![]() |
لمجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه. 1/ العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}. 2/يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر. 3/العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم؛ ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره؛ كما قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}. س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء. بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة، واليقين الذي يحملهم على اتّباع الهدى، وإحسان العبادة، وبما يوفقون إليه من حسن البصيرة، واليقين النافع الذي يُفْرق لهم بهِ بين الحق والباطل، والهدى والضلال، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر، والفهم والتبصر. س3: بيّن حكم العمل بالعلم. الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم وعند التفصيل ينقسم العمل بالعلم إلى ثلاث درجات الأولى: مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم. الثانية:ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين، لا يحكم بكفره لقيامه بما تقتضيه الدرجة الأولى، ولكن يخشى عليه من العقوبة على ما ترك من العمل الواجب. الثالثة:مايُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين والتارك لها لايأثم. س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه. ،اقتضاء العلم للعمل للخطيب البغدادي مفتاح دار السعادة لابن القيم فضل علم السلف على علم الخلف لابن عبد البر س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم. العجلة في طلب العلم آفة عظيمة تقطع على الطالب طريق الطلب، وتحول بيّنه وبين بلوغه، لذا ينبغي لطالب العلم التدرج والتأني في تحصيله، ولا يكن كالمنبت فإن المُنْبَتَّ لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى، وليداوم على الطلب مع أخذ نفسه بالرفق والإستعانة بالله حتى يبلغ مراده وتثبت قدمه، ألا ترى الأشجار العظيمة كيف تنبت من بذرة! وذلك لطول معاهدتها سَقياً و كثرة العناية بها اهتماماً! والله تعالى أعلم وأحكم فما كان من صواب فمن فضل الله ومنته وما كان من خلل وزلل فمن نفسي والشيطان. |
لمجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه. 1/ العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}. 2/يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر. 3/العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم؛ ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره؛ كما قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}. س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء. بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة، واليقين الذي يحملهم على اتّباع الهدى، وإحسان العبادة، وبما يوفقون إليه من حسن البصيرة، واليقين النافع الذي يُفْرق لهم بهِ بين الحق والباطل، والهدى والضلال، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر، والفهم والتبصر. س3: بيّن حكم العمل بالعلم. الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم وعند التفصيل ينقسم العمل بالعلم إلى ثلاث درجات الأولى: مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم. الثانية:ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين، لا يحكم بكفره لقيامه بما تقتضيه الدرجة الأولى، ولكن يخشى عليه من العقوبة على ما ترك من العمل الواجب. الثالثة:مايُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين والتارك لها لايأثم. س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه. ،اقتضاء العلم للعمل للخطيب البغدادي مفتاح دار السعادة لابن القيم فضل علم السلف على علم الخلف لابن عبد البر س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم. العجلة في طلب العلم آفة عظيمة تقطع على الطالب طريق الطلب، وتحول بيّنه وبين بلوغه، لذا ينبغي لطالب العلم التدرج والتأني في تحصيله، ولا يكن كالمنبت فإن المُنْبَتَّ لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى، وليداوم على الطلب مع أخذ نفسه بالرفق والإستعانة بالله حتى يبلغ مراده وتثبت قدمه، ألا ترى الأشجار العظيمة كيف تنبت من بذرة! وذلك لطول معاهدتها سَقياً و كثرة العناية بها اهتماماً! هذا والاه تعالى أعلم وأحكم فما كان من صواب فمن فضل الله ومنته وما كان من خلل وزلل فمن نفسي والشيطان . |
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه وحده أستعين وأصلّي وأسلّم على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم الى يوم الدين المجموعة الثالثة (من مجموعات مذاكرة فصل: بيان فضل طلب العلم): (سؤال ١) بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله. جواب ١: لا شك أن العلم هو طريق الهدى الذي يوصلنا الى معرفة الله عز وجل وبالتالي مخافته والتقرب إليه وحسن عباداته من فعل الأوامر واجتناب النواهي. والعلم هو الأساس الذي قام عليه ديننا الحنيف، فأوّل ما نزل من القرآن الكريم {إقرأ} كما أن العلم يوسّع آفاق المرء وهو أداة للتفكّر والرقي الأخلاقي والسلوكي. وقد أدرك أئمة السلف والعلماء الصالحون على مرّ العصور هذه الحقيقة، فاجتهدوا في تعلّم العلم وتعليمه، وبهم وبمن سار على خطاهم حُفظ وسيُحفظ الدين بإذن الله. ومن أقوالهم المأثورة في بيان فضل العلم والحثّ عليه: - ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: (ما عُبد الله بمثل الفقه) - وقال سفيان الثوري: ( ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا) رواه الدارمي. (السؤل ٢) أيّهما يقدم الطالب: علوم المقاصد أو علوم الآية؟ جواب ٢: الأصل في دراسة العلم الشرعي هو الكتاب وتليه أو ترافقه السنّة الشريفة، والى جانبهما ما يعين على التفقّه من علوم. فإنّ العلوم التي يجب على الطالب الاعتناء بها قسمان: - علوم المقاصد: وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والتفكّر... كعلم العقيدة والتفسير والحديث... - علوم الآلة: وهي العلوم المساعدة في حسن فهم علوم المقاصد، ومنها العلوم اللغوية، علم أصول الفقه... والصواب فيها أن يبدأ الطالب بدراسة المختصرات السهلة في علوم المقاصد ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب حال المبتدئين، حتى يتمكّن ويبني أساس متبن. ثم ينتقل بنفس الآلية الى مرحلة المتوسطين حتى يصل الى مرحلة المتقدمين. ومما ينبغي التنبيه له عدم الاستطراد والغوص في علوم الآلة وبالتالي ننحرف عن الأصل أي علوم المقاصد. فعلوم الآلة لا ينبغي أن تتعدى كونها علوم مساعدة. (سؤال ٣) ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟ جواب ٣: ولعلّ أهم مقصد من المقاصد الصالحة لطلب العلم هو إخلاص النية لله تعالى، أن يريد بعلمه وجه الله لا سمعة ورياء ومناصب دنيوية لا تسمن ولا تغني من جوع. ومَن أَصلح نيّته صَلُح عمله، للحديث العظيم، الذي افتتح به أعظم المراجع والكتب، عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنما الأعمال بالنيات وإن لكل امرئ ما نوى) فما كان لله هو لله وما كان للدنيا هو للدنيا. نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في النية والقول والعلم والعمل. وقد قال مالك بن دينار: (من تعلّم العلم للعمل كَسَره علمه، ومن طلبه لغير العمل زاده فخرا) (سؤال ٤) بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي. جواب ٤: ركائز التحصيل العلمي أربعة: ١- الإشراف العلمي: لا بد للطالب أن يكون له شيخا أو عالما أو طالبا أعلى منه علما يتخذه مرجعية ويعينه على سلك الطرق الآمنة. فالعلم لم يصل إلينا إلا عن طريق التلقين والتواتر. وقد قيل: من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه. وربما هذا صحيح، لأن من لم يدرس على أهل العلم، ولم يأخذ عنهم، ولا عرف الطرق التي سلكوها في طلب العلم، فإنه يخطئ كثيراً، ويلتبس عليه الحق بالباطل؛ لعدم معرفته بالأدلة الشرعية، والأحوال المرعية التي درج عليها أهل العلم، وحققوها وعملوا بها. ٢- التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة: فيبدأ الطالب بضبط المختصرات في كل علم ويتقنها ثم ينتقل الى الوسط ليصل الى المراحل المتقدمة ودائما تحت إشراف مرجعيته العلمية فيصحّح له إن أخطأ ويدله على الطرق الصحيحة ويشجّعه ويعينه. ٣- النهمة في التعلم: على الطالب أن يتحلى بصفة الاندفاع والاجتهاد والمثابرة والصبر في رحلته العلمية، فمَن أحبّ أمرا سعى استفرغ له كل طاقاته وقدراته. وقد صحّ عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال: (منهومان لا يشبعان: منهوم في العلم لا يشبع منه، ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها) نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المنهومين في العلم لا نشبع منه وأن لا يفتننا في ديننا. ٤- الوقت الكافي: فلا بد أن يخصص طالب العلم وقتا كافيا وأن يكون صبورا جلودا على الدراسة حتى يُحسن تعلمه وتدرجه واتقانه للعلوم. فالعجلة من أعظم الآفات التي تصدّ الطالب عن متابعة رحلته العلمية. وقد قال معمر بن راشد: (من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة، إنما كنا نطلب حديثا وحديثين) (سؤال ٥): اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم. جواب ٥: بسم الله الرحمن الرحيم أخي الطالب/ة مع تعدد الأديان والطوائف والمذاهب وتحريف ما جاء بالكتب السماوية التي سبقت القرآن الكريم ظهرت الكثير من المعارف والمعتقدات والمبادىء التي تتعارض مع المنطق ولا يتقبلها العقل خاصة فيما ينسب إلى خالق الكون الله سبحانه وتعالى، وما حث عليه وشرعه للبشرية. فأصبحنا في عالم يزخر بالكثير من المناهج المحرفة والتي لا أساس لها من الصحة ولا تصب في مصلحة البشرية واستقامة الحياة وانتشار العدل فيها. وكما تعلم بأن الهدف الأسمى لطالب العلم ومبتغاه النبيل يتمثل في البحث عن الحقيقة وإنارة الطريق للبشرية بنور العلم والمعرفة الحق ومحاربة الجهل والفساد والإرهاب؛ لذا فحري بك أن تتوقف ملياً عند أية معرفة تتلقاها أو قضية أو مسألة تستفتى بها؛ وذلك لتمحصيها والتحقق من صحتها ودقتها والبحث في مصادر التشريع جيداً قبل البت في تلك القضية أو المسألة وتجنب الإدلاء أو الإفتاء بما لا تعلم أو يتنافى مع ما جاء في أي من مصادر التشريع. هذا والله تعالى أعلم وأحكم والحمدلله رب العالمين |
إجابات المجلس الأول
المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة. فضل طلب العلم كبير وعظيم، وبه يعرف الإنسان ربه }فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ (19: سورة محمد){ وكيف يقوم بحق عبادته، ويعرف طريق الهداية الذي يجب أن يسلكه ويتمسك به، والعقبات والعوارض والفتن التي يجب أن يتجنبها ويتقيها، }فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (123: سورة طه ){ وبالعلم يزول الجهل عن الأفراد وعن عموم المجتمعات الإسلامية، فترتقى وتتبوأ المكانة التي يستحقها الموحدون بعلمهم وصحة معتقدهم }أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9:سورة الزمر){، وبالعلم ينال المرء حب الله وثناءه عليه، ويحظى برفيع الدرجات وأعلى المنازل في الدنيا والآخرة } يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ (11: سورة المجادلة){ ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد الله به خيراً يُفقهه في الدين"، والتفقه في الدين يشمل العقائد والأحكام والأخلاق والجزاء والتزكية وغيرها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل اللَّه له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر" ، وبالعلم يمتد أثر العالم بين الناس، فلا ينقطع ذكره ولا ينتهي الإنتفاع والأخذ بعلمه ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به"، ولقوله صلى الله عليه وسلم: " من دعا إلى هدىً كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا" س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة. دراسة العلم الشرعي قائمة على التفقه في الكتاب والسُنَّة، ودراسة كل ما يلزمها وتقتضيها من علوم ومعارف ، لذلك فقد قسَّم العلماء العلوم التي يجب أن يهتم بها العلماء والدارسين إلى نوعين: - علوم المقاصد: وهي العلوم المتعلقة بالإعتقاد والتفكر والعمل والإمتثال، كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والآداب الشرعية والأحكام وغيرها. - علوم الآلة: وهي العلوم المساعدة والمعارف المعينة على تجويد دراسة علوم المقاصد والتفقه والتوسع في فهمها ، منها علوم اللغة، وعلوم القرآن وأصول التفسير ومصطلح الحديث. ويجب أن يتدرج الطالب من مستوى المبتدئين في المقاصد وما يلزمه من أساسيات علوم الآلة، إلى المستوى المتوسط من المقاصد ومتعلقه من علوم الآلة، ثم إلى المستوى المتقدم في المقاصد والآلة معاً. وبعد ذلك يحدد الطالب المجال الذي يحسنه ويتفوق فيه، بما يتناسب مع ما يملكه من مَلَكات وقدرات ومواهب، وبما يفتحه الله له من الفهم في أحد العلوم، حيث أن التقدم فيها جميعاً في وقتٍ واحد غير ممكن. ومن التنبيهات المُهمة في هذا الشأن: - التركيز على الهدف والغاية، حتى لا تتشتت الجهود وتضيع في الإنهماك في الوسائل على حساب الغرض الأساسي من الدراسة، وأمثلة ذلك التعلق بأحد علوم الآلة على حساب علوم المقاصد – إلا إذا كان موهوباً فيها ويستطيع توظيفها بجدارة لخدمة علوم المقاصد-. ومن الأمثلة أيضاً العمل بالتجارة يريد الإستعانة بأرباحها لطلب العلم، فإذا بالتجارة تشغله وتملأ وقته فيُغيِّر مساره وينقطع عن طلب العلم، ومنها ما هو دقيق ويحتاج لملاحظة عظيمة، وهو الإشتغال بالنوافل التي يعتادها ويألفها حتى تضيع الفرائض، ويُحرم بسبب ذلك بركة الوقت والجهد والعمل. س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم. طلب العلم عبادة عظيمة، تُرضي الله تعالى وترفع شأن صاحبها إن قام بها بإخلاص وتجرُّد، فتبادر الملائكة بوضع أجنحتها له رضًى بِما يصنع ، وتنطلق مخلوقات الأرض والسماء له بالذكر والاستغفار. ولا ينبغي لمثل هذا المقام الرفيع أن يخدشه رياء أو تخالطه شائبة تعكر صفو المسيرة وتكدر نوايا أهلها والسائرين إليها. ومما يهدم أركان هذا الصرح العظيم : أن يتعلم المرء العلم ابتغاء السمعة أو الجاه أو المكانة أو المال أو أي عرضٍ زائل لا تغني صاحبها شيئاً عن ثواب رب العباد ومالك الملك في الدنيا والآخرة. فيخسر ثواب عمله في الدنيا، وثمراته والأجر عليها في الآخرة، ويناله من العذاب والوعيد ما حذّر منه القرآن في مواضع عديدة، يقول الله تعالى: }مَن كان يُريد العاجلة، عجَّلنا له فيها ما نشاء لمن نريد، ثُم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً مدحوراً { (18: سورة الإسراء) ومن هوادم صرح الإخلاص، الاستسلام لعوارض العُجب والمُراءاة والميل لثناء الناس ومدحهم وبذل الجهد في ذلك، بعد أن كان العمل في بدايته خالصاً صافياً لا يكدره شائبة، فالإستسلام لهذه العوارض والإسترسال فيها يُحبط العمل بالكلية، خاصة إذا كان العمل متعلقاً بعبادة مُتصلة ، وأما إذا لم تكن العبادة متصلة، وقد قاوم في بعضها واستسلم في بعضها، فما أخلص فيه مقبول، وما راءى فيه وهوى فهو باطل مردود. وعلى المرء أن يدفع وسوسة الشيطان التي تعيق مسار طاعته ، وتنتهي به إلى التوقف عن عملها خشية الرياء وعدم تحقيق الإخلاص فيها، وعليه أن ينتبه لدرجة العمل الصالح الذي يقوم به: هل هو واجب أم مستحب، حتى لا يقع في الإثم والتقصير على تركه والتفريط فيه.والواجب عليه أن يقاوم ويجاهد نفسه على دفع تلك الخواطر الشيطانية الشريرة، وله أجر الإخلاص والجهاد معاً –إن شاء الله- س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم. أيقن السلف الصالح أن مقتضى العلم العمل، وأن العلم بلا عمل يستوجب الخذلان في الدنيا والعقاب الشديد في الآخرة، يقول الله تعالى في ذم علماء اليهود: }أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44: سورة البقرة){، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ما عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه"، فكان من هديهم رضوان الله عليهم تربية أنفسهم على العمل بالعلم وتوطين أنفسهم على ذلك، حتى تتعود النفس عليها وتألفها ويسهل عليها القيام بها. وما تيسر ذلك لهم إلا ليقينهم العظيم بالثواب والأجور، ويقينهم بسوء عاقبة العاصي المُخالف لأوامر ربه، وترويض أنفسهم على الصبر والتصبُّر، والوقوف بثبات أمام الهوى وميل النفس ونزواتها وشهواتها. قال الحسن البصري: (كان الرجل يطلب العلم، فلا يلبث أن يُرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده) وقال الإمام أحمد: (ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً) وعن عمرو بن قيس السكوني: (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة، تكن من أهله) وعن تيسير العمل بالعلم إن وطَّن الإنسان نفسه على الإستجابة والإقبال على التطبيق والتنفيذ، يقول الإمام مالك بن دينار: (ما من أعمال البر شيء إلا ودونه عقيبة، فإن صبر صاحبها أفضت به إلى الروح، وإن جزع رجع) والرَّوح هو اليسر والإنبساط والراحة، والجزع هو السخط وانعدام الصبر، ورجع بمعنى خاب وفشل. وقد صنّف العلماء في هذا المجال مصنفات في بيان وجوب العمل بالعلم منها: - كتاب (اقتضاء العلم العمل) للخطيب البغدادي. - ورسالة في (ذم من لا يعمل بعلمه) للحافظ بن عساكر. - وأفرد بعض العلماء لهذا المجال باباً في بعض مصنفاتهم مثل: o ابن عبد البر في كتابه (جامع بيان العلم وفضله) o والآجري في كتاب (أخلاق العلماء) o وابن القيم في كتاب (مفتاح دار السعادة) o وابن رجب في كتاب (فضل علم السلف على علم الخلف). س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع. طلب العلم له مناهج كثيرة ومتنوعة، تتفق في غايتها ومقصودها ، وتختلف في تفاصيلها وأساليبها، ونظراً لتعدد المناهج واختلاف ملكات طلبة العلم ومواهبهم وقدراتهم، يجب على طالب العلم أن يتعرف على الأصول والركائز والمعالم التي يستعملها ليميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة، فينضبط مساره، وتتكلل جهوده بالنجاح في نهاية الطريق. وركائز التحصيل العلمي أربعة، أولاً: الإشراف العلمي والتتلمذ على يد أرباب العلم وعلمائها ، على أن لا يتعجل الطالب التصدر للصنعة حتى يبرع فيها، وإلا فسيعتري أداؤه الخلل والنقص وما قد يضر به نفسه ومن حوله، ثانياً: التدرج في الدراسة، والبدء بالمختصرات حتى يتمها ويتقنها، على أن يراجع أستاذه فيما أُشكل عليه، ثالثاً: الشغف والإقبال والنهمة في التعلم، وهو ما سيساعده على الإستمرارية وتخطي العقبات وتقديم طلب العلم على أمور حياته الأخرى، حتى تكون الأولوية للعلم وحده دون منازع، ورابعاً: أن يعطي لنفسه الزمن المناسب حتى يُتم الدراسة، ويُتقن أساليبه وطرقه وتفاصيله، فالعجلة سببها ضعف الصبر، وقصر البصيرة، وإيثار الثمرة العاجلة من التصدر على التحصيل الحقيقي للعلم النافع. كما يجب على طالب العلم أن يتعرف معالم العلوم، وهي الإلمام بأبواب العلم ومسائله، والأصول التي يستمد منها أهل العلم عِلمهم، ثم التعرف إلى الأئمة البارزين المتمكنين المعروفين بعلو الشأن والمكانة الرفيعة في هذا العلم، فيدرس سيرتهم، ويعرف آثارهم، فينتفع بعلمهم ومناهجهم في تحصيلها واكتسابها. |
المجموعة الأولى:
السِؤال الأول: بين فضل العلم من ثلاثة أوجه: -العلم أصل معرفة الهدى،إذ به ينجو العبد في الدنيا والآخرة؛ وبه يتعرف على أسباب رضوان الله؛ ويتعلم ما يسلم به من سخطه. - إنّ الله سبحانه وتعالى يحب العلماء ، وقد أثنى عليهم في كتابه ومدحهم ،ورفع شأنهم. -العلم من أفضل القربات إلى الله تعالى وقد رتب الله سبحانه وتعالى الأجور الكبيرة لأهل العلم كما دلت على ذلك السنة النبوية والآيات الكريمة. السؤال الثاني : بين وجه تسمية أهل الخشية والإنابة علماء. وجه ذلك ما قام في قلوبهم من الخشية ،والإنابة، واليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى ، وإحسان العبادة ؛ كما أنّهم بسبب ما يوفقون إليه من حسن البصيرة واليقين النافع الذي يفرق لهم به بين الحق والباطل ، والهدى والضلال ؛ وأيضا ما يوفقون إليه من حسن التّذكر والفهم ؛ فهم بذلك يفهمون فهما عظيما؛ ويرون ببصائرهم فيعرفون الحقائق التي قد تخفى على غيرهم، ويأخذون صفو العلم وخلاصته، وذلك لأن همّتهم انصرفت إلى تحقيق ما أراد الله منهم. السؤال الثالث:بين حكم العمل بالعلم حكم العمل بالعلم الوجوب؛وذلك لأنه جاء في الكتاب والسنة ما يذمّ تارك العمل بالعلم هو على ثلاث درجات: -ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التّوحيد واجتناب نواقض الإسلام. - ما يجب العمل به من أداء الواجبات وترك المحرمات والمنهيات. -ما يستحب العمل به من نوافل العبادات واجتناب المكروهات. فمن علم بفريضة وجب عيه آداؤها ومن علم بمحرم وجب عليه تركه واجتنابه.ومن العلم ماهو فرض كفاية يسقط عن المجموع إن فعله بعضهم،كما أنه على طالب العلم أن يكون حريصا على العمل بما تعلم. السؤال الرابع: أذكر ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم - فضل طلب العلم للآجري - جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البرّ - الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار العلماء لابن الجوزي. السؤال الخامس: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن طر العجلة في طلب العلم: إنّ الصبر على العلم من الأمور التي ينبغي لطالب العلم الحرص عليها؛ فأخذ المدّة الكافية من الوقت من ضروريات التحصيل؛فهو بهذه الطريقة سيتدرّج في الطلب ويستوعب مسائل العلوم ، وهذا ماكان عيه أهل العلم من الرعيل الأول،إذ لا ينبغي لطالب العلم أن يغتر بذكائه وسرعة فهمه فيتخطى المراحل التي توصله إلى المطلوب ؛ وبذلك يقع في مزالق هو في غنى عنها .ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى العجلة في طلب العلم؛ قلة الصبر على مشقة التحصيل، وضعف البصيرة بطول الطريق، أو استعجال الثمرة من تصدر ورياسة بدل تحصيل العلم النافع. |
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه. -العلم اصل معرفة الهدى فبه يعرف العبد ما يرضي ربه فيفعله ويعرف ما يسخطه فيجتنبه. -بالعلم ينال العبد الرفعة في الدنيا والآخرة -بالعلم يعرف العبد مكائد عدوه فيحذرها وبه ينجو مما يعترضه في يومه من الفتن ومكائد الشيطان. |
إجابة السؤال الأول :
فضل العلم من ثلاثة أوجه :1/أي عبادة نقوم بها لا بد أن يتوفر فيها شرطان لتقبل وهما:الإخلاص لله، وأن تكون صوابا، وحتى نعرف أنها صوابا نحتاج للعلم. 2/الله تعالى يحب العلم والعلماء و مدحهم و أثنى عليهم. 3/العلم رفعة للعبد في دينه و دنياه كما قال الله تعالى :( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات). إجابة السؤال الثاني : وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء : الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم؛ وذلك لأن أصل الخشية والإنابة لا يكون إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وخلاص، وأهل الخشية والإنابة بما عندهم من العلم يرزقون نوراً و فرقانا يميزون به بين الحق والباطل. إجابة السؤال الثالث: حكم العمل بالعلم : الأصل أنه واجب و أما على التفصيل 1/ما يلزم العمل به البقاء على الإسلام فيكون مخالفه كافر. 2/ما يجب العمل به من أداء الواجبات و ترك المحرمات؛ والقائم بهما من عباد الله المتقين و المخالف فاسق من عصاة الموحدين. 3/ما يستحب العمل به من النوافل و ترك المكروهات؛ والقائم به محسن و لا يأثم تاركه؛ لكن لا ينبغي التفريط في النوافل. إجابة السؤال الرابع: ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم و التحذير من تركه :1/اقتضاء العمل بالعلم للخطاب البغدادي. 2/ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر. 3/أخلاق العلماء للآجري. إجابة السؤال الخامس : خطر العجلة في طلب العلم : كان السلف كثيراً ما يوصون تلاميذهم بالصبر و عدم العجلة في طلب العلم، و من أجمل ما قرأت قول الزهري ليونس بن يزيد - رحمهم الله - :( لا تأخذ العلم جملة؛ فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة ، ولكن الشيء بعد الشيء مع الأيام والليالي ). و من نتائج العجلة في طلب العلم :عدم مواصلة طريق الطلب، و عدم مراعاة الأولويات في العلم و بذلك يضيع الطالب عمره و يشتت ذهنه و لا يصل لمرحلة التأصيل. اللهم ارزقنا علماً نافعاً. |
حل تكليف الأسبوع الأول
إجابة السؤال الأول :
فضل العلم من ثلاثة أوجه :1/أي عبادة نقوم بها لا بد أن يتوفر فيها شرطان لتقبل وهما:الإخلاص لله، وأن تكون صوابا، وحتى نعرف أنها صوابا نحتاج للعلم. 2/الله تعالى يحب العلم والعلماء و مدحهم و أثنى عليهم. 3/العلم رفعة للعبد في دينه و دنياه كما قال الله تعالى :( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات). إجابة السؤال الثاني : وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء : الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم؛ وذلك لأن أصل الخشية والإنابة لا يكون إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وخلاص، وأهل الخشية والإنابة بما عندهم من العلم يرزقون نوراً و فرقانا يميزون به بين الحق والباطل. إجابة السؤال الثالث: حكم العمل بالعلم : الأصل أنه واجب و أما على التفصيل 1/ما يلزم العمل به البقاء على الإسلام فيكون مخالفه كافر. 2/ما يجب العمل به من أداء الواجبات و ترك المحرمات؛ والقائم بهما من عباد الله المتقين و المخالف فاسق من عصاة الموحدين. 3/ما يستحب العمل به من النوافل و ترك المكروهات؛ والقائم به محسن و لا يأثم تاركه؛ لكن لا ينبغي التفريط في النوافل. إجابة السؤال الرابع: ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم و التحذير من تركه :1/اقتضاء العمل بالعلم للخطاب البغدادي. 2/ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر. 3/أخلاق العلماء للآجري. إجابة السؤال الخامس : خطر العجلة في طلب العلم : كان السلف كثيراً ما يوصون تلاميذهم بالصبر و عدم العجلة في طلب العلم، و من أجمل ما قرأت قول الزهري ليونس بن يزيد - رحمهم الله - :( لا تأخذ العلم جملة؛ فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة ، ولكن الشيء بعد الشيء مع الأيام والليالي ). و من نتائج العجلة في طلب العلم :عدم مواصلة طريق الطلب، و عدم مراعاة الأولويات في العلم و بذلك يضيع الطالب عمره و يشتت ذهنه و لا يصل لمرحلة التأصيل. اللهم ارزقنا علماً نافعاً. |
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه. - أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}. - أن العلم أصل كلّ عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، وصوابًا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستدعي قدرًا من العلم، وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم. - أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن. س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء. لأن الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قيامًا صحيحًا وأصلهما لا يكون إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وخلاصته. س3: بيّن حكم العمل بالعلم. الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم. وإن أردنا التفصيل نقول أنه على ثلاث درجات: - الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم. - والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين، لا يحكم بكفره لقيامه بما تقتضيه الدرجة الأولى، ولكن يخشى عليه من العقوبة على ما ترك من العمل الواجب. - والدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها. س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه. - كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي. - ورسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر. - وأفرد له ابن عبد البر فصلًا في "جامع بيان العلم وفضله". - الآجري في "أخلاق العلماء". س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم. إن العجلة في طلب العلم من أعظم الآفات التي تقطع على طالب العلم مواصلة طريق الطلب؛ وتحول بينه وبين التدرج في طلبه كما ينبغي؛ فلا بدّ للمتعلّم من الصبر على طلب العلم مدّة كافية من الزمن حتى يُحسن تعلّمه، ويتدرّج في مدارجه، ويسلك سبيل أهله، برفق وطمأنينة، وضبط وإتقان، وتفهّم وتفكّر، ومداومة على المذاكرة والمدارسة، حتى يبلغ فيه مبلغ أهل العلم. |
المجموعة الثالثة:
١- بين عناية السلف الصالح بالحث على طلب العلم والتعريف بفضله؟ لقد ورث لنا السلف الصالح الإرث العلمي رواية ودراية، لكل أبواب الدين فتلقينا منهم مسائل الاعتقاد والفقه وصحيح الحديث من ضعيفه وعلم الأخلاق. كما اعتنى السلف الصالح بالحث على طلب العلم الشرعي والتعريف بفضله من خلال أقوالهم المأثورة وأفعالهم المشهودة، فكان طلب العلم من أجل العبادات القولية و الفعلية، منه من قاله سفيان الثوري: (ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم و حفظه لمن أراد الله به خيرا)، فكانت الخيرية من الله عز وجل اختصاصا بأهل العلم. .............................................................................................................. ٢- أيهما يقدم الطالب علوم المقاصد أم علوم الآلة؟ ج٢ : هناك طالب العلم العام وطالب العلم الخاص طالب العلم العام : مما يعين طالب العلم العام أن يبدأ بمختصرات سهلة العبارة في علوم المقاصد حتى يتصور مسائل تلك العلوم تصورا حسنا، فيبدأ بالمهم و الفاضل ، ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب الحال، فيتدرج بها و يتوسع من المختصر إلى المتوسط ومن ثم المتقدم ما يناسب حاله في سلم التعلم. أما طالب العلم المتخصص: عليه أن يختار العلم الأنفع و الأيسر و الأرفق لحاله، فالعلم فتح من الله لعباده فيشتغل بما فتح الله عليه بما يفيد به نفسه و غيره. ........................................................................................................... ٣- ماهي المقاصد الصالحة لطالب العلم؟ ج٣: المقصد : هو المرجع و المطلب الرئيس لطلب الشئ ذاته . ومنه تندرج الأهداف الفرعية الأخرى . لذا كان أعظم مقصد لطلب العلم : هو ما كان خالصا لله تعالى وحده لا شريك له و منه تندرج الأهداف الفرعية الصالحة المتكاملة الشاملة النافعة للمسلمين . ............................................................................................................. ٤- بين بإيجاز ركائز التحصيل العلمي؟ ج٤: من أبرز ركائز التحصيل العلمي : 1- الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكن مختص معروف ، لبيان وسائل العلم المفيدة لعلمه ، ، ولتقييم المتعلم باستمرار ، و تحسين صورته ، والوصول به الي اعلي قمة في التعلم. 2- التدرج في الدراسة و تنظيم القراءة : أ- فيبدأ بالسهل و المختصر لكل علم يتعلمه فيدرسه و يتقنه و يراجع به شيخه . ب- ينتقل إلى دراسة كتاب أوسع منه فيدرسه بتفصيل أوسع منه بصورة متوازنة محكمه ( وهذه المرحلة هي مرحلة التأسيس العلمي ) و تتم بإشراف شيخه و توجيهه . ت- تنظيم القراءة في كتب العلم الذي تخصص به ، ليكون على إلمام حسن بعامة ما كتب في أبوابه و مسائله . 3- النهمة في العلم : النهمة : هي الالتئام و الحرص و الولع . و المقصود هو أن تبقى نفس طالب العلم في تطلع دائم لتحصيل العلم ،وقد صح عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال : ( منهومان لا يشبعان :منهوم في العلم لا يشبع منه ، و منهوم في الدنيا لا يشبع منها ) . و النهم في العلم محبة أهله و اليقين بفضائله و سمو النفس لنيل تلك الفضائل من خلال معرفة محبة الله تعالى لأهل العلم و ما أعد لهم من الثواب الكريم . 4- الوقت الكافي : و معنى ذلك ( الصبر في طلب العلم) برفق و طمأنينة و ضبط و إتقان و تفهم و تفكر و مداومة ، ففي طلب العلم مزالق و فتن لا سبيل من النجاة منها إلا باتباع سبيل أهل العلم و الإيمان بالصبر و التصبر . ................................................................................................... 5- اكتب خمسة أسطر لطالب علم تحذره فيها من المتعالين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم؟ ج٥ : وصايا لكل طالب علم تكمن في الابتعاد عن المحذورات الخمسة التالية : ١-إحذر أن تسلك الطريق الصعب و الشاق في طلب العلم . ٢-إحذر أن تستعجل وصولك للمراد ، مما يضيع وقتك وجهدك حتى تتم علمك و تنتفع به . ٣-احذر أن تسير دون مرشد موجه ينير لك ظلمة الطريق . ٤-احذر أن يزيغ قلبك لغير الغاية التي بدأت بها وهي مراد الله . ٥-إحذر أن يفتن قلبك بالأهواء و الشهوات، فالعبرة بما يكون أنفع وأبقي أثرا. الحمد لله رب العالمين |
المجموعة الأولى:
س١ بين فضل العلم من ثلاثة أوجه؟ إن للعلم فضل عظيم ويتضح ذلك من عدة أمور منها: ١)أن العلم هو سبيل الهداية،وإلا فكيف يتسنى للعبد معرفة ما يحبه الله ويرضاه وما يسخطه وما يفضله! وكيف يهتدي إلى سبيل المهتدين وينجو من طريق الزيغ والضلال ٢)وبالعلم يعرف العبد ربه سبحانه بأسمائه وصفاته وآثارها ومقتضاها وهذا لا يتحقق للعبد إلا بالعلم النافع ٣)وبالعلم تصح العبادة ،وإلا فشرط قبول العبادة أو أي عمل أن يكون: مخلصا لوجه الله صوابا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يعلم العبد هدي النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالعلم ****************** س٢ بين وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء ؟ لأن الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياما صحيحا لأنهما مبنيان على اليقين، واليقين هو خلاصة العلم وقد قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع، يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا. رواه الترمذي و الدارمي فسمى الخشوع علما فالعبد الخاشع يكون حاضر القلب يعي ما يقرأ ويسمع من كلام ربه عز وجل متدبر له ، وقد أقبل على الله بقلب خاشعا منيبا فأقبل الله عليه بالفهم والتوفيق والبصيرة وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كفى بخشية الله علما وكفى بالإغترار به جهلا . رواه بن أبي شيبة وقال الله تعالى :" إنما يخشى الله من عباده العلماء " وأهل الخشية والإنابة ينير المولى سبحانه بصائرهم فيفرقون بين الحق والباطل ، قال تعالى:" يأيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم " ************* س٣ بين حكم العمل بالعلم ؟ إن العبد يلزمه أن يعمل بما يعلم وإلا فهو مذموم بتركه العمل ولكن الأمر فيه تفصيل على درجات : ١)إن كان الأمر يتعلق ببقاءه على الإسلام من أمور العقيدة والتوحيد و ترك نواقض الإسلام فالمخالف في هذا الأمر كافر وإن تظاهر بالإسلام فهو منافق نفاق أكبر ٢)أما إن تعلق بالواجبات والمحرمات ،فإن أدى ما عليه واجتنب ما حرم عليه فهو من المتقين وإلا فهو فاسق من عصاة المسلمين ٣) إن تعلق الأمر بالمستحبات والمكروهات فإن قام بها العبد على قدر الإستطاعة فهو من المحسنين وإلا فهو مفرط لتركه ما تجبر به عباداته ولكن لا يحاسبه الله عليها &وعليه: فيجب على المرء تأدية الواجبات والفرائض الواجبة عليه متى علمها ، وإن يترك ويجتنب ما حرم عليه ^ وهناك من العمل ما هو فرض على الكفاية إن قام به البعض بما يكفي سقط عن الآخرين ************ س٤ أذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؟ ١) كتاب" اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي ٢) رسالة في" ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر ٣) وافر له ابن عبد البر فصل في" جامع بيان العلم وفضله " ************** س٥ اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم ؟ إن العجلة من الآفات الخطيرة في طلب العلم فهي تعرقل الطالب من الإستمرار في طلبه لأنها تعوقه عن التدرج فى الطلب وتعطله من حيث يريد الإسراع فاقصر طريق للوصول هو اتباع الخطى المتدرجة دون عجلة تحت إشراف علمي ولنا في اقوال السلف الأسوة والعظة؛ قال الإمام الزهري رحمه الله: إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك ولكن خذه مع الايام والليالي أخذا رفيقا تظغر به. وقال معمر بن راشد: من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة إنما كنا نطلب حديثا وحديثين. |
المجلس الأول:
المجموعة الأولى: س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه. ١-منها: أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم؛ ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره؛ كما قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}. ٢-ومنها: أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ ويدل لذلك ما رتبه الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة، حتى كان ما يُعلِّمه المرء لغيره يصيبه ثوابه وإن تسلسل إلى أزمان كثيرة،وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن العلم النافع من الأعمال التي لا تنقطع كما في الحديث الصحيح: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)). ٣-ومنها: أن العلم أصل كلّ عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، وصوابًا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ،قال تعالى ( ..ليبلوكم أيكم أحسن عملا) وأحسن العمل أي:أصوبه،وأخلصه س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء. لأن رأس العلم الخشية،ولأن العالم الحقيقي هو: الذي علم عن ربه ومراده سبحانه وكانت خشيتهم لله وإنابتهم إليه بقدر علمهم عنه سبحانه؛ بخلاف بعض علماء الدنيا الذين عاشوا وماتوا ولم يعلموا الحكمة من خلقهم بل أنكروا وجود خالقهم ومن أشهرهم "ستيفن هوكينغ" س3: بيّن حكم العمل بالعلم. وهو على ثلاث درجات: الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم؛ فإن ادّعى الإسلام فهو منافقٌ النفاق الأكبر، وإن كان يتعاطى العلم ويعلّمه والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين، لا يحكم بكفره لقيامه بما تقتضيه الدرجة الأولى، ولكن يخشى عليه من العقوبة على ما ترك من العمل الواجب. والدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها. س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه. -للآجرّي كتاب "فضل طلب العلم". - ولابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" . - ولابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ". س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم. لا أرى أن العجلة في طلب العلم فيها خطورة لأن العمر قصير،بل أظنها من العجلة المحمودة التي جاءت في قوله تعالى عن لسان موسى عليه السلام (وعجلت إليك ربي لترضى) بل الخطورة في عشوائية الطلب والتخبط فيه وعدم تحري أهل العلم الثقات ،والله أعلم. المجموعة الثانية: س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة. قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}. وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)). س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة. ١-علوم المقاصد: وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية. 2- وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث. س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم. وما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين: الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا، أو يترفع به أمام الناس ، أو يتكثر به ليمدحه الناس على ما لديه من العلم ؛ فيقال: هو عالم. وفي هؤلاء وردت آيات الوعيد وأحاديثه كما في قوله تعالى: {إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أؤلئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون} وفي الحديث أن أوَّل من تسعر بهم النار ثلاثة ، وذكر منهم من تعلم العلم ليقال عالم. الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة ؛ فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن متّقٍ؛ وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها؛ كان ما راءى فيه حابطاً مردوداً، ومتوعَّدا عليه بالعذاب لأنه اقترف كبيرة من الكبائر. وما أخلص فيه فهو عمل صالح مقبول. والعبادة الواحدة إذا كانت متصلة وأخلص في بعضها وراءى في بعضها كانت كلها باطلة مردودة. س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم. كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم ، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرّة واحدة ليكونوا منه أهله وليخرجوا من مذمّة ترك العمل بالعلم، وذلك إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره من السنن المؤكّدة. - قال الحسن البصري: « كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه ». - وقال الإمام أحمد: (ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً). - وقال سفيان الثوري: (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة). - وقال عمرو بن قيس السكوني: (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله). - وعن وكيع بن الجرّاح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا: (كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به). س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع. أهم فائدة من تنوع مناهج طلب العلم هو تنوع المصادر المتلقى عنها وعدم حصرها بأشخاص معينين يحتكرون الدين وآرائه مثل الشيعة ومرجعيتهم وهكذا بعد أن عرفنا أن التنوع نعمة عظيمة يبقى علينا الإحتياط لديننا والبحث عن العلماء الثقات الذين يؤخذ عنهم ديننا المجموعة الثالثة: س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله. كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم ، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرّة واحدة ليكونوا منه أهله وليخرجوا من مذمّة ترك العمل بالعلم، وذلك إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره من السنن المؤكّدة. - قال الحسن البصري: « كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه ». - وقال الإمام أحمد: (ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً). - وقال سفيان الثوري: (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة). - وقال عمرو بن قيس السكوني: (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله). - وعن وكيع بن الجرّاح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا: (كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به). س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي. قال الإمام الشافعي رحمه الله: أخي لن تنال العلم إلا بستة .. سأنبيك عن تفصيلها ببيان ذكاء وحرص واجتهاد وبُلغة .. وصحبة أستاذ وطول زمان المجموعة الرابعة: س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم. إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات واجب عظيم، بل هو شرط لقبول العمل وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح. س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز. المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس في ذلك العلم؛ بدراسة مختصر فيه تحت إشراف علمي، ثمّ التدرج في دراسته، وتنظيم قراءة كتبه الأوّلية إلى أن يجتاز درجة المبتدئين في ذلك العلم. والمرحلة الثانية: مرحلة البناء العلمي: وفيها يكون التحصيل العلمي المنظّم، ويُحقّق التوازن والتكامل في تحصيل ذلك العلم، بعد اكتساب التأسيس فيه، وتكميل أدواته، والتمكن من بحث مسائله وتحريرها بمهارة عالية؛ فيجتهد في بناء أصل علميّ له في ذلك العلم؛ يحسن كتابته بطريقة منظمة، ويداوم على مراجعته وتهذيبه والإضافة إليه، ليكون عُدّة له في ذلك العلم. والمرحلة الثالثة: مرحلة النشر العلمي، ويراد به تحصيل ما يمكّنه من الإفادة من علمه؛ بالتدرّب على البحث والتأليف، والإفتاء والتدريس، وإلقاء الكلمات، وكتابة الرسائل، وغير ذلك من أنواع النشر العلمي التي ينبغي أن يعتني طالب العلم بتحصيل أدواتها والتمهّر فيها ليُحسن الإفادة من علمه. س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه. أشرف العلوم العلم عن الله ودينه وهذا العلم اليقيني النافع منّة ربّانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، وكلما زاد العلم مع صلاح النية والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه زادت الخشية واستحق أن يكون من ورثة الأنبياء. المجموعة الخامسة: س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها. المعلَمُ الأول: أبواب ذلك العلم ومسائل كلّ باب منه، ولبيان هذا المعلَم كتب منهجيّة متدرّجة يدرسها الطالب حتى يكون على إلمام حسن بعامّة أبواب ذلك العلم ومسائله. والمعلَم الثاني: كُتبه الأصول التي يستمدّ منها أهل ذلك العلم علمَهم، ويدمنون الرجوع إليها، والإحالة عليها، فيعرف مراتبها، ومناهج مؤلفيها؛ وينظّم القراءة فيها على خطّة مطوّلة بعد اجتياز مرحلة التأسيس في ذلك العلم. والمعلَم الثالث: أئمّته من العلماء المبرّزين فيه؛ الذين شَهِدَ لهم أهل ذلك العلم بالإمامة فيه، والتمكّن منه؛ فيعرف طبقاتهم ومراتبهم، ويقرأ من سيرهم وأخبارهم، ويعرف آثارهم، ويتعرَّف طرائقهم في تعلّم ذلك العلم ورعايته وتعليمه. وتحصيل هذه المعالم الثلاث يفيد الطالب فوائد جليلة القدر عظيمة النفع، تعينه على حسن الإلمام بذلك العلم والتمكّن فيه، وتحصيلها يستدعي مداومة الطالب على الركائز الأربع المتقدّمة، وكلّ منهج من مناهج الطلب لا يحقّق هذه المعالم الثلاث فهو منهج ناقص. المجموعة السادسة: س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح. القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان . • والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام . • والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه. · فظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله. · وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ فيكون على بيّنة من أمره، مهتدياً بهدى ربّه، وهذا العلم اليقيني النافع منّة ربّانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، والإنابة إليه، والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه. س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟ بمجاهدة نفسه على الإخلاص في القول والعمل والاستعانة بالله على ذلك وكثرة الاستغفار المجلس الأول: المجموعة الأولى: س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه. ١-منها: أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم؛ ومن أحسنَ التعلم ارتفع شأنه، وعلا قدره؛ كما قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}. ٢-ومنها: أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ ويدل لذلك ما رتبه الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة، حتى كان ما يُعلِّمه المرء لغيره يصيبه ثوابه وإن تسلسل إلى أزمان كثيرة،وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن العلم النافع من الأعمال التي لا تنقطع كما في الحديث الصحيح: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)). ٣-ومنها: أن العلم أصل كلّ عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، وصوابًا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ،قال تعالى ( ..ليبلوكم أيكم أحسن عملا) وأحسن العمل أي:أصوبه،وأخلصه س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء. لأن رأس العلم الخشية،ولأن العالم الحقيقي هو: الذي علم عن ربه ومراده سبحانه وكانت خشيتهم لله وإنابتهم إليه بقدر علمهم عنه سبحانه؛ بخلاف بعض علماء الدنيا الذين عاشوا وماتوا ولم يعلموا الحكمة من خلقهم بل أنكروا وجود خالقهم ومن أشهرهم "ستيفن هوكينغ" س3: بيّن حكم العمل بالعلم. وهو على ثلاث درجات: الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم؛ فإن ادّعى الإسلام فهو منافقٌ النفاق الأكبر، وإن كان يتعاطى العلم ويعلّمه والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين، لا يحكم بكفره لقيامه بما تقتضيه الدرجة الأولى، ولكن يخشى عليه من العقوبة على ما ترك من العمل الواجب. والدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها. س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه. -للآجرّي كتاب "فضل طلب العلم". - ولابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" . - ولابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ". س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم. لا أرى أن العجلة في طلب العلم فيها خطورة لأن العمر قصير،بل أظنها من العجلة المحمودة التي جاءت في قوله تعالى عن لسان موسى عليه السلام (وعجلت إليك ربي لترضى) بل الخطورة في عشوائية الطلب والتخبط فيه وعدم تحري أهل العلم الثقات ،والله أعلم. المجموعة الثانية: س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة. قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}. وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)). س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة. ١-علوم المقاصد: وهي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية. 2- وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث. س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم. وما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين: الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، وإنما يتعلمه ليصيب به عرض الحياة الدنيا، أو يترفع به أمام الناس ، أو يتكثر به ليمدحه الناس على ما لديه من العلم ؛ فيقال: هو عالم. وفي هؤلاء وردت آيات الوعيد وأحاديثه كما في قوله تعالى: {إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أؤلئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون} وفي الحديث أن أوَّل من تسعر بهم النار ثلاثة ، وذكر منهم من تعلم العلم ليقال عالم. الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله؛ ثم يداخله شيء من العجب والمراءاة ؛ فإن جاهده ودفعه فهو مؤمن متّقٍ؛ وإن استرسل معه وراءى في بعض أعماله وأخلص في بعضها؛ كان ما راءى فيه حابطاً مردوداً، ومتوعَّدا عليه بالعذاب لأنه اقترف كبيرة من الكبائر. وما أخلص فيه فهو عمل صالح مقبول. والعبادة الواحدة إذا كانت متصلة وأخلص في بعضها وراءى في بعضها كانت كلها باطلة مردودة. س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم. كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم ، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرّة واحدة ليكونوا منه أهله وليخرجوا من مذمّة ترك العمل بالعلم، وذلك إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره من السنن المؤكّدة. - قال الحسن البصري: « كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه ». - وقال الإمام أحمد: (ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً). - وقال سفيان الثوري: (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة). - وقال عمرو بن قيس السكوني: (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله). - وعن وكيع بن الجرّاح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا: (كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به). س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع. أهم فائدة من تنوع مناهج طلب العلم هو تنوع المصادر المتلقى عنها وعدم حصرها بأشخاص معينين يحتكرون الدين وآرائه مثل الشيعة ومرجعيتهم وهكذا بعد أن عرفنا أن التنوع نعمة عظيمة يبقى علينا الإحتياط لديننا والبحث عن العلماء الثقات الذين يؤخذ عنهم ديننا المجموعة الثالثة: س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله. كان من هدي السلف الصالح تربية أنفسهم على العمل بالعلم ، والتواصي به، وإلزام النفس بالعمل بما تعلّمت ولو مرّة واحدة ليكونوا منه أهله وليخرجوا من مذمّة ترك العمل بالعلم، وذلك إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به أو كان تكراره من السنن المؤكّدة. - قال الحسن البصري: « كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه ». - وقال الإمام أحمد: (ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً). - وقال سفيان الثوري: (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة). - وقال عمرو بن قيس السكوني: (إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله). - وعن وكيع بن الجرّاح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا: (كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به). س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي. قال الإمام الشافعي رحمه الله: أخي لن تنال العلم إلا بستة .. سأنبيك عن تفصيلها ببيان ذكاء وحرص واجتهاد وبُلغة .. وصحبة أستاذ وطول زمان المجموعة الرابعة: س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم. إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات واجب عظيم، بل هو شرط لقبول العمل وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح. س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز. المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس في ذلك العلم؛ بدراسة مختصر فيه تحت إشراف علمي، ثمّ التدرج في دراسته، وتنظيم قراءة كتبه الأوّلية إلى أن يجتاز درجة المبتدئين في ذلك العلم. والمرحلة الثانية: مرحلة البناء العلمي: وفيها يكون التحصيل العلمي المنظّم، ويُحقّق التوازن والتكامل في تحصيل ذلك العلم، بعد اكتساب التأسيس فيه، وتكميل أدواته، والتمكن من بحث مسائله وتحريرها بمهارة عالية؛ فيجتهد في بناء أصل علميّ له في ذلك العلم؛ يحسن كتابته بطريقة منظمة، ويداوم على مراجعته وتهذيبه والإضافة إليه، ليكون عُدّة له في ذلك العلم. والمرحلة الثالثة: مرحلة النشر العلمي، ويراد به تحصيل ما يمكّنه من الإفادة من علمه؛ بالتدرّب على البحث والتأليف، والإفتاء والتدريس، وإلقاء الكلمات، وكتابة الرسائل، وغير ذلك من أنواع النشر العلمي التي ينبغي أن يعتني طالب العلم بتحصيل أدواتها والتمهّر فيها ليُحسن الإفادة من علمه. س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه. أشرف العلوم العلم عن الله ودينه وهذا العلم اليقيني النافع منّة ربّانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، وكلما زاد العلم مع صلاح النية والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه زادت الخشية واستحق أن يكون من ورثة الأنبياء. المجموعة الخامسة: س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها. المعلَمُ الأول: أبواب ذلك العلم ومسائل كلّ باب منه، ولبيان هذا المعلَم كتب منهجيّة متدرّجة يدرسها الطالب حتى يكون على إلمام حسن بعامّة أبواب ذلك العلم ومسائله. والمعلَم الثاني: كُتبه الأصول التي يستمدّ منها أهل ذلك العلم علمَهم، ويدمنون الرجوع إليها، والإحالة عليها، فيعرف مراتبها، ومناهج مؤلفيها؛ وينظّم القراءة فيها على خطّة مطوّلة بعد اجتياز مرحلة التأسيس في ذلك العلم. والمعلَم الثالث: أئمّته من العلماء المبرّزين فيه؛ الذين شَهِدَ لهم أهل ذلك العلم بالإمامة فيه، والتمكّن منه؛ فيعرف طبقاتهم ومراتبهم، ويقرأ من سيرهم وأخبارهم، ويعرف آثارهم، ويتعرَّف طرائقهم في تعلّم ذلك العلم ورعايته وتعليمه. وتحصيل هذه المعالم الثلاث يفيد الطالب فوائد جليلة القدر عظيمة النفع، تعينه على حسن الإلمام بذلك العلم والتمكّن فيه، وتحصيلها يستدعي مداومة الطالب على الركائز الأربع المتقدّمة، وكلّ منهج من مناهج الطلب لا يحقّق هذه المعالم الثلاث فهو منهج ناقص. المجموعة السادسة: س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح. القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان . • والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام . • والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه. · فظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله. · وباطنه ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ فيكون على بيّنة من أمره، مهتدياً بهدى ربّه، وهذا العلم اليقيني النافع منّة ربّانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، والإنابة إليه، والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه. س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟ بمجاهدة نفسه على الإخلاص في القول والعمل والاستعانة بالله على ذلك وكثرة الاستغفار |
المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.* 1_ أن العلم هو باب معرفة العبد بربه ، ومعرفة اسمائه وصفاته الحسنى . 2_أن العلم يرفع منزلة العبد في دينه ودنياه ، قال تعالى :( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين آوتوا العلم درجات ) . 3_أن العلم من الأعمال التي ثوابها لاينقطع في الدنيا والآخرة ، كما جاء في الحديث ) إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ) ، وذكر من ذلك :(علم ينتفع به)*. س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.* بسبب ماقام في قلوبهم من الخشية والإنابة واليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى وإحسان العبادة، فالخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياماً صحيحاً لأن أصل الخشية والإنابة لايكون إلا باليقين ، واليقين هو صفو العلم وخلاصته، فأقبلوا على الله باتباع رضوانه فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق. س3: بيّن حكم العمل بالعلم.* الحكم واجب ، ومن لايعمل بعلمه مذموم ، وعند التفصيل نجد أن العلم بالعلم ثلاث درجات . ١_ مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام . ٢_ مايجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب النواهي . ٣_ مايستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات . س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه. ابن الجوزي_ كتاب ( الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ ) . ابن القيم _كتاب ( مفتاح السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة ) . ابن رجب الحنبلي_ كتاب ( فضل علم السلف على علم الخلف ) . س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.* قال معمر بن راشد : ( من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة إنما كنا نطلب حديثاً و حديثين ) ، يحتاج طالب العلم بأن يتزود بالصبر لتحصيل العلم النافع والانتفاع به ، فالعجلة من أعظم الآفات التي تقطع على طالب العلم مواصلة الطريق وتحول بينه وبين التدرج في طلبه كما ينبغي له ، فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ماأرادوا اختصاره . |
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه؟ 1_ أن العلم هو باب معرفة العبد بربه ، ومعرفة اسمائه وصفاته الحسنى . 2_أن العلم يرفع منزلة العبد في دينه ودنياه ، قال تعالى :( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين آوتوا العلم درجات ) . 3_أن العلم من الأعمال التي ثوابها لاينقطع في الدنيا والآخرة ، كما جاء في الحديث ) إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ) ، وذكر من ذلك :(علم ينتفع به). س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء؟ بسبب ماقام في قلوبهم من الخشية والإنابة واليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى وإحسان العبادة، فالخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياماً صحيحاً لأن أصل الخشية والإنابة لايكون إلا باليقين ، واليقين هو صفو العلم وخلاصته، فأقبلوا على الله باتباع رضوانه فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق. س3: بيّن حكم العمل بالعلم؟ الحكم واجب ، ومن لايعمل بعلمه مذموم ، وعند التفصيل نجد أن العلم بالعلم ثلاث درجات . ١_ مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام . ٢_ مايجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب النواهي . ٣_ مايستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات . س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؟ ابن الجوزي_ كتاب ( الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ ) . ابن القيم _كتاب ( مفتاح السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة ) . ابن رجب الحنبلي_ كتاب ( فضل علم السلف على علم الخلف ) . س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم؟ قال معمر بن راشد : ( من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة إنما كنا نطلب حديثاً و حديثين ) ، يحتاج طالب العلم بأن يتزود بالصبر لتحصيل العلم النافع والانتفاع به ، فالعجلة من أعظم الآفات التي تقطع على طالب العلم مواصلة الطريق وتحول بينه وبين التدرج في طلبه كما ينبغي له ، فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ماأرادوا اختصاره. |
المجموعة الثالثة س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله. عاش السلف الصالح وهم يطلبون العلم و يحثون على طلبه ،مبيننين فضله ،لما أدركوه من من خيرية في تعلم العلم وتعليمه .وقد اجتهدوا في التعلم وصبروا عليه حتى صاروا ممن ينتفع بعلومهم على مدى الأزمان،ومما بينوا به فضل العلم وأهله نذكر ما يلي:قال سفيان الثوري: (ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا)رواه الدارمي. ونقل ابن هاني في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال :(العلم لا يعدله شيء) وروى بن عيد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عيد الله بن المبارك أنه قال :قال لي سفيان الثوري: ( ما يراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم،وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم). س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟ اختلف أهل العلم في أي العلمين يبدأ به الطالب في التعلم ،لكن توصلوا الى أن الصواب هو أن يشرع الطالب بعلوم المقاصد ويتبعه بعلوم الالة متدرجا في طلبهما بحيث يبدأ بالمختصر منها فالمتوسط فالمتقدم ثم بعدها يختار مما يجيده ويكون له أيسر ،حتى يجيد في علمه. س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟ المقاصد الصالحة لطلب العلم هي ما تعلق بالقلب من إخلاص ونية صالحة في الطلب والنفع ،وابتغاء ثواب الله وفضله ونية ضادقة في حفظ العلم وصيانته من المبطلين الى غير ذلك من مقاصد تتكامل مع ما ذكرته ولا تتعارض. س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي ركائز التحصيل العلمي أربعة وهي كالتالي: 1-الاشراف العلمي من عالم او طالب علم متمكنيأخذ بيده ويسنده في طلبه ويوجهه في تعلمه. 2-التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة بحيث يبدأ بالمختصرات حتى يصل الى المطولات في العلوم . 3-النهمة في التعلم بحيث يكون الطالب مولعا بتعلم العلم فيحبه ويجتهد فيه ويصبر عليه. 4-الوقت الكافي بحيث يصبر الطالب على التدرج في العلم فلا يستعجل الوصول فيضيع ما طلبه ،وبالتالي يعطي كل مرحلة حقها من التثبت والصبر . س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم. يا طالب العلم انتبه،اختلفت مناهج طلب العلم مابين خاطئة وصائبة فعليك ايها الطالب ان تختار المنهجية التي تجمع بين مقاصد الطلب وركائزه ومراحله ،فأما العجلة والسرعة في الطلب ،والتصدر قبل التأهل واتباع المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم ،انما هو بداية النهاية . والمنهج السوي رغم صعوبته وطول وقته إلا أنه ،يصل بك الى الغاية التي تريد فتنتفع وتنفع غيرك . |
المجلس الأول - المجموعة الرابعة
أجوبة المجموعة الرابعة
السؤال 1 : خمسة من المؤلفات المفردة فى بيان فضل العلم وطلبه : 1- كتاب " الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ " لابن الجوزى 2- كتاب " فضل طلب العلم " للآجرى 3- كتاب " جامع بيان العلم وفضله " لابن عبدالبر 4- كتاب " مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة " لابن القيم 5- كتاب " فضل علم السلف على علم الخلف " لابن رجب الحنبلى السؤال 2 : ضرر تكلف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسر له وفتح له فيه : هذا الفعل هو من ترك الأولى , فلو أن الطالب انشغل بما فتح له فيه لكان أوفق وأنفع وأيسر ايضا - ومنه ايضا ألا يدخل علوم المقاصد بدون أن يتعلم أى من علوم الآلة - فهناك من العلوم ما هو فاضل بنفسه ولكن التوسع فيه مفضول كضعف الطالب فى المسائل الفقهية وبراعته فى علوم اللغة مثلا ومن الأمقلة هنا ما روى عن الإمام الشيبانى وتلميذه بن مجاهد - والشاهد منها انتفاع الجميع - علماء وعامة - من براعته فى العلوم اللغوية . السؤال 3 : الإخلاص فى طلب العلم : - يجب على طالب العلم أن يعلم بأهمية إخلاص نيته لله تعالى فى طلبه للعلم حتى يبارك الله له فيما تعلمه وحتى يتجنب أن يقع فى الوعيد لمن طلب العلم رياء وسمعة * ومن الأحاديث الواردة فى ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - " من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " ونفهم من الحديث عدم قبول العمل بدون نية خالصة لوجه الله تعالى . **** من نواقض الأخلاص فى طلب العلم : أ : أن يتعلم الطالب العلم وهو من البداية يريد به عرض الدنيا كالرفعة والمكانة أو المدح ب : أن يتعلم الطالب العلم وهو فعلا يريد به وجه الله ولكنه بعد أن ينتهى يداخله العجب بنفسه وبعلمه فهنا ينجو بمقدار ما يجاهد به نفسه السؤال 4 : مراحل طلب العلم ثلاثة : المرحلة الأولى : وهى مرحلة التأسيس - وتكون تحت إشراف علمى ودراسة للمختصرات وبنهايتها يكون من المبتدئين فى العلم المرحلة الثانية : مرحلة البناء العلمى : وهى مرحلة منظمة ومتكاملة ومتوازنة - وتنتهى بأن يكون لدى الطالب كل أدواته وأصوله وتحريراته ومسائله وأن يحسن الكتابة فيه . المرحلة الثالثة : مرحلة النشر العلمى : وهى التدرب على أمور الكتابة والبحوث والتدريس وغيرها مما يكون للطالب المتمكن من علمه . السؤال 5 : إلى طالب العلم : انتبه لكيلا يضيع ما تعلمته للعلم ظاهر وباطن : فتدارك ما يفوتك بسبب اهتمامك بالظاهر على حساب الباطن فظاهر العلم : هو دراسته وتحصيله وإتقانه أما باطنه فهو ما تعلق فى قلبك منه وما أثر فى بصيرتك وإيمانك ويقينك وعلى هذا فالعلماء ايضا على ذات النوعين : النوع الأول وهم الفقهاء والعلماء بالكتاب والسنة الذين برعوا في علمهم ويرحل إليهم الطلاب لينهلوا من علمهم أما النوع الثانى فهم أصحاب الخشية والاستقامة وربما يكون منهم من قال الله عنهم " إنما يخشى الله من عباده العلمؤا " فتبين لكى تصل لمثل هذا التبصر ومنه للخشية والإنابة لله فلتجعل علمك هو طريق قلبك إلى الهداية والصلاح لتنال ثواب الدنيا والأخرة |
المجموعة السادس
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح. س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه. س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم. س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟ س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم. الإجابة السؤال الأول أقسام العلوم الشرعية ثلاثة الأول علم العقيدة و التوحيد ومعرفة الاسماء والصفات وانواع الشرك والبراءة منه الثاني علم أحكام الأمر والنهي والحلال والحرام والتفقة فيها الثالث علم الجزاء للعبد الطائع والعصي والمسلم والكافر بالعدل والاحسان في الدنيا والاخرة السؤال الثاني العلم له ظاهر وباطن ومظهر ومخبر ظاهر العلم يقصد به ما يدرس من ابوابه وقواعده والأحكام والمقاصد وأبواب العلم ووسائله باطن العام هو ما يستقر في قلب طالب العلم من التدبروالخشية والإنابة واليقين والعمل بما تعلم وعليه فان اهل العلم صنفان: صنف من الفقهاء تعلموا الاحكام والسنن وعلموها وصنف هم اصحاب الخشية والاستقامة وان لم يتعلموا العلم ولم يدرسوه فكفي بخشية الله علما وكفي بالاغترار جهلا السؤال الثالث أهمية العمل بالعلم ثواب كبير فالله تعالي يقول في كتابه في فضل من يعمل بعلمه (فنعم اجر العاملين) ويقول ايضا عن العالم غير المنتفع بعلمه(أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون) ويتمثل وجوب العلم بالعمل والعقوبة لمن يترك العمل بما يتعلم في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( ان اول من تسعر بهم النار يوم القيامة ..قارئ القران فيسأل: ماذا عملت فيما علمت؟ ) وفي حديث اخر.. لاتزول قدما عبد حتي يسأل....عن علمه ماذا عمل به) (ما عمل احد بما علمه الله عزوجل الا احتاج الناس الي ماعنده) السؤال الرابع كيف يتخلص طالب العلم من الرياء يتذكر مراقبة الله سبحانه وتعالى وان الإخلاص شرح لقبول العلم قلت فائدة من علمه بغير طلب وقصد وجه الله تعالى اذا علم طالب العلم ان الناس لا يملكون لانفسهم شيئا وبالتالي فانهم لا يملكون له هو ضرا ولا نفعا فانه سوف لا يلقي لهم بالا ولن يعمل عملا بقصد الرياء كما انه لن يترك عملا خوفا من الرياء لأن فعل الشئ لأجل الناس هو رياء كما ان ترك الطاعة لاجل الناس هي شرك ولذلك عليه ان يعلم انما الاعمال بالنيات ولذلك فان لم يخلص النية لله في طلب العلم فالعقوبة كبيرة وقد تكون الحرمان من لذة الطاعة وثوابها السؤال الخامس نصيحة لمن ابتلي بالوسوسة اقول له ان هذا الوسواس هو من حيلة من عمل الشيطان ليصدك عن ذكر الله وعن سبيله وعن طلب العلم وليعلم انه قد يكون من حيل الشيطان ليصده عن طلب العلم ولذا فعليه الا يهجر طلب العلم خوفا من الوسواس وشبهة الرياء في طلب العلم بل ان يستعين بالله ويستعيذ من الشيطان ويطرد هذه الهواجس من قلبه ويجاهد في الله حق جهاده ليخلص النيه لله فالله تعالي تعالي يقول( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) و عليه ان يتذكر أنه يجب ان يخلص لله ويجعل مقصده الله ولا يلتفت للناس حوله وآراءهم عنه ولا يترك هذا الثواب العظيم |
المجلس الأول :
( المجموعة الرابعة) س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه ج1:بعض المؤلفات المفردة في فضل العلم والحث على طلبه: - - "فضل طلب العلم" للآجرّي - - "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البرّ - - "الحث على خفظ العلم وذكر كبار الخفاظ" لابن الجوزي - - "فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب الحنبلي - - "إرشاد الطلاب إلى فضيلة العلم والعمل والآداب" للشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه ج2: عندما يجتاز الطالب المراحل الأولى في طلب العلم، ويتكون لديه تصور عام لكل فن من العلوم، يجد في نفسه تميزا وزيادة فهم وقدرة على التحصيل في أحد الفنون دون غيرها. فعليه أن يلزم هذا الفن- بعد استشارة شيخه - دون غيره، ولا يتركه إلى ما استعصى عليه فهمه وإن كان فاضلا فهو في حقه مفضول؛ ففي ذلك مضيعة للوقت والجهد، وقد يعود عليه وعلى من ينتفع بعلمه من بعده –إن هو اشتغل بما فتح له فيه -من الخير ما لا يتحقق من اشتغاله بما تعثر عليه ،وقد يصبح أقل من أقرانه فيه. س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم ج3: إن من أوجب الواجبات على طالب العلم الإخلاص فيه؛ بل هو شرط قبول عمله. وعلى الطالب تفقد نيته والاجتهاد في إصلاحها، والتحرز مما يقدح فيها من: رياء أو سمعة، أو يبتغي به عرض الدنيا من: مال، أو رياسة، أو مجادلة العلماء، او مماراة السفهاء. ومما يعينه على الإخلاص: صدق التوكل على الله، وكثرة الدعاء والعمل بعلمه، والاهتداء بهديه، والتواضع لأهله، وعدم الاغترار بثناء الناس، والتطلع إلى مرضاة الله وثنائه عليه في الملأ الأعلى. س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز ج4: يمر طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل هي: أ)مرحلة التأسيس؛ وتكون بدراسة المختصرات تحت إشراف علمي، ثم التدرج في الدراسة والقراءة المنتظمة إلى أن يجتاز مرحلة المبتدئين ب)مرحلة البناء العلمي؛ وفيها يكون التحصيل العلمي المنتظم، وتحقيق التوازن والتكامل، بعد اكتمال الأساس ، وامتلك الأدوات التي تمكنه من بحث مسائل العلم وتحريرها، وتدوين ما اكتسب بطريقة منظمة مع المراجعة الدائمة والتهذيب ج)مرحلة النشر العلمي؛ وذلك بتحصيل ما يكنه من وسائل نشر العلم لتتحقق الإفادة منه سواء بالتدريس أو التأليف أو المحاضرات والدورات وغير ذلك من وسائل نشر العلم س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه ج5: اعلم يا رعاك الله أن للعلم ظاهر وباطن؛ فظاهر العلم مايعرف من دراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وفوائده، وتلقيه عن أهله الراسخين فيه، وقراءة كتبه واتقان تحصيله، وهذ مما ينبغي العناية به وقد حث عليه الشارع في الكتاب والسنة ومن ذلك قوله تعالى: "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين". وأما باطن العلم فهو ما يقوم في قلب الطالب من الخشية والقين والبصيرة، وما يتحقق له من الإيمان والتقوى، وهذا هو حقيقة العلم وثمرته والذي عيه الجزاء؛ فمن حقق علم الظاهر دون أن يكون له نصيب من علم الباطن لم ينفعه علمه، أما من حقق علم الباطن وإن قل نصيبه من علم الظاهر فقد حقق غاية العلم وكان من المفلحين. |
المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
العلم الشرعي : هو العلم بدين الله عزوجل ، أقسام العلوم الشرعية كما قسمها ابن القيم :( باعتبار أصول موضوعاتها) القسم الأول : علم العقيدة ومداره علي معرفة الأسماء والصفات وما يعتقد في أبواب الإيمان القسم الثاني: علم أحكام الامر والنهي والحلال والحرام القسم الثالث: علم الجزاء، ، وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة ويمكن تقسيمها إلى قسمين: علوم مقاصد : وهي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكر والاعتبار ، كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية علوم آلة : وهي التي تعين على دراسة علوم المقاصد وفهمها، مثل : العلوم اللغوية، وأصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث . س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه. ظاهر العلم : ما يعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده ، وتلقيه عن أهله ، وقراءة كتبه وإتقان تحصيله. باطن العلم : ما يقوم في قلب طالب العلم من التبين واليقين والبصيرة في الدين ،والإيمان والتقوى ، حتى يفرق بين الحق والباطل .( الخشية والإنابة ) س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم. قال تعالى : ( فنعم أجر العاملين ) فثواب العمل بالعلم عظيم كريم ، وقال تعالى في وصف اليهود ،( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين ) وهذا يبين شناعة ترك العمل بالعلم ، فالأصل في العمل بالعلم أنه واجب ، فمن علم بوجوب فريضة من الفرائض وجب عليه أداؤها، ومن علم تحريم شيء من النحرمات وجب عليه اجتنابه ، فينبغي الحرص على أداء الواجبات واجتناب المحرمات في المقام الأول ، ثم يؤدي من السنن والمستحبات ما يتيسر له ويفتح الله له به عليه، فأحب الآعمال إلى الله أدومها وإن قل .ومن أعظم ما يعين علي العمل بالعلم هو اليقين والصبر . س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟ الالتجاء إلى الله عزوجل وتعظيمه وإجلاله الصدق مع الله والرغبة في فضله وإحسانه الخوف من غضبه وعقابه ، أن تكون الآخرة أكبر همه واليقين بأن الله يراه ويحصي عمله معرفة حقيقة الناس وما يملكون تقطع دواعي التعلق بهم ومراءاتهم أن يطلب العلم للعمل س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم. اعلمي أخيتي أن طلب العلم شريف ،له من الفضل ماليس لغيره حتى أن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، ويستغفر له من السماء، ومن في الأرض حتى الحيتان في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، ولذا أخيتى من أشد ما يتربص له الشيطان هو طلب العلم ، فمن حيله أن يصدك عن طلبه لعدم تحقق الإخلاص ، وهذا باب شر عظيم ،فقد قال الفضيل : ( ترك العمل من أجل الناس رياء ، والعمل من أجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما) ، فلتستعيني بالله علي طلبه وعليك بالدعاء فإنه المفتاح ، كما أن طلبك للعلم سيعلمك الإخلاص و حسن العمل ، فجاهدي نفسك ،فترك العلم ليس حلا على الإطلاق ، بل لابد من الجهد والصبر ، ومنه الصبر على إخلاص النية والتخلص من وسوسة الشيطان ،فتحصلين على أجر العبادة وأجر المجاهدة، وعليك باليقين بفضل الله عزوجل وأن طلب العلم يسير على من يسره الله له ، فلا تبخسي نفسك حقها بترك المجاهدة في هذا الأمر العظيم ، فكم نجاهد من أجل الدنيا ونبذل الأسباب ، فليكن جهدنا الأكبر لهذا الأمر العظيم الشريف ، وفقك الله لما يحب ويرضى. |
[١٣/٨ ٤:٢١ ص] أماني: المجموعة الرابعة
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحث على طلبه. 1/ جامع بيان العلم وفضله. لابن عبد البر. 2/ الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ. لابن الجوزي. 3/ فضل طلب العلم. للآجري. 4/ مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة. لابن القيم. 5/ فضل علم السلف على علم الخلف. لابن رجب الحنبلي. [١٣/٨ ٤:٣٤ ص] أماني: س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه لما تيسّر له وفُتح له فيه. إنّ تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وإن كان فاضلاً وتركه لما فُتح له فيه وإن كان مفضولاً قد يؤدي ذلك إلى ضيلع الزمن الطويل دون فائدة تذكر وقد يتسبب ذلك في فتور همته وضعف عزيمته مما قي يصده عن مواصلة السير في طلب العلم إذ أن النفس تنشط إذا ما رأت ثمرة جهدها وتضعف إذا لم تجد لجهدها أثرًا يُذكر. وإذا اجتهد الطالب فيما فُتح له فيه من العلوم وأخلص النية لله فإنه يُرجى له أن ينفع الله بعلمه ويبارك له فيه فإذا أعرض عن ذلك وتركه واشتغل بما استعصى عليه يكون قد فوّت على نفسه خيرٍا كثيرًا. [١٣/٨ ٤:٤٩ ص] أماني: س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم. لا يقبل الله عملاً ما لم يتوفر فيه شرطان الإخلاص والمتابعة قال تعالى: ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا ) ولا شك أن طلب العلم من أعظم الأعمال التي يتقرّب بها العبد إلى ربه فينبغي لطالب العلم أن يلتجئ إلى الله في إصلاح نيته ويلح عليه بالدعاء أن يرزقه الإخلاص في طلبه للعلم، وقد جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلّم علمًا مما يُبتغى به وجه الله لا يتعلّمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " أي ريحها،رواه أبو داود بإسناد صحيح. [١٣/٨ ٥:٣١ ص] أماني: س4: يمر طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل، اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز . مراحل طلب العلم ثلاثة: 1/ مرحلة التأسيس: حذث يبدأ بدراسة مختصر في العلم الذي يريد أخذه تحت إشراف علمي ثم يتدرج في دراسته. 2/ مرحلة البناء العلمي: بعد التأسيس في ذلك العلم يجتهد في بناء أصل علمي له ينظم كتابته ويراجعه بين الفينة والأخرى ويهذبه ويضيف ما يحتاج إلى إضافة فيكون بذلك كوّن عدة له في ذلك العلم. 3/ مرحلة النشر: يتدرّب فيه الطالب على البحث والتأليف والتدريس وإلقاء الدروس والكلمات وما إلى ذلك. [١٣/٨ ٥:٤٢ ص] أماني: س5: وجّه رسالة لطالب علم تحثّه على العناية بظاهر العلم وباطنه اعلم أخي طالب العلم أن للعلم ظاهرًا وباطنًا فأما ظاهره فما يعرف بدراسة أبوابه ومسائله وتلقيه عن أهله ، وأما باطنه فما يقوم في قلب طالب العلم من اليقين والبصيرة والخشية. فلا ينبغي أن يشتغل المرء بظاهر العلم عن باطنه فالشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم فيصلح به قلبه وتزكو به نفسه وتستنير به بصيرته. |
المجموعة الثالثة:
1- بين عناية السلف الصالح بالحث على طلب العلم والتعريف بفضله. إعتنى السلف الصالح بالحث على طلب العلم فمنهم ما رواه عبد الرازق عن معمر عن الزهري أنه قال: " ما عُبد الله بمثل الفقه" وقال مطرف بن عبيد الله الشخير: " فضل العلم أحب إليّ من فضل العبادة وخير دينكم الورع ". وقال سفيان الثوري: " ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد به خيرا " وقال الشافعي :" ليس بعد آداء الفرائض شئ أفضل من طلب العلم.قيل له ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله. ونقل النووي في المجموع إتفاق أهل السلف على أن الإنشغال بالعلم أفضل من الاشتغال بالنوافل مثل نوافل الصوم والصلاة والتسبيح وغيرها. 2-أيهما يقدم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآله؟ اختلف اهل العلم على اقوال والصواب أن يبدأ الطالب فيها بمختصرات سهلة في علوم المقاصد حتى يتصور مسائل تلك العلوم تصورا حسنا.ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب حال المبتدأين .ثم يتوسع قليلا في علوم المقاصد ثم علوم الآله بما يتناسب مع حال المتوسطين.ثم يتقدم حتى يصل لحال الكتقدمين ويختار علم واحد يتقدم فيه يكون أسهل وأيسر. 3-ماهي المقاصد الصالحة لطالب العلم؟ اعم واشمل المقاصد وانفعها هي الإخلاص في طلب العلم بأن يبتغي به المرء وجه الله ويدخل تحت هذا المقصد العام مقاصد خاصة وهي نية نفع الناس وتعليمهم وإبتغاء ثواب الله وفضله وايضا نية حفظ العلم وصيانتة من التشكيك والتأويل والتحريف. قال مالك بن دينار :" من تعلم العلم للعمل كسره علمه ، ومن طلب العلم لغير العمل زاده فخرا " 4.بين بإيجاز ركائز التحصيل العلمي الركيزة الأولى: الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكن فلابد لمن أراد أن يتعلم صنعة أن يكون له أستاذ يصطحبه فهكذا العلم. الركيزة الثانية: التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة فيبدأ بمختصر في كل علم يتعلمه ويدرس بإتقان وضبط.ويداوم على دراسته بعناية. الركيزة الثالثة: النهمة في التعلم والولع به والإجتهاد في طلبه فتبقى نفس طالب العلم في تطلع دائم للإزدياد من العلم قال علي بن ابي طالب:" كان لي لسان سؤول، وقلب عقول ،وما نزلت آيه إلا علمت فيم نزلت وبم نزلت وعلى من نزلت" ومن علمات النهمة تقديم طلب العلم على مرغوبات النفس من متاع الدنيا. الركيزة الرابعة: لابد للمتعلم من الصبر على طلب العلم مدة كافية من الزمن حتى يحسن عمله.ومن إغتر بذكاؤه وسرعة فهمه مكابره وغرور ،يمنع عليه العلم ويستعصى عليه تحصيله الانتفاع به. والعجلة من أعظم أفات التي تقطع على الطالب مواصلة طريق الطلب. أكتب رسالة من خمسة أسطر لطالب العلم تحذره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم. أخي طالب العلم انت وصية رسول الله فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية" فعليك اخي في التمسك بطلب لعلم والحرص عليه ويجب ان تأخذ في الاعتبار عدم التذبذب بين طرق العلم وكثرة التنقل بين الشيوخ .وتنتبه من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.فإذا سلكت طريقة صحيحة في طلب العلم تحت إشراف علمي يجب أن تصبر عليها حتى تتمها وتنتفع بها. نفعني الله وإياك بالعلم النافع. |
- تقويم مجلس مذاكرة محاضرة ( فضل طلب العلم)- لفضيلة الشيخ :عبد العزيز الداخل حفظه الله. السلام عليكن ورحمة الله وبركاته . حياكنّ الله وبياكنّ طالبات المستوى الأول الكريمات ، ثبتكنّ الله على هذا الثغر ، ونسأله تعالى لكنّ الهدى والتوفيق والسداد. أحسنتنّ جميعاً فى أداء هذا المجلس، وإليكنّ بعض الإرشادات العامّة : - ضرورة الاستشهاد على الإجابة - إن وجد الشاهد والدليل- سواء من أدلة الكتاب والسنة ، أو آثار السلف والتابعين ،أو حتى ضرب المثل من الواقع العام ؛ تحقيقا لكمالها وبيان صحتها. - الحذر من الاختصار المخلّ ، فقد جاءت أغلب الإجابات مختصرة ، وبعضها كان الاختصار فيها شديداً حيث اقتصر الجواب على بضع كلمات ، وإن كانت في نفسها صحيحة ؛ إلا أنّ ذلك الاختصار لا ينبغي . - المادة العلمية المقدمة لكنّ هي المرجع الأساسي للإجابات ؛ ولا بأس بالاستطرادات من مصادر أخرى بما يتوافق معها دون إخلال ؛ ولا يعول على المصادر الخارجية دون الرجوع للمادة المقررة . . - ننصح بمراجعة إجابات الطالبات المتميزات فى كل مجموعة . - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكنّ لأسئلة المجالس القادمة . - نوصيكنّ بالعناية بتصحيح الكتابة وتخليتها من الأخطاء الإملائية ، كما نوصيكنّ بالعناية بعلامات الترقيم ، والحرص على كتابة رقم المجموعة المختارة ، وترقيم الأسئلة . المجموعة الأولى : التعليقات العامة : س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء. بالنظر لإجاباتكنّ على هذا السؤال نجد أن الأغلب قد اختصر فيه ، والملاحظات العامة على معظم الإجابات: - عدم استيفاء الإجابة للمطلوب في السؤال. - عدم ذكر أدلة من الكتاب أو السنة أو الآثار. الإجابة التامة لهذا السؤال هي خلاصة ما ذكر في الدرس مع الاستدلال من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم . ونضع بين أيديكنّ نموذج لإجابة السؤال : أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء نوعان : النوع الأول : فقهاء الكتاب والسنة وما فيهما من الأحكام والسنن . وهؤلاء قد علموا الدين وعلّموه ويرحل إليهم في طلب العلم الشرعى . النوع الثانى : أصحاب الخشية والإنابة والاستقامة ، وإن لم يشتغلوا بالعلم ، بل وإن كانوا أميين لا يقرؤون ولا يكتبون. لقوله تعالى : : {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا) وسبب تسمية أهل الخشية علماء : - أن الخشية والإنابة إلى الله جل وعلا تثمران في قلب العبد من اليقين والاستقامة على طريق الهدى والرشاد ما يثمره العلم منهما، بل وذلك من أعظم ثمرات العلم ، وذلك ممّا يقذفه الله في قلب العبد من البصيرة وما يجعله له من النور والفرقان الذى يميز به بين الحق والباطل . - فمن الناس من يفنى عمره في البحث والتنقيب دون بلوغ هذه المرتبة من الخشية والاستقامة . - السؤال الثالث : بيّن حكم العمل بالعلم. يجب بيان أن الأصل في العمل بالعلم الوجوب ثم ذكر التفصيل في الدرجات مع بيان حكم المخالف لكل درجة . التقويم : أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. س2: راجعي التعليق عليه . الطالبة : سارة أمين أ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك. س2- س3 : راجعي التعليق عليهما . الطالبة : سهير السيد أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س5 : اختصرتِ في رسالتك والمطلوب رسالة من 5 أسطر ، راجعي رسالة الطالبة : منال موسى. الطالبة : ابرو باردقج أ+ أحسنتِ بارك الله فيك وزادك توفيقاً . س5 : اختصرتِ في رسالتك والمطلوب رسالة من 5 أسطر ،راجعي رسالة الطالبة : منال موسى.. الطالبة : موضي عبيد الله ب بارك الله فيك ونفع بك . س2 - س3 : راجعي التعليق عليهما . س5 : اختصرت في رسالتك جداً والمطلوب رسالة من 5 أسطر ،راجعي رسالة الطالبة : منال موسى.. الطالبة : سحر زين أ+ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك . س3 : راجعي التعليق عليه . الطالبة : عبير شلبي ب+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س3 : راجعي التعليق عليه . الطالبة : منال موسي أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س2 : راجعي التعليق عليه . س5 : أحسنتِ. الطالبة : فاطمة علي محمد أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك . س2 - س3 : راجعي التعليق عليهما . الطالبة : إيمان سعيد أ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س2- س3 : راجعي التعليق عليهما . الطالبة : سمية الحبيب ب أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س2- س3 : راجعي التعليق عليهما . جاءت رسالتك مختصرة جدا، راجعي رسالة الطالبة : منال موسى.. الطالبة : صبا علي أ+ ممتازة ، أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : عائدة فيصل أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : منال القفيل أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : ندى البدر أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : كوثر حسين أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك . الطالبة : فاطمة زعيمة أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س3 : لو بينتِ حكم المخالف لكل درجة لاكتمل جوابك . الطالبة : سلوى بيان أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك . الطالبة : رحاب محمد أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س2 : راجعي التعليق عليه . الطالبة : منى ضفار ب+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س2 : راجعي التعليق عليه . س3 : الأصل في العمل بالعلم أنه واجب . س5 : راجعي ما ذكر في مخاطر العجلة في طلب العلم حتى يتبين لك الأمر . المجموعة الثانية : التعليقات العامة : - س1 : دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة. المطلوب في السؤال هو الاستدلال ، ولكن بعض الطالبات اقتصرن على ذكر دليلين فقط مع كثرة الأدلة الواردة في الدرس . -س3 : بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم يجب ذكر دليل على وعيد الدرجة الأولى ، وذكر حكم الدرجة الثانية. - س4 : بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم. يلاحظ الاختصار في ذكر الآثار الواردة عن السلف في ذلك. التقويم : الطالبة : سهام الحازمي أ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س3 : فاتك ذكر حكم الدرجة الثانية . س4 : راجعي التعليق عليه . الطالبة : ندى توفيق أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : نورا عبد اللطيف أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س3 : فاتك ذكر وعيد الدرجة الأولى . الطالبة : رانيا جمال أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : مروة أحمد أ+ ممتازة ، أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : منى ضفار أ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س5: عليكِ بمراجعة موضوع الرسالة من المقرر فهو المرجع الأساسي في الأجوبة . المجموعة الثالثة : الطالبة : موضي عبد العزيز أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : مها عبد الله أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أشكر لك جهدك ، وأوصيكِ بالعناية بالمقرر كمرجع أساسي. الطالبة : خلود خالد أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. جاءت رسالتك مختصرة جدا . الطالبة : رحاب حسن ب أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س2 : اختصرت فيه جداً. س3 : لم تذكري المقاصد الصالحة لطلب العلم . الطالبة : منى الحلو أ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س3 : فاتك ذكر بقية المقاصد . الطالبة : منى الصانع أ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. س3 : فاتك ذكر بقية المقاصد. س5 : ينبغي الترابط بين عبارات الرسالة ، لا أن تأتي في صورة نقاط . المجموعة الرابعة : قد أحسنت جميع طالبات هذه المجموعة فبارك الله فيهنّ . الطالبة :نيفين الجوهري أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : رباب عصام أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : إيمان محمد أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : فاطمة العبد الله أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : كوثر عبد الله أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . الطالبة : هبة ممدوح أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : جيهان بودي أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. -س3:نوصي بذكر أدلة من الكتاب والسنة ، خصوصاً والسؤال يقرر أمراً واجباً فلا يجب إلا بدليل شرعي . المجموعة الخامسة : الطالبة : سحر موسى أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. المجموعة السادسة : س1 : تم كذلك تقسيم العلوم إلى علوم مقاصد وعلوم آلة . التقويم : الطالبة : أمينة مبارك أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س5 : اختصرتِ جدا في رسالتك . الطالبة :عزة مصطفى أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : سحر أحمد أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : لولوة الرميحي أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : رضا محمد أ+ أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. --- وفقكنّ الله وسدد خطاكنّ --- |
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه. 1/ العلم أصل كل عبادة ، فكل عبادة لاتقبل إلا إن كانت خالصة لله ، وصوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة مايحبه الله ومايكرهه إجمالا وتفصيلا . 2/ أن الله سبحانه وتعالى قد مدح العلم والعلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم فدل على محبته إياهم ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها. 3/ العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف له وتكريم لمن أحسن التعلم كما قال تعالى : [ يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ] س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء. أهل الخشية والإنابة هم أهل العلم الخاص؛ لأنهم يدركون ما لا يدركُه غيرهم، ويفهمون ما لا يفهمه غيرهم، ويعرفون معرفةً لا تحصل لغيرهم، معرفةً لها شأنها وبركاتها وفضائلها. قد يكون أحدهم أمياً لا يقرأ ولا يكتب، ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقهة، لكنه عند الله من أهل العلم، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالِمُ الموفَّق ، وإن كان لايقرأ ولايكتب. وذلك بسبب ماقام في قلوبهم من الخشية والإنابة واليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى ، وإحسان العبادة وهم بما يوفقون إليه من حسن البصيرة والتذكر والتفكر يعلمون علما عظيما فهم يأخذون صفو العلم وخلاصته لانصراف همتهم إلى تحقيق ما أراده الله منهم وتركهم تكلف مالايعنيهم . فمن أمثلة ذلك قنوتهم لله آناء الليل فكان هذا أصل العلم النافع وهم من أهله ، وبما لديهم من الفرقان في قلوبهم والبصيرة واستقامتهم على أمر الله والعمل به ، فكانوا موفقين . س3: بيّن حكم العمل بالعلم. أ/ الأصل أن العمل بالعلم واجب (إجمالا) ، ومن لايعمل بعلمه مذموم بكل حال . ب/ وعند (التفصيل) نجد أن العمل بالعلم فيه ثلاث درجات : 1ـ مايلزم منه البقاء على الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقضه / والمخالف لهذا : كافر ، وإن ادعى أنه مسلم فهو : منافق نفاقا أكبرا 2ـ مايتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر / والمخالف : فاسق 3ـ مايستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتاب المكروهات س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه. رسالة : ذم من لايعمل بعلمه / ابن عساكر كتاب : اقتضاء العلم العمل / الخطيب البغدادي أفرد فصلا في ذلك كتاب : أخلاق العلماء / للآجري س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم. إن العجلة من أعظم الآفات التي تقطع مواصلة الطلب وتحول بينه وبين التدرج كما ينبغي ، فيضيع من الوقت أضعاف ما أريد تحصيله ، ولايختصر الطريق بأفضل من طلبه على وجهه الصحيح ، ودراسته دراسة متقنة متأنية بتدرج ورفق تحت إشراف علمي من غير تعجل ولا مكاثرة . ومن أسباب العجلة : ضعف الصبر على تحمل المشقة ، وضعف البصيرة بطول الطريق ، وإيثار الثمرة العاجلة للتصدر على حقيقة التحصيل والانتفاع ، والاغترار بالذكاء والحفظ السريع ، فيكثر على نفسه من المسائل بما لايمكنه من الاتقان فيقع في فهمه للمسائل خطأ كثير ، واضطراب كبير ، ومن اغتر بذلك تمنع عليه العلم وتعزز ، واستعصى الانتفاع به ، وبيان سر ذلك : وجود المزالق والفتن في الطريق ! ، فمن لم يكن على بصيرة انحرف مساره فسلك سبيل أهل الأهواء أو انقطع ورجع . فمن وجد في نفسه عجلة مذمومة فعليه معالجة أسبابها وليتبصر بطريقة أهل العلم في تحصيله ، ولابد له من الصبر مدة كافية من الزمن حتى يحسن تعلمه، ويسلك ذلك ببصيرة ورفق وضبط وإتقان وتفهم وتفكر ومداومة على المذاكرة. |
المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة من الكتاب: هو اصل معرفة الهدى الذي به ينجو العبد من شفاء الدنيا والآخرة فيعرف ما يرضي ربه فيفعله ويعرف ما يسخطه فيجتنبه قال تعالى:{فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} -من السنة: طلب العلم من افضل القربات الى الله تعالى لما يترتب عليه من الاجور العظيمة على انتفاع غيره بعلمه وإن تسلسل ذلك ازمانا كثيرة:قال صلى الله عليه وسلم :(من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة. علوم المقاصد:هي علوم العقائد والاعمال والتفكر والاعتبار والتذكر مثل:علم العقيدة والفقه والافسير اما علوم الآلة:فهي العلوم التي تعين على تحصيل علوم المقاصد وحسن ضبطها مثل :علوم اللغة واصول الفقه واصول التفسير. س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم. نواقض الإخلاص على درجتين: 1-ان يطلب العلم لا يريد به الا عرضا من الدنيا و مراءاة الناس او التكثر به او الارتفاع على الناس :فهذا طلبه للعلم باذل ومردود عليه وهو آثم مستحق للعقوبة. 2-أن يطلب العلم في أوله ابتغاء وجه الله مخلصا له ثم يداخله العجب والرياء وابتغاء غير وجه الله في بعض الأحيان فحكمه:فإن جاهد نفسه وردها الى الإخلاص فهو مؤمن متق وان بقي على ما هو عليه فما كان خالصا لله من عمله كان مقبولا منه مثابا عليه وما كان لغير الله فهو باطل مردود عليه. وان كانت العبادة واحدة متصلة وكان في اولها مخلصا ثم داخلته شائبة طلب غير الله كان العمل باطلا مردودا والله المستعان. س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم. كان السلف الصالح يحرصون على تربية انفسهم على العمل بالعلم ويتواصون بذلك ويلزمون انفسهم بالعمل بما علمو ولومرة واحدة حتى ليخرجو بذلك من الذم لعدم العمل بالعلم وذلك اذا لم يكن امرا واجبا يقتضي تكرر عمله او ان تكرار القيام به سنة مؤكدة. س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع. تنوعت مناهج طلب العلم وطرق تعلمه وذلك لاختلاف قدرات المتعلمين ومهاراتهم وظروفهم. لذلك يجب على طالب العلم ان يسلك ايسر الطرق له واكثرها نفعا وموافقة لقدراته وحاله حتى يتيسر له بلوغ نهايته ،بشرط ان يكون المسلك صحيحا . وتعرف صحة المسلك بعدة ركائز :وهي:وجود اشراف علمي على الطالب ممن هم اهل لذلك،والتدرج في التعلم ابتداء من دراسة المختصرات في ذلك العلم ثم يتدرج شيئا فشيئا.،مع مراعاة اعطاء كل مرحلة ما يكفي من الوقت للإتقان،ووجود النهمة لطلب العلم والحرص الشديد والمحبة لذلك. مع مراعاه تحصيل معالم ذلك الفن او العلم :بمعرفة ابوابه وما يندرج تحتها من المسائل ومعرفة الاصول وامهات الكتب التي يرجع اليها في ذلك العلم ، والقراءة عن علماء هذا العلم المبرزين والمشهود لهم من اهل ذلك العلم ليحذو حذوهم.وعلى الطالب ان يحذر من التذبذب والتشتت بين مناهج العلم المختلفة حتى لا يضيع جهده ووقته في التنقل بين هذه الطرق دون ادراك العلم وبلوغ مقصده وليختر ايسرها له وانفعها لقلبه .وان كان مفضولا ، وليأخذ نفسه بالرفق ولا يكلفها ما لا تطيق فتمل الطلب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .والحمد لله. |
تابع تقويم المجلس يرجى الرجوع للتقويم العام على المجلس للاطلاع على الارشادات والتعليمات الواردة فيه . المجموعة الأولى : الطالبة : إيمان علي أ+ ممتازة ، أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س1: لو استدللت على قولك لاكتمل جوابك. الطالبة : رنا عدنان أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س3 : لو بينتِ حكم كل درجة لاكتمل جوابك . الطالبة : آمال خالد أ ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. أوصيكِ بالعناية بالاستدلال من الكتاب أو السنة أو أقوال أهل العلم . نأسف لخصم نصف درجة بسبب التأخير في تقديم المجلس . المجموعة الثانية : الطالبة : هدى هاشم ب أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س1 : المطلوب الأدلة على فضل طلب العلم وليس أوجه فضل العلم . س3: فاتك ذكر الدليل على وعيد الدرجة الأولى . س4: لو ذكرتِ شئ من أقوالهم الدالة على ذلك لكان أتم ,. نأسف لخصم نصف درجة على التأخير في تقديم المجلس . المجموعة الثالثة : الطالبة : زهرة عمرو أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. الطالبة : رشا محمد أ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. نأسف لخصم نصف درجة بسبب التأخير في تقديم المجلس . المجموعة الرابعة : الطالبة : أماني خليل أ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. نأسف لخصم نصف درجة بسبب التأخير في تقديم المجلس . المجموعة السادسة : الطالبة : ريهام محفوظ أ+ أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. س1: وهناك تقسيم آخر إلى علوم مقاصد وعلوم آلة . الطالبة : سلمى زكريا أ ممتازة ، أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك. نأسف لخصم نصف درجة بسبب التأخير في تقديم المجلس . --- وفقكنّ الله وسددكنّ --- |
المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة. قال الله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وقال عز وجل (إنما يخشى الله من عباده العلماء) وفي السنة : عن معاوية بن سفيان رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) والفقه في الدين يشمل جميع الأبواب من أحكام واعتقاد وأخلاق س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة. علوم المقاصد هي : هي العلوم الاعتقاد والتفكر والعمل والامتثال كعلم العقيدة والتفسير والفقه والحديث. أما علوم الآلة فهي : علوم يتوصل بها إلى فهم علوم المقاصد فهي بمثابة المفتاح كعلوم اللغة و مصطلح الحديث وأصول التفسير. س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم. نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين ، الدرجة الأولى وهي أشد خطورة على المرء لأنها تصيب عقيدته فتهلكه وهي أن يعمل العبد العمل لغير وجه الله طلبا لعرض زائل من الدنيا وثناء من الناس كأن يقال عالم ، ويعمل الصالحات لا يرى إلا رضا الناس ومداهنتهم وهناك درجة ثانية أقل شؤما من الأولى لأن العبد فيها يكون لديه أصل الإيمان فيعمل الأعمال لا يريد إلا رضا الله فيعرض عليه عارض كهوى ونحوه فيعجب بعمله ويظهره امام الناس يريد رفعه أو ثناء فما كان لله من أعمال فهي مقبولة وما كان للناس فهي مردودة وما كان مختلطا فالله أغنى الشركاء عن الشرك. س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم. قال سفيان الثوري (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة) وها هو إمام الحديث بن حنبل يقول ( ما كتبت حديثا إلا عملت به حتى مر بي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا ، فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا) وكان هديهم على حفظ الحديث العمل به ، رحمهم الله جميعا. س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع. مناهج طلب العلم كثيرة ومتعددة وهذا من رحمة الله بنا أن جعل لنا سعة وتيسير ، وقد تختلط هذه المناهج الصحيحة بأخرى فاسدة فليحذر طالب العلم من الوقوع فريسة في علوم المتكلمين ومن فسدت عقائدهم وإن سلك طريقا ومنهجا عليه باتخاذ مرشد كعالم رباني ينير له دربه وأن يصبر على الطريق فلا يحيد أو يغير الطريق وإن طال. |
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله. صنف العماء كتبا وتصنيفات كثيرة عظيمة النفع جليلة القدر وافرد بعض العلماء ابوابا في بعض الكتب ومنها كتاب عبدالبر (جامع بيان العلم وفضله) ولاتوجد امة من الامم اعتنت بتعلم احكام دينها كعناية هذة الامة المباركة التي هي خير امة اخرجت للناس . س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟ الذي يوصى بة ان يختار العلم الذي يرى فية انة انفع لة وايسر واوفق لحالة فمن الذي يفتح لة في علم ومن العلوم ولايفتح لة في غيرة فالانفع ان يكون اشتغالة فيما فتح علية وتيسر انفع في العلم الذي استصعب علية في الاجدر ان يبدا في علوم المقاصد كامبتدا ثم يتدرج الى علوم الآلة كامبتدا ثم ينتقل الى متوسط وهكذا س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟ ان يكون مبتغي فيه وجه الله ليكون لة نور وهدى ويكون طريقة في معرفة وهداية الى طل مايحبة الله ويرضاه وكل مايبغضة الله فنية طلب رضاالله عز وجل من المقاد العظيمة ومن تفاصليها منفعة الناس ونية حفظ العلم وصيانتة من انتحال المبطلين وتحريف الغالين وتاويل الجاهلين س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي. الركيزة الاولى; الاشراف العلمي ان يكون من عالم اوطالب علم متمكن ياخذ بيدة في مسالك الطلي ويقومة ويعرفة بجوانبة ويعرفة بجوانب الاجادة والتقصير الركيزة الثانية:التدرج في الدراسة وتنظيم القراءةفيبدا باختصار في كل علم يتعلمة الركيزة الثالثة:النهمة في التعلم بمعنى يلتئم من شدة محبة العلم والحرص علية الركيزة الرابعة :الوقت الكافي بمعنى الصبر والمثابرة للطلب العلم فلايتعجل لابد ان يحدد مدة كافية من الزمن حتى يحسن تعلمة س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم. مخافة الله لان العلم امانة على كل من انعم الله علية بهذة النعمة وان لا يكون هدفهم دنيوي ولابد ان يعلم ان هذة امانة في عنقة محاسب علية امام الله لكل من وفق في اكتساب العلم انة اختبار من الله |
إجابة السؤال الخامس في المجموعة الاولى من اسئلة المجلس
قال الإمام الزهري رحمه الله: «إنَّ هذا العلمَ إنْ أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكنْ خُذْهُ مع الأيَّامِ والليالي أخذاً رفيقاً تظفرْ به» إن العجلة من أعظم الآفات التي تقطع على الطالب مواصلة طريق طلب العلم وتحول بينهم وبين التدرج في طلبه فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ما أرادوا اقتصاره ، ومن أسباب العجلة في طلب العلم ضعف الصبر على تحمّل مشقّة طلب العلم،والاغترار بالذكاء والحفظ السريع. |
السلام عليكم ورحمة الله، أين أجد مشاركتي في المجلس الأول؟
|
اقتباس:
س3: لو ذكرتِ وعيد الدرجة الأولى لكان أتم . س5: اختصرتِ في رسالتك . تم خصم نصف درجة على التأخير في تقديم المجلس . |
اقتباس:
س1: تتبين عناية السلف بفضل طلب العلم من خلال أقوالهم والنقول الواردة عنهم . س5: لابد من تناول الرسالة ما ورد في الدرس فيما يخص موضوعها وما تحذر منه ، فأوصيك بمراجعته. تم خصم نصف درجة على التأخير في تقديم المجلس . |
المجموعة الثانية: س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة. الجواب: من القرآن: قول الله تعالى: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات). وقوله تعالى: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء). وقوله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون). وأمره -جلَّ وعلا- لنبيه -صلى الله عليه وسلم- بالاستزاده من العلم، وذلك في قوله تعالى: ( وقل رب زدني علما). أما أدلة السنة: قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) متفق عليه. وقوله: ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) رواه مسلم. س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة. الجواب: علوم المقاصد: هي العلوم المتصلة بالاعتقاد، والعمل، والامتثال، والتفكر، والاعتبار ( الفقه، الحديث، العقيدة،،). علوم الآلة: هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها ( اللغة، أصول الحديث، وأصول الفقه،،). س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم. الجواب: نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين: الدرجة الأولى: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله -تعالى- إنما يريد عرض الدنيا، أو الترفع أما الناس، أو ليمدحه الناس على كثرة علمه، وليقال: (عالم)، وكذلك من يعمل الأعمال الصالحة، لا يريد بها وجه الله -تعالى-؛ إنما يريد عرض الدنيا، وهؤلاء قال الله -عزَّ وجلَّ- فيهم: ( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا)، وغيرها من الآيات التي فيها الوعيد الشديد لهم. الدرجة الثانية: أن يعمل العمل لله، ثم يدخل عليه شيء من العجب والمراءاة، فإن جاهد نفسه ودفعه، فهو مؤمن متق، وإن راءى في بعض الأعمال وأخلص في بعضها، فما راءى فيه يكون حابطا ومردودا، وما أخلص فيه يقبل بإذن الله. وهذه الدرجة أخف من الأولى؛ لأن الأولى يكون العمل فيها لغير الله ولا يكون إلا لنيل عرض من الدنيا، أما الثانية، فالأصل أن العمل لله ثم دخل عليه الرياء. س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم. الجواب: كان من هدي السلف الصالح، تربية النفس على العمل بالعلم، والتواصي به، وإلزام النفس على العمل بما تعلمت ولو مرة واحدة، وذلك إن لم يكن في العمل وجوب التكرار. قال الإمام أحمد -رحمه الله-: ( ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به، حتى مر بي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا، فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا). س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع. الجواب: لطلب العلم مناهج متنوعة، وطرائق متعددة، وذلك بسبب التفاوت بين طلبة العلم فيما أنعم الله عليهم من ملكات وقدرات، وهذه المناهج والطرائق تتنوع في مسلكها، لكنها تتفق في هدفها وغايتها. وقد سلك العلماء في طريقهم للعلم مسارات متنوعة، فوصل كل منهم إلى مكانة في العلم بفضل الله تعالى، ثم باتباعه مسلك صحيح في طلبه للعلم، ويعد هذا التنوع من فضل الله تعالى وتيسيره للعلم، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه). فمن سار على طريقة صحيحة لطلب اللعلم وثبت عليها، بلغ بها منزلة أهل العلم، فمن سار على الدرب وصل. وينبغي على طالب العلم أن يتعرف على الأصول الذي يميز بها الطريق الصحيح لطلب العلم حتى يحفظ وقته وجهده، ويضبط مساره في الطلب؛ وذلك لكثرة المناهج والطرق واختلافها، واختلاط المناهج الصحيحة مع غيرها. |
اقتباس:
س5: لو وضّحتِ ملامح الطريقة الصحيحة لطلب العلم من خلال ما ورد في الدرس لكان أتم . |
إجابة المجموعة الأولى
السؤال الأول..فضل العلم من 3 أوجه.. 1.العلم اصل معرفة الهدى الذي به ينجو العبد في الدنيا والآخرةقال الله تعالى(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى). 2.العلم أصل كل عبادةفكل عبادة لابد فيها من الإخلاص والمتابعةوهذا يتطلب قدرا من العلم. 3.العلم يعرف به العبد مايدفع به كيد الشيطان وما ينجو به من الفتن. إجابة السؤال الثاني..وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابه علماء.. لأنهم بما يوفقون إليه من البصيرة واليقين يفرقون بين الحق والباطل وبالتفكر والتذكر يعلمون علما عظيما لا يعلمه غيرهم فهم يأخذون صفو العلم لانصراف همتهم إلى تحقيق مراد الله وترك مالا يعنيهم قال الله تعالى(أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) إجابة السؤال الثالث...حكم العمل بالعلم الأصل أنه واجب ومن لا يعمل بعلمه مذموم وتفصيلا فيه ثلاث درجات.. 1.مايلزم منه البقاء على دين الاسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الاسلام فالمخالف هنا كافر غير مسلم ولو ادعى الاسلام يكون منافق أكبر 2.ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات فالقائم بها من المتقين والمخالف فاسق من عصاة الموحدين 3.ما يستحب العمل به..من النوافل واجتناب المكروهات فالقائم بها من المحسنين وتاركها غير آثم لكنه مفرط ومن العلم ما هو فرض كفايه إذا قام به البعض سقط الإثم عن البقية. إجابة السؤال الرابع..مؤلفات في الحث على العلم بالعمل.. 1.كتاب (اقتضاء العلم بالعمل)للخطيب البغدادي. 2.رسالة( ذم من لا يعمل بعلمه) للحافظ ابن عساكر. 3.رسالة( فضل علم السلف على علم الخلف) لابن رجب الحنبلي. إجابة السؤال الخامس..رسالة مختصرة عن( خطر العجلة في العلم). إن الصبر مهم لطالب العلم في رحلته ليحسن تعلمه بضبط وإتقان وهذا يكون بمداومة المدارسة وألا يغتر بذكائهل لكي لا تزل قدمه ويسلك سبل أهل الأهواء.. وإنما نجاته تكون بالتمهل والتبصر وإعطاء كل مرحلة حقها .. فالعجلة تقطع الطريق على الطلاب وتضيع عليهم أوقاتهم التي أرادوا اختصارها بالعجلة. تمت الإجابه بحمد الله تعالى. أعتذر عن التأخير فقد كنت مسافرة وكان اتصال النت غير متوفر دائما وإذا توفر كان ضعيفا متقطعا. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. .وضعت إجابتي عن المجلس الأول منذ عدة أيام والآن لا أجدها
|
اقتباس:
س5: رسالتك مختصرة والمطلوب رسالة من 5 أسطر . |
المستوي الاول المجموعة الثالثة
اجابة المجموعة الاولي : ج١: الحديث عن فهم القران وحاجة الأمة إلية لعدة أمور القرأن هو أصل الأصول كلها ،وقاعدة أساسات الدين ،وبه صلاح أمور الدين والدنيا والأخرة ،وهو إنما نزل ليعمل به ،ولايمكن أن يعمل الإنسان بشئ لايفهمه ،ومثل من يقرأ القرأن ولا يفهمه كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم يأمرهم فيه وينهاهم ،ويدلهم علي ما ينفعهم ،ويحذرهم مغبة سلوك طريق معين لان عدوهم فيه يتربص بهم ،فعظموا الكتاب ورفعوه فوق رؤسهم ،وصاروا يتغنون بقراءة مافية لكنهم سلكوا الطريق الذي نهاهم عنه فخرج عليهم العدو فقتلهم . كذلك عدم فهم القران معناه زوال العلم وارتفاعه . الاجر العظيم والثواب الجزيل في فهم القران وتدبره ،وأن فهم القرأن حق فهمه سبب في الالفه بين الناس ،واجتماع القلوب ،وزوال الخلاف المذموم . وعلم التفسير من اشرف العلوم ،وأعظمها بركه ،وأوسعها معرفه ،وحاجة الامة اليها حاجة ماسه ،فحاجة الامة الي الاهتداء بهدي القران الكريم من الفتن التي تصيبها علي كثرتها وتنوعها وتتابعها ،فأن الفتن إذا وردت علي الأمة ولم تتبع الهدي الذي بينه الله في كتابه،كانت علي خطر من الضلال ،وحلول العقوبات والنقمات ،والعذاب الأليم قال تعالي :(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ). ولقد روي عن اصحاب الرسول صلي الله عليه وسلم كانوا يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها ،فإذا وقعت الفتنة كان لهم من العلم والاستعداد والتمسك بالهدي مايعصمهم الله به من شر الفتنة ،قال تعالي :(وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلي الرسول وإلي أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) وكذلك من حاجة الامة إلي فهم القران والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصاري والذين أشركوا علي اختلاف مللهم ،وتنوع عداوتهم لأهل الاسلام قال تعالي :(فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنه أو يصيبهم عذاب أليم )وكذلك تعرف الامة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وطرائقهم في المكر والخديعة ،ولقد حذر الله نبينا محمد صلي الله عليه وسلم في هذه الاية :(وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله أني يؤفكون ) ج٢ : القرأن الكريم عزيز وهو أشرف العلوم ،كان الفهم لمعانية أو في المفهوم ؛لأن شرف العلم بشرف المعلوم .ولقد علم أنه من قرأ كتابا في الطب او الحساب أو غيرهما ،فإنه لابد أن يكون راغبا في فهمه وتصور معانية ،فكيف بمن يقرأ كتاب الله تعالي الذي هداه ،وبه يعرف الحق من الباطل ،والخير من الشر ؟فأن معرفة الحروف بدون المعاني لايحصل معها المقصود ؛إذا اللفظ إنما يراد للمعني ،وكذلك قول الرسول صلي الله عليه وسلم :(خيركم من تعلم القرأن وعلمه )تعليم حروفه ومعانية جميعا ،بل تعلم معانية هو المقصود الاول من تعلم حروفه ،وذلك الذي يزيد الإيمان ،كما قال جندب بن بن عبد الله وعبد الله بن عمر وغيرهما :(تعلمنا الإيمان ،ثم تعلمنا القرأن ،فازددنا إيمانا ،وأنتم تعلمتم القرأن ثم تتعلمون الإيمان )ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة .....ابن تيمية -١٣/٣٠٤ فما أشدها من حسرة وما أعظمها من غبنه علي من أفني أوقاته في طلب العلم ،ثم يخرج من الدنيا ومافهم حقائق القران ،ولاباشر قلبه أسراره ومعانية ،فالله المستعان ابن القيم بدائع الفوائد -٢/٣٢٤ فالقران الكريم لم ينزل فقط لمجرد الثلاوة ،وانعقاد الصلاة عليه ،بل أنزل ليتدبر ،ويعقل ،ويهدي به علما وعملا،ويبصر العمي ،ويرشد من الغي ،ويعلم من الجهل ،ويشفي من الغي ،ويهدي إلي صراط مستقيم . ج٣: قال ابن مسعود رضي الله عنه :(اقرؤوا القرأن وحركوا به القلوب ولا يكم هم احدكم أخر السورة . فمما يعين علي قراءة (التدبر)المحرك للقلوب ،أن يكون حزب القارئ (وقت القراءة )لا (مقدار القراءة )فأذا اردنا الانتفاع بالقران فلابد أن نجمع قلوبنا عند تلاوته ،وسماعه ،وألق سمعك واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إلية . ولقد وصفت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها حال الصحابة مع القران فقالت :(كانوا -كما نعتهم الله تعالي -تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم ) قيل لعيسي بن وردان رحمه الله :ماغاية شعوتك من الدنيا ؟فبكي ،ثم قال :أشتهي أن ينفرج لي عن صدري ،فأنظر إلي قلبي ماذا صنع القرأن فيه ومانكأ . فلابد علينا أن نتأمل -كيف كان السلف يعتنون بالتفتيش عن أثر القرأن في قلوبهم ،ونقارنه بالواقع موضي عبد العزيز الدريهم |
إجابة المجلس الأول
مجاس مذاكرة دورة بيان فضل العلم المجموعة الأولي : 1.بين فضل العلم من ثلاثة أوجه الإجلبة: 1 العلم هو أصل معرفة الهدي ٍوبالهدي ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة بدليل قوله تعالي (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي) 2. العلم هو أصل كل عبادة فكل عبادة يؤديها العبد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة وصوابا ولا سبيل ذلك إلا بالعلم كما أن معرفة مايحبه الله عز وجل لا تكون إلا بالعلم 3.وبالعلم يستطيع العبد دفع مكائد الشيطان وبالعلم يدفع العبد كيد أعدائه وبالعلم ينجو العبد من مضلات الفتن ——————- س2بين وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء وذلك بسبب ماقام في قلوبهم من الخشية والإنابة واليقين الذي يحملهم علي اتباع الهدي وإحسان العبادة فسمي الخشوع علما لأن الخاشع مقبل بقلبه علي كلام ربه معظم له كثير التفكر والتدبر له فيوفق لفهمه والانتفاع به انتفاعا لا يحصله من يقرأ مئات الكتب وهو هاجر لكتاب ربه وكما قال القائل (فتدبر القرآن إن رمت الهدي فالعلم تحت تدبر القرآن) والخشية والإنابة عبادتان قائمتان علي العلم قياما صحيحا ولا يكون ذلك إلا باليقين واليقين هو صفو العلم وخلاصته وقد سمي عبادة ابن الصامت الخشوع علما في حديثه لجبير بن نفير(إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع ———————من الناس :الخشوع؛يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا تري فيه رجلا خاشعا) رواه الدارمي والترمذي وغيرهما3. 3. بين حكم العمل بالعلم والأصل أن العمل بالعلم واجب ومن لايعمل بعلمه مذموم وهناك أدلة كثيرة تدل علي ذلك منها قوله تعالي:(فنعم أجر العاملين) وقوله تعالي ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) ——————— 4.اذكر ثلاثة من المؤلفات في وجوب العمل بالعلم. 1.كتاب (اقتضاء العلم العمل)للخطيب البغدادي 2.وصنف الحافظ ابن عساكر رسالة في(ذم من لا يعمل بعلمه) 3وأفرد ابن عبد البر فصلا في كتابه "جامع بيان العلم وفضله" لبيان وجوب العمل بالعلم ———— 5.اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم لا شك أن النهمة في طلب العلم من أهم ركائز التحصيل العلمي لكنها ولابد أن تخضع لضوابط معينة حتي لا تصيب طالب العلم بالتعجل في تحصيل العلم وهذا يتعارض مع ركيزة مهمة جدا ألا وهي التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة فيبدأبمختصر في كل علم يتعلمه ويدرسه بإتقان وضبط يمكنه من البناء عليه ثم الإنتقال إلي دراسة كتاب أوسع منهفتتسع مداركه في العلم شيئا فشيئا كما قال القائل اليوم شئ وغدا مثله من نخب العلم التي تلتقط يحصل المرء بها حكمة إنما السيل اجتماع النقط فعلي طالب العلم أن يتحلي بالصبر وطاعة معلمه وأشياء أخري ذكرها الإمام الشافعي في أبياته إذ قال: أخي لن تنال العلم إلا بستة سأنبيك عن تفصيلها ببيان ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة وصحبة أستاذ وطول زمان ———- جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأعتذر من تأخري في اجابة المجلس نظرا لتعرضي لظروف أسرية قهرية والحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن عدانا الله |
اقتباس:
س3 : ذكرتِ الأصل وفاتك تفصيل الحكم . تم خصم نصف درجة على التأخير . |
الساعة الآن 07:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir