دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الأولى 1442هـ/29-12-2020م, 11:49 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟*


-هو ما كان صريحا ظاهرا،مثل خطاب الله للعباد وأمره لهم بإقامة التوحيد واجتناب الشرك في قوله سبحانه:*{واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا} فلا يعذر أحد بجهالة هذا الخطاب إذا بلغه بلاغاً صحيحاً.*
-وكذلك قول الله تعالى:*{ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق}*، وقول الله تعالى:*{ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا} .
-وكل آية بيّنة محكمة دلّت على المراد دلالة ظاهرة *في أمر من أمور الدين المعلومة بالضرورة للمسلمين.
فهذه لا يعذر أحد بجهالتها إذا بلغته بلاغاً صحيحاً،إلا أن يكون أعجميا ومن في حكمه الذي لا يفقه ما يُتلى عليه،أو من لم تبلغه الدعوة،فهؤلاء معذرون إلى أن يجدوا من يفهّمهم دينهم.
-وفي صدد هذا يُروى قول *ابن عباس الشهير،وإن كان في سنده انقطاع فهو حسن تلقته العلماء بالقبول، قال- رحمه الله-:*(التفسيرُ على أربعةِ أوجهٍ: وجهٌ تعرفه العربُ من كلامها، وتفسير لاَ يُعذر أحدٌ بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لاَ يعلمه إلا الله تعالى ذكره).

س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة؟*
قد يجتمع في المسألة الواحدة من مسائل التفسير طرق متعددة من طرق التفسير.

وهذه الطرق منها ما يُكتفى فيه بالنص لظهور دلالته على المراد، ومنها ما يُحتاج معه إلى اجتهاد، فيقع الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسير القرآن بلغة العرب، وكذلك قد يفهم من بعض أقوال الصحابة والتابعين أموراً يستدل بها على نظائرها في التفسير؛ فيدخلها الاجتهاد.*

س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.

الشرط الأول:*صحّة التفسير في نفسه،فيكون المستدلّ عليه صحيحا،فلا يخالف أصلا صحيحا من القرآن والسنة وإجماع السلف
الشرط الثاني:*صحّة وجه الدلالة،فكلّ تفسير اقتضى معنى باطلاً دلّت الأدلّة الصحيحة على بطلانه فهو تفسير باطل يدلّ على خطأ المفسِّر أو وَهْمِه أو تمحُّله.


س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.

هي ثلاثة أنواع؛إما أن يفسر الرسول صلى الله عليه وسلم الآية بقوله أو فعله أو إقراره.
وهذه أمثلة على كل نوع:
النوع الأول: التفسير القولي،مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قول الله تعالى:*{إن قرآن الفجر كان مشهودا}*قال:*«تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار»*رواه الترمذي
ومثله أيضاً؛*حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:*«قيل لبني إسرائيل:*{ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم}فبدلوا، فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم، وقالوا: حبة في شعرة»رواه البخاري ومسلم.
النوع الثاني: التفسير العملي، مثل تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لمعنى إقامة الصلاة المأمور بها في قول الله تعالى:*{وأقيموا الصلاة}*وقوله:*{أقم الصلاة}*بأدائه للصلاة أداءً بيّن فيه أركانها وواجباتها وشروطها وآدابها، وقال لأصحابه:*«صلّوا كما رأيتموني أصلّي»*رواه البخاري من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.

ومن أمثلته :تفسيره صلى الله عليه وسلم لمعنى إتمام الحجّ المأمور به في قوله تعالى:*{وأتمّوا الحجّ والعمرة لله}*بأدائه لمناسك الحج على الوجه الذي رضيه الله تعالى، وأمر أصحابه أن يأخذوا عنه مناسكهم.
وغير ذلك من العبادات والمعاملات التي بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم مراد الله بها بأفعاله.
النوع الثالث: التفسير بالإقرار،مثله إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لعمر لما نزل قول الله تعالى:*{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)}*في شأن رجلٍ أذنب ذنباً.
فقال الرجل: يا رسول الله، أهي في خاصة، أو في الناس عامة؟*
فقال عمر:*(لا، ولا نعمة عين لك، بل هي للناس عامة).
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال:*«صدق عمر».رواه الإمام أحمد في مسنده.
-وإقراره لعمرو بن العاص لما تيمم من الجنابة في شدة البرد.عن عمرو بن العاص قال: احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل؛ فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك فتيممت، ثم صليت بأصحابي الصبح فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:*«يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب؟»*فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال وقلت: إني سمعت الله يقول:*{ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما}*فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئًا)رواه الإمام أحمد وأبو داوود.

س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
1-أنه تفسير معصوم من الخطأ ابتداء أو إقراراً؛ فكلّ ما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير القرآن فهو حجّة لا خطأ فيه.
2-أن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن قد يكون معه تخصيص لدلالة اللفظ أو توسيع لها ، وكلّ ذلك حجّة عنه صلى الله عليه وسلم.
3-*أن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون معه إخبار عن مغيّبات لا تُعلم إلا بالوحي.

س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير.
إن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين،كانوا من همتهم وعنايتهم بالتفسير يتعلمون عشر آيات مع تفسيرها والعمل بها،وقد امتثلوا ما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم به من التورع والخوض في آيات القرآن،فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أَنّ نَفَراً كانوا جلوساً بباب النبي صلي الله عليه وسلم؛ فقال، بعضهم ألم يَقُلِ اللهُ كذا وكذا؟ وقال بعضهم: ألم يَقُل الله كذا وكذا؟
فسمع ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم؛ فخرج كأنما فُقِيءَ في وجهه حَبُّ الرُّمَّان، فقال:*بهذا أُمرْتُم؟! أَو بهذا بُعثتُمْ؟! أَنْ تَضْربوا كتابَ الله بعضَه ببعضٍ! إنما ضلَّت الأُمم قبلَكم في مثلَ هذا، إنكم لستم ممّا ها هنا في شيء، انظروا الذي أُمِرتم به فاعملوا به، والذي نُهيتُمْ عنه فانْتَهوا).*
-فكانوا -رضوان الله عليهم- لا يتنطّعون ولا يتكلّفون في التفسير،ويحمون جناب القرآن،فلا يقولون على الله بلا علم ويزجرون الناس عن ذلك.
ومن أمثلة تعظيمهم للتفسير:
-قال عبد الله بن أبي مليكة:سئل أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - عن آية من كتاب الله - عز وجل -، قال:*أيَّة أرض تقلني، أو أيَّة سماء تظلني، أو أين أذهب، وكيف أصنع إذا أنا قلت في آية من كتاب الله بغير ما أراد الله بها؟).*رواه سعيد بن منصور.*
-ما أخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة من طريق يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد أنه قال: أُتى إلى عمر بن الخطاب، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إنا لقينا رجلا يسأل عن تأويل القرآن.
فقال: اللهم أمكني منه، قال: فبينا عمر ذات يوم جالس يغدي الناس إذ جاءه وعليه ثياب وعمامة، فغداه، ثم إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين،*{والذاريات ذروا فالحاملات وقرا}*؟
قال عمر: أنت هو؟ فمال إليه وحسر عن ذراعيه، فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته، ثم قال: احملوه حتى تقدموه بلاده، ثم ليقم خطيبا ثم ليقل: إن صبيغاً ابتغى العلم فأخطأ، فلم يزل وضيعا في قومه حتى هلك، وكان سيد قومه.
- عن إبراهيم النخعي عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفات فقال: جئت يا أمير المؤمنين من الكوفة، وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه؛ فغضب عمر وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل.
فقال: ومن هو ويحك؟*
قال: عبد الله بن مسعود؛ فما زال يطفأ ويسرى عنه الغضب، حتى عاد إلى حاله التي كان عليها.
ثم قال: ويحك، والله ما أعلمه بقي من الناس أحد هو أحق بذلك منه، وسأحدثك عن ذلك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة كذلك في الأمر من أمر المسلمين، وإنه سمر عنده ذات ليلة، وأنا معه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرجنا معه، فإذا رجل قائم يصلي في المسجد؛ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع قراءته، فلما كدنا أن نعرفه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*" من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ".*رواه الإمام أحمد وأبو يعلى وابن خزيمة والطحاوي
-قال ابن عباس: خطبنا عمر بن الخطاب فقال:*(إن أخوف ما أخاف عليكم تغير الزمان، وزيغة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وأئمة مضلون يضلون الناس بغير علم).*رواه أبو الجهم الباهلي في جزئه، ومن طريقه أبو القاسم البغوي كما في مسند الفاروق لابن كثير.
-*قال إياس بن عامر: أخذ علي بن أبي طالب بيدي، ثم قال:*(إنك إن بقيت سَيَقرأ القرآن ثلاثةُ أصناف: فصنف لله، وصنف للجدال، وصنف للدنيا، ومن طلب به أدرك).*رواه الدارمي.*
-قال عبد الله بن مسعود لمّا بلغه قول رجل في مسألة في التفسير:(من علم علماً فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم، فإن من فقه الرجل، أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم).*رواه البخاري ومسلم
-قال أبو موسى الأشعري في خطبة له*«من علم علماً فليعلّمه الناس، وإياه أن يقول ما لا علم له به؛ فيمرق من الدين ويكون من المتكلفين»*رواه الدارمي.


س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.

أكثر ما روي عن في اختلاف الصحابة- رضي الله عنهم- في التفسير مما لم يصح سنده،وإن صح سنده فغالبا ما يكون تفسير تنوع وليس تفسير تضاد.
وما صحّ إسناده إليهم فهو على نوعين:
النوع الأول: ما يصحّ فيه الجمع بين الأقوال دون الحاجة إلى الترجيح، وأكثره مما يكون من باب التفسير بالمثال أو ببعض المعنى.
ومن أمثلة ذلك:
-اختلافهم في سبب نزول قول الله تعالى:*{إن الصفا والمروة من شعائر الله فمنّ حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوّف بهما...}*
-اختلافهم في المراد بالعذاب الأدنى:
فقال أبيّ بن كعب: هو مصائب الدنيا.
وقال ابن مسعود: هو يوم بدر.
وقال ابن عباس: هو الحدود.
-*اختلافهم في المراد بالقسورة:
فقال ابن عباس: هم الرماة.
وقال أبو هريرة: الأسد.
والقسورة لفظ مشترك يطلق على الرماة وعلى الأسد، وكلٌّ قد قال ببعض المعنى.
والنوع الآخر:*ما يُحتاج فيه إلى الترجيح، وعامّة مسائل هذا النوع مما يكون للخلاف فيه سبب يُعذر به صاحب القول المرجوح.

س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير؟
نعم،كان الصحابة-رضوان الله عليهم-يجتهدون رأيهم في التفسير عند الحاجة،م غير تكلّف، ولا ادّعاء للعصمة، واجتهادهم أقرب إلى التوفيق،لأنهم عاصروا الرسول صلى الله عليه وسلم،وشاهدوا التنزيل،ولأن معرفتهم باللغة قوية كونهم في عصر الاحتجاج.
ومن أمثلة اجتهادهم في التفسير:
اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة؛ فيما روي عنه من طرق أنه قال:*«إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمني والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد»*
قال الشعبي:*(فلما استخلف عمر رضي الله عنه، قال: إني لأستحيي من الله تبارك وتعالى أن أخالف أبا بكر في رأي رآه).*هذا لفظ ابن جرير.
وقد روي عن أبي بكر رضي الله عنه في طرق أخرى موصولة.
وقد صحّ تفسير الكلالة مرفوعاً من حديث جابر رضي الله عنه في الصحيحين، بما يوافق تفسير أبي بكر.*
س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
تنقسم المرويّات عن الصحابة في التفسير من حيث الصحّة والضعف إلى أربعة أقسام:
القسم الأول: صحيح الإسناد صحيح المتن؛ فهذا النوع يُحكم بثبوته عن الصحابي رضي الله عنه، ثمّ يُنظر في مراتب حجيّة أقوال الصحابة.
القسم الثاني: ضعيف الإسناد غير منكر المتن، وهذا النوع كثير في كتب التفسير المسندة.وهو على ثلاثة أنواع:فإذا كان ضعف الإسناد خفيف يتقوى بغيره ويُعمل به،وإذا كان شديد الضعف لا يحتج به،وإذا كان مرسلا يحتج به.
القسم الثالث: ضعيف الإسناد منكر المتن؛ فهذا النوع يُحكم بضعفه، ويُردّ ولا تصحّ نسبته إلى الصحابة رضي الله عنهم.
القسم الرابع: صحيح الإسناد في ظاهر الأمر لكنّه منكر المتن؛ ومرويات هذا النوع قليلة جداً في كتب التفسير، ونكارة المتن تدلّ على علّة خفية في الإسناد تعرف بجمع الطرق والنظر في أحوال الرواة وأخبارهم فمن الرواة من يكون ثقة له أوهام وأخطاء وتبيّن الخطأ عُرف أن ذلك القول المنكر لا تصحّ نسبته إلى الصحابة.
غير أنه ينبغي التنبّه إلى أن الحكم بنكارة المتن قضيّة اجتهادية؛ فقد يتوّهم المفسّر نكارةَ المتن لما سبق إلى فهمه، ويكون للقول تأويل صحيح سائغ غير متكلَّف ولا منكر.

س10: التابعون على ثلاث طبقات اذكرها، واذكر ثلاثة من من أصحاب كلّ طبقة.*
الطبقة الأولى:*طبقة كبار التابعين، وهم الذين عاصروا كبار الصحابة رضي الله عنهم، وتلقوا عنهم العلم، ومنهم: الربيع بن خثيم الثوري، ومسروق بن الأجدع الهمداني، وعبيدة السلماني.
والطبقة الثانية: طبقة أواسط التابعين،ومنهم مجاهد بن جبر،وعكرمة مولى ابن عباس،والحسن البصري.
والطبقة الثالثة:*طبقة صغار التابعين، ومنهم: ابن شهاب الزهري،ومحمد بن المنكدر التيمي،وزيد بن أسلم العدوي.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir