معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الامتياز (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1031)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما درس (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=30330)

هيئة الإدارة 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 08:29 PM

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما درس
 
بسم الله الرحمن الرحيم
(الأسبوع الأول)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباحا يوم الجمعة.

رنان مولود 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 08:48 PM

فوائد مهمة من محاضرة فضل طلب العلم
 
· ينبغي التنبيه إلى مسألتين مهمّتين:
المسألة الأولى: أنه ينبغي لطالب العلم أن يظهر عليه آثار التعلم وآدابه.
المسألة الثانية: أن طالب العلم ينبغي له أن يطلب العلم على منهج صحيح.

· والمناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور:
- الإشراف العلمي.
- التدرج.
- النهمة في التعلم.
- الوقت الكافي.

· مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة، إلا أن لها ثوابت محددة تجمعها وهي :
- أن كل علم يؤخذ عن أهله.
- ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
- وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.

أحمد الشواف 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 09:29 PM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،
مما استفدته من محاضرة "بيان فضل طلب العلم" ما يلي :
من فضائل العلم : يعرّف العبد بربه ، حب الله للعلماء ، يعرّف العبد بما يدفع كيد الشيطان ، تعليمه من أفضل القربات إلى الله.
العلم نوعين : علم نافع وعلم غير نافع .
العلم النافع نوعين : علم دنيوي وعلم شرعي.
أنواع العلم الشرعي النافع : العقيدة ، والفقه ، والجزاء.
العلم أيضاً نوعين: علم ظاهر (الفقهاء في الكتاب والسنة) علم باطن (أصحاب الخشية والخشوع) وقد يكون أحدهم أميّاً لا يقرأ ولا يكتب وذلك بسبب اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة فيفرق به بين الحق والباطل وما يوفق إليه من التفكر والتبصر فيعلم علماً عظيماً قد لا يدرك عشره بعض الأذكياء .
في قوله تعالى (قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون) وجهان للعلماء : نفي حقيقته أي لا يستوون مع ليس لديهم علم ، ونفي فائدته أي لا يستوون مع الذين لا ينتفعون بعلمهم.
على طالب العلم ألا ينشغل بالعلم الظاهر عن العلم الباطن الذي ينتفع به ويصلح به قلبه من الخشية والإنابة واليقين.
العلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين ، الأول : العلوم الضارة كالسحر والتنجيم ، والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة بأصلها لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
طلب العلم الشرعي منه فرض عين (ما يتأدى به الواجب) ومنه فرض كفاية (مازاد عن القدر الواجب).
الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياءً وسمعة أو طلباً لعرضٍ من الدنيا ومن حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- في ذكر أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، وذَكر منهم: ((رَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا قَالَ فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ))
مما يعين على الإخلاص في طلب العلم أن يطلب العلم ليعمل به. والوعيد لتارك العمل بعلمه ، وقال عمرو بن قيس السكوني: "إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة" ومن أعظم ما يعين على العمل بالعلم (اليقين والصبر) اليقين بعظيم العقاب وعظم الثواب.
من الأمور المهمة لطالب العلم أن يظهر عليه أثر العلم وأدبه في الحديث والمعاملة ليفوز ببركة العلم ، وأن يطلب العلم على منهج صحيح لا يخرج عنه ويكون بأربعة أمور : الإشراف العلمي ، التدرج ، النهمة في العلم ، الوقت الكافي.
ثوابت مسارات طلب العلم لدى العلماء: كل علم يؤخذ عن أهله ، لكل علم مصادره التي يأخذه عنها العلماء، طالب العلم يحتاج إلى من يرشده حتى يشتد عوده ويعرف ما يأتي وما يذر.

وجزاكم الله خير الجزاء ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،

رضوى محمود 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 09:57 PM

- طلب العلم بنية صالحة له آثار على قلب طالب العلم، وعلى عمله، قال مالك بن دينار: "من تعلم العلم للعمل كَسَره علمه، ومن طلبه لغير العمل زاده فخرًا".
- من أعظم ما يعين على العمل بالعلم؛ أن يُربّي الإنسان نفسه على اليقين والصبر؛ولذلك تجد الإنسان لا يعصي الله تعالى إلا حين يضعف يقينه، أو يضعف صبره.

سارة سفيان 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 10:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد فقد استفدت من هذه المحضارة مايلي :
انه من فضائل العلم انه أصل كل عبادة وهو يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وان الله فضل العلم والعلماء ورفع شأنهم ، وأن العلم يعرف العبد بربه ، وأنه رفعة للعبد في دينه ودنياه ،وأن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الأداب .
وللعلم نوعان نافع وغير نافع ، والعلم النافع ينقسم الى نوعين دنيوي وشرعي
وطلب العلم منه ماهو فرض عين ، وفرض كفاية .
ففرض العين مايتأدى به الواجب وما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة.
ومما ينبغي التأكيد عليه؛ بيان وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة، أو لا يريد به إلاّ ليصيبَ به عرضًا من الدنيا .
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

محمد الكاف 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 10:27 PM

* من فضائل العلم:
1.أن العلم أصل معرفة الهدى.
2.أن العلم أصل كل عبادة.
3.أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته..
4.أن الله تعالى يحب العلم والعلماء..
5. أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى..
6. أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له...
7.أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها...
8.أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى..



* ينقسم العلم إلى قسمين:

• علم نافع .
• علم غير نافع .

فالعلم النافع ينقسم إلى قسمين :

• علم دنيوي .
• وعلم شرعي .

والعلمُ الذي لا ينفع فُسٍّرَ بتفسيرين:
· أحدهما؛ العلوم الضارة.
· والآخر –التفسير الآخر-؛ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.

* العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية:
· ففرض العين؛ هو ما يتأدى به الواجب...والذي لا يسع المرء جهله ...

* الإخلاص في طلب العلم؛ يكون بأن يبتغي به المرء وجه الله، ليهتدي لمعرفة ما يحبه الله ويرضاه؛ فيَعْمَله، ويعرف ما يُبغضه الله؛ فيَجتَنبَه، ويعرف ما يُخبر الله به؛ فيؤمن به ويصدقه، ويقصِد به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره، فإذا فعل ذلك؛ فقد صلحت نيته في طلب العلم بإذن الله تعالى.


* من أعظم ما يعين على العمل بالعلم؛ أن يُربّي الإنسان نفسه على اليقين والصبر...

دينا الحميدي 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 10:45 PM

فوائد .
 
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.
على العبد العارف بربه أن يعي أن رأس العلم خشية الله تعالى.فمن خشى ربه حق الخشية بلغ منزلة العالم به سبحانه.
على طالب العلم الحريص على استقاء العلم الشرعي من معينه الصحيح أن يبذل الجهد ليحظى بالإشراف العلمي ليصل لمراده بإذن الله.
لابد ان يدرك طالب العلم أن العلم لامنتهى له فهو ساع بطريقه مأجور بإذن الله وكلما طال به الطريق حصل من العلم ماكتب الله له وليعلم أنه من الذكاء أن لا يستبطئ الثمار ولا يستعجل بنيل العلوم إلا وقت تمكن من أوله فلكل غاية وقتها الذي يدرك بها .

منيرة حامد الصواط 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 10:53 PM

*حكم طلب العلم..
فرض عين..هو مايتعلم كيف يؤدي به العباده
ومنه فرض كفاية..

عفاف فالح الجهني 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 10:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم وبعد مما انتفعت به في هذه المحاضره الثمينه بأن اساس وفائده العلم هو معرفة الله ومعرفه هديه الذي ينجو به العبد من الضلال ومعرفة اسباب رضوان الله وفضله وثوابه يجعلنا نجتهد ونعلم ونعمل للفوز برضاه والعلم هو اصل كل عباده والموصل لمعرفة مايتعبد فيه المسلم لربه ومن ثم كسب محبة الله ومعرفته وايضا العلم رفعة عاليه للمتعلم والعلم من افضل القربات لله فبين فيها قسمي العلم الظاهر والعلم الباطن فبين ان الظاهر هو معرفة المسائل الاعتقاديه والاحكام اما الباطن هو اساس العلم وهي خشية الله وتعظيمه واليقين بطلب ماعنده وامتثال امره واجتناب ما نهى عنه وقد يكون المتعلم لا يقراء ولا يكتب ولكن يوجد بقلبه من الخشيه والأنابه على الحق ومن هنا يتضح اهميه العمل القلبي والخشيه هي راس العلم قال تعالي ((انما يخشى الله من عباده العلماء )) وبذالك يتضح اهميه الاخلاص والخشيه في طلب العلم وان لايشتغل المراء بالعلم الظاهر عن العلم الذي ينتفع به ويصلح به قلبه ويجب على المتعلم الاخلاص الاخلاص في طلب العلم والعمل بما تعلم وما ترتب له من اجر ((فنعم اجر العاملين )) وان من لم يعمل بما علم له عقوبه شديده وخساره فادحه ومما يساعد على دوام العلم والعمل به وثباته ان يعمل بما تعلمه كما يفعل الامام احمد بقوله (ما كتبت حديثا الا وقد عملت به ). وعلى المتعلم العامل ان يربي نفسه على اليقين والصبر حتى لا يضعف يقينه وصبره ومن اهم ماينبغي له ان يظهر عليه اثار تعلمه وعلى المتعلم ان يبحث عن العلم من مناهج صحيحه واصولها ولكل علم له طرق واصول يبتداء بها المتعلم بمثابره وتواصل واخلاص العلم والعمل به لله بخشيه هو سبب للنجاح والفلاح بالدارين وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

هدى ناصر الغامدي 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 11:02 PM

بسم الله .

بعض الفوائد :
1 ـــ التفقه في احكام الكتاب والسنة علم نافع لكن ان لم يصحبه العلم الاصلي وهو الخشية كان وبالاً على صاحبة .
2 ــ ان العلم ينقسم إلى نافع وضار .
3 ــ ان العلم منه ما هو فرض عين وفرض كفاية .

منى محمد مدني 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 11:04 PM

فضل طلب العلم
من فضائل طلب العلم :
أن العلم أصل معرفة الهدى- العلم أصل كل عبادة- أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان-أن الله تعالى يحب العلم والعلماء-أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر-أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه-أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها-أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى
أدلة فضل العلم:
قال الله تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ(ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)رواه مسلم
آثار العلماء في بيان فضل العلم:
فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" رواه الإمام أحمد في الزهد.
- وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" رواه الدارمي
أن العلم ينقسم إلى قسمين:
• علم نافع .
• علم غير نافع .
أما العلم النافع فمنه:
• علم ينفع المرء في دنياه؛ من الأمور التجريبية وغيرها مما ينفع الناس في حياتهم ومعاشهم .
• ومنه: علم ينفع الناس في أمور دينهم؛ في التفقه في الدين، ومعرفة هدى الله عز وجل في الشؤون كلها، ومعرفة هدى الله نافع للمرء في دينه ودنياه .
فالعلم النافع ينقسم إلى قسمين :
• علم دنيوي .
• وعلم شرعي .
فقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
• علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
• والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
ومن وجه آخر العلم على قسمين :
• علم ظاهر .
• علم باطن .
• العلم الظاهر: هو ما تقدم ذكره من المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم؛ من معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
• والعلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.
بيان حكم طلب العلم؛ ما حكم طلب العلم؟
العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية:
• ففرض العين؛ هو ما يتأدّى به الواجب؛ قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك". وقد مرَّ الإمام أحمد بقومٍ لا يحسنون الصلاة -صلى في مسجدٍ مع قومٍ فرآهم لا يحسنون الصلاة- فكتب لهم كتابًا فيه تعليم الصلاة، وبعث به إليهم، وقد رُئِيَ الكتاب في بعض المصنفات وطُبِعَ مؤخراً.
مسائل مهمة :
المسألة الأولى: أنه ينبغي لطالب العلم أن يظهر عليه آثار التعلم وآدابه؛ من حسن السَّمت والرّفق وحسن التعامل والصدق في الحديث والمعاملة، وأن يعمل بما يتعلمه من العلم، فإن بركة العلم تكون بامتثاله وبظهور آثاره وثمراته على المتعلم

المسألة الثانية الثاني: أن طالب العلم ينبغي له أن يطلب العلم على منهج صحيح، ومناهج طلب العلم كثيرة متنوعة؛ لكن لها أصول جامعة ينبغي أن لا يخرج عنها طالب العلم وإلا أضاع وقته وجهده.
والمناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور -:
الإشراف العلمي
والتدرج
والنهمة في التعلم
والوقت الكافي.
مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة، إلا أن لها ثوابت محددة تجمعها وهي:
أن كل علم يؤخذ عن أهله.
ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.

مها علي 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 11:13 PM

فضل طلب العلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم بإحسان الي يوم الدين.
اما بعد:
((من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين)) واعظم ذلك هو العلم واعظمه واوله معرفة الله جل وعلا, فبمعرفته يتحقق الهدف الذي خلقنا لاجله وهو العبادة,
قال تعالى:[[وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون]]

والثانيه: معرفة كيفية العبادة ,ومن احكام واوامر ونواهي وحسن خلق والدعوة الي هذا الدين على بصيره وتعليم الناس.

والموفق من اعطي قلب خاشع تقي يعرف الله ويعظمه ويخشاه في اموره,ولو كان امي لم يطلب العلم.

فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي الهدى امي لا يقرا ولا يكتب.
اللهم ارزقنا قلب خاشعا ذاكرا وعلما نافعا وعملا متقبلا واحسن لنا الختام والفوز بالجنان.

امين يارب العالمين.

صلاح حسني عبد الرحيم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 11:26 PM

فضل طلب العلم
 
- فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة -بإذن الله عزوجل- بقدر ما آتاه الله عز وجل من العلم, ولقد أمر الله عزوجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، وفي ذلك من التنبيه على فضل العلم وعظم شأنه ما هو ظاهر بيّن.وقد أدرك أئمة الهدى من علماء هذه الأمة هذه الحقيقة، فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابوهم في ذلك حتى تبوءوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم، وأعلى شأنهم؛ فكانوا أئمة الدين، وأولياء رب العالمين،
- قال لي سفيان الثوري: "مايُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم"؛ وقد صدق -رحمه الله-، فنحن اليوم بعد قرون متطاولة إنما نتعلم العلم مما ورّثوه لنا من العلم رواية ودراية، فعنهم نتلقى مسائل الإعتقاد، وعنهم نتلقى مسائل الفقه، وعنهم نتلقى معرفة صحيح الحديث من ضعيفه، ومن تُقبل روايته ومن تُرد، وعنهم نتلقى العلم بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك.
- ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الإشتغال بالعلم أفضل من الإشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.
- كلما كان الإنسان أكثر علمًا بما ينفع، كان أكثر فضلًا، وأعظم شأنًا، وأعلى درجة
- فسمى الخشوع علمًا، وهو كذلك؛ لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربه، معظمًا له، كثير التفكر والتدبر له، فيوفق لفهمه والإنتفاع به إنتفاعًا لا يحصله من يقرأ مئات الكتب وهو هاجر لكتاب ربه، ولا يحصّله من يقرأ القرآن وصدره ضائق بقراءته يصبر نفسه عليه، ويفرح ببلوغ آخر السورة لينصرف إلى دنياه، وقد قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالإغترار به جهلًا"
- وأهل الخشية والإنابة بما يجعل الله لهم من النور والفرقان الذي يميزون به بين الحق والباطل، والهدى والضلالة، والرشاد والزيغ، وما يحبه الله وما يبغضه؛ يحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم، وقد قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، قال عبد الرحمن ابن زيد ابن أسلم: "فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان" [رواه ابن جرير]. فأهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظًا بهذا الفرقان، وهو فرقان في القلوب التي استنارت بنور الله فمشت بهدى الله عز وجل، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}، فأهل الخشية والإنابة يوفقون للتذكر، ويوفقون للهدى، ويوفقون للإنتفاع بعلومهم، ويجعل لهم فرقانا في قلوبهم يميزون به بين الحق والباطل؛ فهم أصحاب العلم الخالص، وانتفاعهم بالعلم أعظم من انتفاع من قصّر في ذلك
- . والتفقّه في أحكام الكتاب و السنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه، لكن أكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة، أنهم يُقصِّرون في هذا العلم الباطن الذي هو خشية الله عزّ وجلّ والإنابة إليه، وهذا التقصير له أثره في انتفاعهم بعلومهم، وله أثره في عدم سلوكهم سبيلِ الهداية في كثير من الأمور، فأما إذا وفّق الإنسان بصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده وأمر قلبه بخشية الله عزّ وجلّ، وزيّنه بالإنابة إليه فإن الله عزّ وجلّ يهديه ولا يًضلّه.
- والمناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور-احفظوها-: الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي

حنان بدوي 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م 11:49 PM

من الفوائد من هذاالدرس الثمين :
سمى الخشوع علمًا، وهو كذلك؛ لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربه، معظمًا له، كثير التفكر والتدبر له، فيوفق لفهمه والإنتفاع به إنتفاعًا لا يحصله من يقرأ مئات الكتب وهو هاجر لكتاب ربه، ولا يحصّله من يقرأ القرآن وصدره ضائق بقراءته يصبر نفسه عليه، ويفرح ببلوغ آخر السورة لينصرف إلى دنياه، وقد قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالإغترار به جهلًا"
- وأهل الخشية والإنابة بما يجعل الله لهم من النور والفرقان الذي يميزون به بين الحق والباطل، والهدى والضلالة، والرشاد والزيغ، وما يحبه الله وما يبغضه؛ يحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم، وقد قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، قال عبد الرحمن ابن زيد ابن أسلم: "فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان" [رواه ابن جرير]. فأهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظًا بهذا الفرقان، وهو فرقان في القلوب التي استنارت بنور الله فمشت بهدى الله عز وجل، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}، فأهل الخشية والإنابة يوفقون للتذكر، ويوفقون للهدى، ويوفقون للإنتفاع بعلومهم، ويجعل لهم فرقانا في قلوبهم يميزون به بين الحق والباطل؛ فهم أصحاب العلم الخالص، وانتفاعهم بالعلم أعظم من انتفاع من قصّر في ذلك
- . والتفقّه في أحكام الكتاب و السنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه، لكن أكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة، أنهم يُقصِّرون في هذا العلم الباطن الذي هو خشية الله عزّ وجلّ والإنابة إليه، وهذا التقصير له أثره في انتفاعهم بعلومهم، وله أثره في عدم سلوكهم سبيلِ الهداية في كثير من الأمور، فأما إذا وفّق الإنسان بصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده وأمر قلبه بخشية الله عزّ وجلّ، وزيّنه بالإنابة إليه فإن الله عزّ وجلّ يهديه ولا يًضلّه.

حنان بدوي 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 12:02 AM

المنهج الصحيح لا يكون إلا بأربعة أمور : الإشراف العلمي ، التدرج ، النهمة في العلم ، الوقت الكافي.

نورة محمد سعيد 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 12:37 AM

مما إستفدته في المقصود بالعلم المنفي في هذه الآية :


{قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون}

وجهان للعلماء:

الوجه الأول : نفي حقيقته.
الوجه الآخر: نفي فائدته.

والفرق بينهما:

النوع الأول : إذا قلنا أنه نفي حقيقته ، أي هل يستوي الذين يعلمون والذين ليس لديهم علم؟.

وإذا قلنا: نفي فائدته:
يكون المعنى هل يستوي الذين يعلمون والذين لا ينتفعون بعلمهم؟؛
قد يتعلم بعض طلاب العلم شيئاً يقرأون كتباً كثيرة وقد يتعلمون مسائل كثيرة لكنهم لا ينتفعون بها، فهل يستوي من ينتفع بعلمه ومن لا ينتفع؟.

سماح حجازي 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 12:56 AM

الفوائد المستفادة من محاضرة فضل العلم
 
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) من الفوائد في محاضرة فضل العلم :
1،، ان للعلم فضائل كثيرة منها ;
- ان العلم اصل معرفة الهدي وبه ينجو العبد من الضلال
- العلم اصل كل عبادة فمن يعبد دون علم فهو في خطر اذ لابد ان يعبد الله علي بصيرة
- بالعلم يعرف العبد ربه واسمائه وصفاته ويعرف عدوه (الشيطان ) وينجو من الفتن
- الله تعالي يحب العلم والعلماء والعلم يرفع العبد ويزيده رفعة في الدنيا والاخرة

ينقسم العلم إلى قسمين:

• علم نافع .
• علم غير نافع .

فالعلم النافع ينقسم إلى قسمين :

• علم دنيوي .
• وعلم شرعي .

والعلمُ الذي لا ينفع فُسٍّرَ بتفسيرين:
· أحدهما؛ العلوم الضارة.
· والآخر –التفسير الآخر-؛ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.

* العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية:
· ففرض العين؛ هو ما يتأدى به الواجب...والذي لا يسع المرء جهله
والمناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور:
- الإشراف العلمي.
- التدرج.
- النهمة في التعلم.
- الوقت الكافي.

· مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة، إلا أن لها ثوابت محددة تجمعها وهي :
- أن كل علم يؤخذ عن أهله.
- ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
- وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.

ابراهيم حكمي 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 12:56 AM

[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]1- أن التفقه في الدين يشمل جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]2- نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]3- ان العلم ينقسم الى قسمين نافع وغير نافع والنافع ينقسم الى قسمين شرعي ودنيوي والشرعي ينقسم الى قسمين ظاهر وهو مايخص العبادات والمعاملات الظاهرة وباطن وهو مايخص أعمال القلوب وهو المراد والمقصود من العلم وبدونه لا فائدة من العلم وكان السلف يقصدونه ويطلبونه ويجتهدون على تحصيله[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]وهناك علم ضار مثل السحر وكل ما خالف الكتاب والسنة[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]4- العلم ينقسم الى قسمين فرض عين وهو ما لا يقوم دين المرء الا به وفرض كفاية وهو مازاد عن القدر الواجب[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]5- وجوب الاخلاص في طلب العلم [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]6- اهمية العمل بالعلم [/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]7- احاديث الوعيد في عدم العمل بالعلم ليست خاصة بالعلماء بل هي في كل من تعلم مسألة شرعية[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]* مسائل مهمة لطالب العمل[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]1- أن يظهر أثر العلم على المتعلم[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]2- طلب العلم على المنهج الصحيح ويكون بأربعة أمور وهي :[/color]
الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]
[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]* مسارات طلب العلم عند العلماء متعددة وتجمعها ثوابت محددة وهي :[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]· أن كل علم يؤخذ عن أهله.
· ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء
· وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.
[/color]

مريم عادل المقبل 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 01:27 AM

فوائد من قراءة تفريغ محاضرة فضل العلم
 
ينبغي اخلاص النية لله في طلب العلم وان يبتغي به وجه الله ومرضاته وان ينوي بهرفع الجهل عن نفسه وغيره ..
-العلم ينقسم الى قسمين )نافع -غير نافع (
النافع :دنيوي ،شرعي .

-العلم النافع الشرعي 3:(العقيده -الفقه في الدين -الجزاء)
-العلم غير النافع :(العلوم الضارة مثل السحر ،عدم الانتفاع بالعلوم النافعه )
-حكم العلم حسب الحاجة اليه منه ماهو فرض عين ،ومنه ماهو فرض كفايه .
-احاديث الوعيد في ترك العمل بالعلم ليست مقصورة على العلماء واهل العلم بل هي عامه لكل من تعلم حكما شرعيا ولم يعمل به ويطبقه .
-اذا وطن طالب العلم نفسه على العلم بما علم ولو مرة واحده كان ذلك تعويدا لها على العمل .
- المنهج الصحيحه في طلب العلم تجتمع في 4 امور (الاشراف العلمي ،التدرج ،النهمه في الطلب،الوقت الكافي )
-

شاكر إبن عبدالوهاب العذار 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 01:38 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله

فقد تحصلت بفضل الله عز وجل على عدة فوائد لعل أهمها فضل العلم على العبد وإنقسام العلم والتحذير من الرياء وعدم العمل به وتنبيه الشيخ عبدالعزيز الداخل حفظه الله على إتباع منهج ومسار صحيح وعدم التذبذب في طلب العلم .

فمن فضل العلم أنه أصل معرفة الهدى وبه تحصل على أجرٍ لا يحصى ولا يعد ومنه أيضاً الوقاية من كيد الشيطان والفتنة والضلالة.
أما إنقسام العلم ففيه فوائد عدة :

1 تجنب العلم الغير النافع.

2 التعرف على أقسام العلم الشرعي لإبن القيم من وجه ومن وجه أخر على العلم الضاهر والعلم الباطن
وقد شدني إهتمام الشيخ بالعلم الباطن وأهميته في مسار طلب العلم فبارك الله في شيخنا وزاده علماً فهدف طلب العلم هو خشية الله والانابة إليه

3 أهمية إختيار منهجٍ صحيح والثبات عليه فبالرغم من اختلافها إلا أنها تجتمع في أربعة أمور :

الاشراف العلمي ،التدرج ،النهمة في التعلم والوقت الكافي فالخروج عن المنهج الصحيح يؤدي بصاحبه إلى الجهل

أما مسارات طلب العلم فهي متعددة ولكل عالم مساره والثبات على المسار من بابه إلى اخره هو بلوغ طالب
العلم مقصده بإذن الله أما التذبذب والانقطاع فهذا يؤدي إلى ضياع العمر في طرق باب طلب العلم
وبالرغم من تعدد مسارات العلم إلا أن لها ثوابت محدددة تجمعها وهي :

1 أن كل علم يؤخذ عن أهله
2 لكل علم مصدره التي ينهال منها العلماء
3 طالب العلم يحتاج لمن يرشده بادئ الأمر حتى يصلب عوده ويشتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.

أسأل الله الثبات لي و لكل اخواننا واخواتنا على طلب العلم وأن يوفقنا في طاعته وعبادته

مها محمد العلكمي 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 01:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
محاضرة فضل طلب العلم مليئة بالكنوز حقيقه جزا الله خير من اعدها وفرغها ونشرها وحثنا على قراءتها واجمل فائده ايقظت قلبي هي ان هناك علم يغفل عنه كثير من الناس الا وهو علم الباطن واشار اليه بالخشيه وان هناك اناس بلغوا عند الله منزلة العلماء بالخشيه
وقد يكون أحدهم أميًا لا يقرأ ولا يكتب، ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقة، لكنه عند الله من أهل العلم، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق، وإن كان لا يقرأ ولا يكتب، بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى؛ وسبب ذلك أنهم بما يوفّقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة، ويُفْرق له بهم بين الحق والباطل، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر، يعلمون علمًا عظيمًا، قد يُفني بعض المتفقة والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولمّا يُحصّلوا عُشْره؛ ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه، ويصيبون كبد الحقيقة وغيرهم يحوم حولها، ويأخذون صفو العلم وخلاصته، وغيرهم قد يفني وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب، فيبعد ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة، فكانوا بما عرفوه وتيقنوه وانتفعوا به أهل علم نافع، ومن أدلة ذلك قول الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}.

دلال الرجيعي 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 02:01 AM

-اخلاص النيه لله سبحانه وتعالى في طلب العلم مطلب أساسي وله آثار على طالب العلم نفسه وعلى عمله.
-على طالب العلم ان تظهر عليه علامات طلب العلم في أقوال وافعال.
-على طالب العلم أن يتبع منهج وطريقه واحده وواضحه في طلب العلم وأن يبتعد عن التذبذب.
-مسارات طلب العلم متعددة فكل علم يؤخذ من أهله وله مصادر خاصة وطالب العلم يحتاج إلى من يرشده في بداية طريقة حتى يشتد ويقوى.

امال سعيد قسومي 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 03:23 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
-العلم: هو أصل معرفة الهدى ,وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والاخرة.
-للعلم فضائل كثيرة ألف فيها العلماء كتبا وخصصوا لأجلها أبوابا ,ومن بين هذه الفضائل :أن العلم يعرف العبد بربه ويعرفه بما يدفع به كيد الشيطان ويستجلب به رضى الرحمن وكلما رقى العبد في درجات طلب العلم ارتفعت منزلته عند خالقه وزاد حبه له.
-قسم العلماء العلم الى قسمين:
نافع وضار تفرع عن كل قسم منها أقسام أخرى للعلم .
-ينقسم أهل العلم الى صنفين:
1-الفقهاء في الكتاب والسنة.
2-أهل الخشية والخشوع, وهؤلاء هم الذين يحصل لهم من اليقين و الثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم.
-حكم طلب العلم :
-فرض عين وهو ما يتأدى به الواجب.
-فرض كفاية اذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع.
-اشارات في طريق طلب العلم:
-وجوب الاخلاص في طلب العلم ليسلم المرء من غضب الله وعقابه.
-الحرص على العمل بالعلم متسلحا بسلاحي الصبر واليقين.
-التحلي بآداب طالب العلم .
-الحرص على طلب العلم على منهج صحيح.
-المنهج الصحيح لطلب العلم تجتمع فيه أربعة أمور: الاشراف العلمي -التدرج-النهمة في التعلم -الوقت الكافي.
====من ترك شيئا لوجه الله عوضه الله خيرا منه====

بشاير عبداللطيف 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 04:39 AM

ــــــــ اول علم يرفع الناس:
ــ الخشوع: لان الخاشع مقبل على كلام ربه ومعظم له وانه كثير التدبر له فيوفق لفهمه والانتفاع به انتفاعا لايحصله من يقرأ مئات الكتب وهو هاجر لكتاب ربه
ولايحصله من يقرأ القران وصدره ضائق بقراءته يصبر نفسه عليه ويفرح ببلوغ اخر سورة لينحرف الى دنياه...
ــــــــ اعظم مايعين على العمل بالعلم:
ان يربي الانسان نفسه على اليقين والصبر ولذلك لاتجد الانسان ان يعصي الله الا حين يضعف يقينه او يضعف صبره...

صلاح محمد محمد على الالفى 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 06:51 AM

العلم ان لم يقرب الى الله فسيكون حجة على العبد فما فائدة علم لا ينفع صاحبه ?!!
وافضل ما يزكي العلم العمل بما علم وهو ما يزيد خشوعه لله عزوجل ,
وما اجمل قول مالك بن دينار ( من طلب العلم للعلمل كسره العلم ,ومن طلبه لغير العمل زاده فخرا )
العلم الحقيقى هو الذى يجعل صاحبه يزداد ذلا لله ,والا ازداد كبرا رغم انفه ان طلبه لغير الله,
فاللهم اصلح نواينا وعلمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما والف بين قلوبنا

أمل عبدالرحمن الرفاعي 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 07:30 AM

من الفوائد المستفادة :
العلم فضائله لا تحصى فلذلك حري بنا الحرص عليه والجد والاجتهاد في طلبه فهو أصل كل فضيله.
وإخلاص النية لله عزوجل في الطلب .
نسأل الله من فضله .

علي الدربي 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 07:35 AM

الفوائد المنتقاة من درس فضل طلب العلم .
 
درس علمي مليء بالفوائد والكنوز ومنها : -
* من فضائل طلب العلم :-
1/ العلم أصل معرفة الهدى .
2/ أصل كل العبادة .
3/ يعرف العبد بربه جل وعلا .
4/ من أفضل القربات .

* ومما يدل على أهميته : -
إفراد العلماء والمصنفين والمحدثين كتابا مستقلا في فضله .

* أقسام العلم :-
أولا : علم ظاهر ، وينقسم إلى : 1/ علم العقيدة .
2/ علم الفقه (الحلال والحرام والأمر والنهي ).
3/ علم الجزاء .
ثانيا : علم الباطن ( الخشية ) ، نسأل الله من فضله .
*** وأصحاب هذا العلم - أعني الخشية - هم من العلماء .

* منهج الطلب يتلخص في أربعة أمور : -
1/ الإشراف العلمي .
2/ التدرج .
3/ النهمة في الطلب .
4/ الوقت الكافي .
ونسأل الله أن يرزقنا جميعا علم الباطن وعلم الظاهر .

فضيه مبارك الرقابــي 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 08:20 AM

الاسم فضيه مبارك
 
بعض الفوائد من محاضرة طلب العلم
1:أهمية طلب العلم لان به يؤدي المسلم ما وجب عليه
2:ينبغي لطالب العلم أن يتواضع ويخلص لله وأن يكون قدوه في نفسه بتطبيق ما علم ويتحلى بالاخلاق الفاضله
3:أن رأس العلم خشية الله
4:ينبغي لطالب العلم الاستمراروالتركيزعلى منهج واحد

أمل عبدالرحمن الرفاعي 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 08:21 AM

ومن الفوائد :
أن لاننشغل بالعلم الظاهر عن العلم الباطن فالعلم الباطن سبب تيسير العلم الظاهر..
الحرص على السير على منهجيه واحده في الطلب والصبر والمجاهدة على إتمامها .. لإن التذبذب والإنقطاع من أسباب ضياع الوقت وذهاب بركة العلم..

فضيه مبارك الرقابــي 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 08:28 AM

الاسم فضيه مبارك
 
بعض الفوائد من محاضرة طلب العلم
1:أهمية طلب العلم لان به يؤدي الانسان ما وجب عليه
2:ينبغي لطالب العلم أن يتواضع ويخلص لله وأن يكون قدوه في نفسه بأخلاقه وتطبيق ما علم
3:أن راس العلم خشية الله
4:ينبغي لطالب العلم الاستمراروالتركيزعلى منهج واحد

عائشة الفهمي 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 09:21 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله القائمين على الدروس خير الجزاء، سأقوم بكتابة أهم ما توقظه المحاضرة في قلوبنا من أمور ينبغي أن نتنبه لها وأن نجدد النية من أجلها
من أهم فوائد المحاضرة
1- ألا يكون حرص طالب العلم بالدرجة الأولى دنيوي من شهادات وعمل وظيفي؛ بل يكون حرصه من أجل الانتفاع بالعلم من أجل رفع الجهل وتعليم الناس وطلب الأجر من الله عزوجل.
2- أن يحرص طالب العلم على ألا يكون من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة كما ورد في الحديث.
3- تجديد النية في طلب العلم، بالإخلاص لله عزوجل، وطلب العون والسداد عليه.
4- أن يحرص طالب العلم على أن يعمل بما يتعلمه ويطبقه،قال سفيان الثوري: "ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة"، وقال عمرو بن قيس السكوني: "إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة"، وعن وكيع بن الجرّاح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا: "كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به".
5- أن تكون من أهل خشية الله فأنت من أهل العلم، فبالخشية يكون العلم وبالاغترار يكون الجهل، يقول عبد الله بن مسعود: "كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار جهلاً".
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل، والتوفيق لما يحبه ويرضاه!

محمد حسين داود 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 10:15 AM

تقسيم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
(له الفائدة الكبيرة حتى لا ينشغل طلبة العلم بعلوم الأدوات فتصير هى الغاية و ليست الوسيلة لتحصيل العلوم الشرعية النافعة)
• علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
• والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

العلم على قسمين :
(له الفائدة الكبيرة فى التنبيه على علم الباطن بسبب الاهتمام بعلم الظاهر فقط و عدم الاتفات ما يعترى القلب من افات و امراض)
• علم ظاهر .
• علم باطن .

أحمد الشواف 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 11:02 AM

فوائد درس (شرح طريقة تلخيص دروس التفسير)
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،، وبعد ،،
مما استفدته من درس (شرح طريقة تلخيص دروس التفسير) ما يلي :
- مسالك العلماء في التفسير متنوعة ومنها : الإجمال والاختصار ، بيان المعاني اللغوية والبلاغة والنحو ، العناية بالأحاديث والآثار، جمع أقوال المفسرين ، إرادة التحرير والترجيح وإعمال أصول التفسير قواعده ، بيان الأحكام الفقهية ، بيان القراءات وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والفضائل والمناسبات والمبهمات وغيرها.
- العلم ينال بأمور : 1) إحسان التعلم 2) صبر النفس على القراءة والدرس 3) ضبط مسائل العلم 4) المداومة على حسن التحصيل.
- التفاسير المختارة لطلاب برنامج إعداد المفسر : معاني القرآن للزجاج ، المحرر الوجير لابن عطية ، تفسير ابن كثير.
- معايير التلخيص الجيد : 1) حسن استخلاص المسائل. 2) حسن الترتيب. 3) التحرير العلمي. 4) حسن الصياغة. 5) حسن العرض.
- أنواع المسائل التي يذكرها المفسرون : 1- مسائل علوم الآية والسورة. 2- المسائل التفسيرية. 3- المسائل الاستطرادية.
- مراحل تلخيص كلام المفسرين:
1) استخلاص المسائل المتعلقة بالآية من كل تفسير. وهي الأصل الذي يبنى عليه التلخيص.
2) ترتيب المسائل ترتيباً موضوعياً.
3) تحرير القول في كل مسألة. هي لب التلخيص ويكون بأربعة أمور :
1- جمع ما يتعلق بكل مسألة من أقول العلماء في الدرس. 2- التعرف على جميع الأقوال في المسألة. 3-التعرف على حجة كل قول. 4-إسناد كل قول إلى قائله.
4) الصياغة العلمية ويراعى فيها (الإملاء، الأسلوب، علامات الترقيم، محاكاة لغة أهل العلم، مراعاة اختلاف طرق نسبة الأقوال إلى قائلها ودرجات النسبة).
5) تنسيق النص وتحسين عرضه (التنسيق ، الوضوح ، التنظيم ، التناسب، مريحاً للعين).
- اطلعت على تطبيق لتلخيص تفسير قول الله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} من التفاسير: ابن كثير ، الأشقر ، السعدي.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،

ماهر محمود احمد 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 11:58 AM

فوائد علمية من درس بيان فضل طلب العلم
 
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد :
إن طلب العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى ويدل لذلك ما رتبه الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة، حتى كان ما يُعلِّمه المرء لغيره يصيبه ثوابه وإن تسلسل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا))[رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه]. فكل من دعا إلى الهدى - ولا يُدعى إلى الهدى إلا بالعلم- فله مثل أجر من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا وإنه من فضله :
1. أن العلم أصل معرفة الهدى
2. أن العلم أصل كل عبادة
3. أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن
4. أن الله تعالى يحب العلم والعلماء
5. أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى
6. أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب
7. إنه من أحسنَ التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره.
أن العلم ينقسم إلى قسمين:
• علم نافع .
• علم غير نافع.
العلم النافع ينقسم إلى قسمين :
• علم دنيوي .
• وعلم شرعي .
العلم الشرعي؛ وهو العلم بدين الله عز وجل، وهو ثلاثة أقسام كما قال ابن القيم -رحمه الله :
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِى

• العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية
إن مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة، إلا أن لها ثوابت محددة تجمعها وهي:
• أن كل علم يؤخذ عن أهله.
• ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
• وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.
نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

سحر محمود عبد الحافظ 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 12:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا:فضل العلم
1.أنه أصل الهدى الذى هو نجاة العبد من الضلالة و الشقاء
2. إنه أصل كل عبادة فيه تتحقق شروط قبول العبادة
3.يعرف العبد ربه و محاله و كيف يتقرب إليه و ما يترتب على ذلك من لوازم و ثمرات
4.عدم انقطاع ثوابه و لو بعد موت العبد مهما علا تسلسله
و ما دل على ذلك الفضل من أدلة من الكتاب و السنة ،و ما حرص عليه هل العلم من إبراز هذا الفضل فى مؤلفاتهم بأفراد أبواب لها فى كتبهم أو أفراد تصنيف لفضل
و هذا مما يدل على فضل العلم و فضل هذه الأمة المباركة بعنايتها بتعلم أحكام دينها
و كذا أوجه التفاضل بين الناس على حسب ما ورد فى قلوبهم من العلم النافع
ثانيا :أنواع العلم
العلم علمأن 1.علم غير نافع (و المقصود به اما العلم الضار أو العلم الذى لا ينفع صاحبه يدفعه على العمل به)و قد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاستعانة منه؛و من أبرز علامات العلم الذى لا ينفع (مخالفة مؤداه لدى الكتاب و السنه-سواء بالصدفة عنه أو تقبيح ما حسنه الشرع أو تزيين ما قبح الشرع )
2.علم نافعو هو نوعان علم دنيوي و علم شرعى
و العلم الشرعى له وجهان فى التقسيم
-
الوجه الأول فا التقسيم -يتناول أنواع العلم الشرعى
(علم العقيدة -علم الفقه فى الدين- و علم الجزاء )
الوجه الثانى فى التقسيم -يتناول أثر العلم الشرعى على العبد
..علم ظاهر: وهو يشمل الوجه الأول فى التقسيم؛التفقه فى هذه المسائل و ما يظهر على العبد من أثر هذا الفقه على سلوكه
..علم باطن:و هو ما يقوم فى قلب طالب العلم من أعمال القلوب التى هى ثمرة هذا الطلب و غايته من خشية الله و الأناقة إليه و اليقين و الصبر
و على هذا الوجه من التقسيم تبين لنا نوع آخر من العلماء الذين ذكروا فى كتاب الله و السنه و أن لم يطرقوا باب أهل العلم الذين يرحل إليهم و هم أصحاب الخشية و الخشوع بشرط الاستقامة و السداد و دليل ذلك قوله تعالى (أم من هو قانت آناء الليل ساجدًا و قائما يحذر الآخرة و يروا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون )
..فوصفهم سبحانه بالعلم على ما كان فى قلبهم مما أثمر قيامهم لله سجدة و قيام)
..و كذا قوله(و الذين لا يعلمون )وجهان للعلماء فى تفسيرها 1.نفى حقيقة العلم 2.نفى فائدته
ثالثا:حكم طلب العلم
منه ما هو واجب و هو مما لا يتؤدى الواجب إلا به
و منه ما هو فرض كفاية
..أمور هامة. ..
مما يعين على الإخلاص -كونه واجب -فى طلب العلم(أن لا يريد إلا وجه الله )- آلية الإخلاص فى طلب العلم-و مقياس هذا الإخلاص
1.أن يطلب العبد العلم للعمل به و الاهتداء بهدى الله
2 أن يعظم هدى الله فى قلبه
3.أن يفرح بفضل الله على ما وفق به من الهدى
و الاجتهاد فى ذلك يخرجوا بحول الله و قوته ممن قال الله فيهم (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها.... )الآية
و كذا العمل بما علم يصير العبد به من أهل ما علم
و مما يعين على العمل بالعلم هو أن يربى العبد قلبه على اليقين بما عند الله و الصبر على ما تيقن به
...مسائل ...
1.بركة العلم أن يظهر أثره على طالبه
2.مناهج العلم كثيرة و على طالب العلم أن يطلب العلم على منهج صحيح و يثبت عليه
.أركان المنهج الصحيح فى التعلم
الإشراف العلمى من أهل ما يطلب منهم .التدرج .النهمة .الوقت الكافى للمدارس
.......جزاكم الله عنا خيرا و احسن الله إليكم. .....

أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 02:23 PM

قال ابن خثيم الثوري لأحد أصحابه في وصية له:

" السّرائر اللاّتي يخفين على الناس هنّ لله بوَادٍ، ابتغوا دواءها، ثمّ يقول لنفسه: وما دواؤها؟ أن تتوب ثمّ لا تعود".

أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 02:24 PM

ومن الكلام النفيس في محاضرة الأمس، ما ذكره الشيخ في معرض كلامه عن قول الله:

{هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}

وقيل في معناها أي:
هل يستوي الذين يعلمون والذين لا ينتفعون بعلمهم؟؛

وعلّق الشيخ بقوله:

قد يتعلم بعض طلاب العلم شيئا، يقرؤون كتبًا كثيرة، وقد يتعلمون مسائل كثيرة لكنهم لا ينتفعون بها..!!

فهل يستوي من ينتفع بعلمه ومن لا ينتفع؟!

والخشية والإنابة هي قائمة على العلم قيامًا صحيحًا لأن أصل الخشية والإنابة لا تكون إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وخلاصته؛

وقد قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير:
"إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا "

فسمى الخشوع علمًا، وهو كذلك؛

(((لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربه، معظم له، كثير التفكر والتدبر له، فيوفق لفهمه والانتفاع به انتفاعًا لا يحصله من يقرأ مئات الكتب وهو هاجر لكتاب ربه!!!
ولا يحصّله من يقرأ القرآن وصدره ضائق بقراءته يصبر نفسه عليه، ويفرح ببلوغ آخر السورة لينصرف إلى دنياه!! ))) ..

عبد الرحيم محمد أمين 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 02:47 PM

كل علم يطلب رجاء برضى الله وبنية صالحة فهو علم نافع

عقيلة زيان 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 03:22 PM

**أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين:
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة
والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد

**قال ابن مسعود: كفي بخشية الله علما.وكفي بالاغترار به جهلا

**قال عبادة ابن الصامت:"أول علم يرفع عن الناس الخشوع يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا

**النية التي يجب على طالب العلم أن يستحضرها
أن ينوي وجه الله تعالى؛ ليهتدي إلى معرفة هدى الله ومراضيه فيمثلها و يعمل بها و أن يعرف ما يغضب الله ويسخطه فيتجنبه و يبتعد عنه؛ و أن ينوي رفع الجهل عن نفسه و عن غيره.

**قال تعالى:{ {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ } [الزمر: 9]}
ذكر أهل العلم في المقصود بالذين لا يعلمون صنفان من الناس:
أولا :"الذين ليس لهم علم؛ وهو نفي حقيقة العلم؛ و المقصود به الجاهلون.
ثانيا: الذين لا ينتفعون بعلمهم ؛ وحيث تعلمون ولم ينتفعوا ولم يعملوا بعلمهم صح إطلاق الوصف عليهم بعدم العلم إذ المقصود من العلم و غايته العمل ؛ وهذا نفى لفائدة العلم.

**النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من علم لا ينفع.
علامات العلم الذي لا ينفع هو ما كان مؤداها إلى مخالفة هدى الله و سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فكل ما كان يصد عن طاعة الله ؛ ويزين معصية الله؛ ويحسن ما قبحه الشرع؛ و يقبح ما زينه الشرع فهو من العلم الذي لا ينفع.

**كل من علم حكما شرعيا فقد وجب عليه العلم بمقتضاه؛ ويستحق الذم على ترك العمل.

**يجب تدريب النفس على العمل بالعلم وذلك أن يعمل بكل ما تعلم ولو مرة واحدة؛ إذا لم يكن تكراره واجبا. قال الإمام أحمد ما كتبت حديث إلا وقد عملت به.

**أعظم ما يعين العبد على العمل هو أن يربي نفسه على اليقين و الصبر

** أصول المنهج الصحيح في تعلم العلم أربعة:
إشراف علمي
تدرج
النهمة في التعلم
الوقت الكافي

إسراء بوصفيطة 17 ذو القعدة 1436هـ/31-08-2015م 03:24 PM

فوائد مقتبسة من محاضرة فضل طلب العلمِ
 
قسمت هذه الفوائد إلى ثمانية نقاط، وسأذكر تحت كل نقطة نقاط ميسرة على سبيل الحصر لا الإسهاب :
1- أوجه بيان فضل العلم :
أ - العلم أصل كل عبادة ولا يمكن للعبد أن يتقرب لله دون علم .
ب- العلم رفعة للعلم في دينه ودنياه ، وهو صدقة جارية للمرء بعد موته .والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة.
______________
2- الأثار المروية عن السلف في طلب العلم :
سفيان الثوري : ( ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا )
الشافعي : ( ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله )
____________
3- مصنفات العلماء في فضل طلب العلم :
أ- أئمة الحديث أفردوا بابا في كتبهم.
ب- ابن القيم وكتابه : ( مفتاح دار السعادة ومنشود ولاية أهل العلم والإرادة)
_____________
4- أقسام العلم :
أ- علم نافع ، ينقسم إلى :
علم دنيوي : وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه من الأمور التجريبية التي يسفيد منها في حياته ومعاشه.
علم شرعي : علم ينفع المرء في أمر دينه من تفقه في الدين ومعرفة هدى الله ، وهذا مما ينفع الإنسان في دينه ودنياه.
وينقسم العلم الشرعي إلى ثلاثة أقسام : ( علم عقيدة - علم فقه - علم جزاء )
___
ب- علم غير نافع ، وهو قسمان :
1- ما يتعلمه الإنسان من العلم النافع ولا يستفيد منه ، وهو ما يعرف بعدم الإنتفاع بالعلم.
2- العلوم التي تضر من بينها : السحر والتنجيم وعلوم الفلسفة والكلام.
____
وهناك تقسيم آخر للعلم :
1- علم ظاهر : ويشمل مسائل الإعتقاد والحلال والحرام .
2- علم باطن : وهو ما يقوم به طالب العلم من خشية الله وأعمال القلوب.
_____
5- تقسيم العلماء كما وضحه الإمام الطحاوي - رحمه الله- في كتابه مشكل الأثار :
أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء قسمين :
أ- الفقهاء : الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم.
ب- أصحاب الخشية : الذين من شدة خشيتهم وفقهم الله لليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم بين الحق والباطل .
_______
6- أثر الخشية والإنابة في طلب العلم :
أ- سمي الخشوع علما لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربه .
ب- أصل العلم الخشية ، كما قال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
ج - في قوله تعالى : ( يؤتي الحكمة من يشاء ) فسر العلماء الحكمة بأنها الخشية لأن رأس اللأمر مخافة الله .
______
7- حكم طلب العلم : فيه تفصيل على قولان :
أ- فرض عين : هو ما يتأدى به الواجب ، فيجب على العبد أن يتعلم ما تتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية لله فيه .
ب- فرض كفاية : ما زاد عن القدر الواجب .
الدليل : قوله تعالى : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ) فسرها سفيان ابن عيينه بقوله : ( طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض)
_______
8- وصايا في طلب العلم :
أ- الإخلاص ، وتجنب الرياء والسمعة .
ب- العمل بالعلم ، وأن يعظم هدى الله في قلبه .
ج- أن يظهر العم على طالبه بحسن السمت والصدق في الحديث والمعاملة .
د- أن يطلب العلم على منهج صحيح قويم.
ه- أن يعتني بالأصول التي يزن بها مناهج طلب العلم وأن يسير على منهج واحد موصول .
و- حدد العلماء المناهج الصحيحة في أربعة أمور : ( الإشراف العلمي - التدرج - النهمة في الطلب - الوقت الكافيء )
ز- الإعتناء بمسارات طلب العلم الصحيحة ، وهي :
( كل علم يؤخذ عن أهله ) ( لكل علم مصادره التي ينهل منها )
________________________________________
تمَ بحمد الله وفضله الدرس الأول نسأل الله الثبات والتوفيق والتيسير والسداد.


الساعة الآن 02:18 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir