دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #33  
قديم 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م, 10:51 PM
صبا علي صبا علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 56
افتراضي


1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1) عدم الاغترار بكرم الله ونعمه وآلائه والغفلة عن القيام بحقوقه وأداء فرائضه فإن عظيم كرم الله يوجب كمال الانقياد له ومحبته والمسارعة في مراضيه وهذا ما تدل عليه الآيات التالية (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
2) منة الله على خلقه بتمام الخلقة الكاملة والصورة المعتدلة السوية توجب شكر الله باستخدامها فيما يرضيه والابتعاد عن معصيته والأدب معه
والرضا بما قسم الله منها وعدم تغيير خلقة الله بوشم أو نتف للحواجب أو وصل لشعرأو رفع لأنف ويدخل فيها عمليات التجميل التي ليس لها سبب إلا الاعتراض على خلقة الله وعدم الرضا بقضاءه ( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
3) أن يشعر الانسان انه في كل لحظاته وحركاته وأقواله وأفعاله تحضره ملائكة كرام حفظة فلا يليق بالعبد أن يطلعوا منه الا على كل كريم من الخصال والفعال فيستحي منهم فالانسان يستحي بمحضر الكرام من الناس ان يتبذل بسفاسف الأقوال والحركات فكيف به في حضرة الملائكة الكرام الكاتبين حيث قال الله عزوجل ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.


المجموعة الثانية:

2) حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.

القول الأول: هو مستقر أرواح الفجار ومأواهم في معادهم وهو سجن ضنك و حبس يجمع الضيق والسفول واختلف في تحديد مكانه: قيل تحت الأرض السابعة وقيل صخرة اسفلها وقيل بئر في جهنم ( حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
القول الثاني:سجل أهل النار مشتق من السجل وهوالكتاب أي كتاب جمعت فيه أسماءهم ورصدت فيه اعمالهم (ذكره الأشقر)
القول الثالث: محل كتاب الفجار الذي هو ضد عليين محل كتاب الأبرار(ذكره السعدي)

ب: المراد بتسجير البحار.
القول الأول: أوقدت وتأججت بالنار رواه ابن جرير وقاله مجاهد والحسن بن مسلم (ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
القول الثاني: يبست قول الحسن (ذكره ابن كثير)
القول الثالث: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة قاله الضحاك وقتادة (ذكره ابن كثير)
القول الرابع : فجرت وفتحت وسيرت حاصل قول الضحاك والسدي (ذكره ابن كثير)
القول الخامس: فاضت قول الربيع بن خيثم (ذكره ابن كثير)
ولا تناقض فيها فجميعها أقوال متقاربة فهي تذكر أحوال متعددة تمر بها البحار عند تعرضها لأهوال يوم القيامة


3) بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن

1) أقسم اللهُ بآيات عظيمة على علو القرآن وشرفه، وحفظه من كل شيطان رجيم فقال {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)
2) وكل بتبليغه جبريل أفضل رسول ملكي وأعظم الملائكة رتبة ووصفه بالكرم لكرم أخلاقه وصفاته الحميدة شديد الخلق والبطش والفعل فلا تستطيع الشياطين الاقتراب منه او استراق الوحي منه وهو ذو رفعة ومانة عالية ومنزلة عند الله فوق منازل الملائكة مطاع رأيه في الملأ الأعلى مؤتمن على الوحي والقيام بما امر به فلايزيد ولا ينقص ولايتعدى حده وهذه الأوصاف التي وصف بها الله جبريل تدل على شرف القرآن وحفظه وصونه من التغيير والتحريف والتبديل
فانه بعث به ملك كريم بصفات كاملة والملوك لا ترسل الكرام عليها الا لمهمة بالغة في الأهمية حيث قال (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)
3) وعندما ذكر أوصاف وفضل الرسول الملكي الذي نزل بالقرآن ذكر أوصاف وفضل الرسول البشري لتنزيهه عن صفات النقص التي اتهمها به مكذبيه فهم يعلمون أنه أعقلهم وأكملهم
وانه حقا رأى جبريل ولم يتوهم ولم يكذب عليهم وليس محمد صلوات الله عليه بمتهم يزيد في الوحي أو ينقص وليس ببخيل يكتم بعضه ويظهر بعضه لتمام حفظه نزل به أمين السماء على أمين الأرض
فقال (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24)
4) وبعد ان ذكر فضل الرسولين الكريمين مدح كلامه ودفع عنه كل آفة ونقص مما يطعن فيه فليس هو بقول شيطان ولا كاهن ولا تستطيع الشياطين الاقتراب منه فهي محجوبة عنه وبعيدة كل البعد ومن حاول منهم استراق السمع أتبعه شهاب مبين فهو محفوظ من أن تناله أيديهم فكيف تكذبون به، فقال:( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26)

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
فيها قرائتين:‏
‏1.الأولى :( وإذا الموءودة سُئلت) : بضم السين، وهي قراءة الجمهور
بمعنى أنه يوم القيامة تُسأل الموءودة على أيّ ذنبٍ قتلت ليكون ذلك تهديداً لقاتلها ففي هذا توبيخ وتقريع لقاتليها
‏2. الثانية : ( و إذا الموءودة سَألت ) : بفتح السين، رواية عن ابن عباس وكذا أبو الضحى وعن السدي وقتادة مثله
و هي بمعنى سألت الموءودة الوائدين لها : بأي ذنب قتلوها و طالبت ‏بدمها.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir