دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الصلاة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 محرم 1430هـ/30-12-2008م, 07:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب شروط الصلاة (18/18) [استحباب قتل الحية والعقرب في الصلاة]


227- وعن أبي هُرَيْرةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ((اقْتُلُوا الْأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلَاةِ: الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ)). أَخَرَجَهُ الأربعةُ، وصَحَّحَهُ ابنُ حِبَّانَ.


  #2  
قديم 3 محرم 1430هـ/30-12-2008م, 08:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


22/214 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((اقْتُلُوا الأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ: الْحَيَّةَ، وَالْعَقْرَبَ)).
أَخْرَجَهُ الأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
(وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْتُلُوا الأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ: الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ. أَخْرَجَهُ الأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ)، وَلَهُ شَوَاهِدُ كَثِيرَةٌ.
وَالأَسْوَدَانِ: اسْمٌ يُطْلَقُ عَلَى الحَيَّةِ وَالعَقْرَبِ، عَلَى أيِّ لَوْنٍ كَانَا، كَمَا يُفِيدُهُ كَلامُ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ، فَلا يُتَوَهَّمُ أَنَّهُ خَاصٌّ بِذِي اللَّوْنِ الأَسْوَدِ فِيهِمَا.
وَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى وُجُوبِ قَتْلِ الحَيَّةِ وَالعَقْرَبِ فِي الصَّلاةِ؛ إذْ هُوَ الأَصْلُ فِي الأَمْرِ، وَقِيلَ: إنَّهُ لِلنَّدْبِ، وَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الفِعْلَ الَّذِي لا يَتِمُّ قَتْلُهُمَا إلاَّ بِهِ لا يُبْطِلُ الصَّلاةَ، سَوَاءٌ كَانَ بِفِعْلٍ يسيرٍ أَوْ كَثِيرٍ، وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ جَمَاعَةٌ مِن العُلَمَاءِ.
وَذَهَبَت الهَادَوِيَّةُ إلَى أَنَّ ذَلِكَ يُفْسِدُ الصَّلاةَ، وَتَأَوَّلُوا الحَدِيثَ بِالخُرُوجِ مِن الصَّلاةِ قِيَاساً عَلَى سَائِرِ الأَفْعَالِ الكَثِيرَةِ الَّتِي تَدْعُو إلَيْهَا الحَاجَةُ وَتَعْرِضُ وَهُوَ يُصَلِّي؛ كَإِنْقَاذِ الغَرِيقِ وَنَحْوِهِ؛ فَإِنَّهُ يَخْرُجُ لِذَلِكَ مِنْ صَلاتِهِ. وَفِيهِ لِغَيْرِهِمْ تَفَاصِيلُ أُخَرُ لا يَقُومُ عَلَيْهَا دَلِيلٌ، وَالحَدِيثُ حُجَّةٌ لِلْقَوْلِ الأَوَّلِ. وَأَحَادِيثُ البَابِ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ، وَفِي الشَّرْحِ سِتَّةٌ وَعِشْرُونَ.


  #3  
قديم 3 محرم 1430هـ/30-12-2008م, 08:19 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


181 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((اقْتُلُوا الأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ: الْحَيَّةَ، وَالْعَقْرَبَ)). أَخْرَجَهُ الأربعةُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
· دَرَجَةُ الْحَدِيثِ:
الْحَدِيثُ صَحِيحٌ، وَلَهُ شواهدُ كَثِيرَةٌ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.وصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ والْحَاكِمُ، وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ.
· مُفْرَدَاتُ الْحَدِيثِ

- الأَسْوَدَيْنِ: تَثْنِيَةُ أَسْوَدَ، يُطْلَقُ عَلَى الحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ، عَلَى أَيِّ لَوْنٍ كَانَا، وَلَوْ لَمْ يَكُونَا أَسْوَدَيْنِ.
- الحَيَّةَ - بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَفَتْحِ الْيَاءِ المُشَدَّدَةِ -: هِيَ الأَفْعَى تَكُونُ للذَّكَرِ وَالأُنْثَى، وَإِنَّمَا دَخَلَتِ الْهَاءُ؛ لأَنَّهُ وَاحِدٌ منْ جِنْسٍ، جَمْعُهَا: حَيَّاتٌ.
- العَقْرَبَ: دُوَيْبَّةٌ منْ فَصِيلَةِ العَنْكَبِيَّاتِ، ذَاتُ سُمٍّ تَلْسَعُ، تُطْلَقُ عَلَى الذَّكَرِ وَالأُنْثَى، جَمْعُهُ: عَقَارِبُ.
- الحَيَّةَ وَالعَقْرَبَ: بَدَلٌ مِنَ الأَسْوَدَيْنِ.
· مَا يُؤْخَذُ مِنَ الْحَدِيثِ:
1- اسْتِحْبَابُ قَتْلِ الحَيَّةِ والعقربِ، وَلَوْ فِي الصَّلاةِ، وَلَوْ لَمْ يَكُونَا أَسْوَدَيْنِ؛ فَإِنَّ هَذِهِ صِفَةٌ غَالِبَةٌ.
2- أَنَّ هَذِهِ حركةٌ قَلِيلَةٌ مَحْمُودَةٌ، فَلا تُبْطِلُ الصَّلاةَ وَلا تَنْقُصُهَا، وَلَوْ لَمْ تَكُنْ منْ مَصْلَحَةِ الصَّلاةِ.
3- مَشْرُوعِيَّةُ قَتْلِ كُلِّ مُؤْذٍ مِنَ الهَوَامِّ وَغَيْرِهَا، فِي الصَّلاةِ أَوْ خَارِجِهَا؛ فَإِنَّهُ إِذَا اسْتُحِبَّ قَتْلُ هَذِهِ الفَوَاسِقِ فِي الصَّلاةِ، فَقَتْلُهَا خَارِجَهَا يَكُونُ أَوْلَى.
4- اغْتُفِرَتِ الحركةُ فِي الصَّلاةِ، لِقَتْلِ هَذِهِ الهَوَامِّ المُؤْذِيَةِ، مِنْ أَجْلِ مُبَادَرَةِ الفُرْصَةِ قَبْلَ فَوَاتِهَا؛ كَإِنْقَاذِ الغَرِيقِ، وَإِطْفَاءِ الْحَرِيقِ، وَدَفْعِ المُعْتَدِي؛ لأَنَّ مِثْلَ هَذَا يَفُوتُ بِفَوَاتِ وَقْتِهِ، فَسُومِحَ فِيهِ حَتَّى فِي أَثْنَاءِ أَدَاءِ العبادةِ.
مَشْرُوعِيَّةُ قَتْلِ هَذَيْنِ الأَسْوَدَيْنِ لَيْسَ لِذَاتِهِمَا، وَإِنَّمَا هُوَ لِطَبْعِهِمَا الْعَدَائِيِّ المُؤْذِي، فَيُسْتَحَبُّ قَتْلُ كُلِّ مُؤْذٍ، فَمَنْ آذَى طَبْعاً قُتِلَ شَرْعاً.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, شروط

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir