المجلس السادس: مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة
 

مجلس مذاكرة آداب التلاوة

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم: هي الآداب التي ينبغي للمسلم فعلها واستصحابها عند تلاوة القرآن الكريم, ومنها ما هو مستحب؛ كالبسملة،ومنها ما هو واجب؛ كالطهارة,ومنها ما يكون قبل القراءة؛ كالاستعاذة ,ومنها ما يكون أثناء القراء؛ كالخشوع, ومنها ما يكون بعدها؛ كالعمل بالقرآن.
الحكمة منها: أنها تعين على الخشوع، وعلى التدبر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم, وهي تعظيم لكلام رب العالمين, ووسيلة للتقرب إليه ونيل الفضل والثواب منه سبحانه.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
1-الطهارة, وهي مستحبة عند قراءة القرآن, وواجبة على قول الجمهور عند مس المصحف.
2-السواك وتطييب الفم, وهو مستحب.
3- استقبال القبلة إذا تيسر, وهو مستحب.
4-الاستعاذة والبسملة, وهي مستحبة.
5-سجود التلاوة, وهو مستحب على الراجح.
6- السؤال، والتعوذ، والتسبيح, وهو مستحب.
7-: الخشوع والبكاء, وهو مستحب.
8-تجويد القراءة, وهو مستحب.
9- التغني والترتيل, وهو مستحب.
9-رفع الصوت في القراءة, وهو مستحب.
10-مراعاة الوقف والابتداء, وهو مسحب.
11-احترام المصحف، وتقدير المصحف, وهو واجب.
12-الدعاء عند ختم القرآن الكريم, وهو مستحب.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة:
هي من آداب التلاوة, وهي مستحبة عند قراءة القرآن, وواجبة على قول الجمهور عند مس المصحف.
-وأما الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فمحل خلاف؛
فمن العلماء: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومس المصحف، وهو قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكلية.
ومنهم: من يفرق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيما أن وقته لا يطول.
-وللطهارة أثر كبير في تهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم, وهي دليل على تعظيم كلام رب العالمين, وسبب لمحو الخطايا، وسمو النفس، وانتفاع القارئ بالقرآن الكريم.

ب: الاستعاذة:
وهي مستحبة على الراجح؛قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} فالأمر للاستحباب.
والصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. الحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، وعلامة على أنّ المتلو هو كلام الله عزوجل, وإعانة على العمل بالقرآن الكريم وعلى الطاعة.
ولابد أن تكون الاستعاذة بقلب حاضر, وأن يكون القارئ مستشعرا معناها موقنا بأثرها, فلذلك لابد من معرفة معنى الاستعاذة.
ومعنى الاستعاذة: أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم, أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.

ج: الترتيل:
وهو مستحب, وقد قال الله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا}. -والمراد بالترتيل: الترسل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، وقد قال الله تعالى: {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا}، والمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ويترسل، ولا يسرع سرعة شديدة؛ فهذا منهي عنه، وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذا كهذ الشعر، إن أقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه)، بل يحسن الإنسان صوته بالقرآن الكريم لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به).
-وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن : هو ما ينبغي على المسلم أن يقوم بفعله أو يستصحبه عند تلاوته للقرآن الكريم وهذه الآدب تنقسم إلى أقسام منها :
1 – ما يكون مستحبا : كالبسملة والاستعاذة .
2 – ما يكون واجبا : كالطهارة لمس المصحف , وتعظيم المصحف .
3 – ما يكون قبل القراءة : كالاستعاذة , والوضوء , و استعمال السواك .
4 – ما يكون بعد القراءة : كالعمل بالقرآن , ودعاء ختم القرآن .
5 – ما يكون أثناء القراءة : كالخشوع , و الترتيل .
فالقيام بهذه الأمور تورث العبد حلاوة في القلب وتورثه الخشوع والتدبر لآيات الله والعمل بها , فحقيق على كل مسلم أن يحرص على هذه الآداب للقيام بحقوق القرآن كما يجب , ولا يكون من الغافلين عنه .

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب التلاوة الواجبة والمستحبة هي :
1 – الطهارة .
2 – السواك وتطيب الفم .
3 – استقبال القبلة إذا تيسر .
4 – الاستعاذة والبسملة .
5 – سجود التلاوة .
6 – السؤال والتعوذ والتسبيح .
7 – الخشوع والبكاء .
8 – تجويد القراءة .
9 – التغني والترتيل .
10 – رفع الصوت في القراءة .
11 - مراعاة الوقف و الابتداء.
12 – احترام المصحف وتقدير المصحف .
13 – الدعاء عند ختم القرآن .

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
من أهم الآداب التي ينبغي على المسلم أن يتحلى بها عند قراءة القرآن أن يكون على طهارة , فينبغي على المسلم حينما يتلوا كتاب ربه أن يكون متطهرا , وقد أوجب الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم الطهارة على مريد قراءة القرآن من المصحف , أما إن أراد أن يقرأ من حفظه فمستحب في حقه الطهارة .
أما الحائض والجنب فاختلف أهل العلم في جواز مس المصحف لهما :
1 – منهم من أجاز لهما القراءة وهو مذهب الظاهرية .
2 – منهم من منع لهم القراءة بالكلية .
3 – منهم من فرق بينهم فأجاز للحائض , ومنع الجنب من القراءة .
ب: الاستعاذة.
الاستعاذة : هي قول ( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وهي الصيغة المختارة للاستعاذة لورودها في السنة. ومعناها : استجير و ألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم , وقد أمر الله تعالى بها لمن أراد التلاوة في قوله تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) و الراجح من أقوال العلماء أن الأمر هنا للاستحباب , وينبغي لمن استعاذ بالله من الشيطان أن يكون ذلك بقلب غير غافل ساه عن معناها لكي يجيره الله من وساوس الشيطان .
ج: الترتيل.
الترتيل : هو التأني والترسل في التلاوة , وتحسينها وتبيين الحروف . والترتيل مستحب في حق مريد قراءة القرآن لقوله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا) وقوله : ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ) فأمر بأن يقرأ على تؤده و لا يسرع فيه , ويحسن صوته بالقرآن لقوله صلى الله عليه وسلم : (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به ) وقوله : ( زينوا القرآن بأصواتكم ) فدلت هذه الآيات والأحاديث على فضيلة ترتيل القرآن وعدم التسرع فيه فإن ذلك يورث خشوع القلب , والتفكر في كتاب الله .

و الله أعلم

المجلس السادس مجلس مذاكره محاضره اداب التلاوه
اجب على الاسئله الاتيه
س1- وضح المقصود ب اداب تلاوه القران وبين الحكمه منها
المقصود ب اداب تلاوه القران الكريم :ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوه القران وهذه الاداب منها ما هو مستحب كالاستعاذه والبسمله ومنها ما هو واجب كالطهاره لمس المصحف وكتعظيم المصحف ومنها ما يكون قبل القراءه كالاستعاذه والوضوء ومنها ما يكون اثناء القراءه كالخشوع والترتيل ومنها ما يكون بعد القراءه كالعمل بالقران الكريم و ختم القران ودعاء الختم
والحكمه منها انها لها اثر كبير على القارئ فهي تعين على الخشوع والتذبر وعلى الانتفاع بالقران
س2- اذكر اداب تلاوه القران الواجبه والمستحبه
- 1- الطهاره واجبه عند مس المصحف و مستحبه عند القراءه عن ظهر قلب اما بالنسبه للحائض والجنب اختلف العلماء في صحه قراءه الحائض والجنب للقران منهم من قال يجوز للحائض والجنب القراءه مطلقا وهؤلاء هم علماء الظاهريه ومنهم من يمنع الحائض والجنب من القراءه مطلقا ومنهم من يفصل في الحكم و يقول الحائض تقرا القران عن ظهر قلب وخاصه اذا كانت تحتاج الى ذلك كأن تكون معلمه او لها قراءه اما الجنب فلا يقرا لان وقته لا يطول
2 -السواك يستحب
3-الاستعاذه مستحبهعلي الراجح لقول الله تعالي( فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) الاستعاذه في اول القراءه والبسمله مستحبة في اول السوره اما في وسط السوره او اثناء القراءه او اخرها فلا يبسمل 4 -استقبال القبله مستحب
5 -سجود التلاوه مستحب على الراجح
6- السؤال والتعوذوالتسبيح مستحب في القراءة خارج الصلاة او في صلاة النافلة
7- الخشوع والبكاء مستحب
8 -التجويد مستحب فالتجويد معروف عند العرب ولم يظهر علم التجويد الا حديثا ولكنه من اللغة العربية السليمة
9- التغني والترتيل مستحب لقول النبي صلى الله عليه وسلم (زينوا القرآن باصواتكم)
10- رفع الصوت في القران مستحبه إلا اذا كان سيشوش علي مصل
11- مراعاه الوقف والابتداء واجب لانه قد يحيل المعني ومن الشباب من ابتدع بعض الوقف مثلان يقرا (إن الله لا يستحيي عن يضرب مثلا ما )ويقف ثم يبتدئ (بعوضة فما فوقها)فهذا الوقف مكروه بل محرم
11- احترام المصحف وتقديره واجب ويجب صيانته عن ان يهان او يدخل به الى الخلاء واما المحمول فلا بأس ان يدخل به الى الخلاء ان لم تكن الصفحه ظاهره على الشاشه
12 -الدعاء بعد ختم القران خارج الصلاه وقد كان يفعله انس بن مالك رضي الله عنه،وان اراد المصلين ان يختم بهم الامام فلا بأس ويدعوا دعاء الختم في القنوت في الوتر
س3 تكلم باختصار عن كل ادب من الاعداد التاليه
ا- الطهارة
يستحب للمسلم القارئ ان يتطهر عند قراءه القران لانها عباده وذلم عند تلاوته من غير مس المصحف اما عند مس المصحف فانه يجب عليه ان يتطهر وهذا هو قول الائمه الاربعه وجماهير اهل العلم اما بالنسبه للحدث الاكبر الحيض او الجنابه في هذا الخلاف وقع فيه العلماء فمنهم من يجوز للحائض والجنب القراءه ومس المصحف وهؤلاء الظاهرية ومنهم من يمنعها بالكليه ومنهم من يفرق بين الحائض والجنب فيجوز للحائض قراءه القران بدون مس المصحف او مسه بحائل ولا سيما ان كانت محتاجه لذلك كأن تكون معلمه اولها ورد قراءه واما الجنب فلا يجوز له ولا سيما ان وقته لا يطول
2 -الاستعاذه
يستحب ان يستعيذ المسلم من الشيطان الرجيم لقول الله تعالى) فاذا قرات القران فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )والراجح ان الامر للاستحباب والصيغه المختارة عند اكثر القراء (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم )والحكمه من الاستعاذه يطرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه او يصرفه عن القراءه او عن تدبرها والعمل بها وهي علامه و على ان المتلو هو كلام الله تعالى و لها فائده وهي ان الانسان يعان على العمل بالقران و التخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعه الله وتؤدي الاستعاذة غرضها اذا اجمع الانسان قلبه واستحضر معناها وايقن باثرها ،ومعني الاستعاذه اجمالا :استجير والتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم الذي هو كل عات متمرد من الجن والانس والدواب ان يضلني او يضرني في ديني ودنياي او يصدني عن فعل ما امرت به او يحثني على فعل ما نهيت عنه
3- الترتيل
المراد به الترسل في التلاوه والتاني فيها وتحسينها وتبين الحروف وهو امر مستحب قال الله تعالى )وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا )المقصود بالمكث التؤدة التي تتضمن ان الانسان يتمهل ويترسل ولا يسرع سرعه شديده و ينبغي ان يحسن صوته بالقران لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي ان يتغنى بالقران يجهر به) وقال صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يتغن بالقران) وان يعتنى باحكام التجويد فقال النبي صلى الله عليه وسلم (الماهر بالقران مع السفره الكرام البرره و الذي يقرا القران ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له اجران) اما القراءه بالانغام و المقامات فهي مكروهة و على الراجح من اقوال العلماء محرمه

١ـ وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منه.
المقصود بآداب تلاوة القرآن: ما ينبغي للمسلم فعله
واستصحابه عند تلاوة القرآن.
الحكمة منها:
تعين على الخشوع، والتدبر ،والانتفاع بالقرآن الكريم.
منها ما هو واجب كالطهارة لمس المصحف ،وتعظيم المصحف
ومنها ماهو مستحب كالاستعاذة والبسملة

٢ـ اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الواجبة :
١ـ الطهارة لمس المصحف
يجب الطهارة وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله ، وذلك لأنها عبادة من العبادات وهي أيضا تلاوة لكلام عزوجل ، فينبغي أن يكون على أكمل الحالات.
لها أثر كبير:
ـ في تعظيم القرآن
ـ تهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم، فهي سبب لمحو الخطايا ، وسمو النفس، ونظافة البدن



٢ـ تعظيم المصحف:
· ينبغي صونه عن الأذى ، لايضع المصحف على الأرض ، ولا يمد إليه رجله ويجعله خلف ظهره ، ولا يجوز أن يدخل المصحف إلى أماكن قضاء الحاجة، أما المصاحف الإلكترونية إن كانت ظاهرة على الشاشة فهذا لها حكم المصحف على الراجح، وإن كان الجهاز مغلقا فليس له حكم المصحف.
· نهى بعض أهل العلم أن يبل إصبعه بريقه عند تقليبه الصفحات، لأن هذا ليس من الذوق السليم.
· من تعمد الإساءة إلى المصحف وإهانته فقد كفر ،وهذا لا يصدر من مسلم ، ولكن قد يصدر من المسلم التهاون في ذلك .

المستحبة:
١ـ السواك وتطييب الفم ، وهذا من باب تعظيم القرآن الكريم وتطهير الفم لقراءته، فله أثرفي طيب النفس وسرور القلب ومن ثم الانتفاع بالقرآن كذلك.

٢ـ استقبال القبلة: لأنها عبادة فينبغي أن تكون على أحسن الأحوال.

٣ـ الاستعاذة والبسملة:
الاستعاذة : أي أستجير وألتجئ بجناب الله عزوجل من الشيطان الرجيم ، أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
البسملة : ابتدئ باسم الله مستعينا به ( الباء للاستعانة) ،والله هو المألوه المعبود، والرحمن ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء ، والرحيم بعباده المؤمنين.
البسملة مشروعة عند بداية كل سورة إلا سورة براءة، ومن قرأ من وسط السورة أو آخرها أو من أثنائها ، فإنه يستعيذ فقط.
يستحب للمسلم أن يستعيذ وأن يبسمل قبل الشروع في القراءة ،مستشعرا ذلك بقلبه ،فإن لذلك أثر عظيم على قراءته، فذلك سبب لحلول البركة في القراءة ولطرد الشيطان ، فالاستعاذة علامة على أن هذا المتلو هو القرآن ، والبسملة علامة على أنه سيبدأ في سورة جديدة .
٤ـ سجود التلاوة:
مستحب على الراجح، والحكمة منه: امتثال لأمر الله عزوجل ، يعين على تدبر القرآن ،اقتداء للملائكة الذين يسجدون لله عزوجل ، تنشيط القارئ
خمس عشرة سجدة على الراجح.
الراجح أن يحرص الإنسان على أن يكون على شروط الصلاة عند سجود التلاوة.
صفته: يكبر ويسجد ويرفع ثم لا يكبر ولا يتشهد ولا يسلم.
ما يقال فيه : قال صلى الله عليه وسلم (( سجد وجهي للذي خلقه وشقّ سمعه وبصره بحوله وقوته))
يكفي سجود واحد إذا كرر الآية

٥ـ السؤال والتعوذ والتسبيح :
حديث حذيفة بن اليمان ، حينما قام مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه قال: (فيقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مرّ بآية فيها سؤال سأل، وإذا مرّ بتعوذ تعوذ ) رواه مسلم.
وهذا له أثر كبير على القلب والتدبر.

٦ـ الخشوع والبكاء :
فهذا حال عباد الله المتقين كما قال تعالى ( إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا/ ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا/ ويخرون للزذقان يبكون ويزيدهم خشوعا)
٧ـ التجويد:
التجويد مستحب وهوثابت عن أئمة القراءة ، قال تعالى ( ورتل القرآن ترتيلا) ، الترتيل هو الترسل في التلاوة والتأني فيها ، وتحسينها وتبيين الحروف.
كذلك ينبغي تحسين الصوت بالقرآن ، فهذا مما يجعل للقراءة أثرا في القلب، قال صلى الله عليه وسلم ( زينوا القرآن بأصواتكم)
القراءة بالأنغام والمقامات، محرمة على الراجح من أقوال العلماء.

٨ـ رفع الصوت بالقراءة:
مستحب قال صلى الله عليه وسلم ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به)
رفع الصوت يطرد الشيطان، وينبه الغافل ،بشرط ألا يكون فيه تشويش لغيره،

٩ـ الدعاء عند ختم القرآن الكريم:
مستحب خارج الصلاة، وقد ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده ودعا لهم،
ليس هناك وقت محدد للختم على الراجح.
قول (صدق الله العظيم )لم ترد عن الصحابة أو التابعين رضي الله عنهم.

٣ـ تكلم باختصار عن :
الطهارة:
وقتها: قبل القراءة
أثرها :لها أثر كبير:
ـ في تعظيم القرآن
ـ تهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم، فهي سبب لمحو الخطايا ، وسمو النفس، ونظافة البدن
حكمها:
ـ واجبة لمس المصحف
ـ مستحبة للقراءة عن ظهر قلب
ـ محل خلاف في الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب،
· منهم: من يجيز لهم القراءة ومس المصحف ( قول الظاهرية).
· منهم:من يمنعها بالكلية.
· منهم: من يفرق، الحائض يجوز لها قراءة القرآن ولا سيما إن كانت معلمة وقارئة،أما الجنب فلا يجوز ذلك ،ولا سيما أن وقته لا يطول.

الاستعاذة:
حكمها: مستحبة
وقتها: قبل القراءة
صيغتها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،فهي الصيغة المختارة عند أكثر القراء.
الحكمة منها:
· طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة ، أو عن تدبرها، والعمل بها.
· علامة على أن المتلو هو القرآن الكريم.
· بعد القراءة : أن يعان الإنسان على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله.

متى تؤدي غرضها ؟
إذا قُرأت بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا بأثرها.
معناها:
أستجير وألتجىء بجناب الله عزوجل من الشيطان الرجيم، أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.

الترتيل:
وقتها: أثناء القراءة
حكمها:مستحبة
تعريفها:هو الترسل في التلاوة والتأني فيها، وتحسينها وتبيين الحروف وهذا أمر مستح.ب.
ـ قال الله تعالى ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا)، فالمقصود بالمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ويترسل، ولا يسرع سرعة شديدة.
ـ ينبغي الحرص على الترتيل والتنغيم وتحسين الصوت بالقرآن ولو كان الصوت ضعيفا أو غير حسن ، فإن القراءة الخاشعة المرتلة المجودة ستكون عذبة في أذن السامع.
ـ فالترسل والتمهل له أثر في الانتفاع بالتلاوة ، قال ابن مسعود، لأحد التابعين الذي قرأ المفصل في ركعة :( هذاً كهذّ الشعر، إن أقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه ) أخرجه البخاري
ـ عند المراجعة لا بأس بالحدر.

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
أداب تلاوة القرآن: هي ما ينبغي فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
الحكمة منها: لها أثر كبير على القاريء وتساعد في تحقيق الخشوع والتدبر والانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
1-الطهارة وهي مستحبة عند قراءة القرآن، لكن هي واجبة عند مس المصحف.
2-السواك وتطييب الفم، وهو مستحب.
3-استقبال القبلة، وهو مستحب.
4-الاستعاذة وهي مستحبة، والبسملة مستحبة.
5-سجود التلاوة، مستحب
6-السؤال والتعوذ والتسبيح، مستحب.
7-الخشوع والبكاء، مستحب.
8-تجويد القراءة، مستحب.
9-رفع الصوت في القراءة، مستحب.
10-مراعاة الوقف والابتداء، مستحب.
11-احترام وتقدير المصحف، مستحب.
12-الدعاء عند ختم القرآن، مستحب.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب عند تلاوة القرآن أن يكون الإنسان على أفضل حالاته ويكون طاهرًا لأن هذا من التأدب مع كتاب الله تعالى، ويجب عليه إذا كان سيمس المصحف أن يكون متطهرًا وهو قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم.
والطهارة هي تهيئة للبدن قبل تلاوة كتاب الله، بالإضافة إلى أن الطهارة هي سبب لمحو الذنوب والخطايا، وهي لها أثر كبير في الانتفاع بالقرآن الكريم.
وإذا كان القاريء يقرأ من حفظه فيجوز له أن يقرأ بدون وضوء إذا كان محدثًا الحدث الأصغر، أما في حالة الحدث الأكبر مثل الحيض والجنابة فهناك خلاف بين العلماء:
فمنهم من يقول بجواز القراءة مطلقًا ومس المصحف، مثل الظاهرية.
ومنهم من يقول بمنع القراءة بالكلية للجنب والحائض.
ومنهم من ذهب إلى التفريق بين الحيض والجنابة، فالجنب لا يجوز له القراءة، أما الحائض فيجوز لها القراءة لطول مدة الحيض وبالأخص إن كانت معلمة.

ب: الاستعاذة
مستحبة عند تلاوة القرآن الكريم عند جمهور أهل العلم، والبعض ذهب إلى وجوبها لقوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}.
ولها صيغة مختارة عند أكثر القراء وهي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ومعنى الاستعاذة هو الالتجاء والاعتصام بالله تعالى من شر الشيطان الرجيم.
والشيطان هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب.
والحكمة من الاستعاذة هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للإنسان فلا يُمكِّنه من الانتفاع بالقراءة أو بـأن يصرفه عن القراءة أو عن الانتفاع بالقرآن وتدبره.
وهي علامة على أن المتلو هو كلام الله تعالى، وهي تعين الإنسان على العمل بالقرآن الكريم والتخلص من وساوس الشيطان التي تصرفه عن طاعة الله.

ج: الترتيل.
هو من الأداب المستحبة، ومعناه: الترسل والتأني في التلاوة وتحسينها وتبيين الحروف.
قال تعالى: {ورتل القرآن ترتيلاً}
وقال تعالى: {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ورتلناه ترتيلاً} والمُكث هو التؤدة في التلاوة والتمهل، ولا يسرع سرعة شديدة.

• المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم:هو ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القران الكريم.


• والحكمة من هذه الآداب:أن لها أثر كبير على القارئ، فهي إشارات لقلبه، وعقله بالاستعداد، فتعينه على التدبر والخشوع والانتفاع بالقرآن.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.


• من الآداب الواجبة:

1- الطهارة لمس المصحف، فيجب على المسلم عند مس المصحف أن يكون على طهارة، وهذا بإجماع الائمة الأربعة، وأهل العلم، وفيها تعظيم للقرآن، وتهيئة للبدن والقلب للانتفاع به، وأيضا محو الذنوب.


2- مراعاة الوقف والابتداء، صيانة للنص القرآني من تغيير المعنى، والالتزام بعلامات الوقف في المصاحف يجنبنا الوقف القبيح أو الابتداء القبيح الذي يفسد المعنى ويغيره.

• من الآداب المستحبة:

• الطهارة عند قراءة القرآن، فهو عبادة.
• استعمال السواك وتطيب الفم، فالفم مكان القراءة فلا يصح أن يتلو القرآن برائحة سيئة للفم، فلابد من تطيبه، فذلك له أثر على النفس والقلب وسبب في الانتفاع بالقرآن بإذن الله.

• استقبال القبلة إن تيسر ذلك، وإن لم يستطع فليقرأ على أي حال.

• الاستعاذة لطرد الشيطان ووسوسته، لقوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}، وأيضا البسملة، وهي مشروعة عند كل فواتح السور عدا التوبة، وهي سبب لحدوث البركة وطرد الشيطان.

• سجود التلاوة عند المرور بآية بها سجدة، وهذا امتثال لأمر الله عزو جل لقوله تعالى: {واسجد واقترب}، وهو مما يعين على التدبر، ويزداد القارئ نشاطا لأنه سيحرك جسمه من الوضع الذي كان عليه طول القراءة.

• سؤال الله من فضله ورحمته عند المرور بآية فيها رحمة، والاستعاذة بالله والاستجارة به من النار ومن العذاب عند المرور بآية فيها عذاب، وتسبيح الله – عز وجل – عند المرور بآية فيها تسبيح وتعظيم.
• الخشوع والبكاء عند قراءة القرآن، قال تعالى: {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا}.

