اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ختام عويض المطيري
المجلس العاشر :مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين
المجموعة الثانية :
س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
ألا يخطر ببالهم وحسهم أنهم سوف يبعثون ليوم القيامة ويقفون أما الله ليفصل بينهم بهذا اليوم العظيم يوم الحساب والجزاء والبعث .
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
الله مالك كل شيء في الدنيا والآخرة وقد خص أن الملك له يوم القيامة دلالة على أن أملاك العباد في الدنيا سوف تزول يوم القيامة .
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
كتاب مفروغ منه لا يزيد ولا ينقص يشهد توقيع هذا الكتاب وختامه الملائكة المقربون في كل سماء .
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
لتعظيم الأمر وتهويله فلا يتكرر أمر إلا دلالة على عظمه عن الله .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
1- على المسلم ان يحاسب نفيه قبل أن يحاسب .
2- كل شيء مكتوب ومستطر في الكتاب لا يخفى منه خافيه فعليك بالاستغفار .
3- حين القدوم على المعصيه اجعل هذه الآية في ذهنك .
|
اجتهدي أكثر بارك الله فيك(د+)
التقويم:
ــ عموما يلاحظ على أجوبتك الاختصار.
ــ في السؤال الأول لم تذكري سبب تسمية اليوم الآخر بالعظيم ، ولم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ في المراد ب {يشهده} يمكن أن نقول يحضرونه أو يرونه ، أو يشهدون بما فيه يوم القيامة.
ــ (تم خصم درجة لتخير أداء الواجب)