(ز)
1: مراتب الهداية الخاصّة والعامّة عشرة مراتب، اذكرها.
ج: قال الإمام ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين :
🔹فصل في مراتب الهداية الخاصة والعامة وهي عشر :
1- مرتبة تكليم الله عزوجل لعبده يقظة بلاواسطة كما كلم الله عزوجل موسى عليه السلام بلاواسطة قال الله عزوجل (وكلم الله موسى تكليما )
2- مرتبة الوحي وهي مختصة بالأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم قالى تعالى (إنا أوحينا إليك كماأوحينا إلى نوح والنبيين من بعده )
3- إرسال رسول من الملائكة إلى الرسول من البشر ويتمثل هذا الملك بعدة صور منها على هيئة بشر ومنها كماخلقه الله
🔹🔹ماسبق مختص بالأنبياء فقط
4- مرتبة التحديث وهي دون الوحي الخاص لحديث (إنه كان في الأمم قبلكم محدثون ،فإن يكن في هذه الأمة فعمر بن الخطاب )
والمحدَّثُ: هو الذي يُحَدَّثُ في سرِّهِ وقَلْبِهِ بالشِّيء فيكونُ كما يُحَدَّثُ به .
5- مرتبة الإفهام : وهو نور يقذفه الله في قلب العبد يدرك به مالايدركه غيره
قال عزوجل (ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما ) وصاحب الإفهام لايحتاج إلى غير النصوص في فهمها ومعرفة مدلولاتها
6 - مرتبة البيان العام :وهو تبيين الحق وتمييزه من الباطل بأدلته وهذه المرتبة هي حجة الله على خلقه التي لايعذب أحداً حتى يبلغها وهي إسماع للآذان ومشاهدة بالأبصار
7- مرتبة البيان الخاص يقارنه الاجتباء والتوفيق فلاتتخلف عنه الهداية ألبتة وهو سماع
القبول والإجابة والله أعلم
8- مرتبة الإسماع :وهو سماع القلب أي إيصال المقصود بخطاب إلى القلب وهذا السماع عن طريق الأذن فينتفع به المؤمن ولاينتفع به المنافق ومن في قلبه مرض
قال عزوجل (ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) وهذا إسماع بالقلب
9 - مرتبة الإلهام :وهو عام للمؤمنين فكل مؤمن قد ألهمه الله رشده بحسب إيمانهم
10- الرؤيا الصادقة : وهي جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا ، ورؤياالأنبياء حق .
والرؤيا ثلاث : من الرحمن من النفس ومن الشيطان
🔹🔹🔹
2: اذكر دليل ما يلي مما درست:
خُسران من لها عن ذكرالله تعالى بغيره.
قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)
🔹🔹🔹🔹🔹
3: من الأسباب التي يدفع بها العبد شرّ من حسده وبغى عليه وآذاه، أن يُحْسن إليه، تحدّث عن ذلك مبيّنًا كيف يسهل على النفس بذل هذا السبب العظيم.
يقول الله عزوجل
*(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
إذا علم العبد أن الله عزوجل هو العفو الكريم وأنه سبحانه وتعالى لايدخل الجنة أحد بعمله بل برحمة من الله عزوجل وفضل منه مع أن الله عزوجل لويؤاخذ الناس بماكسبوا ماترك عليها من دابة فخير الله إلى عباده نازل وشرهم إليه صاعد
ويكفرون به ويحاربون أولياءه ومع ذلك يرزقهم ويعافيهم ، وإذا علم العبد أن الدنيا دار ممر وليست بدار مقر وأنها لاتساوي عند الله جناح بعوضة وأنها أي (الدنيا ) ملعونة إلا ذكر الله وماوالاه فإنه إذا أيقن بذلك علم حقارة الدنيا وأنها دار للابتلاء والاختبار (ليبلوكم أيكم أحسنن عملا ) فحينئذٍ يهون عليه البذل في سبيل الله طمعا بمرضاته سبحانه ورجاءا لمغفرته وأعلى جناته فالجنة درجات والنار دركات والموفق هو من وفقه الله فأجره بغير حساب وهو ذوحظ عظيم في الدنيا والآخرة
29 شوال 1437هـ/3-08-2016م, 06:40 PM
العرض المتطور
