معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=38927)

هيئة الإدارة 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 01:37 AM

المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم
 
مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.


المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.

المجموعة الرابعة:
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
س3: بيّن حكم طلب العلم.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

أميرة عبد العزيز 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 08:36 AM

المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.*
الوجه الأول..العلم أصل معرفة الهدى وبالهدى ينجو العبد من الضلال
قال تعالى((فمن اتبع هداي فلايضل ولايشقى))
الوجه الثاني ...أن الله تعالى يحب العلم والعلماء وقد مدح العلماء وأثنى عليهم وبين فضلهم
الوجه الثالث ...العلم سبب لرفعة العبد في الدنيا والآخرة قال تعالى((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات))
الوجه الرابع ..بالعلم يتعرف المسلم على خالقه وأسمائه وصفاته فيحبه ويخافه ويرجوه ويزداد قلبه تعلقا بربه ..
⚘🌱⚘🌱⚘🌱
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.*
لأن الخاشع مقبلًا على كللم ربه خاضعًا له كثير التفكر والتدبر له فيحصل له من الانتفاع مالايحصل لغيره..
🌱⚘🌱⚘🌱⚘

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.*

من عَلِمَ وجوبَ فريضة من الفرائض وَجَب عليه أداؤها، ومَن علم تحريم شيء من المحرمات وجب عليه اجتنابه، ومن العمل بالعلم ما هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.*
🌱⚘🌱⚘🌱⚘🌱⚘
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
مفتاح دارالسعادة لابن القيم
فضل علم الخلف على السلف لابن رجب
فضل طلب العلم للآجري
⚘🌱⚘🌱⚘🌱⚘🌱⚘🌱

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة))
هذا الحديث من الأحاديث التي تبين لطالب العلم عظم الطريق الذي سلكه وأنه إن أخلص النية في طلبه فهو في طريق للجنة
فعلى طالب العلم أن يستشعر ذلك الفضل وتلك الثمرة التي يجينها من طريق العلم
ولايستعجل ويمل من التحصيل ..أو يطلب العلم بغير اتقان
بل عليه أن يتريث وأن يبدأ بصغار العلم ثم كباره
وأن يكون على يقين أنه سيصل بإذن الله إلى مايريده
لكن مع الاستعانة بالله والبذل والصبر والتقوى ...

ندى بنت محمد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 02:33 PM

المجموعة الثانية:
دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنه ؟
من الكتاب : قال تعالى( وقل رب زدني علمًا)
من السنه: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من سلك طريقًَََا يلتمس فيه علمََا سهل الله له طريقََا إلى الجنة).

مالمراد بعلوم المقاصد وعلوم الآله ؟
علوم المقاصد : هي العلوم المتصله بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكر والاعتبار ، كعلم العقيده والتفسير .
علوم الآله : هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد ، وحسن فهمها ، كاللعلوم اللغويه ، ومصطلح الحديث.

بينّ نواقض الإخلاص في طلب العلم؟
1_ان يتعلم العلم لاجل عرض في الدنيا ولا يريد به وجه الله.
2_يعمل العمل لله ثم يدخله شيء من العجب في نفسه فان دفعه فهو مؤمن متق ، وان استرسل معه فهو محبط .

بينّ هدي السلف الصالح في العمل بالعلم ؟
كان من هدي السلف انهم يأمرون بالعمل بالعلم ولو مرة واحدة ليخرجوا انفسهم من عقوبه ترك العمل بالعلم، ويتواصون به ،ويربون انفسهم على ذلك ،
وكما ينبغي لطالب ان يتحلى بالاخلاق ىالسمت واليقين والصبر ،، وان لا يضعف فيسهل عليه فعل المعاصي .

رساله مختصره في تنوع مناهج طلب العلم ، وموقف طالب العلم تجاة هذا التنوع؟
على طالب العلم امام هذ التنوع أن يصبر ولا يجهد نفسه ووقته ويكثر التنقل بين الكتب والشيوخ ممايؤدي الى ضغف العزيمه والرغبة والنفور وقطع هذا العلم وعدم المواصله ، وعليه ان يختار طريق صحيح تحت إشراف علمي .

جواهر بنت سعد 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 09:27 PM

المجموعة الأولى



س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه ؟
أن العلم أصل الهدى - أن العلم رفعة للعبد وتكريم له - أن العلم من أفضل القربات لله تعالى
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء ؟
بسبب مافي قلوبهم من اليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى والإنابة والخشية
س3: بيّن حكم العمل بالعلم ؟
فرض عين

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه ؟
الآجري - فضل طلب العلم
ابن عبدالبر - جامع بيان العلم وفضله
الحنبلي - فضل علم السلف على علم الخلف
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم ؟
يجب على طالب العلم أن لايستعجل في طلب العلم بل يتأنى ويقرأ كثير حتى يعرف المرجحات والأقوال في العلم الذي يطلبه وحتى لايفتي في شيء لايعلم ماهو ثم يأتي الحكم الأصلي مناقض لما قاله فيأثم على ما أفتى بدون علم فيجب الحذر من أن نتعجل في العلم بدون أن نبحث كثيرًا ونقرأ

رقية عصام 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م 09:42 PM

المجموعة السادسة:

س1 : عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح

أقسام العلوم الشرعية:
قسم ابن القيم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام:
فقال رحمه الله:
والعلم أقســـامٌ ثلاث ما لهـــــــــا ... من رابعٍ والحـــقُّ ذو تبيــــــان
علمٌ بأوصافِ الإلــــــــهِ وفــعلــــهُ ... وكــــــــذلكَ الأسماءُ للرحــمـنِ
والأمر والنهي الذي هو دينه ...وجــــــزاؤه يـــــوم المعــــاد الثاني

فقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان.
القسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام.
• والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، ولو أنه قال: "وجزاؤه بالعدل والإحسان" لكان أعمّ وأجود؛ ليشمل الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي، وليبيّن أنّ ما يجازي الله به عباده دائر بين العدل والإحسان، ولا يكون فيه مثقال ذرة من ظلم.
وهذا التقسيم باعتبار أصول الموضوعات الشرعية وذلك لأن مسائل العلوم الشرعية لا تخرج عن ثلاثة أمور:
الأول: أن تكون علمية متوقفة على الإيمان والتصديق، فهذا من علم العقيدة.
الثاني: أن تكون علمية مبناها على اتباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، فهذا من علم أحكام الأمر والنهي.
الثالث: أن يكون فيها بيان أحكام متبع الهدى وحكم مخالفه وجزائهما، فهذا من علم الجزاء.

كما يمكن تقسيم العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة إلى قسمين:
1 - علوم المقاصد: وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
2 - علوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.



س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه:
1 - ظاهر العلم: هو الذي يُعرف بدراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله
وأهل هذا العلم هم الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
2 – باطن العلم: وهو ما يقوم في قلب العالم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ فيكون على بيّنة من أمره، مهتدياً بهدى ربّه، وهذا العلم اليقيني النافع منّة ربّانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، والإنابة إليه، والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه.
وأهل هذا العلم هم أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد.

والعالم الحقيقي هو الذي يجمع بين العلمين،
وضابط الأمر أن لا يشتغل المرء بظاهر العلم عن عمران باطنه به، والتفقّه في أحكام الكتاب والسنة لاشك أنه علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي الباطن -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته، ويكون على بيّنة من ربّه، فالعلم النافع هو ما باشر القلب فأوجب له السكينة والخشية والإخبات لله والتواضع والانكسار وكلما ازادا علما كلما ازادا حبا لله وازاداد خشية منه وكما يقال: "على حسب قدر العلم والمعرفة تكون الخشية فالخشية خوف مبني على العلم بعظمة من يخشى وكمال سلطانه" فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا.

فلابد من الجمع بين العلمين وأن يكون باطن العلم هو الأصل الذي يبنى عليه تعلّم العلم الظاهر.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم
من حكمة الله أن حث على العلم، وسهل طرقه، ورتب على طلبه الأجر العظيم وجعل للعمل به شأن عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}، وعلى الجانب الآخر، رتب الوعيد الشديد على من لم يعمل بعلمه، وحذر أن يكون العلم حجةً على صاحبه ووبالا عليه،
وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، والقوارع عليهم في الكتاب والسنة شديدة، كما قال الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
وقال الله تعالى ذامًّا اليهود الذين علِموا ولم يعملوا: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الجمعة: 5]، فحظُّ مَن لم يعمل بعلمه كحظ الحمار من الكتب التي أثقلت ظهره.

قال ابن القيم رحمه الله عن هذه الآية: "فقاس مَن حمَّله سبحانه كتابه ليؤمن به ويتدبره ويعمل به ويدعو إليه ثم خالف ذلك ولم يحمله إلا على ظهر قلب؛ فقراءتُه بغير تدبُّر ولا تفهُّم ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه - كحمار على ظهره زاملة أسفار لا يدري ما فيها، وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا؛ فحظه من كتاب الله كحظ هذا الحمار من الكتب التي على ظهره"[1].

ومما ورد في ذمِّ ترك العمل بالعلم قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2، 3]، جاء في تفسيرها عند القرطبي قال: "وخرَّج أبو نعيمٍ الحافظ من حديث مالك بن دينار عن ثمامة أن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتيت ليلة أسري بي على قوم تُقرَض شِفاهُهم بمقاريضَ من نار، كلما قُرِضت وَفَتْ، قلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء خطباء أمتك الذين يقولون ولا يفعلون، ويقرؤون كتاب الله ولا يعملون))،

وقد كان الصحابة يستعينون على التعلم وعلى حفظ القرآن بالعمل به، ولا يجاوزون عشرة آيات حتى يعملوا بما فيها، والإنسان لا تزول قدماه يوم القيامة حتى يسأل عن أمور ومنها : ماذا عملت فيما علمت؟

كان النبي صلى الله عليه وسلم يدهو : (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع) من ضمن معانيه: أنه العلم لا يعمل به.

فينبغي لطالب العلم أن يظهر عليه آثار التعلم وآدابه؛ من حسن السَّمت والرّفق وحسن التعامل والصدق في الحديث والمعاملة، وأن يعمل بما يتعلمه من العلم، فإن بركة العلم تكون بامتثاله وبظهور آثاره وثمراته على المتعلم؛ أما الذي يتعلم ولا يظهر عليه شيء من آثار العلم فهو جدير بأن يُحرم بركة العلم والعياذ بالله.

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
مما يعين المرء على التخلص من الرياء:
1 - استحضار مراقبة الله تعالى للعبد:
فمن أيقن أن الله تعالى يراه ويحصي عمله، ورغب في فضل الله وحسن جزائه في الدنيا والآخرة: لم يلتفت إلى ثناء الناس ومدحهم وطلب إعجابهم، بل يكون همُّه إحسانُ العملِ وإتقانه إرضاء لله تعالى، وتقرباً إليه، وطلباً لمحبته وحسن ثوابه.
وقد بين الله تعالى هذا الأمر بياناً جلياً في آيات كثيرة وبينه النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة وألف العلماء في ذلك كتباً وأبواباً في كتبهم
قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم}
فيستغني العبد المؤمن برؤية الله تعالى له عن مراءاة غيره, وبثنائه جل وعلا عن طلب ثناء غيره.
ومتى حصل هذا اليقين للعبد اضمحلت عنه دواعي الرياء والسمعة وتلاشت، ووصل إلى منزلة الإحسان العظيمة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل ، وهي " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك ".

فمن استشعر رقابة الله له ورؤيته له في كل أعماله يهون في نظره كل أحد ، ويوجب له ذلك التعظيم والمهابة لله تعالى.

2 - الاستعانة بالله تعالى على التخلص من الرياء والالتجاء له سبحانه:
ومن الأشياء التي تنفع في هذا الباب الاستعانة بالله في دعائه ، قال صلى الله عليه وسلم : "أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقال له من شاء الله أن يقول :وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله ؟ قال قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم " رواه أحمد وصححه الألباني.

3 - معرفة آثار الرياء وأحكامه:

فلابد من بيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة، أو لمن يتعلمه ليصيب به عرضا من الدنيا، حيث أن الجهل بذلك يؤدي إلى الوقوع أو التمادي فيه ، فليعلم أن الرياء مُحبط للأعمال ، وموجب لسخط الله ، والعاقل لا يتعب نفسه بأعمال لا يكون له أجر عليها ، فكيف إذا كانت توجب سخط الله وغضبه.
وقد ورد في ذلك أحاديث صحيحة منها:
- ما في صحيح الإمام مسلم وغيره من حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة، ومنهم: ((رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.
قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ))
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
قال حماد بن سلمة: {من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به}

النظر في عقوبة الرياء الدنيوية: 4 -
فكما أن للرياء عقوبة أخروية ، فكذلك له عقوبة دنيوية ، وهي أن يفضحه الله تعالى ، ويظهر للناس قصده السيّئ ، وهو أحد الأقوال في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم " من سمَّع : سمَّع الله به ، ومَن راءى : راءى الله به " رواه البخاري.
قال ابن حجر : قال الخطابي معناه : من عمل عملا على غير إخلاص وإنما يريد أن يراه الناس ويسمعوه جوزي على ذلك بأن يشهره الله ويفضحه ويظهر ما كان يبطنه.
وقيل : من قصد بعمله الجاه والمنزلة عند الناس ولم يرد به وجه الله فإن الله يجعله حديثا سيئا عند الناس الذين أراد نيل المنزلة عندهم ولا ثواب له في الآخرة.

5 – اليقين بأن كل شيء بيد الله وأن لا أحد من الناس يملك شيئا:
متى أيقن العبد أن كل شيء بيد الله حتى قلوب الناس بين أصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، وأن لا أحد سواه يملك مثقال حبة من خردل من شيء إلا بأمره وبإذنه استغنى بالله وأخلص قلبه له وحده.
ثم إن من عرف الناس استراح فهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله، فضلاً عن أن يملكوا لغيرهم شيئاً من ذلك، بل إنهم لا يملكون الحب والبغض في قلوبهم التي في صدورهم حتى إن منهم من يحب ما يضره ويكره ما ينفعه، وربما أحب من لا يحبه، وأبغض من يحبه، وكم من محب أراد نفعاً فأضر، وكم من عدو أراد ضراً فنفع.
فمعرفة حقيقة الناس وما يملكون تقطع عن العبد دواعي التعلق بهم ومراءاتهم، بل يرى أنه من السخف والسفه الاشتغال بهم عن طلب رضى الله عز وجل وتحقيق عبودية الإخلاص له جل وعلا.
ولذلك كان من جزاء المؤمن المتقرب إلى الله بما يحب أن يحبه الله تعالى ويضع له القبول والمحبة في قلوب عباده كما قال الله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}
قال ابن عباس: (محبة في الناس في الدنيا).
وقال مجاهد: (يحبهم ويحببهم إلى خلقه).
وقال قتادة: (ما أقبل عبد إلى الله إلا أقبل الله بقلوب العباد إليه، وزاده من عنده).
وقال ابن كثير رحمه الله: (يخبر تعالى أنه يغرس لعباده المؤمنين الذين يعملون الصالحات، وهي الأعمال التي ترضي الله عز وجل، لمتابعتها الشريعة المحمدية -يغرس لهم في قلوب عباده الصالحين مودة، وهذا أمر لا بد منه ولا محيد عنه. وقد وردت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير وجه).
كما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مالك وأحمد والبخاري ومسلم وغيرهم من طرق عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل؛ فقال: إني أحب فلاناً فأحبه.
قال: فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء .
قال: ثم يوضع له القبول في الأرض.
وإذا أبغض عبداً ، دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلاناً فأبغضه.
قال: فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه.
قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض)). هذا لفظ مسلم.
وفي صحيح ابن حبان من حديث محمد بن المنكدر عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)) وقد رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والترمذي وهناد وغيرهم بلفظ مقارب.
ولذلك فإن المرائي لما طلب رضا الناس وإعجابهم بسخط الله تعالى كان جزاؤه سخط الله تعالى عليه وسخط الناس؛ فمن أبصر هذا حقيقةً انزجر عن الرياء، وأيقن بعدم نفعه، بل بسوء عاقبته، وشناعة جرمه، وأن الناس لن يغنوا عنه من الله شيئاً، فلا يعمل لأجلهم.


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

لابد أن تعلم أن شأن العلم عظيم ولذلك يريد الشيطان أن يصرفك عنه بشتى الطرق عنه ومن حيل الشيطان لصدك عنه أن يوسوس لك في نيتك حتى تدع العلم خوفا من عدم تحقيق الإخلاص فيه،
وهذا باب شر عظيم حُرم بعضُهم بسببه خيراً كثيراً، هذا إذا كان العمل مستحباً؛ أما إن كان واجباً فتركه لهذا التوهّم فهو آثم.
فلا بد من أن تقوي يقينك بالله فمتى تم يقينك به خلص قلبك كله له فلا تبالي حينها بالناس فلا تعمل لأجلهم عملا ولا تتركه، وتذكر أن ترك العمل لأجل الناس رياء أيضا والإخلاص أن يعافيك الله منهما،
ولتلتجأ دوما إلى الله تعالى وتتضرع إليه أن يعيذك من الشيطان الرجيم ويخلصك من وسوسته ونزغه، وأن يخلص قلبك له ويخلص توجهك له،
ثم امض في علمك وعملك وتوجه إلى الله وحده ولا تلتفت إلى ما سواه وعد إلى طلب العلم إغاظة للشيطان.

مريم بلبصير 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 01:51 AM

أداء مهمة المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
س3: بيّن حكم طلب العلم.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

حل الواجب:
1. العلوم التي لا تنفع هي علوم مخالفة لهدي الشريعة الإسلامية تضر متعلمها بأن تصده عن طاعة الله فتزين له المعصية أو تجمل له ما قبحه الله أو تقبح له ما حسنه الله أو تشككه فيما أثبته الله في نصوص الشريعة، وتحمله على انتهاك حرمات الله تعالى والقول عليه بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، والإعتداء على الخلق بتضليلهم عن طريق الحق وصرفهم عنه. لذلك تعوذ أكمل الخلق صلى الله عليه وسلم متخوفا على نفسه من شر علم لا ينفع وهو المعصوم من الخطإ والزلل قائلا: ’’اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها‘‘، وعن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ’’سلوا الله علما نافعاً، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع‘‘ وفي هذا خير دليل على أن العلوم التي لا تنفع مثل السحر والتنجيم والكهانة والفلسفة وعلم الكلام فيها من الشر ما يجب التحرز والتعوذ بالله منه لأنها تحمل طالبها على مخالفة سبيل المؤمنين الذي حذر الله تعالى منه بقوله سبحانه: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} فكم من طالب علم كان آمنا على نفسه من الفتنة اغتر بما حصله من العلم ودفعه فضوله وضعف ايمانه إلى الإجتراء على ما حذر الله والنبي صلى الله عليه وسلم منه فافتتن وضل السبيل فمنهم من مات على ضلاله ومنهم من أدركته التوبة في آخر حياته فندم على ما فرط من عمره ووقته وجهده في علم لا ينفع.
قال ابن القيم رحمه الله: (فليتأمل اللبيب ما في كلام هذا الفاضل - يقصد محمد بن عمر الرازي من كبار المتكلمين وما قاله بعد أن أدرك التوبة في آخر حياته - فإنه لم يأت في المتأخرين من حصل من العلوم العقلية ما حصل، ووقف على نهايات أقدام العقلاء، وغايات مباحث الفضلاء، وضرب بعضها ببعض، ومخضها أشد المخض، فما رآها تشفي علة داء الجهالة، ولا تروي غُلة ظمإ الشوق والطلب‘‘، فيجب على طلاب العلم الحذر من علم لا ينفع والإستعاذة منه حفظا لأوقاتهم وقلوبهم ودينهم من شر الفتن.
2. الإشتغال بالوسيلة يشكل خطراً كبيراً وسبباً مباشراً في الحرمان من الوصول إلى الغاية وسأوضح ذلك من خلال النقاط التالية:
* أن طالب العلم قد ينهمك في تعلم علوم الوسائل وهو يريد بها أن تعينه على فهم علوم المقاصد فيتبحر في فروعها ويتوه في دروبها حتى ينشغل بها عن علوم المقاصد، كمن أراد أن يدرس أشعار العرب حتى يحتج بها في اللغة ليستعين بها على معرفة التفسير وشرح الحديث لكنه ما إن دخلها حتى توسع فيها فشغلته عن دراسة التفسير والتفقه في الحديث فحرم المقاصد بإفراطه في الوسائل.
* أن بعض الطلاب ينشغل بعمل ما يكسب منه ما يكفيه حتى يتفرغ لطلب العلم، لكنه ما إن يلج سوق الشغل حتى يفتتن به ويتوسع في طلب المكاسب حتى يضيع غايته التي كان يريد الوصول إليها.
* وأخطر من ذلك كله أن ينشغل العبد بعض النوافل التي يحبها عن الفرائض التي أوجبها الله عليه فيحرم من بركة الوقت والعمل.
3. حكم طلب العلم: العلم منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته، ويكفَّ به عن المحرّم، ومنه ما هو فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن البعض الآخر قال سفيان بن عُيَينة: (طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}).
4. معالم كل علم ثلاثة:
*المعلم الأول: الكتب المنهجية المتدرجة التي يدرسها الطالب حتى يكون له إلمام حسن بعامة أبواب ذلك العلم ومسائله.
*المعلم الثاني: كتب الأصول التي يستمد منها أهل ذلك العلم علمهم.
*المعلم الثالث: أئمة العلماء المبرزين الذين شهد لهم أهل ذلك العلم بالإمامة والتمكن.
وتحصيل هذه المعالم الثلاثة يفيد الطالب فوائد جليلة القدر عظيمة النفع تستدعي منه المداومة على الطلب وفق ركائز العلم الأربعة، فكل منهج لا يحقق هذه المعالم الثلاثة فهو منهج ناقص.
5. الرسالة: أخي الطالب الكريم، أوصي نفسي وإياك بتقوى الله وخشيته في السر والعلن وإخلاص العبادة له ومنها طلب العلم، فإن الإخلاص أشرف مطلوب وشرط القبول، وأعظم الواجبات وأيسر المرغوبات، ومفتاح تيسير هذا الأمر هو تعظيم الله وإجلاله، وصدق الرغبة في فضله وإحسانه، والخوف من غضبه وعقابه. لذلك يتوجب عليك أيها الطالب الكريم العناية بتحقيق الإخلاص عناية شديدة، فإذا رابك شيء فيه وحال بينك وبينه فعليك أن تصلح نيتك لله بالتوبة والتوجه الصادق إلى الله تعالى رغبة في فضله وإحسانه، وخوفاً من غضبه وعقابه، فإذا استقر ذلك في قلبك سهل عليك أمر إخلاص النية. واعلم رحمك الله أن من الأمور المعينة على الإخلاص في طلب العلم أن تطلبه للعمل به والإهتداء بما ينفع منه في دينك ودنياك من خيري الدنيا والآخرة، فالعمل بالعلم عظيم شأنه كبير أجره قال الله جل جلاله: {فنعم أجر العاملين}، وقال مصر الوراق رحمه الله: ’’خير العلم ما نفع، وإنما ينفع الله العلم من علمه ثم عمل به،ولا ينفع به من علمه ثم تركه‘‘ فعود نفسك العمل بما تعلمت ترتقي بك إلى أرقى مراتب العبودية.

نورة بنت محمد الحماد 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 02:01 AM

س 1/ بيني فضل العلم من ثلاثة أوجه .
أن فضل العلم لبيانه من أوجه متعددة :
1- أن العلم هو الضياء والهدى الذي يستمده العبد لمعرفة ما يعينه على مرضاة الله والبعد عن مايبغضة فيجتنبه .
2- أن لكل شي أصل ، وأصل خلق الأنسان هي عبادة الله عز وجل ، فيلزم على العبد معرفة مايقربه لله عز وجل والبعد مايبغضه.
3- العلم هو الضوء المنير الذي يعين العبد للرد على المائدين والبعد عن الفتن.
4- محبة الله للعلم والعلماء ، وقد أثنى الله عليهم ورفع قدرهم.
5- معرفة العبد بربه بأسمائة وصفاته .
6- شرف للعبد وتكريم ورفعة له عند الله جل جلاله.
7- أنه يجنب المتعلم عن مانهى الله عنه ويتزود من العمل الصالح .
8- أنه من أفضل القربات إلى الله عزوجل ومن علم غيره بالعلم النافع فله أجر من تعلمه وعمل به .

س2/ بيني وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء:
بسبب متقام في قلوبهم من الخشية والإنابة والبصيرة والنية الخالصة لله عز وجل .

س3 / بيني حكم العمل بالعلم ؟
ينقسم الحكم إلى قسمين :
الأول : فرض عين : وهو ما يجيب على العبد تعلمه وهو أمر واجب على العبد مثل أداء واجب : ( الصلاة الصوم ) ومثل ترك النواهي : ( الزنا ، الغناء ) .
الثاني : وهو فرض كفاية : وهو ماقام به أحد فيسقط عن الباقين مثل : ( علم أصول التفسير )

س4/ اذكري ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه .
1- فضل طلب العلم = للآجري
2- جامع بيان العلم وفضله = لأبن عبدالبر
3- الحث على حفظ العلم وذكر كبارالحفاظ =لأبن الجوزي

س5/ اكتبي رسالة من خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى طالب العلم :
التدرج في طلب العلم أمر مهم جداً ، وعلى طالب العلم الصبر ، والإنتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى بعد تمكنة واستيعابه الكلي للمادة ، ولا يمكن ترك العلم من غير ضبط لها ، لنيل المقصود من التعلم ، وقد قيل ( من تعجل بالشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ) فعلى طالب التمهل وعدم الإستعجال .

مريم بلبصير 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 03:05 AM

أداء مهمة المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
س3: بيّن حكم طلب العلم.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

حل الواجب:
1. العلوم التي لا تنفع هي علوم مخالفة لهدي الشريعة الإسلامية تضر متعلمها بأن تصده عن طاعة الله فتزين له المعصية أو تجمل له ما قبحه الله أو تقبح له ما حسنه الله أو تشككه فيما أثبته الله في نصوص الشريعة، وتحمله على انتهاك حرمات الله تعالى والقول عليه بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، والإعتداء على الخلق بتضليلهم عن طريق الحق وصرفهم عنه. لذلك تعوذ أكمل الخلق صلى الله عليه وسلم متخوفا على نفسه من شر علم لا ينفع وهو المعصوم من الخطإ والزلل قائلا: ’’اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها‘‘، وعن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ’’سلوا الله علما نافعاً، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع‘‘ وفي هذا خير دليل على أن العلوم التي لا تنفع مثل السحر والتنجيم والكهانة والفلسفة وعلم الكلام فيها من الشر ما يجب التحرز والتعوذ بالله منه لأنها تحمل طالبها على مخالفة سبيل المؤمنين الذي حذر الله تعالى منه بقوله سبحانه: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} فكم من طالب علم كان آمنا على نفسه من الفتنة اغتر بما حصله من العلم ودفعه فضوله وضعف ايمانه إلى الإجتراء على ما حذر الله والنبي صلى الله عليه وسلم منه فافتتن وضل السبيل فمنهم من مات على ضلاله ومنهم من أدركته التوبة في آخر حياته فندم على ما فرط من عمره ووقته وجهده في علم لا ينفع.
قال ابن القيم رحمه الله: (فليتأمل اللبيب ما في كلام هذا الفاضل - يقصد محمد بن عمر الرازي من كبار المتكلمين وما قاله بعد أن أدرك التوبة في آخر حياته - فإنه لم يأت في المتأخرين من حصل من العلوم العقلية ما حصل، ووقف على نهايات أقدام العقلاء، وغايات مباحث الفضلاء، وضرب بعضها ببعض، ومخضها أشد المخض، فما رآها تشفي علة داء الجهالة، ولا تروي غُلة ظمإ الشوق والطلب‘‘، فيجب على طلاب العلم الحذر من علم لا ينفع والإستعاذة منه حفظا لأوقاتهم وقلوبهم ودينهم من شر الفتن.
2. الإشتغال بالوسيلة يشكل خطراً كبيراً وسبباً مباشراً في الحرمان من الوصول إلى الغاية وسأوضح ذلك من خلال النقاط التالية:
* أن طالب العلم قد ينهمك في تعلم علوم الوسائل وهو يريد بها أن تعينه على فهم علوم المقاصد فيتبحر في فروعها ويتوه في دروبها حتى ينشغل بها عن علوم المقاصد، كمن أراد أن يدرس أشعار العرب حتى يحتج بها في اللغة ليستعين بها على معرفة التفسير وشرح الحديث لكنه ما إن دخلها حتى توسع فيها فشغلته عن دراسة التفسير والتفقه في الحديث فحرم المقاصد بإفراطه في الوسائل.
* أن بعض الطلاب ينشغل بعمل ما يكسب منه ما يكفيه حتى يتفرغ لطلب العلم، لكنه ما إن يلج سوق الشغل حتى يفتتن به ويتوسع في طلب المكاسب حتى يضيع غايته التي كان يريد الوصول إليها.
* وأخطر من ذلك كله أن ينشغل العبد بعض النوافل التي يحبها عن الفرائض التي أوجبها الله عليه فيحرم من بركة الوقت والعمل.
3. حكم طلب العلم: العلم منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته، ويكفَّ به عن المحرّم، ومنه ما هو فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن البعض الآخر قال سفيان بن عُيَينة: (طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}).
4. معالم كل علم ثلاثة:
*المعلم الأول: الكتب المنهجية المتدرجة التي يدرسها الطالب حتى يكون له إلمام حسن بعامة أبواب ذلك العلم ومسائله.
*المعلم الثاني: كتب الأصول التي يستمد منها أهل ذلك العلم علمهم.
*المعلم الثالث: أئمة العلماء المبرزين الذين شهد لهم أهل ذلك العلم بالإمامة والتمكن.
وتحصيل هذه المعالم الثلاثة يفيد الطالب فوائد جليلة القدر عظيمة النفع تستدعي منه المداومة على الطلب وفق ركائز العلم الأربعة، فكل منهج لا يحقق هذه المعالم الثلاثة فهو منهج ناقص.
5. النهمة في طلب العلم أخي الكريم هي شدة المحبة للعلم والحرص عليه الإجتهاد في طلبه حيث تبقى نفس طالب العلم في شوق وتطلع دائمين إلى المزيد منه دون شبع ولا ملل، قال الحسن البصري رحمه الله: ’’منهومان لا يشبعان: منهوم في العلم لا يشبع منه ومنهوم في النيا لا يشبع منها‘‘فمن حصل النهمة في العلم كبرت دوافع لطلبه وزاد انكبابه عليه وحرصه على ضبطه واتقانه والفرح بما يستفاد منه ويقل في المقابل انشغاله بالعوائق والعلائق الدنوية بل يصير شغله الشاغل التفكر في ضبط مسائل العلم ومعرفة على ما خفي عليه منه حتى يحصل بالمداومة على علم غزير ومعارف متسعة فيرتفع شأنه في الدنيا والآخرة. كما أن النهمة تحمل صاحبها على مداومة استذكار العلم وتقليب النظر في المسائل واستثارة الأسئلة والتفكر في أجوبتها والرجوع إلى شيوخه لسؤالهم عما لا يعرف حتى يستفيد من طرقتهم مما يكسبه مهارات متقنة ومعارف واسعة.
تنبيه :
ملحوظة: هذه الإجابة هي المعتمة بارك الله فيكم

نور الفهداوي 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 03:38 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
الحمد لله رب العالمي ، والصلاة والسلام على النبي الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذه أسئلة قدمها المجلس وددت أن أشارك في الإجابة عنها فما كان صواباً فبتوفيق الله وما كان من ميلٍ فإني لم أقصده
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
الجواب : اعتنى السلف الصالح عناية كبيرة في طلب العلوم الشرعية والحث عليه والتعريف بفضله ،كيف لا وهي أصل معرفة الهدى ، وقد أدرك السلف مفهوم هذا المعنى حق إدراك ،فاجتهدوا في تعلمه وتعليمه ،وصبروا على ذلك ، حتى بلغوا ما بلغوا إليه من علو شأن ،فكانوا أئمة الدين وأولياء رب العالمين ،وقد حثوا على طلب العلم والتزود منه ، لما رأوا من فضله ،ولهم أقوال وآثار هذه بعضها:
أولاً: ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال : ( ما عبد الله حق عبادته بمثل الفقه ) وجه الدلاله : فيه أن التفقه في الدين عبادة عظيمة تعلوا على النوافل ، والتفقه لا يشمل علم الفقه بالمعنى المخصوص وإنما هو بالمعنى الشرعي فيشمل كل علوم الدين .
تانياً: ما رواه مطرف بن عبد الله قوله : ( فضل العلم أحب إليه من فضل العبادة ،وخير دينكم الورع ) وجه الدلالة: المقصود التطوع وليس الفرض لأن الفرض أعلى منزلة ـ هذا في العبادات ـ .
ثالثاً: ما نقل عن النووي في المجموع : اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم خير من الاشتغال بالنوافل وأقوال السلف على ذلك كثيرة .
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
الجواب : قبل الاجابة لابد من بيان المقصود من علوم المقاصد ومن علوم الآلة ، فالأول قصد به علوم الاعتقاد والفقه والسلوك والجزاء والفروض وعلم السير والآداب وكل ما يتصل بها ، وهذه العلوم عند العلم بها والعمل توصل إلى ما أمر الله به فبالفقه نعرف الحلال من الحرام ونجب داعي الله ....
أما علوم الآلة: فهي التي تعين على دراسة علوم المقاصد وتشمل علم اللغة وعلم أصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث وهذه العلوم لابد منها في فهم علوم المقاصد ، أما أيهما يقدم بالنسبة لطالب العلم لابد من الجمع بين العلمين كلاً حسب قدره ومستواه ، ولابد أيضا ً من التدرج في طلب العلم في كليهما ، فلا يفهم حق الفهم في بعض علوم المقاصد إلا بالعلم بشيء من علوم الآلة ، حتى يصل إلى مرحلة متقدمة من الطلب بعدها يتخصص بما يرى نفسه أهلاً لذلك العلم
لكن لابد من التنبيه إلى أمر مهم غاية في الأهمية وهو : أن الانهماك بالوسيلة قد يكون سبباً في الحرمان من الوصول للغاية فقد ينهمك طالب العلم في الطلب في علوم الآلة ويبالغ في طلبه ، فيصرفه عن الغاية المرجوة والمقصودة وهي الوصول على علوم المقاصد ، وهو يشمل أيضاً كل عمل يخرجه عن مقصودة .
فلابد للطالب الذي يرد علم المقاصد أن يحصل من علم الآلة ما يوصله الى المطلوب في فهم العلوم الشرعية ، أما من أراد التخصص رغبة وتشوقاً فلا بأس بذلك ووفق الله الجميع لمن يحب ويرضى .


س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
الجواب : أول مقصد وأهمه وهو الأساس : الاخلاص لله تعالى لا يتعلم العلم إلا لله ، لا يريد بذلك إلا وجه الله ، خالصاً لا لسمعة ولا رياء ولا يتعلم العلم ليقال عالماً ,لا لمراء ولا لجدال فمن سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به ، وهذا لا يتعارض مع أن يتعلم العلم ليعلم الناس ، ما دامت النية هي إرضاء الله لا غيره ، وإعلاء كلمة الله تعالى
ولهذه المقاصد آثار منها :
إن الله تعالى يكتب للعالم القبول بين الناس ، فيحضروا مجالس علمه وبهم يُحفظ دين الله تعالى ،فلولى المخلصون ما وصلنا شيء من العلوم ، قال أبو بكر ابن عياش : كنا عند الأعمش ونحن نكتب الحديث فمر به رجل فسأله عن صبيان حوله ، فقال : (هؤلاء الذين يحفظون عليك دينك ).
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
هناك ركائز لابد منها في تحصيل الطلب أختصرها بكلمات :
1- لابد من عالم أو طالب علم يتابع من أراد التعلم ؛ لأن العلوم الشرعية لا يأتي أغلبها إلا بالتلقي ، كي تحصل الفائدة ويتم الفهم ولكي لا يقع طالب العلم في التصحيف والتحريف فالاشراف العلمي من قبل المتخصصين يأخذ بيد طالب العلم ، يُقوم ميله عن الصواب ، يقدم له كل ما يحتاجة من نصح وارشاد .
2- التدرج في الطلب وتنظيم القراءة , والصبر ثم الصبر وعدم التسرع في حصد الثمار، لابد من هذه الركيزة وهي مهمة لطالب العلم ، فالعلم الذي يؤخذ جملة يذهب جملة ، فيبدأ الطالب من السهل ويتدرج ،لا ينتقل من خطوة إلى أخرى حتى يتمها ويضبطها متحلياً بالصبر ، ثم ينتقل الى التي بعدها ، وتنظيم القراءة مهم فقد يبدأ الطالب بكتابٍ صعب وعند الخوض به يجد نفسه قد غرق في متاهاته تائهاً ثم تحصل له خيبة فيترك العلم ، ويخسر بتركه منازل العلماء .
3- النهمة في التعلم : لا يصبر على التعلم ولا على طلب العلم إلا من رزق هذه النعمة ، فمعلوم أن العلم أمر جليل لا يحصل عليه إلا بمشقة وجهد في الوقت وعلى النفس ، فلا يصبر على ذلك إلا من شغف العلم ، وأحب أن يركب درب العلماء ، وهذا الشغف أولاً هبة الله تعالى لمن اصطفاه لهذه المكانة ، ثم تتكون وتزداد بملازمة أصحاب الهمم العالية وأيضاً بقراءة سير العلماء فهي ترفع من الهمم كثيرا ؛ لأنك عندما تقارن حالك الآن وحال من كان قبلك وترى كيف سادوا الأمم وترى التراث الذي تركوا ، ترتفع همتك ،وتسعى لأن تركب ركبهم أما الوصول فهو على الله تعالى .

س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
طلبة العلم الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخواتي الكريمات أخوتي الكرام أوصيكم وإياي بتقوى الله وطاعته أولاً ، متحلين بالإخلاص ، فبتقوى الله وطاعته يحصل التوفيق ، كما أوصيكم وإياي بالتضرع إلى الله بأن يرزقنا العلم والعمل والاخلاص في القول والعمل وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجعل الصواب حليفنا ويبعدنا عن أصحاب القول والعمل المنحرف ، فلا توفيق إلا بالله ، ثم الحذر الحذر في أخذ العلم ، فالتعلم عمن تأخذ ، وليكن الحكم ودستورك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا تتعجل في الحكم على الناس حتى تتبع وترى الدليل ولا يكن لسانك سليطاً تردد ما يقول غيرك إبحث عن الدليل ولا تتعجل وانظر في أقوال العلماء وتخير ما كان موافقاً لكتاب الله ، واحذر من المتعالمين أن يفتنوك فهم كثر وليكن قلبك ولسانك متصلاً بالله يرجوا رحمته وقربه ويخشى بعده ومقته وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

ميمونة بنت عمر 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 03:50 AM

المجموعه الاولى:
 
س1:بين فضل العلم من 3 اوجه؟

1-أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
2 أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم؛ ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه
3 أنه يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها

س2:بين اوجه تسميه اصحاب الخشيه والانابه بالعلماء ؟

بسبب التامل والتفكير في كلام الله وهذا يجعلهم يسعون لطريق الهدى والعمل به .ايضا هم ع ثقه بالله ويقين بما في قلوبهم

س3:بين حكم العمل بالعلم؟
واجب
اذ علم عن فرض فرضه الله وجب عليه القيام به واذ علم بتحريم شي وجب اجتنابه واذ علم بكراهيه شي وجب الابتعاد عنه

س4:اذكر3 مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه ؟
فضل طلب العلم
جامع بيان العلم وفضله
فضل علم السلف ع الخلف

س5:اكتب رساله مختصره من 5اسطر عن خطر العجله في طلب العلم ؟

العجله صفه مذمومه تجعل الشخص ينسى ويقلق من تاكده من العمل لعدم التامل والتفكير في طلب العلم
فطلب العلم بحاجه لصبر وتاني ،ايضا العجله تخلف الندم ورائها لانك لم تستمع باجر طلب العمل
قال أبو حاتم: (العجِل يقول قبل أن يعلم، ويجيب قبل أن يفهم، ويحمد قبل أن يجرب، ويذم بعدما يحمد، ويعزِم قبل أن يفكر، ويمضي قبل أن يعزم)
فلايستعجل ويخرج بعلم غير متاكد ومتقن وقد ينساه بسبب سرعته .

أمجاد بنت عبد العزيز 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 03:51 AM

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.

تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام:
1- علم العقيدة: ويتضمن معرفة أسماء الله وصفاته, والاعتقاد في أبواب الإيمان.
ومسائل هذا العلم (علمية) متوقفة على الإيمان والتصديق.
2- علم أحكام الأمر والنهي والمباحات والمحرمات.
ومسائله (عملية) تبنى على امتثال الأوامر واجتناب النواهي.
3- علم الجزاء: وهو ما يلقاه المرء جزاء أفعاله في الدنيا والآخرة.
وفيه تبيين حكم متبع الهوى وحكم مخالفه وجزاء كلٍ منهما.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.

ظاهر العلم: هو دراسة أبواب هذا العلم ومسائله, وقراءة كتبه, وتقييد فوائده وقواعده, ومعرفة أئمته, وإتقانه.
وباطن العلم: هو ما وقر في قلب طالب العلم من الإيمان واليقين والتقوى والبصيرة, ما يفرّق به بين الحق والباطل, والهدى والضلال, ويورث في قلبه الخشية والإنابة وحسن التدبر والتفكر, قال الله جل وعلا: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}, وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا".
وقد يكون منهم من لا يقرأ ولا يكتب, ولكنه بحسن فهمه وتبصره وطلبه لرضوان الله, وانصراف همّته إلى تحقيق مراد الله, وإقباله على الله بالخشية والرجاء, قد علم علمًا عظيمًا فاق به بعض من أفنوا أعمارهم بتحصيله من المتفقهة والأذكياء.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.

العمل بالعلم عظيم الشأن وعظيم الثواب, كما قال جلّ وعلا: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}.
وقد حذر الله عز وجل من العلم بغير عمل ورتب عليه العقوبة الشديدة, وجاء التحذير من ذلك في الكتاب والسنة:
قال الله تعالى:{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.
وجاء في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: (يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه).
ولذلك وجب على كل من تعلم علمًا أن يعمل به ولو لمرة واحدة, ليكون من أهله, وليخلُص من المذمة والوعيد.

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟

يجب على طالب العلم إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات, فهو شرط لقبول العمل.
وتحقيق الإخلاص لله عز وجل يكون بأمور أهمها:
- الالتجاء إلى الله تعالى وتعظيمه وطلب رضوانه، وصدق الرغبة في فضله وثوابه، والخوف من غضبه وعقابه.
- أن تكون الآخرة هي أكبر همِّ المرء, فيحذر من تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة، وتفضيل مدح الناس وثنائهم العاجل على ثناء الله على العبد ومحبَّته له.
- قوة اليقين بالله والقرب منه تعالى, فمن أيقن أن الله تعالى يراه ويحصي عمله لم يلتفت إلى ثناء الناس ومدحهم، بل يكون همُّه إحسانُ عمله طلبًا لرضى لله تعالى، ومحبته وحسن ثوابه.
وقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم}.
فإذا حصل هذا اليقين للعبد استغنى برؤية الله تعالى له عن مراءاة غيره, وحقق عبودية الإحسان فيعبد الله كأنه يراه.
- معرفة حقيقة الناس , فهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله, وهذا يقطع عن العبد دواعي التعلق بهم ومراءاتهم والاشتغال بهم عن طلب رضى الله عز وجل والإخلاص له.
- أن يطلب العبد العلم للعمل به، والاهتداء بهدى الله وتعظيمه, والفرح بفضل الله ورحمته, إذ هداه لما ينفعه في دينه ودنياه من خير الدنيا والآخرة.
- أن يتذكر ما للمؤمن المخلص لله تعالى من جزاء وفضل, وما للمرائي من عقوبة ووعيد.
فجزاء المؤمن المخلص لله تعالى: أن الله تعالى يحبه ويثني عليه في الملأ الأعلى، ويضع له القبول والمحبة في قلوب عباده, كما قال تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}.
وأما من طلب العلم رياءً أو ليصيبَ به عرضًا من الدنيا, فقد توعده الله تعالى كما في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة، وذكر منهم: (رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ).

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

اعلم أخي طالب العلم أن جلّ غاية الشيطان هي صدّ الناس عن سبيل الله وعن طاعته سبحانه, فيتحيّل الحيل ويبذل السبل لإغواء الناس وصرفهم عما يرضي الله تعالى, ومن ذلك وسوسته للمؤمن في أمر نيته وتخويفه من عدم تحقيق الإخلاص فيها, حتى يدع فعل الطاعة خوفاً من ذلك، فيُحرم الخير الكثير, وقد يأثم إن كان ما تركه أمرًا واجبًا, ولذا وجب على طالب العلم أن يجتهد في إخلاص النية لله تعالى، واليقين به وفضله وجزائه, وأن يبادر بالالتجاء إليه تعالى, والاستعاذة به من الشيطان الرجيم، ومجاهدة النفس، ولا يضره بعد ذلك معرفة الناس بعلمه وعبادته.

أشجان عبدالقوي 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 09:54 AM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله؟
اجتهد العماء في طلب العلم حتى اني عجبت من صبرهم على تحمل كل الصعاب وربما يقطع المسافات حتى يحصل على مسألة واحدة وذلك لانهم عرفوا منزلة العلم، اعتنوا فيه أشدمن عنايتهم بأنفسهم وكان من أساسيات شروعهم فيه، أصلاح نياتهم لله عزوجل
ونفع أنفسهم والمسلمين ، وكانوا يحثون بعضهم البعض على طلبه..
قال مهنأ بن يحيى السلمي :قلت لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال ؟
قال :(طلب العلم لمن صحت نيته)
قلت :وأي شيء تصحيح النية؟
قال(ينوي التواضع فيه، وينفي عنه الجهل).
وجتمع العلماء على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الأشتغال بنوافل الصوم،والصلاة والتسبيح وغير ذلك من العبادات..
وكانوا يهتمون بتعليم الصغار لانهم لايريدون العلم ينقطع فيعلمونهم حتى اذا كبروا قد أخذوا العلم الصحيح الثابت عن السلف الصالح..

س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
العلوم التي يعتني بها علماء الشريعة تقسم الى قسمين
علوم المقاصد :وهي وهي العلوم المتصلة بالإعتقاد والعمل والإمتثال والتفكر والإعتبار..
علوم الآلة:
هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها..
يبداء الطالب بالمختصرات السهلة في علوم المقاصد حتى يفهمها
يكون اشتغاله بالمهم ، ثم يأخذ علوم الآلة بما يناسبه كمبتدئ حتى يظبطها ، بعد ذلك يتوسع في علوم المقاصد بما يناسب حاله.
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
-الأخلاص لله سبحانه وتعالى.
-نية حفظ العلم وصيانته من التحريف وتأويل الجاهلين.
-العمل به وتعليمه وحث الناس على تعلمه لما يتحصل عليه من ثواب عظيم.
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
ركائز التحصيل العلمي لا تتم إلا بأربع:
1-الإشراف العلمي من عالم أو طالب متمكن.
2-التدرج بالدراسة وتنظيم القراءة.
3-النهمة في التعلم وهو الإقبال عليه من شدة محبة له والحرص عليه.
4-الوقت الكافي للمتعلم والصبر على طلبه مدة حتى يحسن تعلمه.
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
أوصي نفسي أولا وطلاب العلم في :
التأكد من مصادر موثوقة من أي كتاب او شخص تأخذ عنه
قد يكون مبتدع او خارجي يظلك والعياذ بالله ،
أن نقتدي ونتعلم ممن هم أشد خشية وخشوع لله ولا نقتدي باي من كان لانه اعجبناكلامه قد يتكلم بلسانه خلاف باطنه حتى وان نمقوا الكلام، فلنا في سلفنا ومشايخنا وائمتنا قدوة في قلة الكلام فمع قلته الا انه يشمل الكثير من الفوائد الجليلة، الدعاء المأثور اللهم أني أسالك علما نافعا، البحث والتدقيق والاستخارة والاستشارة ..والله أعلم

عائشة بنت علي 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 06:27 PM

المجلس الأول
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم
اجوبة المجلس الاول :

الجواب الاول :فضل طلب العلم

1-أن العلم أصل معرفة الهدى وبه ينجو العبد من الضلال قال جل وعلا : (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) وهو من أفضل القربات الى الله تعالى ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم "من دعا الى هدى كان به من الأجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا "
2-أنه أصل كل عبادة ،فلا تقبل إلا اذا كانت خالصة لله وصوابا على السنة ولا يتأتى ذلك الا بالعلم
3-يعرف العبد بالعلم ما يدفع به كيد الشيطان والنجاة من الفتن ؛ كما تعرف به الأمة أيضا سبيل رفعتها وسلامتها من كيد أعدائها .

الجواب الثاني : وجه تسمية اصحاب الخشية والإنابة علماء

صنف اصحاب الخشية والإنابة من العلماء لما يقوم في قلوبهم من التبين واليقين والبصيرة في الدين حتى يجعل الله لهم فرقانا يفرقون به بين الحق والباطل ،وهذا هو العلم اليقيني النافع ؛فالخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياما صحيحا فلا تكونان الا باليقين الذي هو خلاصة العلم ،وذلك لان صاحب الخشية مقبل بقلبه على الله كثير التفكر والتدبر له .

الجواب الثالث : حكم العمل بالعلم

الأصل أنه واجب ومن لا يعمل بعلمه مذموم بكل حال
وبالتفصيل العمل به على ثلاث درجات
الاولى :ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام وهو التوحيد والمخالفة في هذه الدرجة كافر غير مسلم
الثانية ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحدين
الثالثة ما يستحب العمل به وهو النوافل ، القائم به على ما يستطيع منه من عُبَّاد الله المحسنين ومن تركه فلا يأثم على ذلك لانه من المستحبات .

الجواب الرابع : ذكر ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه

"اقتضاء العلم العمل "للبغدادي
"ذم من لا يعمل بعلمه "لابن عساكر
"مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والارادة "لابن قيم الجوزية
رحمهم الله تعالى .

الجواب الخامس : خطر العجلة في طلب العلم

قال الامام الزهري رحمه الله تعالى :"ان هذا العلم ان أخذته بالمكاثرة له غلبك ،ولكن خذه بالايام والليالي أخذا رفيقا تظفر به " فمن أراد ان يحوز العلم جملة ذهب عنه جملة ، وكان ذلك سببا في شتات تحصيله مما يثنيه عن الطلب ويصرفه عنه ؛ فلا يتقنه على وجهه الصحيح فيقع في فهمه اضطراب وغلط كثير ؛ ولو صبر على مشقته لناله بفهم صحيح ونافع .

سندس علاونه 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 06:46 PM

المستوى الأول /المجموعة الخامسة
 
المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
ج. أما خطرُ الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع يكفينا بهذا قول الله في محكم آياته : (وأما الزبدُ فيذهب جفاء وأما ما ينفعُ الناس فيمكث في الأرض) وعلى ذلك فمن اشتغل بما لا ينفعه في الدنيا والآخرة فقد ضيَّعَ وأضاع.

س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
فهذا بابُ فتنةٍ عظيم ؛ فإن الوسائل يجب أن تٌطوعَ للغايات لا أن تصبح غاياتٍ بذاتها ولنا في هذا الباب شاهد طريف للعالم اللغوي لأبي عباس الشيباني المشهور بثعلب عندما زاره أبو بكر بن مجاهد قال له ثعلب : أهل القرآن اشتغلوا بالقرآن ففازوا وأهل الحديث اشتغلوا بالحديث ففازوا وأهل الفقه اشتغلوا بالفقه ففازوا أما أنا اشتغلت بعمرو وزيذ ليت شعري ما يكون حالي في الآخرة!؟
فرأى أبو بكرٍ فيه رؤيا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له بمعنى ما قال : بشر ثعلب بأنه حاز العلم المستطيل.
والعلم المستطيل هو العلم الذي انتشرت منفعته للتفسير والحديث والفقه.
وهذا نموذج قوي على وجوب تطويع الوسيلة للغاية فلا سماء وصل من كانت همته تتويج اسمه في الوسائل على غرار المقاصد فقد حُرم فقد حُرم ؛ أو ليست الغاية الأولى والمطلقة لنا (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) آلا وإن خيرةَ العبادات فهم كتاب الله ؛ فهم دينه والعمل به آلا هو المقصد!
س3: بيّن حكم طلب العلم.
أما حكم طلب العلم فقد قال به العلماء بأنه ينقسم إلى قسمين :
الأول- فرض عين وهو الطلب التي يقوم بها المسلم أمر دينه كالأصول الثلاث وإن كانت عملا مُتعتقدا لا تنظيرا وأركان الإسلام الخمس وأحكام والأمر والنهي وكل ما يقف محكا في أمر دينه.
الثاني -فرض كفاية وهو العلم الذي إذا أقامته الجماعة سقط عن الفرد منها العلوم الدنيوية ومنها ما هو مختص بالعلوم الشرعية كأحكام الزكاة وغير ذلك.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
1.معرفة أبواب العلم الذي يقصده وذلك بالرجوع إلى كتب منهجية تُعرِّض على كل باب وفصوله أو على بمعنى آخر أن تكون لديه خطته الدراسية.
2.أمهات الكتب أو أصول الكتب التي منها يُستقى العلم الحثيث وهي المصادر التي يرجع إليها العلماء إذا نسوا ويدللون بها ويعولون عليها وغالبا ما تكون هي الفيصل وبنفس الوقت هي مضمار البحث العلمي...
3.العلماء : قال تعالى : (فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
فلعماءَ...العلماء الذين شُهد لهم بالعلم والتمكن والديانة.