• تجويد القران، امتثالا لقوله تعالى: {ورتل القران ترتيلا}.

• رفع الصوت في القراءة لطرد الشيطان وتنبيه الغافل ونفع.

• الدعاء عند ختم القران وهو مستحب وقد ورد عن أنس بن مالك أنه يجمع أهله وولده عند ختم القران ودعا لهم.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة.
· الطهارة واجبة لمس المصحف بإجماع الأئمة الأربعة، وجمهور اهل العلم.
· مستحبة عند قراءة القرآن الكريم.
· الطهارة سبب لمحو الخطايا، ونظافة البدن، ولها أثر كبير في تعظيم القرآن وتهيئة القلب والبدن للانتفاع به.
· يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن على غير طهارة، وأما الحدث الأكبر فهو محل خلاف على ثلاثة أقوال؛ فمنهم من يجيز للجنب والحائض والنفساء قراءة القرآن وهم الظاهرية، ومنهم من يمنعهما بالكلية، ومنهم من يفرق بينهما فيجيز للحائض والنفساء، ولا يجيز للجنب.

ب: الاستعاذة
· الاستعاذة مستحبة لمن أراد قراءة القرآن الكريم، وقيل واجبة، والراجح الاستحباب، قال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}.
· لها صيغ متعددة وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصيغتها المختارة لأغلب القراء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
· والحكمة من الاستعاذة؛ طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم ويباعد بينه وبين القراءة والتدبر، كما أنها تدل على تلاوة القرآن غالبا، ولابد من استحضار القلب عند قولها واستشعار معناها والتيقن من أثرها.
· معنى الاستعاذة؛ الالتجاء والاعتصام والتحص بالله من الشيطان الرجيم المطرود من رحمة الله.

ج: الترتيل.

· الترتيل هو التأني في التلاوة وتحسين الحروف.
· وهو مستحب، قال تعالى: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث}، يعني بتؤدة وطمأنينة والترسل وعدم السرعة الشديدة.
· الترتيل وتحسين الصوت بالقرآن؛ له أثر بخشوع القلب وانتفاعه، قال صلى الله عليه وسلم: (زينوا القرآن بأصواتكم).
· ومن المكروه في ترتيل القرآن؛ القراءة بالأنغام والمقامات، والراجح من كلام أهل العلم أن القراءة بالأنغام والمقامات محرم.

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
هو ما يجب أن يقوم به القارى قبل و عند الشروع وبعد تلاوة القرآن الكريم و منها المستحب كالبسملة و الواجب كالطهارة. فأما ما يكون قبل التلاوة الوضوء و في أثناء القراءة
يكون الخشوع و التدبر و أما بعد الإنتهاء من التلاوة فمن أدابه العمل بما جاء في القرآن الكريم . و الحكمة من هذه الأداب أنها تزيد من الخشوع و فهم الأيات و تدبرها و الفوز بالانتفاع بها و العمل بها.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الواجبة
-الطهارة عند مس المصحف
المستحبة
-الطهارة عند قراءة القرآن الكريم من غير مس المصحف.
- السواك وتطييب الفم.
-أن يستقبل القبلة إذا تيسر له ذلك.
-الاستعاذة والبسملة.
- سجود التلاوة.
-الخشوع والبكاء.
-تجويد القراءة و التغني و الترتيل .
-رفع الصوت في القراءة.
-احترام المصحف، وتقدير المصحف.
-الدعاء عند ختم القرآن الكريم.

-السؤال، والتعوذ، والتسبيح ( سنة)
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
الطهارة علامة من علامات تعظيم و توقير القرآن الكريم و الطهارة بمثابة تهيئة للإنسان على الإنتفاع بالقرأن الكريم و هي مستحبة في حال عدم لمس المصحف و
أما عند لمس المصحف فهي واجبة و هو قول الائمة الأربعة رحمهم الله ، و اختلف العلماء في شأن لمس الحائض و الجنب للمصحف فمنهم من أجاز لهم مس
المصحف و منهم من أجاز للحائض إذا كانت معلمة أو قارئة و منهم من منع الحائض و الجنب من قراءة القرآن بالكلية.
ب: الاستعاذة
الاستعاذة من آداب التلاوة المستحبة، و الصيغة الواردة لها في السنة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، و هي تدل على الاعتصام بالله من كل شر من الشيطان أو الانس
أو الدواب. و كلما استعاذة القارئ بقلب حاضر كلما كان أثرها واضح عليه في تجنب وساوس الشيطان أثناء تلاوة القران و سهولة تدبر القرآن و معانيه و العمل بها.
ج: الترتيل.
ينبغي لقارئ القرآن ان يتلو القران بتأني و ترسل و تبيين للحروف (ورتّل القرآن ترتيلاً) ، و الحرص على تزيين و تحسين الصوت أثناء تلاوته كما قال النبي عليه الصلاة
و السلام (زيّنوا القرآن بأصواتكم) و هذا الامر مستحب و يكون له أثر حسن على القارئ نفسه و على من يسمعه. و في المقابل فأنه منهي عن الإسراع في تلاوة القرآن الكريم.

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
أداب تلاوة القرآن: هي الاداب التي ينبغي اتباعها عند تلاوة القرآن الكريم, وقد أختلف العلماء في احكامها بين الاستحباب والوجوب
الحكمة منها: هي احكام تساعد قارئ القرأن على الخشوع عند التلاوة و يزيد به الله الاجر ان شاء

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
. الطهارة وهي مستحبة عند قراءة القرآن ، لكن هي واجبة عند مس المصحف عند الجمهور. واختلف العلماء في حكم القراءة والمس للحائض لطول المدة ولكن الجنب فاجمعوا على وجوب الطهارة.
. استقبال القبلة، وهو مستحب عند جمهور العلماء
. الاستعاذة والبسملة قبل القراءة
. سجود التلاوة عند ايات التلاوة واختلف في حكمها العلماء من حيث احكامها كأحكام الصلاة أو لا. مثل الوضوء واستقبال القبلة وستر عورة الصلاة الى أخره
. رفع الصوت في القراءة، فعن عمر بن الخطاب أنه قال حين سئل عن رفعه لصوته عند القراءة: "أمنع الوسنان وأطرد الشيطان"
. الخشوع والبكاء فإن لم يبك فليتباك ما استطاع
. تجويد القراءة. فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جملوا القرأن بأصواتكم"
. مراعاة أحكام الوقف والابتداء عند القراءة وهو مستحب عند الجمهور
. دعاء ختم القرآن عند كل ختمة للقراءة



س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
. الاستعاذة وهي
مستحبة عند تلاوة القرآن الكريم عند جمهور أهل العلم، والبعض ذهب إلى وجوبها لقوله تعالى: "فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
ولها صيغة مختارة عند أكثر القراء وهي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وفي رواية "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ومن همذه ونفثه ونفخه"


ومعنى الاستعاذة هو الاعتصام بالله تعالى من شر الشيطان الرجيم.
والشيطان هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب.


والحكمة من الاستعاذة هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للإنسان فلا يُمكِّنه من الانتفاع بالقراءة أو بـأن يصرفه عن القراءة أو عن الانتفاع بالقرآن وتدبره.
وهي علامة على أن المتلو هو كلام الله تعالى، وهي تعين الإنسان على العمل بالقرآن الكريم والتخلص من وساوس الشيطان التي تصرفه عن طاعة الله.

. الطهارة.
يستحب عند تلاوة القرآن أن يكون الإنسان على أفضل حالاته ويكون طاهرًا لأن هذا من التأدب مع كتاب الله تعالى، ويجب عليه إذا كان سيمس المصحف أن يكون متطهرًا وهو قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم.


والطهارة هي تهيئة للبدن قبل تلاوة كتاب الله، بالإضافة إلى أن الطهارة هي سبب لمحو الذنوب والخطايا، وهي لها أثر كبير في الانتفاع بالقرآن الكريم.
وإذا كان القاريء يقرأ من حفظه فيجوز له أن يقرأ بدون وضوء إذا كان محدثًا الحدث الأصغر، أما في حالة الحدث الأكبر مثل الحيض والجنابة فهناك خلاف بين العلماء:
فمنهم من يقول بجواز القراءة مطلقًا ومس المصحف، مثل الظاهرية.
ومنهم من يقول بمنع القراءة بالكلية للجنب والحائض.
ومنهم من ذهب إلى التفريق بين الحيض والجنابة، فالجنب لا يجوز له القراءة، أما الحائض فيجوز لها القراءة لطول مدة الحيض وبالأخص إن كانت معلمة.

. ترتيل القرأن عند التلاوة:
وهو من الأداب المستحبة، ومعناه: الترسل والتأني في التلاوة وتحسينها وتبيين الحروف. قال تعالى: "وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ورتلناه ترتيلاً" وقال ايضا: "ورتل القرآن ترتيلاً". والمُكث هو التؤدة في التلاوة والتمهل، ولا يسرع سرعة شديدة.

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

هي الامور و الافعال التي ينبغي للمسلم التحلّي و الالتزام بها عند تلاوته للقرآن الكريم، اما على وجه الاستحباب : كالاستعاذة و التسوّك و استقبال القبلة، او على سبيل الوجوب : كالطهارة لاجل مسّ المصحف، او تعظيم القرآن الكريم لكونه كلام الرّبّ سبحانه وتعالى
و منها ما يكون قبل التلاوة؛ كالاستعاذة، او اثناءها كالخشوع، او بعدها؛ كالعمل بما تلاه من الذكر الحكيم
و الحكمة منها : تهيئة النفس لقبول كلام الله عز وجل، و تدبّره، و من ثمّ العمل و النتفاع بما فيه من الاوامر و الواجبات، في جوّ من الخشوع و التوقير و التعظيم و الحبّ، يتمثّل في اقوال و افعال و هيئات معيّنة، تليق بما هو مقدم عليه من عبادة و امتثال لاوامر الخالق عزوجل






س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
١_ الطهارة
٢_ السواك و تطييب الفم
٣_ استقبال القبلة ان تيسّر ذلك
٤_ الاستعاذة و البسملة
٥_ سجود التلاوة
٦_ الدّعاء و التعوّذ و التّسبيح
٧_ الخشوع و البكاء
٨_ تجويد التلاوة
٩_ رفع الصوت عند التلاوة بشروطه
١٠_ تحسين الصوت عند التلاوة
١١_ مراعاة الوقف و الابتداء
١٢_ تقدير المصحف و توقيره
١٣_ الدّعاء عند ختم القرآن






س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة
بما ان تلاوة القرآن الكريم من اجلّ العبادات، فيستحبّ للمسلم ان يكون باكمل حالاته و ان يكون على طهارة، وان لم يمسّ المصحف؛ كالقراءة عن ظهر قلب
اما عند مسّ المصحف فتجب الطهارة، عند جماهير أهل العلم، و الأئمّة الاربعة، لما في ذلك من الحكم المعروفة من تعظيم القرآن، و محو السّيّئات، و تكثير الحسنات، و انشراح الصدر، و صفاء النفس، و نظافة البدن
اما بالنسبة لما يتعلّق بالحائض و الجنب، فقد اختلف العلماء في حكمهما إلى :
1. الجواز، و هو قول الظاهرية
2. المنع لكليهما بالكلّيّة
3. الجواز للحائض دون الجنب؛ لان حيضها قد يطول فتحتاج لمراجعة حفظها او للتعليم، بخلاف الجنب الذي لا يطول وقته






ب: الاستعاذة
و معناها : الالتجاء و الاعتصام بالله تعالى عند قراءة القرآن، من وسوسة الشيطان _ كل عات متمرّد من الجنّ و الانس و الدّوابّ _ ، الرجيم؛ المطرود و المبعد عن رحمة الله تعالى، من ان يضرّني في ديني او دنياي
كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
وصيغتها المختارة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
و حكمها : الاستحباب
وحكمتها : علامة تدل على أن المقروء هو القرآن الكريم
كما انها تحفظ المسلم من الوساوس التي تصرفه عن القراءة او التدبراثناء القراءة، او العمل بعد القراءة ، و لا يتأتّى ذلك إلا بالاستعاذة بقلب حاضر، و عقل واع يفقه معناها و يستحضره




ج: الترتيل
وهو قراءة القرآن الكريم بتمهّل و تأنٍّ و تؤدة، مع مراعاة أحكام التجويد، و احكام الوقف و الابتداء، سواء في القراءة للصلاة او خارجها، حفظا او حاضرا،
و حكمه : الاستحباب، كما قال تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا}، و كما قال عليه الصلاة والسلام: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) كما في الصحيحين.
و حكمته : تعظيم كلام الله تعالى، و تدبّره للانتفاع به، و العمل بهداياته

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

المقصود بآداب تلاوة القرآن:-تلاوة القرآن عبادة من العبادات، فيبنغي للمسلم أن يكون على أكمل الحالات ، فهي ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن ، وقد تكون هذه الآداب واجبة كالطهارة ، ومنها ما هو مستحب كالاستعاذة والبسملة ،
ومنها ما يكون قبل القراءة ، كالضوء
ومنها ما يكون أثناء القراءة كالخشوع الترتيل .
ومنها ما يكون بعدها كالعمل بالقرآن.
* الحكمة منها : تعظيم كتاب الله
تحقيق الخشوع أثناء القراءة.
تهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن.


س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
* آداب تلاوة القرآن الواجبة :-
الطهارة عند مس المصحف .
تعظيم المصحف وعدم وضعه على الأرض وعدم وضعه خلف الظهر وعدم مد الرجلين تجاهه.

* آداب تلاوة القرآن المستحبة :-
السواك وتطيب الفم
استقبال القبلة
الإستعاذة والبسملة
الدعاء عند آيات الوعد أو الوعيد
لبس أحسن الثياب والتطيب
سجود التلاوة
الخشوع البكاء
التعوذ والتسبيح
الترتيل وتجويد القراءة
مراعاة الوقف والابتداء ، رفع الصوت في القراءة ، والدعاء عند ختم القرآن خارج الصلاة واحترام المصحف .

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يجب على المسلم عند قراءة القرآن أن يكون على طهارة، فالوضوء سبب لمحو الذنوب ، فالطهارة من الحدث الأصغر عند قراءة القرآن واجبة وهو قول الأئمة الأربعة ، أما القراءة عن ظهر قلب فالطهارة تكون مستحبة .
* أما الحدث الأكبر للحائض والجنب محل خلاف ؛ فمنهم من يجيز للحائض قراءة القرآن ولا سيما إذا كانت محتاجة لذلك ، كأن تكون معلمة .
بخلاف الجنب ولا سيما أن وقته لا يطول .


ب: الاستعاذة
معنى الإستعاذة: أستجير وألجأ وأعتصم بالله من الشيطان الرجيم المطرود من رحمة الله.
* يستحب للقارئ أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لقوله تعالى ( فإذا قرأت فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ).
* الصيغة المختارة عند أكثر القراء " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
* الحكمة من الاستعاذة : طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه من التدبر والانتفاع بالقرآن.،
وحتى يتحقق الانتفاع من الاستعاذة لابد من قولها بقلب حاضر يفهم معناها وموقنا بأثرها .


ج: الترتيل.
قال تعالى ( ورتل القرآن ترتيلا )
وقال تعالى ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث وتنزلناه تنزيلا)
* المراد بالترتيل: الترسل في التلاوة والتأني فيه وتحسين وتبيين الحروف والتؤدة في القراءة .
فينبغي للمسلم أن يحسن صوته بالقرآن ، لقوله صلى الله عليه وسلم( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) وقال :( زينوا أصواتكم بالقرآن ) ، ولما فيها من الأثر في الانتفاع بالقرآن وحضور القلب والخشوع أثناء القراءة.
أما القراءة بالأنغام والمقامات فهي محرمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
هو ما ينبغي للمسلم فعله عند تلاوة القرآن الكريم ، وهذه الآداب ما منها مستحب كالبسملة والاستعاذة ، وما هو
واجب كالطهارة ، وتعظيم المصحف .
ومنها ما يكون قبل القراءة ؛ كالاستعاذة والوضوء ، ومنها أثناء القراءة ؛ كالخشوع والترتيل ، ومنها بعد القراءة ؛
كالعمل بالقرآن الكريم .
والحكمة منها : 1- تعبدا لله 2- تعين على الخشوع والتدبر ، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم .
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
أ‌- الطهارة : مستحبة عند القراءة ، وواجبة عند الأئمة الأربعة في مس المصحف .
ب‌- السواك وتطييب الفم : مستحب .
ت‌- استقبال القبلة : مستحب .
ث‌- الاستعاذة والبسملة : مستحبة .
ج‌- سجود التلاوة : مستحب على الراجح من أقوال أهل العلم .
ح‌- السؤال، والتعوذ، والتسبيح : مستحب .
خ‌- الخشوع والبكاء : مستحب .
د‌- تجويد القراءة : مستحب .
ذ‌- رفع الصوت في القراءة : مستحب .
ر‌- مراعاة الوقف والابتداء : مستحب .
ز‌- احترام المصحف، وتقدير المصحف : واجب لإجماع المسلمين .
س‌- الدعاء عند ختم القرآن الكريم : مستحب .
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة : مستحب للمسلم أن يكون على طهارة ولو لم يمسّ المصحف ، وهو واجب عند مس المصحف وهذا قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم ، ولها أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم ، وسبب لمحو الخطايا ، والقراءة عن ظهر قلب فهي مستحبة وغير واجبة ، وبالنسبة للحائض والجنب أجازها الظاهرية ، ومنهم منعها بالكلية ، ومنهم فرق أجازها للحائض كأن تكون معلمة وقارئة ولم يجيزها للجنب .
ب: الاستعاذة : مستحبة لقوله تعالى : {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} فالأمر للاستحباب .
والصيغة المختارة هي : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند أكثر القرّاء .
الحكمة : طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم ، وتعين الإنسان على العمل بالقرآن الكريم .
ولا بد للقارئ أن يستشعر معناها موقنا بأثرها .
معنى الاستعاذة: أستجير وألتجئ وأعتصم بالله عز وجل من الشيطان الرجيم ، الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضرني .
ج: الترتيل : وهو مستحب، وقد قال الله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا} ، والترتيل هو الترسل والتأني وتحسينها وتبيين الحروف ، قال تعالى : {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا} ، والمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ويترسل، ولا يسرع سرعة شديد ، ينبغي أن يحسّن الإنسان صوته بالقرآن الكريم ، وفي البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن) ، وأما القراءة بالأنغام والمقامات فهذه مكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.

بارك الله فيكم طلبة وطالبات المستوى الثاني ونحن بصدد دراسة تلك المحاضرة القيمة نحب أن نشير إلى أهمية الإحسان في تعلم تفسير كلام المولى جل وعلا، ومن الإحسان في ذلك أن نعتني بجودة إجابة المجالس.

* ونكرر النصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس، ومما ورد فيه:
" أهمية أن يكون جواب السؤال وافيًا بأطراف المسألة، فلا يكون جواب الطالب مقتصرًا على ما يدلّ على معرفته ببعض الجواب يصوغه الطالب بأسلوبه، بل يكون جوابه شامل ومحيط بكل أطراف المسألة. "
ونوصيكم بالعناية بالتعبير بأسلوبكم وإن كان ضعيفًا في البداية ، فليست العبرة بنقص البداية وإنما العبرة بكمال النهاية.

ملاحظات السؤال الثاني:
- مراعاة الوقف والابتداء واجب على كل مسلم، أن يحسن منه قدر ما يحفظه من الوقوع في الوقف والابتداء القبيحين وإفساد المعنى، ومن ليس لديه عنده علم كاف فعليه الالتزام بعلامات المصحف حتى يصون كلام ربه عن الخطأ.

ملاحظات السؤال الثالث:
يلاحظ على إجابات البعض الاختصار وعدم استيفاء كل جوانب المسألة ومن ذلك " بيان معنى الاستعاذة والحكمة منها - وبيان المكروه في أدب الترتيل."
والخصم الحاصل راجع لذلك.



التقويم:

محمد عبد الرازق أ+


صلاح الدين محمد أ


سهير السيد أ+
1: علم التجويد من العلوم القديمة وهو ثابت عن الأئمة العشرة وغيرهم من القراء، وبعض أحكام التجويد هي من صميم اللغة العربية.


سلمى زكريا أ+
تميزتِ بتنظيم إجابتك وتقسيمها، زادكِ الله إحسانا.


أمل حلمي أ


الفرات النجار أ+


مريم البلوشي أ


سارة السعداني أ


أحمد محمد حسن أ


ندى توفيق أ


أمل سالم أ+


أسامة المحمد أ+

مجلس مذاكرة آداب التلاوة


أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
💧المقصود بآداب التلاوة هو ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم
▪الحكمة من آداب التلاوة هي : أن لها أثر كبير على القارئ؛ لأنها تعين على الخشوع، وعلى التدبّر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
🔹 آداب تلاوة القرآن الكريم الواجبة : الإخلاص ، التوبه ،استحضار القلب ،الطهارة ،ولمس المصحف، وتعظيمه.
🔸آداب تلاوة القرآن الكربم المستحبة : كالبسملة، والاستعاذة، وسجود التلاوة ، استقبال اقبله

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة.
💧 يستحب للمسلم عند تلاوة القرآن الكريم أن يتطهر لان تلوة القرآن الكريم عبادة من العبادات
فإذا لمس المصحف وجب عليه الطهارة فقد قال الله عز وجل (لا يمسه إلا المطهرون )
وقد اجتمعت الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم رحمهم الله أنه يجب الطهارة عند مسّ المصحف،
فالطهارة لها اثر كبير على تعظيم كتاب الله عز وجل فإنها تهيء البدن والقلب على الانتفاع بالقرآن الكريم ،والوضوء سبب لمحو الخطايا وسمو النفس ونظافة البدن.

ب: الاستعاذة
الاستعاذة بمعنى : أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم الذي هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
ّويستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد أن يقرأ القرآن، قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} ،والصيغة المختارة عند أكثر القراء هي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
▪الحكمة من الاستعاذة هي : طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبر القرآن الكريم والعمل به، وهي علامة على أن المتلو كلام الله عز وجل ، وبها يعان على وساوس الشيطان ويعان على العمل بالقرآن.
فعلى المسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم بقلب حاضر مستشعر معناها موقنا بأثرها حتى يسلم من وساوس الشيطان ومن مكائده.

ج: الترتيل.
معنى الترتيل :هو الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، قال تعالى: {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}،
فينبغي للقارء أن يقرء القرآن الكريم صحيحا مجودا بدون أخطاء سواء كان في الصلاة أو خارج الصلاة فالتجويد من تمام الترتيل قال تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا ) وقال صلى الله عليه وسلم : (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)
فعلى المسلم أن يتغنى بالقرآن وأن يحسن صوته فيه حتى تؤثر قراءته على قلبه وجوارحه وعلى من يسمعه وعليه أن يقرء بتؤده واطمئنان ولا يسرع في القراءة سرعه شديده لانه من المنهيات في التلاوة قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري.

.... بسم الله الرحمن الرحيم......
...... مجلس مذاكرة آداب التلاوة........
السؤال الاول.....
وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم و بين الحكمة منها...................................................... :المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم هو ماينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم ومنها ماهو مستحب كالبسملة والاستعاذة، ومنها ماهو واجب كالطهارة لمس المصحف، ومنها ما يكون قبل القراءة كالاستعاذه مثلا والوضوء،، ومنها مايكون اثناء القراءة كالخشوع والترتيل، ومنها ما يكون بعدها كالعمل بالقران الكريم وكذلك ختم القرآن ودعاء الختم وينبغي للمسلم ان يحرص علي القيام بهذه الاداب وان يستصحبها حال القراءة لان هذه الاداب لها اثر كبير علي القارئ فهي تعين علي الخشوع وعلي التدبر،.
2/اذكر الاداب الواجبة والمستحبة منها.......
الواجب منها الطهاره عند مس المصحف وهذا قول الائمة الاربعه وجماهير اهل العلم، واما القراءة عن ظهر قلب فيجوزللانسان ان يقرأ علي غير طهاره.
اما ما يستحب فهو كثير.
الادب الثاني :(السواك وتطهير الفم)...
يستحب لمن اراد قراءة القران ان ينظف فاه بالسوك او غيره الان الفم هو آلة القراءة، وفي كذلك تعظيم لكلام الله عز وجل ومان النبي صلى الله عليه وسلم يشوص فاه بالسواك اذا قام من الليل،. ولتطيب الفم بالسواك اثر في طيب النفس وسرور القلب.
ومن الاداب المستحبة ان يستقبل القبله اذا تيسر له ذلك لان قراءة القران الكريم عباده والعبادة يجب ان تكون علي احسن حال.
الادب الرابع; الاستعاذة والبسمله يستحب للمسلم ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد ان يقرأ القرآن الكريم لقوله تعالي (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) والصيغة المختارة هي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..، والحكمه من الاستعاذة هي طرد الشيطان فيمنعه حتي لا يوسوس للمسلم فيمنعه عن القراءة او عن تدبرها.
معني الاستعاذة :استجير والتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم.
وكذلك من الاداب المستحبةالبسمله ان يبسمل فيقول :بسم الله الرحمن الرحيم ~والبسمله مشروعه عند بداية كل سوره الا سورة التوبة،.
معناها:ابتدي باسم الله مستعينا به.
من الاداب المستحبه سجود التلاوه وهو اذامررت ب اية سجده ان تسجد لله تعظيما له..
وأيضا من الاداب السؤال والتعوذ والتسبيح وهو مستحب، وذلك اذا مر الانسان بايه فيها رحمه يسال الله من فضله، واذا مر بآيه فيها عذاب يستجير بالله من العذاب والنار.
ومن الاداب الخشوع والبكاء وهو من اداب التلاوة وهو مستحب وايضا هذه حال عباد الله امتقين.
ومن الاداب ايضا تجويد القراءة ;ينبغي للقارئ ان يلتزم بأحكام التجويد اذا قرأ حفطا او حاضرا لكي يكون مع السفرة الكرام البررة
... من الأداب مراعاة الوقف والابتدا لان له أثر كبير في فهم المعاني وهو واجب
.... من الآداب احترام المصحف الشريف... فهو واجب فينبغي صونه عن الاذي ولا يمس المصحف الا وهو طاهر
تحدث عن كل ادب من الآداب التالية
الطهارة.......
هي من آداب التلاوة, وهي مستحبة عند قراءة القرآن, وواجبة على قول الجمهور عند مس المصحف.
-وأما الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فمحل خلاف؛
فمن العلماء: من يجيز للحائض والجنب قراءة القرآن، بل ومس المصحف، وهو قول الظاهرية.
ومنهم: من يمنعهما بالكلية.
ومنهم: من يفرق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن؛ كأن تكون معلمة وقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيما أن وقته لا يطول.
-وللطهارة أثر كبير في تهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم, وهي دليل على تعظيم كلام رب العالمين, وسبب لمحو الخطايا، وسمو النفس، وانتفاع القارئ بالقرآن الكريم.

ب: الاستعاذة:
وهي مستحبة على الراجح؛قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} فالأمر للاستحباب.*
والصيغة المختارة عند أكثر القرّاء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. الحكمة من الاستعاذة : هي طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، وعلامة على أنّ المتلو هو كلام الله عزوجل, وإعانة على العمل بالقرآن الكريم وعلى الطاعة.*
ولابد أن تكون الاستعاذة بقلب حاضر, وأن يكون القارئ مستشعرا معناها موقنا بأثرها, فلذلك لابد من معرفة معنى الاستعاذة.
*ومعنى الاستعاذة: أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم, أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.

ج: الترتيل:
وهو مستحب, وقد*قال الله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا}. -والمراد بالترتيل: الترسل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، وقد قال الله تعالى: {وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا}، والمكث: التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ويترسل، ولا يسرع سرعة شديدة؛*فهذا منهي عنه، وقد قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابن مسعود: (هذا كهذ الشعر، إن أقواما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه)، بل يحسن الإنسان صوته بالقرآن الكريم لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به).

تابع التقويم:


منال موسى أ

سمية الحبيب أ

أحسنتم بارك الله فيكم، ينظر ملاحظات التصحيح هنا#14
خصم نصف درجة للتأخير.

مجلس مذاكرة آداب التلاوة:
———————————-

إجابة السؤال الأول:
————————-
المقصود بآداب التلاوة:هي الآداب التي يجب علي قارئ القرآن أن يحرص علي القيام بها وأن يستصحبها حال القراءة.

والحكمة منها أنها تعين قارئ القرآن علي تحصيل الخشية فلها أثر كبير علي القارئ فتعينه علي التدبر وعلي الإنتفاع بالقرآن الكريم.
—————————————————————————-

اجابة السؤال الثاني:
—————————
آداب تلاوة القرآن الواجبة هي: القراءة من المصحف عند مسه.
:احترام المصحف وتعظيمه.

أما آداب التلاوة المستحبة فهي: 1.الطهارة.
:2.السواك وتطييب الفم.
3.استقبال القبلة .
4.الإستعاذة والبسملة.
5.سجود التلاوة.
6.السؤال والتعوذ والتسبيح.
7.الخشوع والبكاء.
8. تجويد القرآن.
9.رفع الصوت في القراءة.
.1.مراعاة الوقف والإبتداء.
11.الدعاء عند ختم القرآن
———————————————-
اجلبة السؤال الثالث:
————————-
1.أدب الطهارة:
——————-
يستحب للمسلم أن يتطهر عند قراءة القرآن(ولو لم يمس المصحف) لأنها عبادة من العبادات .
أما عند مس المصحف فيحمل الحكم هنا علي الوجوب وهو قول الأئمة الأربعة رحمهم الله وجماهير أهل العلم.
فالوضوء سبب لمحو الخطايا وسمو النفس ونظافة البدن وهذا كله مظنة الإنتفاع بالقرآن علي أكمل وجه.
أما القراءة عن ظهر قلب فلا يشترط لها الطهارة
واختلف العلماء في الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب :
1. الظاهرية يجيزون للحائض والجنب قراءة القرآن بل ومس المصحف.
2.ومن العلماء من يمنع ذلك بالكلية .
3. ومنهم من يفصل في المسألة: فيجيز للحائض قراءة القرآن إذا كانت معلمة أو قارئة بخلاف الجنب فإنه لايجوز له لأن وقته فصير .
———————
2.أدب الإستعاذة:
———————ودليل الإستعاذة من القرآن قوله تعالي( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند قراءة القرآن لطرد الشيطان حتي لايصرفه عن التلاوة وينبغي للمستعيذ أن يكون حاضر القلب. حال الإستعاذة حتي ينتفع بها أتم إنتفاع فهو يستعيذ ويلتجئ ويحتمي بجناب الله من الشيطان الرجيم أن يضره في دينه أو دنياه.
——————
3.أدب الترتيل:
——————
فال تعالي ( ورتل القرأن ترتيلا)
والترتيل مرتبة من مراتب التجويد ومعناه: الترسل في القراءة والتأني فيها وتحسينها وتبيين الحروف وهو مستحب كذلك ينبغي للمرء أن يحسن صوته بالقرآن الكريم لقول النبي صلي الله عليه وسلم( ماأذن الله لشئ ماأذن لنبي يتغني بالقرآن يجهر به)
فينبغي علي المسلم أن يحرص علي الترتيل والتنغيم لتحدث القراءة أثرها المنشود في قلبه من خشية وخشوع وإخبات.

التقييم: ب+
اختصرتِ في السؤال الثالث، ينظر ملاحظات التصحيح هنا#14
خصم نصف درجة للتأخير.

وفقكِ الله

بسم الله الرحمن الرحيم

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

المقصود بآداب تلاوة القرآن: هي المُهمات التي ينبغي للمسلم أن يتحلى بها وقت تلاوته للقرآن الكريم.
و تظهر الحكمة منها جليةً في حق تعظيم القرآن، والإعانة على الخشوع والتدبر حال قرأته، وانتفاع القلب به هدىً، ورحمةً، وشفاءً.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

تنقسم آداب تلاوة القرآن في حق المسلم إلى الواجب والمستحب، فالواجب منها: مس المصحف على طهارة، وتعظيم المصحف، والعمل بالقرآن. و المستحب منها فهي على ثلاثة أحوال، منها ما هو قبل القراءة: كالوضوء، وتطيب الفم بالسواك، واستقبال القبلة، والاستعاذة والبسملة. ومنها ما هو حال القراءة: كالتدبر، والخشوع، والسؤال والتعوذ والتسبيح، والتجويد، والترتيل، ورفع الصوت، والأخذ بعلامات الوقف والابتداء. ومنها ما يكون بعده: كدعاء ختم القرآن.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
ينبغي للمسلم أن يكون في أكمل حالاته وأحسنها وقت تلاوته للقرآن؛ لكونها عبادة عظيمة، ومن ذلك عناية المسلم بطهارته، فهو أزكى للنفس والبدن؛ كون الوضوء سبب لمحو الخطايا، ونظافة للبدن.
وتنقسم الطهارة في أخذها عند تلاوة القرآن إلى واجب ومستحب، فعند إرادة المسلم أن يمس المصحف يجب أن يكون طاهرًا، وهو إجماع الأئمة الأربعة -رحمهم الله-، وما عدا ذلك كقراءة القرآن غيبًا فهو مستحب. أما الحدث الأكبر للحائض والجنب، فهو محل خلاف، فمنهم من يفرق بين الحائض والجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن كونها محتاجة إلى ذلك في بعض الأوقات، بخلاف الجنب لا يجوز له، لأن وقته لا يطول.

ب: الاستعاذة
قال الله تعالى: { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
الاستعاذة من اكد الآداب المستحبة قبل تلاوة القرآن؛ لما يكون في ذلك من طرد الشيطان ووساوسه حال القراءة، وما ينتج عنها من الانتفاع بالتدبر والعمل بالقرآن مع استصحاب عظمة كلام الله جل وعلا.
و أشهر صيغ الاستعاذة عند أكثر القراء هي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ومعناها: ألتجيء وأعتصم بجناب الله عز وجل من كل عات ومتمرد من الجن والإنس والدواب، والرجيم هو: المطرود عن رحمة الله تعالى. وتتحقق الاستعاذة بحضور القلب واستشعار معناها، موقنًا بأثرها.

ج: الترتيل.
قال الله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا}، وقال صلى الله عليه وسلم: (زيّنوا القرآن بأصواتكم).
والترتيل من مستحبات التلاوة التي لا ينبغي للمسلم يغفل عنها، ومعناه هو: التأني والترسل في تلاوة القرآن، مع تبين الحروف وتحسين الصوت. وهذا له أثر كبير على قلب القارئ في استحضار الخشوع والتدبر في آيات الله، وجذب أذن السامع لقول الله تعالى، والالتفات لخطابه عز وجل.
ولا بأس في الحدر وقت مراجعة المحفوظ مبتعدًا في ذلك عن حد الهذ والهذرمة، والاخلال بالمدود والغنن الواجبة، وأما القراءة بالأنغام والمقامات فقد كرهه أهل العلم، وقيل هو محرم على الراجح من أقوالهم.

والحمد لله رب العالمين،...

التقييم: أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

لا تكتبين الجواب فقرة واحدة بل احرصي على تنظيمه في نقاط ومسائل، ينظر ملاحظات التصحيح هنا#14
خصم نصف درجة للتأخير.
وفقكِ الله

اجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن : هو ما ينبغي فعله واستصحابه عند تلاوة القرءان
والحكمة منها : أنها لها أثر كبير على القارئ وتعين القارئ أن يكون خاشعا في تلاوته للقرآن ووتعينه على تدبر القرآن والانتفاع به
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب تلاوة القرآن المستحبة :
أولا : الطهارة
ثانيا : السواك وتطييب الفم
ثالثا : استقبال القبلة إن تيسر
خامسا : سجود التلاوة
سادسا : السؤال والتعوذ والتسبيح
سابعا : الخشوع والبكاء
ثامنا : تجويد القراءة
تاسعا : رفع الصوت في القراءة
عاشرا : مراعاة الوقف والابتداء
حادي عشر : احترام المصحف وتعظيم المصحف
آداب تلاوة القرآن الواجبة :
أولا : الطهارة عند مس المصحف
ثانيا : تعظيم المصحف وتقديره
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
إن الطهارة عبادة عظيمة فهي سبب لمحبة الله رب العالمين قال تعالى ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) والنبي صلى الله عليه وسلم رغب في الطهارة فقال ( ولا يحافظ على وضوئه إلا مؤمن ) وبالوضوء تسمو النفس وتمحى الخطايا وينظف البدن فينبغي للمسلم أن يتطهر عند قراءة القرآن لأنه أشرف الكلام فهو كلام الله تعالى فيستحب أن يكون على أكمل الحالات
أما مس المصحف : فيجب على المسلم أن يكون على طهارة عند مس المصحف وهذا قول الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم
أما الحائض والنفساء : من الفقهاء من يجيز للحائض والجنب والنفساء قراءة القرآن ومس المصحف وهذا قول الظاهرية
ومن الفقهاء من يمنع الجنب والحائض والنفساء من القراءة ومس المصحف
ومنهم من يفرق بين الحائض فيجيزه لهم ولا يجيزه للجنب
ب: الاستعاذة:
يستحب للمسلم إذا أراد أن يقرأ القرآن أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
والحكمة من الاستعاذة : أن يعتصم ويلتجئ بالله تعالى حتى لا يوسوس له الشيطان فيصرفه عن التدبر أو القراءة أو العمل بها وأيضا هي عنوان لكلام الله تعالى أنه هو المتلو وأيضا بعد القراءة يعان الإنسان على العمل به ويتخلص من وساوس الشيطان
ومعنى الاستعادة : أستجير وأعتصم وألتجئ بجناب الله تعالى من الشيطان الرجيم من نفثه ونفخه وهمزه ومن كل شره
والشيطان : هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب
ج: الترتيل.
الترتيل : هو الترسل في قراءة القرآن والتأني فيها وتبيين الحروف فيها , لقوله تعالى ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ورتلناه ترتيلا ) ولقوله صلى الله عليه وسلم ( ما أذن الله لشئ ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به ) وقال ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن ) وقال ( زينوا القرآن بأصواتكم )
والمقصود بالمكث : التؤدة وهو التمهل وعدم السرعة

أحسنت بارك الله فيك.
ملاحظات السؤال الثاني:
- مراعاة الوقف والابتداء واجب على كل مسلم، أن يحسن منه قدر ما يحفظه من الوقوع في الوقف والابتداء القبيحين وإفساد المعنى، ومن ليس لديه عنده علم كاف فعليه الالتزام بعلامات المصحف حتى يصون كلام ربه عن الخطأ.
ج: اختصرت في أدب الترتيل، وفاتك بيان المكروه فيه.

خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
هي ما ينبغي للمسلم فعله عند تلاوة القرآن، وهي على انواع؛ منها الواجب، كالوضوء لمس المصحف، ومنها المستحب كالبسملة، ومنها ما يكون قبل التلاوة كالاستعاذة، ومنها ما يكون أثناء التلاوة كالترتيل، ومنها ما يكون بعد التلاوة كالعمل بما تعلمه من الايات.
والحكمة منها: تهيئة نفس القارئ للخشوع والتدبر ومن ثم الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الآداب الواجبة:
1- الطهارة عند مس المصحف.
2- تعظيم المصحف.
3- العمل به.


الآداب المستحبة:
1- الطهارة عند قراءة القرآن.
2- السواك وتطييب الفم.
3- استقبال القبلة.

4- الاستعاذة عند الشروع في القراءة.
5- البسملة في اول السورة ما عدا سورة براءة.
6- سجود التلاوة عند المرور بآية سجدة، وذلك للقارئ والمستمع دون السامع.
7- الخشوع والبكاء أثناء القراءة.
8- سؤال الله من فضله لو مر بآية فيها رحمة، والاستعاذة من عذابه لو مر بآية فيها عذاب، والتسبيح لو مر بآية فيها تسبيح.
9- التجويد.
10- الترتيل.
11- رفع الصوت بالقراءة بدون أن يكون فيه تشويش لغيره.
12- مراعاة الوقف والابتداء لما له أثر في المعنى.
13- الدعاء عند ختم القرآن.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
الطهارة لها اثر كبير على تعظيم القران، وتهيئة النفس للانتفاع بالقران.
ويستحب للمسلم أن يكون على طهارة عند قراءة القرآن، أما عند مس المصحف فيجب عليه أن يتطهر وهذا قول الجماهير أهل العلم.
واما المحدث حدثا أكبر فهو محل خلاف، فمنهم من يجيز للمحدث حدثا أكبر قراءة القرآن، بل ومس المصحف، وهم الظاهرية.
ومنهم من يمنعهما بالكلية.
ومنهم من يفرق بين الحائض والجنب فيجيز للحائض القراءة لا سيما إذا كانت محتاجة لذلك، ولا يجيز للجنب ذلك .

ب: الاستعاذة
يستحب للمسلم الاستعاذة عند تلاوة القران، لقوله تعالى: " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
والصيغة المختارة عند أكثر القراء: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لموافقتها لنص الآية.
والحكمة منها: هي طرد الشيطان، والنخلص من وسوسته، لئلا يمنعه من قراءة القرآن أو تدبره أو العمل به.
وهذه الاستعاذة لا تنفع كل أحد بل لا ينتفع منها إلا من استحضر معناها واستشعر قوة تأثيرها، وقالها بقلب حاضر.
ومعناها: أعتصم وألتجي بالله من الشيطان أن يضلني أو يضرني أو يصدني عن فعل ما أمرت به، أو يحثني لفعل ما نهيت عنه.
والشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والانس والدواب.
والرجيم: هو المرجوم المطرود من رحمة الله.

ج: الترتيل.
الترتيل هو الترسل والتأني في التلاوة وتحسينها وتبيين الحروف، وهي مستحبة.
قال تعالى: " وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا" والمكث: هو التؤدة، فلا يسرع الانسان سرعة شديدة بل عليه أن يتمهل ويتأنى.
وقد ورد في البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن" فينبغي للمسلم تحسين صوته عند التلاوة ويحرص على تنغيمه وترتيله ولو كان صوته ضعيفا.

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم: ما ينبغي لقارئ القرآن فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن.
والحكمة منها: أنها تعين القارئ على الخشوع والتدبر والإقبال عليه والانتفاع به.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب تلاوة القرآن الواجبة: كالإخلاص والطهارة لمس المصحف وتعظيم المصحف.
أما آداب تلاوة القرآن المستحبة:
- الطهارة لقراءة القرآن من غير مصحف
- واستقبال القبلة
- وتطييب الفم بسواك أو غيره
- الاستعاذة والبسملة
- رفع الصوت باعتدال في القراءة.
- تجويد القرآن وترتيله والتغني به
- إذا مر بآية سجدة يسجد
- وإذا مر بآيات الرحمة والنعيم والوعد يسأل الله من فضله، وإذا مر بآيات العذاب والوعيد يستعيذ بالله، وإذا مر بآية فيها تسبيح وتنزيه لله يسبح.
- مراعاة المعنى في الوقف والابتداء من غير تكلف.
- الدعاء عند ختم القرآن.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
قراءة القرآن عبادة لله وهي تلاوة لكلام الله فينبغي أن يكون القارئ على أكمل الحالات فبعد أن يهيئ قلبه بالإخلاص لاستقبال أشرف كلام فيستحب أن يهيئ جسده بالطهارة ولو لم يمس المصحف، أما عند مسه فتجب الطهارة. وذلك ما للطهارة من تهيئة للبدن وسمو للنفس ولها أثر كبير على تعظيم القرآن وبالتالي للانتفاع بالقرآن.

ب: الاستعاذة.
قال سبحانه وتعالى: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
الحكمة من الاستعاذة:
لما كان الشيطان أحرص ما يكون على اضلال الانسان وصده وتثبيطه عن تلاوته القرآن والانتفاع بهداياته كانت الاستعاذة لطرده والعصمة منه ومن وساوسه.
ولأن التخلية قبل التحلية كانت الاستعاذة لتصفية وتخلية النفوس عن هموم الدنيا ومشاغلها وصوارفها لتستقبل حلاوة آيات القرآن وهداياته.
كما أنها علامة على أن هذا المتلو كلام الله فيُفرق بينه وبين كلام غيره.
ومن فوائد الاستعاذة بعد القراءة التخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله فيعان على العمل بالقرآن، والتخلص من الاعجاب بالنفس والغرور فهو من وفقنا لطاعته وجنبنا الشيطان ونفعنا بالقرآن وليس للنفس حول ولا قوة.
معنى الاستعاذة:
أستجير وألتجأ وأحتمي وأعتصم بجناب الله من كل عات متمرد من شياطين الإنس والجن أن يضلني أو يضرني في دنياي أو ديني أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
ومما ينبغي التنبه له أن الاستعاذة دعاء والله سبحانه وتعالى لا يستجيب من قلب غافل لاه فلابد أن يستعيذ بقلب حاضر مستشعرا معانيها موقنا بأثرها.

ج: الترتيل.
قال تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا)
وذلك بالترسل والتمهل في قراءة القرآن وتبيين الحروف وتحسينها فلا يسقط منها شيء ولايسرع سرعة شديدة فيهذه كهذ الشعر
وذلك يتضمن أيضاً تحسين الصوت والتغني فيه كما قال عليه الصلاة والسلام: "زينوا القرآن بأصواتكم"
وأما القراءة بالمقامات فهي مكروهة وقد تصل إلى الحرمة.

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك أ
ج: فاتك بيان المكروه في أدب الترتيل .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك أ
تم خصم نصف درجة على التأخير.

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها :

آداب القرآن هي الآداب الجميلة التي يقوم بها القارئ عند قراءته، ومن هذه الآداب ما هو واجب ومنها ما هو مستحب، ومنها ما يكون قبل التلاوة كالطهارة والاستعاذة، أو أثناء التلاوة كالترتيل وسجود التلاوة، أو بعدها كالعمل بالآيات ...

وأهمية هذه الآداب أن قراءة القرآن من أعظم العبادات، التي ينبغي للعبد أن يحسن أداءها ويؤدي حقوقها، ليقترب بذلك الله وينال رضاه، ثم ليزيد خشوعه وانتفاعه بالقرآن، وليظهر صدقه في محبته وتعظيمه لله وتعظيمه لكلامه واستحضاره لجلاله

س٢: الآداب المستحبة والواجبة عند قراءة القرآن :

اولًا : الآداب المستحبة:

١- الطهارة لتلاوة القرآن، وأما لمسِّ المصحف فواجبة

٢- تطييب الفم بالسواك

٣- استقبال القبلة

٤- الاستعاذة والبسملة

٥- سجود التلاوة

٦- التفاعل والتجاوب مع الآيات، فإن مر بآية تسبيح سبح، أو آية فيها استعاذة يستعيذ، أو آية فيها سؤال أو حديث عن الجنة سأل الله ..

ومن أمثلة التفاعل مع الآيات ، إجابة قوله تعالى(فبأي آلاء ربكما تكذبان) بقولنا(ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد) كما أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك ، فإخباره أن الجن كانوا أحسن إجابة أو جوابًا ...

٧- الترتيل والتغني بالقرآن ، ومراعاة أحكام التجويد ، قال تعالى (ورتل القرآن ترتيلا)

٨- رفع الصوت بالقراءة ، إلا أن يكون فيها تشويشا على غيره

٩- البكاء والتباكي

١٠ - مراعاة الحسن وكمال المعنى في الوقف والابتداء

١١ - الدعاء عند ختم القرآن

ثانيًا :

الآداب الواجبة :

١- الطهارة لمسّ المصحف

٢-- تعظيم المصحف واحترامه، وعدم امتهانه بوضع شيء فوقه، أو أخذه إلى مكان ممتهن
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:

أ: الطهارة:

وهي واجبة لمس المصحف، وأما لمجرد القراءة فمستحبة

ولا تجوز قراءة القرآن للجنب، واما الحائض فاختلف فيها العلماء، فبعضهم ألحقها بالجنب، وبعضهم أجاز لها القراءة لأنها مختلفة عن الجنب ولأن عذرها يطول بخلاف الجنب الذي يستطيع التطهر، وقد تحتاج إلى قراءة القرآن ...

وأما استحباب الطهارة عند التلاوة، فهي أدب حسن، أن يقبل المرء على كلام ربه وهو في أحسن حال طاهرا متطهرا، ولأن الوضوء أيضًا سبب لمغفرة الذنوب، فيكون ذلك أعون على الخشوع وحضور القلب ...

ومن الأدب الجميل أن المرء كما يستحب له التطهر قبل التلاوة، فيحسن به أيضا أن يجمع مع ذلك طهارة باطنه بالتوبة والاستغفار والبعد عن الذنوب وفضول الأشياء ، فيقبل على الله نقيا حاضرا

وقد جمع الله تعالى بين تطهير الظاهر والباطن في هذه الآية( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )

ب- الاستعاذة :

وقد ندب الله إليها في سورة النحل بقوله (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )

فيستحب للقارئ عند إقباله على كلام الله أن يستعيذ بالله ويلتجئ إليه أن يعصمه من شر الشيطان الرجيم، فإن الشيطان يحضر الإنسان في كل أمره ليصده ويشغله عن الخير، وأعظم الخير كتاب الله، فإن لم يستطع الشيطان صرفه عن التلاوة حاول تشتيته وصرفه عن التدبر والخشوع، أو صرفه عن الانتفاع والعمل، فإذا ما استعاذ المرء بالله متدبرا موقنُا، فإن الشيطان لن يضره بإذن الله


ج- التلاوة:

وهي الطريقة التي أرشد الله إليها في القرآن بقوله (ورتل القرآن ترتيلًا)

وقوله (وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ...)

وقد استجاب النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه، فكان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطول منها، وكان يمد مدًا، ويقرأ قراءة مفسرة حرفًا حرفًا
فعلينا أن نرتل القرآن بتؤدة وطمأنينة، مع مراعاة الأحكام والمدود والوقفات، والتغني بالقرآن

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك ب+.
ج: فاتك بيان المكروه في أدب الترتيل .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن هي تلك الأفعال التي على المسلم فعلها واستصحابها حال تلاوته للقرآن وجوبا أو استحبابها، وما عليه اجتنابه حال تلاوته للقرآن كراهة وتحريما.
والحكمة من ذلك:
*أن ذلك مما يزيد من خشوع المؤمن حال قراءته للقرآن.
*يعين على تدبر القرآن الكريم والانتفاع والعمل به.
*يزيد من تعظيم العبد لكتاب الله تعالى وانقياده له.


س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
من آداب تلاوة القرآن الواجبة:
الطهارة لمس المصحف والوضوء
تعظيم المصحف
العمل بالقرآن
التجويد
البسملة
من آداب تلاوة القرآن المستحبة:
الطهارة حال تلاوة دون مس تأدبا مع القرآن وتعظيما له.
التسوك وتطيب الفم
استقبال القبلة
استحب بعضهم لبس جيد الثياب والتطيب لتلاوة القرآن الكريم
الاستعاذة
الخشوع والترتيل
ختم القرآن الدعاء بعد ختم


س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
الطهارة من آداب تلاوة القرآن التي يستحب على المؤمن القيام بها حال تلاوته للقرآن دون مس، وإن كان يمس المصحف فالحكم يكون واجب.
وقد اختلف العلماء في حكم تلاوة القرآن للمحدث حدثا أكبر على ثلاثة أقوال:
فقال الظاهرية: أنه تجوز التلاوة وكذلك المس.
وقال آخرون بالمنع مطلقا.
وقال غيرهم: يجوز للحائض خاصة إذا كانت محتاجة لذلك دون الجنب فإن حدثه لا يطول.
والتطهر لتلاوة القرآن مما يزيد تعظيم المؤمن للقرآن وبالوضوء يتطهر الإنسان من الخطايا ويهيؤ للتلاوة بأحسن حال كتهيئه لمناجاة الله تعالى في الصلاة، فإنه في حاله هذا يتلوا كلام الله ورسالته لخلقه وكلامه لهم.

ب: الاستعاذة.
قال تعالى: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).
وهذا دليل على استحباب الاستعاذة حال تلاوة القرآن الكريم على الراجح من الأقوال.
والصيغة المختارة لذلك: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. فعلى المسلم أن يأتي بها عند تلاوته للقرآن استحبابا؛ ففيه طرد للشيطان كما أنها تعد علامة على أن المتلو هو كلام الله، والإتيان بها مما يعين المسلم على العمل بالقرآن إن كان حاضر القلب حال نطقه بها.


ج: الترتيل.
يدخل في الترتيل التجويد للقرآن، وقد أمر الله تعالى به في قوله : "ورتل القرآن ترتيلا" كما ورد عن علي رضي الله عنه في بيان هذه الآية. وهو كما قال الناظم: من لم يجود القرآن آثم.
وتعريف الترتيل اصطلاحا هو: الترسل في التلاوة والتأني فيه وتحسينها وتبيين الحروف.

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج: اختصرتِ، وفاتك الحكمة من الترتيل والمكروه فيه .
تم خصم نصف درجة على التأخير.
التقييم: ب+

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريم هو: ما ينبغي للمسلم استصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.*
فعلى المسلم أن يحرص على القيام بهذه الآداب وان يستصحبها اثناء القراءة.

الحكمة :لها أثر كبير على القارئ فهي تعين على الخشوع وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الواجبة:
⭐الطهارة لمس المصحف وذلك لتعظيم المصحف.
⭐احترام وتقدير المصحف.
لمستحبة :
⭐السواك وتطييب الفم.
⭐استقبال القبلة.
⭐الاستعاذة.
⭐البسملة.
⭐سجود التلاوة.
⭐السؤال والتعوذ والتسبيح.
⭐الخشوع والبكاء.
⭐التغني والترتيل.
⭐مرعاة أحكام الوقف والابتداء.
⭐تجويد القراءة.
⭐الدعاء عند ختم القرآن.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحب للمسلم القارئ أن يتطهر عند قراءة القرآن الكريم لأنها عبادة من العبادات* لأن لها الأثر الكبير على تعظيم كلام الله وتهيئة البدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم، والطهارة سبب لمحو الخطايا وسمو النفس وطهارة البدن.
فيجب وجوبا أن يكون على طهارة عند مس المصحف وهو قول الائمة الأربعة وجماهير أهل العلم.
أما القراءة عن ظهر قلب فالطهارة مستحبة وغير واجبة ويجوز أن يقرأ على غير طهارة.
(وينبغي للمسلم أن يكون على طهارة ولو لم يمس المصحف).

ب: الاستعاذة
قال تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ).

فيستحب للقارئ أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يريد قراءة القرآن والحكمة من ذلك : طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه ويصرفه عن القراءة والتدبر..
ولها علامة أن المتلو هو كلام الله عز وجل فهي عنوان على هذا المقروء،* ولها فائدة بعد بعد القراءة أن الإنسان يعان على العمل بالقرآن ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه على الطاعة.
ويجب القراءة بقلب حاضر حتى تؤدي الإستعاذة قرضها.


ج: الترتيل.
قال تعالى :(ورتل القرآن ترتيلا).
ترتيل القرآن أمر مستحب للترسي والتعني فيه وتحسينه وتبيين الحروف.
وقال تعالى ( (وَقُرۡءَانࣰا فَرَقۡنَـٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثࣲ وَنَزَّلۡنَـٰهُ تَنزِیلࣰا).
والمقصود بالمكث :التؤدده التي تتضمن أن الإنسان يتمهل ويترسل ولا يسرع سرعة شديدة.
فينبغي للقارئ أن يحسن صوته بالقرآن الكريم..
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغن بالقرآن.
وما جاء في الصحيحين وصحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال؛: ليس منا من لم يتغن بالقرآن).
فترتيل القرآن له الأثر للقلب بالانتفاع بالقراءة.
وله الأثر على تحسين القراءة.
ونفع المستمع لخشع قلبه ، وعلى ترويض اللسان،
، وعلى طرد النوم وطرد الشيطان.
وله الأثر على تحسين القراءة لقوله صلى الله عليه وسلم :زينوا القرآن باصواتكم.

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
ويحسن اشارتك للمكروه في التغني بالقرآن.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

1⃣اداب التلاوة هي ما ينبغي للمسلم القارئ للقران استصحابه عند تلاوته ، والحكم منها كثيرة مثل :
👈التنشيط للقارئ كما في سجود التلاوة والطهارة.
👈 والتبرك والاستعانة كما في البسملة والاستعاذة .
👈حصول التدبر كما في التعوذ عند ايات العذاب وسؤال الله عند ايات الرحمة وعند تجويد القراءة ومراعاة الوقف في المواضع الصحيحة .
👈وفيها فوائد للمستمع الحاضر ايضا كما يحصل عند رفع الصوت وعند دعاء الختم .
👈وقبل ذلك كله فهي امتثال لأمر الله واقتداءا برسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.

2⃣الأدب الواجب هو التطهر عند مس المصحف ، أما المستحبات فكثيرة منها
👈السواك والطهارة لمن يقرأ غيبا.
👈الاستعاذة والبسملة .
👈استقبال القبلة + سجود التلاوة .
👈التعوذ عند ايات العذاب وسؤال الله من فضله عند آيات الرحمة .
👈التخشع والبكاء .
👈مراعاة أ حكام التجويد + تحسين الصوت .
👈الجهر والتأني مع مراعاة الوقوف .
👈احترام المصاحف والدعاء عند الختم .

3⃣
الادب الاول : الطهارة
هي واجبة عند مس المصحف وهذا قول جماهير العلماء لكنها مستحبة لمن يقرأ غيبا ، وحكمة ذلك أن فيها تهيئة البدن وتنشيطه + تهيئة القلب للانتفاع بالقران لأن الخطايا تخرج عند الوضوء .

الأدب الثاني : الاستعاذة
وهي قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهي من المستحبات ، ويحصل أثرها لمن فهم معناها وهو :
👈أعوذ : التجئ واعتصم
👈الله : المألوه المعبود.
👈الشيطان : كل متمرد عات من الجن والانس والدواب.
👈الرجيم : الملعون المطرود من الرحمة

فمن قالها متيقنا بها حاز فضلها وهو انصراف الشيطان عنه فلا يمنعه من التدبر والتأثر بوساوسه التي يلقيها .. وينال عناية الله وعونه على ما طلب .

الأدب الثالث : الترتيل هو مما أمر الله به في قوله (ورتل القران ترتيلا) ومعناه التوءدة والترسل والتأني ، وهي مستحبة وضدها التعجل وهو مكروه ومنهي عنه حيث قال بن مسعود رحمه الله لرجل قرأ المفصل في ركعة : (هذا كهذ الشعر؟! إن أقواما يقرؤون القران لا يجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب رسخ) ولكن لا ينهى عن قراءة الحدر التي فيها بقاء أحكام التجويد لكن مع تقصير زمنها خصوصا لمن أراد المراجعة فتلك مرتبة من مراتب القراءة معروفة لا تخرج عن هذا الأدب .

بارك الله فيك.
- مراعاة الوقف والابتداء واجب على كل مسلم، أن يحسن منه قدر ما يحفظه من الوقوع في الوقف والابتداء القبيحين وإفساد المعنى، ومن ليس لديه عنده علم كاف فعليه الالتزام بعلامات المصحف حتى يصون كلام ربه عن الخطأ.
3: فاتك بيان الحكمة من الترتيل والمكروه فيه.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب+
وفقك الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
إجابة السؤال الأول:
المقصود بآداب تلاوة القرآن: هو ما ينبغي للمسلم فعله، واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم، والتي يحرص عليها أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، فيجعلونها في قلوبهم وعقولهم حتي تصبح أمرا لازما بهم عند تلاوة كتاب ربهم.
........................................................................
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
وقبل البدء بمعرفة آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة يجب علينا التفريق بين الأمور الواجبة والأمور المستحبة:
* فالأمور الواجبة هي التي يستحق فاعلها الثواب وتاركها الإثم والعقاب، ومن أمثلتها عند تلاوة القران الطهارة عند لمس المصحف تعظيماً له.
* أما الأمور المستحبة وتسمى أيضا المندوبة، فهي ما يستحق فاعلها الثواب ولا يأثم تاركها، وهي كالاستعاذة والبسملة عند تلاوة القران.
والالتزام بهما مما يعين بعد الله وعونه وتوفيقه علي التدبر والخشوع والانتفاع بالقران الكريم علماً نظرياً وعملاً تطبيقياً.
..............................................................
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
-ما حكم الطهارة عند قراءة القرآن الكريم ؟
واجبة ، لأنها عبادة من العبادات، وهي تلاوة لكلام الله عز وجل ، تعظيما لجلال ملكه وعظيم سلطانه.
-هل تلزم الطهارة لقارئ القرآن سواء لمس المصحف أو لم يلمسه؟
* عند مس المصحف: يجب عليه الطهارة وهذا قول الائمة الأربعة رحمهم الله، وجماهير أهل العلم، لما له من تعظيم القرآن الكريم والتهيئة القبلية للبدن والقلب في الانتفاع بكلام الله عز وجل، والانتفاع البعدي لمحو الخطايا ونظافة البدن والقلب .
* عند عدم لمس المصحف ، وعند القراءة عن ظهر غيب ،يستحب له الطهارة ، حتى يحصل له الانتفاع بفوائد الطهارة القبلية والبعدية لقارئ القرآن.
- ماحكم قراءة القرآن بالنسبة للحائض والجنب؟
أما الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهي محل خلاف:
- منهم من يجيز لهما قرادة القرآن ومس المصحف، وهو قول الظاهرية.
- منهم من يمنعهما بالكلية.
- منهم من يفرق بين الحائض والجنب: فيجيز للحائض قراءة القرآن عند الحاجة، كالمعلمة والطالبة، بخلاف الجنب فإن الحاجة لا تجيزها، لطول الوقت الذي يمكنها من الطهارة.
ب: الاستعاذة:
- ما معني الاستعاذة؟
- معناها أستجير وألتجأ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم ، يقرأها المستعيذ بقلب حاضر مستشعراً معناها، موقناً بأثرها، متذللاً بها لربه سبحانه.
- ماحكم الاستعاذة عند قرادة القران؟
حكم الاستعاذة عند قراءة القرآن مستحبة علي الراجح ، قال تعالي:" فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
- ما الصيغة المختارة عند أكثر القراء للاستعاذة؟
- الصيغة المختارة عند أكثر القراء للاستعاذة، هي (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، وهذا ما ثبت في السنة أيضا من حديث سليمان بن صرر رضي الله عنه.
- ما الحكمة من الاستعاذة؟
- * قبل: طرد الشيطان حتي لا يوسوس علي المسلم، فيصرفه عن تدبر معاني القرآن الجليلة.
- * أثناء القراءة: حتى يستشعر وتسمو روحه، حيث أن قارئ القرآن هو كلام الله عز وجل المطهر ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
- * بعد القراءة: مما يعين بعد الله عز وجل علي العمل بالقرآن الكريم، والتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة ربه.
- ج: الترتيل.
- ما معني الترتيل؟ وماحكمه؟
- هوالترسل في التلاوة والتأني فيه، والتمهل، وتحسينها وتبيين الحروف ، وحكمه مستحب ، قال تعالي:" وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا "، وقوله ﷺ: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن ".
- ما الحكمة من ترتيل القرآن؟
- * ترتيل القرآن عبادة من العبادات المستحبة، التي لها الأثر في تعظيم القران والانتفاع به، للقارئ في قلبه، وللمستمع في أذنه وقلبه ، مل ذلك مما يلزم المؤمن الاجتهاد دوماً في قراءة القران قراءة خاشعة مرتلة مجودة، قال صلي الله عليه وسلم:" زينوا القران بأصواتكم".
- - ماحكم القراءة باالأنغام والمقامات؟
- حكمها الكراهية، بل هي محرمة علي الراجح من أقوال أهل العلم.
.......................................................................................................
والحمد لله رب العالمين

تميزتِ نفع الله بكِ.
الخصم للتأخير.
التقييم: أ

جب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.المقصود بآداب تلاوة القرآن هو كل ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه للتلاوة ؛ وهي أفعال قد تكون قبل القراءة أو أثناءها ،وقد تكون مستحبة أو واجبة ‘ كما قد تكون بعد القراءة تماما
مثال الاداب المستحبة : الاستعاذة والبسملة
مثال الواجبة : الطهارة
مثال القبلية : الاستعاذه
مثال البعدية :العمل بما فيه
مثال التي أثناء القراءة : الخشوع
الحكمة منها أنها تفيد في حضور القلب وفي الخشوع والتدبر وأيضا تعظيم كتاب الله واستحضار الحضور بين يدي الله سبحانه وتعالى

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
- الطهارة : من السنن المستحبة أن يقرأ القرآن على طهارة ؛ أما في حال مس المصحف فالوضوء واجب
- السواك وطهارة الفم من السنن المستحبة لان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حين يقوم الليل يصوش فاه بالسواك
- استقبال القبلة ماتيسر ذلك لان المقام مقام عبادة حري بالمؤمن ان يستقبل القبلة
- الاستعاذة والبسملة وهي قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل التلاوة ثم البدء بالبسملة وهي قول بسم الله الرحمن الرحيم
- سجود التلاوة وهي السجود عند موضع السجدات الموجودة في المصحف
- السؤال والتعوذ والتسبيح وذلك ما مر بآية عذاب أو آية رحمة أوموضع تسبيح كنوع من التفاعل مع الآيات
- الخشوع والبكاء وهو من نتائج حضور القلب والتركيز مع ما يقرأ
- تجويد القراءة لآنه يتعامل مع كتاب الله فينبغي أن يقرأه بما يليق به ولا يلحقه بغيره
- رفع الصوت في القراءة لأانه أنشط للذهن
- مراعاة الوقف والابتداء وبالتالي مراعاة المعاني والوقوف عندها وهو أدعى للفهم
- احترام وتقدير المصحف لآنه كتاب الله ويحوي كلام الله
- الدعاء عند ختم القرآن لآنه أحرى إلى الإجابة

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة ويقصد بها الطهارة الصغرى والكبرى فاما الكبرى فهذا ممالا شك فيه انه لا ينبغي للمؤمن ان يلمس كتاب الله وهو جنب اما القراءة فقد اختلف في ذلك والراجح انه لا يجوز قراءة القرآن للجنب حتى يتطهر لان طهارته بيده واما الحائض فاختلف فيها
واما الطهارة الصغرى فهي لقراءة القراءة من المصحف واجبة على راي الجمهور واما غيبا فمستحبة ن والحكمة منها تبجيل كتاب الله واستحضار عظمة ما يقرأ وعظمة من سيناجي بتلاوته
.
ب: الاستعاذة
وهي قول القرئ :" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " امتثالا لقول الله تعالى :" فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم "
ومعنى الاستعاذة هي الاستجارة بجنب الله من مكائد الشيطان ووسوسته حال القراءة ، والشيطان هو كل عات متمرد من الجن او الانس او الدواب والرجيم هو المطرود ،اما حكمها فهي على الغالب مستحبة ، الحكمة منها هي التحصن بالله سبحانه وتعالى حتى يعصمنا من مكائد الشيطان ويصرفنا عن التدبر والتفكر في كتاب الله سبحانه وتعالى
ج: الترتيل.وهي أن يقرأ القارئ القرآن قراءة محكمة خالية من اللحن في توءدة وسكينة منتبها لحروفه ووقوفه متغنيا بالقرآن وفي هذا سلوك لسبيل النبي وامتثالا لقول الله تبارك وتعالى فقد قال الله سبحانه وتعالى :" ورتل القرآن ترتيلا " وقال ايضا :" وقرآن فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا"ومعنى مكث توءة
وقد جاء في السنة أيضا :"ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به " وقال أيضا ليس منا من لم يتغنى بالقرآن والأحاديث والآيات في ذلك كثيرة

لو تنظمين إجابتك في نقاط كما مثلت لكِ لتكون أوضح، نفع الله بكِ.
3: اختصرتِ وفاتك بعض المسائل مثل ( الحكمة من الترتيل والمكروه في التغني بالقرآن )

التقيم: ب+

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
المقصود بآداب تلاوة القرآن الكريمما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم.
وآداب التلاوة لها أثر كبير على القارئ فهي تُعينه على الخشوع إذ يكون بها حضور القلب، وتعينه على التدبّر والتذكر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم، وهي تُدني منه الملائكة، وفي السجود يرضي ربه ويغيظ الشيطان

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الآداب الواجبة: كالطهارة في لمس المصحف، وكتعظيم المصحف.
الآداب المستحبة؛ كالبسملة، والاستعاذة، السواك وتطييب الفم، سجود التلاوة، السؤال في آيات الرحمة، والتعوذ في آيات العذاب، والتسبيح، الخشوع والبكاء، تجويد القراءة وهو الترتيل، رفع الصوت في القراءة، الدعاء عند ختم القرآن الكريم.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
يستحبّ لقارئ القرآن أن يتطهّر عند قراءة القرآن الكريم إذ هو مقبل على عبادة فينبغي أن يكون في أكمل الحالات، وإن لم يمس المصحف.
ولا ينبغي أن يمس إلا على طهارة، وهذا قول الأئمة الأربعة رحمهم الله. فإن قرأ على غير طهارة فلا بأس ولكن لا يمسه إلا من وراء حائل
وللطهارة وقت القراءة أثره في تعظيم القرآن وتهيئة النفس للانتفاع به، حيث أن الوضوء سبب لمحو الخطايا.
وأما في من أصابه حدث أكبر كالحائض والجنب فهو محل خلاف والأولى أن يفرّق بين الحائض والجنب، فيجوز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمة وقارئة، ويجتنب الجنب القراءة فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لا يطول.


ب: الاستعاذة
قال تعالى: ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)
والراجح أن الأمر للاستحباب، وصيغتها "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" عند كثير من القراء.
والحكمة من الاستعاذة:
· طرد الشيطان ووسوسته.
· وهي علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عز وجل، فهي عنوان على هذا المتلو وهذا المقروء.
· ولها فائدة بعد القراءة فبها يعان المرء على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعة الله عز وجل .
وينبغي أن تُقرأ الاستعاذة بقلب حاضر موقنا بأثرها، حتى يكون لها أثر على القارئ فيسلم من الشيطان وتسلطه ووسوسته ويُعصم من كيده الشيطان وتثبيطه عن الطاعة والانتفاع بالقرآن.
ومعنى الاستعاذة: الالتجاء إلى من بيده العصمة من شر ما يستعاذ منه
وأعوذ: أي ألتجئ وأعتصم.
الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب
وشره: أن يضل أو يضر في دين أو دنيا أو يصد عن فعل الواجبات أو يحض على فعل المنهيات. ونحو ذلك.
والرجيم: المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل .
ج: الترتيل.
ورد في مشروعية الترتيل قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلاً)
وقد تعددت نصوص القرآن والسنة في الحض على ترتيل القرآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله تبارك وتعالى أشد أذاناً إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن، من صاحب القينة إلى القينة" رواه أحمد
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحسن الناس صوتاً بالقرآن الذي إذا سمعته يقرأ أريت أنه يخشى الله عز وجل" رواه ابن ماجة
وقال ابن عباس: "لئن أقرأ سورة أرتلها أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله" أورده الآجري
والمراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينها وتبيين الحروف، وهو أمر مستحب، وقد قال الله تعالى : ( وقرآنًا فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا)
ومن الترتيل تحسين الصوت بالقراءة ، وعند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس منّا من لم يتغنّى بالقرآن"
والتغني يشرع ولو كان الصوت ضعيفًا، أو غير حسنٍ، فإذا زيّن الإنسان صوته وحسّنه ورتّل فستكون قراءته أولًا لها أثر على قلبه، وأيضًا مستحسنة في أذن السامع مهما كان صوته، وهذا أمر معروف ومشاهد، وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (زيّنوا القرآن بأصواتكم)
والتجويد من تمام الترتيل، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)
فينبغي للقارئ أن يلتزم بأحكام التجويد سواء قرأ حفظًا أو نظراً، فبالتجويد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن وتلقاه عنه أصحابه مشافهة ثم نُقل إلينا متواتراً. وقد بدأ التأليف فيه مبكراً فذكر سيبويه صفات الحروف ومخارجها في كتابه "الكتاب"
وكذلك الجهر بالقراءة من تمام الترتيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به"
وتكره القراءة بالألحان والأنغام والمقامات، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم. كرهها الأصمعي وأحمد بن حنبل وأبي عبيد القاسم بن سلام وسفيان بن عيينة وغيرهم.
وقد نهي عن الإفراط في الإسراع ويسمى الهذ، فقد ثبت عن ابن مسعود أن رجلاً قال له: إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة، فقال ابن مسعود: "هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع" أخرجه البخاري