحة فلا حاجة إلى التكلف في تعريفها ،بل قد يزيدها ذلك غموضا.

اشتغال المتأخرين بالتعاريف بخلاف السلف.

اشتغل المتأخرون بالتعاريف وتنقيحها وضبطها،وهذا أمر محمود إن احتيج لذلك، وأما الاشتغال بتعريف كل شيء حتى ولو كان كوضوح الشمس فهو مذموم،ولم يشتغل السلف بالتعاريف لأنهم لم يكونوا مختلفين في الاصطلاحات ،وكانوا لا يعرفون إلا ما دعت الحاجة لتعريفه.

حد علم التفسير.

هو علم ينظر فيه إلى أحول كتاب الله عز وجل من حيث النزول،مكيه ومدنيه،وصيفيه ،وشتائيه.وينظر فيه كذلك إلى سنده وألفاظه ومعانيه المتعلقة بألفاظه والمتعلقة بالأحكام،وغير ذلك. [ وهذا هو تعريف علوم القرآن ]
الفرق بين التفسير وعلم أصول التفسير.

التفسير من الفسر وهو التوضيح والبيان:

وعلم التفسير يتعلق بتوضيح كلمات القرآن وتفسيرها وتبيينها.

وأما علم أصول التفسير فيتعلق بأحوال نزول القرآن مكيه ومدنيه ،وسنده،وغير ذلك.

والتفسير بمثابة النحو الذي ينظر في أحوال الكلمات من حيث اعرابها وبنائها،وعلم أصول التفسير بمثابة علم الصرف الذي ينظر في أحوال أجزاء الكلمة.وهما كذلك بمثابة الحديث وعلم مصطلح الحديث.

أول من ألف في علوم القرآن حسب مؤلف النقاية.

هو الشيخ جلال الدين البلقيني في مؤلفه مواقع العلوم من مواقع النجوم.

احتواء النقاية على أهم أنواع علوم القرآن.

حصر المؤلف أنواع علوم القرآن في النقاية بخمسة وخمسين نوعا وقد زاد على ذلك في مواطن أخرى مما يدل على أن هذا الحصر هو لأهم الأنواع بما يتماشى مع قدرات المبتدئين في هذا العلم.

مراعاة المؤلف في مؤلفه لخطة على منوال كل البحوث الأخرى.

ضمن السيوطي مؤلفه مقدمة وخمسة وخمسين بابا قسمها على ستة عقود وأنهى مؤلفه بخاتمة على غرار كل البحوث العلمية.

الأصل في المقدمة أن تكون في صدر الكلام.

الأصل في المقدمة أن تكون في صدر الكلام ولكن قد تتأخر قليلا فتعتبر مقدمة حكما ،وقد يكون في بعض الأحيان ما قبلها مقدمة للمتن وهي مقدمة للعلم الذي ألف من أجله المتن.

اشتمال مقدمة النقاية على بحوث من أهم علوم القرآن.

اشتملت مقدمة النقاية على بحوث مهمة كتعريف القرآن و السورة والآية واعجاز القرآن وتفسيره بالمعنى وقراءته بغير العربية وغير ذلك.

اشتمال النقاية على ستة عقود.

جمع مؤلف النقاية المجموعات المتشابهة في عقود حتى يسهل حفظها والاطلاع عليها عند الحاجة.

معنى العقد.

العقد هو القلادة وقد شبه المؤلف هذه المجموعات بالعقود في حسنها ورونقها وأهميتها.

اشتمال النقاية على خاتمة.

هذه الخاتمة ترجع مقاصدها إلى أنواع العلوم التي حوتها النقاية.


أحسنتم أخي الفاضل استخلاص المسائل وتلخيص ما ورد تحتها

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :15 / 20
ما يؤخذ على تلخيصك هو عنصر الترتيب ، في التلخيص لا نرتب حسب ترتيب المصنف أو الشارح وإنما نعيد ترتيب المسائل حسب أهميتها وموضوعها
فنقدم المسائل المهمة التي لها علاقة مباشرة بعلوم القرآن
ونؤخر المسائل الاستطرادية مثل معنى الحد وأهمية التعريفات والمقدمات.

ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18/ 20
للتوضيح :
- أطلق الناظم تبعًا للسيوطي على علومِ القرآن " علمَ التفسير ، والصحيح أن علم التفسير يُطلق ويراد به بيان معاني آيات القرآن الكريم ، وينقسم بذلك المعنى إلى إجمالي وتفصيلي أو أموضوعي وتحليلي.
- أصول التفسير جزء من علوم القرآن

رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 93 %
درجة الملخص = 10 / 10
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

كمال بناوي 4 ربيع الأول 1436هـ/25-12-2014م 11:13 AM

تلخيص درس تخفيف الهمزة من منظومة الزمزمي
 
تخفيف الهمزة:

تخفيف الهمزة على أربعة أنواع:

نقل:

نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن ، نحو قد افلح ، من آمن.

إسقاط

إذا كان آخر الكلمة ساكنا غير حرف مد ولا لين ، وأتى بعده همزة قطع أول الكلمة ، فورش ينقل حركة الهمزة إلى الساكن ويسقط الهمزة. مثل: قد افلح ، بعاد ارم ، من ءامنوا. وأما إذا اتفقت همزتان في الحركة سواء كانتا في كلمة واحدة نحو أأنذرتهم ، أألد ، أأنت ، أو كانتا في كلمتين مختلفتين نحو جاء أجلهم ، من النساء إلا ، أولياء أولئك ، فإن الهمزة الثانية تسقط بلا نقل ولا إبدال مع تفصيل في ذلك.

إبدال:

إبدال الهمزة عند ورش بحرف مد من جنس حركة الحرف الذي تلته الهمزة ، مثل: يؤمنون ، مؤتفكة ، ذئب ، إلا ما كان من مادة الإيواء نحو : مأوى ، يؤوي ونحوهما.

تسهيل

إذا التقت همزتان في كلمة واحدة ، وكانت الأولى مفتوحة والثانية مكسورة فإن الهمزة الثانية تسهل بين الهمزة وبين حرف حركتها ، نحو أإنا ، أإذا ، أإنكم ، أإله .

صفية الشقيفي 4 ربيع الأول 1436هـ/25-12-2014م 09:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 155481)
تخفيف الهمزة:

تخفيف الهمزة على أربعة أنواع:

نقل:

نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن ، نحو قد افلح ، من آمن.
[ النقل لا يحدث منفردًا وإنما يتبعه إسقاط الهمزة وهو ما أشار إليه الناظم بقوله ( نقل فإسقاط ) ]

إسقاط

إذا كان آخر الكلمة ساكنا غير حرف مد ولا لين ، وأتى بعده همزة قطع أول الكلمة ، فورش ينقل حركة الهمزة إلى الساكن ويسقط الهمزة. مثل: قد افلح ، بعاد ارم ، من ءامنوا. [ وهذا النوع من الإسقاط هو الذي يتبع النقل ]


وأما إذا اتفقت همزتان في الحركة سواء كانتا في كلمة واحدة نحو أأنذرتهم ، أألد ، أأنت ، أو كانتا في كلمتين مختلفتين نحو جاء أجلهم ، من النساء إلا ، أولياء أولئك ، فإن الهمزة الثانية تسقط بلا نقل ولا إبدال مع تفصيل في ذلك.
[ وهذا النوع ؛ هو النوع الرابع من أنواع تخفيف الهمزة الذي أورده الناظم ، ويحدث من غير نقل ولا إبدال ]

إبدال:

إبدال الهمزة عند ورش بحرف مد من جنس حركة الحرف الذي تلته الهمزة ، مثل: يؤمنون ، مؤتفكة ، ذئب ، إلا ما كان من مادة الإيواء نحو : مأوى ، يؤوي ونحوهما.

تسهيل

إذا التقت همزتان في كلمة واحدة ، وكانت الأولى مفتوحة والثانية مكسورة فإن الهمزة الثانية تسهل بين الهمزة وبين حرف حركتها ، نحو أإنا ، أإذا ، أإنكم ، أإله.
[ ليست هذه هي الصورة الوحيدة للتسهيل وإنما قال الشيخ المساوي في شرحه :
أما إذا كانت الهمزتان في كلمتين، أو في كلمة والثانية غير مكسورة، ففيها تفصيل بسطه في كتب القراءات ]



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30 [ فاتك بعض المسائل مثل : سبب تخفيف الهمزة ]
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 93 %
درجة الملخص = 9 / 10
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

صفية الشقيفي 5 ربيع الأول 1436هـ/26-12-2014م 10:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 152789)
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
الأدلة من السنة
الأدلة من القرآن
وهناك أنواع أخرى للأدلة
[ الأدلة من آثار الصحابة والتابعين وإجماع علماء أهل الأمصار ]
س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
حسين بن علي الكرابيسي
وخلاصة أقوال العلماء في اللفظية والواقفة أنهم كفار،فساق،مبتدعة.
تفصيل الأمر
- الواقفي : من وقف عن القول بأن القرآن غير مخلوق ؛ كافر لأنه شك في الله
- واللفظي من قال أن اللفظ بالقرآن مخلوق : يُفصل في أمره
لأن كلمة اللفظ تحتمل التلفظ والملفوظ

التلفظ أي حركة اللسان وهذا مخلوق ، أو الملفوظ أي ؛ القرآن الكريم ، والقرآن كلام الله غير مخلوق
فمن قصد الأول ليس بكافر لكن بعض العلماء بدَّعه ومنعوا القول باللفظ سدًا للذريعة.
ومن قصد الثاني فهو مثل الجهمية مبتدع كافر.

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه


الدرجة النهائية :
18 / 20
أحسنتم أخي الفاضل والهدف من هذا الواجب هو التدرب على حسن استخدام الدليل والوصول إلى المسائل وإجابتها
وفقكم الله وسدد خطاكم.

كمال بناوي 9 ربيع الأول 1436هـ/30-12-2014م 09:10 PM

الاجابة عن اسئلة دورة أنواع المؤلفات في علوم القرآن
 
الأسئلة:
الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :

هو كل علم يتعلق بالقرآن الكريم سواء كان خادما له أو مستنبطا منه.
المعنى الخاص :
هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى يصلح كل بحث منها أن يكون علما مستقلا.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: ....

كتب ومؤلفات منوعة تضمنت مسائل من هذا العلم.
ب: ....
الكتب التي تخصصت في علوم القرآن على وجه الشمول.
ج: .....
الكتب المفردة في علم من علوم القرآن.

3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لابن الجوزي.
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:
الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لأبي عبيدة قاسم الخلال.
ب:الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس.
ج:الايضاح في الناسخ والمنسوخ.


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.

تفيد معرفة المؤلفات في علم من العلوم في:
1)معرفة الأصول المختصرة التي يمكن أن يبتدئ بها الطالب في أي علم من العلوم.
2)التدرج في الطلب وذلك بمعرفة مضمون الكتب وقيمتها العلمية.
3)إنجاز بحوث قيمة وذلك بالعودة إلى الكتب التي تحتاج في أي بحث ومعرفته المسبقة بها.
4)معرفة الكتب المتضمنة للشبهات والبدع والخالية من ذلك.
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
النواحي الثمانية هي: حقيقية القرآن ، مصدره ، نزوله ، حفظه ، نقله ، تفسيره ، لغته وأسلوبه ، أحكامه.
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
كثر التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث بسبب تقريره كعلم مستقل في الجامعات الإسلامية وكثرة هذه الجامعات.

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.

هو من أحسن الكتب تحريرا وترتيبا وتحقيقا مع حرصه على تحرير الآثار والأحاديث والروايات ، ولا يكاد يذكر إلا الآثار والأحاديث الصحيحة.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
تميز هذا الكتاب بحسن التحرير ومناقشة الأقوال وتحليلها والرد على الأشياء التي فيها ضعف وينبه على الجيد ويناقش بعض الرسائل التي ألفت في بعض الفنون يستعرض المؤلفات مع الحكم عليها.


السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.

يؤخذ على هذا المؤلف أن جل أنواعه ذكرها السيوطي ، وجعله من بعض الأنواع أنواعا ، ويؤخذ عليه كذلك عدم تحريره للمسائل و عدم تحقيقه لها، وذكره للروايات دون ذكر رأيه فيها، وذكره للبدع والخرافات المنقولة عن كتب بعض الصوفية الغلاة.
2: أسباب النزول للواحدي.
يؤخذ على هذا الكتاب اعتماده على أسانيد ضعيفة ومنقطعة.


السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

هذا الكتابان من أهم المراجع الجامعة في علوم القرآن وقد اشتركا في موضوعات عديدة منها :علم المتشابه ، ومعرفة المكي والمدني ، وغير ذلك من الموضوعات. وقد انفرد البرهان بموضوعات منها : على كم لغة نزل القرآن ، و هل يجوز الاقتباس ، وبيان معاضدة السنة للقرآن، وغير ذلك. وانفرد السيوطي بموضوعات منها ما أصله موجود في البرهان كالمجمل والمفصل،وطبقات المفسرين ،والصيفي والشتائي، والدغام والاظهار.وانفرد السيوطي كذلك بأنواع مبتكرة في الاتقان كالأرضي والسمائي، وما نزل على بعض الأنبياء.
وأما من حيث اللغة فالبرهان أوسع ، وبعض ما انفرد به الاتقان يمكن الاستغناء عنه وبعضه فروع يمكن أن يدخل فيما قبله.
ومن أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما رسالة علوم القرآن بين الاتقان والبرهان دراسة وموازنة لحازم سعيد حيدر.
2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
من أهم مميزات مناهل العرفان أسلوبه الشيق،وعرضه الممتع،وتحريره الفائق للمسائل،واقتصاره على الموضوعات الرئيسية.
ويؤخذ على الكتاب وقوعه في أخطاء منهجية عقدية،خصوصا في المبحث الخامس عشر في محكم القرآن ومتشابهه ،وتمثلت تلك الأخطاء في إدخاله للصفات في متشابه القرآن ،ونصره للعقيدة الاشعرية والتصوف ، و تسلطه على أهل السنة في بعض المواطن .
ومن أهم الرسائل التي صدرت في دراسته وتقويمه طبعة فواز رمزلي لدار الكتب العلمية دراسة وتقويم خالد السبتي.

أمل عبد الرحمن 10 ربيع الأول 1436هـ/31-12-2014م 03:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 152133)
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
الإخلاص في تلاوة القرآن مهم جدا لأن القرآن إما يكون حجة لصاحبه أو حجة عليه وقد جاء الذم والوعيد الشديدين لمن قرأ القرآن تباهيا أو تعجلا لأجره أو تأكلا به أو لسؤال الناس به دون وقوف عند حدوده وتحليل لحلاله وتحريم لحرامه.فبحسب إخلاص العبد يكون انتفاعه بالقرآن في الدنيا والآخرة.
بارك الله فيكم، في الجواب اختصار شديد، لأن الاستناد للدليل من أهم ما يكون عند بيان الحكم في مسألة من المسائل.
والكلام عن أي مسألة يجب أن يشتمل على الآتي:
- من تعرض له
ذه المسألة من أهل العلم
- بيان قوله في المسألة
- الدليل ال
ذي يستند إليه، ووجه الاستشهاد بالدليل الذي ذكره
وبيان أهمية الإخلاص في تلاوة القرآن قد تعرض لها أهل العلم من عدة أوجه:

اقتباس:

الأول: إيراد الأحاديث والآثار الدالة على وجوبه
الثاني: إيراد الأحاديث والآثار المتضمنة للوعيد الشديد لمن تركه،
وذم من تأكل به، وتعجل أجره، وسأل الناس به وأن
ذلك مما ينافي الإخلاص
الثالث: الحث على التحلي به ببيان آثاره الحسنة على المؤمن في الدنيا قبل الآخرة
الرابع: التحذير من تركه ببيان الآثار السيئة المترتبة على تركه في الدنيا قبل الآخرة

فيجب التعرض لكل هذه الجوانب، بإيراد بعض الأمثلة التي أوردها أهل العلم في كل جانب باختصار، وبالنسبة للعنصرين الأخيرين فقد تكلم عنهما الآجري رحمه الله.

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
الشهادة لللآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها جائز.
نفس ما قيل في السؤال الأول، وللتيسير عليكم، فإن أهل العلم قد تناولوا هذه المسألة من خلال عدة عناصر:
اقتباس:

حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها

الأحاديث والآثار الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من قال بالاستحباب في الصلاة عموما فرضا كانت أو نفلا
من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض
من قصر الشهادة للآيات وجواب أسئلتها على ما ورد فيه النص، يستوي في
ذلك الفرض والنفل
- من قال بالمنع
حكمها للمأموم

ونؤكد في كل مسألة على ذكر القائل، والدليل الذي يستند إليه في قوله، مع الاختصار فلا نحتاج لذكر جميع الأدلة، بل تكفي الإشارة إلى ما يفي بالغرض.

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
يجب عليه رد السلام ثم يعود بعد ذلك للقراءة واختلف أهل العلم هل عليه الاستعاذة أم لا.
هذه المسألة ورد فيها قولان، فراجعهما بارك الله فيك

كما رأيتم أخي الفاضل، فقد حصل الخطأ في طريقة الإجابة للظن بأن المطلوب هو نهاية القول في كل مسألة، وليست المسائل تدرس هكذا بالطبع.
فنرجو منكم مراجعة موضوع "الإخلاص في تلاوة القرآن" ووضع ملخص مختصر للأقوال الواردة في كل عنصر مما وضح لك أعلاه، والأمر يسير إن شاء الله
بارك الله فيكم ونفع بكم

أمل عبد الرحمن 10 ربيع الأول 1436هـ/31-12-2014م 04:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 151757)
1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف : فيه ثلاث لغات بضم الميم وكسرها وفتحها وهو من أصحف لأنه جامع لما بين الدفتين من الصحف.
الربعة: صندوق أجزاء المصحف.
الرصيع: زر عروة المصحف.
تجب الإشارة إلى أصحاب هذه الأقوال، وفي أي كتب أوردوها
10/10

2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
قال العلماء أن من فعل ذلك عمدا فهو كافر.
تجب تسمية بعض من قال ذلك من أهل العلم، وحبذا لو أشرت إلى المصدر
9/10

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
فيها أقوال ثلاثة :
الغسل بالماء والحرق وثبت ذلك من فعل عثمان ومن أهل العلم من رأى كراهة ذلك.
دفنها تحت الأرض ومن أهل العلم من رأى كراهة ذلك لامكانية دوسه بالأرجل.
الجواب مختصر، وكما وضحنا في تصحيح أسئلة آداب التلاوة، فإنه يجب إيراد جميع الأقوال في المسألة، ومن قال بها، وأدلتهم، ومن رد عليهم (إن وجد)، وطريقة الإجابة كالتالي:
اقتباس:

ورد فيه ثلاثة أقوال:
1- أنها تدفن
نقله أبو عبيد في فضائل القرآن عن إبراهيم النخعي،
أنه قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن".
ونقله الزركشي في البرهان
والسيوطي في الإتقان عن بعض الأحناف.
من ضعف هذا القول:
نقل الزركشي عن الإمام أحمد أنه قال: وقد يتوقف فيه لأنها قد توطأ بالأقدام.

2- أنها تغسل
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي
من ضعف هذا القول:
قال الزركشي والسيوطي: ذكر غيره أن الإحراق أولى لأن الغسالة قد تقع على الأرض وتوطأ

3- أنها تحرق

أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي، قياسا على فعل عثمان رضي الله عنه في حرق المصاحف ولم ينكر عليه أحد من الصحابة.
من ضعف
هذا القول:
قال
الزركشي والسيوطي: وقد كرهه النووي وجزم القاضي حسين في تعليقه بالمنع لأنه خلاف الاحترام، وكذا في الواقعات من كتب الحنفية أنها تدفن ولا تحرق.

ويمنع:
1- تقطيعها وتمزيقها، لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب.
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي

2- وضعها في شق أو غيره، لأنه قد يسقط ويوطأ
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي .

7/10

الدرجة: 26/30
بارك الله فيكم وأحسن إليكم

أمل عبد الرحمن 10 ربيع الأول 1436هـ/31-12-2014م 04:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 152085)
فهرسة مسائل ترتيب القرآن

أ_ترتيب الآيات:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 152085)
  • أقوال أهل العلم:
خلاصة أقوال أهل العلم على أن ترتيب الآيات في القرآن أمر توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم .
قال صالح بن محمد الرشيد:صرح جمع من أهل العلم ( لو ذكرت أسماء بعضهم لكان احسن) بأن ترتيب الآيات فى سورها على ما مشاهد فى المصاحف التىفى أيدينا اليوم كان عن توقيف من النبى صلى الله عليه وسلم وبنصه على ذلك، وأنكتابتها فى المصحف على هذا الترتيب أمر متعين لا تحل مخالفته , ولا يجوز العدول عنهلأن فى ذلك إفسادا لنظم القرآن . قال أبو بكر ابن الأنبارى : ( ومن أفسد نظم القرآن فقد كفر به ورد على محمد صلى الله عليه وسلم ما حكاه عن ربه تعالى)
2. الأدلة المروية عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك:
أخرجه الإمام أحمد فى المسند عن عثمان بن أبى العاص , قال : كنت جالسا عند رسولالله صلى الله عليه وسلم إذ شخص ببصره ، ثم صوبه ، ثم قال : " أتانى جبريل فأمرنىأن أضع هذه الآية هذا موضع من السورة :(إ ِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِوَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى).
وأخرج أيضا هو وغيره من حديثعمر رضى الله عنه وسؤاله النبى صلى الله عليه وسلم عن الكلالة وفيه : " تكفيك آيةالصيف التى نزلت فى آخر سورة النساء "
وأخرج ابن الأنبارى بسنده عن ابنعباس قال : " آخر ما أنزل من القرآن : (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِإِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)
فقال جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم : يا محمد ضعها فى رأس ثمانينومائتين من البقر
ومن الأدلة ما بلغ حد التواتر من سماع الصحابة من الرسول صلى الله عليه وسلم قراءته لسور كاملة بترتيب الآيات على ما هو موجود في المصاحف اليوم.
3.الأدلة المروية عن الصحابة:
أخرج الإمام أحمد وغيره عن زيد بن ثابت رضى الله عنه فى قصة جمع القرآن قال : ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع .. الحديث).
وأخرج البخارى فى صحيحه : ( قال ابن الزبير : قلت لعثمان هذه الأية فىالبقرة : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ ويذرون أَزْوَاجاً ) إلى قوله : (غَيْرَإِخْرَاجٍ) قد نسختها الأخرى فلم تكتبها ؟ قال : تدعها يا ابن أخى ، لا أغير شيئا منمكانه) .
4. ترتيب الآيات حال القراءة وحكم التنكيس:
لاخلاف بين علماء السلف فى وجوب مراعاة ترتيب الآيات فى الكتابةوالقراءة وأن تنكسيها أمر محرم.
يجب تسمية من قال بحرمة تنكيس الآيات، ولا بأس من الاستشهاد بطائفة من أقوالهم

فاتك الحديث عن أثر عمر رضي الله عنه:
"لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة , فانظروا آخر سورة من القرآن فألحقوها فى آخرها" والذي تعارض مع مسألة توقيفية ترتيب الآيات، فيجب إيراده ورد العلماء عليه

ب_ترتيب السور:
ذكر أهل العلم في ترتيب السورعلى ما هو عليه في المصاحف الآن ثلاثة أقوال:
1. القول الأول: ترتيب السور اجتهاد من الصحابة وليس توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم.
· القائلون بهذا القول الأول:
وقد ذهب إلى القول بأن ترتيب السور فى المصحف كان عن اجتهاد من الصحابة جمهورأهل العلم , وهو اختيار أبىالحسين بن فارس، واعتمده أبو بكر الباقلانى فى أرجح قوليهوهو ظاهر المحكى عن مكى بن أبى طالب ، وهو اختيار أبى العباس بن تيميه. قال ابن مفلح فى فروعه :( لكنلما اتفقوا على المصحف فى زمن عثمان صار هذا مما سنه الخلفاء الراشدون ،وقد دل علىأن لهم سنة يجب اتباعه)والقول بأن ترتيب السور فى المصحف اجتهادىمحكى عن أبى جعفر بن الزبير وهو اختيار الزركشى , وهو اختيار الحافظ بنحجر ، وهو ظاهر كلام القاضى بن عياض . وإليه ميل الزرقاني.
· أدلة أصحاب القول الأول:
استدل القائلون بأن ترتيب السور فى المصحف كان باجتهاد من الصحابة بدليلين :
أحدهما : أن مصاحف الصحابة كانت مختلفة فى ترتيب السور قبل أن يجمعالقرآن فى عهد عثمان , فلو كان هذا الترتيب توقيفا منقولا عن النبى صلى الله عليهوسلم ما ساغ لهم أن يهملوه ويتجازوه ويختلفوا فيه ذلك الاختلاف الذى تصوره لناالروايات .
والدليل الثانى : ما روي عن أبى محمد القرشى قال : ( أمرهم عثمان أن يتابعوا الطوال, فجعل سورة الأنفال وسورة التوبة فى السبع ولم يفصل بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم)

2. القول الثاني: ترتيب السور أمر توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم:
· القائلون بالقول الثاني:
والقول بأن ترتيب السور كما هو مشاهد فى المصاحف اليوم توقيفىمحكى عن ربيعة بن فروخ التيمى شيخ الإمام مالك رحمهما الله ،والقول بالتوقيف هو اختيار الحسنومحمد وأبى عبيد , وهو اختيار أبى بكر الأنبارى
و أبو جعفر النحاس و هو أحد قولى الباقلانى , بل حكاه الحافظ فى الفتح الراجح منهما .وهو اختيار برهان الدين الكرمانى وهو اختيار جماعة من المفسرين كالقرطبى , وحكاهالسيوطى فى الإتقان قولا لأبى جعفروحكاه السيوطى أيضا اختيارا لابن الحصار , وحكاه السيوطى اختياراللطيبى أيضا , وقطع به جمع من المعاصرين كالشيخ أحمد شاكر فى تخريجه لمسند الإمامأحمد و وتابعه على اختياره هذا الشيخ صبحى الصالح فى كتابه علوم القرآن
· أدلة القائلين بالقول الثاني:
ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أحاديث تدل على ذلك:كحديث واثلة بن الأسقع أنه علية الصلاة والسلام قال : ( أعطيت مكان التوراة السبعالطوال , وأعطيت مكان الأنجيل المثانى , وفضلت بالمفصل).
واستدلوا بم رواه بن سليمان عن ربيعة لما سئل عن سبب تقديم البقرة وآل عمران رغم أنهما مدنيتان فقال:قدمتا وألف القرآن على علم ممن ألفه ومن كان معه فيه اجتماعهم على علمهم على علمهمبذلك فهذا مماينتهى إليه ولا يسأل عنه.
واستدلوا بما روي عن بن مسعود وبن عمر بأنهما كرها أن يقرأ منكوسا وقالا ذلك منكوس القلب.
واستدلو بقولهم لولا أنه توقيفى لحكمة توالت المسبحات وأخرت " طس " عن القصص , وأخرت " المطففين " أوقدمت ولم يفصل بين " الر " و " الر".
واستدلوا كذلك على التوقيف فى ترتيب المصحف بكون ذلك مقتضى نظم القرآن ومخالفة الترتيب تفضى إلىإفساد ذلك النظم.
بإمكانك إيراد بقية الأدلة على وجه الاختصار

فاتك مسألة: مآل الخلاف في رأي الزركشي، وهي مهمة


3. القول الثالث: ترتيب بعض السور توقيفي وبعضه اجتهادي من الصحابة:
· القائلون بهذا القول الثالث:
البيهقي والسيوطي وبن عطية وهو اختيار أبي جعفر بن الزبير.
· أدلة القائلين بالقول الثالث:
أخرج أبو عبيد والإمام أحمد وأصحاب وأصحاب السنن وغيرهم عن يزيد الفارسى عن ابنعباس رضى الله عنهما قال : ( قلت لعثمان ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهى منالمثانى وإلى براءة وهى من المئين ففرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم الله الرحمنالرحيم ، ووضعتموها فى السبع الطول ، ما حملكم على ذلك ؟ فقال عثمان : إن رسول اللهكان مما يأتى عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد ، فكان إذا نزلت عليهسورة يدعو بعض من يكتب فيقول : ( ضعوا هذه السورة فى الموضع الذى يذكر فيه كذا وكذا ) وكانت براءة من آخر القرآن نزولا ، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة, وكانت قصتها سبيهة بقصتها ، فظننتها منها ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولميبين لنا أمرها . قال : فلذلك قرنت بينهما ولم أجعل بينهما سطر بسم الله الرحمنالرحيم ووضعتها فى السبع الطول)
4. ترتيب السور في الصلاة والقراءة وحكم تنكيسها:
صرح غير واحد من أهل العلم كابن بطال والقاضى عياض بكون القولبعدم وجوب الترتيب بين السور فى الصلاة والتلاوة محل وفاق العلماء.
والقول بكراهة التنكيس فى القراءة والصلاة هو مذهب الحنفيةوالمالكية ,والحنابلة , وإليه ميل متأخرى الشافعية.وأجازه الإمام أحمد دون كراهة
بالنسبة للتنكيس، كان يحسن الإشارة إلى أقوال العلماء في المراد بالتنكيس ابتداء

فاتك الكلام عن مناقشة الشيخ صالح الرشيد للقائلين بأن ترتيب السور في المصحف هو من اجتهاد الصحابة، وخلاصة القول في مسألة التزام ترتيب السور حال القراءة والصلاة




أحسن الله إليكم وبارك فيكم


التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 16 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 18 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) :10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 64/70
وفقك الله

هيئة التصحيح 7 12 ربيع الأول 1436هـ/2-01-2015م 02:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 155953)
الأسئلة:

إجمالي الدرجات = 100 / 100
(24 / 24 ) الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :

هو كل علم يتعلق بالقرآن الكريم سواء كان خادما له أو مستنبطا منه.
المعنى الخاص :
هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى يصلح كل بحث منها أن يكون علما مستقلا.

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: ....

كتب ومؤلفات منوعة تضمنت مسائل من هذا العلم.
ب: ....
الكتب التي تخصصت في علوم القرآن على وجه الشمول.
ج: .....
الكتب المفردة في علم من علوم القرآن.

3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لابن الجوزي.
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:
الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لأبي عبيدة قاسم الخلال.
ب:الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس.
ج:الايضاح في الناسخ والمنسوخ. يرجى الانتباه للتفرقة بين الهمزات .


(24 / 24 ) السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.

تفيد معرفة المؤلفات في علم من العلوم في:
1)معرفة الأصول المختصرة التي يمكن أن يبتدئ بها الطالب في أي علم من العلوم.
2)التدرج في الطلب وذلك بمعرفة مضمون الكتب وقيمتها العلمية.
3)إنجاز بحوث قيمة وذلك بالعودة إلى الكتب التي تحتاج في أي بحث ومعرفته المسبقة بها.
4)معرفة الكتب المتضمنة للشبهات والبدع والخالية من ذلك.
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
النواحي الثمانية هي: حقيقية القرآن ، مصدره ، نزوله ، حفظه ، نقله ، تفسيره ، لغته وأسلوبه ، أحكامه.
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
كثر التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث بسبب تقريره كعلم مستقل في الجامعات الإسلامية وكثرة هذه الجامعات.

(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.

هو من أحسن الكتب تحريرا وترتيبا وتحقيقا مع حرصه على تحرير الآثار والأحاديث والروايات ، ولا يكاد يذكر إلا الآثار والأحاديث الصحيحة.
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
تميز هذا الكتاب بحسن التحرير ومناقشة الأقوال وتحليلها والرد على الأشياء التي فيها ضعف وينبه على الجيد ويناقش بعض الرسائل التي ألفت في بعض الفنون يستعرض المؤلفات مع الحكم عليها.


(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.

يؤخذ على هذا المؤلف أن جل أنواعه ذكرها السيوطي ، وجعله من بعض الأنواع أنواعا ، ويؤخذ عليه كذلك عدم تحريره للمسائل و عدم تحقيقه لها، وذكره للروايات دون ذكر رأيه فيها، وذكره للبدع والخرافات المنقولة عن كتب بعض الصوفية الغلاة.
2: أسباب النزول للواحدي.
يؤخذ على هذا الكتاب اعتماده على أسانيد ضعيفة ومنقطعة.


(20 / 20 ) السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟

هذا الكتابان من أهم المراجع الجامعة في علوم القرآن وقد اشتركا في موضوعات عديدة منها :علم المتشابه ، ومعرفة المكي والمدني ، وغير ذلك من الموضوعات. وقد انفرد البرهان بموضوعات منها : على كم لغة نزل القرآن ، و هل يجوز الاقتباس ، وبيان معاضدة السنة للقرآن، وغير ذلك. وانفرد السيوطي بموضوعات منها ما أصله موجود في البرهان كالمجمل والمفصل،وطبقات المفسرين ،والصيفي والشتائي، والدغام والاظهار.وانفرد السيوطي كذلك بأنواع مبتكرة في الاتقان كالأرضي والسمائي، وما نزل على بعض الأنبياء.
وأما من حيث اللغة فالبرهان أوسع ، وبعض ما انفرد به الاتقان يمكن الاستغناء عنه وبعضه فروع يمكن أن يدخل فيما قبله.
ومن أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما رسالة علوم القرآن بين الاتقان والبرهان دراسة وموازنة لحازم سعيد حيدر.
2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
من أهم مميزات مناهل العرفان أسلوبه الشيق،وعرضه الممتع،وتحريره الفائق للمسائل،واقتصاره على الموضوعات الرئيسية.
ويؤخذ على الكتاب وقوعه في أخطاء منهجية عقدية،خصوصا في المبحث الخامس عشر في محكم القرآن ومتشابهه ،وتمثلت تلك الأخطاء في إدخاله للصفات في متشابه القرآن ،ونصره للعقيدة الاشعرية والتصوف ، و تسلطه على أهل السنة في بعض المواطن .
ومن أهم الرسائل التي صدرت في دراسته وتقويمه طبعة فواز رمزلي لدار الكتب العلمية دراسة وتقويم خالد السبتي.

إجمالي الدرجات = 100 / 100أحسنت ، بارك الله فيك ، ونفع بك .

كمال بناوي 12 ربيع الأول 1436هـ/2-01-2015م 01:12 PM

اجابات أسئلة دورة تاريخ علم التفسير
 
الأسئلة

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول:
تفسير القرآن بالقرآن.
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: أن ينزل الوحي على النبي فيفسر به القرآن خصوصا في الأخبار والغيبيات التي لا مجال للعلم بها إلا عن طريق الوحي الإلهي.
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:
أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معاني الآيات ومثاله: تفسير قوله تعالى (يوم يكشف عن ساق) في الحديث الذي رواه أبو هريرة (إذا جمع الله العباد في صعيد واحد .........)الحديث.
النوع الثاني: أحاديث يؤخذ منها التفسير بشيء من الاجتهاد ومثاله: تفسير بن عباس لللمم بحديث أبي هريرة (العين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع ........)الحديث.
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - مجاهد
2- عطاء بن رباح
3- سعيد بن جبير
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار
2- محمد بن كعب القرظي
3- محمد بن اسحاق بن يسار
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: تفسير القرآن العظيم لابن كثير.
2: غرائب القرآن ورغائب الفرقان للنيسابوري.
3: البحر المحيط لأبي حيان.
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

1)عدم مخالفة القرآن الكريم.
2)عدم مخالفة صريح السنة.
3)عدم مخالفة إجماع الأمة.
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبين ما أنزل الله إليه إما:بتلاوته،أو إجابته عن الأسئلة التي تطرح عليه،أو دعوته وسيرته،أو العمل به وتفصيل مجمله،أو الإخبار عن أمور لا تدرك باللغة وإنما تدرك بالإخبار عن الله عز وجل.
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
حملها البغدادي على كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالتهم وزيادات القصاص فيها.
4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
من أسباب الرواية عن الضعفاء أن:
1)المصنفات أو المرويات عن الصحابة والتابعين إنما هي كتب يروونها عن بعض وليست محفوظات تحفظ في الصدور فلا يحتاج معها ألى اشتراط قوة الحفظ،فالتضعيف هنا يكون فقط في الروايات التي فيها أحكام وحلال وحرام.
2)المتخصص في فن من الفنون يقدم على غيره وإن كان من الثقات الأثبات.
3)جل مرويات التفسير من المقطوعات والموقوفات والنقاد يتساهلون في هذا النوع بعكس المرفوعات.

السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

يأتي تفسير الصحابة في المرتبة الثالثة بعد تفسير القرآن بالقرآن ،وتفسير القرآن بالحديث النبوي لأسباب عدة منها:
1)أن الصحابة كانوا أعلم بأسباب نزول الآيات والحوادث التي نزلت فيها وأزمنة وأمكنة نزولها.
2)أنهم عاشها مع الرسول عليه الصلاة والسلام وكانوا يرون في دعوته وسيرته ما يبين لهم تفسير القرآن لأنه كان قرآن يمشي على الأرض.
3)لأنهم كانوا يسألون الرسول عن كل ما أشكل عليهم.
4)لأنهم كانوا أهل ورع وأمانة فكانوا يتورعون في تفسير القرآن الكريم.
4)لأنهم كانوا أهل دراية باللغة وخباياها .

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
كانوا يتدارسون القرآن:بطريقة السؤال والجواب، أو يقرأ أحدهم الآية فيفسرها أو يفسرها غيره، أو يسمعون تفسيرا خاطئا لآية فيصححونه.
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
1) علقمة
2)الأسود
3)مسروق
4)عمر بن شرحبيل
الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
1)كان التفسير يتلقى في مجالس العلم.
2) بدأ التدوين شيئا فشيئا في صحائف صغيرة يعزى فيه بالرواية إلى صاحبه ،فدون بن جريج عن عطاء، والزنجي عن بن أبي نجيح وغيرهم.
3)في القرن الثاني الهجري اشتهر التفسير بالرواية من أهل الحديث والقصاص، ومنهم من دون له بعض اللتفسير ومنهم من كان له أثر على المفسرين بعده دون أن يفرد أي مؤلف في التفسير ومن اشتهر في هذا القرن:الإمام مالك،الإمام الشافعي، السدي الصغير.
4)إلى نهاية القرن الثاني لم يظهر تفسير كامل إلا ما كان من تفسير مقاتل لكنه تفسير منتقد.
5) في القرن الثالث الهجري ظهرت تفاسير كثيرة لكن غيركاملة إلا تفسير بقي بن مخلد ومن أهم التفاسير في هذا القرن: تفسير الصنعاني،وابن سلام، وابن أبي شيبة،وقد صنف أصحاب الحديث كذلك في مؤلفاتهم كتبا وأبوابا في فضائل القرآن كما في صحيح البخاري ومسلم ،وسنن بن ماجة والترمذي ومسند الإمام أحمد.
6)وظهر في أواخر القرن الثالث الهجري تفسير أحكام القرآن كنا اشتهر في هذا القرن كثير من التفاسير اللغوية كتفاسير :الفراء وسيبويه والأخفش وابن قتيبة.وإلى نهاية القرن الثالث الهجري لم يصلنا تفاسير محررة.
7)من أشهر ما كتب في بداية القرن الرابع الهجري كتاب فضائل القرآن للنسائي ومعاني القرآن للزجاج،ثم تفسير ابن جرير الطبري.

السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.

اعتمد على صحف كثيرة،ومدارس مختلفة،كان لديه معرفة جامعة،يأخذ الآيات ثم يذكر المسائل ثم يفسر الآية بخلاصة ما ذكره،ويتميز تفسيره كذلك بالموازنة بين الأقوال وترجيح بعضها على بعض، وتمييز الأقوال وذكر أدلة أصحاب كل قول إذا اختلفت الأقوال.
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
بارع في نقد الأقوال والترجيح بينها ، بارع فيةإعمال أصول التفسير.
(3) معاني القرآن للزجاج.
يذكر الآيات ويأخذ ألفاظا منها فيحللها على طريقته في الاشتقاق اللغوي،ويذكرأصل الكلمة ومعناها اللغوي،ويستشهد على رأيه بما يؤيده من كلام العرب شعرا وغيره ويشرح الأمثلة التي يستشهد بها ويناقش النحويين فيرد عليهن أو يؤيدهم، ويذكر أسباب النزول إن احتيج لذلك، ويشرح آيات بآيات أصرح وأبين منها.
(4) تفسير الثعلبي.
جمع تفاسير كثيرة،وله تلخيص حسن،يروي الأحاديث والآثار بإسناده،اعتنى بتفسيره كثير من المفسرين.
(5) أضواء البيان للشنقيطي

الاحتجاج بالأحاديث الصحيحة،ذكر أسباب النزول،ذكر الناسخ والمنسوخ،ذكر الأحكام،الاستدلال بأقوال أصحاب المذاهب،ذكر أقول العلماء وترجيح ما قام الدليل على ترجيحه دون تعصب، اعتماده على القراءات.
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.

معتزلي جلد مفتخر باعتزاله،ظهور ذلك في تفاسيره للآيات بشكل جلي وبعض اعتزالياته لا تظهر إلا بالتمحيص لخفائها،سليط اللسان على أهل السنة.
(2) التفسير الكبير للرازي.
الاعتماد على كتب المعتزلة كالزمخشري،تقسيم الكلام إلى مسائل وتفريعات كثيرة والاكثاروالاكثارمن ايراد الشبه،التنظير للأشاعرة.
(3) النكت والعيون للماوردي.
متأثر بالمعتزلة،إذا رأى بن جرير يروي بإسناد واه وضعيف عن بن عباس يذكر القول ويقول قاله بن عباس،يزيد في التفسير أوجها من عنده من باب الاحتمال المتكلف.
(4) تفسير الثعلبي.
منتقد في تحريره العلمي، يكثر من الإسرائيليات،يروي الموضوعات بلا تمييز،ليس بالمتين في الرواية.
(5) تنوير المقباس.
رواية الموضوعات،إسناد روايات إلى بن عباس لا تصح عنه، الإكثار من الإسرائيليليات.

هيئة التصحيح 7 12 ربيع الأول 1436هـ/2-01-2015م 07:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 156212)
الأسئلة

إجمالي الدرجات = 94 / 100
(15.5 / 16)
السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول:
تفسير القرآن بالقرآن.
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: أن ينزل الوحي على النبي فيفسر به القرآن خصوصا في الأخبار والغيبيات التي لا مجال للعلم بها إلا عن طريق الوحي الإلهي.
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:
أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معاني الآيات بالنص ومثاله: تفسير قوله تعالى (يوم يكشف عن ساق) في الحديث الذي رواه أبو هريرة (إذا جمع الله العباد في صعيد واحد .........)الحديث.
النوع الثاني: أحاديث يؤخذ منها التفسير بشيء من الاجتهاد ومثاله: تفسير بن عباس لللمم بحديث أبي هريرة (العين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع ........)الحديث.
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - مجاهد
2- عطاء بن رباح
3- سعيد بن جبير
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار
2- محمد بن كعب القرظي
3- محمد بن اسحاق بن يسار
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: تفسير القرآن العظيم لابن كثير.
2: غرائب القرآن ورغائب الفرقان للنيسابوري.
3: البحر المحيط لأبي حيان.

(14 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

1)عدم مخالفة القرآن الكريم.
2)عدم مخالفة صريح السنة.
3)عدم مخالفة إجماع الأمة.
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبين ما أنزل الله إليه إما:بتلاوته،أو إجابته عن الأسئلة التي تطرح عليه،أو دعوته وسيرته،أو العمل به وتفصيل مجمله،أو الإخبار عن أمور لا تدرك باللغة وإنما تدرك بالإخبار عن الله عز وجل.
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
حملها البغدادي على كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالتهم وزيادات القصاص فيها.
4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
من أسباب الرواية عن الضعفاء أن:
1)المصنفات أو المرويات عن الصحابة والتابعين إنما هي كتب يروونها عن بعض وليست محفوظات تحفظ في الصدور فلا يحتاج معها ألى اشتراط قوة الحفظ،فالتضعيف هنا يكون فقط في الروايات التي فيها أحكام وحلال وحرام.
2)المتخصص في فن من الفنون يقدم على غيره وإن كان من الثقات الأثبات.
3)جل مرويات التفسير من المقطوعات والموقوفات والنقاد يتساهلون في هذا النوع بعكس المرفوعات.
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.


(8.5 / 9) السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

يأتي تفسير الصحابة في المرتبة الثالثة بعد تفسير القرآن بالقرآن ،وتفسير القرآن بالحديث النبوي لأسباب عدة منها:
1)أن الصحابة كانوا أعلم بأسباب نزول الآيات والحوادث التي نزلت فيها وأزمنة وأمكنة نزولها.
2)أنهم عاشها مع الرسول عليه الصلاة والسلام وكانوا يرون في دعوته وسيرته ما يبين لهم تفسير القرآن لأنه كان قرآن يمشي على الأرض.
3)لأنهم كانوا يسألون الرسول عن كل ما أشكل عليهم.
4)لأنهم كانوا أهل ورع وأمانة فكانوا يتورعون في تفسير القرآن الكريم.
4)لأنهم كانوا أهل دراية باللغة وخباياها .

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
كانوا يتدارسون القرآن:بطريقة السؤال والجواب، أو يقرأ أحدهم الآية فيفسرها أو يفسرها غيره، أو يسمعون تفسيرا خاطئا لآية فيصححونه.
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
1) علقمة
2)الأسود
3)مسروق
4)عمر بن شرحبيل

(9 / 9) الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
1)كان التفسير يتلقى في مجالس العلم.
2) بدأ التدوين شيئا فشيئا في صحائف صغيرة يعزى فيه بالرواية إلى صاحبه ،فدون بن جريج عن عطاء، والزنجي عن بن أبي نجيح وغيرهم.
3)في القرن الثاني الهجري اشتهر التفسير بالرواية من أهل الحديث والقصاص، ومنهم من دون له بعض اللتفسير ومنهم من كان له أثر على المفسرين بعده دون أن يفرد أي مؤلف في التفسير ومن اشتهر في هذا القرن:الإمام مالك،الإمام الشافعي، السدي الصغير.
4)إلى نهاية القرن الثاني لم يظهر تفسير كامل إلا ما كان من تفسير مقاتل لكنه تفسير منتقد.
5) في القرن الثالث الهجري ظهرت تفاسير كثيرة لكن غيركاملة إلا تفسير بقي بن مخلد ومن أهم التفاسير في هذا القرن: تفسير الصنعاني،وابن سلام، وابن أبي شيبة،وقد صنف أصحاب الحديث كذلك في مؤلفاتهم كتبا وأبوابا في فضائل القرآن كما في صحيح البخاري ومسلم ،وسنن بن ماجة والترمذي ومسند الإمام أحمد.
6)وظهر في أواخر القرن الثالث الهجري تفسير أحكام القرآن كنا اشتهر في هذا القرن كثير من التفاسير اللغوية كتفاسير :الفراء وسيبويه والأخفش وابن قتيبة.وإلى نهاية القرن الثالث الهجري لم يصلنا تفاسير محررة.
7)من أشهر ما كتب في بداية القرن الرابع الهجري كتاب فضائل القرآن للنسائي ومعاني القرآن للزجاج،ثم تفسير ابن جرير الطبري.

(24 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.

اعتمد على صحف كثيرة،ومدارس مختلفة،كان لديه معرفة جامعة،يأخذ الآيات ثم يذكر المسائل ثم يفسر الآية بخلاصة ما ذكره،ويتميز تفسيره كذلك بالموازنة بين الأقوال وترجيح بعضها على بعض، وتمييز الأقوال وذكر أدلة أصحاب كل قول إذا اختلفت الأقوال.
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
بارع في نقد الأقوال والترجيح بينها ، بارع فيةإعمال أصول التفسير.
(3) معاني القرآن للزجاج.
يذكر الآيات ويأخذ ألفاظا منها فيحللها على طريقته في الاشتقاق اللغوي،ويذكرأصل الكلمة ومعناها اللغوي،ويستشهد على رأيه بما يؤيده من كلام العرب شعرا وغيره ويشرح الأمثلة التي يستشهد بها ويناقش النحويين فيرد عليهن أو يؤيدهم، ويذكر أسباب النزول إن احتيج لذلك، ويشرح آيات بآيات أصرح وأبين منها.
(4) تفسير الثعلبي.
جمع تفاسير كثيرة،وله تلخيص حسن،يروي الأحاديث والآثار بإسناده،اعتنى بتفسيره كثير من المفسرين.
(5) أضواء البيان للشنقيطي
الاحتجاج بالأحاديث الصحيحة،ذكر أسباب النزول،ذكر الناسخ والمنسوخ،ذكر الأحكام،الاستدلال بأقوال أصحاب المذاهب،ذكر أقول العلماء وترجيح ما قام الدليل على ترجيحه دون تعصب، اعتماده على القراءات.
(23 / 25) السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.

معتزلي جلد مفتخر باعتزاله،ظهور ذلك في تفاسيره للآيات بشكل جلي وبعض اعتزالياته لا تظهر إلا بالتمحيص لخفائها،[له اعتزاليات ظاهرة وخفية] سليط اللسان على أهل السنة.
(2) التفسير الكبير للرازي.
الاعتماد على كتب المعتزلة كالزمخشري،تقسيم الكلام إلى مسائل وتفريعات كثيرة والاكثاروالاكثارمن ايراد الشبه،التنظير للأشاعرة.
(3) النكت والعيون للماوردي.
متأثر بالمعتزلة،إذا رأى بن جرير يروي بإسناد واه وضعيف عن بن عباس يذكر القول ويقول قاله بن عباس،يزيد في التفسير أوجها من عنده من باب الاحتمال المتكلف.
(4) تفسير الثعلبي.
منتقد في تحريره العلمي، يكثر من الإسرائيليات،يروي الموضوعات بلا تمييز،ليس بالمتين في الرواية.
(5) تنوير المقباس.
رواية الموضوعات،إسناد روايات إلى بن عباس لا تصح عنه، الإكثار من الإسرائيليليات.

إجمالي الدرجات = 94 / 100
بارك الله فيك ، ونفع بك .

كمال بناوي 24 ربيع الأول 1436هـ/14-01-2015م 09:02 PM

فهرسة مسائل درس معارضة جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان وهذا الدرس ضمن مسائل جمع القرآن
 
الأحاديث المروية في معارضة جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم:

حديث بن عباس:

والشاهد في الحديث قول بن عباس وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن أي يلقى النبي صلى الله عليه وسلم.
حديث فاطمة:

عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم((‏‏ يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا.))

حديث بن مسعود:

فيه ذكر لنزول القرآن على سبعة أحرف.

ذكر عرضه للقرآن رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم مرتين في السنة التي قبض فيها.

ذكر معارضة جبريل النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان.

الآثار المروية في ذلك

أثر الشعبي:

ذكر نزول جبريل بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في سائر السنة.

ذكر معارضة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم في رمضان.

ذكر أنه في المعارضة يكون النسخ والإثبات والإحكام .

أقوال العلماء في معارضة جبريل النبي صلى الله عليه وسلم القرآن:

كلام علي بن محمد الخازن:

خلاصة قوله أنه صح من حديث بن عباس أن جبريل كان يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في كل عام مرة وقد عارضه في العام الذي توفي فيه مرتين ، وقيل أن زيد بن ثابت حضر العرضة الأخيرة وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي ما بقي ولذلك كلفه الصديق بجمع القرآن.

كلام الزركشي:

خلاصة قوله أن قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار كانت قراءة واحدة وهي القراءة العامة التي قرأها الرسول صلى الله عليه وسلم على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه.

كلام السيوطي:

خلاصة قول السيوطي أن القرآن نزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثم نزل متفرقا على حسب المصالح،وأثبت في المصاحف على حسب التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ ،وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل في رمضان من كل سنة ما اجتمع عنده من القرآن،وقد عرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين.

شرح حديث بن عباس من فتح الباري:

معنى يعرض يقرأ أو المراد يستعرضه ما أقرأه إياه.

معنى المعارضة أن جبريل كان يقرأ أحيانا والرسول ينصت والعكس ويؤيده ما وقع في رواية أبي هريرة ، وقد أتى أيضا بلفظ المدارسة.

معارضة جبريل النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كان شهر رمضان حتى قبل فرض الصيام.

ذكر معارضة جبريل النبي للقرآن عرضات على حروف مختلفة.

ذكر عرضه القرآن على النبي في السنة التي قبض فيها عرضتين على حرفين.

اختلاف أهل العلم في عرضتي بن مسعود وزيد بن ثابت أيهما كانت الأخيرة ، والجمع بين أقوالهم بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.

هيئة التصحيح 7 25 ربيع الأول 1436هـ/15-01-2015م 06:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 156212)
الأسئلة

إجمالي الدرجات = 94 / 100
(16 / 16)
السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول:
تفسير القرآن بالقرآن.
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: أن ينزل الوحي على النبي فيفسر به القرآن خصوصا في الأخبار والغيبيات التي لا مجال للعلم بها إلا عن طريق الوحي الإلهي.
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:
أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معاني الآيات ومثاله: تفسير قوله تعالى (يوم يكشف عن ساق) في الحديث الذي رواه أبو هريرة (إذا جمع الله العباد في صعيد واحد .........)الحديث.
النوع الثاني: أحاديث يؤخذ منها التفسير بشيء من الاجتهاد ومثاله: تفسير بن عباس لللمم بحديث أبي هريرة (العين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع ........)الحديث.
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - مجاهد
2- عطاء بن رباح
3- سعيد بن جبير
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار
2- محمد بن كعب القرظي
3- محمد بن اسحاق بن يسار
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: تفسير القرآن العظيم لابن كثير.
2: غرائب القرآن ورغائب الفرقان للنيسابوري.
3: البحر المحيط لأبي حيان.
(12 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟

1)عدم مخالفة القرآن الكريم.
2)عدم مخالفة صريح السنة.
3)عدم مخالفة إجماع الأمة.
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبين ما أنزل الله إليه إما:بتلاوته،أو إجابته عن الأسئلة التي تطرح عليه،أو دعوته وسيرته،أو العمل به وتفصيل مجمله،أو الإخبار عن أمور لا تدرك باللغة وإنما تدرك بالإخبار عن الله عز وجل.
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
حملها البغدادي على كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالتهم وزيادات القصاص فيها.
4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
من أسباب الرواية عن الضعفاء أن:
1)المصنفات أو المرويات عن الصحابة والتابعين إنما هي كتب يروونها عن بعض وليست محفوظات تحفظ في الصدور فلا يحتاج معها ألى اشتراط قوة الحفظ،فالتضعيف هنا يكون فقط في الروايات التي فيها أحكام وحلال وحرام.
2)المتخصص في فن من الفنون يقدم على غيره وإن كان من الثقات الأثبات.
3)جل مرويات التفسير من المقطوعات والموقوفات والنقاد يتساهلون في هذا النوع بعكس المرفوعات. [إجابة غير صحيحة] .
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.


(8 / 9) السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.

يأتي تفسير الصحابة في المرتبة الثالثة بعد تفسير القرآن بالقرآن ،وتفسير القرآن بالحديث النبوي لأسباب عدة منها:
1)أن الصحابة كانوا أعلم بأسباب نزول الآيات والحوادث التي نزلت فيها وأزمنة وأمكنة نزولها.
2)أنهم عاشها مع الرسول عليه الصلاة والسلام وكانوا يرون في دعوته وسيرته ما يبين لهم تفسير القرآن لأنه كان قرآن يمشي على الأرض.
3)لأنهم كانوا يسألون الرسول عن كل ما أشكل عليهم.
4)لأنهم كانوا أهل ورع وأمانة فكانوا يتورعون في تفسير القرآن الكريم.
4)لأنهم كانوا أهل دراية باللغة وخباياها .

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
كانوا يتدارسون القرآن:بطريقة السؤال والجواب، أو يقرأ أحدهم الآية فيفسرها أو يفسرها غيره، أو يسمعون تفسيرا خاطئا لآية فيصححونه.
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
1) علقمة
2)الأسود
3)مسروق
4)عمر بن شرحبيل عمرو
(9 / 9) الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
1)كان التفسير يتلقى في مجالس العلم.
2) بدأ التدوين شيئا فشيئا في صحائف صغيرة يعزى فيه بالرواية إلى صاحبه ،فدون بن جريج عن عطاء، والزنجي عن بن أبي نجيح وغيرهم.
3)في القرن الثاني الهجري اشتهر التفسير بالرواية من أهل الحديث والقصاص، ومنهم من دون له بعض اللتفسير ومنهم من كان له أثر على المفسرين بعده دون أن يفرد أي مؤلف في التفسير ومن اشتهر في هذا القرن:الإمام مالك،الإمام الشافعي، السدي الصغير.
4)إلى نهاية القرن الثاني لم يظهر تفسير كامل إلا ما كان من تفسير مقاتل لكنه تفسير منتقد.
5) في القرن الثالث الهجري ظهرت تفاسير كثيرة لكن غيركاملة إلا تفسير بقي بن مخلد ومن أهم التفاسير في هذا القرن: تفسير الصنعاني،وابن سلام، وابن أبي شيبة،وقد صنف أصحاب الحديث كذلك في مؤلفاتهم كتبا وأبوابا في فضائل القرآن كما في صحيح البخاري ومسلم ،وسنن بن ماجة والترمذي ومسند الإمام أحمد.
6)وظهر في أواخر القرن الثالث الهجري تفسير أحكام القرآن كنا اشتهر في هذا القرن كثير من التفاسير اللغوية كتفاسير :الفراء وسيبويه والأخفش وابن قتيبة.وإلى نهاية القرن الثالث الهجري لم يصلنا تفاسير محررة.
7)من أشهر ما كتب في بداية القرن الرابع الهجري كتاب فضائل القرآن للنسائي ومعاني القرآن للزجاج،ثم تفسير ابن جرير الطبري.

(24 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.

اعتمد على صحف كثيرة،ومدارس مختلفة،كان لديه معرفة جامعة،يأخذ الآيات ثم يذكر المسائل ثم يفسر الآية بخلاصة ما ذكره،ويتميز تفسيره كذلك بالموازنة بين الأقوال وترجيح بعضها على بعض، وتمييز الأقوال وذكر أدلة أصحاب كل قول إذا اختلفت الأقوال.
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
بارع في نقد الأقوال والترجيح بينها ، بارع فيةإعمال أصول التفسير.
(3) معاني القرآن للزجاج.
يذكر الآيات ويأخذ ألفاظا منها فيحللها على طريقته في الاشتقاق اللغوي،ويذكرأصل الكلمة ومعناها اللغوي،ويستشهد على رأيه بما يؤيده من كلام العرب شعرا وغيره ويشرح الأمثلة التي يستشهد بها ويناقش النحويين فيرد عليهن أو يؤيدهم، ويذكر أسباب النزول إن احتيج لذلك، ويشرح آيات بآيات أصرح وأبين منها.
(4) تفسير الثعلبي.
جمع تفاسير كثيرة،وله تلخيص حسن،يروي الأحاديث والآثار بإسناده،اعتنى بتفسيره كثير من المفسرين.
(5) أضواء البيان للشنقيطي

الاحتجاج بالأحاديث الصحيحة،ذكر أسباب النزول،ذكر الناسخ والمنسوخ،ذكر الأحكام،الاستدلال بأقوال أصحاب المذاهب،ذكر أقول العلماء وترجيح ما قام الدليل على ترجيحه دون تعصب، اعتماده على القراءات.
(25 / 25) السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري.

معتزلي جلد مفتخر باعتزاله،ظهور ذلك في تفاسيره للآيات بشكل جلي وبعض اعتزالياته لا تظهر إلا بالتمحيص لخفائها،سليط اللسان على أهل السنة.
(2) التفسير الكبير للرازي.
الاعتماد على كتب المعتزلة كالزمخشري،تقسيم الكلام إلى مسائل وتفريعات كثيرة والاكثاروالاكثارمن ايراد الشبه،التنظير للأشاعرة.
(3) النكت والعيون للماوردي.
متأثر بالمعتزلة،إذا رأى بن جرير يروي بإسناد واه وضعيف عن بن عباس يذكر القول ويقول قاله بن عباس،يزيد في التفسير أوجها من عنده من باب الاحتمال المتكلف.
(4) تفسير الثعلبي.
منتقد في تحريره العلمي، يكثر من الإسرائيليات،يروي الموضوعات بلا تمييز،ليس بالمتين في الرواية.
(5) تنوير المقباس.
رواية الموضوعات،إسناد روايات إلى بن عباس لا تصح عنه، الإكثار من الإسرائيليليات.

إجمالي الدرجات = 94 / 100
بارك الله فيك ، ونفع بك .

كمال بناوي 26 ربيع الأول 1436هـ/16-01-2015م 08:03 PM

أجوبة أسئلة فهرسة مسائل آداب تلاوة القرآن.
 
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.

_روى أبو هريرة عن رسولةالله صلى الله عليه وسلم أنه قال في حديث أول من تسعر بهم جهنم ( ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟

قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .)

يتبين من هذا الحديث أهمية الإخلاص في تعلم القرآن وتلاوته وسوء عاقبة سوء النية .

_ كما ذم النبي صلى الله عليه وسلم التأكل بالقرآن والسؤال به وبين شناعة جرم من فعل ذلك فعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله عز وجل))

_وقد ذم كثير من أهل العلم سوء النية في تعلم القرآن وتلاوته ، وذموا التأكل به ، وسؤال الناس به ، وأشارو إلى ما يعين على ذلك ، ومنها أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره؛

ومنها ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله. ).ومنها أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره؛

ومنها ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله. ).ومنها أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره؛

ومنها ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله. ).

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟

_روي عن جماعة من الصحابة أنهم كانوا إذا ختموا السورة قالوا بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ، منهم أبو هريرة ،وابن عباس . وقد روي عنهم كذلك قول بلى بعد قراءة أوسماع قوله تعالى (أليس الله بأحكم الحاكمين)، وقوله تعالى (أليس ذلك بقادر على أن يحي الموتى) وغيرها من الآيات المشابهة لها سواء في الصلاة أو خارجها على أن لا يشغل ذلك المأموم عن سماع الإمام.

_وقد قال الشيخ العثيمين بجواز سؤال الجنة إذا مر المصلي بآية فيها ذكر للجنة ، والتعوذ من النار إذا مر بآية فيها ذكر لها ، ونحو ذلك ، في صلاة النافلة بالليل دون صلاة الفريضة الجهرية ،ودليله في ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسمع منه ذلك في الفريضة ، وسمع منه في نافلة الليل.

_وقد رويت كثير من الأحاديث والآثار تثبت فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك والصحابة من بعده ، قال الحبيب المصطفى ((إِذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ أَوْ سَمِعَ {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}[القيامة: 40]. فَلْيَقُلْ: بَلَى)) ، وعن جعفر بن إياس، قال: دخل عمر بن الخطاب رضوان الله عنه المسجد، وقد سبق ببعض الصلاة، فنشب في الصف، وقرأ الإمام {وفي السماء رزقكم وما توعدون}, فقال عمر: وأنا أشهد).

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟

قال الإمام النووي في التبيان في آداب حملة القرآن : قال الإمام أبو الحسن الواحدي فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.)

ويتضح من خلال هذا القول أن الرد واجب ودليلهم في ذلك قياسه على تسليم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة ، وأما القول بالرد بالإشارة فضعيف كما قيل.

أمل عبد الرحمن 28 ربيع الأول 1436هـ/18-01-2015م 11:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 158326)
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.

_روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في حديث أول من تسعر بهم جهنم ( ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟

قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .)

يتبين من هذا الحديث أهمية الإخلاص في تعلم القرآن وتلاوته وسوء عاقبة سوء النية .

_ كما ذم النبي صلى الله عليه وسلم التأكل بالقرآن والسؤال به وبين شناعة جرم من فعل ذلك فعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله عز وجل))

_وقد ذم كثير من أهل العلم سوء النية في تعلم القرآن وتلاوته ، وذموا التأكل به ، وسؤال الناس به ، وأشارو إلى ما يعين على ذلك ، ومنها أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره؛

ومنها ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله. ).ومنها أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره؛

ومنها ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله. ).ومنها أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره؛

ومنها ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله. ).
10/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
_روي عن جماعة من الصحابة أنهم كانوا إذا ختموا السورة قالوا بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ، منهم أبو هريرة ،وابن عباس . وقد روي عنهم كذلك قول بلى بعد قراءة أوسماع قوله تعالى (أليس الله بأحكم الحاكمين)، وقوله تعالى (أليس ذلك بقادر على أن يحي الموتى) وغيرها من الآيات المشابهة لها سواء في الصلاة أو خارجها على أن لا يشغل ذلك المأموم عن سماع الإمام.

_وقد قال الشيخ العثيمين بجواز سؤال الجنة إذا مر المصلي بآية فيها ذكر للجنة ، والتعوذ من النار إذا مر بآية فيها ذكر لها ، ونحو ذلك ، في صلاة النافلة بالليل دون صلاة الفريضة الجهرية ،ودليله في ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسمع منه ذلك في الفريضة ، وسمع منه في نافلة الليل.

_وقد رويت كثير من الأحاديث والآثار تثبت فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك والصحابة من بعده ، قال الحبيب المصطفى ((إِذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ أَوْ سَمِعَ {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}[القيامة: 40]. فَلْيَقُلْ: بَلَى)) ، وعن جعفر بن إياس، قال: دخل عمر بن الخطاب رضوان الله عنه المسجد، وقد سبق ببعض الصلاة، فنشب في الصف، وقرأ الإمام {وفي السماء رزقكم وما توعدون}, فقال عمر: وأنا أشهد).
لا زالت هناك أقوال في الموضوع لم توردوها، والأمثل أن يستوفي الجواب جميع الأقوال الواردة في الموضوع، ومن قال بها وحجتهم فيه، ثم لا بأس بالترجيح بعد
فهناك من قال بالمنع، وهناك من استحبها في النفل والفرض على السواء، وهناك من قصر الحكم على الآيات التي ورد فيها النص
8/10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟

قال الإمام النووي في التبيان في آداب حملة القرآن : قال الإمام أبو الحسن الواحدي فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.)

ويتضح من خلال هذا القول أن الرد واجب ودليلهم في ذلك قياسه على تسليم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة ، وأما القول بالرد بالإشارة فضعيف كما قيل.
10/10

الدرجة: 28/30
بارك الله فيكم

صفية الشقيفي 28 ربيع الأول 1436هـ/18-01-2015م 11:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 158064)
الأحاديث المروية في معارضة جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم:

حديث بن عباس:

والشاهد في الحديث قول بن عباس وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن أي يلقى النبي صلى الله عليه وسلم.
حديث فاطمة:

عن فاطمة رضوان الله عليها قالت‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم((‏‏ يا فاطمة , كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن , وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا.))

حديث بن مسعود:

فيه ذكر لنزول القرآن على سبعة أحرف.

ذكر عرضه للقرآن رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم مرتين في السنة التي قبض فيها.

ذكر معارضة جبريل النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان.

الآثار المروية في ذلك

أثر الشعبي:

ذكر نزول جبريل بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في سائر السنة.

ذكر معارضة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم في رمضان.

ذكر أنه في المعارضة يكون النسخ والإثبات والإحكام .

أقوال العلماء في معارضة جبريل النبي صلى الله عليه وسلم القرآن:

كلام علي بن محمد الخازن:

خلاصة قوله أنه صح من حديث بن عباس أن جبريل كان يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في كل عام مرة وقد عارضه في العام الذي توفي فيه مرتين ، وقيل أن زيد بن ثابت حضر العرضة الأخيرة وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي ما بقي ولذلك كلفه الصديق بجمع القرآن.

كلام الزركشي:

خلاصة قوله أن قراءة أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت والمهاجرين والأنصار كانت قراءة واحدة وهي القراءة العامة التي قرأها الرسول صلى الله عليه وسلم على جبريل مرتين في العام الذي قبض فيه.

كلام السيوطي:

خلاصة قول السيوطي أن القرآن نزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثم نزل متفرقا على حسب المصالح،وأثبت في المصاحف على حسب التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ ،وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل في رمضان من كل سنة ما اجتمع عنده من القرآن،وقد عرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين.

شرح حديث بن عباس من فتح الباري:

معنى يعرض يقرأ أو المراد يستعرضه ما أقرأه إياه.

معنى المعارضة أن جبريل كان يقرأ أحيانا والرسول ينصت والعكس ويؤيده ما وقع في رواية أبي هريرة ، وقد أتى أيضا بلفظ المدارسة. [ هذه النقطة تصلح أن تكون تحت عنصر ( معنى المعارضة ) ويُصدر بها التلخيص ]

معارضة جبريل النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كان شهر رمضان حتى قبل فرض الصيام.

ذكر معارضة جبريل النبي للقرآن عرضات على حروف مختلفة.

ذكر عرضه القرآن على النبي في السنة التي قبض فيها عرضتين على حرفين. [ هذا أحد الأقوال في المسألة ، هل كانت على حروف متعددة أو حرف واحد واختُلف في هذا الحرف هل هو حرف زيد بن ثابت أو حرف ابن مسعود ، وقول العسقلاني اجتهاد منه في الجمع بين القولين ولا يلزم ثبوته ]

اختلاف أهل العلم في عرضتي بن مسعود وزيد بن ثابت أيهما كانت الأخيرة ، والجمع بين أقوالهم بأن تكون العرضتان الأخيرتان وقعتا بالحرفين المذكورين فيصح إطلاق الآخرية على كل منهما.



بارك الله فيكم.
أرجو أن تكونوا قد اطلعتم على شرح فهرسة المسائل العلمية ( هنا )
فنحنُ لا نعتمد على العناصر الواردة في المشاركة الأولى لكن قد نستعين بها ، والأساس استخراج المسائل التي تكلم عنها العلماء والمتعلقة بالموضوع بشكل مباشر ، ثم تلخيص ما ورد تحتها.
وأضعُ بين يديك قائمة بعناصر هذا الموضوع ليتبين لك الأمر :


1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
2: معنى معارضة القرآن :
3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :10 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 10 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 65 %

ويمكنكم الاستعانة بقائمة العناصر التي وضعتها لكم وإعادة التلخيص ، فتبدأون بقراءة المشاركات الواردة في الموضوع عدة مرات في كل مرة تركز على عنصر واحد فقط فتجمع ما ورد تحته من أقوال العلماء ، حتى إذا انتهيت من كل العناصر قمت بترتيب ما جمعت وتلخيصه ، ونعيد التصحيح لك بإذن الله.

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

كمال بناوي 5 ربيع الثاني 1436هـ/25-01-2015م 01:51 PM

سيرة المفسر إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل القاضي المالكي
 
سيرة المفسر إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل القاضي المالكي.

اسمه ونسبه:

*أبوإسحاق ،إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل،بن محدث البصرة حماد بن زيد بن درهم الأزدي البصري،مولاهم البصري.[سير أعلام النبلاء ، المجلد ١ ص: ١٠٩٩تحقيق حسان عبد المنان].

*إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم بن بابك (وقيل في الديباج لامك) الجهضمي الأزدي.[طبقات المفسرين للداودي تحقيق مجموعة من العلماء ١\١٠٦].

مولده ونشأته:

*ولد سنة تسع وتسعين ومئة ، بالبصرة ، واعتنى بالعلم من الصغر[طبقات الفقهاء للشيرازي ١٦٥ ][تاريخ بغداد ٧\٢٧٦ ] [ سير أعلام النبلاء ١\١٠٩٩][غاية النهاية في طبقات الفقهاء تحقيق ج.برجستراسر ١\١٤٧ ][طبقات المفسرين للداوودي ١\١٠٧ ].

*قال محمد بن إبراهيم بن عرفة كان مولده سنة مئتين [تاريخ بغداد ٧\٢٨٠].

*قال طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد : إسماعيل كان منشؤه بالبصرة.[تاريخ بغداد ٧\٢٧٥ ].

*قال الذهبي إسماعيل طلب العلم من الصغر[سير أعلام النبلاء ١\١٠٩٩ ].

*نشأ بالبصرة واستوطن بغداد[طبقات المفسرين للداوودي ١\١٠٧ ].

شيوخه:

تعدد شيوخ الإمام إسماعيل بتعدد العلوم التي أقبل على طلبها وعكف على دراستها ، فقد أخذ عن أهل الفقه ، والحديث ، والتفسير ، والقراءات ، واللغة ، وغيرها من العلوم

*أخذ الفقه عن بن المعذل ، والحديث عن بن المديني ، وسمع من عدد من الأئمة منهم : محمد بن عبد الله الأنصاري،ومسلم بن إبراهيم،وقالون عيسى-وتلا عليه بحرف نافع-وغيرهم[تاريخ بغداد ٧\٢٧٢ -٢٧٣ ][سير أعلام النبلاء ١\١٠٩٩ ].

*كان يقول أفخر على الناس برجلين،بالبصرة،ابن المعذل يعلمني الفقه،وابن المديني يعلمني الحديث [طبقات الفقهاء للشيرازي تحقيق إحسان عباس ١٦٤ ] [طبقات المفسرين للداوودي ١\١٠٧ ] .

تلاميذه:

*روى عنه عدد كثير منهم : أبو القاسم البغوي،وابن صاعد ، والنسائي [سير أعلام النبلاء ١\١٠٩٩ ].

*وروى عنه كذلك عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل [تاريخ بغداد ٧\٢٧٣ ].

*ممن تفقه عليه وروى عنه وسمع منه ،ابن أخيه إبراهيم بن حماد،وابنا بكير،وابن المنتاب،وخلق [طبقات المفسرين للداودي ١\١٠٧ ].

أقوال العلماء فيه:

*قال بن مجاهد سمعت المبرد يقول:إسماعيل القاضي أعلم مني بالتصريف[تاريخ بغداد ٧\٢٧٦ ] [سير أعلام النبلاء ١\١٠٩٩ ] .

*قال المبرد لولا اشتغال إسماعيل بالعلوم الأخرى لذهب برياستنا في النحو والأدب [طبقات الفقهاء للشيرازي ١٦٥ ].

*وعن إسماعيل القاضي قال:أتيت يحيى بن أكثم،وعنده قوم يتناظرون فلما رآني قال:قد جاءت المدينة[تاريخ بغداد ٧\٢٧٦ ] [سير أعلام النبلاء ١\١٠٩٩ ].

*قال أبو سهل القطان:حدثنا يوسف القاضي قال:خرج توقيع المعتضد إلى وزيره:استوص بالشيخين الخيرين الفاضلين خيرا،إسماعيل بن إسحاق،وموسى بن إسحاق،فإنهما ممن إذا أراد الله بأهل أرض عذابا،صرف عنهم بدعائهما[تاريخ بغداد ٧\٢٧٩ ] [سير أعلام النبلاء ١\١١٠٠ ].

*قال ابن المنتاب:حدثنا أبو علي بن ماهان القندي،قال:سمعت نصر ابن علي الجهضمي يقول : ليس في آل حماد بن زيد أفضل من إسماعيل ابن إسحاق [تاريخ بغداد ٧\٢٧٦ ].

*جمع القرآن وعلم(في المدارك علوم)القرآن والحديث وآثار العلماء والفقه والكلام والمعرفة بعلم اللسان [طبقات الفقهاء للشيرازي ١٦٥ ].

مؤلفاته:

*قال أبو بكر الخطيب له كتاب أحكام القرآن لم يسبق إلى مثله،وصنف الموطأ،وألف كتابا في الرد على محمد بن الحسن،وكتاب معاني القرآن،وكتاب القراءات[تاريخ بغداد ٧\٢٧٦ [سير أعلام النبلاء ١\١٠٩٩ ].

*وزاد الداوودي على المؤلفات المذكورة سابقا ، كتاب الرد على أبي حنيفة ، وكتاب الرد على الشافعي في مسألة الخمس ، وكتاب المبسوط في الفقه وغيرها من المؤلفات [طبقات المفسرين للداوودي ١\١٠٧ ].

من أخباره:

*نشر مذهب مالك بالعراق وولي قضاء بغداد ولم يترك القضاء إلى أن توفي [تاريخ بغداد ٧\٢٧٥ -٢٧٧ ] [سير أعلام النبلاء ١\١٠٩٩ ].

*قال محمد بن إسحاق النديم : إسماعيل هو أول من عين الشهادة ببغداد لأناس،ومنع غيرهم،وقال قد فسد الناس [سير أعلام النبلاء ١\١١٠٠-١٠٩٩ ].

* قال الذهبي كان وافر الحرمة،ظاهر الحشمة،كبير الشأن،يقع حديثه عاليا في ((الغيلانيات)) [سير أعلام النبلاء ١\١١٠٠ ].

قال الخطيب البغدادي:حدثنا أبو القاسم الأزهري،عن أبي الحسن الدارقطني،قال:سمعت عبد الرحيم،ولم ينسبه يقول :إن إسماعيل بن إسحاق القاضي دخل إلى عنده عبدون بن صاعد الوزير،وكان نصرانيا،فقام له ورحب به،فرأى إنكار الشهود ومن حضره فلما خرج،قال لهم:قد علمت إنكاركم وقد قال الله تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم). وهذا الرجل يقضي حوائج المسلمين،وهو سفير بيننا وبين المعتضد،وهذا من البر،فسكت الجماعة لما أخبرهم [تاريخ بغداد ٧\٢٨٠ ].

*كان أكثر أوقاته بعد فراغه من الخصوم والقضاء منشغلا بالعلم[تاريخ بغداد ٧\٢٨٠ ].

*سئل رحمه الله لم جاز التبديل على أهل التوراة ولم يجز على أهل القرآن فأجاب قال الله عز وجل في أهل التوراة (بما استحفظوا من كتاب الله) فوكل الحفظ إليهم فجاز التبديل عليهم وقال في القرآن(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فلم يجز التبديل عليه [غاية النهاية في طبقات القراء لابن جزري تحقيق ج.برجستراسر.الجزء الأول ص١٧٤ ].

وفاته:

*توفي فجأة في شهر ذي الحجة،سنة اثنتين وثمانين ومئتين [تاريخ بغداد ٧\٢٨١ ][سير أعلام النبلاء ١\١٠٩٩ ][غاية النهاية في طبقات القراء لاب الجزري ١\١٤٧ ][طبقات المفسرين للداوودي ١\١٠٧ ].

*قال أحمد بن كامل توفي وقت صلاة العشاء الآخرة ليلة الأربعاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومئتين [تاريخ بغداد ٧\٢٨١ ][غاية النهاية في طبقات الفقهاء ١\١٤٧ ].

عبد العزيز الداخل 6 ربيع الثاني 1436هـ/26-01-2015م 05:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 152614)
التغني بالقرآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ليس منا من لم يتغن بالقرآن) [ أين تخريج الحديث؟]
معنى التغني بالقرآن

خلاصة أقوال أهل العلم في معنى التغني جمعها بن الجوزية عليه رحمة الله بقوله: [ لا يقال ابن الجوزية لأن الجوزية مدرسة، وإنما يقال: ابن قيّم الجوزية، أو ابن القيّم]

اختلفوا في معنى قوله يتغنى على أربعة أقوال:
- أحدها تحسين الصوت [ من ذكر هذا القول؟]
- والثاني الاستغناء [ من ذكر هذا القول؟]
- والثالث التحزن قاله الشافعي [ من ذكره؟]
- والرابع التشاغل به تقول العرب تغني بالمكان أقام به. [ من ذكر هذا القول؟]
وقيل معناه التلذذ والاستحلاء .
وقيل أن يجعله المرء هجيراه كما يجعل المسافر والفارغ هجيراه الغناء.
وقيل من لم يغنه القرآن وينفعه في إيمانه ويصدق بما فيه من وعد ووعيد.
وقيل معناه من لم يرتح لقراءته وسماعه.
[سرد الأقوال ينبغي أن يكون على منهج واحد]
وقال ابن حجر العسقلاني بعد ذكره لهذه الأقوال:والحاصل أنه يمكن الجمع بين أكثر التأويلات المذكورة وهو أنه يحسن به صوته جاهرا به مترنما على طريق التحزن مستغنيا به عن غيره من الأخبار طالبا به غنى النفس راجيا به غنى اليد.

القائلون بأن معناه تحسين الصوت بالقرآن وأدلتهم

قوله صلى الله عليه وسلم ((ما أَذِنَ اللَّهُ لشيءٍ ما أَذِنَ لنبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآنِ يَجْهَرُ بِهِ)) [أين التخريج؟]

وقوله (زينوا القرآن بأصواتكم) [أين التخريج؟]

وقوله (يتغنى بالقرآن يجهر به) [أين التخريج؟]

وقوله((لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته)) [أين التخريج؟]


وقد قال بهذا كل من الإمامين الشافعي وأحمد ،والنووي وبن تيمية وبن الجوزي وبن القيم وغيرهم. [يلحق هذا البيان بالقول الأول في المسألة السابقة وتلحق معه أدلتهم]

القائلون بأن معناه الاسغناء به وأدلتهم:

استدل أصحاب هذا القول ب: قول ابن مسعود : من قرأ سورة آل عمران فهو غنى . وعن الشعبى رحمه الله : نعم كنز الصعلوك سورة آل عمران يقوم بها من آخر الليل . وفي الحديث : من قرأ القرآن فرأى أحدا أعطى أفضل مما أعطى فقد عظم صغيرا وصغر عظيما)

وقال بهذا القول سفيان بن عيينة والطحاوي . [يلحق هذا البيان بموضعه في المسألة السابقة]

معنى حسن الصوت بالقرآن:

خلاصة القول في هذا الباب أن أحسن الناس صوتا أخشاهم ل الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحسن الناس صوتا بالقرآن، الذي إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله عزّ وجلّ)

الحث على تحسين الصوت بالقرآن:

قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يتغن بالقرآن)

وقال (زينوا بأصواتكم القرآن)

وقال (إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا)

وقال (إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالليل حين يدخلون، وأعرف منازلهم كل من أصواتهم بالقرآن بالليل)

وغير ذلك من الأحاديث والآثار المروية عن علماء الأمة.

[يلحظ عليك عدم ذكر من روى الأحاديث ولا من استدلّ بها]

الذين عرفوا بحسن الصوت بالقرآن:

-أسيد بن حضير

- أبي موسى الأشعري

- عبد الله بن قيس

- عقبة بن عامر

[من ذكر هذا؟]

وصايا العلماء لمن رزق حسن الصوت بالقرآن:

من أحسن وأجمع ماقيل في ذلك قول الآجري:

(ينبغي لمن رزقه الله حسن الصّوت بالقرآن أن يعلم أنّ الله عزّ وجلّ قد خصّه بخيرٍ عظيمٍ، فليعرف قدر ما خصّه الله عزّ وجلّ به، وليقرأه لله، لا للمخلوقين، وليحذر من الميل إلى أن يستمع منه ليحظى به عند السّامعين، رغبةً في الدّنيا، والميل إلى الثّناء، والجاه عند أبناء الدّنيا، والصّلاة بالملوك دون الصّلاة بعوامّ النّاس.

فمن مالت نفسه إلى ما نهيته عنه خفت أن يكون حسن صوته فتنةً عليه، وإنّما ينفعه حسن صوته إذا خشي الله عزّ وجلّ في السّرّ والعلانية، وكان مراده أن يستمع منه القرآن لينتبه أهل الغفلة عن غفلتهم، فيرغبوا فيما رغّبهم الله عزّ وجلّ، وينتهوا عمّا نهاهم عنه. فمن كانت هذه صفته انتفع بحسن صوته، وانتفع به النّاس.)

حكم التلحين في القرآن:

حكي عن جماعة من الصحابة والتابعين الجواز وهو المنصوص عند الشافعي. وحكي عن مالك وجماعة من أهل العلم التحريم وحكي عن بعض المالكية الكراهة. [يحرر القول في هذه المسألة على ثلاثة أقوال ويفصّل القول في كلّ مسألة باختصار]

وقال ابن القيم معلقا على هذا الخلاف:

وفصل النزاع أن يقال التطريب والتغني على وجهين:

أحدهما : ما اقتضته الطبيعة وسمحت به من غير تكلف ولا تمرين ولا تعليم بل إذا خلي وطبعه واسترسلت طبيعته جاءت بذلك التطريب والتلحين، فذلك جائز

الوجه الثاني: ما كان من ذلك صناعة من الصنائع وليس في الطبع السماحة به بل لا يحصل إلا بتكلف وتصنع وتمرن كما يتعلم أصوات الغناء بأنواع الألحان البسيطة والمركبة على إيقاعات مخصوصة وأوزان مخترعة لا تحصل إلا بالتعلم والتكلف، فهذه هي التي كرهها السلف وعابوها وذموها ومنعوا القراءة بها

فضل التغني بالقرآن:
[ورد في فضل التغنّي بالقرآن جملة من الأحاديث والآثار منها:
1: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به» رواه أبو عبيد والنسائي.
- قال ابن جرير: (
معنى قوله ((ما أذن الله لشيء)) إنما هو ما استمع الله لشيء من كلام الناس ما استمع لنبي يتغنى بالقرآن). نقله ابن القيّم في زاد المعاد]
2:
3: ]

أكمل على هذا المنوال تجمع الأحاديث ويلحق بكلّ حديث خلاصة بيانه معزوّا لقائله.
ومعنى أذن استمع.
وقال أيضا((لله أشد أذانا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته)
وقال(دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت من هذا؟ فقالوا حارثة بن النعمان، كذلكم البر كذلكم البر)

وغير ذلك من الأحاديث.

التقييم:
الشمول: 25 / 30 [فاتك عدد من المسائل]
الترتيب: 15 / 20 [ترتيب عرض المسائل والأقوال بحاجة إلى تحسين]
التحرير العلمي: 13 / 20 [من التقصير الشديد عدم تخريج الأحاديث وعدم استيعاب الأقوال في المسألة وعدم نسبة كثير من الأقوال إلى من قال بها]
الصياغة: 10 / 15 [ينبغي أن تقدّم للمسألة تقديماً يسيراً يوضّح المراد بها أو حصر الأقوال فيها]
العرض: 10 / 15


المجموع: 73 / 100
= 51 / 70
يمكنك تصويب الأخطاء وتكميل النقص لتحسين الدرجة.



كمال بناوي 13 ربيع الثاني 1436هـ/2-02-2015م 09:19 PM

أجوبة أسئلة محاضرة البناء العلمي
 
أجوبة أسئلة محاضرة البناء العلمي:

س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.

تكمن أهمية البناء العلمي في :

1) التحصيل العلمي الجيد لكثرة رجوع الطالب إلى الأصل الذي اتخذه إن كان له أصل ، أو إلى أحد الكتب الجامعة في العلم الذي يختاره.

2) رسوخ قدميه في الفن الذي يتخصص فيه.

3) تمكنه من الفتوى لبراعته وإلمامه بذلك العلم لكثرة اطلاعه عليه ودراسته له.

4) عودته إلى أصله إذا أراد التأليف.

وقد كان للعلماء عناية فائقة بالبناء العلمي :

*قال الإمام أحمد انتقيت المسند من سبعمائة ألف حديث.

*وقال إسحاق بن راهويه كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي ، وثلاثين ألفا أسردها.

*وقال الإمام مسلم صنفت هذا الكتاب من ثلاثمائة ألف حديث.

س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.

1) النوع الأول أن يختار الطالب كتابا من الكتب الجامعة ، ويدمن قراءته والنظر فيه حتى يكاد يحفظه ، كما فعل ابن فرحون مع تفسير بن عطية فقد لازمه حتى كاد يحفظه ، وكذلك فعل ابن المنتاب ، فقدةقرأ المدونة أكثر من ألف مرة.

2) النوع الثاني : أن ينشئ الطالب له أصلا بأن يختار عالما من العلماء المتقنين ، فيدرس كتبه ، ويلخصها ، ويصنفها ، ويعرف استدلالاته ، كما فعل الإمامان محمد بن عبد الوهاب ، والسعدي ، مع كتب بن تيمية.

أو يتخذ الطالب أصلا يجمعه من كتب متعددة ، كما فعل ابن تيمية رحمه الله ، فقد وقف على خمسة وعشرين تفسيرا مسندا ، ولخص أقوال السلف على جميع القرآن ، من هذه التفاسير ، وجعلها أصلا له.

س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟

1) دراسة مختصر في العلم الذي يطلبه الطالب.

2)الزيادة على ذلك المختصر ، بدراسة كتاب أوسع منه قليلا.

3)تكميل جوانب التأسيس العلمي بدراسة الطالب للفنون التي يحتاجها في بنائه العلمي ، ولو دراسة متوسطة.

4)دراسة كتاب جامع في العلم الذي يختاره الطالب.

5)القراءة المبوبة وذلك بأن يضبط أبواب العلم الذي يطلبه الطالب ، ويعرف مميزات كل باب ويقرأ المؤلفات في كل باب على حدة.

6)مراجعة الأصل العلمي الذي لخصه الطالب لنفسه.

هيئة التصحيح 7 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م 11:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال (المشاركة 164366)
أجوبة أسئلة محاضرة البناء العلمي:

س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.

تكمن أهمية البناء العلمي في :

1) التحصيل العلمي الجيد لكثرة رجوع الطالب إلى الأصل الذي اتخذه إن كان له أصل ، أو إلى أحد الكتب الجامعة في العلم الذي يختاره.

2) رسوخ قدميه في الفن الذي يتخصص فيه.

3) تمكنه من الفتوى لبراعته وإلمامه بذلك العلم لكثرة اطلاعه عليه ودراسته له.

4) عودته إلى أصله إذا أراد التأليف.

وقد كان للعلماء عناية فائقة بالبناء العلمي :

*قال الإمام أحمد انتقيت المسند من سبعمائة ألف حديث.

*وقال إسحاق بن راهويه كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي ، وثلاثين ألفا أسردها.

*وقال الإمام مسلم صنفت هذا الكتاب من ثلاثمائة ألف حديث.

س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.

1) النوع الأول أن يختار الطالب كتابا من الكتب الجامعة ، ويدمن قراءته والنظر فيه حتى يكاد يحفظه ، كما فعل ابن فرحون مع تفسير بن عطية فقد لازمه حتى كاد يحفظه ، وكذلك فعل ابن المنتاب ، فقدةقرأ المدونة أكثر من ألف مرة.

2) النوع الثاني : أن ينشئ الطالب له أصلا بأن يختار عالما من العلماء المتقنين ، فيدرس كتبه ، ويلخصها ، ويصنفها ، ويعرف استدلالاته ، كما فعل الإمامان محمد بن عبد الوهاب ، والسعدي ، مع كتب بن تيمية.

أو يتخذ الطالب أصلا يجمعه من كتب متعددة ، كما فعل ابن تيمية رحمه الله ، فقد وقف على خمسة وعشرين تفسيرا مسندا ، ولخص أقوال السلف على جميع القرآن ، من هذه التفاسير ، وجعلها أصلا له.

س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟

1) دراسة مختصر في العلم الذي يطلبه الطالب.

2)الزيادة على ذلك المختصر ، بدراسة كتاب أوسع منه قليلا.

3)تكميل جوانب التأسيس العلمي بدراسة الطالب للفنون التي يحتاجها في بنائه العلمي ، ولو دراسة متوسطة.

4)دراسة كتاب جامع في العلم الذي يختاره الطالب.

5)القراءة المبوبة وذلك بأن يضبط أبواب العلم الذي يطلبه الطالب ، ويعرف مميزات كل باب ويقرأ المؤلفات في كل باب على حدة.

6)مراجعة الأصل العلمي الذي لخصه الطالب لنفسه.

أحسنت ، بارك الله فيك ، إجابتك جيدة ، أحسن الله إليك ، ونفع بك .
يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها - إن وجدت - ، ولمراعاة علامات الترقيم .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

كمال بناوي 9 جمادى الآخرة 1436هـ/29-03-2015م 05:13 PM

تلخيص درس اختلاف التنوع
 
تلخيص درس أنواع اختلاف التنوع

مسائل الدرس:

1) أنواع الاختلاف

2) أقسام اختلاف التنوع

3) الصنف الأول من اختلاف التنوع

4) معنى الأسماء المتكافئة

5) من أسباب اختلاف التنوع في هذا الصنف الأول مراعاة مقصود السائل

6) الصنف الثاني من أنواع اختلاف التنوع .

7) تعدد حكايات سبب النزول نوع من أنواع الصنف الثاني.

8) فوائد تعدد واختلاف أسباب النزول.

9) العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

10) الموقف من تفسير الرسول صلىالله عليه وسلم لآية ، إذا كانت تحتمل معنى آخر في اللغة.


1) هناك نوعان من الاختلاف عند السلف:

#اختلاف تضاد : وهو أن يرد قولان لا يمكن اجتماعهما في المفسر ، فإذا قيل بأحدهما انتفى الآخر ، وهذا النوع من الاختلاف كثير عن السلف في الأحكام ، وقليل في التفسير.

# اختلاف تنوع : هو أن يرد قولان يمكن اجتماعهما في المفسر وهذا الاختلاف كثير في التفسير وقليل في الأحكام .

2) اختلاف التنوع على نوعين : ما يكون الخلاف فيه راجعا إلى معنى واحد وما يكون الخلاف فيه راجع إلى أكثر من معنى.

3) الصنف الأول من اختلاف التنوع : هو أن يعبر كل واحد من السلف عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه ، تدل على معنى في المسمى ، غير المعنى الآخر ، مع اتحاد المسمى ، وهذا الصنف بمنزلة الأسماء المتكافئة.

4) الأسماء المتكافئة : هي التي تتفق في الذات وتختلف في المعنى :

كأسماء الله عز وجل ، وأسماء القرآن وأسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأسماء السيف.

5) من أسباب تعبير السلف عن المراد ، بعبارات مختلفة ، رغم اتحاد المسمى ، من أسباب ذلك ، مراعاة مقصود السائل ، فأحيانا يكون قصده تعيين المسمى ، وأحيانا أخرى يكون مقصوده قدرا زائدا عن تعيين المسمى.

# فإن كان مقصود السائل تعيين المسمى ، عبر له بأي اسم يدل على الذات

~ مثال 1 : في قوله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)

إذا سأل سائل عن معنى ذكري ، أجيب بأن معناه : ذكره أو كتابه أو هداه ، فكلها أسماء متكافئة تدل على ذات واحدة وهو الذكر.

~ مثال 2 : أن يسأل عن الغفور أو الرحمن أو الرحيم ، لا على سبيل معرفة معنى الغفور أو الرحمن أو الرحيم ، ولكن يكون مراده معرفة من هو الغفور ، أو من هو الرحمن ، أو من هو الرحيم.

# أما إذا كان المقصود معرفة ما في الاسم من صفة ، فهذا لا بد من تعريفه بالمعنى الذي تتضمنه هذه الصفة :

~ مثال 1 : كأن يسأل أحد عن المعنى اللغوي للفظة ذكري ، في قوله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري ) .

~ مثال 2 : كأن يسأل أحد عن معنى الغفور ، فهذا لابد أن في تفسيره من تعيين ما في هذا الاسم من صفة كمال ، لأن السائل لم يطلب فقط تعيين المسمى.

6) الصنف الثاني من أنواع اختلاف التنوع:

أَنْ يَذْكُرَ كُلٌّ منْهُمْ مِن الاسْمِ العَامِّ بَعْضَ أَنْوَاعِهِ عَلَى سَبِيلِ التَّمثيلِ، وَتَنْبِيهِ الْمُسْتَمِعِ عَلَى النَّوعِ، لاَ علَى سَبِيلِ الْحَدِّ الْمُطَابِقِ لِلْمَحْدُودِ فِي عُمُومِهِ وَخُصُوصِهِ .

~مثال 1 : قوله تعالى {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا منْ عِبَادِنَا فَمنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} فالظالم لنفسه على العموم يتناول المضيع للواجبات ، والمنتهك للحرمات ، والمقتصد يتناول الفاعل للواجبات ، والتارك للمحرمات ، والسابق بالخيرات يتناول الفاعل للواجبات والمستحبات ، والتارك للمكروهات والمحرمات. ولكن المفسرين كل منهم يذكر هذا في نوع من أنواع الطاعات على سبيل المثال : فمثلا يقولون أن السابق الذي يؤدي الصلاة في أول الوقت ، والمقتصد الذي يؤديها في أثناء الوقت ، والظالم لنفسه الذي يؤخر العصر إلى الاصفرار. وهذا نوع فقط من الأنواع الداخلة في الآية.

~مثال 2 : قوله تعالى {وَلَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قال بعضُ السَّلفِ: النعيمُ الأكلُ والشُّربُ، وقال بعضُهم: النعيمُ الصِّحةُ والأمنُ، وقال بعضُهم: النعيمُ هو الماءُ الباردُ في الليلةِ الصائفةِ والماءُ الحارُّ في الليلةِ الشاتِيَةِ. فما ذُكِرَ في هذه الأقوالِ ليس هو كلَّ النعيمِ، وإنما هو أمثلةٌ للنعيمِ، وقد يدخل في مسمى النعيم ، غير ماذكر من هذه الأمثلة ، لأن النعيم هو كل ما يتنعم به الإنسان ، ويلتذ به.

7) تعدد حكايات سبب النزول نوع من أنواع الصنف الثاني:

ما يُحكَى من أسبابِ النـزولِ عن السَّلفِ فإنه يَحمِلُ على المثالِ إذا تعدَّدتِ الحكايةُ في سببِ النـزولِ ، وسواءٌ كانَ سببُ النزولِ صريحًا أم غيرَ صريحٍ؛ فإنَّ القاعدةَ العامَّةَ هي أنَّ أسبابَ النزولِ تعتبرُ أمثلةً للعمومِ الواردِ في الآيةِ؛ لأنَّ العبرةَ بعمومِ اللفظِ لا بخصوصِ السَّببِ.

~مثال 1 : ما قيلَ في المرادِ بالأبتَرِ في قولِه سبحانَه وتعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} فقيل : هو العاصُ بنُ أميَّةَ، وقيلَ: الوليدُ بنُ المغيرةِ، وقيل: أبو جهلٍ، وقيل غيرُ ذلك. وإذا نظرتَ في هؤلاءِ الثلاثةِ وجدتَ أنَّ معنى الآيةِ {إنَّ شَانِئَكَ} أي: مُبْغِضَكَ {هُوَ الأَبْتَرُ} أي: الأقطعُ عن الخيرِ، يصْدُقُ على كلِّ واحدٍ منهم , فكل واحد منهم يعتبر مثالا داخلا في الآية.

~مثال 2 : المعوذتين (قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس) قالوا نزلت في كذا لما سحر النبي عليه الصلاة والسلام ونزلت بعد ذلك ، فهم يعنون أنها تصلح لهذا المعنى ، وللمعنى الآخر.

8) فوائد تعدد واختلاف أسباب النزول:

~بيان أن العبرة بعموم اللفظ ، لا بخصوص السبب.

~تعدد الحوادث المحكية في أسباب النزول ، تعتبر أفرادا للعام الوارد في الآية.

~تناول الآية للأحداث التي تلاها الرسول صلى الله عليه وسلم بعدها ، ولو كانت الآية قد نزلت عقب حدث آخر من قبل.

9) العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب :

~ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : بأنه لم يقل أحد بأنه لم يقل أحد من المسلمين ولا من العقلاء ، أن كون الآية نزلت في فلان بأنها لا تتعداه إلى غيره ، فإذا قيل هذا ، فإن العبرة هنا تكون بخصوص السبب لا بعموم اللفظ ، وستتعطل كثير من الأحكام ، فأوس بن الصامت مثلا هو سبب نزول آية الظهار ، ولكنه يعتبر مثالا للعموم الوارد في الآية.

~وهذه القاعدة يدل لها دلالة واضحة ما جاء في الصحيح أن رجلاً قبّل امرأة في الطريق وجاء للنبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وقال: إني لقيت امرأة في الطريق أو قال في أحد البساتين أو في أحد الحوائط ولا شيء يأتيه الرجل من امرأته إلا فعلته إلا النكاح؛ يعني إلا الوطء فسكت النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم ثم أنزل الله – جل وعلا – قوله: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} والحسنات مثل الصلاة تذهب السيئات فأخذها، فقال الرجل: يا رسول الله ألي وحدي؟ قال: ((لا، بل لأمتي جميعاً))

10) الموقف من تفسير الرسول صلىالله عليه وسلم لآية ، إذا كانت تحتمل معنى آخر في اللغة:

~قال الشيخ الطيار : وينبغي التَّنبيهُ إلى أنه إذا فَسَّرَ الرسولُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ الآيةَ بتفسيرٍ، وكانتْ عبارةُ القرآنِ أعمَّ وأشملَ من تفسيرِه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، فإذا كانت عبارةُ القرآنِ تحتملُ غيرَ ما قالَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ فإنه يجوزُ أن تُفسَّرَ به، ولكن لا يُرَدُّ قولُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ.

~ ومثال ذلك ماجاء في تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى (وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة) حيث فسر القوة بالرمي ، فهنا أراد النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يمثل لأعلى قوة تؤثر في العدو ، ولا يعني أن غيرها من أنواع القوة لا يدخل في مفهوم الآية.

أمل عبد الرحمن 10 جمادى الآخرة 1436هـ/30-03-2015م 11:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال بناوي (المشاركة 188190)
تلخيص درس أنواع اختلاف التنوع

مسائل الدرس:

1) أنواع الاختلاف

2) أقسام اختلاف التنوع

3) الصنف الأول من اختلاف التنوع

4) معنى الأسماء المتكافئة

5) من أسباب اختلاف التنوع في هذا الصنف الأول مراعاة مقصود السائل

6) الصنف الثاني من أنواع اختلاف التنوع .

7) تعدد حكايات سبب النزول نوع من أنواع الصنف الثاني.

8) فوائد تعدد واختلاف أسباب النزول.

9) العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

10) الموقف من تفسير الرسول صلىالله عليه وسلم لآية ، إذا كانت تحتمل معنى آخر في اللغة.





1) هناك نوعان من الاختلاف عند السلف:

#اختلاف تضاد : وهو أن يرد قولان لا يمكن اجتماعهما في المفسر ، فإذا قيل بأحدهما انتفى الآخر ، وهذا النوع من الاختلاف كثير عن السلف في الأحكام ، وقليل في التفسير. ما مثاله؟

# اختلاف تنوع : هو أن يرد قولان يمكن اجتماعهما في المفسر وهذا الاختلاف كثير في التفسير وقليل في الأحكام .

2) اختلاف التنوع على نوعين : ما يكون الخلاف فيه راجعا إلى معنى واحد وما يكون الخلاف فيه راجع إلى أكثر من معنى.

3) الصنف الأول من اختلاف التنوع : هو أن يعبر كل واحد من السلف عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه ، تدل على معنى في المسمى ، غير المعنى الآخر ، مع اتحاد المسمى ، وهذا الصنف بمنزلة الأسماء المتكافئة. ما مثاله؟

4) الأسماء المتكافئة : هي التي تتفق في الذات وتختلف في المعنى :

كأسماء الله عز وجل ، وأسماء القرآن وأسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأسماء السيف.

5) من أسباب تعبير السلف عن المراد ، بعبارات مختلفة ، رغم اتحاد المسمى ، من أسباب ذلك ، مراعاة مقصود السائل ، فأحيانا يكون قصده تعيين المسمى ، وأحيانا أخرى يكون مقصوده قدرا زائدا عن تعيين المسمى.

# فإن كان مقصود السائل تعيين المسمى ، عبر له بأي اسم يدل على الذات

~ مثال 1 : في قوله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)

إذا سأل سائل عن معنى ذكري ، أجيب بأن معناه : ذكره أو كتابه أو هداه ، فكلها أسماء متكافئة تدل على ذات واحدة وهو الذكر.

~ مثال 2 : أن يسأل عن الغفور أو الرحمن أو الرحيم ، لا على سبيل معرفة معنى الغفور أو الرحمن أو الرحيم ، ولكن يكون مراده معرفة من هو الغفور ، أو من هو الرحمن ، أو من هو الرحيم.

# أما إذا كان المقصود معرفة ما في الاسم من صفة ، فهذا لا بد من تعريفه بالمعنى الذي تتضمنه هذه الصفة :

~ مثال 1 : كأن يسأل أحد عن المعنى اللغوي للفظة ذكري ، في قوله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري ) .

~ مثال 2 : كأن يسأل أحد عن معنى الغفور ، فهذا لابد أن في تفسيره من تعيين ما في هذا الاسم من صفة كمال ، لأن السائل لم يطلب فقط تعيين المسمى.

6) الصنف الثاني من أنواع اختلاف التنوع:

أَنْ يَذْكُرَ كُلٌّ منْهُمْ مِن الاسْمِ العَامِّ بَعْضَ أَنْوَاعِهِ عَلَى سَبِيلِ التَّمثيلِ، وَتَنْبِيهِ الْمُسْتَمِعِ عَلَى النَّوعِ، لاَ علَى سَبِيلِ الْحَدِّ الْمُطَابِقِ لِلْمَحْدُودِ فِي عُمُومِهِ وَخُصُوصِهِ .

~مثال 1 : قوله تعالى {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا منْ عِبَادِنَا فَمنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} فالظالم لنفسه على العموم يتناول المضيع للواجبات ، والمنتهك للحرمات ، والمقتصد يتناول الفاعل للواجبات ، والتارك للمحرمات ، والسابق بالخيرات يتناول الفاعل للواجبات والمستحبات ، والتارك للمكروهات والمحرمات. ولكن المفسرين كل منهم يذكر هذا في نوع من أنواع الطاعات على سبيل المثال : فمثلا يقولون أن السابق الذي يؤدي الصلاة في أول الوقت ، والمقتصد الذي يؤديها في أثناء الوقت ، والظالم لنفسه الذي يؤخر العصر إلى الاصفرار. وهذا نوع فقط من الأنواع الداخلة في الآية.

~مثال 2 : قوله تعالى {وَلَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قال بعضُ السَّلفِ: النعيمُ الأكلُ والشُّربُ، وقال بعضُهم: النعيمُ الصِّحةُ والأمنُ، وقال بعضُهم: النعيمُ هو الماءُ الباردُ في الليلةِ الصائفةِ والماءُ الحارُّ في الليلةِ الشاتِيَةِ. فما ذُكِرَ في هذه الأقوالِ ليس هو كلَّ النعيمِ، وإنما هو أمثلةٌ للنعيمِ، وقد يدخل في مسمى النعيم ، غير ماذكر من هذه الأمثلة ، لأن النعيم هو كل ما يتنعم به الإنسان ، ويلتذ به.

7) تعدد حكايات سبب النزول نوع من أنواع الصنف الثاني:

ما يُحكَى من أسبابِ النـزولِ عن السَّلفِ فإنه يَحمِلُ على المثالِ إذا تعدَّدتِ الحكايةُ في سببِ النـزولِ ، وسواءٌ كانَ سببُ النزولِ صريحًا أم غيرَ صريحٍ؛ فإنَّ القاعدةَ العامَّةَ هي أنَّ أسبابَ النزولِ تعتبرُ أمثلةً للعمومِ الواردِ في الآيةِ؛ لأنَّ العبرةَ بعمومِ اللفظِ لا بخصوصِ السَّببِ.

~مثال 1 : ما قيلَ في المرادِ بالأبتَرِ في قولِه سبحانَه وتعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} فقيل : هو العاصُ بنُ أميَّةَ، وقيلَ: الوليدُ بنُ المغيرةِ، وقيل: أبو جهلٍ، وقيل غيرُ ذلك. وإذا نظرتَ في هؤلاءِ الثلاثةِ وجدتَ أنَّ معنى الآيةِ {إنَّ شَانِئَكَ} أي: مُبْغِضَكَ {هُوَ الأَبْتَرُ} أي: الأقطعُ عن الخيرِ، يصْدُقُ على كلِّ واحدٍ منهم , فكل واحد منهم يعتبر مثالا داخلا في الآية.

~مثال 2 : المعوذتين (قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس) قالوا نزلت في كذا لما سحر النبي عليه الصلاة والسلام ونزلت بعد ذلك ، فهم يعنون أنها تصلح لهذا المعنى ، وللمعنى الآخر.

8) فوائد تعدد واختلاف أسباب النزول:

~بيان أن العبرة بعموم اللفظ ، لا بخصوص السبب.

~تعدد الحوادث المحكية في أسباب النزول ، تعتبر أفرادا للعام الوارد في الآية.

~تناول الآية للأحداث التي تلاها الرسول صلى الله عليه وسلم بعدها ، ولو كانت الآية قد نزلت عقب حدث آخر من قبل.

9) العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب :

~ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : بأنه لم يقل أحد بأنه لم يقل أحد من المسلمين ولا من العقلاء ، أن كون الآية نزلت في فلان بأنها لا تتعداه إلى غيره ، فإذا قيل هذا ، فإن العبرة هنا تكون بخصوص السبب لا بعموم اللفظ ، وستتعطل كثير من الأحكام ، فأوس بن الصامت مثلا هو سبب نزول آية الظهار ، ولكنه يعتبر مثالا للعموم الوارد في الآية.

~وهذه القاعدة يدل لها دلالة واضحة ما جاء في الصحيح أن رجلاً قبّل امرأة في الطريق وجاء للنبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وقال: إني لقيت امرأة في الطريق أو قال في أحد البساتين أو في أحد الحوائط ولا شيء يأتيه الرجل من امرأته إلا فعلته إلا النكاح؛ يعني إلا الوطء فسكت النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم ثم أنزل الله – جل وعلا – قوله: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} والحسنات مثل الصلاة تذهب السيئات فأخذها، فقال الرجل: يا رسول الله ألي وحدي؟ قال: ((لا، بل لأمتي جميعاً))
كان من المناسب تقديم الكلام عن هذه القاعدة قبل الكلام عن تعدد أسباب النزول.

10) الموقف من تفسير الرسول صلىالله عليه وسلم لآية ، إذا كانت تحتمل معنى آخر في اللغة:
~قال الشيخ الطيار : وينبغي التَّنبيهُ إلى أنه إذا فَسَّرَ الرسولُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ الآيةَ بتفسيرٍ، وكانتْ عبارةُ القرآنِ أعمَّ وأشملَ من تفسيرِه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، فإذا كانت عبارةُ القرآنِ تحتملُ غيرَ ما قالَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ فإنه يجوزُ أن تُفسَّرَ به، ولكن لا يُرَدُّ قولُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ.

~ ومثال ذلك ماجاء في تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى (وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة) حيث فسر القوة بالرمي ، فهنا أراد النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يمثل لأعلى قوة تؤثر في العدو ، ولا يعني أن غيرها من أنواع القوة لا يدخل في مفهوم الآية.

أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم
وتلخيصكم ينم عن فهم جيد للدرس وإحاطة بمسائله، لكن فيه اختصار واضح فيما يتعلق بإيراد الأمثلة، فالقاريء للملخّص قد لا يفهم الدرس جيدا إذا لم تكن لديه خلفية عن هذا الموضوع، والواجب في الملخص أن يكون وافيا بحيث ينتفع به من يطّلع عليه، بحيث يفيدكم شخصيا عند مراجعته بعد زمن.

هذه مقدمة وضعناها لكل الطلاب مبيّنة لطريقة التلخيص لدروس أصول التفسير وعلوم القرآن، نرجو أن تجدوا فيها نفعا.
سنتكلم إن شاء الله على أصول في تلخيص دروس مقدمة التفسير أرجو أن تتبع في بقية الملخصات.
ونذكر بالخطوات الخمس للتلخيص العلمي السليم، وهي:
استخلاص المسائل، ترتيبها، التحرير العلمي، حسن الصياغة، حسن العرض.
1- فالواجب أولا قراءة الدرس قراءة سريعة واستخلاص عناصره.
ونقصد بالعناصر الأفكار الرئيسة التي تناولها الدرس، فمثلا كل نوع من أنواع الاختلاف الوارد في التفسير يعتبر فكرة رئيسة من أفكار هذا الدرس.
2- ثم بعد تحديد العناصر التي هي موضوعات الدرس الأساسية نستخلص من كل عنصر مسائله.
ونقصد بمسائل العنصر ما يندرج تحته من أفكار أدق كاشفة ومبينة لمحتواه.
فاختلاف التنوع الراجع الذي هو من قبيل التمثيل للعمومات، تحته مسائل مثل:
- سبب وجود هذا الاختلاف بين المفسرين
- مثاله الموضح له
- فائدته، أي لماذا التفسير بالمثال أفيد من التفسير بالحد المطابق؟
ولو أخذنا عنصرا آخر كتنوع الأسماء والأوصاف، تحته أيضا مسائل:
- سبب وجود هذا النوع بين المفسرين
- أمثلة موضحة له
- أثر مقصود السائل في تحديد عبارة المفسر.
وغير ذلك من مسائل ذكرها المؤلف عند شرحه لهذا العنصر، وكلها مسائل متصلة به مباشرة.
فالخطوة الأولى: استخلاص العناصر
والخطوة الثانية جمع كل ما يتعلق بالعنصر من مسائل متصلة به مباشرة.
والخطوة الثالثة وهي مهمة جدا وتتعلق بربط العناصر والمسائل بموضوع الدرس، ما صلتها بالموضوع؟
بعض الطلاب يضع المسألة وهو لا يعرف ما فائدة وجود هذه المسألة في الدرس، فتجد هناك شتاتا بين فقرات الملخص، فلابد إذن من نظر مدقق يكتشف به الطالب صلة وجود هذه المسألة في الدرس.
قد تكون هذه المسألة مسألة تمهيدية يجعلها المؤلف كمدخل للدرس، وقد تكون مسألة استطرادية لكن مؤكد لها علاقة بالدرس، فنعرف أين يكون موضع هذه المسائل في الملخص، وذلك حتى نضمن ترتيبا سليما واتصالا قويا لفقرات الملخص بعضها ببعض وبموضوع الدرس.
ومن خلال استخلاص العناصر والمسائل وترتيبها ترتيبا موضوعيا متصلا يمكننا عمل أول وأهم جزء في الملخص وهو الخريطة العلمية للدرس. وهي شبيهة بقائمة عناصر مخلصات دروس التفسير.
1- فنبدأ بذكر الموضوع الرئيس للدرس.
2- ثم إن كان هناك مسائل ذكرها المؤلف كمدخل للدرس نفصلها في عنصر مستقل تحت اسم: التمهيد، ولا نخلطها بمسائل العماد التي هي المسائل الرئيسة.
3- ثم نذكر عناصر الدرس، وتحت كل عنصر مسائله المباشرة.
4- ثم المسائل الاستطرادية إن وجدت
5- ثم العنوان الأخير وهو: خلاصة الدرس.
بعد عمل هذه القائمة والتي نسميها الخريطة العلمية للدرس، نبدأ في تلخيص كلام الشراح وهو ما نسميه بالتحرير العلمي، تماما كما كنا نلخص كلام المفسرين تحت كل مسألة.
وكل ذلك يتبين لك بمطالعة نموذج الإجابة، ونرجو أن تقتدوا به في التطبيقات القادمة إن شاء الله.


أنواع اختلاف التنوع

عناصر الدرس:
● موضوع الدرس
تمهيد:
... - معنى اتّفاق السلف في التفسير
... -
بيان قلة الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
... - أنواع الألفاظ عند الأصوليين
أقسام الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
● القسم الأول: اختلاف التضاد
... - معنى اختلاف التضاد.
... - مثاله.

القسم الثاني: اختلاف التنوع
... - معنى اختلاف التنوع
... - أنواع اختلاف التنوع
... ..أ.
اختلاف التنوع الذي يعود إلى أكثر من معنى بلا تعارض.
.....ب. اختلاف التنوع الذي يعود إلى معنى واحد.

أ: اختلاف التنوع الذي يعود إلى أكثر من معنى بلا تعارض.
..تنوع الأسماء والأوصاف التي يعبر بها المفسر عن المعنى المراد.
...- سببه
..- مثاله

..الفرق بين دلالة اللفظ على الصفة ودلالته على العين في التفسير
.. أثر مقصود السائل في عبارة المفسر.

ب: اختلاف التنوع الذي يعود إلى معنى واحد.
..
التفسير بالمثال.
. - سببه
..- مثاله
..فائدة التفسير بالمثال

تنبيهات في اختلاف التنوع
- قاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

-
تعدد الأسباب الواردة في النزول

- فائدة في تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الألفاظ.


ضابط الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير
● خلاصة الدرس


تلخيص الدرس


● موضوع الدرس
موضوع الدرس هو شرح أنواع اختلاف التنوع الوارد عن السلف في التفسير.


● تمهيد
معنى اتّفاق السلف في التفسير
- اتفاق السلف في تفسير الآية أو الكلمة ليس معناه اتفاق أقوالهم في الألفاظ والحروف، بل يقصد بالاتفاق اتفاقهم في المعنى، ولا يعدّ اختلاف الألفاظ مع الاتفاق في المعنى اختلافاً في التفسير.
- لاختلاف الألفاظ مع اتفاق المعنى أسباب منها:
أ: وقوع اللفظ في جواب سؤال السائل عن شيء معيّن.
ب: مراعاة حال من أفيد بالتفسير كحاجته التي فيها إصلاحه من جهة الهداية.
ج: النظر إلى عموم اللفظ وما يشمله.

بيان قلة الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
- الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير قليل.
- اختلاف السلف في الأحكام أكثر منه في التفسير.

أنواع الألفاظ عند الأصوليين.
الألفاظ عند الأصوليين خمسة:
متواطئة أو مشتركة أو مشككة أو مترادفة أو متباينة.
- الألفاظ المترادفة: هي الألفاظ التي تدل على مسمى واحد أو معنى واحد، كأسماء الأسد.
- الألفاظ المتباينة: هي الألفاظ المختلفة التي تدل على معان مختلفة، كالسيف والفرس.
- الألفاظ المتكافئة: هي الألفاظ التي تتفق في دلالتها على الذات، وتختلف في دلالتها على الصفات، كما قيل في اسم السيف المهند والبتار والصارم، ومثل أسماء القرآن كالفرقان والهدى والشفاء والبيان والكتاب، وأسماء الله الحسنى كالقدوس والسلام والسميع والعليم، وأسماء الرسول صلى الله عليه وسلم كأحمد ومحمد والماحي والحاشر والعاقب، فهذه الأسماء مختلفة في الصفات مشتركة في دلالتها على الذات.



أقسام الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
- ينقسم الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير إلى قسمين: اختلاف تنوع واختلاف تضاد.

- غالب ما صح عن السلف من الاختلاف يعود إلى اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد.

● القسم الأول: اختلاف التضاد
- معنى
اختلاف التضادِّ: هو الذي يَلزمُ من القولِ بأحدِ القولَيْن انتفاءُ الآخَرِ.
- ومثالُه: مرجع الضمير المستتر في قوله تعالى: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا}.
-
قال بعضُ المفسِّرين: ناداها عيسى، وبعضُهم قال:ناداها جبريل، فهذا الاختلافُ يَرجعُ إلى أكثرَ مِن معنًى؛ لأنَّ المنادِيَ واحدٌ، فهو إما أن يكونَ عيسى وإما أن يكونَ جبريلَ، ولا يمكنُ أن يكونَ المنادِي هو جبريلُ وعيسى معًا، فهذا يُعتبرُ اختلافَ تضادٍّ؛ لأنه لا يمكنُ أن تحتملَ الآيةُ المعنَيَيْن معًا
.

القسم الثاني: اختلاف التنوع
-
معنى اختلاف التنوُّعِ: هو ما يمكنُ اجتماعُه في المفسَّرِ بلا تعارُضٍ ولا تضادٍّ،
إما لرجوعِ الأقوالِ على معنًى واحدٍ، وإما لتنوُّعِ الأقوالِ وتعدُّدِها من غيرِ مُعارِضٍ فتُحملُ الآية عليها جميعا.
- أنواع اختلاف التنوع: ينقسم اختلافَ التنوُّعِ إلى قسمين:-
- قِسمٌ يعودُ إلى معنًى واحـدٍ.
- قسمٌ يعودُ إلى أكثرَ مِن معنًى، ولكن هذه المعانيَ غيرُ متناقِضةٍ ولا متضادَّةٍ، فإذا كانت غيرَ متناقِضةٍ فإنَّ الآيةَ تُحملُ على هذه الأقوالِ التي قالها السَّلفُ.


القسم الأول: ما ترجع فيه الأقوال إلى أكثر من معنى وهو على أنواع، منها:
النوع الأول: تنوع الأسماء والأوصاف التي يعبر بها المفسر عن المعنى المراد.
سببه: تعبير المفسر عن المعنى المراد بعبارة غير عبارة المفسر الآخر تدل على معنى في المسمى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمى، بمنزلة الأسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة.

مثاله: معنى الذكر في قوله تعالى:
{ومَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي}
- قيل: ذكري كتابي، أو كلامي، أو هداي.
- هذه الأسماء مختلفة في المعنى لكنّها متفقة على دلالتها على شيء واحد وهو القرآن.
مثال آخر: تفسير: "الصراط المستقيم" في قوله تعالى:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.
- قال بعض السلف: هو القرآن، وقال بعضهم: هو الإسلام، ومنهم من قال: هو طريق العبودية، ومنهم من قال: طاعة الله ورسوله، ومنهم من قال: أبو بكر وعمر.
-
هذه الألفاظ إذا نظرنا إليها نجدها مختلفةً من جهةِ الألفاظِ، لكنَّها متَّفِقةٌ من جهةِ دلالَتِها على شيءٍ واحدٍ، وبينَها تلازُمٌ؛ لأنَّ السُّنةَ والجماعةَ هي طريقُ العبوديةِ، ولا يمكنُ أن تُسلَكَ بغيرِ القرآنِ , والقرآنُ مستلزِمٌ للإسلامِ، وكذلك طاعةُ اللَّهِ ورسولِه. فهذه الأقوالُ بينَها تلازُمٌ، وهي تعودُ إلى أمر واحد في الحقيقة.
- إذا عُبِّرَ عن الصراطِ بأنه القرآنُ أو بأنه الإسلامُ، أو بأنه اتِّباعُ طريقِ أبي بكرٍ وعمرَ مَثَلًا، فهذا كلُّه صحيحٌ؛ لأنَّه يرجِعُ إلى أمر واحد يعرف به الصراطُ المستقيمُ.

الفرق بين دلالة اللفظ على الصفة ودلالته على العين في التفسير
- قد يعبّر عن الشيء بما يدلّ على عينه، وقد يعبّر عنه ببيان صفة من صفاته.
مثاله:
عندَما يقال: أحمدُ هو الحاشِرُ، فليس المرادُ أنَّ معنى أحمدَ هو معنى الحاشِرِ، وإنما المرادُ أنَّ أحمدَ هو الحاشِرُ، وهو الماحِي، وهكذا في سائر صفاته.
مثال آخر: إذا قيل: إن المراد بالذكر في قوله: {ومن أعرض عن ذكري} أنه هداي أو كتابي أو كلامي، فهي صفات راجعة إلى ذات واحدة.
مثال آخر: ما قيل في معنى الصراط المستقيم.

أثر مقصود السائل في عبارة المفسر.
- قد يكون مراد السائل معرفة العين المرادة باللفظ؛ وقد يكون مراده معرفة معنى الصفة التي وصفت بها العين؛ فيفسّر له بحسب حاجته.
مثاله: تفسير الذكر في قوله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري}.
- قد يكون قصد السائل معرفة المراد بالذكر في الآية؛ فيبيّن له بما يدلّ على أنه القرآن؛ فقد يقال: هو القرآن، وقد يقال: هو كلام الله، وقد يقال: هو الكتاب، وكلها ألفاظ عائدة إلى مراد واحد.
- وقد يعرف السائل أنّ المراد هو القرآن؛ لكنه يسأل عن معنى وصف القرآن بالذكر؛ فيفسّر له اللفظ بما يدلّ على معنى الصفة.
مثال آخر: معنى القدّوس.
- إذا كان قصد السائل معرفة المراد بالقدّوس؛ فيفسّر له بما يدلّ على أنّ المراد به هو الله تعالى.
- وإذا كان يعرف أنّ المراد به هو الله؛ لكنّه يسأل عن معنى وصفه بالقدّوس؛ فيكون التفسير بعبارات تبيّن معنى هذه الصفة، وهذا قدر زائد على تعيين المسمّى.
تنبيه:
- كثيراً مما يعبّر السَّلف كثيرًا عن المسمَّى بعبارةٍ تُنَزَّلُ على عَينِه؛ فلا يعني هذا أنها مطابِقةٌ له في المعنى، لكنها تدلُّ على عَينِ المسمَّى، وقد تكون هذه العبارة علما وقد تكون صفة.


● القسم الثاني: ما ترجع فيه الأقوال إلى معنى واحد وهو على أنواع، منها:
النوع الأول: التفسير بالمثال.
سببه: تعبير المفسر عن الاسم العام ببعض أفراده على سبيل التمثيل وتنبيه المستمع على النوع، لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه.
مثاله: تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا منْ عِبَادِنَا فَمنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ}
1: ذَكرَ بعضُهم أنَّ السَّابِقَ هو الذي يُصلِّي في أوَّلِ الوقتِ، والمقتصِدَ الذي يُصلِّي في أثنائِه، والظالِمَ لنَفسِه هو الذي يؤخِّرُ العصرَ إلى الاصفرارِ.
- مَن فسَّرَ هذه الآيةَ بهذا التفسيرِ اقتصر على نوعٍ من أنواعِ الطاعاتِ، وهو الصلاةُ المفروضةُ، وأداؤُها في الوقتِ المحدَّدِ، ولكنَّ ذلك لا يعني أنَّ غيرَ ما ذُكِرَ لا يَدخُلُ في مفهومِ الآيةِ؛ لأنَّ هذا من بابِ التفسيرِ بالمثالِ.

2: ومنهم مَن قالَ: السابِقُ هو المُحسِنُ بأداءِ المستحبَّاتِ مع الواجباتِ؛ [أي: أنه يؤدِّي الزكاةَ ويُنفِقُ إنفاقًا زائدًا على الزكاةِ]، والظالِمُ لنَفْسِه آكِلُ الرِّبا أو مانعُ الزكاةِ، والمقتصدُ الذي يؤدِّي الزكاةَ المفروضةَ ولا يأكُلُ الرِّبا، ولا يُنفقُ أكثرَ من الزكاةِ.
- هذا التفسيرُ أيضًا للآيةِ إنما هو بنوعٍ آخَرَ من أنواعِ الطَّاعاتِ، وهو الزكاةُ، ولا يعني هذا عدمَ دخولِ غيرِها من الطاعاتِ في مفهومِ الآيةِ؛ لأنَّ هذا من بابِ التفسيرِ بالمثالِ، فيمكنُ أنْ تُرتِّبَه على أيِّ نوعٍ آخَرَ من أنواعِ الطاعاتِ كَبـِرِّ الوالدَين وتلاوةِ القرآنِ وغيرِ ذلك.
مثال آخر: تفسير النعيم في قوله تعالى:
{ثم لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}
- قال بعضُ السَّلفِ: النعيمُ الأكلُ والشُّربُ، وقال بعضُهم: النعيمُ الصِّحةُ والأمنُ، وقال بعضُهم: النعيمُ هو الماءُ الباردُ في الليلةِ الصائفةِ، والماءُ الحارُّ في الليلةِ الشاتِيَةِ.
- ما ذُكِرَ في هذه الأقوالِ ليس هو كلَّ النعيمِ، وإنما هو أمثلةٌ للنعيمِ؛ لأنَّ النعيمَ هو كلُّ ما يَتنَعَّمُ به الإنسانُ، ويدلُّ لذلك ما وَردَ في الحديثِ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ قال لأبي بكرٍ وعُمرَ لمَّا أكلوا من طعامِ الأنصارِيِّ: (({ثم لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ})). فأرادَ أن يُنبِّهَهم إلى أنَّ هذا الأكلَ من النعيمِ الذي يُسأَلون عنه.
مثال آخر: معنى الحفدة في قوله تعالى:
{وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات}
- اختلف فيها المفسرون فمنهم من قال: الحفدة: هم أولاد الأولاد، الحفيد يعني ابن الابن، وقال آخرون: الحفدة: هم الأصهار يعني أزواج البنات، وقال آخرون: الحفدة: هم العبيد والخدم.
- هذا لا يعتبر اختلافاً لأن إرجاع معنى اللفظ إلى أصله اللغوي يوضح لك أن هذه جميعاً من أفراد اللفظ وليست تخصيصاً له ذلك.
- الحفد في اللغة هو المسارعة،
وقد جاء في الحديث: ((إليك نسعى ونحفد)) يعني نسرع في طاعتك بالسعي وبما هو أسرع من السعي نحفد من جهة السرعة.
-
فمن أوصاف الخادم أنه يسارع في خدمة سيده، ،
وسمي الخادم خادماً لأنه يسرع في إرضاء سيده.
- وكذلك ولد الولد باعتبار صغره وحداثة سنه ونحو ذلك وما لجده من الحقوق يسرع في إرضاء جده.
- وكذلك الأصهار أزواج البنات؛ الأصل أنهم يرضون ويسرعون في إرضاء آباء أولادهم من جهة البنات، وهكذا.

مثال آخر: معنى الحسنة في قوله تعالى: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبؤنهم في الدنيا حسنة } النحل.
- قال بعض المفسرين من السلف هي: المال، وقال آخرون: هي الزوجات والجواري، وقال آخرون: هي الإمارة.
- هذه تفاسير ظاهرها مختلف، لكن في الحقيقة يجمعها الحسن الذي يلائمهم، والحسنة فسرها العلماء بأنها ما يلائم الطبع ويسر النفس، وهم كانوا ظلموا من جهة أموالهم فإعادة الأموال والتوسع وتوسيع الأموال عليهم وكثرة الأرزاق عندهم هذا حسنة لا شك، والإمارة من ذلك والزوجات وكثرة الجواري لما حرموا منها في أول الإسلام من ذلك.

- إذاً فهذه التفاسير ترجع إلى شيء واحد ولا يعتبر هذا اختلافاً؛ لأن كل واحد ينظر إلى جهة.

فائدة التفسير بالمثال
- التعريف بالمثال قد يسهل أكثر من التعريف بالحد المطابق، لأن التحديد الدقيق للمصطلحات الشرعية ليس دائما صحيحا، وبالتالي لا يستفاد منه في العلم بحقيقة الشيء ومعرفته، كما أن العقل السليم يتفطن للنوع كما يتفطن إذا أشير له إلى رغيف فقيل له: هذا خبز.
- ومن فوائد التفسير بالمثال أن السلف فسروا القرآن لأجل الهداية؛ فقد يرى المفسر حاجة السائل فيفسر له الآية باعتبار حاجته أو حاجة المستمعين، فإن فسرها بذكر بعض أفرادها فإن هذا التفسير منه صحيح وليس بمخالف لتفاسير السلف


تنبيهات في اختلاف التنوع
-
قاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

- إذا جاء السبب واحداً مثل قولهم في آية الظهار نزلت في أوس بن الصامت، ونحو ذلك فهذا لا يعني أن عموم اللفظ يخص بهذا السبب بل إن العموم له أفراد ومن أفراده هذه الحادثة التي حدثت.
- ودليله ما جاء في الصحيح أن رجلاً قبّل امرأة في الطريق وجاء للنبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وقال: إني لقيت امرأة في الطريق أو قال في أحد البساتين أو في أحد الحوائط ولا شيء يأتيه الرجل من امرأته إلا فعلته إلا النكاح؛ يعني إلا الوطء فسكت النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم ثم أنزل الله – جل وعلا – قوله: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} والحسنات مثل الصلاة تذهب السيئات فأخذها، فقال الرجل: يا رسول الله ألي وحدي؟ قال: ((لا، بل لأمتي جميعاً)) وهذا يعني أن خصوص السبب لا يخص به عموم اللفظ.

-
تعدد الأسباب الواردة في النزول عملا بقاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
.
- قد يَرِدُ عن المفسِّرِ الواحدِ من السَّلفِ أنها نـزلتْ في فلانٍ، ويَرِدُ عنه أنها نزلتْ في غيرِه؛ لأنها من بابِ التمثيلِ.

- ومثال ذلك
المرادِ بالأبتَرِ في قولِه سبحانَه وتعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} فقد ورد فيها أقوال:
فقيل: هو العاصُ بنُ أميَّةَ، وقيلَ: الوليدُ بنُ المغيرةِ، وقيل: أبو جهلٍ، وقيل غيرُ ذلك.
وبالنظر إلى معنى الآيةِ {إنَّ شَانِئَكَ} أي: مُبْغِضَكَ {هُوَ الأَبْتَرُ} أي: الأقطعُ عن الخيرِ، يصْدُقُ على كلِّ واحدٍ منهم , فكلُّ واحدٍ منهم يُعتبرُ مثالًا لمَن أَبغضَ الرسولَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ , وهو مقطوعٌ عن الخيرِ.
ولو قيل أيضًا: إنَّ المرادَ بها أبو لهبٍ لَصَحَّ ذلك؛ لأنه مُبغِضٌ للرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ , وهو مقطوعٌ عن الخيرِ، وهكذا غيرُه مِن المشركين.
فالمقصودُ إذَنْ أنَّ أسبابَ النـزولِ تُعتبرُ أمثلةً أيـًّا كانت صيغةُ هذا النـزولِ.


- فائدة في تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الألفاظ.

- إذا فَسَّرَ الرسولُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ الآيةَ بتفسيرٍ، وكانتْ عبارةُ القرآنِ أعمَّ وأشملَ من تفسيرِه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، فإذا كانت عبارةُ القرآنِ تحتملُ غيرَ ما قالَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ فإنه يجوزُ أن تُفسَّرَ به، ولكن لا يُرَدُّ قولُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، وينبغي أن يكونَ ذِكرُ مثلِ هذه التفسيراتِ في حدودٍ ضيقةٍ؛ لأنَّ تفسيرَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ لا يُقارَنُ بتفسيرِ غيرِه.
- ومثالُ ذلك معنى القوة في قولُه تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ ما اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}، فقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بالرمي وفسرها غيره بذكور الخيل وبعضهم فسرها بالسيوف والرماح.


ضابط الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير
- يمكننا الحكم على نوع الأقوال الواردة بالنظر إلى المسمى الذي يجمعها، ثم النظر إلى المسمى من جهة صفاته ومعانيه المختلفة؛ فإذا كان ثَمَّ تلازم بينها وأن أحدهما يؤول إلى الآخر أو مرتبط بالآخر لا يقوم هذا إلا بهذا، أو أنها صفات مختلفة كل واحد ينظر إلى جهة فإن هذا لا يسمى اختلافاً لأن هذه الأقوال مؤداها واحد.

● خلاصة الدرس
- الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير قليل وأنها من قبيل اختلاف التنوع لا التضاد.
- واختلاف التنوع هو ما يمكن اجتماعه في المفسر دون تعارض، أما اختلاف التضاد فهو ما يلزم من القول بأحد القولين انتفاء الآخر.
- ومن اختلاف التنوع ما يعود إلى معنى واحد، ومنه ما يعود إلى أكثر من معنى.
- من أنواع اختلاف التنوع الذي يعود إلى أكثر من معنى واحد: اختلاف الأسماء والأوصاف التي يعبر بها عن المعنى المراد.
- سبب هذا النوع هو اختلاف العبارات التي يذكرها المفسرون في المراد في الآية مع اتفاقها في الدلالة على المسمى، ومن أمثلتها تفسير الذكر في قوله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري}، وتفسير الصراط المستقيم.

-
كثيراً مما يعبّر السَّلف كثيرًا عن المسمَّى بعبارةٍ تُنَزَّلُ على عَينِه؛ فلا يعني هذا أنها مطابِقةٌ له في المعنى، لكنها تدلُّ على عَينِ المسمَّى، وقد تكون هذه العبارة علما وقد تكون صفة.
- لابد من معرفة مقصود السائل لأنه محدد لعبارة المفسر.
- من اختلاف التنوع الذي يعود إلى معنى واحد هو التفسير بالمثال.
- سبب هذا النوع هو التعبير عن الاسم العام ببعض أفراده وتعريف المستمع بتناول الآية له والتنبيه على نظيره، لأن التعريف بالمثال أسهل من التعريف بالحد المطابق.
- من اختلاف التنوع تعدد أسباب النزول التي يذكرها المفسر وذلك عملا بقاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

- إذا
فَسَّرَ الرسولُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ الآيةَ بتفسيرٍ، وكانتْ عبارةُ القرآنِ أعمَّ وأشملَ من تفسيرِه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، فإذا كانت عبارةُ القرآنِ تحتملُ غيرَ ما قالَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ فإنه يجوزُ أن تُفسَّرَ به، ولكن لا يُرَدُّ قولُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ.

- الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير يكون بالنظر إلى المسمى الذي يجمعها ثم النظر إلى المسمى من جهة صفاته ومعانيه المختلفة.


ويطالع هذا الدرس للأهمية:
الدرس السابع: طريقة تلخيص الدروس العلمية



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 25
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 19
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 90 %
وفقكم الله

كمال بناوي 16 جمادى الآخرة 1436هـ/5-04-2015م 04:26 PM

تلخيص درس الحذف والتضمين
 
تلخيص درس الحذف والتضمين

المقدمة التمهيدية

موضوعات الدرس

1) مذاهب البصريين والكوفيين في أحرف الجر وأحرف المعاني

2) معنى التضمين .

3)ضابط وجود التضمين

4)سبب ترجيح قول البصريين على قول الكوفيين.

5) كيفية استنتاج الفعل المضمَّن

6) آليات معرفة قاعدة التضمين

7)قاعدة أهل السنة في التضمين

8) فوائد قاعدة التضمين

خلاصة الدرس.

المقدمة التمهيدية:


~أهمية قاعدة التضمين في علم التفسير.

قال الشيخ آل الشيخ:قاعدة التضمين قاعدة عظيمة،وهو من أنفع علوم التفسير.

موضوعات الدرس

1) مذاهب البصريين والكوفيين في أحرف الجر وأحرف المعاني


#مذهب البصريين : التضمين وهو تعدية الفعل بحرف جر لا يناسبه وذلك لإثبات معنى الفعل الأصلي ومعه يثبت معنى فعل مضمن فيه في داخله يناسب حرف الجر، ومثلوا لذلك بقوله تعالى {لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} السؤال ما يتعدى بإلى سأله كذا إلى كذا فإذاً يريد السؤال ومع السؤال شيء آخر فعل آخر تستنتجه من حرف الجر المذكور الذي هو (إلى) فما الذي يناسب حرف الجر إلى في هذا يناسب الضم ، ضم شيئاً إلى شيء ، جمع شيئاً إلى شيء ، فإذاً هم سألوا ومع السؤال ضم شيء إلى شيء

#مذهب الكوفيين : التعاقب : وهو أن الأحرف قد ينوب بعضها عن بعض، مثلما قال بعضهم في تفسير: {لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} يقول (إلى) هنا بمعنى (مع).

2) معنى التضمين .

التضمينُ : هو اختيارُ فِعلٍ أو شِبهِ فعلٍ يتناسَبُ مع الفعلِ المذكورِ وحرْفِ الجرِّ المذكورِ.

~ مثال 1): قولُه تعالى: {مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ}. لو أردتَ أن تَبْحَثَ عن فعلٍ أو شِبهِه ، مناسب للمعنى الذي تضمَّنَتْه الآيةُ ، فإنه يكونُ المعنى: مَن أنصارِي متوجِّهًا إلى اللَّهِ.

~مثال2): قولُه تعالى: {عَيْنًا يَشْرَبُ بها المُقَرَّبُونَ} لو قلتَ: يشربُ فيَرْوَى بها ويتلذَّذُ بها المقرَّبُون، فإنَّ المعنى يكونُ صحيحًا.

3)ضابط وجود التضمين:

هو تعدية فعل ما ، كانت الجادة أن يعدى بنفسه ، أو بحرف جر ما ، أن يعدى ذلك الفعل بحرف آخر خلافا للجادة .

~مثال: قولُه تعالَى: {ونَصَرْنَاهُ من القوم الذين كذبوا بآياتنا}. معناه: نَجَّيناهُ وخلَّصْناهُ، وقولُه: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ} أي: لَيُزِيغُونَك ويَصُدُّونَك؛ لأنَّكَ تقولُ: فتَنْتُه بكذا. ولا تقولُ: فتَنْتُه عن كذا. إلا إذا ضَمَّنْتَه معنى التزييغِ والصُّدودِ،

4)سبب ترجيح قول البصريين على قول الكوفيين.

لأن التَّضمِينُ أبْلَغَ في اللغةِ من تعاقُبِ الحروفِ؛ لأنه يتضمَّنُ معنًى زائدًا على المعنى الأصلِيِّ للكلمَةِ، وإلا فإنَّ تعاقُبَ الحروفِ لمجرَّدِ التفنُّنِ في الكلامِ ليس له معنًى ، وهذا يتنزه عنه قول ربنا ، فهو الكلام الذي أعجز الله تعالى الجن والإنس عن أن يأتوا بمثله ، وهو في أعلى درجات البلاغة.

5) كيفية استنتاج الفعل المضمَّن.

يستنتج الفعل المضمَّن من خلال الفعل الأصلي وحرف الجر ، بحيث تأتي بفعل مناسب لحرف الجر المذكور ، وللفعل الأصلي.

~مثال: قوله تعالى(عينا يشرب بها المقربون) ، فالفعل الذي يناسب حرف الجر الذي هو الباء ، ويناسب في نفس الوقت الفعل شرب ، قد يكون تلذذ ، أو روى ، تقول مثلا: عينا يشرب فيتلذذ بها ، أو عينا يشرب فيروى بها.

6) آليات معرفة قاعدة التضمين.

-دقة الاختيار.

-معرفة الروابط بين الحروف والأفعال.

-معرفة معاني الحروف.

7) قاعدة أهل السنة في التضمين.

في قوله تعالى{ثم استوى إلى السماء} هنا عداها بـ (إلى) فمعنى ذلك أنه أراد الاستواء الذي هو بمعنى العلو أولاً ثم أراد فيه مع الاستواء الذي هو العلو فعل آخر يناسبه التعدية بـ (إلى) الذي هو القصد والعمد فيكون المعنى أنه – جل وعلا– علا على السماء قاصداً عامداً علا وقصد وعمد بخلاف المؤولين فأنهم يقولون: (استوى إلى السماء) بمعنى قصد ويزلون معنى العلو وهذا غير طريقة أهل السنة فأهل السنة في باب التضمين يقولون المعنى الأول مراد ومعه المعنى الثاني الذي يناسبه التعدية بـ(إلى).

8) فوائد قاعدة التضمين:

-اختصار الكلام .

- اثبات معنى الفعل الأصلي ، ومعه فعل مضمن فيه ، يناسب حرف الجر المذكور معه.

-بلاغة العبارة.

~مثال: قوله تعالى (لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه) ، ففي هذه الآية هناك اختصار ، فعوض أن يقهل الله تعالى ، لقد ظلمك بسؤالك ضم نعجتك إلى نعاجه ، أتى سبحانه وتعالى بحرف الجر إلى ، ليضمن السؤال معنى الضم والجمع ، وهذا من بلاغة القرآن الكريم.

خلاصة الدرس

1) مذاهب البصريين والكوفيين في أحرف الجر وأحرف المعاني

~ البصريون يقولون بالتضمين ، وهو تعدية الفعل بحرف جر لا يناسبه ، وذلك لإثبات معنى الفعل الأصلي ، ومعه معنى فعل آخر يناسب حرف الجر المذكور.

~ الكوفيون يقولون بتعاقب الحروف : وهو أن الحروف قد ينوب بعضها عن بعض.

2) معنى التضمين :
هو اختيارُ فِعلٍ أو شِبهِ فعلٍ يتناسَبُ مع الفعلِ المذكورِ وحرْفِ الجرِّ المذكورِ.

3)ضابط وجود التضمين

هو أن تكون الجادة أن يعدى فعل بنفسه ، أو بحرف جر ما ، فتخالف هذه الجادة ، ويعدى ذلك الفعل بحرف جر لا يناسبه.

4)سبب ترجيح قول البصريين على قول الكوفيين.

لأن التضمين في اللغة أبلغ من تعاقب الحروف ، ولأنه يتضمن معنى زائدا ، ولأن تعاقب الحروف لمجرد التفنن لا معنى له .

5) كيفية استنتاج الفعل المضمَّن

يستنتج الفعل المضمن بالنظر في الفعل الذي يناسب الفعل الأصلي ، وحرف الجر المذكورين.

6) آليات معرفة قاعدة التضمين

تحتاج معرفة التضمين إلى الدقة في الاختيار ، ومعرفة الروابط بين الأفعال والحروف ، ومعرفة معاني الحروف.

7)قاعدة أهل السنة في التضمين

أهل السنة يثبتون معنى الفعل الأصلي ، ويثبتون معه معنى الفعل المضمن الذي يناسب حرف الجر ، عكس من يثبت معنى الفعل الأصلي فقط ، أو من يثبت معنى الفعل المضمن فقط.

8) فوائد قاعدة التضمين

-اختصار الكلام.

-اثبات معنى الفعل الأصلي ، ومعه فعل آخر يناسب حرف الجر.

-بلاغة العبارة.

أمل عبد الرحمن 19 جمادى الآخرة 1436هـ/8-04-2015م 12:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال بناوي (المشاركة 190457)
تلخيص درس الحذف والتضمين

المقدمة التمهيدية

موضوعات الدرس

1) مذاهب البصريين والكوفيين في أحرف الجر وأحرف المعاني

2) معنى التضمين .

3)ضابط وجود التضمين

4)سبب ترجيح قول البصريين على قول الكوفيين.

5) كيفية استنتاج الفعل المضمَّن

6) آليات معرفة قاعدة التضمين

7)قاعدة أهل السنة في التضمين

8) فوائد قاعدة التضمين

خلاصة الدرس.

المقدمة التمهيدية:


~أهمية قاعدة التضمين في علم التفسير.

قال الشيخ آل الشيخ:قاعدة التضمين قاعدة عظيمة،وهو من أنفع علوم التفسير.

موضوعات الدرس

1) مذاهب البصريين والكوفيين في أحرف الجر وأحرف المعاني الكلام عن مذاهبهم في حالة مخصوصة وهي تعدية الفعل بحرف جر لا يتعدّى به في الجادّة.


#مذهب البصريين : التضمين وهو تعدية الفعل بحرف جر لا يناسبه وذلك لإثبات معنى الفعل الأصلي ومعه يثبت معنى فعل مضمن فيه في داخله يناسب حرف الجر، ومثلوا لذلك بقوله تعالى {لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} السؤال ما يتعدى بإلى سأله كذا إلى كذا فإذاً يريد السؤال ومع السؤال شيء آخر فعل آخر تستنتجه من حرف الجر المذكور الذي هو (إلى) فما الذي يناسب حرف الجر إلى في هذا يناسب الضم ، ضم شيئاً إلى شيء ، جمع شيئاً إلى شيء ، فإذاً هم سألوا ومع السؤال ضم شيء إلى شيء
لو تأملت الكلام في هذه الفقرة تجد أنه يمكننا عرضها في صورة مسائل ميسّرة كالتالي:
المذهب الأول: التضمين
- تعريفه
- أصحابه
- مثاله

#مذهب الكوفيين : التعاقب : وهو أن الأحرف قد ينوب بعضها عن بعض، مثلما قال بعضهم في تفسير: {لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} يقول (إلى) هنا بمعنى (مع).
يمكنننا عرض هذه الفقرة أيضا بنفس الصورة السابقة.

2) معنى التضمين .

التضمينُ : هو اختيارُ فِعلٍ أو شِبهِ فعلٍ يتناسَبُ مع الفعلِ المذكورِ وحرْفِ الجرِّ المذكورِ.

~ مثال 1): قولُه تعالى: {مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ}. لو أردتَ أن تَبْحَثَ عن فعلٍ أو شِبهِه ، مناسب للمعنى الذي تضمَّنَتْه الآيةُ ، فإنه يكونُ المعنى: مَن أنصارِي متوجِّهًا إلى اللَّهِ.

~مثال2): قولُه تعالى: {عَيْنًا يَشْرَبُ بها المُقَرَّبُونَ} لو قلتَ: يشربُ فيَرْوَى بها ويتلذَّذُ بها المقرَّبُون، فإنَّ المعنى يكونُ صحيحًا.

3)ضابط وجود التضمين:

هو تعدية فعل ما ، كانت الجادة أن يعدى بنفسه ، أو بحرف جر ما ، أن يعدى ذلك الفعل بحرف آخر خلافا للجادة .

~مثال: قولُه تعالَى: {ونَصَرْنَاهُ من القوم الذين كذبوا بآياتنا}. معناه: نَجَّيناهُ وخلَّصْناهُ، وقولُه: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ} أي: لَيُزِيغُونَك ويَصُدُّونَك؛ لأنَّكَ تقولُ: فتَنْتُه بكذا. ولا تقولُ: فتَنْتُه عن كذا. إلا إذا ضَمَّنْتَه معنى التزييغِ والصُّدودِ،

4)سبب ترجيح قول البصريين على قول الكوفيين.

لأن التَّضمِينُ أبْلَغَ في اللغةِ من تعاقُبِ الحروفِ؛ لأنه يتضمَّنُ معنًى زائدًا على المعنى الأصلِيِّ للكلمَةِ، وإلا فإنَّ تعاقُبَ الحروفِ لمجرَّدِ التفنُّنِ في الكلامِ ليس له معنًى ، وهذا يتنزه عنه قول ربنا ، فهو الكلام الذي أعجز الله تعالى الجن والإنس عن أن يأتوا بمثله ، وهو في أعلى درجات البلاغة.

5) كيفية استنتاج الفعل المضمَّن.

يستنتج الفعل المضمَّن من خلال الفعل الأصلي وحرف الجر ، بحيث تأتي بفعل مناسب لحرف الجر المذكور ، وللفعل الأصلي.

~مثال: قوله تعالى(عينا يشرب بها المقربون) ، فالفعل الذي يناسب حرف الجر الذي هو الباء ، ويناسب في نفس الوقت الفعل شرب ، قد يكون تلذذ ، أو روى ، تقول مثلا: عينا يشرب فيتلذذ بها ، أو عينا يشرب فيروى بها.

6) آليات معرفة قاعدة التضمين.

-دقة الاختيار.

-معرفة الروابط بين الحروف والأفعال.

-معرفة معاني الحروف.

7) قاعدة أهل السنة في التضمين.

في قوله تعالى{ثم استوى إلى السماء} هنا عداها بـ (إلى) فمعنى ذلك أنه أراد الاستواء الذي هو بمعنى العلو أولاً ثم أراد فيه مع الاستواء الذي هو العلو فعل آخر يناسبه التعدية بـ (إلى) الذي هو القصد والعمد فيكون المعنى أنه – جل وعلا– علا على السماء قاصداً عامداً علا وقصد وعمد بخلاف المؤولين فأنهم يقولون: (استوى إلى السماء) بمعنى قصد ويزلون معنى العلو وهذا غير طريقة أهل السنة فأهل السنة في باب التضمين يقولون المعنى الأول مراد ومعه المعنى الثاني الذي يناسبه التعدية بـ(إلى).

8) فوائد قاعدة التضمين: يلحق بمسألة الترجيح.

-اختصار الكلام .

- اثبات معنى الفعل الأصلي ، ومعه فعل مضمن فيه ، يناسب حرف الجر المذكور معه.

-بلاغة العبارة.

~مثال: قوله تعالى (لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه) ، ففي هذه الآية هناك اختصار ، فعوض أن يقهل الله تعالى ، لقد ظلمك بسؤالك ضم نعجتك إلى نعاجه ، أتى سبحانه وتعالى بحرف الجر إلى ، ليضمن السؤال معنى الضم والجمع ، وهذا من بلاغة القرآن الكريم.

خلاصة الدرس

1) مذاهب البصريين والكوفيين في أحرف الجر وأحرف المعاني

~ البصريون يقولون بالتضمين ، وهو تعدية الفعل بحرف جر لا يناسبه ، وذلك لإثبات معنى الفعل الأصلي ، ومعه معنى فعل آخر يناسب حرف الجر المذكور.

~ الكوفيون يقولون بتعاقب الحروف : وهو أن الحروف قد ينوب بعضها عن بعض.

2) معنى التضمين :
هو اختيارُ فِعلٍ أو شِبهِ فعلٍ يتناسَبُ مع الفعلِ المذكورِ وحرْفِ الجرِّ المذكورِ.

3)ضابط وجود التضمين

هو أن تكون الجادة أن يعدى فعل بنفسه ، أو بحرف جر ما ، فتخالف هذه الجادة ، ويعدى ذلك الفعل بحرف جر لا يناسبه.

4)سبب ترجيح قول البصريين على قول الكوفيين.

لأن التضمين في اللغة أبلغ من تعاقب الحروف ، ولأنه يتضمن معنى زائدا ، ولأن تعاقب الحروف لمجرد التفنن لا معنى له .

5) كيفية استنتاج الفعل المضمَّن

يستنتج الفعل المضمن بالنظر في الفعل الذي يناسب الفعل الأصلي ، وحرف الجر المذكورين.

6) آليات معرفة قاعدة التضمين

تحتاج معرفة التضمين إلى الدقة في الاختيار ، ومعرفة الروابط بين الأفعال والحروف ، ومعرفة معاني الحروف.

7)قاعدة أهل السنة في التضمين

أهل السنة يثبتون معنى الفعل الأصلي ، ويثبتون معه معنى الفعل المضمن الذي يناسب حرف الجر ، عكس من يثبت معنى الفعل الأصلي فقط ، أو من يثبت معنى الفعل المضمن فقط.

8) فوائد قاعدة التضمين

-اختصار الكلام.

-اثبات معنى الفعل الأصلي ، ومعه فعل آخر يناسب حرف الجر.

-بلاغة العبارة.

بارك الله فيكم ونفع بكم
تكاد الخلاصة أن تكون تكرارا للملخص، والمطلوب فيها أيسر من ذلك
ويلاحظ حصول نوع من التكرار داخل الملخص نفسه
وهذه قائمة بمسائل الدرس أرجو أن توضح لكم كيف تتسلسل المسائل بيسر ودون الحاجة إلى التكرار:


الحذف والتضمين
عناصر الدرس:
موضوع الدرس
● تمهيد:
.. - تعدية الفعل بنفسه وبالحرف.
مذاهب النحويين في تعدية الفعل بحرف لا يُعدّى به في الجادّة.
.. المذهب الأول: التعاقب
... - معناه
... - أصحابه
... - مثاله

. المذهب الثاني: التضمين
... - شرطه
... - معناه
... - أصحابه
... - مثاله

المذهب الراجح

● علاقة التضمين باختلاف التنوع
لماذا كانت قاعدة التضمين من أنفع قواعد التفسير؟
● خلاصة الدرس.

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 28/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 17/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 92/100

وفقك الله



الساعة الآن 02:35 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir