دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 03:59 PM
ليلى النمري ليلى النمري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 34
افتراضي

1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين. \
المراد أن الذي جرأهم على التطفيف هو عدم إيمانهم باليوم الآخر فلم يخطر ببالهم أنهم مبعوثون ومسؤولون عما كانوا يفعلون
***********************
2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
في ذلك اليوم هو الوحيد الذي يفصل بين العباد ويأخذ للمظلوم حقه من ظالمه فلا أحد يقضي غيره والله لا يُيملك أحد شيئا كما ملكهم في الدنيا
**********************
3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
أي الكتاب الذي فيه اسماؤهم كتاب مسطور , يشهده المقربون من الملائكة الكرام وأرواح الأنياء والصديقين والشهداء وينوه الله بذكرهم في الملأ الأعلى
يشهده المقربون " المعنى الملائكة يحضرون ذلك الكتاب المرقوم ويرونه وقيل يشهدون بما فيه يوم القيامة
*************************
4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
كرره تعظيما لقدره وتفخيما لشأنه وتهويلا لأمره
************************
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
1-إذا أيقنت أن يوم القيامة كل نفس تعلم ماقدمت وأخرت ويزول ماكان خفيا ويظهر كل شيء وتعلم مامعها من الخسران والأرباح
كل هذا يكون يكون حافز على الحرص على العمل الصالح واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وعدم ظلم نفسي أو غيري من الناس
2- استشعار مراقية الله وأن كل شيء مكتوب ومحصى

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 04:48 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
أي أنهم ضلوا في اتباعهم لمحمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
يكتبون أعمال العباد من خير أو شر..

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
1- عذاب الجحيم ( ثم إنهم لصالوا الجحيم )
2- عذاب التقريع والتوبيخ واللوم ( ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون )
3- عذاب الحجب عن رؤية الله ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يخاطب الله الإنسان فيقول : مالذي غرك وخدعك حتى كفرت بالله ، اللذي أنعم عليك بنعم كثيرة وخلقك من نطفة ثم سواك رجلا تسمع وتبصر ثم أحسن صورتك وخلقك واختار لك أحسن الصور فلم يجعلك بصورة حيوان أو غيره .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }

1- أن ذكر نعيم الجنة وما أعده الله للأبرار فيه يحفز النفس على التسابق والمبادرة على فعل الخيرات وعمل الصالحات حتى يكون له نصيب من هذا النعيم ..

2- قد يكون في الآية دلالة على أن المؤمن أن يتخذ له أصحاب وأصدقاء يتنافس معهم على العمل الصالح


3- أن أعظم ما تنافس فيه الناس هي الأعمال الموصلة لنعيم الجنة..

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 06:33 PM
خديجة علي حمدي العقيلي خديجة علي حمدي العقيلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 131
افتراضي

إجابات المجموعة الثالثة :
ج:1 المراد بتسنم خمر يشربه الأبرار مخلوط من تسنيم،وتسنيم: هذه عين من عيون الجنة، وهي أكملها وأفضلها وأعلاها.
ج:2 يجب على اﻹنسان أن يتذكر أنه مراقب من الله تعالى وأن الله جعل ملائكة حفظه يرقبون أعمال العباد ويسجلونها عليهم من خير وشر فإذا علم العبد المؤمن أن الملائكة تثبت وتسجل عليه أفعاله السيئة خشي من الله وترك الذنب الذي يغضب الله عليه يوم يلقاه .
ج : 3 أي معَ هذا الوعظِ والتذكيرِ، لا تزالونَ مستمرينَ على التكذيبِ بالجزاءِ.وأنتمْ لا بدَّ أنْ تحاسبُوا على مَا عملتُمْ، وقدْ أقامَ اللهُ عليكمْ ملائكةً كراماً يكتبونَ أقوالكمْ وأفعالكُمْ ويعلمونَ أفعالكم من خير وشر .
ج : 4 المراد من قوله "وما أدراك ماعليون" أي َمَا أَعْلَمَكَ يَا مُحَمَّدُ أَيُّ شَيْءٍ عِلِّيِّونَ؟ والغرض من اﻹستفهام عَلَى جِهَةِ التَّفْخِيمِ والتَّعْظِيمِ لِعِلِّيِّينَ.*
ج : 5
* يجب الحذر من الذنوب والمعاصي التي تجعل القلب يقسو ويبتعد عن الله تعالى
* أن الله طبع على قلوب الكفار بسبب اصرارهم على ارتكاب المعاصي ووصف حالهم ﻷخذ العظه والعبرة منهم والحذر من أفعالهم .
* إن كثرة الذنوب والمعاصي سبب للختم على قلوب العصاة والكافرين .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 06:59 PM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
-الملائكة الذين يحفظونه.

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
-اخبر الله سبحانه وتعالى عن سمات أهل الكفر والضلا ل فى تعاملهم مع أصحاب الايمان فقال (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون )فكانون يضحكون من شأن المؤمنين ،ويستهزءون بصلاتهم .
-كانوا إذا مرو بجماعة المسلمين يتغمزون بأطراف عيونهم فليمز بعضهم بعضا .فإذا اتى آخر النهار ورجعو الى بيوت اهليهم رجعون وهم فرحون بفعلهم وهذا من اشد انواع الاغترار بالنفس ،ثم جعلوا انفسهم حكاما على المؤمنين فقالوا ان هولاء المؤمنين لضالون عن الطريق الصحيح .

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}
-قال الله تعالى (إذا السماء انفطرت )أى انشقت لنزول الملائكة منها ،(وإذا الكواكب انتثرت )أى تناثرت وذهبت ،(وإذا البحار فجرت )صارت بحر واحدا وانفتح بعضها عاى بعض فدخل الماء العذب على المالح وانخلط ،(وإذا القبور بعثرت )أى خرج الاموات من قبورهم وقلب التراب لخروجهم،0علمت نفس ما قدمت وأخرت)علمت كل نفس ما قدمت من خير او شر وما أخرت من خير وشر .
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
-متعلق النظر الى ماأعده الله لهم من النعيم ،وينظرون الى وجه الله العظيم.
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
1-الايمان باليوم الاخر ،وما فيه من بعث وحساب .
2-الاستعداد لهذا اليوم لانه يوم عظيم .
3-الرجوع الى الله والتوبة اليه .
4- رجاء رحمة الله سبحانه وتعالى .

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 07:33 PM
ميمونة عبدالرحمن ميمونة عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 68
افتراضي

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
هو يوم القيامة وهو عظيم لأنه اليوم الذي فيه الأمور العظام من البعث والحساب والعقاب

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
لأن في هذا اليوم لا يملك أحد من الخلق كائناً من كان مثقال ذره فليس لأحد أن يقضي بشي أو يحكم شيء أو يملك شيء فالملك لله القوي العزيز يظهر ملكه في هذا اليوم ويتفرد.

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
أي كتاب الأبرار الذي فيه أسمائهم مسطور في أعلى الأمكنة وأشرفها وأوسعها وأفسحها, وأيضاً يشهد ذلك المقربون من الملائكة الكرام وأرواح الأنبياء والصديقين والشهداء, ويرونه ويشهدون بما فيه.

