![]() |
تاريخ علم التفسبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الأسئلة السؤال الأول: أكمل ما يلي: (أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع: النوع الأول: تفسير الله للقرآن بالقرآن. النوع الثاني:تفسير الله للقرآن بالحديث القدسي. النوع الثالث: بيان الله حقيقة مل يؤول إليه الأمر فيقدر ما يعرف به المراد ويتضح..مثل الأحداث المستقبلية (ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين: النوع الأول:أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معنى الآية وهي على ثلاث مراتب . ومثاله: تفسي النبي صلى الله عليه وسلم لمعنى الغاسق في قوله تعالى (وغاسق إذا وقب) بأن الغاسق هو القمر. النوع الثاني:أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني وان لم بها نص ،فينتزع العالم من النص الدلالة التي تفيد الآية. ومثاله: تفسير ابن عباس لمعنى اللمم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه :( العين تزني وزناها النظر...). (ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما: 1 – مجاهد. 2 – عكرمة. 3-سعيد بن جبير. (د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم: 1- كعب الأحبار (كعب بن ماتع الحميري). 2-نوف بن فضالة البكاري. 3- أبو سلام بن الأسود. ـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري: 1-الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف /عبد الكريم بن علي العراقي. 2-حاشية الشيرازي / ل محمود بن مسعود الشيرازي. 3- مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ للنسفي. السؤال الثاني: أجب عمّا يلي: 1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟ ا- عدم تبين صحيح الحديث من باطله. 2- عدم تبين المقبول من المردود. 3- عدم تبين ما يصح الاجتهاد فيه مما لا يصح. 4_ مخالفة الدليل لما ورد في القرآن والسنة والإجماع. 2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟ 1- إما أن يكون بيانه بتلاوته. 2- إما أن يكون بدعوته وسيرته ،ولذلك كان الصحابة أعلم بالقرآن لأنهم شاهدوا التنزيل. 3- إما بالعمل به وتفصيل شأنه من الأوامر والنواهي والحدود مثل إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وغيرها. 4- الوحي من الله تعالى بما لا يرك باللغة وإنما بالوحي كالإخبار عن المغيبات. 3-ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟ هذا القول رواه ابن عدي في الكامل ورواه الخطيب البغدادي: وذلك أن القول حُمل على أن المراد به كتب مخصوصة في معاني هذه الثلاثة انتشرت زمن الإمام أحمد غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء أحوال واضعيها وعدم عدالتهم ولزيادة القصص فيها. فقد سُئل الإمام أحمد عن تفسير الكلبي ،فقال لا يحل النظر فيه فهو من أوله لآخره كذب، وهذا محمول على أن الإمام أحمد أراد فيها كتب غير الثقات المتهمين بالكذب . وهذا لا يعني أنه لا يصح في التفسير ورود الملاحم والآثار فهذا بعيد عن مراد الإمام أحمد ، لكنه تكلم عن الكتب التي اشتهرت في زمنه والتي لا تصح. 4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟ -لعدم وجود من يصحح الخطأ في فهم القرآن . - لكثرة التكلم بالتفسير بغير علم، والتصدر للتفسير من هم من غير أهله. فانتشرت كتب الضعفاء وأهل البدع في التفسير وظهرت هذه الأخطاء وشاعت. السؤال الثالث: 1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم؟ الصحابة رضوان الله عليهم هم أحسن من فهم القرآن لما امتازوا بفصاحة اللغة ،فقد كان عندهم ملكة في الفهم مع ما تميزوا به من الخشية لله والخشوع والرهبة والورع ، فهم تلاميذ النبي صلى الله عليه وسلم فقد علمهم وأدبهم ورباهم حتى فقهوا العلم فظهر أثره عليهم ، وقد كانوا يحترسون في القول في المعنى بدون علم ،فكان فهمهم وتفسيرهم هو الأصح والأعظم والأصدق لقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم فقد شهدوا التنزيل رضوان الله عليهم جميعا. 2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟ 1- إما بطريقة السؤال والجواب ،فيطرح العالم السؤال ثم يسمع جوابه فيصححه له ، فقد روى أبو جرير الطبري :أن أبابكر قال:ما تقولون في هذه الآية :( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ..) فقالوا: هم الذين لم يشركوا بالله شيئا. 2- وقد تقرأ الآية فيفسرها. 3- أو بالاجتماع بقراءة سورة فيتفكرون فيها . 4- إنكار الصحابة على من اجتهد فأخطأ فيصححون له الخطأ. 3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.؟ 1-العلقمة 2- الأسود 3- عمرو بن شرحبيل. السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري؟ 1- كان التفسير في بدايته عن طريق الرواية بدون تدوين . 2- بدأ العلماء أولاً في تدوين المرويات والأقوال في التفسير إلى جانب المرويات في سائر كتب السنة 3- انتقل التفسير في هذه المرحلة الثانية إلى رحاب أوسع حيث أفرد بالتأليف، وصار علماً مستقلاً . 4- مرحلة اختصار الأسانيد والتوسع في التفسير. السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية: (1) تفسير ابن جرير الطبري. -أشهر الكتب المؤلفة في عصره. -يأخذ الآية ويذكر المسائل فيها. -الموازنة بين الأقوال في الرواية الواحدة. - تفسيره يشمل الفقه وعلوم التفسير والأحكام. (2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي. - الترجيح ونقد الأقوال. - تضمنه للإعراب والتحليل اللغوي وفيه استنباطات بلاغية. (3) معاني القرآن للزجاج. -احتواءه على معاني القرآن وإعرابه (4) تفسير الثعلبي. -تفسير جامع فيه تفسير الصحابة. 2- أكثر من الاستنباط اللغوي والشواهد الشهرية. 3- يكثر من ذكر الأحكام الفقهية ويتوسع. (5) أضواء البيان للشنقيطي . -تعتمد على تفسير القرآن بالقرآن أو التفسير بالمأثور؛ فمؤلفه يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث...(مصدر خارجي). السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية: (1) الكشاف للزمخشري. - اعتزالياته في التفسير ظاهرة وخفية. - قلة بضاعته بالأحاديث فقد أورد أحاديث واهية وآثار ضعيفة. (2) التفسير الكبير للرازي. -اعتمد على كتب المعتزلة -يكثر من الشبه والإعتراضات. - إنتهاجهه طريقة المتكلمين. -ضعف معرفته بالحديث والقراءات. - كتابه كله لي من تأليفه فلم يتممه. (3) النكت والعيون للماوردي. -لا يذكر القول بالسند وإنما ينسبه للمفسر. -يزيد من التفسير من عنده على سبيل الإحتمالات. (4) تفسير الثعلبي. - النقل عن الضعفاء كمقاتل والكلبي. -النقل عن الإسرائيليات . -احتواءه الأحاديث الضعيفة والموضوعة. (5) تنوير المقباس. -اعتمد رواية السدي الصغير . والله تعالى أعلم |
المؤلفات في علوم القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
الأسئلة السؤال الأول : أكمل ما يلي : 1: المراد بعلوم القرآن من حيث : الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء كان خلدم له أو مستنبط منه فهو من علوم القرآن. المعنى الخاص :أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى ،يصلح كل مبحث منه أن يكون علما مستقلا. 2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي : أ:كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم ب: كتاب الرسالة للشافعي. ج:كتب ومؤلفات جامعة متخصصة في هذا العلم. 3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتابفنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لـ ابن الجوزي. 4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ : أ:ناسخ القرآن ومنسوخه لابن الجوزي. ب:الإيضاح لناسخ القرىن ومنسوخه لأبي محمد نكي بن أبي كالب القيسي. ج: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس السؤال الثاني : أجب عما يلي : 1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم؟ يجب على طالب العلم أن يكون إختياره الأمثل والأنسب لمستواه العلمي وحاجته لأن الأوقات ضيقة،فهذا يفيده من جهتين: 1)من ناحية القراءة والتحصيل: بحيث يختار له الكتب المناسبة أهل العلم مما تناسب مرحلته،خوفا من تقديم المفضول من الكتب على الفاضل منها،وخشية الوقوع في الشبه الموجودة في بعض الكتب فيؤثر على علمه. 2) البحث العلمي: فإن الطالب إذا توسع بعلمه فهو بحاجة إلى مكتبة علمية تحوي أمهات المصادر والكتب الرئيسية ، فهو بحاجة لتلك المصادر في توثيق بحثه. 2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .؟ 1) حقيقة القرآن 2)مصدره 3)نزوله 4)حفظه 5)نقله 6)بيانه أو تفسيره 7)لغته وأساليبه 8)أحكامه. 3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.؟ لأنه أصبح علوم القرآن يدرس كمقررا مستقلا في الجامعات والكليات والمعاهد. السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية : 1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع. -من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا. -جعل لأغلب الأبواب مقدمات. - حرص مؤلفه على تخريج الآثار والمرويات والأحاديث في علوم القرآن. 2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس. -حسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يريدها أهل العلم وتحليلها والرد على الضعيف منها ويستعرض أقوال العلماء فيها. -ظهور براعة علمالمؤلف وشخصيته من خلال كتاباته. - يناقش أهم الرسائل التي ألفت ويتكلم عن الكتب ويستعرض المؤلفات ويحكم عليها. السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية : 1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي. - مؤلفه صوفي النزعة. -جعل من بعض أنواع علوم القرآن أنواعا أخرى. -كتابه غير محرر ولا محقق. -مؤلفه يجمع ويرجع إلى مصادر كثيرة. -يأخذ بالروايات ولا يحكم عليها ولا يبين رأيه بأي مسألة. 2: أسباب النزول للواحدي. -احتواءه على الروايات الضعيفه والتي لا تتصل بموضوعه. السؤال الخامس : 1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟ *كتاب الزركشي* -يحتوي على 47 نوع من مباحث علوم القرآن. -تفرد في كتابه بعدة مواضيع منها 1)معرفة على كم لغة نزل. 2)معرفة بلاغة القرآن. 3)معرفة التصريف. 4)معرفة توجيه القراءات وتبين وجه ما ذهب إليه كل قارئ. 5)هل يجوز في التصاريف والخطب والرسائل استعمال بعض آيات القرآن (الاقتباس). 6)معرفة أحكامه. 7)في حكم الآيات المتشابهه الواردة في الصفات. 8) في بيان معارضة السنة للقرآن. *السيوطي* -جمع خلاصة 80 مبحث من مباحث علوم القرآن. -انفرد عن الزركشي ب 1) ما انفرد به وأصله في البرهان ، مثل السفري والحضري ..وغيره. 2)ما أضافها على البرهان مع كونه مسبوقا بها، مثل الصيفي والشتائي..وغيره. 3)ابتكار أنواع ليست في البرهان، مثل الأرضي والسمائي. - اشترك الكتابين ب 39 نوع -*أهم الرسائل التي ألفت للموازنة بين الكتابين* هو كتاب علوم القرآن بين الإتقان والبرهان ل حازم سعيد حيدر. 2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟ *ميزاته* -تحرير فائق وعرض ممتع. -اشمل وأوسع من الإتقان والبرهان. -اقتصاره على الموضوعات الرئيسية لعلوم القرآن. -أبدع في مبحث ترجمة القرآن. *المؤاخذات عليه* -يؤخذ عليه في الباب الخامس عشر في محكم القرآن ومتشابهه ، فتورط فيه ووقع في أخطاء منهجية وعقدية ،فأدخل في المتشابه آيات الصفات. *الرسائل التي صدرت لتقويمه* رسالة خالد السبت / كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن في دراسة وتقويم. - ركز فيه على الشبهات التي أثيرت بتوسع. -يذكر الشبهات ويرد عليها ردا مفصلا. والله تعالى أعلم |
اقتباس:
جزاكِ الله كل الخير ، ونفع بكِ . |
تلخيص باب القرآن الكريم /أصول التفسير لإبن عثيمين
بسم الله الرحمن الرحيم
-بيان معنى القرآن الكريم لغة وشرعا: -المعنى اللغوي: -المعنى الأول:(تلا) أي بمعني متلوّ. -المعنى الثاني:(جمع) أي بمعني جامع لجمعه الأخبار والأحكام. -المعنى الشرعي: -كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس. - قال تعالى: {إنّا نحن نزّلنا عليك القرآن تنزيلاً}. -حفظ الله تعالى لكتابه: -حماه الله تعالى من التغيير والزيادة والنقص والتبديل على مر القرون . -قال: {إنّا نحن نزّلنا الذّكر وإنّا له لحافظون} [الحجر: 9] . -وصوفات القرآن الكريم: -قال تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب} . -قال تعالى:{إنّه لقرآنٌ كريمٌ}. -قال تعالى:{إنّ هذا القرآن يهدي للّتي هي أقوم}. -قال تعالى:{ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكلّ شيءٍ وهدىً ورحمةً وبشرى للمسلمين}. -مصادر التشريع في الإسلام: - المصدر الأول: كتاب الله. -قال الله تعالى: {تبارك الّذي نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً}. -المصدر الثاني: السنة النبوية. -قال تعالى:{وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} -نزول القرآن الكريم: -نزل القرآن الكريم في ليلة القدر في رمضان. -قال الله تعالى: {إنّا أنزلناه في ليلة القدر}. -نزل بواسطة جبريل عليه السلام. قال الله تعالى {وإنّه لتنزيل ربّ العالمين (192) نزل به الرّوح الأمين (193) على قلبك لتكون من المنذرين (194) بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ (195) }.. -صفات جبريل عليه السلام: - الكرم والقوة والقرب من الله تعالى والمكانة والاحترام بين الملائكة والأمانة والحسن والطهارة. -قال الله تعالى: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ " (19) ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ (20) مطاعٍ ثمّ أمين (21) } . -{ علمه شديد القوى (5) ذو مرّةٍ فاستوى (6) وهو بالأفق الأعلى (7) } . -أول ما نزل من القرآن. - أوائل العلق باعتبار اثبات النبوة. -قال تعالى:{اقرأ باسم ربّك الّذي خلق (1) خلق الإنسان من علقٍ (2) اقرأ وربّك الأكرم (3) الّذي علّم بالقلم (4) علّم الإنسان ما لم يعلم (5) }. -فتور الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم. - أوائل لمدثر باعتبار ثبوت الرسالة. -قال تعالى:{يا أيّها المدّثّر (1) قم فأنذر (2) }إلى {والرّجز فاهجر (5)}. -أقسام نزول القرآن. -الأول: ابتدائي: وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه، وهو غالب آيات القران. -قوله تعالى: {ومنهم من عاهد اللّه لئن آتانا من فضله لنصّدّقنّ ولنكوننّ من الصّالحين} -الثاني: سببي: وهو ما تقدم نزوله سبب يقتضيه. -أسباب نزول القرآن: أ - إجابة عن سؤال: - مثل {يسألونك عن الأهلّة قل هي مواقيت للنّاس والحجّ}. ب - بيان لحادثة وقعت. -مثل: {ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب} . ج-معرفة حكم فعل واقع. - مثل: {قد سمع اللّه قول الّتي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى اللّه واللّه يسمع تحاوركما إنّ اللّه سميعٌ بصيرٌ} . |
اقتباس:
شكر الله لك وبارك فيك بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر لابد من ذكر الأدلة والشواهد في كل مسألة (هنا: حديث عائشة وجابر وأنس- رضي الله عنهم) تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 24/ 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15 _______________ 100/94 الدرجة النهائية:10/9.5 وفقك الله وسددك |
اقتباس:
بارك الله فيك |
اقتباس:
أحسنت، بارك الله فيك |
اقتباس:
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ . |
اقتباس:
ألاحظ من تلخيصاتك أن طريقة الفهرسة لم تتضح لك جيدا، وأنا أعتب عليك لأن الطالب المتفوق يجب أن يسأل عما يشكل عليه. إليك شرح لطريقة الفهرسة أرجو أن تقرئيه جيدا: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية وسأعود لك إن شاء الله بعد قراءتك له لنتناقش في موضوع الواجب تحديدا، بحيث تكون المناقشة أوضح وأسهل، فقط أخبريني بقراءتك له، ولو أمكن التعليق على ما فاتك عند أداء واجب الفهرسة في ضوء قراءتك للموضوع. بارك الله فيك ووفقك لكل خير |
تلخيص مسائل الأدب مع القرآن /الإيمان بالقرآن
ببسم الله الرحمن الرحيم تلخيص مسائل الأدب مع القرآن. ● الخطأ في القرآن -بيان مذهب ابن مسعود رضي الله عنه في الخطأ في القرآن: *جعل فيه ما ليس منه. *ختم آية رحمة بآية عذاب ، أو عكسها. * بيان أنه لا يقال أخطأت لمن بدل نعوت الله عزوجل من غير عمد ، مثل قول حكيم عليم بدل عليم حكيم . ● كراهية استخدام ألفاظ معينة مع القرآن. والخلاف على بعضها. -كراهة لفظ أدبرت السورة . -كراهة وصف السورة بالصغر . -الخلاف في كراهة وصفها بأنها خفيفة،بل يقال يسيرة. ابن سيرين فال :قل يسيرة ،إلا أن أبي العالية ذكر نحوه وخالفه في بعضها. -ترخيص بوصف السورة بالقصر. الدليل:قول أبي سعيدٍ الخدريّ رضي الله عنه: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتين في المفصّل)، قلت: ما هما؟ قال: بأقصر سورتين من القرآن، قالها ثلاث مرّاتٍ). -كراهة قول (قرأت القرآن كله) الدليل أثر عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509] -كراهة قول المفصل: كره أ ابن عمر ن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510] ● النهي عن كتابته على الأرض . -عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، قال: «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض»). [الإبانة الكبرى: 5/ 323] ●الأمر بوضع القرآن في مواضعه ولعن من كتبه على الأرض. -قال عمر بن عبد العزيز لمن كتب من القرآن في الأرض: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه»). [الإبانة الكبرى: 5/ 324] ●بيان كيفية محي اسم الله تعالى أو القرآن من اللوح. -النهي عن الإزالة بالبصاق أو الريق أو الرجل. *عن خمسةٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق "). [الإبانة الكبرى: 5/ 325] (م) *عن مجاهدٍ، قال: «كانوا يكرهون أن يمحى اسم اللّه بالرّيق»). [الإبانة الكبرى: 5/ 326] (م) *أثر بشرً: «أكره أن يمحو الصّبيان، ألواحهم بأرجلهم في الكتّاب، وينبغي للمعلّم أن يؤدّبهم على هذا»).[الإبانة الكبرى: 5/ 328] (م) -استخدام الماء في المحي. *أثر حرب بن اسماعيل و اسحاق بن راهويه: {«يمحوه بالماء، ولا يعجبني أن يبزق عليه»} - يجب على المعلم الحرص على تأديب طلابه في تعاملهم مع القرآن. ● كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن - أثر معمر بن سليمان: {...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما}. ●من صور الإستخفاف في القرآن. -التناظر بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل. -كراهة أن يتناول القرآن عند الأمر يعرض من أمر الدنيا. عن هشام بن عروة، قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515] ● بيان العلماء النصيحة لكتاب الله تعالى: -الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيهه عن مشابهة كلام الخلق. -تعظيم كللام الله تعالى. -تلاوته حق تلاوته والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه. -الذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين . -التصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله . -الاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه . -البحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه . -نشر علومه والدعاء إليه .[التبيان في آداب حملة القرآن:163- 164](م) ●استخدام صيغة (ما الحكمة ) في السؤال عن شيء في القرآن تأدبا معه. ●من الأدب ما يقال أثناء إقراء القرآن. -فإذا أراد أن يغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا. والله أعلم. |
أحسنت بارك الله فيك
وحتى نعرف ما فاتنا تحديدا، يجب أن نستحضر بعض الأمور المهمة في كل ملخص وهي كالتالي: أولا: ما يتعلق باستخلاص العناصر - تسميتها باسم معبر عن محتواها أو مقارب، مع محاولة تقليل الألفاظ - ترتيبها: العناصر المتشابهة تتوالى إن كان يضم بعض العناصر عنوان مشترك تصنف تحته، فهو أيسر في دراستها واستيعابها هناك عناصر يفضل أن يصدر بها التلخيص، وعناصر يمكن أن تؤخر، فينتبه إلى تسلسلها وأهميتها بالنسبة للموضوع الأصلي ثانيا: ما يتعلق بالتلخيص إيراد الأدلة بالنص كالآيات والأحاديث وآثار الصحابة والتابعين يمكن التعبير بالمعنى خاصة فيما يتعلق بالآثار حال كثرتها أو طولها فنكتب خلاصة المعنى بأسلوبنا إيراد من روى الحديث أو الأثر، ومن خرجه، وفي أي كتاب تختصر الأسانيد، ولا تكرر الأدلة لو تأملنا مسائل موضوع "الأدب مع القرآن" نجد أنه يمكن تصنيفها تحت خمسة أنواع من الآداب أدب الكلام عن القرآن أدب كتابته أدب السؤال عن شيء منه إكرامه بعدم إتيان أبواب الملوك عدم المناظرة به على شيء من أمور الدنيا وإليك مناقشة مسائلها: اقتباس:
وأرجو أن تكون مناقشة الملخص بالتفصيل قد وضحت لك ما بقي عندك من إشكال إليك مسائل الملخص مجتمعة، لتظهر لك أهمية العناية باستخلاص المسائل وترتيبها وتصنيفها وكم ييسر ذلك دراسة الموضوع والوصول إلى خلاصة أقوال أهل العلم في كل مسائله اقتباس:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 19 / 20 الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 14 / 15 التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 16 / 20 الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 9 / 10 العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5 الدرجة: 63/70 وفقك الله لكل خير |
اقتباس:
ينتبه لكيفية إيراد الحديث أو الأثر كما وضحت لك يلاحظ عدم تعرضك للجزء الخاص بالشيخ صالح الرشيد في كتابه المتحف في أحكام المصحف وهو للأسف جزء كبير ومهم، فقد ناقش سبب الخلاف في اشتراط الطهارة وعدم اشتراطها في مس المصحف، وتعرض في مبحث خاص لحكم مس المصحف للحائض والنفساء مع بعض المسائل الأخرى كمس المتيمم للمصحف وغير ذلك. التقييم: الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 14 / 20 الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15 التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 18 / 20 الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10 العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5 الدرجة: 64/70 زادك الله من فضله |
المستوى الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم المستوى الثاني |
-دورة البناء العلمي-
بسم الله الرحمن الرحيم - الإجابة على الأسئلة التالية: س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به. تكم أهمية البناء العلمي في مسيرة الطالب بحيث تؤهله للسير في طلب العلم سيرا حسنا له القدرة العالية على التصنيف العلمي السليم ،بحيث يعرف كل مسألة لأي علم تتبع،وأيضا لديه سرعة في دراسة المسائل العلمية بوقت أقل مما كان عليه ، فيكسبه سرعة في التحصيل العلمي ،ومن العلماء الذين كانت لهم العناية البالغة في البناء العلمي:إسحاق بن راهويه،حيث قال :كأني أنظر إلى مئة ألف حديث في كتبي وثلاثين ألفا أسردها دلالة على أن لها أصل . وكذلك الإمام أحمد قال:انتقيت المسند من بين سبعمئة ألف في نحو ثلاثين ألف. س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال. 1)إتخاذ أصل من الكتب الجامعة للعلوم بحيث يستظهر مسائله ويتحراها ويضيف عليها ويعلق عليها،مثل :ما قام به ابن فرحون. 2)بناء أصله العلمي من عالم من العلماء،فيقبل على كتبه ويلخص مسائله ويعتني بها عناية كبيرة،ويستفيد من طريقته ،حتى يصبح لديه أصل علمي. مثل:أبو عمر الزاهد مع كتب ابن ثعلبة،ومحمد بن عبدالوهاب مع كتب ابن تيمية وابن القيم. س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟ 1) دراسة مختصر في هذا العلم ،والغرض من ذلك: -معرفة كيفية دراسة المسائل العلمية في ذلك. -الالمام العام بمسائله على وجه الإجمال. 2)الزيادة على الأصل (المختصر) بحيث يزيد بقراءة بكتاب أوسع مما سبق قليلا ويستفيد من ذلك. -مراجعة ما درسه. -زيادة تفصيل عليها. 3)تكميل جوانب التأسيس ، فيدرس مختصر مما يجد فيه ضعفا ليخرج من مرحلة المبتدئين. 4)قراءة كتاب جامع في ذلك العلم،وذلك باتخاذ أصل جامعي والزيادة عليه. 5)القراءة المبوبة ،أن فيه قفزات كبيرة لطالب العلم ،لأنه قد يقف أثناء قراءته للأبواب على كتب قيمة تختصر عليه كثيرا من الجهد. 6)مراجعة الأصل العلمي وفهرسته،ليسهل الرجوع إليه. والله تعالى أعلم. |
اقتباس:
فاتكِ بعض الأمور تم التنبيه إليها ، كما يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها . وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين . |
تلخيص أنواع الاختلاف /مقدمة ابن تيمية.
بسم الله الرحمن الرحيم المسائل التفسيرية: - موطن الخلاف عند السلف. - أنواع الاختلاف عند السلف. -الخلاف الذي يصح عن الصحابة. -بيان كيفية الخلاف في تفسير آية أو كلمة منها عند السلف. -بيان كون المعنى هو المراد للمفسر من التفسير لا اللفظ. -الألفاظ عند الأصوليين. -بيان كيفية اختلاف التنوع . -أقسام اختلاف التباين. -التمثيل لاختلاف التنوع عند السلف. -بيان أن أسباب النزول من النوع العام بتعبير بعض أفراده. تلخيص المسائل: - موطن الخلاف عند السلف. وقع الخلاف عند السلف في التفسير والأحكام ، ولكن خلافهم واختلافهم في التفسير قليل بالنسبة لاختلافهم في الأحكام الفقهية فإن اختلافهم في الأحكام كثير جداً وأما اختلافهم في التفسير فقليل . - أنواع الاختلاف عند السلف. الاختلاف نوعان: 1) اختلاف تنوع: هو ما يمكنُ اجتماعُه في المفسَّرِ بلا تعارُضٍ ولا تضادٍّ، إما لرجوعِ الأقوالِ على معنًى واحدٍ، وإما لتنوُّعِ الأقوالِ وتعدُّدِها من غيرِ مُعارِضٍ. 2) اختلاف تضاد:هو الذي يَلزمُ من القولِ بأحدِ القولَيْن انتفاءُ الآخَرِ. -الخلاف الذي يصح عن الصحابة. خلاف التنوع ،هو ما صح عن السلف . -بيان كيفية الخلاف في تفسير آية أو كلمة منها عند السلف. الاختلاف في الآية في تفسيرها أو في كلمة منها لا يعني أن يكون القول بل يقول الشيخ آل صالح إن الاتفاق في تفسير الآية أو في تفسير كلمة منها لا يعني أن يكون القول من الصحابي موافقاً للقول الآخر بحروفه بل قد يكون الاتفاق في المعنى ولا يسمى هذا اختلاف بل هو اتفاق؛ لأنهم في الحقيقة اتفقوا على المعنى أما اللفظ فجرى بينهم خلاف فيه. -بيان كون المعنى هو المراد للمفسر من التفسير لا اللفظ. المفسر ينظر إلى المعنى لأن من يريد التفسير إنما يبين معنى الكلام وتبيين معنى الكلام يختلف باختلاف المفسر، يختلف باختلاف المعبر لأنه تعبير عما فهمه من الكلام، قد يكون هذا التعبير بالنظر إلى حاجة المتكلم من أنه سأل عن شيء معين، أو لحاجته التي فيها إصلاحه من جهة الهداية أو بالنظر إلى عموم اللفظ وما يشمله . -الألفاظ عند الأصوليين . الألفاظ عند الأصوليين إما أن تكون متواطئة أو مشتركة أو مشككة أو مترادفة أو متباينة. -بيان كيفية اختلاف التنوع . إن الاختلاف في التنوع يكون بمنـزلة الألفاظ المتكافئة التي هي بين المترادفة والمتباينة، لأن الألفاظ المتكافئة بين المترادفة والمتباينة فهي ليست مترادفة كل لفظ هو الآخر لفظاً ومعنىً وليست هي المترادفة لأن اللفظ مع الآخر متساوٍ في المعنى تماماً لا اختلاف فيه وليست هي المتباينة من أن هذا اللفظ غير ذاك تماماً مع معناه ،المعنى مختلف تماماً كما أن اللفظ مختلف تماماً ،بل هي بين هذا وهذا ،متكافئة اشتراك في شيء واختلاف في شيء في دلالاتها على المسمى على الذات هذه واحدة في دلالاتها على أوصاف الذات، وهو ما يمكنُ اجتماعُه في المفسَّرِ بلا تعارُضٍ ولا تضادٍّ. -أقسام اختلاف التباين. يقسم إلى قسمين: 1)قِسمٌ يعودُ إلى معنًى واحـدٍ. 2)قسمٌ يعودُ إلى أكثرَ مِن معنًى، ولكن هذه المعانيَ غيرُ متناقِضةٍ ولا متضادَّةٍ، فإذا كانت غيرَ متناقِضةٍ فإنَّ الآيةَ تُحملُ على هذه الأقوالِ التي قالها السَّلفُ. -التمثيل لاختلاف التنوع عند السلف. 1)مثال على الذي يعود إلى معنى واحد،بالنظر إلى مقصود السائل. (المقصود من جهة المراد ) -ما ذكروا أسماء السيف أنه السيف والصارم والمهند والبتار. -أسماء الله الحسنى . *يعني هذه الألفاظ لكل مثال من حيث دلالتها على المسمى واحدة لكن من حيث دلالتها على الوصف الذي في المسمى مختلفة؛ لأن المسمى في الذات ذات أي شيء المسمى هذا يختلف فيه صفات متعددة إذا نظرت إليه من جهة يوصف بكذا ومن جهة أخرى يوصف بكذا وهو ذات واحدة.فلا يسمى خلاف بل هو اتفاق. --مثل قوله تعالى:{من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} الذكر ما هو؟ قيل هو القرآن، وقيل هو السنة؟ وقيل هو الرسول صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم؟ وقيل هو ذكر الله يعني التسبيح والتحميد . -تفسير الصراط فسِّر بأنه القرآن وبأنه السنة والجماعة وبأنه الإسلام،وبأنه النبي صلى الله عليه وسلم. *فلكل من هذه التفاسير فيما بينها متلازمة بعضها لبعض،بحيث الواحد يؤول إلى الآخر أو مرتبط بالآخر لا يقوم هذا إلا بهذا أو أنها صفات مختلفة كل واحد ينظر إلى جهة فإن هذا لا يسمى اختلافاً بل تقول فسرها بعضهم. (المقصود من جهة المعنى وما تضمنه من صفة ) -مثل معرفة المعنى اللغوي "للذكر "في قوله تعالى:{من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} . -معرفة معنى اسم الله القدوس. 2)ما يعود لأكثر من معنى ،مع كونها غير متناقضة ولا متضادة. -مثل في قولِهِ : {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا منْ عِبَادِنَا فَمنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} *منهم من فسَّرَ هذه الآيةَ بالاقتصار على نوعٍ من أنواعِ الطاعاتِ . مثل الصلاة :فالسَّابِقَ :هو الذي يُصلِّي في أوَّلِ الوقتِ. والمقتصِدَ:هو الذي يُصلِّي في أثنائِه والظالِمَ لنَفسِه : هو الذي يؤخِّرُ العصرَ إلى الاصفرارِ. *منهم من فسرها: السابِقُ: هو المُحسِنُ بأداءِ المستحبَّاتِ مع الواجباتِ؛ أي: أنه يؤدِّي الزكاةَ ويُنفِقُ إنفاقًا زائدًا على الزكاةِ. والظالِمُ لنَفْسِه :هو آكِلُ الرِّبا أو مانعُ الزكاةِ. والمقتصدُ: الذي يؤدِّي الزكاةَ المفروضةَ ولا يأكُلُ الرِّبا، ولا يُنفقُ أكثرَ من الزكاةِ . * الخلاصة : وهذا من باب التعبير عن العام ببعض أفراده. -بيان أن أسباب النزول من نوع العام بتعبير بعض أفراده. أنَّ أسبابَ النزولِ تعتبرُ أمثلةً للعمومِ الواردِ في الآيةِ؛ لأنَّ العبرةَ بعمومِ اللفظِ لا بخصوصِ السَّببِ. القواعد المستنبطة من المتن: -الاختلاف نوعان . أ.اختلاف تضاد : وهذا مذموم . ب. اختلاف تنوع : وهذا ليس بمذموم لأنه اختلاف في اللفظ مع اتحاد أو تقارب المعنى . -غالب اختلاف عبارات السلف هي من اختلاف التنوع لا التضاد . - الترادف في اللغة قليل وفي ألفاظ القرآن نادر أو معدوم . - اختلاف التنوع له حالتان : أ ـ أن تكون الكلمة لها عدة صفات فيذكر أحدهما صفة تدل على معنى والآخر صفة على معنى آخر . ب ـ أن تكون الكلمة عامة يدخل فيها أفراد كثيرون فيذكر أحدهما فرداً و يذكر الآخر فرداً أو تكون الكلمة من باب : المشترك اللفظي أو المتواطيء اللفظي أو المترادفات . -الدلالات اللفظية ثلاثة أنواع : دلالة مطابقة ،ودلالة تضمن ،ودلالة لزوم . -أسباب النزول على نوعين : صريحة : أن يقول حصل كذا فأنزل الله كذا . و غير صريحة : أن يقول نزلت هذه الآية في فلان . ـ-العبرة بعموم السبب لا بخصوص اللفظ . -معرفة سبب النزول تعين على فهم الآية . والله أعلم. أختي الفاضلة أمل : بارك الله لي بك، وجدت المطلوب ليس بالسهولة ففيه الكثير من المسائل ،وهذا اجتهاد مني ،والله المستعان. |
الحذف والتضمين/مقدمة أصول التفسير الجزء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم الحذف والتضمين المسائل: -معنى التضمين: -أهمية قاعدة التضمين. -الاستدلال على الفعل المحذوف والمضمن من ظاهر لآية. -المذاهب في الحذف والتضمين: المذهب الأول: قولهم: مثال: المذهب الثاني: قولهم: معناه: مثال: -الفرق بينهما: -لوازم التضمين: -من فوائد الحذف والتضمين: مثال: -مذهب أهل السنة في باب التضمين: *مسألة: -ليس كل صفة فعل لله – جل وعلا – يصاغ له منها اسم . -الجمع بين قولين ظاهرهما التناقض. مثال: التلخيص: -معنى التضمين: اختيارُ فِعلٍ أو شِبهِ فعلٍ يتناسَبُ مع الفعلِ المذكورِ وحرْفِ الجرِّ المذكورِ،بحيث أنَّ الفعل إذا كانت جادته أن يعدى بنفسه أو يعدى بحرف جر ثم خولف في الجادة وأتي بحرف جر آخر،فيثبت معنى الفعل الأصلي ومعه يثبت معنى فعل مضمن فيه في داخله يناسب حرف الجر. -أهمية قاعدة التضمين. هي من أنفع علوم التفسير. -الاستدلال على الفعل المحذوف والمضمن من ظاهر لآية. وذلك بأن يأتي مع الفعل حرف جر لا يناسبه. -المذاهب في الحذف والتضمين: المذهب الأول: مذهب البصريين. قولهم: التضمين. مثال: قوله تعالى:{لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} هنا تعدى الفعل بحرف جر لا يناسبه -وهو إلى - وذلك معناه أن يثبت معنى الفعل الأصلي ومعه يثبت معنى فعل مضمن فيه في داخله يناسب حرف الجر،وهو الصواب المذهب الثاني: الكوفيين. قولهم: التعاقب. معناه: أحرف الجر قد ينوب بعضها عن بعض،ويأخذ معناه. مثال: قوله تعالى:{لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} يرى الكوفيين أن حرف الجر إلى بمعنى مع. -الفرق بينهما: التضمين:أبلغ في اللغة ،ويتضمن معنى زائد على المعنى الأصلي للكلمة. التعاقب: نوع من التفنن في الكلام ليس له معنا. -لوازم التضمين: من اللوازم التي يقوم عليها التضمين،معرفة الروابط والعلاقات بين الفعل والحرف ، والدقة في الاختيار. -من فوائد الحذف والتضمين: الاختصار من طول الكلام وعدم التكرار وهذا من عمدة كلام العرب. مثال: قوله تعالى: { ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} قال: أراد هاماً بظلم، وهذا لأجل عدم التكرير لأن مبنى اللغة على الاختصار فبدل أن يكرر الفعلين يقول: أراد الظلم وهم بالظلم، أراد الظلم هاماً به هذا يكون فيه تطويل في الكلام، -مذهب أهل السنة في باب التضمين: إثبات المراد من المعنى الأول ،ويثبت وجود فعل يلائم تعديته بحرف الجر الموجود. *مسألة: -ليس كل صفة فعل لله – جل وعلا – يصاغ له منها اسم . تقسم صفات الله تعالى إلى صفات الذات وصفات الفعل، فليس كل صفة فعل لله – جل وعلا – يصاغ له منها اسم ولكن قد يكون من أسمائه ما هو من قبيل الصفات الفعلية مثل: (الخالق، والرزاق، والستير ونحو ذلك). -الجمع بين قولين ظاهرهما التناقض. من العلماء من جعله من باب التضاد ومنهم من جعله من باب التنوع. هذا يسمى باللفظ بالمشترك وهو من باب استعمال اللفظ في معنيين و لايعد اختلافاً،فإن حمل على المعنى الأول جاز ،وإن حمله على الثاني جاز ذلك . مثال: فمثلا كلمة (عسعس) تفسر بأقبل وأدبر،وكلاهما صحيح. والله تعالى أعلم. |
التلخيص الرابع /مقدمة أصول التفسير لابن تيميةِ
بسم الله الرحمن الرحيم المسائل ●موضوع الدرس: ●بدأ ظهور الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال: ●قلة الخطأ في تفاسير السلف : -سببه: -ميزات تفاسير السلف: ●تفاسير المتأخرين يأكثر فيها الغلط في الاستدلال من عدة جهات: *الجهة الأولى: *الجهة الثانية: ●أنواع الخطأ في التفسير من جهة المعنى: -النوع الأول: بيانه: مثال عليه: -النوع الثاني: بيانه: مثال عليه: -بيان معنى التفسير بالرأي: -موقف السلف من التفسير بالرأي: -أنواع التفسير بالرأي: -معنى الرأي الممدوح: -معنى الرأي المذموم: مثال عليه: -التصنيفات في الراي المذموم: والله تعالى أعلم تلخيص أقوال المفسرين: ●موضوع الدرس:الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال. ●بدأ ظهور الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال: بعد القرون الثلاثة المفضلة،وهم عصر الصحابة والتابعين وتابعي التابعين. ●قلة الخطأ في تفاسير السلف : -سببه: لأنهم فسروا القرآن راعوا فيه المتكلم به وهو الله – جل جلاله –، وراعوا به المخاطب به؛ وهو النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وراعوا فيه المخاطبين به أيضاً وهم العرب قريش ومن حولهم في أول الأمر، أو العرب بعمومهم وأيضاً راعوا فيه اللفظ وراعوا فيه السياق. . -ميزات تفاسير السلف: أن تفاسيرهم قد تبتعد في بعض الألفاظ عن المشهور في اللغة لكنها توافق السياق. ●تفاسير المتأخرين يأكثر فيها الغلط في الاستدلال من عدة جهات: *الجهة الأولى: قومٌ اعتقَدوا معانِيَ , ثم أرادوا حَملَ ألفاظِ القرآنِ عليها؛ أي: إنهم يعتقدون معنًى , فإذا مَرَّتْ آيةٌ لا تُوافِقُ معتقدَهم يصرِفون الآيةَ عن ظاهرِها، ويُحرِّفُونها لتوافِقَ معتقدَهم، أو يَنفونُ دلالَتَها على المعنى الصحيحِ المخالِفِ لمعتقَدِهم. *الجهة الثانية: ـ قومٌ جَعلوا القرآنَ مجرَّدَ كلامٍ عربيٍّ، ففسَّروه على هذا النحوِ دون النظَرِ إلى ما يمكنُ أن يقالَ عنه: إنه ملابساتُ نـزولِ القرآنِ، وكونِ المتكلِّمِ به اللَّهَ سبحانه والمخاطَبِ به هو الرسولَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابَه , فلم يُراعِ ذلك عندَ تفسيرِه للقرآنِ فوقَعَ في الخطأِ. ●أنواع الخطأ في التفسير من جهة المعنى: -النوع الأول: الخطأ في الدليل والمدلول. بيانه: يَنظرون إلى المعنى تارةً ويَسلُبون لفظَ القرآنِ ما دلَّ عليه وأُرِيدَ به. مثال عليه: قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} فمدلولُ هذه الآيةِ أنَّ اللَّهَ تعالى يُـرى يومَ القيامةِ، لكنَّ المعتزلةَ – وتَبِعَهم على ذلك الرافضةُ والزَّيْديَّةُ – إذا جاءوا إلى هذهِ الآيةِ يسلُبُون المعنى الذي دلَّ عليه القرآنُ، فيَنفون الرُّؤْيةَ، ويُحرِّفُون معنى الآيةِ {إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} من معنى النظَرِ بالعَيْنِ إلى معنًى آخَرَ؛ إلى النظَرِ بمعنى الانتظارِ، مع أنَّ مادَّةَ (نَظَر) إذا عُدِّيَتْ بـ (إلى) لا تكونُ بمعنى الانتظارِ في اللغةِ العربيةِ، وإنما تكونُ بمعنى النظَرِ بالعَينِ. -النوع الثاني: الخطأ في الدليل لا في المدلول. بيانه: وذلك أن ما فسَّروا به الآيةَ قد يكونُ حقًّا في ذاتِه، لكنَّ خطَأَهم في الدليلِ وهو كونُ الآيةِ دلَّتْ عليه، لا في المدلولِ الذي هو ذاتُ الكلامِ. مثال عليه: قولُه تعالى: {إنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} فسَّرَه بعضُ المتصوِّفَةِ بقولِه: هذا مَثلٌ ضربَه اللَّهُ للدُّنيا، ثم قسَّمَ الناسَ إلى ثلاثةِ أقسامٍ: فالهالِكُون في الدنيا هم الذين شَرِبُوا من النَّهَرِ، والذين خَلَطُوا عملًا صالحًا وآخَرَ سيِّئًا هم الذين غَرَفُوا غُرْفةً بأيديهم، والمتَّقُون الأبرارُ هم الذين لم يَشرَبُوا منه. -بيان معنى التفسير بالرأي: هو التفسير بالاجتهاد والاستباط الصحيح. -موقف السلف من التفسير بالرأي: من السلف من منعه ومنهم من أجازه واجتهد في التفسير وهؤلاء هم أكثر الصحابة. -أنواع التفسير بالرأي: الرأي المذموم والرأي الممدوح. -معنى الرأي الممدوح: هو التفسير بالاجتهاد الصحيح وبالرأي الصحيح يعني بالاستنباط الصحيح. -معنى الرأي المذموم: فهو استنباط أو تفسير مردود وذلك لعدم توفر شـروط التفسير بالرأي فيه. مثال عليه: من جهة تفسير القرآن * الجهمي مثلاً يفسر أسماء الله – جل وعلا – التي جاءت في القرآن بأثر تلك الأسماء المنفصل في ملكوت الله – جل وعلا -. *يأتي المرجئ فيفسر آيات الوعيد على نحو ما يعتقد. *يأتي الرافضي يفسر الألفاظ التي في القرآن مثل قوله تعالى: {والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيراً} يفسرون الشجرة الملعونة بأنها معاوية – رضِي اللهُ عَنْه – وذريته، هذا كله من التفسير بالرأي المذموم؛ لأنه تفسير عن هوى اعتقد اعتقادات ثم حمل القرآن عليه هذا من جهة العقيدة. من جهة الفقه: فمثلا المذاهب الفقهية تجد أحكام القرآن للبيهقي مثلاً أحكام القرآن للجصاص الحنفي، أحكام القرآن لابن العربي المالكي، أحكام القرآن لابن عادل الحنبلي مثلاً إلى آخره، يفسرون حسب مذاهبهم الفقهية. -التصنيفات في الراي المذموم: تصنيف المعتزلة ، والماتوريدية ،الأشاعرة ،والمرجئة. والله تعالى أعلم |
اقتباس:
الحذف والتضمين عناصر الدرس:● موضوع الدرس ● تمهيد: .. - تعدية الفعل بنفسه وبالحرف. ● مذاهب النحويين في تعدية الفعل بحرف لا يُعدّى به في الجادّة. .. المذهب الأول: التعاقب ... - معناه ... - أصحابه ... - مثاله . المذهب الثاني: التضمين ... - شرطه ... - معناه ... - أصحابه ... - مثاله ● المذهب الراجح ● علاقة التضمين باختلاف التنوع ● لماذا كانت قاعدة التضمين من أنفع قواعد التفسير؟ ● خلاصة الدرس. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 26 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 19 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 17 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 12 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 90 % وفقك الله |
التلخيص الثالث/المراسيل
بسم الله الرحمن الرحيم المسائل: -موضوع الدرس: - النقل في الأحاديث والأسانيد. نوع النقل: الحكم عليه: مثاله: -كيفية الحكم على المراسيل: الحالة الأولى: حكمها: الحالة الثانية: مثال: حكمها: -درجة الأسانيد في التفسير. -النظر إلى الأسانيد في التفسير يختلف عن النظر إلى الأسانيد في الحديث. التعليل: -المراسيل يقوي بعضها البعض: *ضرب أمثلة تطبيقية: 1) قولُه تعالى: {وَالْبَيتِ المَعْمُورِ} الأقوال في قولُه تعالى: {وَالْبَيتِ المَعْمُورِ}. نوع الاختلاف. سبب الخلاف: الترجيح لهذه الأقوال. الدليل للقول الراجح. بيان كيفية اتفاق هذه الأقوال: بيان الحكم على هذه الأقوال: كيفية التعامل مع هذه الأقوال. 2) قولُه تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}. الأقوال في قوله تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}. نوع الاختلاف. كيفية الجمع بين الأقوال كيفية جمع مرويات السلف. -كيفية التعامل مع المراسيل: مثال: كيفية الحكم على اختلاف الروايات: تلخيص أقوال المفسرين: موضوع الدرس: المراسيل. -النقل في الأحاديث والأسانيد. نوع النقل: ليست كلها مرفوعة وإنما أكثرها يكون موقوفاً أو إذا كان مرفوعاً كان مرسلاً. الحكم عليه: كون أكثر الأسانيد من النوع المرفوع المرسل وأغلبها الموقوف ،لا نقول إنها ليست بصدق؛ لأن النقل صحيح لا يقبل إلا إذا كان نقلاً صَدَقَ فيه صاحبه أو القول كان قولاً حققه صاحبه ،فالصدق يكون بتحقيق أمرين معاً: 1- ألا يكون صاحبه تعمد الكذب فيه. 2- أن يكون صاحبه لم يخطئ فيه. لأنه إذا لم يتعمد الكذب ولم يخطئ فليس ثم إلا الثالث وهو أن يكون صادقاً فيه. مثاله: بالروايات المرسلة مثلاً رواية في التفسير أو في الحديث أو في الأحكام تكون مرسلة يرسلها سعيد بن المسيب ويأتي رواية أخرى مثلاً في الأحكام يرسلها عامر بن شراحيل الشعبي ثم تأتي رواية ثالثة في الأحكام يرسلها قتادة ونحو هؤلاء. -كيفية الحكم على المراسيل: الحالة الأولى: إذا قيل إنهم تواطأوا وأخرجوا هذه الرواية جميعاً. حكمها: يحتمل أن يكون ثمّ خطأٌ أو كذب في ذلك. الحالة الثانية: وإذا قيل إنهم لم يتواطؤوا عليها وهذا هو الظن بهم . مثال: رواية الشعبي مثلاً عاضدة لرواية سعيد ابن المسيب ورواية قتادة عاضدة لرواية الشعبي ورواية سعيد . حكمها: 1-النقل هذا نقل صحيح مصدق لأنه يستحيل أن يتواطؤوا على الكذب، ويستحيل أيضاً أن يجتمعوا على الخطأ . 2-أما إذا قيل إن الثلاثة أخذوا من شخص واحد، فهذا يكون من الخطأ، لأنهم أخذوا من شخص واحد ،لكن إن كان مأخذهم متعدد الأمثلة السابقة فإن سعيد بن المسيب في المدينة وعامر بن شراحيل الشعبي في الكوفة وقتادة في البصرة فيبعد أن يأخذ هذا عن هذا أو يأخذ الجميع عن شخص واحد فمعنى ذلك أنه يشعر بالتعدد بأن النقل مصدق. -درجة الأسانيد في التفسير. أغلبها من الدرجة الضعيفة. -النظر إلى الأسانيد في التفسير يختلف عن النظر إلى الأسانيد في الحديث -التعليل: لأن أسانيد التفسير مبناها على المسامحة وأن بعضها يعضد بعضاً إذا ترجح عند الناظر أن النقل ليس فيه خطأ ولا تعمد كذب فإن نجد رواية عن ابن عباس بإسناد ضعيف أو مجهول ورواية أخرى عن ابن عباس بإسناد ضعيف أو مجهول فنحمل هذه على هذه سيما إذا تعددت المخارج عن ابن عباس وكانت الطرق إليها غير صحيحة فإنه يعضد هذا هذا. لأنه يكفي فيه ما ذكر ما يظن عدم تعمد الكذب أو عدم وقوع الخطأ ولا يتشدد فيه التشدد في الأحكام وهذا باب واسع. -المراسيل يقوي بعضها البعض: المراسيل يقوي بعضها بعضاً إذا تعددت مخارجها فبعضها يقوي بعضاً وهذا هو الصحيح الذي عليه عمل الفقهاء وعمل الأئمة الذين احتاجوا إلى الروايات المرسلة في الأحكام والاستنباط. *ضرب أمثلة تطبيقية: 1) قولُه تعالى: {وَالْبَيتِ المَعْمُورِ} -الأقوال في قولُه تعالى: {وَالْبَيتِ المَعْمُورِ}. 1) بيتٌ في السماءِ بِحِذاءِ الكعبةِ تَعمُرُه الملائكةُ، يَدخُلُه سبعونَ ألفَ ملَكٍ, ثم لا يعودون إليه..ورد عن علي رضي الله عنه. 2)بيتٌ بحذاءِ العَرشِ.ورَدَ عن ابنِ عباسٍ من طريقِ العوفيِّ. 3) بيتٌ في السماءِ يُقالُ له: الضُّراحُ.ورد عن مجاهدٍ من طريقِ ابنِ أبي نَجِيحٍ. 4)بيتٌ في السماءِ بحيالِ الكعبةِ. روي عن عكرمة. 5)يزعُمون أنه يَروحُ إليه سبعونَ ألفَ ملَكٍ من قَبيلِ إبليسَ, يقالُ لهم: الحِنُّ. عن الضحَّاكِ من طريقِ عُبيدٍ. 6) يُرادُ به الكعبةُ. ذَكرَه ابنُ حجَرٍ أنه وَردَ عن الحسَنِ ومحمدِ بنِ عبَّادِ بنِ جعفرٍ . سبب الخلاف: -نوع الاختلاف. التواطؤُ، وهو من قبيلِ الوصفِ الذي حُذِفَ موصوفُه، فوَصْفُ (المعمورِ) صالحٌ للكعبةِ وللبيتِ الذي في السماءِ. -الترجيح لهذه الأقوال. سببَ الخلافِ هو هل المرادُ بالبيتِ المعمورِ البيتُ الذي في السماءِ أو البيتُ الذي في الأرضِ الذي هو الكعبةُ؟ -الدليل للقول الراجح. فلا شكَّ أنَّ كونَ المرادِ به البيتَ الذي في السماءِ أولى؛ لأنه قولُ الجمهورِ, وهو المشهورُ، ويدلُّ عليه حديثُ الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ الذي ذَكرَ فيه أنه رأى إبراهيمَ عليه السلامُ مُسنِدًا ظَهرَه إلى البيتِ المعمورِ، فذكرَ أنه بيتٌ يدخُلُه سبعونَ ألفَ ملَكٍ, ثم لا يعودون إليه. -بيان كيفية اتفاق هذه الأقوال : *الأوصاف الثابتة الواردة في الحديث ثلاثة: 1-البيتِ في السماءِ السابعةِ 2- وكونُ إبراهيمَ مُسنِدًا ظهرَه إليه. 3-وأنه يدخُلُه سبعون ألفَ ملَكٍ, ثم لا يعودون إليه. *الأوصاف الواردة عن السلف: 1-بحِذاءِ الكعبةِ؛ وهذا مرويٌّ عن عليٍّ وعكرمةَ. 2-إنه بحِذاءِ العَرشِ؛ وهذا مرويٌّ عن ابنِ عبَّاسٍ. 3-أنَّ اسمَهُ الضُّراحُ؛ وهو مرويٌّ عن عليٍّ ومجاهِدٍ. 4-أنَّ الذين يَدخلُونه يقالُ لهم: الحِنُّ. وهم من قَبِيلِ إبليسَ، وهذا انفرد به الضحَّاكُ. فهذه الأوصاف تتَّفِقُ في أصلِ القصةِ وتختلفُ في تفاصيلِها. فقد اتَّفقَتْ هذه الرواياتُ على أنه بيتٌ في السماءِ، واختلفتْ في أوصافِه. -بيان الحكم على هذه الأقوال: 1)البيتِ الذي في السماءِ بحذاءِ الكعبةِ وردَ عن اثنينِ لا يمكنُ أن يتواطآ على الكذِبِ، وهما عليٌّ وعكرمةُ، واحتمالُ أن يكونَ عكرمةُ أخَذَه من عليٍّ فيه ضعفٌ، فينبغي قبولُ هذه الروايةِ؛ لأنها مرويَّةٌ عن صحابيٍّ، وعضَّدَها مُرْسَلٌ . 2)وكونُه اسمُه الضراحُ أيضًا مرويٌّ عن اثنينِ هما عليٌّ ومجاهِدٌ، ولم يَرِدْ أنَّ مجاهدًا رواه عن عليٍّ، فيكونُ أيضًا من بابِ تعدُّدِ الرواياتِ. وبناءً عليه فلو قلتَ: إنَّ هذا البيتَ بحذاءِ الكعبةِ , وإنه يدخُلُه سبعونَ ألفَ ملَكٍ , وإنه يسمَّى الضراحَ يكونُ مقبولًا لتعدُّدِ الرواياتِ به عن الصحابةِ والتابِعينَ, وبناءً على قبولِ قولِ الصحابيِّ في الأمورِ الغيبيةِ، ولكن كونُ الذين يدخُلُونه من قبيلِ الحِنِّ، هذا لا يُقبلُ؛ لأنه تفرَّد به الضحَّاكُ. فيُتوقَّفُ فيه،والمقصودُ أن يُنظَرَ ما اتَّفقَتْ فيه الرواياتُ فيُقبلَ، وما الذي افترقتْ فيه فيُتوقَّفَ فيه حتى يَرِدَ دليلٌ آخـرُ. 2) قولُه تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}. -الأقوال في قوله تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}. 1- دُرٌّ مجوَّفٌ، وهذا واردٌ عن عُمرَ بنِ الخطابِ وابنِ مسعودٍ, وبه قال سعيدُ بنُ جبيرٍ ومجاهدٌ وعمرُ بنُ ميمونٍ والضحَّاكُ والحسَنُ، وكذلك رواه أبو مِجلَزٍ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ مُرسلًا، ورواه الضحَّاكُ عن ابنِ مسعودٍ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، وفيه انقطاعٌ بينَ الضحَّاكِ وابنِ مسعودٍ. 2-الخيمةُ في الجنَّةِ دُرَّةٌ مجوَّفةٌ, فَرْسَخٌ في فَرْسَخٍ, لها أربعةُ آلافِ مِصرَاعٍ، وهذا واردٌ عن ابنِ عباسٍ. 3- الخيمةُ دُرَّةٌ مجوَّفةٌ، فَرْسَخٌ في فَرْسَخٍ، لها أربعةُ آلافِ مِصْراعٍ من ذهبٍ. ورد عن أبي الأحوص. 4-بعضُهُم قال بأنَّها من لُؤْلؤٍ، وهذا أيضًا واردٌ عن ابنِ عباسٍ ومجاهدٍ وعنِ ابنِ زيدٍ، وكذلك عن خُلَيْدٍ العصريِّ. 5-قيل أنها الحِجالُ، والحِجالُ جَمعُ حَجَلةٍ، وهي المكانُ المهيَّأُ والمُزَيَّنُ للعروسِ. وردَ عن محمدِ بنِ كعبٍ والرَّبيعِ بنِ أنسٍ. -نوع الاختلاف. النوعِ الرابعِ من أنواعِ اختلافِ السَّلفِ. كيفية الجمع بين الأقوال: اللؤلؤِ مجوَّفاً اتَّفقتْ عليه الأقوالُ كلُّها. فإذا جئتَ تُفسِّرُ {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}، فإنك تقولُ بأنَّ الخيامَ من دُرٍّ مجوَّفٍ؛ لأن هذه الرواياتِ كلَّها اتَّفقتْ على هذا التفسيرِ. كونُ هذه الخيامِ مُربَّعةَ الشكْلِ بمقدارِ فرسخٍ في فرسخٍ وَردَ عن ابنِ عباسٍ وعن أبي الأحوصِ. فهذا أيضًا مما يمكنُ أن يَخرُجَ عن التواطُؤِ. كذلك كونُ مصارِيعِها – أي: أبوابِها – من ذهبٍ، وأنَّ عدَدَها أربعةُ آلافٍ هذا مرويٌّ عن ابنِ عباسٍ وأبي الأحوصِ، وخالَفَهُم خليدٌ فقال: إنها سبعونَ مِصراعًا. هنا اختلفتِ التفاصيلُ، فيُنظَرُ أيُّ الروايَتَيْنِ أكثرُ عددًا،، وإذا نَظَرتَ وجدتَ أنَّ ابنَ عباسٍ وأبا الأحوصِ اثنانِ، فيُقدَّمانِ على روايةِ خُليدٍ، فضلًا عن كونِ ابنِ عباسٍ صحابيًّا يُخبِرُ عن أمرٍ غيبِيٍّ . كذلك كونُ هذه الخيامِ من فضةٍ، هذا واردٌ عن مجاهدٍ وقد انفردَ به فيُتوقَّفُ فيه. -كيفية جمع مرويات السلف. والمقصودُ أنك عندَما تَجمعُ مروِياتِ السَّلفِ ستَجِدُ أنهم اتَّفقوا على أمرٍ كُليٍّ، وهذا الأمرُ الكُليُّ تجعلُه عمدةً في تفسيرِ آيةٍ، وأما التفاصيلُ التي اختلفوا فيها فإنَّ كلَّ واحدٍ منها يحتاجُ حُجَّةً مستقلَّةً لأجلِ قَبولِه واعتبارِه. -كيفية التعامل مع المراسيل: فإذا وجدتَ خبرًا وَردَ عن عشرةِ أشخاصٍ في عصرٍ معيَّنٍ يُعرفُ أنهم غيرُ متواطِئين على الكذبِ, وليس بينَهم اتصالٌ في مسألةٍ معيَّنةٍ، فلا شكَّ أنَّ أصلَ المسألةِ يكونُ ثابتًا وواقعًا، وإن اختلفتِ التفاصيلُ فيما بينَهم. -مثال: باع جابرٌ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ جَملًا, واشترطَ أن يَحمِلَه الجَملُ إلى أهلِه ثم يُعطِيهِ لرسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، واختلَفوا في مقدارِ الثَّمنِ في هذا البيعِ, هل هو أوقيةٌ أو غيرُ ذلك؟ -كيفية الحكم على اختلاف الروايات: الاختلافُ في مقدارِ الثَّمنِ لا يَجعلُ الحديثَ باطلًا؛ لأنَّ هذا من التفاصيلِ التي يَتوهَّمُ أو يَغلَطُ فيها الواحدُ من الرواةِ. وقَطعًا إنَّ جابرًا باعَه بثَمنٍ معيَّنٍ، لكنَّ بعضَ الرواةِ لم يضبطْ هذا الثَّمنَ فحَكى في الثَّمنِ قولًا آخَرَ. فنأخُذُ من هذا أنَّ حديثَ جابرٍ وبيعَه الجَملَ للنبيِّ صلى اللَّه وعليه وسلم صحيحٌ بلا إشكالٍ. وأن الاختلافَ الوارِدَ في الرواياتِ الصحيحةِ لا يَطعَنُ في صحَّةِ الحديثِ. ويُلاحَظُ أنَّ كلَّ هذه الرواياتِ اتَّفقتْ على الإشارةِ إلى كرَمِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ؛ لأنه زادَ جابِرًا على الثَّمنِ الذي اشتَرى منه الجَملَ به. إذًا فأصلُ البيعِ ثابتٌ، والخلافُ في التفاصيلِ لا يَضُرُّ في صحَّةِ أصلِ القصَّةِ، وإن كان أحدُ هذه الأثمانِ المذكورةِ صحيحًا، والآخَرُ غيرَ صحيحٍ. والله تعالى أعلم. |
اقتباس:
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك ويلاحظ أنه كان من الواجب طرح تعريفا للمراسيل، وحتى إن لم يوجد في الشرح المقرر نبحث في شروح أخرى لأنه من الاهمية بمكان في فهم الدرس. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 18 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 94 % وفقك الله |
اقتباس:
بارك الله فيك وأحسن إليك جميع المسائل المتعلقة بحكم التفسير بالرأي تقدّم في أول الملخص ضمن التمهيد، ويخلى الملخص للموضوع الرئيس. وعندك تداخل في التقسيمات، فالخطأ الواقع من جهة العقيدة على صنفين، - من يسلب لفظ القرآن معناه وما أريد به : (إلى ربها ناظرة) - من يحمل لفظ القرآن ما لم يرد به ولم يدل عليه: { لن تراني} وكل صنف نمثل له كما وضح لك ويشرح بالتفصيل، ثم نحكم على نوع الخطأ فيه مما يتعلق بالدليل والمدلول، فالخطأ في الدليل والمدلول تابع للكلام عن هذه الأصناف وأمثلتها وليس مسألة مستقلة كما سيظهر لك من قائمة العناصر. كذلك لم تتعرضي مطلقا للتمثيل على الصنف الثاني وهو الخطأ الذي منشؤه الاعتماد على الاحتمال اللغوي للفظ، كتفسيرهم للفظ الزينة وكلامهم عن الأهلّة. هذه قائمة بمسائل الدرس أرجو أن تفيدك: الاختلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال عناصر الدرس:● موضوع الدرس ● تمهيد: - حكم التفسير بالرأي. - فضل تفاسير الصحابة والتابعين ● جهات الخطأ في الاستدلال .. أ: جهة الاعتقاد ..ب: جهة الاحتمال اللغوي للفظ القرآني ● أولا: الخطأ الواقع في التفسير من جهة الاعتقاد - أصحابه - أنواعه: .. 1- النوع الأول .. مثاله . .2- النوع الثاني: .. مثاله - نوع الخطأ بناء على صحة أو خطأ المعاني المرادة. (ما يتعلق بالدليل والمدلول) - حكم هذا النوع من التفسير ● ثانيا: الخطأ الواقع في التفسير من جهة الاحتمال اللغوي للفظ القرآني - أصحابه - مثاله - حكم هذا النوع من التفسير ● خلاصة الدرس. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 22 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 15 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 13 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 80 % وفقك الله |
فهرسة أسباب النزول
● معرفة أسباب النزول ●
عناصر الموضوع ● تعريف سبب النزول. - معنى قول بعض السلف: (نزلت الآية في كذا..). -صيغة سبب النزول. ● أنواع أسباب نزول القرآن. ● فوائد معرفة أسباب النزول. - الدلالة على حكمة التشريع. - تعين على فهم المعنى. - تعين على بيان ما يستشكل. - تعين على معرفة اقتضاء الدليل العموم أو حمله على الخصوص. - دفع توهّم الحصر. -معرفتها على الوجه الصحيح صيانتها عن الدخلاء فيها. -دلالة على إعجازه من ناحية الارتجال. ● أحكام المرويات في أسباب النزول: -القول في أسباب النزول موقوف على السماع. -أحوال الاختلاف في سبب النزول. * مثال على أهمية جمع طرق وفحص المرويّات. - أسباب النزول منها المشهور والغريب والصحيح والضعيف. - الحكم على ما روي عن الصحابي. - الحكم على ما روي عن التابعي. - أقسام ما صحّ من أسباب النزول. * أمثلة لبعض ما صحَّ من أسباب النزول. ●قواعد في أسباب النزول: -العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. -تقدم نزول الآية على الحكم. -نزول آيات متفرقة لسبب واحد. -قد تعدد الأسباب والنازل واحد. ● تعامل المفسر مع أسباب النزول: -بأيهما يبدأ المفسّر ببيان معنى الآية أم ببيان سبب نزولها؟ -ذمّ الاستكثار من ذكر الأخبار الضعيفة والواهية في أسباب النزول. ● المؤلفات في أسباب النزول. -عناية العلماء بأسباب النزول. -أشهر المؤلفات فيه. -مزايا كتاب لباب النقول على كتاب الواحدي. ● تعريف سبب النزول. هو أن تحدث حادثة فينزل القرآن الكريم بشأنها كما في سبب نزول {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} ، أن يُسْأل الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن شيء فينزل القرآن ببيان الحكم .[ذكره الوادعي في الصحيح المسند في أسباب النزول] -معنى قول بعض السلف: (نزلت الآية في كذا..). *القول الأول: أي أن هذه الآية تتضمن هذا الحكم لا أن هذا كان السبب في نزولها، فهي من جنس الاستدلال على الحكم لا من جنس النقل.[ذكره الزركشي في البرهان] *القول الثاني: أي يراد به تارة سبب النزول ويراد به تارة أن ذلك داخل في الآية وإن لم يكن السبب.[ذكره ابن تيمية] -صيغة سبب النزول. 1-إما أن تكون صريحة في السببية : *بذكر الراوي لفظ: "نزول هذه الآية كذا ". *الإتيان بفاء تعقيبية داخلة على مادة النزول. 2-وإما أن تكون محتملة للسببية وما تضمنته الآية من الأحكام. *مثال: إذا قال أحسب هذه الآية نزلت في كذا أو ما أحسب هذه الآية إلا نزلت في كذا : فهذه صيغة محتملة لا تقطع في السبب.[ذكره الوادعي في الصحيح المسند في أسباب النزول] ● أنواع أسباب نزول القرآن. 1- قسم نزل ابتداء. 2- قسم نزل عقب واقعة أو سؤال.[قاله الجعبري ،ذكره السيوطي في الإتقان.] ● فوائد معرفة أسباب النزول. - الدلالة على حكمة التشريع. - تعين على فهم المعنى. - تعين على بيان ما يستشكل. - تعين على معرفة اقتضاء الدليل العموم أو حمله على الخصوص. - دفع توهّم الحصر. -معرفة اسم النازل وتعيين المبهم. -معرفتها على الوجه الصحيح صيانتها عن الدخلاء فيها. -دلالة على إعجازه من ناحية الارتجال.(ذكره ابن عاشور في التحرير والتنوير) -إزالة الإشكال، في تخصيص السبب وبيان عمومه. ● أحكام المرويات في أسباب النزول: -القول في أسباب النزول موقوف على السماع. الرواية والسماع ممن شاهدوا التنزيل ووقفوا على الأسباب وبحثوا عن علمها،شرط في قبول القول في أسباب النزول.[ذكره السيوطي في الإتقان] -أحوال الاختلاف في أسباب النزول. 1-أن يقع بينهما اختلاف وعدم إمكانية الجمع بينهما، ولا سيما إذا كان بغير سند، فهذا يطرح ولا يؤخذ به. 2- أن يقع تعارض بينهما مع إمكانية الجمع: مثل آية اللعان ثبت أنها نزلت في قصة عويمر العجلاني. وأيضا ،أنها نزلت في هلال بن أمية.[ذكره البلقيني في مواقع النجوم] 3-أن تكون الرواية من صاحب الواقعة التي نزلت فيها الآية دون سند صحيح. 4-أن يذكر في إحدى القصتين قوله (فتلا) ،فيتوهم الراوي.[ذكره السيوطي في التحبير] 5- إذا قيل "نزلت في كذا " وذكر لكل منهما أمر مختلف ،فهنا يراد به من باب التفسير. 6-إذا قيل "نزلت في كذا " وكان السبب الثاني خلاف الأول، فهو المعتمد، وذاك استنباط. مثال قوله تعالى"{نساؤكم حرث لكم..}الآية في إتيان النساء في أدبارهن. 7- إذا ذكر سببين مختلفين ومع أحدهما صحة في السند فهو المعتمد. مثاله ما أخرجه الشيخان وغيرهما عن جندب: في نزول قوله تعالى {والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى}. 8-أن يستوي الإسنادان في الصحة، فيرجح أحدهما بكون راويه حاضر القصة أو نحو ذلك . مثاله: ما أخرجه البخاري عن ابن مسعود في سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح ،فنزل قوله تعالى{قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} 9- أن يمكن نزولها عقيب السببين والأسباب المذكورة بألا تكون معلومة التباعد. مثاله: ما أخرجه البخاري من طريق عكرمة عن ابن عباس: في قذف هلال بن أمية لزوجته ...فأنزل عليه:{والذين يرمون أزواجهم}حتى بلغ:{إن كان من الصادقين}[ذكره السيوطي في الإتقان] * أهمية جمع طرق وفحص المرويّات. معرفة وصل الحديث وإرساله وصحته وإعلاله، (فالباب إذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطؤه) [قاله ابن الصلاح في علوم الحديث وروى عن علي بن المديني/ذكره الوادعي] *مثال: ما ذكره الحاكم في المستدرك:عن أبي عبدالله بن الزبير عن عائشة في فدى العباس لنفسه وبني أخوبه وعمه فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى ..}[ذكره الوادعي في الصحيح المسند]. - أسباب النزول منها المشهور والغريب والصحيح والضعيف. 1)المشهور،وهو قسمان: *صحيح،كقصة الإفك. *ضعيف،كآية {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}. 2)الغريب،وهو قسمان: *صحيح. *وضعيف.[ذكره السيوطي في التحبير] - الحكم على ما روي عن الصحابي. قول الصحابي يجري مجرى المسند ،وهو في حكم المرفوع ،إذا كان بإسناد صحيح.[ذكره البلقيني في مواقع النجوم] - الحكم على ما روي عن التابعي. هو في حكم المرسل، وشرط قبولهما: 1-صحة السند،فإن كان من غير سند فلا يقبل.[ذكره البلقيني في مواقع النجوم] 2-أن يكون راويه معروفاً بأن لا يروي إلا عن الصحابة، أو ورد له شاهد مرسل أو متصل ولو ضعيفاً . [ذكره السيوطي في التحبير في علم التفسير] - أقسام ما صحّ من أسباب النزول. 1-قسم لابد للمفسر من البحث عنه،لأن فهمه متوقف على علمه. * مثل قوله تعالى:{قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها}. 2-قسم بوجود أمثال للآيات النازلة تساويها في مدلولاتها . *مثل:حديث عويمر العجلاني الذي نزلت عنه آية اللعان. *فائدته:1.زيادة فهم في معنى الآية 2.وتمثيلا لحكمها. 3-قسم في تكرار حوادث مختصة بشخص لإعلان وبيان أحكام وزجر مرتكبيها. *مثل الآيات النازلة في المنافقين في سورة براءة المفتتحة بقوله تعالى: {ومنهم- ومنهم}. *قد يوهم قصر الآية لعدم ظهور العموم. 4-قسم وقوع حوادث تناسب آيات قد نزلت يوهم من كلام السلف أنها نزلت فيها. 5-قسم يبين مجملات، ويدفع متشابهات . *مثل قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}.[ذكره ابن عاشور في التحرير والتنوير] * أمثلة لبعض ما صحَّ من أسباب النزول. *ما رواه البخاري في الصحيح في قوله – تعالى-: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} *ما رواه البخاري في "الصحيح" عن ابن عباس في قوله تعالى:{ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}.[ذكره البلقيني في مواقع العلوم] ●قواعد في أسباب النزول: -العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. *الأقوال في هذه القاعدة: 1-القول الأول :اعتبار هذه القاعدة ،وتعديتها إلى غير سبب نزولها. مثال: كنزول آية الظهار في سلمة بن صخر وآية اللعان في شأن هلال بن أمية. نزول قوله تعالى:{ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا}، فقال محمد بن كعب: إن الآية تنزل في الرجل ثم تكون عامة بعد. التعليل: _تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى:{ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} بعد فهم الصحابة لعموم المعنى . _يجوز تخصيص السبب وتعميم الوعيد،ليتناول كل من يعمل على شاكلته.[ذكره الزمخشري] _احتجاج الصحابة وغيرهم في تعميم وقائع لها اسباب نزول خاصة.[ذكره السيوطي] 2-القول الثاني:لم يعتبر بعموم اللفظ،وقال بقصور الآيات على أسبابها اتفاقا لدليل قام على ذلك. *تنبيه: يقصر الحكم على الآية إذا نزلت في معين ولا عموم لها. مثل :قوله تعالى {وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى}،فإنها نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالإجماع. والدليل: 1-الام ليست موصولة بأفعل التفضيل وقطع المشاركة . 2- اللفظ مفرد 3- ال العهد موجودة. فبطل القول بالعموم واقتصر على أبي بكر رضي الله عنه.[ذكره السيوطي في الاتقان] -قد يتقدم نزول الآية على الحكم. مثال:زكاة الفطر. كقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} فإنه يستدل بها على زكاة الفطر. روى البيهقي بسنده إلى ابن عمر: (أنها نزلت في زكاة رمضان) ثم أسند مرفوعا نحوه.[ذكره الزركشي في البرهان] -قد تنزل آيات متفرقة لسبب واحد. من أمثلته: 1-نزول قوله تعالى،بعد سؤال أم سلمة: {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع} أخرجه الترمذي والحاكم[ذكره السيوطي في الإتقان في علوم القرآن] 2-ما نزل في شأن وفاة أبي طالب: قوله تعالى:{إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} .[ذكره الوادعي في الصحيح المسند] - قد تعدد الأسباب والنازل واحد. مثل آية اللعان وغيرها.[ذكره الوادعي في الصحيح المسند في أسباب النزول] ● تعامل المفسر مع أسباب النزول: - المفسرون في أسباب النزول دائر بين القصد والإسراف. من المفسرين من أولع به وأكثر حتى أوهم أن لكل آية سبب ، بينما طرف آخر أسرف في الإهمال دون التمحيص والتدقيق.[ذكره ابن عاشور] -ذمّ الاستكثار من ذكر الأخبار الضعيفة والواهية في أسباب النزول. *احتراز السلف عن القول في نزول الآية مقارنة بما يذكر اليوم إفكا وكذبا: ذكر ابن عون عن محمد بن سيرين قال: سألت عبيدة عن آية من القرآن، فقال: (اتق الله وقلْ سدادًا، ذهب الذين يعلمون فيما أنزل القرآن). [ذكره الواحدي في أسباب النزول] -بأيهما يبدأ المفسّر ببيان معنى الآية أم ببيان سبب نزولها؟ ينبغي أن يكون ذكر سبب النزول متوقفا حسب المناسبة،لأنه من باب تقديم الوسائل على المقاصد، كما في قوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}،وإن لم يتوقف على ذلك فالأولى تقديم وجه المناسبة.[ذكره الزركشي في البرهان في علوم القرآن] ● المؤلفات في أسباب النزول. -عناية العلماء بأسباب النزول. 1-اعتنى المفسرون بأسباب النزول ،وكتب التفسير مليئة به. يُذكر فيها عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبي العالية والسدي ومقاتل وغيرهم 2- وأفردوا فيه التصانيف والمؤلفات . ومن هؤلاء علي بن المديني شيخ البخاري ،وشيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل بن حجر،وغيرهم. -أشهر المؤلفات فيه. 1-كتاب أسباب النزول للواحدي.[ذكره السيوطي في التحبير والإتقان] 2-لباب النقول في أسباب النزول،للسيوطي -مزايا كتاب لباب النقول على كتاب الواحدي. 1- الاختصار. 2- الجمع الكثير ،والزيادات على ما ذكر الواحدي . 3-تخريج كل حديث فيه كالكتب الستة، والمستدرك، وصحيح ابن حبان،وغيرهم، مقارنة مع الواحدي فتارة يورد الحديث بإسناده وفيه مع التطويل عدم العلم بمخرج الحديث. 4-تمييز الصحيح من غيره والمقبول من المردود. 5- الجمع بين الروايات المتعددة. 6- تنحية ما ليس من أسباب النزول.[ذكره السيوطي في لباب النقول] |
فضل علم الناسخ والمنسوخ
●فضل علم الناسخ والمنسوخ ●
عناصر الموضوع: ●المراد بالناسخ والمنسوخ. ●فضل علم الناسخ والمنسوخ . ● أهمية علم الناسخ والمنسوخ . -ضروري في تتمة باب الاجتهاد. - حرص الصحابة على تعلمه . - يعتبر من منهج السلف رضوان الله عليهم. -يعتبر مرجع في الأحكام، لدرء الخلط بين الأمر بالنهي ،والحلال بالحرام -حرص أهل العلم على تعلمه. -وُضعت فيه مصنفات ومؤلفات. ● علاقة الناسخ والمنسوخ بالمحكم والمتشابه. ● علاقة الناسخ والمنسوخ بكل من: -تفسير القرآن: دليله. *إنكار عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على القاصّ الذي لا يعرف الناسخ والمنسوخ. -الأحكام الفقهية: ●المراد بالناسخ والمنسوخ. هو تفسيرقوله تعالى: {يمحو اللّه ما يشاء ويثبت} : أي يبدّل الله من القرآن ما يشاء فينسخه؛ ويثبت ما يشاء فلا يبدّله، وهو محفوظ في أم الكتاب.[ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام في الناسخ والمنسوخ في القرآن] ●فضل علم الناسخ والمنسوخ . معرفة الناسخ والمنسوخ من الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً. قال تعالى:{ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا}،" فالمعرفة بالقرآن يتضمن معرفة ناسخه ومنسوخه ،ومحكمه ومتشابهه ،ومقدّمه ومؤخّره، وحلاله وحرامه ،وأمثاله.[ذكره أبو عبيدالقاسم بن سلام في الناسخ والمنسوخ في القرآن] ● أهمية علم الناسخ والمنسوخ . -ضروري في تتمة باب الاجتهاد. فهو من فوائد النقل الذي هو الركن الأعظم في باب الاجتهاد [ذكره أبو عبدالله بن محمد بن حزم الأندلسي في الناسخ والمنسوخ لابن حزم] - حرص الصحابة على تعلمه . *ما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. روي عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه ، في رجل تحلقه الناس في المسجد ولم يكن عنده علم في الناسخ والمنسوخ ،فقال له: قال لا قال هلكت وأهلكت.[ذكره هبة الله المقري /الناسخ والمنسوخ للمقري] *ما روي عن ابن عبّاس بمثل خبر عليّ في الإنكار على من يقصّ وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ. قال له: (هل تدري الناسخ من المنسوخ؟)فقال: لا،فقال له: (هلكت وأهلكت).[ذكره أبو الحسن بن إبراهيم بن غنائم/في الناسخ والمنسوخ المنسوب للزهري] -ويعتبر من منهج السلف رضوان الله عليهم. قال السلف : لم يكن عنده دراية في الناسخ والمنسوخ يعتبر عند السلف جاهلا.[ذكره المقري /في الناسخ والمنسوخ لابن سلامة] -يعتبر مرجع في الأحكام، لدرء الخلط بين الأمر بالنهي ،والحلال بالحرام. الناسخ والمنسوخ من الأنواع المهمة التي يرجع إليها في الأحكام[ذكره البلقيني /مواقع النجوم] (إنما يفتي أحد ثلاثة من عرف الناسخ والمنسوخ ..). [ذكره ابن حزم /الناسخ والمنسوخ لابن حزم] -حرص أهل العلم على تعلمه. أثر محمد بن سيرين:جهدت أن أعلم النّاسخ من المنسوخ ..[ذكره ابن الجوزي في نواسخ القرآن] -وُضعت فيه مصنفات ومؤلفات. ليسهل تعلمه وتذكاره [ذكره ابن سلامة في الناسخ والمنسوخ] ● علاقة الناسخ والمنسوخ بالمحكم والمتشابه. روي عن ابن عباس في قوله عزّ وجلّ: {هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ} المحكمات: يدخل ضمنها الناسخ والحلال والحرام والفرائض..وغيرها. ، والمتشابهات: يدخل ضمنها : منسوخه ومقدّمه ومؤخّره، وأمثاله، وأقسامه، وما يؤمن به ولا يعمل به. [ذكره أبو عبيد القاسم /الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز] ● علاقة الناسخ والمنسوخ بكل من: -تفسير القرآن: لا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ . دليله. *إنكار عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على القاصّ الذي لا يعرف الناسخ والمنسوخ،بقوله "هلكت وأهلكت"[ذكره الزركشي /البرهان] -الأحكام الفقهية: *أثر حذيفة رضي الله عنه : إنّما يفتي النّاس أحد ثلاثة: رجل قد علم ناسخ القرآن من منسوخه،[ذكره أبو الفرج ابن الجوزي /في نواسخ القرآن] |
الساعة الآن 08:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir