المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
فهو المعين على فهم كلام المنان سبحانه، ومعرفة المراد منه، فهو أشرف العلوم لتعلقه بأشرف كلام وأصدقها حكمة وبركة و تلاوة. ومن فضله كذلك فالمهتم بالتفسير يكون من أعظم الناس حظا فالعالم بالقرآن هو أفضل العلوم و أشرفها. فلم التفسير يدل صاحبه على على تباه الهدى و الإعتصام به من الضلال. فهو من معين على صلاح القلب فالمفسر وارث للنبي في القرآن والحكمة. فبه بدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة.
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
فالدعوة إلى الله بالتفسير متنوعة فكلا تكون بجهده وطريقته من أجل سد حاجيات الأمة الإسلامية بالتفسير.
فيجب على صالب العلم أن يجتهد في تعلم العلوم و خصوصا ما يتعلق بعلوم القرآن و التفسير، وكيفية إصال الرسالة وكيفية الدعوة وأن تكون هذه الأخيرة ببينة من القرآن والسنة يتفاسير صحيحة و بأساليب حسنة لأن الموعظة تكون يالتي هي أحسن.
. : اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن
اختلاف مدارك الفهم وأسس الإعتماد و أصول التفسير بين المأثور و الرأي. واختلاف طرق العناية ثم اختلاف العقدي.
فمن أسباب منهم من سك مسلك الإجمالي و الإختصار.
و الإنجاز و الإطناب،بين أقوال المفسرين. وبين العموم و الخصوص. والناسخ و المنسوخ، و اختلاف في الأحكام الفقهية بين المذاهب