دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ذو الحجة 1441هـ/26-07-2020م, 01:45 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
القسم السابع من سورة النساء(49-50) بعد مراجعة الملاحظات التي ذكرتها الأستاذة نورة بعد التصحيح
تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (49) انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا (50)}

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (49)}
==متعلق نزول الآية.
هذه الآية نزلت في اليهود، وسيأتي في المسألة التالية بيان الأقوال الواردة عن السلف بالتفصيل.
[لفظ رواية الحسن وقتادة (( في اليهود والنصارى ))، وهذه المسألة يفضل أن تكون صياغتها ( المراد بـ " الذين " )]
==سبب نزول هذه الآية
قيل في سبب نزولها عدة أقوال منها:
-الأول: أنها نزلت في اليهود حين قالوا: {نحن أبناء اللّه وأحبّاؤه}
قاله الحسن وقتادة.
وقد رواه عنهما ابن جرير الطبري في تفسيره، وروى قول الحسن أيضا عبد الرزاق وابن أبي حاتم كلاهما عن معمر عنه، وذكره ابن كثير. [يمكن إجمال صياغة التخريج: رواه عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق ..]
-الثاني: أنها نزلت في اليهود حين قالوا: {نحن أبناء الله وأحبّاؤه} [المائدة:18]، وفي قولهم: {وقالوا لن يدخل الجنّة إلا من كان هودًا أو نصارى} [البقرة:111].
قاله ابن زيدٍ.
وقد رواه ابن جرير الطبري في تفسيره عن يونس عن وهب عنه، وذكره ابن كثير.
-الثالث: أنها نزلت بسبب اليهود الذين كانوا يقدّمون الصّبيان أمامهم في الدّعاء والصّلاة يؤمّونهم، ويزعمون أنّهم لا ذنب لهم.
قاله ابن عباس في أحد الروايات عنه، ومجاهد وعكرمة، وأبو مالكٍ، وقتادة، وأبي مكين، والضحاك
روى ذلك عنهم ابن جريرٍ، وذكره ابن كثير.
أما قول مجاهد فرواه الطبري وابن المنذر كلاهما عن ابن ابي نجيح عنه.
وروى الطبري هذا القول عن حصين عن أبي مالك.
ورواه عن أبي مكين عن عكرمة.
ورواه عن قتادة أيضا ابن المنذر في تفسيره عن سعيد عنه.
وأما رواية ابن عباس فرواها ابن أبي حاتم في تفسيره عن عكرمة عنه، ثم قال:
وروي عن مجاهدٍ، وأبي مالكٍ، والسّدّيّ، وعكرمة، والضّحّاك -نحو ذلك.
وروايته عن الضحاك قد رواها ابن أبي حاتم في تفسيره عن علي بن الحكم عنه، وهي مهمة لأنها توضح وجه هذا القول وهو أنهم أرادوا بقولهم هذا المساواة بينهم وبين أبنائهم فكما أنهم لا ذنوب لهم فهم كذلك لا ذنوب لهم.
عَنِ الضَّحَّاكِ: أَمَّا قَوْلُهُ: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أنفسهم فَإِنَّ اليَهُودَ قَالُوا: لَيْسَ لَنَا ذُنُوبٌ كَمَا أَنَّهُ لَيْسَ لآبَائِنَا ذُنُوبٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ فِيهِمْ.
-الرابع: أنها نزلت لأنّ اليهود قالوا: إنّ أبناءنا توفّوا وهم لنا قربةٌ، وسيشفعون لنا ويزكّوننا، فأنزل اللّه على محمّدٍ [صلّى اللّه عليه وسلّم] {ألم تر إلى الّذين يزكّون أنفسهم بل اللّه يزكّي من يشاء ولا يظلمون فتيلا}
هذا القول روي عن ابن عباس.
فقد رواه ابن جرير الطبري عن محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس
ورواه ابن أبي حاتم عن عكرمة عنه، وذكرهما ابن كثير.
-الخامس: قيل نزلت في ذمّ التّمادح والتّزكية.
ودليل هذا هو الأصل العام بالنهي عن المدح والتزكية للنفس أو الغير بما يتجاوز الحق وأدلته كثيرة منها:
*ما جاء في الحديث الصّحيح عند مسلمٍ، عن المقداد بن الأسود قال: أمرنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن نحثو في وجوه المدّاحين التّراب.
*وفي الحديث الآخر في الصّحيحين من طريق خالدٍ الحذاء، عن عبد الرّحمن بن أبي بكرة، عن أبيه: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم سمع رجلًا يثني على رجلٍ، فقال: "ويحك. قطعت عنق صاحبك". ثمّ قال: "إن كان أحدكم مادحًا صاحبه لا محالة، فليقل: أحسبه كذا ولا يزكّي على اللّه أحدًا".
*وما رواه أحمد وابن مردويه، عن عمر أنّه قال: إن أخوف ما أخاف عليكم إعجاب المرء برأيه، فمن قال: إنّه مؤمنٌ، فهو كافرٌ، ومن قال: إنّه عالمٌ فهو جاهلٌ، ومن قال: إنّه في الجنّة، فهو في النّار.
*وروى ابن جريرٍ: عن طارق بن شهابٍ قال: قال عبد اللّه بن مسعودٍ: إنّ الرّجل ليغدو بدينه، ثمّ يرجع وما معه منه شيءٌ، يلقى الرّجل ليس يملك له نفعًا ولا ضرًّا فيقول له: واللّه إنّك كيت وكيت فلعلّه أن يرجع ولم يحلّ من حاجته بشيءٍ وقد أسخط اللّه. ثمّ قرأ {ألم تر إلى الّذين يزكّون أنفسهم} الآية.
وسيأتي بعد قليل الكلام على هذه الأقوال.

==القراءات الواردة في الآية
- قرأت طائفة «ولا تظلمون» بالتاء على الخطاب. ذكره ابن عطية.

==معنى السؤال في قوله تعالى (ألم تر)
معناه كما ذكر أهل اللغة: ألم تعلم
وتأويله سؤال فيه معنى الإعلام، أي أعلم قصتهم وعلى مجرى اللغة ألم ينته علمك إلى هؤلاء المدعون.
هذا حاصل ما ذكره الزجاج وابن عطية.

==ومعنى قوله تعالى: : {يزكون أنفسهم}
أي: يزعمون أنهم أزكياء. ذكره الزجاج وابن عطية.

==معنى الزكاء
زكاء الشيء في اللغة: نماؤه في الصلاح. قاله الزجاج في تفسيره

==مرجع الضمير في قوله "أنفسهم"
قال الزجاج عند هذا الموضع:
(وهذا أيضا يعني به اليهود، وكانوا جاؤوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بأطفالهم فقالوا: يا محمد أعلى هؤلاء ذنوب؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ((لا))، فقالوا كذا نحن، ما نعمل بالليل يغفر بالليل، وما نعمل بالنهار يغفر بالنهار) انتهى
ومع هذا فإن اللفظ عام كما ذكر ابن عطية عند هذا الموضع.

==الأمر الذي زكوا به أنفسهم
اختلف فيه على أقوال تقدم ذكرها جميعا في المسألة الأولى وهي "سبب النزول" ويمكن تلخيصها في أمرين:
-أحدها: أنهم ادعوا أنهم أبناء الله وأحباؤه، وأنهم قالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى.
قال به قتادة والحسن وغيرهما وسبق ذكر وتخريج هذه الأقوال عند سبب النزول.
-وثانيها: أنه قولهم: لا ذنوب لنا وما فعلناه نهارا غفر ليلا، وما فعلناه ليلا غفر نهارا، ونحن كالأطفال في عدم الذنوب، أو أن لهم أبناء ماتوا وسيشفعوا لهم ما وقع منهم.
قال به الضحاك والسدي وغيرهما وسبق ذكر وتخريج هذه الأقوال عند سبب النزول.

**مناقشة القولين
بالنظر لهذين القولين نجد أنهما يجمعهما أصل كلي وهو أنهم يزكون أنفسهم إما من قبل أنفسهم في الدنيا بادعاء أنهم أبناء الله وأحباؤه، أو من قبل غيرهم وهم أبناؤهم في الآخرة بشفاعتهم لهم.
ويؤيده ما ذكره ابن عطية عن عبد الله بن مسعود: ذلك ثناء بعضهم على بعض، ومدحهم لهم وتزكيتهم لهم.

وقد أورد ابن عطية قولا آخر وهو: تقديمهم أولادهم الصغار للصلاة لأنهم لا ذنوب لهم، ثم قال عنه أنه بعيد عن مقصد الآية.
وقال الطبري عنه " وأما الذين قالوا: معنى ذلك: "تقديمهم أطفالهم للصلاة"، فتأويل لا تدرك صحته إلا بخبر حجة يوجب العلم.

والذي يظهر لي أن استبعاد هذا القول منهما هو على سبيل استقلاله بأنه المراد، فيكون بعيدا
وأما إذا جمعناه مع القول المروي عن ابن عباس فإنه يتضح الأمر ويكون وجه هذا القول ظاهر، فإنهم لما جعلوا أبناءهم لا ذنوب لهم ترتب على ذلك منهم أمرين :
أحدهما: تقديمهم لهم في الصلاة.
والآخر: أنهم سيشفعون لهم في الآخرة.
وهذا الأمر هو الذي يبين وجه هذا القول وعلاقته بالآية وهو مروي عن ابن عباس وغيره كما تقدم. والله أعلم.

وقد قال أبو جعفر الطبري بعد ذكر الأقوال: (وأولى هذه الأقوال بالصواب، قول من قال: معنى "تزكية القوم"، الذين وصفهم الله بأنهم يزكون أنفسهم، وَصفهم إياها بأنها لا ذنوب لها ولا خطايا، وأنهم لله أبناء وأحبّاء، كما أخبر الله عنهم أنهم كانوا يقولونه. لأن ذلك هو أظهر معانيه، لإخبار الله عنهم أنهم إنما كانوا يزكون أنفسهم دون غيرها.)
وهذا القول منه يندرج فيه كلا القولين
[ونسب ابن عطية لابن عباس قوله بأن المراد: قول اليهود أن أبناءهم الذين ماتوا سيشفعون لهم، ونسب كذلك القول لابن مسعود بأن المراد تزكية بعضهم لبعض
وبالرجوع لتفسير ابن جرير، يمكنك التحقق من صحة استخراج ابن عطية لهذه الأقوال بالنظر لنص الروايات.
وبتأمل عبارة ابن كثير في تفسير الآية التالية، يمكننا القول بالعموم، عموم كل ما زكوا به أنفسهم]
]


== قوله تعالى: {بل اللّه يزكّي من يشاء}
أي: يجعل من يشاء زاكيا، لأنّه عالمٌ بحقائق الأمور وغوامضها سبحانه وتعالى. حاصل ما ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.

== {ولا يظلمون فتيلا}
أي أن الله تبارك وتعالى لا يظلمهم مقدار الفتيل. حاصل ما ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.
[الفتيل فعيل بمعنى المفعول أي كل ما فُتل، وهذا الأمر يعينك بعد ذلك في بحث مسألة المراد بالفتيل، إذ يحمل على العموم]
==معنى "فتيلا" [المراد]
قيل في معناه هنا قولان:
-قيل "الفتيل" ما تفتله بين إصبعيك من الوسخ.
قاله ابن عباس في أحد الروايتين عنه وأبو مالك والسدي. وقد ذكره ابن عطية وابن كثير.
وقول ابن عباس رواه ابن المنذر النيسابوري في تفسيره عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ التَّمِيمِيِّ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ قوله جَلَّ ثَنَاؤُهُ " {وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا} ، قَالَ: هُوَ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الأَصَابِعِ " وكذا ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره عن مجاهد عنه. ثم قال :
وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي إِحْدَى الرِّوَايَاتِ- وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَأَبِي مَالِكٍ، وَالسُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ.
ورواه الطبري في تفسيره عن قابوس عن أبيه، وعن أبي إسحاق الهمداني، عن التيمي، وعن أبي العالية ومجاهد كلهم عن ابن عباس بألفاظ متقاربة.
وقول أبي مالك رواه الطبري في تفسيره عن حصين عنه.
وقول السدي رواه الطبري في تفسيره عن أسباط عنه.

-وقيل: "الفتيل" الخيط الذي في شق نواة التمرة
قاله ابن عباس وعطاء ومجاهد وغيرهم
فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " النَّقِيرُ النَّقْرَةُ تَكُونُ فِي النَّوَاةِ الَّتِي تَنْبُتُ مِنْهَا النَّخْلَةُ، وَالْفَتِيلُ: الَّذِي يَكُونُ فِي شَقِّ النَّوَاةِ، وَالْقِطْمِيرُ: الْقِشْرُ الَّذِي يَكُونُ عَلَى النَّوَاةِ "
رواه ابن المنذر في تفسيره عن عكرمة عنه، وابن أبي حاتم والطبري كلاهما عن علي بن أبي طلحة عنه.
وأما قول عطاء فرواه ابن أبي حاتم والطبري كلاهما في تفسيره عن وكيع عن طلحة بن عمرو عنه.
وأما قول مجاهد فقد رواه الطبري وابن المنذر كلاهما في تفسيره عن ابن جريج عنه.
وقال الزجاج: هو ما كان في باطن النّواة من لحائها، قالوا في التفسير: ما كان في ظهرها وهو الذي تنبت منه النخلة.
-ممن ذكر هذين المعنيين الزجاج في تفسيره، وابن عطية، وابن كثير
وقال ابن عطية: "وهذا كله يرجع إلى الكناية عن تحقير الشيء وتصغيره، وأن الله لا يظلمه، ولا شيء دونه في الصغر" وقال ابن كثير عن القولين أنهما متقاربان. [يفضل تخصيص مسألة لهذه الجملة، وهي دلالة التعبير بقوله " فتيلا " أو دلالة تعدية فعل الظلم بـ " فتيلا" ]


======================================================================================================================
تفسير قوله تعالى: {انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا (50)}

==معنى "يفترون"
-أي: يفعلونه ويختلقونه.
يقال: قد فرى الرجل يفري إذا عمل، قاله الزجاج.

==المراد بالكذب الذي افتروه.
-قيل إنه الكذب في التزكية المتقدمة في الآية السابقة، مثل قولهم ودعواهم أنّهم أبناء اللّه وأحبّاؤه وقولهم: {لن يدخل الجنّة إلا من كان هودًا أو نصارى} [البقرة:111] وقولهم: {لن تمسّنا النّار إلا أيّامًا معدودةً} [البقرة:80]، وغير ذلك مما تقدم بيانه.
فقد روي عن ابن عباس قَوْلَهُ: يَفْتَرُونَ قَالَ: يَكْذِبُونَ.
وهذا القول رواه ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبي روق عن الضحاك عنه.
-وقيل يشركون
قال به قتادة
وقد رواه ابن ابي حاتم في تفسيره عن يزيد بن زريع عن سعيد عنه.
-وقيل: ادعائهم شفاعة آلهتهم الباطلة يوم القيامة
قاله عكرمه
فقد روي عنه أنه قال: قَالَ النَّضْرُ وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ شَفَعَتْ لِي اللاتُ وَالْعُزَّى فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً
رواه عنه ابن أبي حاتم في تفسيره.
وهو يفسر القول الذي يسبقه من أن المراد "يشركون"، فالمذكور هنا من الشرك، وهو أيضا راجع للقول الأول فهو كذب فلا إله إلا الله سبحانه وتعالى، ولا شفاعة إلا لمن رضي الله وأذن له ولا تكون إلا لأهل التوحيد، فلن تكون هناك شفاعة للآلهة المزعومة لأن الله لا يرضى عنها، وكذا الكفار لأن الله لا يرضى عنهم ولا يأذن لهم.

==فائدة دخول الباء في قوله تعالى: {وكفى به إثما مبينا}

دخلت الباء لتدل على معنى الأمر بالتعجب، فهو خبر وهو متضمن التعجب.

==معنى قوله تعالى "وكفى به إثما"
المعنى أنه يكفي من الإثم هذا الكذب ولا يطلب لهم غيره، فهو موبق ومهلك لهم.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


التقويم: أ
أحسنت، بارك الله فيك، وأشكر لك جهدك في إعادة التلخيص.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir