المجلس السابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من قواعد الإعراب

[كمال بناوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
أولا الزيادة لا تكون إلا في الأفعال والحروف وقد نص أكثر النحويين على أنها لا تكون في الأسماء.
وقد تكون الزيادة إعرابية او لفظية
ومن معانيها في الأفعال التعدية، فمثلا يكون الفعل لازما فيصير متعديا بإضافة الهمزة على سبيل المثال، أو يكون متعديا إلى مفعول فيصير متعديا إلى مفعولين وهكذا.
وقد يفيد الكثرة.
ومن معاني الزيادة التوكيد، وقد يكون توكيد نفي أو إثبات، قال سبحانه: {ليس كمثله شيء} فالكاف هنا زيدت للتوكيد، لا سيما وأن ليس تفيد النفي.
فالزيادة في المبنى تفيد الزيادة في المعنى، "لا تسْطع" ليست ك "لا تسْتطع"
وقد تكون الزيادة مجرد حشو أو لغو لا معنى له، إل أنه في القرآن كل حرف وإن ظهر أنه زائد إلا أنه موضوع لحكمة، فالقرآن يعلو ولا يعلى عليه، حاكم ولا يحكم عليه
[راجع إجابة الأخ نور الدين]
السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- أجل: حرف لتصديق الخبر بمعنى صدقت أو هو حرف جواب مثل نعم، قال الأخفش إلا أنه أحسن من نعم.
حرف جواب مبني على السكون.
2- بلى: حرف لإيجاب المنفي سواء أكان النفي مجردا أم مقرونا بالنفي.
حرف ساكن[مبني على السكون] لإيجاب المنفي.
3-إذا
- ظرف مستقبل، خافض لشرطه، منصوب بجوابه ويختص بالجملة الفعلية {إذا انشقت السماء}، وقد تستعمل للماضي نحو {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها..}
- حرف مفاجأة مبني على السكون يختص بالجملة الاسمية {ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين} و{إن تصيبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون}واختلفت الأقوال هل هي حرف أو ظرف زمان أو مكان.
4- لمّا
- حرف وجود لوجود نحو لما جاء خالد جاء بكر، وقيل إنها ظرف بمعنى حين
- حرف جزم لنفي المضارع: {لما يذوقوا عذاب}
- حرف استثناء نحو أنشدك الله لما فعلت يعني إلا

5- إي
- بمنزلة نعم إلا أنها تختص بالقسم وهي بكسر الهمزة وسكون الياء[إجابة ناقصة]
6- كلا
حرف ردع، وزجر، نحو: {فيقول ربي أهانن كلا}.
حرف جواب وتصديق نحو: {كلا والقمر}،أيْ إي والقمر.
حقا، أو (ألا) الاستفتاحية على خلاف في ذلك نحو: {كلا لا تطعه}.

7- إنْ
المكسورة الخفيفة شرطية تجزم فعلين، {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله}
نافية، {إن عندكم من سلطان بهذا} وهناك من يعملها عمل ليس
وتأتي مخففة من الثقيلة نحو {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم}
وزائدة نحو ما إن زيد قائم وما هنا في هذه الحالة نافية لأنها تقدمت إن، أما إن تقدمت إن فهي شرطية وما زائدة نحو{وإما تخافن من قوم خيانة}.
8- أَيْ
- شرطية، نحو: {أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي}.
- استفهامية نحو {أيكم زادته هذه إيمانا}. من منكم زادته هذه إيمانا
- موصولة نحو {لننزعن من كل شيعة أيهم أشد} أي الذي هو أشد، أو استفهامية مبتدأ واشد خبر.
- تأتي دالة على الكمال: هذا ولي أي ولي وهي هنا صفة لنكرة، وقد تأتي حالا لمعرفة نحو جئت من عند عمر أي رجل، أو وصلة لنداء ما فيه الألف واللام نحو: {يا أيها الإنسان}
9- قد
- اسم بمعنى حسب قدي أي حسبي.
- حرف تقليل إذا دخلت على الفعل المضارع لأمر غير معهود قد ينجح الكسلان.
- حرف تكثير إذا دخلت على الفعل المضارع لأمر معهود قد ينجح المجد.
- حرف تحقيق إذا دخلت على الفعل الماضي أو المضارع {قد أفلح من زكاها} {قد يعلم ما أنتم عليه}
- حرف توقع تدخل على المضارع والماضي نحو قد يخرج وقد يفعل وقد فعل
- حرف تحقيق مع التقريب إذا دخلت على الفعل الماضي حدوثه قائم ومستمر نحو قد قامت الصلاة.
- قد: اسم فعل بمعنى يكفيك نحو قدك درهما
10- ما
- ما اسمية نحو {فنعما هي} أي فنعم الشيء إبداؤها هنا معرفة تامة.
- الموصولة، نحو: {ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة}. أي: الذي عند الله خير. وهنا معرفة ناقصة.
- شرطية، نحو: {وما تفعلوا من خير يعلمه الله}.
- استفهامية، نحو: {وما تلك بيمينك يا موسى}. أي ما الشيء الذي بيمينك يا موسى؟
{عم يتساءلون} هنا حذفت ألفها لأنها مجرورة
- نكرة تامة، وذلك في ثلاثة مواضع: أحدها: نحو: {فنعما هي}، ونحو: نعم ما صنعت، والثاني: قولهم: إني مما أن أفعل، أي: إني مخلوق من أمر هو فعلي كذا وكذا، والثالث: في التعجب: ما أحسن زيدا، أي: شيء حسن زيدا.
- نكرة موصوفة، كقولهم: مررت بما معجب لك، أي بشيء معجب، ونكرة موصوف بها، نحو: {مثلا ما}، وقيل: إن (ما) في هذه حرف لا موضع لها.
وحرفية، وأوجهها خمسة:
- نافية، تعمل عمل (ليس) نحو: {ما هذا بشرا}.
- مصدرية غير ظرفية، نحو: {بما أخلفوا الله ما وعدوه} أي: بخلفهم الوعد.
- مصدرية ظرفية، نحو: {مادمت حيا}، أي: مدة دوامي حيا.
- كافة عن العمل: كافة عن عمل الرفع وكافة عن عمل النصب والرفع، وذلك (في إن) وأخواتها، نحو: {إنما الله إله واحد} وكافة عن عمل الجر، نحو: {ربما يود الذين كفروا}
- زائدة، تقع صلة وتوكيدا، نحو: {فبما رحمة من الله لنت لهم}.
راجع إجابة الأخ نور الدين للفائدة

الدرجة: ب+
أحسنت