س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.
كما قال الشافعي:
أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ
سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة
وصحبة أستاذ وطول زمان
فاخلص تُخلص ولا تغترر بنفسك غناكَ غناك هنا لن ينفعك فالزم التلمذة على يد من هم علماء أقوياء أحرار وخذ وصية الإلبيري لابنه خير وصية ؛ كنا نهما سؤلا عقولا والعلمُ عزيز لا يأتي بسويعات وإنما الصبر الصبر وكن ذا منهجا واقرأ في سير العظماء ؛ ابن تيمية قدس الله روحه!

َ

نجوى السيد 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 07:40 PM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
إجابة السؤال الأول:-
فضل العلم
1)أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف له وتكريم ومن أحسن التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره
2( أن الله يحب العلم والعلماء وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم
3) العلم أصل معرفة الهدى وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة ،فبالعلم يتعرف الله على أسباب رضوان الله وفضله.
➖➖➖➖➖
إجابة السؤال الثاني:-
وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء بسبب ما قام في قلوبهم من
ّ الخشية والإنابة، واليقين الذي حملهم على اتباع الهدى، وإحسان العبادة.

وهم بما يوفقون إليه من حسن البصيرة، واليقين النافع الذي يفرقون
به بين الحق والباطل، والهدى والضلال، وما يوفقون إليه من حسن التذكر
والتفكر، والفهم والتبصر، يعلمون علماً عظيماً، قد يفني بعض المتفقه
أعمارهم ولم يحصلوا عشره ذلك أنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه، ويصيبون كبد الحقيقة وغيرهم
ّ يحوم حولها، ويأخذون صفو العلم وخلاصته، فأقبلوا على الله بالإنابة
ّ والخشية واتباع رضوانه ،فأقبل الله عليهم بالفهم والتوفيق والتسديد.
➖➖➖➖➖➖➖
إجابة السؤال الثالث:-
وىل: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد
واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم؛
ّ فإن ادعى الإسلام فهو منافق النفاق الأكبر، وإن كان يتعاطى العلم
ّ ويعلمه، فإن من يرتكب ناقضا من نواقض الإسلام من غير عذر ولا إكراه
ّ ولا جهل ولا تأويل يعذر بمثله فإنه خارج عن دين الإسلام، فالمخالف
في العمل بهذه الدرجة من العلم ليس من أهل الإسلام والعياذ بالله.
والدرجة الثانية: ّ ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب
ّ الكبائر، والمخالفة في هذه الدرجة فاسق من عصاة الموحدين.
الدرجة الثالثة: ّ ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب
المكروهات.
والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين.
➖➖➖➖➖➖
إجابة السؤال الرابع:-
كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
- ورسالة في "ذم من ال يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.
- "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر
- "أخلاق العلماء".
للآجري
- "مفتاح دار السعادة" لابن القيم
- "فضل علم السلف على علم الخلف"
لابن رجب.
➖➖➖➖➖➖
إجابة السؤال الخامس:-
العجلة من أعظم الآفات التي تقطع على الطالب مواصلة طريق
الطلب؛ وتحول بينهم وبين التدرج في طلبه كما ينبغي، فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ما أرادوا اختصاره.
وقال معمر بن راشد(من طلب الحديث جمُلة ذهب عنه جملة إنما كنا
نطلب حديثا وحديثين)

مروة خرسة 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 08:59 PM

س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح؟
قام تقسيم العلوم الشرعية بناء على أصل موضوعاتها إلى:
1 / علم العقيدة , وذلك يقوم على معرفة أسماء الله وصفاته وكل مايتعلق بالإيمان.
2 / علم الأحكام من الحلال والحرام والأمر والنهي.
3 / علم الجزاء بالعدل والإحسان.


س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه؟
ظاهر العلم: هو معرفة كل مايتعلق بهذا العلم من أبواب ومسائل , وقواعد وفوائد , وأن وأن يقبل عليه ويتعلمه ويحصله من أهله وكتبه.

باطن العلم: هو مايتعلق بقلب طالب العلم , ومايقوم به من الإيمان واليقين والتصديق والبصيرة , فيكون إيمانه سببا بأن يجعل الله له فرقانا يفرق به بين الحق والباطل , والهدى والضلال , حتى يرزقه الله الخشية والإنابة.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
العمل بالعلم على ثلاث مراتب:
1/ علم بتركه يكفر المرء وهو علم التوحيد ونواقض الإسلام.
2 / علم بتركه يكون المرء فاسق من عصاة الموحدين , وهو علم الفرائض والكبائر.
3 / علم بتركه لايأثم المرء لكن يفوته الأجر , وهو علم المستحبات من النوافل.

فطالب العلم عليه أن يكون حرصا على العمل بالعلم وليعلم أنه من أعظم أسباب الإخلاص فيه , وهو من أهم ماينبغي على طالب العلم أن يعتني به لينال فضله وثمرته ويسلم قلبه من الرياء والعجب ولينال فضل الله ورحمته , قال مالك بن دينار: ( من تعلم العلم للعمل , كسره علمه , ومن طلبه لغير العمل زاده فخرا) , لقد كان من هدي السلف الصالح العمل بالعلم ولو لمرة واحدة حتى يكونوا من أهله , قال سفيان الثوري : ( مابلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحة , , فياطالب العلم إياك وترك العمل بالعلم حتى لاتكون فيمن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أول من تسعر بهم النار يوم القيامة , ومنهم رجل تعلم العلم وعلمه , وقرأ القرآن فأتي به , فعرفه نعمه فعرفها , قال: فما عملت فيها؟ , قال: تعلمت العلم وعلمته , وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت , ولكنك تعلمت العلم ليقال هو قارئ , فقد قيل , ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار).والعياذ بالله
وأعظم مايعين على العمل بالعلم أن يربي الإنسان نفسه على الصبر واليقين ليكون من أهله فيتأدب بآدابه ويظهر أثره عليه.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
أول ماعليه أن يلتجئ إلى الله عزوجل في أن يصلح نيته , ويرزقه الإخلاص في القول والعمل , وألا يجعل الدنيا أكبر همه , فإن حب الدنيا من أعظم أسباب فساد النية , وأن يجعل مكانه حب رضاه وفضله والتقرب إليه وثناء الله عليه في الملأ الأعلى.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
على طالب العلم إذا صحت نيته ألا يلتفت لوساوس الشيطان , بل عليه أن يصدق في طلبه , ويسأل الله العون والسداد , ويستعيذ بربه من وساوس الشيطان ومثبطات الطريق , وأن يسخر له الصحبة الصالحة التي تعينه على طاعة ربه ورضاه , وليحتسب أن من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة , فيجعل الثواب أمام عينيه فيزداد يقينه بما أعد الله للمخلصين فلايلتفت لمدح مادح ولاوسوسة شيطان.

والله تعالى أعلم وأحكم


الطالبة: مروة بشير خرسة

مروة خرسة 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 09:14 PM

س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح؟
قام تقسيم العلوم الشرعية بناء على أصل موضوعاتها إلى:
1 / علم العقيدة , وذلك يقوم على معرفة أسماء الله وصفاته وكل مايتعلق بالإيمان.
2 / علم الأحكام من الحلال والحرام والأمر والنهي.
3 / علم الجزاء بالعدل والإحسان.


س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه؟
ظاهر العلم: هو معرفة كل مايتعلق بهذا العلم من أبواب ومسائل , وقواعد وفوائد , وأن وأن يقبل عليه ويتعلمه ويحصله من أهله وكتبه.

باطن العلم: هو مايتعلق بقلب طالب العلم , ومايقوم به من الإيمان واليقين والتصديق والبصيرة , فيكون إيمانه سببا بأن يجعل الله له فرقانا يفرق به بين الحق والباطل , والهدى والضلال , حتى يرزقه الله الخشية والإنابة.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
العمل بالعلم على ثلاث مراتب:
1/ علم بتركه يكفر المرء وهو علم التوحيد ونواقض الإسلام.
2 / علم بتركه يكون المرء فاسق من عصاة الموحدين , وهو علم الفرائض والكبائر.
3 / علم بتركه لايأثم المرء لكن يفوته الأجر , وهو علم المستحبات من النوافل.

فطالب العلم عليه أن يكون حرصا على العمل بالعلم وليعلم أنه من أعظم أسباب الإخلاص فيه , وهو من أهم ماينبغي على طالب العلم أن يعتني به لينال فضله وثمرته ويسلم قلبه من الرياء والعجب ولينال فضل الله ورحمته , قال مالك بن دينار: ( من تعلم العلم للعمل , كسره علمه , ومن طلبه لغير العمل زاده فخرا) , لقد كان من هدي السلف الصالح العمل بالعلم ولو لمرة واحدة حتى يكونوا من أهله , قال سفيان الثوري : ( مابلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحة , , فياطالب العلم إياك وترك العمل بالعلم حتى لاتكون فيمن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أول من تسعر بهم النار يوم القيامة , ومنهم رجل تعلم العلم وعلمه , وقرأ القرآن فأتي به , فعرفه نعمه فعرفها , قال: فما عملت فيها؟ , قال: تعلمت العلم وعلمته , وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت , ولكنك تعلمت العلم ليقال هو قارئ , فقد قيل , ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار).والعياذ بالله
وأعظم مايعين على العمل بالعلم أن يربي الإنسان نفسه على الصبر واليقين ليكون من أهله فيتأدب بآدابه ويظهر أثره عليه.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
أول ماعليه أن يلتجئ إلى الله عزوجل في أن يصلح نيته , ويرزقه الإخلاص في القول والعمل , وألا يجعل الدنيا أكبر همه , فإن حب الدنيا من أعظم أسباب فساد النية , وأن يجعل مكانه حب رضاه وفضله والتقرب إليه وثناء الله عليه في الملأ الأعلى.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
على طالب العلم إذا صحت نيته ألا يلتفت لوساوس الشيطان , بل عليه أن يصدق في طلبه , ويسأل الله العون والسداد , ويستعيذ بربه من وساوس الشيطان ومثبطات الطريق , وأن يسخر له الصحبة الصالحة التي تعينه على طاعة ربه ورضاه , وليحتسب أن من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة , فيجعل الثواب أمام عينيه فيزداد يقينه بما أعد الله للمخلصين فلايلتفت لمدح مادح ولاوسوسة شيطان.

والله تعالى أعلم وأحكم


الطالبة: مروة بشير خرسة

ياسمين محمد شعبان 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 09:45 PM

مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم
 
بسم الله والصلاه والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم
فالحمدلله أن رزقني الله بمجلسكم المبارك.
"مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم"
المجموعة الثالثة بإذن الله :
س1/ بيّن عناية السلف الصالح بالحث علي طلب العلم والتعريف بفضله.
//الإجابة//
تظهر عناية السلف الصالح الشديدة بطلب العلم في أنهم اجتهدوا في تعلُم العلم وصبروا علي ما أصابهم حتي كانت مكانتهم التي رفع الله بها ذكرهم وهناك الكثير الذي حفظته القرون مهما طال الزمان مما اجتهدوا وقد تركوا لنا وصايا شهيرة منها :
— قول سفيان الثورى
* ما أعلم عملاً أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيراً *
—قال بعضهم
*طلب العلم لمن صحت نيتُه*
— نقل ابم هانيء لنا في مسأله عن الإمام أحمد أنه قال
*العلم لا يعدله شيء *
— وآخر ما أذكر في هذا المقام ما نقله الإمام النووى أن الإشتغال بالعلم أفضل من الإشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح.
وبالإنتقال إلي الجزء الثاني للسؤال فالتعريف بفضل العلم يكون من أوجه عديدة :
— أن العلم هوا الأصل في معرفة الهدى وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة قال تعالي /
*فمن اتبَعَ هداى فلا يَضلُ ولا يشقي*.
— أن الله تعالي يحب العلم والعلماء وقد مدح الله العلماء وهذا يدل علي آثار محبته عزوجل وتُلزمنا بفضل ذلك العلم.
— أن العلم يرفع العبد منزلة وشأناً في دينه ودنياه ويُكرمه قال تعالي/
*يرفع الله الذين ءامنوا والذين أوتوا العلم درجات*
—بالعلم يعرف العبد ربه عزوجل وأسمائه وصفاته وأحكام الشرع والدين وذلك لا يكون إلا بالعلم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
س2/أيهما يُقدم الطالب : علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
//الإجابة//
مما اختلف فيه أهل العلم والصواب أنه يأخد مم علوم المقاصد المختصرات السهلة والعبارات البسيطة حتي يأخد صورة عن مسائل هذا العلم بصفه عامة ويكون تصوره حسناً، ينتقل بعد ذلك لعلوم الآلة يأخذ منها ما يناسب المبتدئين فيأخد منها مختصرات بسيطة ويدرس بعض مسائلها بما يناسب المبتدئين ثم يتوسع بعد ذلك في علوم المقاصد فيأخذ منها ما يناسب المتوسطين ثم بعد ذلك علوم الآلة ما يناسب مسائل المتوسطين وهكذا بالتناوب بين العلمين حتي يصل إلي مداخل ومشارف المتقدمين.
بعد ذلك يجد الدارس أمامه خيارات عديدة في هذه العلوم فيختار أيهما أيسر له وأنفع ويتقدم فيه وينشغل به وحده فلا يكون تدارس العلمين معاً
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
س3/ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
//الإجابة//
الإخلاص في طلب العلم من أصلح الوجوه فيقصد طالب العلم وجه الله تعالي ليهتدي بما يتعلم ويتعرف من خلال ذلك العلم ما يحبه الله عزوجل ويرضاه فيتعلمه، ويعرف ما يُبغضه الله تعالي فيتجنبه، فإن هو فعل ذلك فقد صلحت نيته في طلب العلم.
والمقاصد الصالحة تجتمع وتتكامل وبعضها يعين بعض وطلب العلم بنية صالحة له آثاره علي قلب طالب العلم وعلي علمه وأخلاقه وبه يُحفظ العلم رواية ودراية ورعاية.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
س4/بين بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
//الإجابة//
*الركيزة الأولي هي الإشراف العلمي.*
فيكون هناك إشراف من معلم متمكن يأخذ بيد طالب العلم ويُعينه علي الدراسة ويساعده في ما إستعصي عليه ويُعرفه بجوانب الدراسة اليسير منها والصعب الذي يحتاج إلي جهد مضاعف حتي يسير بأمان في طريق طلب العلم ويعلم أن هناك من يساعده ويأخذ بيده.
*الركيزة الثانية هي التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة*
فيبدأ الطالب بمستوى المبتدأ أو مختصر لشرح ذلك العلم بصفه عامة ثم ينتقل إلي دراسة كل قسم بإتقان وضبط بالطريقة التي يراها مناسبة وغير شاقة بالنسبة له ويراجع مع مُعلمه فيما بعد ما إستعصي عيه من أمور. ثم ينتقل إلي دراسة مستوي أوسع وأشمل ويدرسه بتفصيل أوسع فتتوسع مداركه في طلب العلم شيئاً فشيئاً ثم يتقدم في ذلك العلم ويقرأ فيه وينظم قراءته حتي يكون علي إلمام بصغائر الأمور.
*الركيزة الثالثة هي النهمة والحب الشديد في التعلم*
فيكون طالب العلم من شدة حُبه لذلك العلم علي ولع به يجتهد في طلبه إجتهاداً شديداً ويكون في تطلع دائم لمعرفة ما يحمله ذلك العلم من أسرار. لا يشبع من ذلك العلم ولا يكف عن البحث فيه.
ومن الأمور التي تعين علي النهم في طلب العلم هو معرفة فضل ذلك العلم ومحاربته لنيل ذلك الفضل ويتأمل سير العلماء ومن سبقوه في ذلك العلم وينعكس ذلك الحب علي نفسه.
*الركيزة الرابعة هي الوقت الكافي*
فلابد للمتعلم من الصبر في طلب العلم مدة كافية وتزداد هذه المدة مع إندماجه في ذلك العلم وزيادة تحصيله ويسلك مسالك من سبقوه في ضبط وإتقان ما يتعلم والهدوء والسكينة عدم التعجل والفهم ويتفكر في ما يتعلم حتي يصل فيه مبلغ أهل العلم.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
س5/اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
// الإجابة//
أما من يريد طلب العلم ويسعي فيه فلابد أن يعلم أن مناهج طلب العلم متنوعة وكثيرة وطرق طلب العلم متعددة

.
تتفق جميعاً في غاياتها ولكن تختلف في مسالكها. فقد أنعم الله علي كل عبد بملكة وبمقدرة مختلفة، فلا ينبغي أن يسلك الجميع مسلك واحد وإنما يسلك ما يُناسب مقدرته. وقد سلك العلماء مسالك عديدة ومتنوعة وهناك ركائز معينة وضوابط ووصايا تركها لنا من سبقونا في طلب العلم ينبغي أن يأخذ بها كل طالب علم مبتدىء ليعلم أين وصل من سبقوه وفيما أخطئوا وليعلم أنه إن سلك مسلكاً للعلم يبتغي وجه الله تعالي فيه وثبت عليه وثابر واجتهد فإنه يبلغ المنزلة التي يعد بها من أهل العلم.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الحمدلله رب العالمين تمت الإجابة علي الأسئلة وأعتذر عن أي تقصير.

لينة محمد 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 09:46 PM

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
الإجابة
السؤال الأول
أقسام العلوم الشرعية
الأول علم العقيدة وما يتعلق به من التوحيد ومعرفة الشرك والبراءة منه
الثاني علم أحكام الأمر والنهي والحلال والحرام
الثالث علم الجزاء
السؤال الثاني
ظاهر العلم يقصد به ما يعرف من الأحكام والمقاصد وأبواب العلم ووسائله
باطن العام ما بقوم في قلب طالب العلم من الخشية والإنابة واليقين
الثالث
أهمية العمل بالعلم يتمثل في وجوب العلم بالعمل والعقوبة الشنيعة لمن يترك العمل بما يتعلم ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ان اول من تسعر بهم النار من حفظ القرآن وتعلم ولم يعمل به
و أيضا ثواب من عمل بالعلم (يرفع الله الذين ءامنوا ممكن والذين اتوا العلم درجات )
الرابع كيف يتخلص طالب العلم من الرياء
يتذكر مراقبة الله سبحانه وتعالى وان الإخلاص شرح لقبول العلم قلت فائدة من علمه بغير طلب وقصد وجه الله تعالى
ويتذكر العقوبة لمن يراءي في عمله وان الرياء شرك محبط للعمل
وان من يعمل ويتعلم لاجلهم لن ينفعوه يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون
الخامس نصيحة لمن ابتلي بالوسوسة
اقول له هذا من عمل الشيطان وحيله عليك ليصدك عن ذكر الله وعن طلب العلم وان يتذكر أنه يجب ان يخلص لله ويجعل مقصده الله ولا يلتفت للناس حوله وآراءهم عنه
فانه اذا ترك مستحبا لايجوز له تركته خوفا من الرياء فكيف اذا كان واجبا
وان يتذكر الثواب العظيم للعلم ولا يدع الشيطان يصده عن العلم والعمل

هند محمد السيد 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 09:58 PM

المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.


ج1: لفضل العلم أوجه كثيرة منها :
أ- العلم أفضل القربات إلى الله -عز وجل-، قال ريول الله -صلى الله عليه وسلم- : <<من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا>>.
فكل من دعا إلى هدى فله مثل أجر من تبعه إلى يوم القيامة.


ب- أنه رفعة للعبد وتشريف له في دينه ودنياه، قال تعالى: " يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ".

ج- أن الله -سبحانه- يحب العلم والعلماء، وقد مدحهم وأثنى عليهم.



س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.


ج2: لأن الخشية من الله ورهبته رأس كل حكمة، فقد ميزهم الله بالقدرة على التفريق بين الحق والباطل،فاستنارت قلوبهم بهدى من الله، ووفقهم للانتفاع بعلومهم، ومعرفة حدود الله وما يحبه وما يبغضه، وهذا من أعظم ثمرات العلم.


س3: بيّن حكم العمل بالعلم.

ج3 : العمل بالعلم واجب،وتركه مذموم لكن العمل بالعلم له ثلاث مراتب:
1- مايلزم منه بقاء الدين(التوحيد) والمخالف في وجوب العمل به كافر.
2- مايجب العمل به من الواجبات وترك المحرمات،من قام بها كان من المتقين،والمخالف لوجوب العمل فاسقٍ عاصٍ،يخشى عليه من العقوبة من ترك العمل بالواجب.
3- مايستحب العمل به( النوافل ) وترك ( المكروهات ) فمن قام بالنوافل محسن، ومن تركها ليس عليه شيء، لكنه مفرط.

وفي العموم { من علم بوجوب فريضة من الفرائض، وجب عليه العمل بمقتضاها، وإن علم تحريم شيء من المحرمات كان عليه تركه واجتنابه} ما لم يكن هذا العمل من فروض الكفايات.
*
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

ج4 :
* ذم من لايعمل بعلمه " لابن عساكر "
** اقتصاء العمل بالعلم " للخطيب البغدادي "
*** وقد أفرد له فصل في كتاب : جامع بيان العلم وفضله " لابن عبدالبر "


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

ج5: إن من الآفات والمخاطر التي تواجه طالب العلم( العجلة في الطلب) فيستعجل الثمرة قبل الأوان، ويغتر بذكاءه وسرعته في الحفظ، وذلك لضعف بصيرته بأن الطريق طويل، وقلة صبره على تحمل مشاق الطلب وعناءه، فيتجه للتصدر والرياسة بغير أن يكون أهلًا لذلك، ولو جالس أهل العلم، لكان عندهم صغيرًا جاهلًا، لأنه لم يحصل أدنى درجات العلم، ولو اغتر به العامة، لم يرفع عنه ذلك الجهل.

سارة لطفي 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 10:36 PM

المجموعة السادسة:*
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.*
ج: قسم ابن القيم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام:
أولاً: علم العقيدة المختص بمعرفة الذات الإلهية، وما يجب لله من الأسماء والصفات، ويدور حول السمعيات، والغيبيات والإيمان بالملائكة والرسل.
ثانيًا: علم الأحكام، والأمر والنهي، والحلال والحرام.
ثالثًا: علم الجزاء، وهذا عن جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ج: ظاهر العام: دراسة أبوابه ومسائله،ومعرفة القواعد والفوائد، وقراءة كتبه المختلفة.
أما باطنه: هو ما يحصل عليه الطالب من تبين ويقين، وتحقق الإيمان به حتى يفرق بين الحق والباطل.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.*
ج: وجب العمل بالعلم على أنه ينقسم إلى ثلاثة درجات:
أولاً: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف لهذا كافر..
ومن يتعلم ويرتكب ناقضًا فقد خرج عن الإسلام.
ثانيًا:أداء الواجباب والبعد عن المحرمات، والمخالف فيها يخشى عليه من العقوبة.
ثالثًا: ما يستحب العمل به وهو النوافل، وتاركها لا يأثم عليها.
وفي الأخير ينبغي على من تعلم الفرائض أداؤها، ومن علم بتحريم شيئ وجب عليه اجتنابه، وأداء النوافل، حتى لا يأثم ويتعرض لعقوبة من الله، وتزداد حسناته ومكانته عند الله.


س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟*
ج: إن العبد ليستغنى برؤية الله تعالي عن مراءاة غيره،
وعندما يتمكن اليقين من قلب طالب العلم، لا يرغب في الرياء، ولا يهتم بالناس.
ومن عرف الناس استراح فيجدهم لا يملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضررًا إلا بمشيئة الله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*(( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس))*

ويقول أبي ذؤيب:
ثوب الرياء يشفُّ عما تحته*...*فإذا التحفت به فإنك عار*

وحتى يتمكن طالب العلم من البعد عن الرياء، يجب عليه الالتجاء إلى الله تعالى، وصدق النية في العمل.
بجانب الدعاء إلى الله بأن يرزقه الصدق والإخلاص.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

اِعلم علمك الله أن التعلم شرف المؤمن، والجهل مرض لعين يتخلل في خلايا الجسد حتى تفيض أضراره ليلتصق بمن جاورك!
ولا خير في متعلم حديث عهد بالعلم، يرغب في التزود به حتى يشار إليه بالبنان وتنهال عليه الألقاب، إن العلم وجب عليك طوال حياتك لتفيد نفسك وغيرك، فبالعلوم الشرعية تتمكن من التزود بالحسنات والتقرب من الله وتنال مكانة تؤهلك لدخول الجنة، وتُنجي نفسك بل وربما غيرك من الوقوع في الشرك أو المعصية، وعليه فلا ينزعك الشيطان عن الصدق والإخلاص في التزود بالعلم الشرعي.

العنود بنت عبد الله 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 11:11 PM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

الوجه الأول: العلم يحث صاحبه على الأخلاق الحميدة ويجنبه الأخلاق الذميمة الرذيلة.
الوجه الثاني: العلم يرفع صاحبه ويشّرفه.
الوجه الثالث: محبة الله عزّ وجل للعلماء.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.

لأن الخشية حملتهم على تقوى الله وطاعته واجتناب المعاصي والمحرمات، فانتفعوا بالخشية وإن لم يكونوا أهل علم.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.

منهُ ما هو فرض عين كالشرائع التي لا يقوم دين العبد إلا بها، ومنه ما هو فرض كفاية إن قام به البعض سقط عن الباقيين.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1/ اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي.
2/ أخلاق العلماء للآجري.
3/ مفتاح دار السعادة لابن القيم.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

من استعجل في طلب العلم فقد ضيّع على نفسه علمًا ووقتًا مهمًا لطالب العلم، فقد يستعجل طالب العلم في الحكم على مسألة ما دون التوسع في أقوال أهل العلم ودراستها دراسة متأنية فيضيع عليه بذلك خير كثير، ثم أن العجلة تجعله يفوت كثيرا من التأمل في المسائل واستخراج دقائها، وتحرير الأقوال، وإطالة النظر فيها، ثم أن العلم الذي يؤخذ على عجالة دون تكرار النظر فيه ومراجعتها يذهب سريعًا كما تم أخذه سريعًا.
فيجب على طالب العلم التأني وتكرار ما درس ومراجعته وإطالة النظر فيه حتى تتضح له المسألة بشكل كامل، وأن لا يستعجل في طلبه لئلا يكثر خطئه ويجعل منه متخبطًا في علمه الذي درسه.

سارة السعداني 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م 11:22 PM

المجموعة الرابعة:

س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.

الاول :كتاب بيان فضل العلم للإمام الآجري .
الثاني :كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلي .
الثالث :كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر .
الرابع :كتاب مفتاح دار السعادة ومنثور ولاية أهل العلم والارادة لابن القيم .
الخامس :كتاب الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي .


س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.

من ألضرر الذي قد يصيب طالب العلم أنه قد يتكلف فيما استعصي عليه من أحد العلوم فقد لا يخرج منها بنتيجة او بفائدته غير ضياع الوقت فينبغى عليه ان يسلك فيما فتح الله عليه ويلزم الدعاء بالتوفيق والسداد .


س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.

الإخلاص اساس وشرط لقبول العمل فإن وجد عمل بلا إخلاص سرعان ما يتهدم ويتلاشى ولا يُنتفع به .فواجب على المسلم أن يخلص النية في جميع اموره وخاصة في طلب العلم ولا يجعل همه الاستكثار في طلب العلم رياءًا وسمعة ًأو غير ذلك ، فكما نعلم الوعيد الشديد الذي ورد في حديث ابي هُريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله ﷺ :(من تعلم علمًا ممايبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عَرفَ الجنة ) ٓعَرفَ يعني ريحها رواه ابو دَاوُدَ پإسناد صحيح .
وهذا يرجع الى ضعف الوازع الديني فيجب على المرء الالتجاء الى الله وخشيته وعبادته كأنه يراه ويجعل همه الآخرة وما عند الله من الخير والثواب الجزيل .

س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.

الرحلة الاولى :مرحلة التاسيس في ذلك العلم وهي دارسته على يد شيخ أومعلم بإختصار فيدرس القواعد التي يبنى عليها باقي العلم .

المرحلة الثانية :البناء العلمي بعد ان أتم مرحلة تأسيس القواعد يبدأ بالبناء في ذلك العلم فيصبح الامر أكثر كثافة ودقة فلابد عليه من تحقيق التوازن والتكامل وتجهيز العدة لذلك .

المرحلة الثالثة :النشر العلمي لكي يُفيد بعلمه الذي فتحه الله عليه فيقوم بالتدريس وإلقاء المحاضرات والتأليف والنشر وغيرها من السبل .


س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنا

قول الله تعالي{وأهديك إلى ربك فتخشى}:قال ابن عثيمين في تفسير هذه الآية {وأهديك إلى ربك} أي أدلك إلى ربك أي إلى دين الله عز وجل الموصل إلى الله.
{فتخشى} أي فتخاف الله عز وجل على علم منك؛ لأن الخشية هي الخوف المقرون بالعلم، فإن لم يكن علم فهو خوف مجرد، وهذا هو الفرق بين الخشية والخوف.
وقال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء )
فيا طالب الخشية أساس لهدى الله لك وتوفيقك .

نهى خرسة 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م 02:21 AM

واجب المجموعة الثانية
 
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
1. العقيدة ، وذلك بمعرفة أسماء الله تعالى وصفاته والإيمان به .
2. العلم بأحكام الشريعة ، كالحلال والحرام والمأمورات والمنهيات .
3. علم الجزاء ، وهو ما يترتب على المرء جزاء أفعاله في الدنيا و الآخرة .

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم هو : دراسة أبوابه ومسائله وقراءة كتبه وطلبه من أهل العلم والفقه .
باطن العلم : ما يكون في قلب طالبه من اليقين والإيمان والخشوع .

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
العمل بالعلم مما حث الله عز وجل عليه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإن بركة العلم تكون بالعمل به ، وإلا كان هذا العلم حجة على صاحبه لا حجة له ، فيحصل له من التوفيق ومن الإعانة مالا يحصل له في تقصيره بعمله بهذا العلم ، والعمل بالعلم أيضاَ مما يزيد المرء قربة من الله عز وجل ورفعة عنده بإذن الله تعالى ...

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
بداية بأن يستحضر غايته من طلب العلم وجعلها الله والدار الآخرة ، لتقوم هذه الغاية نصب عينيه طوال طلبه لعلم ، ويلتجئ إلى الله عز وجل ويطلب المعونة منه ، ويلزمه في ذلك الصدق مع الله في طلبه رفع داء الرياء من قلبه ، وطلبه إصلاح قلبه فإن من استعان بالله أعانه ووفقه ومن توكل عليه كفاه ، وليذكر نفسه بشنيع هذا الداء ، وليذكرها بمنزلة المخلصين عند الله عز وجل ، وليكثر المطالعة في سير سلفنا الصالح رحمهم الله ..

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
ليعلم المؤمن أن الشيطان عدو للإنسان كما أخبر ربنا جل في علاه عنه في القرآن ، فإنه يقعد لعباد الله في كل طريق للخير يقصدوه ، وإنه ما إن التمس نفع المرء بعلمه وانتفاع الناس به ، ترصد له من الأبواب التي يجده فيها ضعيفاً ، فإما أن يترصد له في همته وإما أن يترصد له في نيته وإما يترصد له بأنواع الابتلاءات وكل ذلك ليصده عن مقصده وغايته ، وما إن وضع المرء هذا نصب عينيه إلا ودفعه هذا لمزيد جهد واجتهاد في الثبات على ما هو عليه ، والاستزادة مما هو فيه ، ولا يصدنك عن هذا الطريق وسوسته ، واستعن بالله وألح في الدعاء بأن يرزقك الإخلاص في القول والعمل ، ويعينك على نفسك والشيطان .

آية إبراهيم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م 02:49 AM

المجموعة السادسة:

س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
العلم الشرعي هو أفضل العلوم وأنفعها للعبد في دنياه ودينه,والعلم الشرعي هو العلم بدين الله عزوجل.
وينقسم العلم الشرعي الى 3 أقسام وهي:
1-علم العقيدة:هو علم معرفة أسماء الله تعالى وصفاته وأبواب الإيمان.
2-علم أحكام الأمر والنهي:وهو العلم الذي يتعلم به العبد المباحات من المحرمات من العبادات والعادات و...
3-علم الجزاء:وهو العلم الذي يتعلم به العبد جزاءه على ما يقوم به في الدنيا والآخرة.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم هو دراسة العلم من منظور خارجي اي قراءة كتبه وإتقان تحصيله ودراسة أبوابه وحفظه وفهمه،أما باطن العلم فهو ما يحفر من العلم داخل الإنسان وما يتمتع به في قلبه ويتقين به فيقوم بتطبيق كل ما تعلمه والعمل به.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
إن العمل بالعلم فرض على كل متعلم،ويحاسب أمام الله ان لم يقم به،غمن يعمله به ثوابه عظيم ومن يتركه عقابه شنيع.
كما ذكر العديد من آيات الكتاب الكريم والأحاديث النبوية في هذه المسألة،فقال الله تعالى:(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعلقون.)
وينقسم العمل بالعلم تحت 3 درجات:
1- هو العمل بالعلم الذي يبقي العبد على دين الاسلام عندما يقوم بفرائض الإسلام واجتناب نواقضه،مثل الصلاة والتوحيد وعدم الشرك بالله تعالى.
2-العمل بعلم آداء العبادات والواجبات واجتناب المحرمات فمن يعمل بها يكون من عباد الله المتقين ومن يتركها فهو فاسق من عصاة الموحدين فسوف يحاسب امام الله تعالى على تركها والقيام بها كالصيام والزكاة والقيام بالتدخين.
3-هو العمل بالعلم المستحب من نوافل العبادات ومن يعمل بها يندرج تحت خانة عباد الله المحسنين وهي الأعمال التي تقربه من الله تعالى أكثر وترفع درجته عنده وتمحو ذنوبه ك صلاة قيام الليل،صيام التطوع...فهي الأعمال من يتركها لا يؤثم ومن يقوم به يأجر.
فمن يتعلم الشريعة الإسلامية واجب عليه العمل بها فيقوم بنشر ما تعلمه ومساعدة من يجهل بالعلم ونشر تعاليم دينه وأحكامه لتعم الفائدة بين الجميع،كذلك من يتعلم مهنة ما ك مهنة الطب فيجب على الطبيب الالتزام بمعايير وأخلاقية مهنته ومساعدة المرضى.
لأن الذي يتعلم ولا يعمل بعلمه كالجاهل تماما والذي لم يتعلم من البداية فهما في خانة واحدة.

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
أولا عندما يُخلص نيته لله تعالى ،فالنية هي أساس القبول لجميع العبادات والأعمال.
ثانيا عندما يذكر نفسه دائما أن ما يتعلمه من أجل الله تعالى وإرضاءه.
ثالثا المتابعة والحرص الدائم على ذكر الله والإستعاذة من الشيطان ومعالجة الضعف والمجاهدة والتقرب من الله تعالى.
كما أنه يجب على طالب العلم الإخلاص بعلمه لله تعالى لا شريك له حتى لا يدخل بالشرك.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
الإخلاص في النية هو أساس قبول أي عبادة او عمل،فعندما يعمل الانسان ويتعب بعمله ويكد كداعظيما دون أن يخلص نيته لله تعالى سيذهب عمله هباءا منثورا.فلماذا يتعب الانسان كل هذا التعب دون نتيجة؟في حال وعده الله تعالى أن يجازيه على أعماله في الدنيا والآخرة عندما يخلص نيته له وحده فكما قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا [69]فتذكر أخي ان الدنيا دار فناء والآخرة هي دار البقاء فدائما اجعل الجنة هدفك واحرص على تعطير لسانك بذكر الله وجاهد وسوسة الشيطان بالإستعاذة منه وبمحاربته بالقرب من الله..حافظ على الصحبة الصالحة التي تعينك على طاعة الله والتذكير بطاعاته واجتناب نواهيه ولا تنسى دائما ان تردد هذا الدعاء الله يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك.

مروة عبد الله 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م 02:52 AM

الإجابة على أسئلة المجلس- وقد تخيرت المجموعة السادسه
 
حل أسئلة المجلس الأول

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
العلم الشرعي : هو كل ما يتعلق بدين الله عز وجل. من وصف لذاته عز وجل ، وذكر لأسمائه تعالى ، وتوضيح وذكر لأحكامه التي شرعها لعباده لتصلح لهم دنياهم وأخراهم .
وفي هذا العلم مسائل كثيرة ؛ حصرها ابن القيم في ثلاثة أقسام اعتبارا بأصول موضوعاتها وهي :
1_العلم بالله عز وجل وبأسمائه العليا ومعانيها وصفاته عز وجل ، وما يعتقد في أبواب الإيمان السته. وهذا هو علم العقيدة
2_ العلم بأحكام الإمر والنهي وما يترتب عليها من حلال وحرام .
3_ علم الجزاء وهو ما يتعلق بجزاء العباد على ما فعلو في دنياهم . سواء كان هذا الجزاء في الدنيا أو الآخره.
وأما عن تقسيم العلوم الشرعيه باعتبار علوم المقاصد وعلوم الآلة ، فتنقسم حينها الى قسمين هما:
علوم المقاصد : وهي ما تتعلق بالاعتقاد ، والعمل، والتفكر ،والامتثال ،والأخلاق ،وفضائل الأعمال ،وما إلى ذلك ؛ مثل علم التفسير ، والفقه ، والحديث ، والفرائض ، والسلوك ، والقراءات ، والسيرة.
علوم الآله: وهي العلوم التي تساعد على فهم ودراسة علوم المقاصد فهما صحيحا. مثل علوم الحديث (علم مصطلح الحديث) ، علوم القرآن ، علم أصول التفسير ، علم أصول الفقه ، علوم اللغه من نحو وصرف وبلاغة وغيرها

واختلف العلماء في ايهما الذي يبدأ به طالب العلم.
والأفضل : أن يبدأ الطالب بتصور علوم المقاصد تصورا عاما يسيرا ، ثم يأخذ صورة مبسطة كذلك عن علوم الآلة . وبعد ان يتخطى هذه المرحله يبدأ ليكون متوسطا في ذلك : فيتبحر قليلا في مسائل علوم المقاصد ، ويعرج بعدها على علوم الآله ، ثم ما إن ينتهي حتى يتبحر فيهما معا. فيصبح حينها مدركا لهما معا.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.

ظاهر العلم: هو ما يظهر للناس من إتقان العلم . ويكون ناشئا عن تلقي هذا العلم ، وحفظه ، ودراسته من أهله أو بقراءة كتبه ، وتقييد مسائله وقواعده .
أما باطن العلم: فهو ما يتركه هذا العلم من أثر في قلب صاحبه من خشية ، وورع ،وزهد ،وصلاح ، ويقين ، وتقوى لله عز وجل ، وإنابة ، وخشيه ، فيجعله الله عز وجل قادرا على التفريق بين الحق والباطل نافرا من الباطل وأهله فلا يقع في شبهات ويسير على بصيرة من الله عز وجل.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.

ذم الله تعالى في كتابه اهل العلم الذين يحملون العلم على السنتهم واذانهم دون ان يصل الى قلوبهم فيؤثر فيهم ويجعلهم يعملون بما عملو.
وكان من عظيم ذمه لهم أن شبههم بالحمار فكان هذا دليل على سوء ما يفعلون فقال تعالى:{ مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين }
كما شبههم كذلك بتشبيه آخر في دليل على بشاعة ما يصنعون في قوله تعالى:{ واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخومنها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبو بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون }
وروى أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه)) والعياذ بالله فدل الحديث على عذاب من يعلم العلم ولا يعمل به .
كما أن العلم يأتي حجة لصاحبه أو يأتي حجة عليه والعياذ بالله ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: والقرآن حجة لك أو عليك. رواه مسلم. وقد فسر بعض العلماء الحديث بأنه شمل كل ما يحويه القرآن من علم .
وعلى هذا يكون العمل بالعلم من ضرورياته ومن موجباته ومن وسائل الحفاظ عليه ومباركته ، وهو نجاة لصاحبه ورفعة له في الدنيا والآخره ، والعمل بالعلم هو الذي يفيد صاحبه فتعلم العلم دون عمل يكون وبالا على صاحبه وبلاء له ونقمه.

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟

1_ اليقين بعظيم فضل الله تعالى وعظيم ثوابه وانتظار الجزاء والثواب من الله عز وجل.
2 الصبر ومجاهدة النفس ومعرفة حقيقة الناس وأن رضا الناس غاية لا تدرك ويتذكر أن من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عليه الناس ومن اسخط الله برضا الناس سخط الله عليه واسخط عليه الناس.
3_ يعلم أنه اذا رءا لن يقبل منه علمه ولن يؤجر عليه ولن يبارك له فيه وانه سيخسر خسرانا عظيما بذلك.
4_ يتذكر انه كلما اخلص النية لله كلما اعانه الله ويسر له وحفظ علمه وجعله يبلغ الأفاق فمن وصل الينا علمهم وصلنا بإخلاصهم لله تعالى.
5_ كما أنه لابد أن يطلب من الله ان يعينه على الاخلاص ويجعله من المخلصين ويتقبل منه عمله الصالح.


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

أختي الفاضله : سلام الله عليكم
هدانا الله واياكم لما فيه خير وصلاح ، وكتب لكم اجركم على طلبكم العلم ورزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل ؛ فالإخلاص عبادة عظيمه من حرمها فقد خسر خسرانا عظيما ؛ فهو أساس قبول العبادة كلها ،ولن يقبل عمل داخله ذرة شرك واحده ، وطلب العلم من أعظم العبادات.
وقدكان سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم يتحرون الإخلاص في عملهم كله ويسألون الله تعالى إياه.
وقد روى مسلم في صحيحه ، حديثا عن ابي هريرة رضي الله عنه ؛ والله انه ليقض المضجع ، حيث قال رضي الله عنه : انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : يذكر اول من تسعر بهم النار يوم القيامة. وذكر منهم : {رَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلمَ وَعَلَّمَهُ ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.
قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ}
لذا لنجتهد في ان نخلص النية لله تعالى ؛ حتى يتقبل منا عملنا هذا ،ويبارك لنا فيه، وينفعنا به ،وينفع بنا.

مروة عبد الله حامد مفتاح

هدى النداف 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م 05:57 AM

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
من الكتاب:
قوله تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)
وقوله: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
ومن السنة:
قوله عليه الصلاة والسلام : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) وقوله: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة )
ويكفي في ذلك أنه سبحانه أمر نبيه أن يطلبه الزيادة فقال (وقل رب زدني علما)
فاللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
علوم المقاصد: العلوم التي لها علاقة بالاعتقاد والتطبيق والتفكر والتدبر والامتثال والاعتبار
كعلم: العقيدة والتفسير والفقه والحديث والسيرة والآداب.
أما علوم الآلة: فهي التي تعين على دراسة علوم المقاصد منها علوم اللغة وأصول الفقه وأصول التفسير.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
نواقض الاخلاص على درجتين
أولا: أن يطلب العلم لا لوجه الله بل طلبا لعرض من الدنيا أو رفعة بين الناس أو لمدحهم فيقال عالم.
وفي هذا ورد الوعيد في الآيات والأحاديث
ومنها أول من تسعر الناس بهم النار ثلاثة وذكر منهم من تعلم.العلم ليقال عالم.
ثانيا: من بدأ في طلب العلم لوجه الله ثم يداخله شيء من العجب والرياء فإن دافعه فهو مؤمن بإذن الله
وان استرسل معه فكان ما رآءى فيه محبط باطل مردود وما أخلص فيه فهو مقبول بإذن الله.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
ما علق في ذهني وأثر بي جدا قول الإمام أحمد: ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به حتى مر بي أن النبي عليه الصلاة والسلام احتجم وأعطى ابا طيبة دينارا فاحتجمت واعطيت الحجام دينارا
ومثله رحمه الله كثير بالمسارعة للعمل بالعلم ولو لمرة واحدة فكانوا رضي الله عنهم يستعينون على حفظ الحديث بالعمل به.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.

تذبذب طالب العلم بين المناهج والكتب والشيوخ ما هو إلا إضاعة وقت وجهد وقد يؤدي إلى الانقطاع عن الطلب.
ومع تنوع الخطط المنهجية وكثرة من يتكلمون بها ينبغي لطالب العلم لتجنب الحيرة أن يرى الطريقة أحسن الطرق وأكثرها نفعا والتي تراعي قدرته وإمكاناته.
فإذا سار الطالب في طريق صحيح على منهج يراعي ركائز التحصيل ومعالم العلوم فليعتني به وليواظب عليه.

سمر جمال 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م 06:55 AM

المجموعة السادسة
س1اقسام العلوم الشرعية
ثلاثة اقسام وهي قسم العلم بالعقيدة والتوحيد وقسم العلم بالامر والنهي وقسم علم الجزاء وهو ما يترتب على عمل العامل بالامر والنهي من ثواب وعقاب.
س2المراد بظاهر العلم وباطنه
ظاهر العلم هو ما يتأتى بالدراسة والتلقين والحفظ والمذاكرى كالفقه والحديث والتفسير وغيره من العلوم.
باطن العلم : هو ما يستقر في قلب العبد من ناتج طلب العلم من الخشية والانابة والخشوع والإخلاص.
س3:اهمية العمل بالعلم
العمل بالعلم على ثلاثة درجات
اولا:علم التوحيد والاعتقاد ونواقض الإسلام وهذا واجب العمل به اذ من لم يعمل بالاعتقاد والتوحيد ويتجنب نواقض الإسلام يعد كافرا خارجا عن الدين.
ثانيا:العلم بالفرائض والواجبات واجب العمل به ومن يتركه فهو آثم من عصاة الموحدين.
ثالثاً:العلم بالمستحبات والسنن والعمل به مستحب غير واجب ولا يأثم صاحبه على ترك العمل به ولكن فيه من التفريط الكثير فينبغي على من علم من المستحبات ما يكمل به واجباته الا يتركها.
س4:كيف يتخلص الطالب من الرياء
يتخلص طالب العلم من الرياء بالاستعانة بالله أولا ومجاهدة نفسه في تحري الاخلاص وابتغاء وجه الله في طلب العلم والاطلاع على عقوبة الرياء في طلب العلم مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان اول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثه منهم طالب للعلم وقارئ يؤتى فيعرف نعم الله عليه فيعرفها فيقال له ما عملت بها؟فيقول:تعلمت فيك العلم وعلمته يقال له :كذبت بل تعلمت ليقال عالم وقد قيل . اسحبوه الى النار.
س5رسالة لصد طالب العلم عن الوسوسة بشأن الإخلاص في طلب العلم .
الوسوسة في شأن الإخلاص في طلب العلم الشرعي باب من ابواب الشيطان لصد طالب العلم عن الطلب فمن ترك طلب علم الواجبات والفرائض لهذا السبب آثم ومن ترك علم المستحبات لهذا فهو باب شر عظيم ولا ينبغي لطالب العلم ان ينتظر حتى يتحقق له الإخلاص بل يجاهد نفسه في دفع الرياء وتحري الإخلاص ويستعين بالله اولا وأخيراً على الاخلاص ولا ينقطع لهذه الوساوس.

عائشة عثمان هوهناه 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م 07:20 AM

حل المجلس :

المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.*
ج١: للعلم فضائل كثيرة منها:
١- حب الله تعالى للعلم والعلماء، فقد مدح الله تعالى العلماء وأثنى عليهم.
٢- بالعم يعرف العبد ربه ويعرف اسمائه الحسنى وصفاته العلى؛ فيعظم في قلبه وتزداد خشيته والخوف من ربه.
٣- العلم أصل كل عبادة، فلا تقبل العبادة إلا بالإخلاص والمتابعة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يكون هذا إلا بالعلم.

----------

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.*
ج٢: لأن الخاشع يكون عالما بالله تعالى فيقبل عليه بكل قلبه وجوارحه ويعظمه ويتفكر ويتدبر آياته وكلامه فبذلك يحصل له النفع مالا يحصل لغيره .
كما أن الخشية والإنابة قائمتنا على العلم فأصلهما اليقين الذي هو صفوة العلم وخلاصته.

--------

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.*
ج٣: وجوب العلم بالعمل.
فمن تعلم الواجب وجب عليه اتباعه والمحرم وجب عليه اجتنابه، وهو على ثلاثة مراتب:
المرتبة الأولى: معرفة أصل الإسلام التوحيد ونواقضه، فهذا لابد له من الالتزام به والعمل بما علم وإلا كان خارجًا من ملة الإسلام.
المرتبة الثانية: معرفة الواجبات والمحرمات، فمن أدى الواجبات واجتنب المحرمات كان من المتقين، ومن لم يعمل به كان من الفاسقين العاصين.
المرتبة الثالثة: معرفة النوافل ومايستحب فعله ومايكره، فلا يأثم الشخص على ترك العمل به لكن يعتبر هذا من التفريط.

--------

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج٤: ١- رسالة للحافظ ابن عساكر في " ذم من لا يعمل بعمله"
٢- كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
٣- أفرد ابن عبدالبر فصلا له في جامع البيان العلم وفضله.

---------

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.*
ج٥: ليعلم كل طالب علم أن أساس تعلم أي من العلوم الصبر والتدرج في تعلمه، ليصل إلا مرحلة الاتقان، أما العجلة والتسرع قد يضيع عليه من الوقت والجهود الكثيرة ولا يجد لها أي ثمرة، يخرج ولم يكسب شيئا.
كما أن العجلة قد يضيع عليه تعلم نقاط أساسية مهمة فيكون حائلا بينه وبين الوصول لدرجة الاتقان في هذا العلم.

.......

مرام الصانع 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م 12:55 PM

المجموعة الخامسة:

س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.


جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه جابر رضي الله عنه أنه قال: (سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ)، فيتبين لنا من خلال هذا الحديث أن العلم نوعان:
1. علم نافع.
2. علم ضار: وينقسم إلى قسمين:
علمٌ هو في حقيقته شر عظيم مخالفٌ للهدى والدين كالسحر والتنجيم وعلم الكلام وغيرها كما نجده في عصرنا الحاضر من علوم الطاقة والفن والغناء.
 علمٌ هو في أصله نافع كالعلم الشرعي ولكن زاغ صاحبه عن طريق الجادة باتباع هواه والركون بما عنده من ضعف علم وبصيرة، وكم كان للفضول المذموم والقراءة فيما لا تنفع دور في افتتان صاحبها والوقوع به للإجتراء على هذا الدين والعياذ بالله.

وبهذه المخاطر تتجلى لنا خطورة الخوض في هذا العلم بأقسامه على النفس والقلب وما يفضي إليه من سوء الخاتمة.

س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.


أولًا الغاية: لب الشيء وجوهره وهي المتمثلة في علوم المقاصد كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
والوسيلة: هي كل ما يعين ويساعد للوصول للغاية كعلوم الآلة التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.
وقد يكون الاشتغال بالوسيلة سبباً للحرمان من الوصول للغاية، ومن صور ذلك:
1. التبحر في تعلّم علوم الآلة بعد ما كان قصده الاستعانة بها للوصول لعلوم المقاصد.
2. التوسع في طلب المكاسب كالتجارة بعد ما كان قصده الاستعانة بها لطلب العلم.
3. ومن أخطر تلك الصور الاشتغال بالنوافل والتفريط في الفرائض وهو ما يكون تحت مسمى فقه الأوليات حيث نرى ذلك كثيرًا في وقتنا الحاضر في تضيع الفرائض والواجبات بحجة القيام بالنوافل -على عظيم شأنها- ولكن نسأل الله حسن البصيرة وطريق الرشاد


س3: بيّن حكم طلب العلم.


قال الإمام أحمد: (يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه) قيل له: مثل أي شيء؟ قال: (الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك).
إذن حكم طلب العلم منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه، وهو ما يقوم به الواجب من عبادات العبد ومعاملاته، ويبتعد به عن حدود ما حرم الله، فالتاجر في عمله يجب أن يتعلم ما أوجب الله عليه وما حد الله له والطبيب في مهنته عليه أن يعرف ما أوجبه الله عليه وما حده الله له، وكل عاملٍ في عمله أيًا كان نوعه له مثل ذلك.
ومنه ما هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، كمن قام بالقضاء أو الإمامة وغير ذلك، قال الله تعالى: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون} 122-التوبة


س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.


لكل علم ثلاثة معالم رئيسية:
المعلَمُ الأول: أبواب ذلك العلم ومسائله المتعلقة به، بحيث يتدرج الطالب للأخذ بها.
والمعلَم الثاني: كتبه الأصول التي لا غنى لأهل العلم عنها، فتكون كالمنهل والمنبع الذي يُستمد منه ويُرجع إليه بحيث يضع له خطة مطولة لقرأتها والاحاطة بها بعد التقعيد في مرحلة التأسيس.
والمعلَم الثالث: أئمّته من العلماء المبرّزين فيه، فيعرف ترجمتهم وسيرتهم وأخبارهم وما فعلوه للوصول إلى ما وصلوا إليه في هذا العلم ويقتفي بذلك أثارهم.


س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.


طالب العلم عليه أن يكون على درجة عالية من الشغف في طلبه والاستزادة في تحصيله والسمو بذلك لأعلى مراتب العبودية فيه، قال الله تعالى: {وقل ربي زدني علمًا}114-طه ، وقد صح عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال: (منهومان لا يشبعان: منهوم في العلم لا يشبع منه، ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها). رواه الدارمي
ومما يعين على حصول تلك النهمة في العلم:
1. محبة العلم وأهله ومجالستهم والتأمل في سير العلماء وآثار العلم عليهم من حسن الكلام وجميل الخصال.
2. إدمان النظر في بطون الكتب واستثارة الأسئلة ومدارستها مع شيوخ ذلك العلم ومعلميه، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (كان لي لسان سَؤول وقَلب عَقُول، وما نزلت آية إلا علمت فيم نزلت، وبم نزلت، وعلى من نزلت).
3. التفكر في عظيم فضل العلم وطلبه والاحتساب في ذلك لنيل أعلى المراتب (الرسوخ في العلم) الذي قال الله عز وجل في كتابه: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} 7-آل عمران
وعلى رأس ذلك كله الدعاء ثم الدعاء والتوكل على الله والاستعانة به وفق ما جاء في قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} 5-الفاتحة

نورا فارس 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م 04:24 PM

اجابة اسئلة المجموعة الثالثة
إجابة السؤال الاول: نجد أن السلف اجتهدوا في طلب العلم وتعليمه وصبروا علي المشاق حتي وصلوا لهذه المكانة العظيمة وقد تركوا لنا عدة مواعظ تحثنا علي العلم ،يقول سفيان الثوري رحمه الله ''ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا
وروي البيهقي بإسناده إلي الربيع بن سليمان أنه قال سمعت الشافعي يقول"ليس بعد أداء الفرائض أفضل من طلب العلم قيل له ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله "

إجابة السؤال الثاني :يجب علينا ان نوضح أولا ما هي علوم المقاصد وما هي علوم الآلة ، علوم المقاصد وهي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل كعلم العقيدة وعلم التفسير،وعلوم الآلة هي بمثابة علوم تساعد علي دراسة علي دراسة المقاصد مثل مصطلح الحديث وعلوم القرآن والعلوم اللغوية
وهذا السوال موضع اختلاف ولكن الراجح علي الطالب ان يدرس مختصر في علوم المقاصد حتي يستطيع أن يجمع المعلومات في هذه العلوم ثم بعد ذلك يدرس قسط من علوم الآلة فيدرس فيها مختصرات ويضبط مسائلها ثم يتوسع في علوم المقاصد فيدرسها بما تناسب مع حال المتوسطين ويتوسع في دراسة علوم الآلة بشكل أكبر وفي النهاية يكون لديه حصيلة كبيرة ما تعلمه
إجابة السؤال الثالث :ومن المقاصد الصالحة :أن يخلص النية في طلب العلم فيجعل له عدة نوايا ومنها رفع الجهل عن نفسه،نية نفع الناس وتعليمهم،ابتغاء ثواب الله ،ونية حفظ العلم وصيانته من انتحال المبطلين

إجابة السؤال الرابع : والتحصيل العلمي يعتمد علي أربع ركائز ومنها
الإشراف العلمي: سواء كان من معلم أو من طالب علم متمكن يساعده ويأخذ بيده في طلب العلم ويقومه ويعرفه بنقاط القوة والضعف حتي يصل إلي درجة عالية
وايضا التدرج في التعليم :فعلي الطالب أن يبدأ بشئ يسير في كل علم يتعلمه ويدرسه بإتقان وأهم شئ أن يداوم علي دراسته وعليه أن يراجع معلمه أن استصعب عليه فهم شئ وبعد ذلك يتعمق في دراسة المواد وبالتالي تتوسع مداركه شيئا فشيئا
وأيضا النهمة في التعليم لا يصبر علي التعليم ولا طلب العلم إلا من رزق هذه النعمة فمعلوم أن العلم أمر جليل لا يحصل عليه إلا بمشقة وجهد في الوقت وعلي النفس فلا يصبر علي ذلك إلا إذا كان محبا للعلم شغوفا به

إجابة السؤال الخامس : يجب عليكم منذ البداية اتباع خطة للعلم تسيرون عليها ويجب عليكم الصبر فيما تتعلمون ويجب دراسة العلم النافع ويجب عدم اتباع أهل الأهواء اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما

مريم البلوشي 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م 05:10 PM

المجموعة الرابعة:

س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.

كثيرا ما ذٌكر العلم و التشجيع على طلبه في مصنفات العلماء , إما عن طريق تخصيص أبواباً في بعض كتبهم؛
مثل باب في فضل العلم للإمام البخاري في صحيحه، أو تأليف كتب مختصة عن العلم و الحث عليه و من هذه الكتب :

1- كتاب الآجري "فضل طلب العلم"
2- كتاب لإبن عبد البر "جامع بيان العلم وفضله"
3- كتاب لابن الجوزي " الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ"
4- كتاب لابن القيم " مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"
5- كتاب لابن رجب الحنبلي " فضل علم السلف على علم الخلف".



س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.

العلوم النافعة كلها خير ولكن مع من يحسن تعلمها و تعليمها. اشتغال المرء بما فتح الله عليه و يراء نفسه فيه، أفضل بكثير من تضيع الوقت في تعلم علوم تستصعب عليه و يهدر الوقت و الجهد فيه ،من دون أن يراء من محصول جهده شي أو ان يثمر ذالك في شيء. ليس من العيب أن يشتغل الطالب في طلب علوم اللغة أو التفسير لما راء في نفسه إقبالا عليها و حبا في تعلمها و التعمق فيها ونفعه و انتفاعه بها يكون له الاثر الاكبر على الأمة ، و ترك العلوم الفاضلة مثل القرآن و الفقه و السنة بعد الخوض فيها وعدم التوفيق فيها.
من الأمثلة على ذالك ماجاء عن تلميذ الإمام أبو بكر بن مجاهد: (كنت عند أبي العباس ثعلب،
فقال لي: يا أبا بكر اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، واشتغل أهل الفقه بالفقه ففازوا، واشتغل أصحاب الحديث بالحديث ففازوا، واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري ما يكون حالي في الآخرة؟!
فانصرفت من عنده، فرأيت تلك الليلة النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: أقرئ أبا العباس عني السلام، وقل له: إنك صاحب العلم المستطيل)
المستطيل: أي المنتشر الذي بلغ نفعه أهلَ التفسير والحديث والفقه وغيرهم.


س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.

أعظم ما يدفع المرء على الإخلاص في طلب العلم ما جاء في الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، ومنهم رجل تعلم العلم و علمه ليقال أنه عالم ، و في حديث أخر من تعلم العلم ليصيب به عرض الدنيا لايجد ريح الجنة يوم القيامة. من المعلوم شرط قبول العمل الإخلاص و من غيره لايقبل العمل حتى و لو كان صحيحا. و كلما زاد يقين المرء بربه و رغبته فيما عنده و زهده بهذه الدنيا الزائلة ، و يقينه أن الأمر كله بيد الله و لا يملك الناس نفعه و ضره كان أقرب للإخلاص و أبعد عن الرياء. و كلما استشعر طالب العلم تفضل الله عليه بهذا العلم و تيسيره له و توفيقه له لما ينفعه في دينه و دنياه و إقبال الناس عليه من غير أن يسعى لذالك ، كلما زاد إخلاصه لربه و حرصه على التزود بهذا العلم. كما أن الشيطان حريص كل الحرص ليوهم و يوسوس على طلاب العلم أن نيتهم ليست خالصة لله ليصدهم عن العلم، لكن ينبغي على طالب العلم أن يدفع هذه الوساوس باللجوء إلى الله و الإستعاذة من الشيطان، و لايضره إذا علم الناس عن طلبه للعلم ما دامت نيته خالصة لله.


س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.

1-المرحلة الأولى : التي يصل فيها الطالب إلى درجة المبتدئين و هي تبدأ بدراسة المختصر ثم التدرج بالدراسة و هذا كله يكون تحت إشراف علمي.
2-المرحلة الثانية : مرحلة التوازن و التكامل في التحصيل العلمي و ذالك يأتي بعد التأسيس و الإنتهاء من أدواته. من ثمرات هذه المرحلة تمكين الطالب من بحث و تحرير المسائل بدقة عالية و تجعله قادر على بناء أصل علمي خاص به يقوم بتطويره بإستمرار.
3-المرحلة الثالثة: مرحلة تحصيل العلم و الإفادة منه و نشره و ذالك من خلال التعلم و التدرب على فنون النشر العلمي المختلفة سواء كانت عن طريق إلقاء الكلمات أو كتابة الرسائل و غيرها من الطرق.




س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

تأمل رعاك الله في قول الله تعالى{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛ و مما جاء في تفسير أن الذين لا يعلمون هم الذين يعلمون و لكن لاينتفعون بعلمهم. إذاً ما فائدة العلم إذ لم يؤثر على صاحبه و يقربه إلى الله و يزيده خشيه منه؟ و هذا ما يسمى بالعلم الظاهر و الذي يهتم و يركز بدراسة العلم وإتقانه و ضبطه و يهمل جانب الإخلاص و الخشية فيه.
أما العلم الباطن و هو ما يوقر في قلب طالب العلم من هدايات و نور و بصيرة في معرفة الحق و الباطل و سلوك الصراط المستقيم. و اعلم أن رأس العلم خشية الله {سيذكّر من يخشى} أصحاب الخشية و الإنابة هم الذين يفتح الله لهم و على قلوبهم فينتفعون بالعلم الظاهر أعظم من انتفاع غيرهم به.و يزيدهم الله بكرامات من عنده ((ذُكِر عن الإمام أحمد أنه قال: (كان مَعْرُوف الكَّرْخِي من الأبدال مجاب الدعوة).
و هذا يحثك على الإجتهاد على صلاح الباطن لتفوز بفلاح الظاهر ، و كلا العلمين خير، و كلما اجتهد الطالب في صلاح نيته و قصده في طلب العلم كلما كان أثر ذالك واضحاً في فهمه للمسائل الشرعية و غيره من العلوم و الإنتفاع بها . و في المقابل كلما اجتهد طالب العلم فقط في تحصيل العلم الظاهر من غير صلاح نيه و قصد صار ذالك وبالا عليه.

تسنيم البغدادي 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م 08:05 PM

ٳجابات أسئلة المجلس الأول/ المجموعة الثانية
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ٳجابات أسئلة المجلس الأول/ المجموعة الثانية
الطالبة: تسنيم محمد البغدادي


س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.

وعَدَ الله سبحانه وتعالى من يَطْلُب العلم من عباده المخلصين له، بالرفعة والعلو في المنزلة.
ونستدل بمجموعة من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة.
1- قال عزَّ وجل: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات).
2- وقال سبحانه: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).
3- وأكَّد الله تعالى أن طالِب العلم يتفوق في درجته ومكانته عنده عن الجاهل.
قال الله : (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).
4- وما يدل على أهمية العلم، أن حثَّ الله سبحانه على طلب الزيادة في العلم.
وهي طريقة للتقرب منه جلَّ جلاله، قال تعالى: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا).
5- وما يدل على عِظم طلب العلم في شتى جوانبه؛ في العقيدة، والفقه، والآداب وغيرها، حديث معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – في الصحيحين، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (من يرد الله به خيراً يفقّه في الدين).
فمن يتفقه في الدين بكل ٳخلاص لله تعالى، لا يدل ذلك ٳلا على حب الله له.
نسأله سبحانه أن نكون منهم.
6- السعي في طلبِ العلمِ هو طريقٌ يوصل ٳلى الجنة بٳذن الله .
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن الرسول – صلى الله عليه وسلم- قال: (ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ) رواه مسلم.
7- يرفع الله شأن طالب العلم، ويأمر الملائكة بالاستغفار له.
(ألا ترى أنّ طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار).

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.

• علوم الآلة: هي العلوم التي يُدرّس فيها الآلات والأساليب التي تُساعدنا في الحكم على موضوعٍ محدد، وٳقامة الحجة عليه.
كعلم أصول الفقه، والعلوم اللغوية، ومصطلح الحديث.
وهي مدخل لعلوم المقاصد (الغايات)؛ فعلم مصطلح الحديث هو مدخل لعلم الحديث، وعلم أصول التفسير هو مدخل لعلم التفسير.

• علوم المقاصد: وهي أصول الدين وأساسها.
وهي العلوم الشرعية؛ كالحديث، والتفسير، والفقه، التي تُقصد لذاتها، بعكس علوم الآله التي لا تُقصد لذاتها.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.

لنيل فضل العلم، والأجر الذي وعد الله به، يجب أن يكون خالصاً لوجه الله تعالى.
وعلى المؤمن أن يبتعد عن ما ينقُض هذا الٳخلاص.
وتنقسم النواقض ٳلى درجتين:
1- الدرجة الأولى:
أن يكون هدفه في أخذ العلم دنيوي بحت؛ كالوصول ٳلى غاياتٍ مادية، أو لِرفعة الشأْن بين الناس، أو ليُعجب به الناس وبعلْمِه.
قال تعالى: (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أؤلئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون).
وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: (بشّر هذه الأمة بالسَّنَاء والرفعة، والنصر والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة من نصيب).
2- الدرجة الثانية:
وهي أخف من الدرجة الأولى، لأن أساس النية الٳخلاص لله تعالى، ومن ثم يَدْخل في نفس الشخص شيءٌ من الكبرِ والمراءاة.
ٳنْ صَبَر وقاوم ذلك، ورجع لله عز وجل، حَسُنَ عمله.
ولكن ٳن انجرف معه، حَبطتْ أعماله, ويُعتبر أنه ارتكب كبيرة من الكبائر. ولو كان جزء من عمله خالص لله، فذلك لا يكفي لأخذ الأجر الكامل.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.

اهتم السلف الصالح بأن يكونوا من أوائل طالبي العلم في زمانهم، لما يعود عليهم وعلى الأمة الٳسلامية بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.
قال الحسن البصري – رحمه الله - : (كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه).
وكانوا يتسابقون بالعمل فيما تعلموا، ولو لمرة واحدة في حياتهم، حتى يخرجوا من دائرة تاركي العمل بالعلم.
وذلك يتطلب الصبر على الطاعات، سواء كانت واجبة أو من السنن الكريمة.
وتهذيب النفس وتدريبها على العمل والاجتهاد، ليستمر المؤمن بالارتقاء بعلمه والتطوير من نفسه.
والٳيمان الخالص بثوابه عز وجل وعقابه، ليتقرب العبد ٳليه ويجتنب معاصيه.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.

يتنوّع طلبُ العلمِ في طرائِقه ومناهجه. كَثرة هذه المناهج تدلُّ على تيسير الله تعالى للدين.
لكن يجب على طالبِ العلم التفريقُ بين العلم الفاسد ليتجنبه، وبين العلم النافع الصحيح للأخذ به.
وليتروى في البدايات؛ حتى لا يرهق نفسه أو يمل، وليبدأ بتنظيم وقته للمداومة على الدراسة والتقدم في المستويات المختلفة لكل موضوع شرع في الدراسة منه.


{ الحمد لله رب العالمين }
{ اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علما }

ثمينة قاضي 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م 08:13 PM

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع. ( العلم الغير نافع قد يكون فيها اعتداء على شرع الله وقد يخرج المرء من الملة كتعلم السحر والتنجيم فيفتتن طالب العلم بهذه العلوم فتكون نهايته سيئة )
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية. ( الاشتغال بالوسيلة والتركيز عليها والانغماس فيها قد يجعل طالب العلم يفوته الغاية التي يريد تعلمها . كالذي بدأ بالتجارة لكسب المال ليعينه هذا المال في طلب العلم لكنه افتتن في هذه التجارة حتى أشغله عن الغاية الحقيقية وهي طلب العلم )
س3: بيّن حكم طلب العلم. (1/ فرض عين كتعلم الأمور المتعلقة بالعبادات مثل الصلاة والصيام ... 2/ فرض كفاية وهو الذي إذا قام به جماعة من الناس سقط عن الباقين )
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها. ( معرفة أبواب وفصول العلم التي يقوم الطالب بتعلمها _ الكتب التي يستمد منها أهل العلم علومهم ويرجعون إليها لمعرفة منهاج المؤلفين و مراتبها _ أئمة من العلماء من شهدوا لهم أهل العلم . وهذه المعالم تعين طالب العلم في التمكن من العلم والإلمام به والمداومة عليه )
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم. (مما يعين طالب العلم على مواصلة طلب علمه والاستمرار فيه وتجاوز العقبات هو أن يكون منهوما في طلب العلم .. فيحب العلم وأهله " فإذا كنت ممن شق عليك المداومة على طلب العلم فازرع في نفسك حب العلم وتذكر دائما فضل طالب العلم بأن الله قد يجزيك على تعبك أجورا عظيما , وتذكر أيضا حال السلف في طلب العلم كم كانوا يجدون المشقة لنيل العلم فمنهم من كان يقطع المسافات الطوال ليصل إلى شيخ فيحصل منه على حديث واحد , ومنهم من أفنى عمره في طلب العلم رغبة في نيل الجنة .. فاصنع لنفسك صحبة يعينونك على الوصول إلى غايتك ولا تكتفي بقليل من العلم , واعمل بما تعلمته وقم بتعليمه لغيرك ,فهذا مما يعين طالب العلم في تثبيت ما تعلمه . واقرأ في سير أصحاب العلوم والمشايخ حتى يكون لك دافعا بعد عون الله . )

منال عبدالعزيز الحسيني 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م 02:27 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

أولًا: أن الله -جل وعلا- يحب العلم وأهله، وقد مدحهم، وأثنى عليهم، ورفع قدرهم وشرّف منازلهم في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: ﴿يَرفَعِ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَالَّذينَ أوتُوا العِلمَ دَرَجاتٍ وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرٌ﴾.

ثانيًا: طلب العلم قربة في ذاته، وهو طريق إلى غيره من القربات؛ إذ به يعرف العبد مايحبه الله ويرضاه فيمتثله، وما يكرهه ويعاقب عليه فيتركه.

ثالثًا: بالعلم يعرفُ العبد أعداءَهُ، وسُبلَ دفع كيدهم، والنجاة مما يضره في عاجله وآجله.


س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.

لتحقيقهم مقصود العلم، ولوصف الله -جل وعلا- لهم بذلك
قال تعالى: ﴿ إِنَّما يَخشَى اللَّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ غَفورٌ﴾
فالعلم واليقين الذين قام في بواطنهم هو الدافع لهم على حسن العمل، وعلى الخشية، والإنابة، والإقبال على الله بالكلية .. وهذا هو مقصود العلم.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
يختلف بحسب حكم العمل الذي تعلق به علمه.. فلا يخلو:
- أن يكون العمل مما يُضِر -فعله أو تركه- بأصل الإسلام ~> فيجب عليه أن يعمل بعلمه فيه فعلًا وتركًا؛ وإلا كان خارجًا من الملة.
- ألّا يضر العمل بأصل الإسلام، لكنه يُخِل بفرائضه أو يُقتَرف به نواهيه -بما هو دون الكفر والشرك- ~> فيجب عليه أن يعمل بعلمه فيه فعلًا وتركًا؛ وإلا كان عاصيًا من عصاة الموحدين.
- أن يكون العمل مما يندب إلى فعله أو تركه .. ولا يجب؛ كفعل نوافل العبادات، و ترك المكروهات ~> فيحسن به العمل بعلمه؛ إذ هو ثمرة العلم .. وإلا كان بمنزلة الجاهل في عمله لتفريطه في خيرٍ كثير ... .



س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

- اقتضاء العلم العمل، للخطيب البغدادي.
- ذم من لايعمل بعلمه، لابن عساكر.
- جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر ، فيه فصلٌ للحث على العمل بالعلم .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

من ثبت نبت، ولاشيء أضر على طالب خيرٍ (علم أو غيره).. من العجلة؛ وإن الإنسان إذا امتلأ قلبهُ يقينًا بنفع ما يرجوه ويطلبه ويبذل فيه جهده؛ لم يُوهنه بعد ذلك ما يجده من طول الطريق فيه -إن طال- ..
ثم لابد للمرء أن يعلم طبيعةَ العلم، فالعلم لا يُنال مرة واحدة، وإنما يُنال على مر الأيام والليالي، كما قال ابن شهاب الزهري رحمه الله تعالى، فيما رواه ابن عبد البر في كتاب الجامع قال: "من رام العلمَ جملة ذهب عنه جملة، إنما يُطلب العلم على مرِّ الأيام والليالي"

اليوم علم وغدا مثلُه
من نُخب العلم التي تُلتقط
يُحصِّل المرء بها حكمة
وإنما السيل اجتماع النقط

سمية مبارك 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م 02:32 AM

المجموعة الأولى ؛؛
إجابة السؤال الأول :/
1/ العلم طريق العبادة ، وهو الطريق المؤدي لعبادة الله تعالى على بصيرة ، فكيف للعبد ان يعبد ربه جل و علا بجهالة ؟! فقد يفعل حرامًا يأثم عليه مع ظنّه ان يفعل الحلال .
2/ العلم هو الأداة التي يفرق بها العبد بين محاسن و فضيل الآداب و الافعال و بين قبيحها وسيئها .
3/ كفى بالعلم انه يرفع درجة العبد و يرفع شأنه و منزلته في حياته الدنيا و في الاخرى .

إجابة السؤال الثاني :/ بسبب ما كان في قلوبهم من تقوى الله و خشيته وتخقيقهم للغاية التي خُلقوا من أجعلها و هي العبادة و إلتزام اوامر الله و رسوله و تركهم لما نهى عنه الله و رسوله صلى الله عليه و سلم فاستحقوا بذلك ثناء الله عليهم .

إجابة السؤال الثالث :/ منها ماهو فرض عين واجب على كل مسلم و مسلمة ، فهو الذي لا يقوم العمل الا به و المراد بالعمل هنا أي الطاعة و العبادة ، و منها ماهو فرض كفاية كسائر العلوم الدنيوية .

إجابة السؤال الرابع :/
1/ كتاب فضل العلم للآجري
2/ كتاب جامع بيان العلم و فضله لابن عبدالبر
3/ كتاب الحث على حفظ العلم و ذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي .

إجابة السؤال الخامس :/
إن العجلة في طلب العلم اهي من الامور التي تحول بين الطالب و بين تلقيه للعلم ، فشتان بين طالب أخذ علمه بتصبّر و تروِّي و بين اخر إخذه بتعجّل و نفاذ صبر ، فمجد الاول ذو علم غزير وفير مترابط و مُتأصِّل ورأي سديد ، و نجد الاخر قد غلب هواه عليه و استعجاله الخير الكثير فأفسد عليه لذة الانتفاع بعلمه و اضاع عليه تعبه و مُحصلة علمه تكاد تكون شبه معدومه و قد يكون ذو أخطاء في مناقشاته مع غيره فيجلب لنفسه الندامه و الاستحياء ، و من المعلوم ان الانسان عجولٌ بطبعه قال تعالى ( و كان الانسان عجولًا ) فإذا أراد ان يخفف من هذا فعليه بمصاحبة اهل الخير ممن لهم باعُ طويل في طلب العلم و أهل بصيرةٍ و تروي و ليستعن بالله في اول الامر و يدعوه ان يلهمه طريق الصبر و التصبّر و الصواب و أن لا يستعجل النتائج او يفرح بسرعة فهمه و قوة ذكائه ...

منى عبد العزيز 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م 03:41 AM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

١_ عظم مكانة أهل العلم عند الله سبحانه وتعالى ومحبته سبحانه لهم
٢_ أن العلم هو الطريق الموصل لعبادة الله على الوجه الذي يرضيه وهو سبيل معرفة بأسماءه وصفاته على الوجه التام الذي يليق به .
٣_ عظم مكانة صاحب العلم في الدنيا والأخرة ففي الدنيا يكرمه الله بعلمه فيما يعلم وفي الاخرة بصحبة الانبياء والصديقين .

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
لأن الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على اليقين واليقين هو صفو العلم وأعلى مراتبه .

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل الوجوب وفيه تفصيل :
- ماكان العمل به يلزم البقاء في الإسلام كالتوحيد واجتناب الشرك فتارك العمل به كافر وان ادعى الاسلام فهو منافق.
_وماكان العمل به واجب على المسلم كأداء الواجبات وترك المحرمات فتاركه فاسق من عصاة الموحدين
_وماكان العمل به مستحب فلا يأثم تاركه وعامله محسن .

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
أفرد الآجري له بابا في كتابه"فضل طلب العلم" للآجري.
كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
- ورسالة "ذم من لا يعمل بعلمه" لابن عساكر.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

إنما العلم بالتعلم ، والتعلم لا يحصل إلا بالتأني والتدرج ، فلا يعقل أن من يصيب علما في فترة وجيزة كمن يصيبه في فترة كافية تستحقه ، فعلم المستعجل سريع النسيان كثير التفلت ، والعلم بالتأني أكثر رسوخا في الذهن والعقل ، فكن فطنا ولا تفرط عليك علمك وجهدك بعجلتك ، فالوقت وقتك وإنما أنت على أجر وإن طال وقت علمك .

أريج محمد 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م 04:42 AM

المجموعة السادسة
1- أقسام علوم الشريعة
-علم العقيدة:وهو العلم الذي يعرف بالله واسمائه وصفاته وعن الإيمان بالرسل وماجاءوا به وسبب وجوده وكل ماجاء في باب الايمان
- علم الفقه والأحكام الشرعية وماحلل الله وماحرم
-علم الجزاء:وهو العلم الذي فيه جزاء المرء عن أعماله في الدنيا وجزائه في الآخرة

2- المراد بظاهر العلم وباطنه
ظاهر العلم: وهو العلم الذي يؤخذ عن الائمة والعلماء ويدرس في الكتب وله ابوابه ومسائله وأصوله وقواعده
باطن العلم: وهو العلم الذي يقوم في قلب الطالب من إيمان ويقين وخوف ورجاء حتى تحصل في قلبه بصيرة تجعله يفرق بها بين الحق والباطل والهدى والضلال

3- أهمية العمل بالعلم
العمل بالعلم له شأن عظيم ويثاب عليه المرء ويعاقب من يتركه ..فإذا درب الطالب نفسه على العمل بما تعلمه ولو ابتدأ بالقليل فتتعود نفسه على العمل بما امر الله ورسوله وترقى نفسه ويزداد محبة وقرباً من الله ويسلك بذلك طريق السلف الصالح حتى يجد بذلك البركة والتوفيق في حياته وعمله

4- كيف يتخلص الطالب من آفة الرياء :
أن يجعله خالص لوجه الله ويجدد نيته كلما أحس بذلك وأن يتذكر ويقرأ الاحاديث والآيات التي جاءت في هذا الباب وأن يعظم مخافة الله في قلبه وليتذكر أن الناس لن تنفعه بشيء وأن يستشعر دائما بمراقبة الله له ومافي قلبه والدعاء أن يذهب حب الدنيا من قلبه ويشغله في حب الله ونيل رضاه وثوابه وأخيرا أن يعمل بما تعلم ولو بالقليل

5- رسالة مختصرة لطالب علم صدته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم
اعلم أخي الطالب أن طريق طلب العلم ليس بالسهل ولكن ليس بالمستحيل وقد جعل الله لحكمة منه صعوبات ومشقات في هذا الطريق ومنها الرياء وجعل العلم مفاخرة او لنيل سمعة وشهرة في الدنيا وقد حذر الله من ذلك وهذا ما جبلت عليه النفس البشرية وكان ذلك بلاء من الله في طريق طلب العلم وبالتأكيد ان اي طالب قد مرت عليه هذه اللحظات ولكن يا لسعادة من التجأ إلى الله وطلب الإخلاص والعون من الله ولم يترك العلم من اجل وساوس لا بد أن يمر فيها اي طالب وعلم أن ترك ماأمر الله به من الكبائر وساقه الشيطان إلى مراده تدريجيا حتى يبتعد مع الوقت عن الطريق الحق وطريق العلم فالجأ إلى الله واطلب العون والرحمة منه ولتقرأ في سير السلف وطريقهم في ذلك

فاطمة الزهراء عصام 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م 05:39 AM

المجموعة الأولى :



إجابة السؤال الأول:

للعلم فضائل كثيرة وعظيمة ، ويتبين فضل العلم من عدة أوجه ..

منها: أن العلم سلاح لحامله وحرز له من أعدائه ومن الشيطان ، فبه يعرف العبد مداخل الشيطان ومكائده، وكيف يدفعها ، ويعرف كيد أعدائه، وكيف يخلص منه، ويكون على بصيرة بأمور دينه فيعرف كيف ينجو من الفتن التي تعتريه في كل وقت ، من الشهوات والشبهات وغيرها ، وكذلك يدفع هذه الفتن والشبهات عن غيره وعن أمته ...

فهذا الفضل يكون على الصعيد الخاص (العبد العالم)

وعلى الصعيد العام (الأمة)


ومنها: حصول محبة الله للعالم ، فإن الله سبحانه وتعالى يحب العلم والعلماء ، وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم ، وكفى بذلك شرفًا وفضلًا


ومنها: أنه الطريق لمعرفة محاسن الأخلاق والآداب ومعرفة آثارها وثمارها ، مما يؤدي بالعبد للتخلق بها ، ومعرفة الخصال السيئة وعواقبها ، ليحذر منها العبد ويجتنبها ..
وكلما ارتقى العبد في العلم والعمل ، كلما ارتقى في معالي الأخلاق .



إجابة السؤال الثاني:

يعتبر أصحاب الخشية والإنابة علماء ، وإن كان أحدهم لا يقرأ ولا يكتب ، وذلك بما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة، واليقين الذي يحملهم على اتباع الحق ، وإحسان العبادة ..

فإنهم لما أقبلوا على الله بالخشية والإنابة وإرادة رضاه ، أعطاهم الله من الفهم والبصيرة والسداد والتوفيق ،
ما يعرفون به الحق ويتبعون به الهدى ، ويستبصرون به ، وهذا هو العلم العظيم ، ربما لا يصل غيرهم من الأذكياء والمتفقهة إلى عشره ..

ويوفقهم الله ويبصرهم بالحق في مسألة ، وغيرهم يحوم حول الحق لا يجده



إجابة السؤال الثالث:

الأصل أن العمل بالعلم واجب ، وأن ترك العمل به مذموم، وتفصيل ذلك أن العمل بالعلم على ثلاث درجات :

الدرجة الأولى :
ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام ، وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام ، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم ، وإن ادعى الإسلام فهو داخل في النفاق الأكبر .

الدرجة الثانية: ما يتأكد العمل به ، من أداء الفرائض واجتناب الكبائر ، والمخالف في هذه الدرجة فاسق من عصاة المسلمين .

الدرجة الثالثة : ما يستحب العمل به ، وهو إتيان النوافل والمستحبات، وترك المكروهات .

ويقوم من هذه الدرجة على حسب استطاعته .

فعلى طالب العلم أن يحرص أولا على أداء الواجبات وترك المحرمات، ويعمل من السنن والمستحبات على قدر استطاعته ، أحب العمل إلى الله.
أدومه وإن قل .

ومن العمل بالعلم ما هو واجب على الكفاية ، فلو قام به من يكفي سقط عن الآخرين .


إجابة السؤال الرابع :


_ كتاب اقتضاء العلم العمل ، للخطيب البغدادي.

_ رسالة في ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر .

_ وافرد له ابن عبد البر فصلا في كتابه(جامع بيان العلم وفضله)



إجابة السؤال الخامس:

من ركائز التحصيل العلمي ، الوقت الكافي، فليحذر طالب العلم كل الحذر من العجلة في طلبه ، فإن العجلة من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب طريق طلب العلم ، فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ما أرادوا اختصاره ..

ومن استعجل في العلم ، واغتر بذكائه وسرعة فهمه ، كان سهلا وقوعه في الفتن والمزالق ، وربما كان سببًا في إضلال غيره .

فاحرص على الصبر والتأني ، وسلوك مسالك العلم الصحيحة بضبط واتقان

عُلا مشعل 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م 05:52 AM

المجموعة الأولى
 
المجموعة الأولى:

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

أولا: أن العلم هو أساس معرفة الهدى والوصول له، وبمعرفة الهدى يتعرف العبد على أسباب رضا الله وسخطه، وأوامره ونواهيه، فينجو في الدنيا والآخرة ويفلح.
ثانيا: مجبة الله للعلم والعلماء، وثناءه عليهم، وحث نبيه صلى الله عليه وسلم على التعلم لفضله وعظيم ثمراته.
ثالثا: يدل الإنسان على الخصال الحسنة وحسن الخلق وثمرته وفضله في الشريعة، فيتحلى المرء به في معالملة الناس في حياته، ويبتعد عن الخلق السيء.



س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.

يقول تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"، فإن خشية الله والرجوع إليه بعد المعصية تائبا لا تتحقق إلا بالعلم عن الله ومعرفته حق المعرفة، ومعرفة أسماءه وصفاته، وتقديره حق قدره، فيعظم الله في قلبه ويخشى عصيانه، وفي الأصل أن الخشية هي الخوف مع العلم بقدر المُخشى منه.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.

العمل بالعلم في أصله واجب، وتركه مذموم، ولا يسمى العلم علما إلا بالعمل به، ويُقسم حكم العمل بالعلم على أوجه:
أولا: تعلم ما يلزم تعلمه للبقاء على الدين من مسائل العقيدة والتوحيد، وهذا العلم العمل به واجب وترك العمل به كُفر، ويكفر من تعلم هذا العلم ولم يعمل به من غير عذر تأويل أو إكراه أو غيره.
ثانيا: تعلم الواجبات والمحرمات، وهذا العلم من عمل به فهو من المتقين، ومن ترك العمل به فهو من عصاة الموحدين.
ثالثا: تعلم المستحبات والمكروهات، وهذا العلم من عمل به فهو مُحسِن ومن تركه لا يأثم مع تقصيره في جبر عباداته بالنوافل.


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
تكلم عن هذا الأمر ابن القيم في كتابه "مفتاح دار السعادة".
وكذلك الآجري في "أخلاق العلماء"


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
إن من أهم الركائز التي لابد أن يرتكز عليها طالب العلم في سبيل طلبه للعلم هي "الوقت الكافي"، فلابد أن يصبر على العلم ويتدرج فيه ويتقنه ويضبطه جيدا، ويعمل به حتى ينتفع به تمام الانتفاع، ويعطيه الوقت الكافي ولا يغتر بسرعة تعلمه وذكائه، وعليه الانتباه للفتن في الطريق وأن يفطن لها جيدا، ويتبع سبيل العلماء في أخذ العلم خطوة خطوة حتى يكن من أهله.
وإن في العجلة من ضياع الوقت، ما يزيد عن ما يتوهمه الطالب من ضياع للوقت إن هو أخذه على مهل وأتقنه، ومن أسباب العجلة:
التعجل في تحقيق ثمرة العلم.
الانخداع بسرعة التحصيل.
ضعف صدقه على تحمل المشاق وصبره.
ضعف بصيرته بالطريق ومنهجيته.
فلابد لطالب العلم أن يواجه كل هذا ويحصن نفسه ويذكر نفسه أولا بأول، لماذا يطلب العلم وما الهدف من وراء هذا العلم وما السبيل الصحيح لتحصيله.


الساعة الآن 02:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir