باب في علم الفواصل والاصطلاحات وغيرها
وليست رؤوس الآي خافية على = ذكي بها يهتم في غالب الأمر
وما هن إلا في الطوال طوالها = وفى السور القصرى القصار على قدر
[معالم اليسر: 31]
وكل توال في الجميع قياسه = بآخر حرف أو بما قبله فادر
[معالم اليسر: 32]
وجاء بحرف المد الأكثر منهما = ولا فرق بين الياء والواو في السبر
[معالم اليسر: 34]
وها أنا بالتمثيل أرخى زمامه = لعلك تمطوها ذلولا بلا وعر
كما العالمين الدين بعد الرحيم نسـ = ـتعين عظيم يؤمنون بلا كدر
سجى والضحى ترضى فآوى وما ولد = كبد والبلد يولد مع الصمد البر
[معالم اليسر: 35]
وما بعد حرف المد فيه نظيره = على كلمة فهو الأخير بلا عسر
كما واتقى في الليل أقنى بنجمه = تدلى وذو المفعول يفصل بالجزر
[معالم اليسر: 36]
كأعطى بها والآي في كلمة فلا = ترى غير أقسام سوى التين في الحصر
وأول ما قبل المعارج والتكا = ثر اعلم وفى الرحمن مع آية الخضر
[معالم اليسر: 39]
فهذا به حل الفواصل حاصل = وفيما سواه النص يأتيك بالفسر
[معالم اليسر: 40]
وإشكالها تجلوه أشكالها فكن = بتمييزها طباً لعلك أن تبري
[معالم اليسر: 41]
وما بين أشكال التناسب فاصل = سوى نادر يلفى تماما كما البدر
[معالم اليسر: 42]
والآية من معنى الجماعة أو من الـ = ـعلامة مبناها على خير ما جدر
[معالم اليسر: 43]
فإما حروف في جماعتها غنى = وإما حروف في دلالة من يقري
[معالم اليسر: 44]
وقد يجمع الأمرين في سلك أمرها = على سنة السلاك في صحة الفكر
[معالم اليسر: 45]
وقد ينبت الأصلان من كلماتها = فروع هدايات قوارع للبدر
[معالم اليسر: 46]
كما آية الكرسي إلى ذات دينها = إلى أخرييها مع صواحبها القمر
ومنها ولما جاء موسى ورأسها = هو المؤمنين انظر الاعراف واستمر
[معالم اليسر: 47]
فإن قيل كيف الخلف في عدها جرى = لدى خلف التعديد بين أولى الحجر
فقيل إلى الأصلين رد اجتهادهم = لإدلالهم بالطبع في الورد والصدر
[معالم اليسر: 51]
ومن بعدهم كل عليهم وإنما = يحاذ لهم بالفهم عنهم صدى الفجر
أولئك أرباب البلاغة والنهى = ومن حضر التنزيل يتلوه بالنجر
[معالم اليسر: 52]
وفى خائفين اعتل الاعمش بالتي = قرا خيفا وهو اجتهاد بلانكر
[معالم اليسر: 54]
وما يمنع التوقيف فيه اختلافه = إذا قيل بالأصلين تأويل مستبري
[معالم اليسر: 55]
وقد ينظم الشكلان في العد بينها = وقد تركا فاتل القتال لكي تدري
[معالم اليسر: 57]
وخذ بعلامات في الأسماء علمهم = لمك بحجر والمديني بالقطر
وقل فيهما صدر ونحر سواهما = وخذ فيهما مع صحبة الشام بالكثر
ومك مع الكوفي مثر وكيفما = جرين فهن القصد عن عرف او نكر
[معالم اليسر: 58]
وعد أبي جاد به بعد الاسم من = أولئك خذ والواو تفصل في الإثر
[معالم اليسر: 60]
وما قبل أخرى الذكر أو بعده لمن = تركت اسمه في البضع فابضع بما يبري
[معالم اليسر: 61]
وفي الرعد للشامي زهر مداده = ثلاث عن الكوفي والاربع للصدر
[معالم اليسر: 62]
وسميت أهل العد فى آي خلفهم = بسنتها الأولى ورتبت ما أجري
جعلت المدينى أولا ثم آ خرا = ومك إلى شام وكوف إلى بصري
[معالم اليسر: 63]