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
تهويل لأمر ذلك اليوم وتعظيماً لقدره وتفخيماً لشأنه.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار
- يجب على العبد أن يحسن العمل في هذه الدنيا قبل أن يأتي يوم القيامة فيرى أعماله ولا يستطيع أن يقدم أو يؤخر.
- على العبد مراقبة ما يعمل في الدنيا من خير وشر ويستحضر يوماً ستعرض الأعمال عليه إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 09:29 PM
بيان صويلح بيان صويلح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 67
افتراضي بيان صويلح

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الاولى

السؤال الاول: بين المراد بالحافظين في قوله تعالى ( وان عليكم لحافظين )؟

هم الملائكة الحفظه وكما قال السعدي فانكم ايها العباد لا بد ان تحاسبو على اعمالكم لذلك هناك ملائكه خصصت لكتابة اقوالكم وافعالكم فاللائق ان تكرموهم وتجلوهم.


السؤال الثاني

حال المغترين بانفسهم الامنين في الدنيا كانهم ضمنو رضوان الله وجنته ويضحكون في الدنيا من اهل الايمان ،يرمونهم بالضلال كانهم وكلاء على المؤمنين ملزمين بحفظ اعمالهم وهذا كله من عنادهم وطغيانهم ليس لهم به برهان..اماعن حالهم يوم القيامه فالجزاء من جنس عملهم ،يمر بهم بهم المؤمنون يضحكون على خيبتهم وخلودهم في نار جهنم.


السؤال الثالث

توضح الايات مشاهد من يوم القيامه حيث تتغير القوانين الكونية ويرى الانسان هولا عظيما فالسماء المستويه تنشق وتتشقق وتتبعثر نجومها وتتساقط اجرامها وتنزل منها الملائكة كماجاء في زبده التفسير ،اما البحار فتنفجر وتصير بحرا واحدا والقبور تخرج مافيها من اموات ويبعث الجميع للوقوف بين يدي الله وحينها تعلم الانفس ماعملت في هذه الدنيا وترى ساعة الحساب رؤيا العين فتعرف مصيرها.



السؤال الرابع

يمتع الله الابرار في نعيم مقيم على سرر مزينه بالفرش الحسان وهم في نعمة اعظم حيث ينظرون الى ما اعد الله لهم من الوان الكرامات والنعيم وينظرون الى وجه الله الكريم كما جاء في التفسيرين .


السؤال الخامس

١.اليقين بيوم البعث والرجوع الى الله يورث محاسبة النفس ومراجعتها.
٢. معرفة عظمة يوم الدين تزرع الهيبة منه في النفس البشريه.
٣. لا يضير المؤمن ظنون الكفرة بل هو ثابت على يقينه بوعد الله.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 10:21 PM
عهود جميل عهود جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 75
افتراضي


س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
يقول هؤلاء المجرمون أن المؤمنين ضالون تائهون باتباعهم الرسول صلى الله عليه وعلى أصحابه
الكرام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثير
ا.

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
يكتبون أعمال وأقوال العباد ويدخل في هذا أعمال القلوب والجوارح.

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
منعهم من رؤيته سبحانه في الآخرة ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ).
محجوبون عن رؤية الحق ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ).
توعدهم الله بالعذاب الأليم في نار جنهم يوم القيامة ( ثم إنهم لصالوا الجحيم ).


س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يعاتب الله سبحانه المقصر في حقه المجترئ على معاصيه (
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) أتهاونا منك في حقوقه؟
أم احتقارا منك لعذابه؟ أم عدم إيمان منك بجزائه؟ أليس هو ( الذي خلقك فسواك ) في أحسن تقويم ؟ ( فعدلك ) وركبك
تركيبا قويما معتدلا في أحسن الأشكال وأجمل الهيئات, فهل يليق بك أن تكفر بنعمه وتجحد إحسانه سبحانه , فاحمده
أنه لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار أو نحوها ولهذا قال ( في أي صورة ما شاء ركبك).


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
- المبادرة والمسارعة في أعمال البر والخير.
- منافسة أهل الخير والصلاح في الخير وفيما يقرب من الله.
- الحرص على العمل الصالح الموصل لرضا الله وإلى جنته.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 11:50 PM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي اجوبة المجموعة الرابعة

السلام عليكم

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
ج -المراد بالضلال هنا هو الابتعادعن دين الاباء والاجداد واعتناق الاسلام واتباع محمد صلى الله عليه وسلم حسب قول الكفار فعبادة الاه لايرونه بالنسبة اليهم ضلال.
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
ج - الملائكة يكتبون اعمال الانسان كله شرها وخيرها ،كل مايسره الله لهم ان يعرفوه على كل انسان دون زيادة او نقصان.
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
ج- توعد الله سبحانه وتعالى المكذبين بيوم الدين ب:
1- .عذاب الحجاب من رب العالمين . قال تعالى :(كلا إنهم عنربهم لمحجوبون) اية 15
2-عذاب الجحيم قال تعالى ( ثم انهم لصالو الجحيم) اية 16 من سورة المطففين.
3-عذاب التوبيخ واللوم .قال تعالى:( ثم يقال هذا الذي كنتم تكذبون)
س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
ج- لفظُ (الإنسان) في القرآن المكيِّ يُطلق على الكافر في الغالب، والخطابُ في مثل هذا يشملُ من اتصف به من المسلمين قياساً، والله اعلم
لكن عامة تفسير هذه الايات حسب السعدي :فان الله سبحانه وتعالى يعاتب كل انسان مقصر في حقه سبحانه ،ومتجرئ على معصيته هل هذا تهاون منه في حقوقه، ام تقليل منه لعذابه ام انكار لجزائه؟
ثم يدكره باحدى نعمه عليه وهو خلقه في احسن صورة فلا يليق بك ايها المخلوق ان تجحد نعم الله عليك.
وحسب بن سليمان :ما الذي خدعك ايها الانسان حتى كفرت بربك الذي من عليك في الدنيا بكل النعم وخاصة اكمال خلقك وحواسك وعقلك فجعلك فاهما ماحولك ولم يترك لك مجالا لجحد اي من هذه النعم. قيل غره عفو ربه وعدم التعجيل بعقوبته فول مرة . كيف لك ان تجحد وقد خلقك في صور مختلفة كما شاء هوجل جلاله.
واما حسب مساعد فالخطاب موجه للكافرماغرك ايها الانسان اي ماخدعك ايها الكافر وجعلك تخالف امر الله
وهذه التفاسير كلها تنصب في ان الانسان ليس له تبرير لجحوده وكفره.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
كل الناس تتسابق لنيل العلا في هذه الدنيا، والكل يسعى للتفوق عن غيره في مجالات الحياة لكن هلنتسابق على تقوية ايماننا وكسب التقوى وحب الله ورسوله الكريم؟
يجب علينا ان نحفز بعضنا ونتنافس على معرفة الله وطلب العلم لتحقيق اقامة الدين ونتنافس على الخير وعلى الحب في الله وعلى نصرة الدين واعلاء كلمة الحق فهذا هو التنافس المشروع الذي يوصل الى الجزاء العظيم والفوز بالجنة في الخرة اما ماسبق ذكره فكله يفنى مع فناء هذه الحياة.
والله اعلم

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 12:35 AM
شيخه جميل شيخه جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 33
افتراضي

لمجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
الضلال :قالوا للمؤمنين أنهم ليسوا على شيء ليسوا على دين ولا هدى لأنهم يعبدون إلها لا يرونه

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
ملائكة كرام يكتبون أقوال وأفعال العباد من أعمال القلوب والجوارح .
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
- عذاب الجحيم دلت عليه الآية ( ثم إنهم لصالوا الجحيم )
- عذاب توبيخ وتقريع دلت عليه الآية (ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون )
- عذاب الحجاب عن الله سبحانه وتعالى دلت عليه الآية ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك}

(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم) : يقول الله سبحانه معاتب الإنسان ما حَمَلَكَ على التقصير والتفريط في حق ربك أنسيت عذابه الأليم أم هو ضعف إيمان بجزائه وثوابه .
(الذي خلقك فسواك فعدلك ) : يخبر الله سبحانه بعد عتابه لعبده أنه أليس هو الذي خلقك وأحسن خلقك وجعله في أحسن تقويم ثم عدلك وركبك تركيباً معتدلاً قويماً في أفضل الأشكال وأبدعها .
( في أي صورة ما شاء ركبك ) : جعلك في أحسن صورة لم يجعلك على صورة حيوان فاحمد الله واشكره على عظيم منته عليك .


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }

- أعظم منافسة وأشرفها هي المنافسة والسباق لنيل رضوان الله عزوجل والفوز بجنته .
- الموعود العظيم الذي وعد الله به عبادة في هذه السورة من ذكر نعيم الجنة أعظم دافع للمرء في المسارعة والمنافسة على الأعمال الصالحة المقربة لله سبحانه .
- لما أمر الله عزوجل في هذه الآية بالتنافس كان حقاً على المؤمن الواثق بوعد الله أن يستجيب لهذا الأمر فإن وعد الله كائن لا محالة .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 02:50 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَارَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
أن الكافر يقولون أن المؤمنين ضالون بأتباع محمد صلوات ربي عليه وتمسكهم بما جاء به وتركهم ديننا .

س2: قال تعالى: {وَإِنَّعَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتبالملائكة؟
يكتبون أعمال بنى آدم التي يطلع الله عليها من خيراً وشراً فهم لا يزيدون فيها ولا ينقصون .

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثةأنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
1/ عذابَالجحيم لقوله تعالى : ( لَصَالُو الْجَحِيمِ (.
2/ عذابَالتوبيخِ واللوم لقوله تعالى : (هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ).
3/ عذاب الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِوغضبهِ عليهم، وهوَ أعظمُ عليهمْ من عذابِ النارِ لقوله تعالى : (كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ).

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربكالكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يا أيها الكافر ما الذي غرك وخدعك حتى كفرت بربك الذي تفضل عليك بنعمه التي لا تعد ولا تحصى فهو جل جلاله الذي خلقك من نطفه ولم تك شيئاُ فجعلك حسن الصورة معتدلاً خاصاً بك .

س5: اذكر الفوائدالسلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
1/ وجوب المنافسة في الأعمال الصالحة لشحذ الهمم فصحابة رسول الله كانوا يتنافسون على أعمال الخير.
2/ كل عمل صالح يتنافس فيه المؤمنين يكتب لهم الأجر فيه وكل عمل سيئ يعمله المؤمن يكتب له سيئة لذلك عليه أن ينظر ماذا يختار لنفسه حسنات توصله للجنان أو سيئات توصله لنيران جهنم والعياذ بالله .
3/ الشريعة ترغب على التنافس في الأعمال الصالحة وتحث عليه لذلك علينا أنزرع هذا التنافس الذي لا يكون به حقد وكره في أنفسنا والآخرين .
4/ على الدعاة إلى الله أن ينافسوا أعداء الله في الدعوة ويصبروا .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 09:46 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

تقييم مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

طلاب وطالبات المستوى الأول من الإعداد العلمي حياكم الله جميعا ووفقكم لما يحبه ويرضاه.
ــ بالنسبة لهذا المجلس هناك تحسن ملموس ، واستفادة واضحة من المجالس السابقة عند أغلب الطلاب.
ــ أكرر تنبيهي على الأخطاء الإملائية ، وعلى ضرورة مراجعة المشاركات قبل اعتمادها.
ــ نوصي بمراجعة المشاركات الجيدة.

المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
في السؤال الأول لا بد الانتباه لهذه المسائل:
ــ ذكر الغاية من إحصاء هؤلاء الملائكة على العباد أعمالهم ، وذلك ليحاسبوا عليها.
ــ الأفعال التي تكتبها الملائكة ، تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح.
ــ الجمع بين قولي السعدي والأشقر في قول واحد ، وتذييل الإجابة بعبارة : هذا خلاصة قولي السعدي ووالأشقر.
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
في السؤال الثاني لا بد من الاستدلال بقوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33)}
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
ــ فى التفسير يحسن بكم تقسيم الآيات إلى جمل ، وتفسير كل جملة على حدة ، لتتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة ، ولا تضيع في غمرة التفسير المجمل ، مع الربط بين هذه الآيات ، وذكر مناسبة بعضها لبعض ، إن وجدت مناسبة ، حتى لا تبدوا وكأن كل آية مستقلة عن الأخرى ، اتساء بتفسير الأشقر.
ــ ويحسن بكم كذلك الجمع بين قولي السعدي والأشقر في عبارة واحدة وافية بالغرض إن كانت أقوالهما متقاربة ، أو الإشارة إلى اختلافهما ، إن وجد اختلاف بطريقة سلسة ، لا تشوش على القارئ ، ولا تقطع عنه التفسير.
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ــ في السؤال الرابع نجمع بين قولي السعدي والأشقر لأنهما متفقان ، ونذيل ما كتبنا بعبارة : هذا خلاصة قولي السعدي والأشقر
فنقول :
ينظرون إلى ما أعدَّ اللهُ لهمْ منَ النعيمِ، والكرامات ، وينظرونَ إلى وجهِ ربّهم الكريمِ ، والقولان لا يتنافيان لأن النظر إلى وجه ربهم ، من ضمن النعيم الذي يرونه بل هو أفضل نعيم يحصل لهم على الإطلاق .هذا خلاصة قولي السعدي والأشقر.

التقييم:
أماني محمد خضر الصفوري (أ)
ــ في السؤال الأول لو ذيلت إجابتك بعبارة : وهذا خلاصة قول السعدي والأشقر لكان الجواب أتم.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستدلال بالآيات ، كما أن إجابتك مختصرة بعض الشيء.
ــ في السؤال الثالث:
* يمكنك في تفسير قوله تعالى {إذا السماء انفطرت} الجمع بين قولي السعدي والأشقر ، بالقول : أي انشقت لنزول الملائكة.
لم تربطي بين الآيات ، فمثلا بعد تفسيرك لقوله تعالى {{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ} تقولين إذا حدثت هذه الأمور العظيمة ، انكشف الغطاء ، وظهرت حقائق الأمور ، و {علمت نفس ماقدمت وأخرت} من خير وشر.
ــ في السؤال الرابع أحيلك على ما ذكرت فيه من ملاحظات.
فاطمة العنزي (أ)
ــ أحسنت في السؤال الثالث ، ويلزمك المزيد من الاجتهاد في استخراج الفوائد السلوكية ، وفي الباقي نفس ملاحطاتي على الأخت أماني.
جودي دويادين (ب)
ــ في السؤالين الأول والثاني أحيلك على ما ذكرت بخصوصهما ، وعلى ما ذكرت بالنسبة لكل الأسئلة على العموم.
ــ بالنسبة للسؤال الثالث ما ذكرتيه هو تفسير إجمالي للآية ، ولم تستفيدي من ملاحظات المجلسين السابقين.
ــ بالنسبة للسؤال الرابع يحسن بك الجمع بين الأقوال ، وقد كررت القزل بأن المراد النظر في وجه الله ثلاث مرات .
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية : فقولك :( الكفر باليوم الآخر هو سبب الشرور كلها، فكلما ضعف يقين الإيمان بالبعث والنشور في القلب كلما لجّ الإنسان في طغيانه وعتوه.) لم تتضح فيه الفائدة السلوكية ، فنقول : على المؤمن استحضار وتذكر يوم البعث دائما.
سلوى عبد الله عبد العزيز(أ)
ــ في السؤالين الأول والرابع فاتك نسبة الأقوال .
ــ واجتهدي أكثر في المسائل السلوكية.
هيا الناصر(ب+)
ــ لم تنسبي الأقوال في السؤالين الأول والرابع،
ــ في السؤال الثاني اختصرت كثيرا ، ولم تستدلي،
بالنسبة للفوائد ذكرت :( 4 / أن الحياة قصيرة مهما طالت.) ما الفائدة السلوكية هنا ، نقول مثلا : عدم الاغترار بالحياة ، والمبادرة بالأعمال الصالحة.
وقد أحسنت في الفوائد الأخرى.
لطيفة الحوشاني(د)
ــ غلب على إجاباتك الاختصار الشديد المخل بالمطلوب .
ــ وأخطأت في إجابة السؤال الرابع .
حسين آل مفلح(أ)
ــ لم تنسب الأقوال في السؤالين الأول والرابع.
ــ ولم تستدل في السؤال الثاني.
ــ بالنسبة للسؤال الثالث قسم الآيات إلى جمل حتى تتضح معاني المفردات.
بهاء الدين محمد علي(أ)
ــ نفس ملاحظاتي على الأخ حسين .
تامر السعدني(أ+)
ــ فاتك نسبة الأقوال في السؤالين الأول والرابع ، وقد أحسنت في الباقي.
فداء حسين(أ+)
ــ لم تنسبي ما ذكرتيه في السؤال الرابع وقد أحسنت جدا في الباقي.
محمد رضا فتة(أ)
ــ لم تنسب ما ذكرته في السؤال الرابع،
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية ذكرت عبارتين لم توضح فيهما الفوائد السلوكية وهما:
* اليقين بيوم القيامة وما فيه (أين الفائدة السلوكية ؟ نقول : هذا اليقين يجعل المؤمن دائم الاستعداد لذلك اليوم.)

* كل ما في دنيا البشر إلى زوال (أين الفائدة السلوكية ؟ نقول فعلى المؤمن إيثار ما يبقى وهي الآخرة على ما يفنى وهي الدنيا.)
عطية الأمير حسين(أ)
ــ في السؤال الأول الإجابة تحتاج لمزيد من التوضيح ، ولم تنسب ما ذكرته.
ــ كذلك في السؤال الرابع لم تنسب ما ذكرته.
بيان صويلح(أ)
ــ لم تستدلي في السؤال الثاني.
ــ ولم تقسمي الآيات في السؤال الثالث ، بما يوضح معنى المفردات.
يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 04:13 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الثانية :

ــ بالنسبة للسؤال الأول : من بيان المراد باليوم العظيم ، ذكر سبب وصفه بأنه عظيم .
ــ بالنسبة لنسبة الأقوال :
إذا كان قولا السعدي والأشقر متفقين ، فيكتفى بذكر واحد منهما ، ونذيل الإجابة بعبارة : هذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.
إذا كان القولان متقاربين ، نجمع بينهما بعبارة واحدة ، ونذيلها بنفس العبارة السابقة.
إذا كان القولان مختلفين ، نذكر قول كل مفسر على حدة ، وننسبه له ، ونذكر كذلك استدلاله على قوله ، وتعقيبه على القول المخالف إن وجد.


التقويم:
ناصر بن مبارك آل مسن(أ)
ــ يلاحظ على أجوبتك الاختصار بعض الشيء ، كما أنك لم تنسب الأقوال لمن ذكرها من المفسرين في الأسئلة (1;2;4)
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية أرجوا الاهتمام بها أكثر ، بإعمال الذهن لاستنباط أكبر عدد مهم ، فللفوائد السلوكية أثر عظيم على العبد للانتفاع بكتاب الله.
رمضان امام رمضان(أ)
ــ لم تنسب الأقوال في السؤال الأول والثاني والرابع.
ليلى النمري:(أ)
ــ في السؤال الأول لم تذكري سبب تسمية اليوم الآخر باليوم العظيم ، ولم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ في السؤال الثاني والرابع لم تنسبي ما ذكرتيه .
ميمونة عبد الرحمن(أ)
ــ لم تنسبي الأقوال في السؤال الأول والثاني والرابع.

يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 05:19 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الثالثة :
ــ يستفاد كذلك من تنبيهاتي على المجموعات السابقة.
ــ تراجع مشاركة الأخ محمد جمعة.


س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
ــ بالنسبة للسؤال الثاني يحسن بنا الاستدلال بقوله تعالى {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) } فهي الآية التي تضمنت ذكر الملائكة ، وما وكلوا به من إحصاء أعمال العباد.
ويمكن صياغة هذا السؤال بطريقة أخرى : وهو ما هي الفوائد السلوكية التي يستفيدها العبد من قوله تعالى {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }.
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
بالنسبة لهذا السؤال فقد تطرق لغرض الاستفهام الأشقر فقط ، فنقول : غرض الاستفهام هنا هو التَّفْخِيمِ والتَّعْظِيمِ لِعِلِّيِّينَ. ذكره الأشقر

التقويم:

ناديا عبده(أ)
ــ في السؤال الثاني لم تستدلي بالآيات.
ــ في السؤال الثالث لم تقسمي الآيات إلى جمل ، وقد ضاعت بذلك معاني مفردات مهمة في غمرة التفسير المجمل مثل (الدين ، حافظين ، كراما).
ــ في السؤال الرابع لم تنسبي ما ذكرتيه.
محمد عبد الرزاق جمعة(أ+)
ــ أحسنت جدا.
خديجة علي حمدي العقيلي(ج+)
ــ يلاحظ عليك على العموم اختصارك للإجابات ، وعم نسبتك للأقوال.
ــ في السؤال الثاني و الثالث نفس ملاحظاتي على الأخت نادية.

يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 06:59 PM
ريم مزيد الحربي ريم مزيد الحربي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 76
افتراضي

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
يوم القيامة
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
أكثر عظة وزجرا وأن الإنسان يعلم أن في ذلك اليوم لاتملك له أقرب النفوس شيئا
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين

كتاب التي كتبت فيه أعمالهم
يشهده الملائكة والأنبياء والصالحين
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}

لتهويل أمر ذلك اليوم وتعظيم شأنة وتفخيم أمره
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ
(5)}الانفطار
أن أعمال العبد لاتذهب هباء كلما مرت به السنين بل كل ماقدم من أعمال وأخر سيعلمها يوم تنشر صحيفته
أن أعماله سيراها عيانا بيانا فسيكون أكثر ندما

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 18 رجب 1437هـ/25-04-2016م, 12:18 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الرابعة
ــ بالنسبة لتفسير الآيات:
* يحسن بكم تقسيم الآيات إلى جمل ، وتفسير كل جملة على حدة ، لتتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة ، ولا تضيع في غمرة التفسير المجمل ، مع الربط بين هذه الآيات ، وذكر مناسبة بعضها لبعض ، إن وجدت مناسبة ، حتى لا تبدوا وكأن كل آية مستقلة عن الأخرى ، اتساء بتفسير الأشقر.
* ويحسن بكم كذلك الجمع بين قولي السعدي والأشقر في عبارة واحدة وافية بالغرض إن كانت أقوالهما متقاربة ، أو الإشارة إلى اختلافهما ، إن وجد اختلاف بطريقة سلسة ، لا تشوش على القارئ ، ولا تقطع عنه التفسير.
ــ بالنسبة لنسبة الأقوال :
إذا كان قولا السعدي والأشقر متفقين ، فيكتفى بذكر واحد منهما ، ونذيل الإجابة بعبارة : هذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.
إذا كان القولان متقاربين ، نجمع بينهما بعبارة واحدة ، ونذيلها بنفس العبارة السابقة.
إذا كان القولان مختلفين ، نذكر قول كل مفسر على حدة ، وننسبه له ، ونذكر كذلك استدلاله على قوله ، وتعقيبه على القول المخالف إن وجد.

التقويم:

مها بنت سليمان بن صالح(ب+)
ــ في السؤال الأول والثاني لم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ بالنسبة للتفسير في السؤال الرابع ، ما ذكرتيه هو تفسير مجمل للآية مختصر بعض الشيء ، ولو قسمت الآيات إلى جمل وفسرتيها لوفيت بالمطلوب.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية قولك:
2/ بيان أن نعيم الجنة فيه مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر (لا تتضح منه الفائدة السلوكية) فنقول مثلا : يجعل النفس تبذل كل غال ونفيس في سبيل نيل ذلك النعيم.
عبد الله بن مشاري بن حمود(ب+)
ــ لم تنسب الأقوال في الأسئلة الثلاثة الأولى.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية ، فما ذكرته أقرب إلى فوائد عامة منه إلى الفوائد السلوكية ، فمثلا في قولك:
الرابع : من صفات الصالحين المسابقة والمسارعة والتنافس في تحصيل الخير الأخروي 
بينما غيرهم ربما يكون مشغولا بالحسد أو التنافس طلبا للعلو في الأرض أو لتحصيل حظوظ الدني (فالفائدة السلوكية هنا يمكن أن تكون : فعلى المؤمن الاتساء بأهل الصلاح والتشبه بهم ، وترك سبل المفسدين)
سالم الخضير(ب)
ــ يلاحظ على أجوبتك الاختصار وعدم نسبة الأقوال.
ــ بالنسبة للسؤال الرابع في التفسير ذكرت تفسيرا مجملا للآية ، فأرجوا أن تطلع على ما ذكرته من ملاحظات بهذا الخصوص في المجموعات السابقة.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية احرص أكثر على بيانها وتوضيحها، كما ذكرت للأخ عبد الله.
عبد الكريم العتيبي(أ)
ــ لم تنسب الأقوال في الأسئلة الثلاثة الأولى ، وقد شرحت مسألة نسبة الأقوال للمجموعات السابقة فاطلع عليها.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية ذكرت فوائد قيمة ولكن أرجوا فصلها عن بعضها وذكر كل فائدة على حدة.
أسماء رضوان العيشاوي(أ)
ــ فاتك نسبة ما ذكرتيه لقائليه.
بيان محمد(ب+)
ــ لم تنسبي الأقوال إلى من ذكرها من المفسرين.
ــ ما ذكرتيه في السؤال الرابع هو تفسير إجمالي للآية ، ولو قسمت الآيات إلى جمل وفسرت كل واحدة على حدة لكان أفضل.
عهود جميل(ب+)
ــ لم تنسبي الأقوال لأصحابها.
ــ في السؤال الثالث لم تذكري عذاب التقريع والتوبيخ.
فاطيمة محمد(أ)
ــ فاتك نسبة الأقوال.
ــ بالنسبة للتفسير راجعي ما ذكرته من تنبيهات للمجموعات السابقة.
شيخة جميل(أ)
ــ فاتك نسبة الأقوال.
أفراح محسن العرابي(ب+)
ــ فاتك نسبة الأقوال.
ــ بالنسبة للتفسير في السؤال الرابع فقد ذكرت تفسيرا مجملا للآيات ، والأفضل تقسيم الآيات على جمل وتفسير كل واحدة على حدة.

يتبع بإذن الله

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 18 رجب 1437هـ/25-04-2016م, 01:23 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الخامسة :
ــ هذه المجموعة من أكثر المجموعات عملا بالتنبيهات الموجهة لهم في المجالس السابقة ، وقد فات بعض الطلاب فقط نسبة الأقوال .
ــ بالنسبة لنسبة الأقوال :
ــ 
إذا كان قولا السعدي والأشقر متفقين ، فيكتفى بذكر واحد منهما ، ونذيل الإجابة بعبارة : هذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.

ــ إذا كان القولان متقاربين ، نجمع بينهما بعبارة واحدة ، ونذيلها بنفس العبارة السابقة.

ــ إذا كان القولان مختلفين ، نذكر قول كل مفسر على حدة ، وننسبه له ، ونذكر كذلك استدلاله على قوله ، وتعقيبه على القول المخالف إن وجد.
ــ تراجع مشاركة الأخ أحمد الدبابي .

التقويم:

أحمد محمد السيد(أ+)
إجاباتك على العموم جيدة ، هناك تنبيهات يسيرة:
ــ في السؤال الثاني لم توضح كيفية مقابلة المؤمنين لاستهزاء المجرمين وباقي صفاتهم الذميمة.
ــ ولم تنسب القول في السؤال الثالث .
أحمد بن ابراهيم احمد الدبابي(أ+)
إجاباتك ممتازة.
وفاء نصري(أ+)
إجاباتك جيدة فاتك فقط نسبة القول في السؤال الثالث.
وصال إبراهيم(أ+)
أحسنت نفس ملاحظاتي على الأخ أحمد السيد.

تم ولله الحمد والمنة

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 18 رجب 1437هـ/25-04-2016م, 07:30 PM
فاطمة عبدالله فاطمة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 159
افتراضي

المجلس العاشر:- مجلس مذاكرة تفسير سورتي الإنفطار والمطففين :-
اجابة السؤال الأول:-
- المراد بالحافظين في قوله تعالى ( وإنّ عليكم لحافظين) هم ملائكة الله الموكلون بكم يكتبون أعمالكم واقوالكم ويعلمون أفعالهم حتى تحاسبوا بها يوم القيامة .

اجابة السؤال الثاني :-
- من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة وعيبهم والسخرية منهم وأنهم كانوا يستهزئون بالذين آمنوا يضحكون منهم ويتغامزون بهم عند مرورهم عليهمإحتقاراً لهم وازدرآءً مع ذلك تراهم مطمئنين لا يخطر الخوف على بالهم وهذا لأنهم جمعوا بين غاية الإساءة والأمن في الدنيا وقالوا على المؤمنين انهم ضالون لتركهم دينهم وإتخاذهم لدين
محمد صلى الله عليه وسلم والله سبحانه وتعالى رد عليهم بقوله ( وما أرسلوا عليهم حافظين) اي لم يكلفهم الله بحفظ أعمالهم ورعاية أحوالهم وإنما هم متطفلون والله سبحانه وتعالى سيجازيهم
يوم القيامة بما كانوا يستهزؤن والجزآء من جنس العمل بين الله في كتابه أنّ المؤمنين سيرون
المشركين في الجحيم ويضحكون منهم والمؤمنين في نعيمهم والمشركون في جحيمهم إكراماًلأولياءه المؤمنين وإهانة لأعدائه .

إجابة السؤال الثالث:-
- تفسير قوله تعالى ( إذا السمآء انفطرت(1) وإذا الكواكب انتثرت(2) وإذا البحار فجرت (3) وإذا القبور بعثرت (4) علمت نفس ما قدمت وأخرت (5) )
( اذا السمآء انفطرت ) اي تشققت السماء لنزول الملائكة .
( وإذا الكواكب انتثرت ) تساقطت الكواكب متفرقة .
( وإذا البحار فجرت ) المراد فجر بعضها في بعض فصارت بحراً واحداً أو انفجارها كانفجار البراكين وهذا قبل قيام الساعة .
( وإذا القبور بعثرت ) قلب ترابها وأخراج الموتى منها.

( علمت نفسٌ ما قدمت وأخرت ) علمت كل نفس عند نشر الصحف ما قدمت من عمل خيراً
اوشرّاًوما أخرت من حسنة أو سيئة .

إجابة السؤال الرابع :-
- متعلق النظر في قوله تعالى ( إن الأبرار لفي نعيم (22) على الأرآئك ينظرون) المطففين .
- لما ذكر كتابهم ذكر انهم في نعيم وهو اسم جامع لنعيم القلب والروح والبدن ( على الأرائك ) السرر المزينةبالفرش الحسان ( ىنظرون) الى ما أعد ّ الله لهم من النعيم متعلق بالرؤية لوجه ربهم
عز وجل لإكتمال النعيم المقيم الذي حصلوا عليه .

إجابة السؤال الخامس :-
- ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى ( ألا يظن أولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم(5) )
1- التذكير بيوم البعث والجزآء .
2- توبيخ المطففين وإنكار أعمالهم بقوله ألا يظن أولئك المطففون أنهم مبعوثون من قبورهم ليوم عظيم وهو يوم القيامة يوم الجزاء والحساب .
3- عظم أهوال يوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين نسأل الله الثبات .
4- حكمة الله في خلقه يجزي كلاً بعمله إن خيراأو شرّ .

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 19 رجب 1437هـ/26-04-2016م, 01:20 AM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

مجلس مذاكرة سورتي الانفطار والمطففين
المجموعة الثانية:
س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.

الإجابة :
ج1- المراد باليوم العظيم هو: اليوم الآخر ، يوم القيامة ، فهو عظيم لما فيه من الأمور العظام من البعث والحساب والعقاب ، ودخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار.
ج2- فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم ؛ مع أن الأمر كله لله في كل وقت ؛ لأن في ذلك اليوم لايملك أحداً كائنا من كان لنفس أخرى شيئًا من المنفعة فلا أحد يقضي شيئًا أو يصنع شيئًا إلا الله رب العالمين ، ولا يملك أحدًا في ذلك اليوم شيئًا من الأمور كما ملكهم في الدنيا ،
فالله - عزوجل- هو مالك يوم الدين في الآخرة وهو المالك في الدنيا لكن في الآخرة لم يُملٍك أحدًا شيئًا ، أما في الدنيا فقد مٓلّٓك البشر بعض الأمور ، لذلك خصص الأمر لله في ذلك اليوم لأنه هو الذي يفصل بين العباد ويأخذ للمظلوم حقه من ظالمه..
ج3- قال تعالى:( كتاب مرقوم * يشهده المقربون):أي كتاب مسطور فيه أسماءهم ( الأبرار) يشهده المقربون من الملائكة والأنبياء والصديقين والشهداء وينوِّه الله بذكرهم في الملأ الأعلى.
والملائكة يحضرون ذلك الكتاب ويرونه ويشهدون بما فيه يوم القيامة..
ج4- فائدة التكرار في قوله تعالى :( وما أدراك ما يوم الدين * ثم ما أدراك ما يوم الدين ) هو لتهويل ذلك اليوم الشديد ، وتعظيم لقدره، وتفخيم لشأنه.
ج5- الفوائد السلوكية المستفادة من قوله تعالى ( علمت نفس ماقدمت وأخرت)...
1- محاسبة النفس أول بأول كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا) .
2- استشعار مراقبة الله لنا .
3- المسارعة لفعل الخيرات وإخلاص العمل لله - عزوجل - وسؤال الله -تعالى- الثبات والقبول .
4- إقرار العبد بما هو في صحيفته يوم القيامة ثم بعد ذلك أخذ جزاؤه وهذا من عدل الله - عزوجل -.

هذا والله تعالى أعلم 🌹

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 20 رجب 1437هـ/27-04-2016م, 09:49 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الثانية

ــ بالنسبة لنسبة الأقوال :
إذا كان قولا السعدي والأشقر متفقين ، فيكتفى بذكر واحد منهما ، ونذيل الإجابة بعبارة : هذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.
إذا كان القولان متقاربين ، نجمع بينهما بعبارة واحدة ، ونذيلها بنفس العبارة السابقة.
إذا كان القولان مختلفين ، نذكر قول كل مفسر على حدة ، وننسبه له ، ونذكر كذلك استدلاله على قوله ، وتعقيبه على القول المخالف إن وجد.


التقويم:

ريم مزيد الحربي(ج)
ــ عموما يلاحظ على أجوبتك الاختصار.
ــ في السؤال الأول لم تذكري سبب تسمية اليوم الآخر بالعظيم ، ولم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ في السؤال الثاني نقول : لأنه في ذلك اليوم يظهر عظيم ملك الله عز وجل ، ولأنه في ذلك اليوم لا يملك الله عز وجل أحدا من الخلق شيئا كما كان يملكهم في الدنيا.
ــ في المراد ب {يشهده} يمكن أن نقول يحضرونه أو يرونه ، أو يشهدون بما فيه يوم القيامة.
ــ في السؤال الخامس لم تتضح الفوائد بشكل جلي ، مثلا في قولك :
أن أعمال العبد لاتذهب هباء كلما مرت به السنين بل كل ماقدم من أعمال وأخر سيعلمها يوم تنشر صحيفته (نقول : فعليه المبادرة بالأعمال الصالحة ، والإحجام عن المعاصي)
ــ (تم خصم درجة لتخير أداء الواجب)
حفصة عبد الله(ب+)
ــ فاتك نسبة الأقوال في الأسئلة (1;2;4).
ــ (تم خصم درجة لتخير أداء الواجب)

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 20 رجب 1437هـ/27-04-2016م, 10:15 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

المجموعة الأولى:

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ــ في السؤال الرابع نجمع بين قولي السعدي والأشقر لأنهما متفقان ، ونذيل ما كتبنا بعبارة : هذا خلاصة قولي السعدي والأشقر
فنقول :
ينظرون إلى ما أعدَّ اللهُ لهمْ منَ النعيمِ، والكرامات ، وينظرونَ إلى وجهِ ربّهم الكريمِ ، والقولان لا يتنافيان لأن النظر إلى وجه ربهم ، من ضمن النعيم الذي يرونه بل هو أفضل نعيم يحصل لهم على الإطلاق .هذا خلاصة قولي السعدي والأشقر.

التقويم:

فاطمة عبد الله(ج+)
ــ في السؤال الأول لم تنسبي ما ذكرتيه ، ولم تشيري إلى أن الأفعال تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح.
ــ في السؤال الثاني لم تستدلي بالآيات.
ــ في السؤال الرابع أرجوا الاستفادة مما ذكرته لك.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية ما ذكرتيه يصلح تفسيرا أو فوائد عامة للآيات مثلا في قولك:
1- التذكير بيوم البعث والجزاء .(أين الفائدة؟ تجعل العبد يستعد لذلك اليوم )

2- توبيخ المطففين وإنكار أعمالهم بقوله ألا يظن أولئك المطففون أنهم مبعوثون من قبورهم ليوم عظيم وهو يوم القيامة يوم الجزاء والحساب .(تجعل العبد حريصا على اجتناب التطفيف لأنه من أسباب سخط الله)
ــ (تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب)

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م, 08:59 PM
جواهر الخنبشي جواهر الخنبشي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 58
افتراضي

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
الملائكة الموكلون بحفظ أعمال العبد، وقد بين الله ذلك في قوله ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
بين الله في آخر سورة المطففين حال أهل الضلال في الدنيا، كانوا يستهزءون بالمؤمنين ويعيرونهم بإسلامهم ويلمزونهم إذا مروا بهم ويضحكون على حالهم وقلة حيلتهم بل ويرمونهم بالضلال ويرون أنهم على الهدى مع تيقن قلوبهم عكس ذلك لكن هذا حال الطغاة في كل عصر ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) وفي عصرنا الآن من يسلك مسلك أولئك الأقوام متناسيا العقوبة التي أعدها الله لهم، فلا تسنح لهم فرصة إلا ورأيت أقلامهم تجري بهمز أهل الدين ولمزهم والسخرية من حالهم وانغلاقهم وتشددهم وغير ذلك من الأوصاف لكن تجيء آية (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون* هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون ) تسلية لقلوب المؤمنين على مر الأزمان.

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
إذا انشقت السماء، وتناثرت النجوم وتساقطت، وفجرت البحار بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا، وإذا أخرج الموتى من قبورهم وحشروا للجزاء، فحينئذ في ذلك الموقف العصيب الذي لا ينفع عنده الندم، تعلم كل نفس ما عملت من الخير والشر وما تركت من الخير والشر .

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
وجه ربهم الكريم والنعيم الذي أعده لهم.

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
- أن كل معصية يرتكبها الإنسان يكون غفل لحظتها أنه سيبعث ويجازى ولو تذكر لارتدع .
- من أعظم ما يقي من المعاصي والزلات دوام ذكر الموت والآخرة وأهوالها .

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 26 رجب 1437هـ/3-05-2016م, 02:16 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
المراد بهم الملائكة الحفظة الذين يحفظون أعمال العباد كبيرها وصغيرها خيرها وشرها وكل عمل يعمله ابن آدم سواء أكان من أعمال الجوارح أو أعمال القلوب فهم يحفظون أعمال بني آدم بإذن الله عز وجل والله تعالى مطلع وشاهد على كل شيء وكفى بالله شهيدا.
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
قد بين الله تعالى ذلك في سورة المطففين حيث قال: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) } فالمجرمون قد جعلوا من المؤمنين تسلية يتسلون بأعراضهم في مجالسهم ويهزؤون بهم ويغمز بعضهم بعضا إذا مروا بالمؤمنين ويرمون المؤمنين بالضلال لتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم وتمسكهم بدين الإسلام وإذا انقلب المجرمون من مجالسهم إلى بيوتهم وأهليهم انقلبوا فكيهين مسرورين مغتبطين لا خوف في قلوبهم ولا وجل من الله عز وجل ولا ندم على أذيتهم لعباده ويكأن الله قد أمنهم وأعطاهم عدا بذلك وما جرأهم على ذلك إلا كفرهم بالله عز وجل وعدم إيمانهم بالجزاء ، ولكن الجزاء من جنس العمل ، كما قال الله جل وعز:{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)} حتى إذا جاء يوم الجزاء ضحك المؤمنون من المجرمين ونظروا إليهم من الجنة وهم في غمرات العذاب يتعاوون من شدته ويصطرخون من ألمه، وقالوا هل ثوب الكفار ما كانو يفعلون يضحكون منهم يسخرون منهم ويزيدونهم بهذا الكلام حسرة وندامة.

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
{إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1)}أي عند قيام الساعة تتفطر وتتشقق حتى تصير أبواب وتنزل منها الملائكة بأمر الله جل وعلى.
{ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2)}أي تساقطة وذهب جمال السماء.
{ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3)} أي فجر بعضها في بعض وذهب البرزخ الذي بينها وصارت بحرا واحدا.
{ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)} أخرجت مافيها من أموات .
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)} أي عند حصول هذه الأمور الأربعة من تشقق السماء وانتثار الكواكب وانفجار البحار وخروج الموتى تنشر الصحف فتعلم كل نفس ماقدمة وأخرت من صغير وكبير من شر وخير.
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
أي أن الأبرار في نعيم عظيم مقيم لا يقدر قدره إلا الله جل وعلى وهم على أسرتهم ينظرون إلى مارزقهم الله من ذلك النعيم وأعظم منه نعيم النظر إلى الله جل جلاله حتى إن الناظر إليهم يعرف أثر ذلك النعيم على وجوههم .
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
أن عصاة بني آدم لايؤمنون بالبعث أو أن أيمانهم ضعيف ولو أنهم آمنوا وأيقنو أنهم مبعوثون مجازون بأعمالهم ماعصو ربهم.
على المؤمن أن يطلب العلم حتى يعرف الجزاء والحساب لأنه لا تتحصل الخشية إلا بالعلم.
على طالب العلم أن يعلم الناس مراقبة الله عز وجل ويعلمهم بما يحصل لهم في يوم الجزاء من الحساب وأنه يوم عظيم فإن ذلك يزيد في إيمان الموؤمن وينبه الغافل.

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 27 رجب 1437هـ/4-05-2016م, 10:43 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر الخنبشي مشاهدة المشاركة
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
الملائكة الموكلون بحفظ أعمال العبد، وقد بين الله ذلك في قوله ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
بين الله في آخر سورة المطففين حال أهل الضلال في الدنيا، كانوا يستهزءون بالمؤمنين ويعيرونهم بإسلامهم ويلمزونهم إذا مروا بهم ويضحكون على حالهم وقلة حيلتهم بل ويرمونهم بالضلال ويرون أنهم على الهدى مع تيقن قلوبهم عكس ذلك لكن هذا حال الطغاة في كل عصر ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) وفي عصرنا الآن من يسلك مسلك أولئك الأقوام متناسيا العقوبة التي أعدها الله لهم، فلا تسنح لهم فرصة إلا ورأيت أقلامهم تجري بهمز أهل الدين ولمزهم والسخرية من حالهم وانغلاقهم وتشددهم وغير ذلك من الأوصاف لكن تجيء آية (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون* هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون ) تسلية لقلوب المؤمنين على مر الأزمان.

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
إذا انشقت السماء، وتناثرت النجوم وتساقطت، وفجرت البحار بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا، وإذا أخرج الموتى من قبورهم وحشروا للجزاء، فحينئذ في ذلك الموقف العصيب الذي لا ينفع عنده الندم، تعلم كل نفس ما عملت من الخير والشر وما تركت من الخير والشر .

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
وجه ربهم الكريم والنعيم الذي أعده لهم.

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
- أن كل معصية يرتكبها الإنسان يكون غفل لحظتها أنه سيبعث ويجازى ولو تذكر لارتدع .
- من أعظم ما يقي من المعاصي والزلات دوام ذكر الموت والآخرة وأهوالها .
أحسنت بارك الله فيك(ج)

التقويم:

ــ راجعي تنبيهاتي على مجموعتك.
ــ في السؤال الأول لم تنسبي ما ذكرتيه ، ولم تشيري إلى أن الأفعال تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح ولم تذكري الغاية من كتابة الملائكة لأفعال العباد.
ــ في السؤال الثاني لم تستدلي بالآيات.
ــ في السؤال الثالث راجعي تنبيهاتي لمجموعتك.
ــ في السؤال الرابع أرجوا الاستفادة مما ذكرته بخصوصه لمجموعتك.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية اجتهدي أكثر.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 27 رجب 1437هـ/4-05-2016م, 11:07 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
المراد بهم الملائكة الحفظة الذين يحفظون أعمال العباد كبيرها وصغيرها خيرها وشرها وكل عمل يعمله ابن آدم سواء أكان من أعمال الجوارح أو أعمال القلوب فهم يحفظون أعمال بني آدم بإذن الله عز وجل والله تعالى مطلع وشاهد على كل شيء وكفى بالله شهيدا.
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
قد بين الله تعالى ذلك في سورة المطففين حيث قال: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) } فالمجرمون قد جعلوا من المؤمنين تسلية يتسلون بأعراضهم في مجالسهم ويهزؤون بهم ويغمز بعضهم بعضا إذا مروا بالمؤمنين ويرمون المؤمنين بالضلال لتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم وتمسكهم بدين الإسلام وإذا انقلب المجرمون من مجالسهم إلى بيوتهم وأهليهم انقلبوا فكيهين مسرورين مغتبطين لا خوف في قلوبهم ولا وجل من الله عز وجل ولا ندم على أذيتهم لعباده ويكأن الله قد أمنهم وأعطاهم عدا بذلك وما جرأهم على ذلك إلا كفرهم بالله عز وجل وعدم إيمانهم بالجزاء ، ولكن الجزاء من جنس العمل ، كما قال الله جل وعز:{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)} حتى إذا جاء يوم الجزاء ضحك المؤمنون من المجرمين ونظروا إليهم من الجنة وهم في غمرات العذاب يتعاوون من شدته ويصطرخون من ألمه، وقالوا هل ثوب الكفار ما كانو يفعلون يضحكون منهم يسخرون منهم ويزيدونهم بهذا الكلام حسرة وندامة.

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
{إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1)}أي عند قيام الساعة تتفطر وتتشقق حتى تصير أبواب وتنزل منها الملائكة بأمر الله جل وعلى.
{ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2)}أي تساقطة وذهب جمال السماء.
{ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3)} أي فجر بعضها في بعض وذهب البرزخ الذي بينها وصارت بحرا واحدا.
{ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)} أخرجت مافيها من أموات .
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)} أي عند حصول هذه الأمور الأربعة من تشقق السماء وانتثار الكواكب وانفجار البحار وخروج الموتى تنشر الصحف فتعلم كل نفس ماقدمة وأخرت من صغير وكبير من شر وخير.
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
أي أن الأبرار في نعيم عظيم مقيم لا يقدر قدره إلا الله جل وعلى وهم على أسرتهم ينظرون إلى مارزقهم الله من ذلك النعيم وأعظم منه نعيم النظر إلى الله جل جلاله حتى إن الناظر إليهم يعرف أثر ذلك النعيم على وجوههم .
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
أن عصاة بني آدم لايؤمنون بالبعث أو أن أيمانهم ضعيف ولو أنهم آمنوا وأيقنو أنهم مبعوثون مجازون بأعمالهم ماعصو ربهم.
على المؤمن أن يطلب العلم حتى يعرف الجزاء والحساب لأنه لا تتحصل الخشية إلا بالعلم.
على طالب العلم أن يعلم الناس مراقبة الله عز وجل ويعلمهم بما يحصل لهم في يوم الجزاء من الحساب وأنه يوم عظيم فإن ذلك يزيد في إيمان الموؤمن وينبه الغافل.
أحسنت بارك الله فيك(ب+)

التقويم :

ــ راجع تنبيهاتي لمجموعتك.
ــ فاتك نسبة الأقوال.
ــ اجتهد أكثر في الفوائد السلوكية
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 28 رجب 1437هـ/5-05-2016م, 12:54 AM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي

المجلس العاشر :مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.

ألا يخطر ببالهم وحسهم أنهم سوف يبعثون ليوم القيامة ويقفون أما الله ليفصل بينهم بهذا اليوم العظيم يوم الحساب والجزاء والبعث .
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
الله مالك كل شيء في الدنيا والآخرة وقد خص أن الملك له يوم القيامة دلالة على أن أملاك العباد في الدنيا سوف تزول يوم القيامة .
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
كتاب مفروغ منه لا يزيد ولا ينقص يشهد توقيع هذا الكتاب وختامه الملائكة المقربون في كل سماء .
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
لتعظيم الأمر وتهويله فلا يتكرر أمر إلا دلالة على عظمه عن الله .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
1- على المسلم ان يحاسب نفيه قبل أن يحاسب .
2- كل شيء مكتوب ومستطر في الكتاب لا يخفى منه خافيه فعليك بالاستغفار .
3- حين القدوم على المعصيه اجعل هذه الآية في ذهنك .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir