دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 محرم 1443هـ/12-08-2021م, 01:58 AM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.


يبدأ تبارك وتعالى هذه السورة بالتعظيم والتنزيه والتمجيد له سبحانه فقال (تبارك الذي بيده الملك..) أي تعاظم وتعالى وكثر خيره الذي ملك السماوات والأرض وما بينهما فهو المتصرف المالك لشؤون الخلق المدبر لها، ومن عظمته كمال قدرته التي يقدر بها كل شيء سبحانه .
ثم ذكر تعالى أنه الذي أوجد الموت والحياة للخلائق؛ لكي يختبرهم أيهم أصوب وأخلص عملا ثم يجازيهم على ذلك فإن خيرا فخير وإن شرا فشر، وهو ذو العزة الذي لا غالب له والغفور للمسيئين.
ثم ذكر بأنه سبحانه هو الذي خلق السماء طبقة فوقها طبقة لسن على طبقة واحدة ثم ذكر بأن خلق الله سبحانه في غاية الحسن والكمال فلا خلل وعيب فيه، فجعل السماء في غاية البهاء والجمال ثم قال تعالى: {فارجع البصر هل ترى من فطورٍ} أي: انظر إلى السّماء فتأمّلها، هل ترى فيها عيبًا أو نقصًا أو خللًا؛ أو فطورًا؟
ثم قال تعالى أعد النظر مرتين أخرى يعود لك النظر ذَليلاً صَاغراً عن أنْ يَرى شيئاً مِن العَيْبِ في خَلْقِ السماءِ، وهو حسير: كليل منقطع.



2: حرّر القول في كل من:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.

اختلف المفسرون في المراد بقوله (من خلق) على قولين، هما:
القول الأول: أي: ألا يعلم الخالق؟ ، وهو اختيار ابن كثير، والأشقر.
القول الثاني: ألا يعلم الله تعالى مخلوقه؟ ، اختيار السعدي.

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
القول الأول: تستثنون، قال السدي: وكان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحًا، وهو قول ابن جريج ومجاهد والسدي.
القول الثاني: يراد به التسبيح المعروف من تنزيه لله تعالى، أي: هلّا تسبّحون اللّه وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم به عليكم. وهو قول السعدي والأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.

هي مضمرات القلوب من إرادات ونيّات وخواطر وغيرها مما يرد على القلب.

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.

"أي: لِمَا حَكَمَ به شَرْعاً وقَدَراً، فالْحُكْمُ القَدَرِيُّ يُصْبَرُ على الْمُؤْذِي منه ولا يُتَلَقَّى بالسَّخَطِ والجَزَعِ، والحُكْمُ الشرعيُّ يُقابَلُ بالقَبولِ والتسليمِ والانقيادِ التامِّ لأَمْرِه."

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1- أن الإنفاق في سبيل الله تعالى ومما رزق الله لا يزيد المال إلا كثرة وبركة فهاهم أصحاب الجنة لما بخلوا وطعموا أهلك الله مالهم كما قال (فأصبحت كالصريم) فقد هلكت.
2- إذا أقسم المرء عليه أن يستثني حتى لا يحنث كما قال (إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين*ولا يستثنون)
3- أن صاحب النعمة يتعرض لبلاءات وامتحانات في نعمته حتى يتبين أنه يصبر أو يكفر، فإن صبر ورضي فله الآخرة وإن كفر فله النار والعقوبة، لذلك عليه أن يعود نفسه الصبر على كل ما يصيبه حتى لا يجزع عند حلول المصيبة كما قال تعالى (فلما رأوها قالوا إنا لضالون…)
4- عقوبة الطمع المعجلة في الدنيا فلذلك على المرء أن يطهر نفسه من هذه الخصلة القبيحة التي تضيع عليه الخير الكثير كما فات أصحاب الجنة (إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين)
5- علم الله سبحانه للسر والنجوى واطلاعه على كل شيء حيث سمع قولهم وهم يتهامسون (فانطلقوا وهم يتخافتون)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 محرم 1443هـ/16-08-2021م, 11:54 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانة عادل مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.


يبدأ تبارك وتعالى هذه السورة بالتعظيم والتنزيه والتمجيد له سبحانه فقال (تبارك الذي بيده الملك..) أي تعاظم وتعالى وكثر خيره الذي ملك السماوات والأرض وما بينهما فهو المتصرف المالك لشؤون الخلق المدبر لها، ومن عظمته كمال قدرته التي يقدر بها كل شيء سبحانه .
ثم ذكر تعالى أنه الذي أوجد الموت والحياة للخلائق؛ لكي يختبرهم أيهم أصوب وأخلص عملا ثم يجازيهم على ذلك فإن خيرا فخير وإن شرا فشر، وهو ذو العزة الذي لا غالب له والغفور للمسيئين.
ثم ذكر بأنه سبحانه هو الذي خلق السماء طبقة فوقها طبقة لسن على طبقة واحدة ثم ذكر بأن خلق الله سبحانه في غاية الحسن والكمال فلا خلل وعيب فيه، فجعل السماء في غاية البهاء والجمال ثم قال تعالى: {فارجع البصر هل ترى من فطورٍ} أي: انظر إلى السّماء فتأمّلها، هل ترى فيها عيبًا أو نقصًا أو خللًا؛ أو فطورًا؟
ثم قال تعالى أعد النظر مرتين أخرى يعود لك النظر ذَليلاً صَاغراً عن أنْ يَرى شيئاً مِن العَيْبِ في خَلْقِ السماءِ، وهو حسير: كليل منقطع.



2: حرّر القول في كل من:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.

اختلف المفسرون في المراد بقوله (من خلق) على قولين، هما:
القول الأول: أي: ألا يعلم الخالق؟ ، وهو اختيار ابن كثير، والأشقر.
القول الثاني: ألا يعلم الله تعالى مخلوقه؟ ، اختيار السعدي.

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
القول الأول: تستثنون، قال السدي: وكان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحًا، وهو قول ابن جريج ومجاهد والسدي.
القول الثاني: يراد به التسبيح المعروف من تنزيه لله تعالى، أي: هلّا تسبّحون اللّه وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم به عليكم. وهو قول السعدي والأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.

هي مضمرات القلوب من إرادات ونيّات وخواطر وغيرها مما يرد على القلب.

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.

"أي: لِمَا حَكَمَ به شَرْعاً وقَدَراً، فالْحُكْمُ القَدَرِيُّ يُصْبَرُ على الْمُؤْذِي منه ولا يُتَلَقَّى بالسَّخَطِ والجَزَعِ، والحُكْمُ الشرعيُّ يُقابَلُ بالقَبولِ والتسليمِ والانقيادِ التامِّ لأَمْرِه."

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1- أن الإنفاق في سبيل الله تعالى ومما رزق الله لا يزيد المال إلا كثرة وبركة فهاهم أصحاب الجنة لما بخلوا وطعموا أهلك الله مالهم كما قال (فأصبحت كالصريم) فقد هلكت.
2- إذا أقسم المرء عليه أن يستثني حتى لا يحنث كما قال (إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين*ولا يستثنون)
3- أن صاحب النعمة يتعرض لبلاءات وامتحانات في نعمته حتى يتبين أنه يصبر أو يكفر، فإن صبر ورضي فله الآخرة وإن كفر فله النار والعقوبة، لذلك عليه أن يعود نفسه الصبر على كل ما يصيبه حتى لا يجزع عند حلول المصيبة كما قال تعالى (فلما رأوها قالوا إنا لضالون…)
4- عقوبة الطمع المعجلة في الدنيا فلذلك على المرء أن يطهر نفسه من هذه الخصلة القبيحة التي تضيع عليه الخير الكثير كما فات أصحاب الجنة (إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين)
5- علم الله سبحانه للسر والنجوى واطلاعه على كل شيء حيث سمع قولهم وهم يتهامسون (فانطلقوا وهم يتخافتون)
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
اعتني بصياغة الإجابة بأسلوبكِ وفقكِ الله.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir