![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين نبدأ مُستعينين بالله .. المجموعة الأولى: س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه. الجواب: الحمدلله الذي أكرم عباده بالعلم وتفضل عليهم بذلك، وما طلب رسول الله ﷺ الزياده في شئ إلّا في العلم ( وقل ربّ زدني علما) وفضل العلم له عدة وجوه وعلى جميع جوانب حياة العبد: - يعرف الله ويعبده ويعرف أسماءه وصفاته ويعبده على بصيره ولا يحصل ذلك إلا بالعلم وطلبه والتزود به، ويعرف بذلك جزاء الأعمال والثواب والعقاب والجنة والنار. - يرفع الله الذين أوتوا العلم درجات فقال تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) ورفعه له في الدنيا والآخرة وتشريف له بين أهله وعلى رؤوس الخلائق وتكريم. - العلم يصل بالعبد إلى الهُـدى وبالهدى ينجو من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ( فمن اتبع هُداي فلا يضل ولا يشقى)، يعرف العبد أسباب الهداية وسبيل رضوانه وثوابه وفضله وكرمه ورحمته. والعلم مما يبقى للإنسان بعد موته فقال رسول الله ﷺ: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها علم يُنفع به). س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء. س3: بيّن حكم العمل بالعلم. من أراد الله بهِ خيرًا فقهُ في الدين وزادهُ علمًا وسخر الله ذلك والعمل بذلك شكر لله على ما وهبهِ وأكرمه به، والعمل بالعلم له شأن عظيم فقال الله سبحانه: (ونعم أجرُ العاملين) والعمل بهِ واجب وترك العمل به عظيمة شنيعة، وحين نفصل في ذلك نجد العلم بالعمل على ثلاث درجات: - ما يكون به البقاء على دين الإسلام، والمخالف في هذهِ الدرجة كافر، وإن ادّعى الإسلام فهو منافق نفاق أكبر. - ما يكون وجوب العمل به كالفرائض، والمخالف هنا فاسق. - ما يكون العمل بهِ مُستحب، كالنوافل واجتناب المكروه. وعلى طالب العلم أن يتحلى بالدرجات الثلاث وأن يكون حريص على الواجبات ومن ثم السنن والمستحبات. س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه. جواب: هُناك عدة مؤلفات في الحث على طلب العلم والعمل به والتحذير من تركه وبيان عواقب ذلك، ومن المؤلفات التي تحث على العمل بالعلم وتحذر من تركه: - من أنفعها وأهمها كتاب " جامع بيان العلم وفضله " لابن عبدالبار. - " الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ " لابن الجوزي -رحمه الله-. - " فضل طلب للعلم " للآجري. س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم. مر بي الآن ظرف طارئ وسأعود بإذن الله لإكمال الإجابة. |
مجلس المذاكرة
المجموعة الرابعة: س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه. 1. فضل طب العلم للإمام الآجري. 2.جامع بيان طلب العلم وفضله للإمام ابن عبد البر. 3.فضل علم السلف على الخلف للإمام ابن رجب. 4. مفتاح دار السعادة للإمام ابن القيم "جزء من الكتاب". 5.الحث على طلب العلم وذكر كبار الحفاظ للإمام ابن الجوزي. س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه. الأصل في طالب العلم أن يجتهد في تحصيل الفن الذي يجد نفسه فيه، فمن وجد نفسه بالتفسير طلبه واشتغل به، ومن وجد نفسه في تحصيل علم الحديث والرجال اجتهد فيه، ومن وجد نفسه في علوم اللغة والنحو اجتهد في تحصيله، ومن طمس البصيرة أن يعاند طالب العلم ما تميل إليه نفسه، ويُكابر في ذلك فتجد يطلب علماً ليس له فيه قدم، ولا يملك أدوات تحصيله والإبداع فيه، وعاند وفعل ذلك خسر الاثنين فلا هو حصّل ما يميل إليه طبعه، ولا كذلك من تكّلف تحصيله، ولله در عالم النحو واللغة المشهور بثعلب، فقد اجتهد في تحصيل علم وافق طبعه، حتى برع وأصبح إماما للدنيا فيه، فعالم الفقه يأمه، وعالم الحديث يأمه، ومن قبلهما عالم التفسير، ويذكر أن الإمام ثعلب لما كبر سنه واقترب أجله حزن لحاله وكان من أقرانه من طلب العلوم الشرعية وبرع فيها، فتحصر إمامنا لذلك، وسمعه أحد أقرانه فرأى في المنام أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لثعلب" أنت صاحب العلم المستطيل" كثير النفع والانتشار"، نفع الله الجميع. س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم. ينبغي على طالب العلم أن يجرد نيته لله، وأن يجتهد في تحصيل الإخلاص وما يُعين عليه من أعمال، وليعلم طالب العلم أن المولى سبحانه وتعالى هو الأغنى عن الشركاء، ومن أشرك مع الله أحد تركه الله لشركائه، والأدلة المرهبة من ضد الإخلاص كثيرة، منها: قوله صلى الله عليه وسلم: "أول من تسعر بهم النار ثلاثة، قارئ القرآن، والمنفق، والمجاهد، يؤتى بقارىء القرآن، فيقال له: لم قرأت القرآن، فيقول: لك يارب، فيقول: كذبت، ليُقال عنك كريم، وقد قيل، فيؤمر به إلى النار" وحال الاثنين كحاله أعاذنا الله من حالهم. وقال صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجدْ عَرْفَ الجنة" والعرف: ريحها، جعلنا الله من سكانها. وقال حماد: "من طلب الحديث لغير الله مُكر به" والعياذ بالله, وصدق القائل: ثوب الرياء يشف عما تحته فإنك إن التحفت به فإنك عار ولقد كان سلفنا الصالح يجتهدون في تحصيل الإخلاص، وقد أكرموا به، والذكي من تجرد ونفض يديه من البشر فحالهم وحالنا واحد، لا ننفع ولا نضر، وصدق القائل: "من عرف الناس استراح"، وأخلص النية لله تكفل الله بإظهار عمله للخلق، وأسأل الله من فضله. س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز. يمر طالب العلم في رحلة الطلب بثلاثة مراحل: 1.تأسيس 2.وبناء 3. ونشر المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس: وهي مرحلة تحصيل العلوم العلوم من خلال النظر في مختصراته، واشراف شيخ عالم عليه، ليتولى توجيهه في هذه الفترة, المرحلة الثانية: مرحلة البناء: وفيها يبدأ طالب العلم بتوسيع الطلب والتركيز على فنّ معين، فيحصل أدواته، ويجتهد فيه. المرحلة الثالثة: مرحلة النشر العلمي: وفي هذه المرحلة تثبت قدم الطالب، فيبدأ بالتآليف، وعمل الملخصات، وبث علمه ونشره لتقوى شكوته فيه، وترسخ قدمه. س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه. مما لا يسع طلاب العلم جهله، أنّ العلم ظاهر وباطن ظاهر: يختص بتحصيل العلوم والتعرف على أبواب كل فن، وتقييد قوعداه. وباطن: يختص بأعمال القلوب، ويزيد الطالب يقينا وبصيرة وحسن ظن بالله. وليعلم طالب العلم أنّ من حصّل الأول وأهمل الثاني هلك، لا العكس، فمن رزق باطن العلم فامتلأ قلبه حبا وخوفا ورجاء لله رب العالمين، وأيقن بأن الأمور كلها مآلها إلى الله، فقد حقق ما أراد الله، أما والله فإن قلوبنا قد سئمت التنظير، وملت النظر إلى جفاة القلوب الذين لا يدركون من العلم إلا الحلال والحرام، والقلب لاه بعيد ربه، أعاذنا من كل حال لا يرضيه. ولتعلم: أن أول علم يقبض الخشية، وقد جاء في الأثر: "أول علم يقبض من الناس الخشوع، يوشك أن تدخل المسجد لا تجد فيه رجلا خاشعاً" وقد سمى الخشوع علما، فلنفهم، ولندرك غاية وجودنا، ولا نهمل قلوبنا فما العمل إلا توأم ظاهر وباطن. وحال أرباب القلوب والسلوك واعظ والله لكل طالب يريد، وفقنا الله لما يحب. |
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين نبدأ مُستعينين بالله .. المجموعة الأولى: س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه. الجواب: الحمدلله الذي أكرم عباده بالعلم وتفضل عليهم بذلك، وما طلب رسول الله ﷺ الزياده في شئ إلّا في العلم ( وقل ربّ زدني علما) وفضل العلم له عدة وجوه وعلى جميع جوانب حياة العبد: - يعرف الله ويعبده ويعرف أسماءه وصفاته ويعبده على بصيره ولا يحصل ذلك إلا بالعلم وطلبه والتزود به، ويعرف بذلك جزاء الأعمال والثواب والعقاب والجنة والنار. - يرفع الله الذين أوتوا العلم درجات فقال تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) ورفعه له في الدنيا والآخرة وتشريف له بين أهله وعلى رؤوس الخلائق وتكريم. - العلم يصل بالعبد إلى الهُـدى وبالهدى ينجو من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ( فمن اتبع هُداي فلا يضل ولا يشقى)، يعرف العبد أسباب الهداية وسبيل رضوانه وثوابه وفضله وكرمه ورحمته. والعلم مما يبقى للإنسان بعد موته فقال رسول الله ﷺ: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها علم يُنفع به). س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء. الجواب: بسبب ما حصل له من الخشية والإنابة في قلبه ومن الهدى وعباده الله وإن كان لا يقرأ ولا يكتب. س3: بيّن حكم العمل بالعلم. الجواب: من أراد الله بهِ خيرًا فقهُ في الدين وزادهُ علمًا وسخر الله ذلك والعمل بذلك شكر لله على ما وهبهِ وأكرمه به، والعمل بالعلم له شأن عظيم فقال الله سبحانه: (ونعم أجرُ العاملين) والعمل بهِ واجب وترك العمل به عظيمة شنيعة، وحين نفصل في ذلك نجد العلم بالعمل على ثلاث درجات: - ما يكون به البقاء على دين الإسلام، والمخالف في هذهِ الدرجة كافر، وإن ادّعى الإسلام فهو منافق نفاق أكبر. - ما يكون وجوب العمل به كالفرائض، والمخالف هنا فاسق. - ما يكون العمل بهِ مُستحب، كالنوافل واجتناب المكروه. وعلى طالب العلم أن يتحلى بالدرجات الثلاث وأن يكون حريص على الواجبات ومن ثم السنن والمستحبات. س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه. الجواب: هُناك عدة مؤلفات في الحث على طلب العلم والعمل به والتحذير من تركه وبيان عواقب ذلك، ومن المؤلفات التي تحث على العمل بالعلم وتحذر من تركه: - من أنفعها وأهمها كتاب " جامع بيان العلم وفضله " لابن عبدالبار. - " الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ " لابن الجوزي -رحمه الله-. - " فضل طلب للعلم " للآجري. س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم. الجواب: العلم بحرٌ واسع لا نهاية له، ومن أراد أن يحصّله في يوم أو شهر أو عام وثلاث وأربع فقد أخطأ في ذلك فلقد قال معمر بن راشد: " من طلب الحديث ُمجلةً ذهب منه مجلةً, إَّنا كنا نطلب حديثا وحديثين "، ولابد من الصبر مدة كافية لطلب العلم ولا يستعجل الطالب في ذلك فالعجلة من أعظم الأسباب التي تقطع على الطالب مواصلة سبيل طلب العلم وتحول بينه وبين العلم، فيبدأ بقوة ثم تضعف همته حين لا يصل إلى ما يريد فينقطع عن طلب العلم ثم يعود ثم ينقطع، فأضاع وقته وجهده ولم يحصّل العلم. لم يظهر لي خيار حذف الإجابة أو التعديل فاضطريت إلى رد جديد. |
بسم الله الرحمن الرحيم - تقويم مجلس مذاكرة محاضرة ( فضل طلب العلم)- لفضيلة الشيخ :عبد العزيز الداخل حفظه الله. حياكنّ الله طالبات المستوى الأول الكرام ، نبارك لكُنّ تواجدكنّ معنا ، وندعو الله تبارك وتعالى أن يثبتكنّ على هذا الثغر ، ونسأله تعالى لكنّ الهدى والتوفيق والسداد . نشيد بدايةً بحرصكنّ على أداء المهامّ في أوقاتها ، وهذا إن دلّ فإنما يدل على الجدية والصدق في الطلب بإذن الله . قد أحسنتنّ جميعاً فى أداء هذا المجلس، وإليكنّ بعض الإرشادات العامّة : 1- ضرورة الاستشهاد على الإجابة - إن وجد الشاهد والدليل ، سواء من أدلة الكتاب والسنة ، أو آثار السلف والتابعين ،أو حتى ضرب المثل من الواقع العام ؛ تحقيقا لكمالها وبيان صحتها. - من خلال تتبّع الإجابات ،كان المظهر الغالب عليها الاختصار ، وبعضها كان الاختصار فيها شديداً حيث اقتصر الجواب على بضع كلمات ، وإن كانت في نفسها صحيحة ؛ إلا أنّ ذلك الاختصار لا ينبغي . 2- صياغة الطالبة لإجابتها ، دون نسخها ، ينمّي مهارتها في التعبير وحسن الصياغة . وقد لوحظ التقصير في إجابات البعض ، وأحسن البعض الآخر في هذا الجانب جدا ، فالنسخ واللصق طريقة لا تؤتي أكلها ، وننبّه على أن الطالبة التى تنسخ النص يُخصم من درجتها ، باستثناء الأدلة فيسمح له بنسخها . ونشكر كل من حرصت على الإجابة بأسلوبها ، وتجنبت النسخ واللصق، ونوصي من نسخت إجابتها بالتّدرب على التعبير بأسلوبها . 3- لوحظ على بعض الطالبات الإجابة من خارج المادة العلمية إعتماداً على المخزون العلمى السابق لها ، ومما ينبغى الإشارة إليه ضرورة الإلتزام بما ورد في المادة العلمية المدرجة في المحاضرة . 4- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار. 5- ننصح بمراجعة إجابات الطالبات المتميزات فى كل مجموعة . 6- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجالس القادمة . 7- نوصيكم بالعناية بتصحيح الكتابة وتخليتها من الأخطاء الإملائية ، كما نوصيكم بالعناية بعلامات الترقيم ، والحرص على كتابة رقم المجموعة المختارة ، وترقيم الأسئلة . التقويم : المجموعة الأولى : التعليقات العامة : - السؤال الأول: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه. - الطالبة : أروى المزم أ +نؤكد على أهمية ذكر دليل أو أكثر من الكتاب والسنة . سؤال الثاني: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء. بالنظر لإجاباتكم على هذا السؤال نجد أن الأغلب قد اختصر فيه ، والملاحظات العامة على معظم الإجابات: - عدم استيفاء الإجابة للمطلوب في السؤال. - عدم ذكر أدلة من الكتاب أو السنة أو الآثار. الإجابة التامة لهذا السؤال هي خلاصة ما ذكر في الدرس مع الاستدلال من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم . ونضع بين أيديكم نموذج لإجابة السؤال : أهل العلم الذين يُسَمَّوْن في الشريعة علماء نوعان : النوع الأول : فقهاء الكتاب والسنة وما فيهما من الأحكام والسنن . وهؤلاء قد علموا الدين وعلّموه ويرحل إليهم في طلب العلم الشرعي . النوع الثانى : أصحاب الخشية والإنابة والاستقامة ، وإن لم يشتغلوا بالعلم ، بل وإن كانوا أميين لا يقرؤون ولا يكتبون. لقوله تعالى : : {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا) وسبب تسمية أهل الخشية علماء : - أن الخشية والإنابة إلى الله جل وعلا تثمران في قلب العبد من اليقين والاستقامة على طريق الهدى والرشاد ما يثمره العلم منهما، بل وذلك من أعظم ثمرات العلم ، وذلك ممّا يقذفه الله في قلب العبد من البصيرة وما يجعله له من النور والفرقان الذى يميز به بين الحق والباطل . - فمن الناس من يفنى عمره في البحث والتنقيب دون بلوغ هذه المرتبة من الخشية والاستقامة . وقال الفقيه الحنبلي ابن مفلح في كتابه "الآداب الشرعية": ((ذُكِر عن الإمام أحمد أنه قال: (كان مَعْرُوف الكَّرْخِي من الأبدال مجاب الدعوة) وذُكر في مجلس أحمد، فقال بعض من حضر: هو قصير العلم. فقال له أحمد: (أمسك عافاك الله! وهل يُراد من العلمِ إلا ما وَصَل إليه معروف؟!")). وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: (قلت لأبي: هل كان مع معروف شيء من العلم؟ فقال لي: يا بنيّ كان معه رأسُ العلم: خشية الله) ا.هـ. - السؤال الثالث : بيّن حكم العمل بالعلم. يجب بيان أن الأصل في العمل بالعلم الوجوب ثم ذكر التفصيل في الدرجات مع بيان حكم المخالف لكل درجة . التقويم :أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. - تقى محمد رمان أ+ أحسنتِ جزاك الله خيراً ونفع بكِ. - الطالبة : منيرة بنت أحمد البابطين أ + أحسنتِ جزاك الله خيراً ونفع بكِ. - الطالبة : شيماء بخارى أ+ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. - الطالبة : إجلال سعد على : أ + أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وزادك علماً . - الطالبة : نورة عبد العزيز أ أحسنتِ بارك الله فيك. - الطالبة : طرفة العنقري أ أحسنتِ بارك الله فيكِ . - الطالبة : هالة الطويلعى : ب + أحسنتِ بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك. - الطالبة : أمينة الوطرى ب+ أحسنتِ بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك. الطالبة : تمام العمرى ب تم خصم نصف درجة للتأخير أحسنتِ بارك الله فيك وأثني على اجتهادك . المجموعة الثانية : التعليقات العامة : - السؤال الأول: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة. المطلوب في السؤال هو الاستدلال ، ولكن بعض الطالبات اقتصروا على ذكر دليلين فقط مع كثرة الأدلة الواردة في الدرس . - السؤال الثالث: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم يجب ذكر دليل على وعيد الدرجة الأولى ، وذكر حكم الدرجة الثانية. - السؤال الرابع: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم. التقويم :يلاحظ الاختصار في ذكر الآثار الواردة عن السلف في ذلك. - الطالبة : هاجر خليل محمد : أ+ أحسنتِ ما شاء الله وبارك الله فيك وزادك علماً . - الطالبة نجود عمر أ + أحسنتِ جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ. - مريم العزيز أ+ أحسنتِ جداً بارك الله فيك ونفع بكِ وإجاباتك متميزة. - الطالبة : بشاير عبد الرحمن أ+ أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وزادكِ علماً. - الطالبة : سهى سلطان أ أحسنتِ بارك الله فيكِ. - الطالبة : علياء مجالى أ أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله. الطالبة : عواطف العنزى ب تم خصم نصف درجة للتأخير أحسنتِ بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك. المجموعة الرابعة : التعليقات العامة : - السؤال الثالث: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم - نوصي بذكر أدلة من الكتاب والسنة ، خصوصاً والسؤال يقرر أمراً واجباً فلا يجب إلا بدليل شرعي . التقويم :- الطالبة : زينب إبراهيم الزبيرى أ+ أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله . - الطالبة مريم الذويخ أ+ أحسنتِ جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ. أمل العزامى أ تم خصم نصف درجة على التأخير أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وزادك علماً . - الطالبة : إكرام الأحمد أ أحسنتِ جزاكِ الله خيراً. تم خصم نصف درجة على التأخير . المجموعة الخامسة : التعليقات العامة : - السؤال الخامس: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم. من الحث على النهمة ، توضيح أثرها فإن من كان إقباله على العلم بنهم فلا يشتغل عنه بشيء من العوائق والعلائق ، ولا يلبث بالمداومة على هذه النهمة حتى يحصل علماً غزيراً وترسخ قدمه فيه ، كما أن النهمة تحمل صاحبها على مداومة استذكار العلم ، وتقليب النظر في مسائله ، وإعمال الفكر فيها فلا يقدم مرغوبات النفس من متاع الدنيا والاشتغال بها على طلبه. التقويم : - الطالبة : أسماء العوضى أ+ أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وزادك من فضله . - الطالبة : منيرة الملحم أ+ أحسنتِ جداً جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ. - الطالبة رويدة خالد أ أحسنتِ جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ. - الطالبة : هيفاء محمد أ أحسنتِ جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ. - الطالبة نور النساء خان ب جزاكِ الله خيراً وأثني على اجتهادك. فاتتك إجابة السؤال الثاني. المجموعة السادسة: التعليقات العامة : - السؤال الرابع : كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟ يجب التنبه جيداً للمطلوب من السؤال حتى لا تكون إجابة الطالب خارجة عنه برغم صحتها في ذاتها. -من أهم الأمور المعينة على التخلص من الرياء : - الالتجاء إلى الله تعالى وصدق الرغبة والرهبة ،والاستعانة به ، والتبرؤ من الحول والقوة . - أن تكون الآخرة هي أكبر هم المرء ، فإن فساد النية لا يكون إلا بسبب تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة . - اليقين الدائم بمراقبة الله عز وجل للعبد وإحصاءه عليه أعماله مهما دقت . -إرادة العلم والسعي له للعمل به والدعوة إليه واحتساب ذلك على الله جلّ وعلا . التقويم :- الطالبة : عائشة إبراهيم الزبيرى أ+ أحسنتِ جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ. - إسراء سمير ب+ جزاكِ الله خيراً وأثني على اجتهادك. - بارك الله في جهودكن وسدد خطاكن- |
المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة. 💎 قال تعالى : "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون". 💎 وقوله : "إنما يخشى الله من عباده العلماء". 💎وقوله : "وقل رب زدني علما". 💎قال صلى الله عليه وسلم : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة"أو كما قال صلى الله عليه وسلم. س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة. 🔅علوم المقاصد بحسب ما أذكر هي علوم العقيدة مثل التفسير والحديث والفقه .... 🔅أما علوم الآلة فهي تابعة لعلوم المقاصد مثل أصول التفسير وأصول الحديث .... س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم. 🔅حب الرياء والسمعة مثل من يعمل العمل لله عز وجل ثم تزين له الدنيا ويزين له مدح الناس وثناؤهم فيقع في الشرك بعضه او كله بتركه الإخلاص وميله لثناء الناس ومدحهم ... س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم. كان السلف رضي الله عنهم يحرصون على العمل بالعلم ، فالعمل بالعلم واجب وتركه مذموم، فذكر عن بعضهم أنه كان يحث على العمل بالعلم ولو مرة واحدة في حياة الإنسان، ومما ذكر عن الامام احمد بن حنبل رحمه الله انه كان يقول في معنى كلامه : " ما كتبت حديثا إلا عملت به ...." ، وكان مما يجد بعضهم بركة العلم لما يعمل به . س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع. تنوعت كثيرا مناهج طلب العلم منها النافع ومنها غير النافع، وعلى المسلم الواعي الفطن أن لا يشتت نفسه ويضيعها بين هذه المناهج إلا فيما يرى أنه نافع له في دينه ودنياه، فيبدأ بالأصول بإشراف علمي يكون سببا في هدايته للمنهج الصحيح وعونا له على ذلك، ويحذر أشد الحذر من المناهج التي قد تضيع على المسلم دينه أو قد تشغل وقته وفكره فيما لا ينفعه . |
اخترت الإجابة على أسئلة المجموعة الرابعة:
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه. ج: 1- كتاب: الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ، لابن الجوزي. 2- كتاب: فضل علم السلف على الخلف، لابن رجب الحنبلي. 3- كتاب: جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر. 4- كتاب: فضل طلب العلم، للآجري. 5- كتاب: مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة، لابن القيم. لكن ليس كل هذه المؤلفات أُفردت في فضل العلم، وإنما تضمن بعضها فصولاً فيه. س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه. لابد لطالب العلم أن يختار العلم الذي يرى أنه أنفع له وأيسر، لأن اشتغاله بما لا يحسن مضيعة للجهد والوقت، أما إن اشتغل بما يُحسن وصلحت نيته فيه، وأحسن في تحصيله وبذله، فإنه يرجى له أن ينفع الله بعلمه ويبارك فيه. س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم. الإخلاص شرط لقبول جميع العبادات، ومنها: طلب العلم، فلابد لطالب العلم أن يحرص على مراقبة نفسه ونيته في طلب العلم وأن يجعلها خالصة لوجه الله تعالى، وينوي به أن يرفع الجهل عن نفسه وينتفع به ويعمل به ويدعوا إليه على الوجه الذي يرضي الله عنه. وأن يحذر من أن يخالطها عجب أو غرور أو حب للظهور والتعالي بهذا العلم أو أي أمر من متاع الدنيا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح. س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز. ج: 1- مرحلة التأسيس: يقوم فيها طالب العلم بدراسة مختصر هذا العلم وكتبه الأوليه والأساسية بتدرج إلى أن يجتاز درجة المبتدئين فيه. 2- مرحلة البناء العلمي: يقوم الطالب في هذه المرحلة بالتحصيل العلمي المنظم, بدراسة فصول العلم ومسائله وتمكنه من تحريرها بمهارة، ويدوم على المراجعة فيه. 3- مرحلة النشر العلمي: ويقوم فيها بالتدرب على البحث والتأليف والتدريس وإلقاء الكلمات, وكل ما يمكن أن يفيده في نشر العلم. س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه. ج: لا شك أن على طالب العلم أن يبذل جهده في دراسة أبواب العلم ومسائله وإتقانها وحفظها حتى يعبد الله ويدعو إليه على بصيرة، لكن لا يجب أن يقتصر اهتمامه على ظاهر العلم، بل لابد له أن يعتني بإصلاح قلبه ويقينه وبصيرته بما نال من العلم وأن يكون هذا العلم سبيلاً يقربه إلى الله سبحانه وتعالى بزيادة إنابته وخضوعه وخشيته وأن يسعى جاهداً على تطبيق ما تعلم من هذا العلم حتى يكون من العلماء الربانيين الذين تعلموا ظاهر العلم وباطنه؛ بأن تعلموا المسائل وعملوا بها فكانوا أتقى لله وأشد قربة منه. أرجوا أن لا يحسب التأخر؛ لأنه لم يتم تسجيلي في الموقع إلا قبل يومين. |
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه. 1/ أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة 2/ أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، والحذر من الفتن 3/ أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء. وأهل الخشية والإنابة بما يجعل الله لهم من النور والفرقان الذي يميزون به بين الحق والباطل، والهدى والضلالة، والرشاد والزيغ، وما يحبه الله وما يبغضه؛ يحصل لهم من اليقين والثبات على سلوك الصراط المستقيم ما هو من أعظم ثمرات العلم، وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: (فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان). رواه ابن جرير. وبهذا يتبيّن أنّ أهل الخشية والإنابة أعظم الناس حظًا بهذا الفرقان، وهو فرقان في القلوب التي استنارت بنور الله فمشت على هدى من الله عز وجل، تتبع رضوانه، وتستقيم على أمره، وتفرح بفضله ورحمته، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}. فيوفَّقون للتذكّر والتبصّر: {سيذكّر من يخشى} {وما يتذكّر إلا من ينيب}، {تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} ويوفقون للانتفاع بعلومهم، ويُجعل لهم فرقان في قلوبهم يميزون به بين الحق والباطل؛ فهم أصحاب العلم الخالص، وانتفاعهم بالعلم الظاهر أعظم من انتفاع غيرهم، فيهديهم الله هداية خاصّة يقرّبهم بها إليه، كما قال الله عز وجل: {قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ}، وقال الله تعالى: {اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ}. س3: بيّن حكم العمل بالعلم. الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم، وعند التفصيل نجد أن العمل بالعلم على ثلاث درجات: الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلمس والدرجة الثانية: ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين والدرجة الثالثة: ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها. 4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه. كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي. - ورسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر. - وأفرد له ابن عبد البر فصلًا في "جامع بيان العلم وفضله". س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم. من رام العلم جملة ذهب عنه جملة ، وكان العلماء يتحلون بالصبر وعدم العجلة في الطلب، كالشمعة تحترق ببطء لكنها تنير ماحولها ، فالصبر على العلم يورث اليقين والدعوة إليه لأن بدايته صعبة، لكن نهايته حلوة يتعرف على ربه وشرعه ونبيه صلى الله عليه وسلم وهديه، وينبغي لطالب العلم أن يظهر عليه آثار التعلم وآدابه؛ من حسن السَّمت والرّفق وحسن التعامل والصدق في الحديث والمعاملة، وأن يعمل بما يتعلمه من العلم، فإن بركة العلم تكون بامتثاله وبظهور آثاره وثمراته على المتعلم؛ أما الذي يتعلم ولا يظهر عليه شيء من آثار العلم فهو جدير بأن يُحرم بركة العلم والعياذ بالله. |
المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.* - العلم أصل معرفة الهدى وبالهدى ينجو العبد من ضلال الدنيا والآخرة قال تعالى(( فمت ابع هداي فلا يضل ولايشقى)) - العلم أصل كل عبادة فالعبادة لاتقبل الا إن كانت خالصة لله وعلى هدي محمد صلى الله عليه وسلم ولايعرف ذلك إلا بالعلم - بالعلم نعرف ماندفع به كيد الشيطان وكيد الأعداء وبما ننجو من الفتن التي تأتي من كل صوب وفي كل وقت س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.* بسبب ماقام في قلوبهم من الخشية والإنابة واليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى وإحسان العبادة وهم بما يوفقون إليه من حسن البصيرة واليقين النافع الذي يفرق لهم به بين الحق والباطل والهدى والضلال ومايوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر يعلمون علماً عظيماً س3: بيّن حكم العمل بالعلم.* أنه واجب وأن من لايعمل بعلمه مذموم وله ثلاث درجات : - الأولى مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الاسلام والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم -الثانية مايجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتقين والمخالف فاسق من عصاة الموحدين لايحكم بكفره لقيامه بما تقتضيه الدرجة الأولى -الدرجة الثالثة : مايستحب العمل به من نوافل العبادات واجتناب المكروهات والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المحسنين ومن تركها فلا يأثم على تركه لها س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه. - كتاب اقتضاء العلم للعمل للخطيب البغدادي - مفتاح دار السعادة لابن القيم - فضل علم من سلف على علم من خلف لابن رجب س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم لايدرك العلم بيوم ليلة ولابشهر ولابسنة فعلى من يطلب العلم ابتدائاً تعلم آدابه ومن ثم التدرج فيه وتحصيل شيء من كل فرع فيه ويتدرج خطوة خطوة بكل أنواعه من ثم سيجد أنه يبرع في علم دون الآخر وفي جانب دون غيره فيتعمق فيه ويحسنه ويبرع فيه والأهم من زيادة تحصيل العلم هو تطبيق ماتعلمه شيئاً فشيئاً فلايعلم بشيء إلا عمل به ثم تعلم غيره وإخلاص النية هو مفتاح ذاك كله |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 03:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir