دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 3 رجب 1437هـ/10-04-2016م, 12:57 AM
منال انور محمود منال انور محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 168
افتراضي

حل واجب أصول التفسير
المجموعة الأولى
ما معنى أصول التفسير و ما أهم المؤلفات فيه ؟

- الأصول لغةً : الأصول جمع أصل و هو ما يُبنى عليه الشئ .
- الأصول إصطلاحاً : الأصول التي يبنى عليها علم التفسير و هذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية ابتدائا من أصول التعرف على المسألة التفسيرية إلى النتيجة التي يستفيد منها الدارس و كيف يؤدي تفسيره إلى المتلقين .
تطلق كلمة أصول إطلاقات متعددة لأن للتفسير أصول في تحمله و أصول في أدائه : -
- تطلق على مصادر التفسير لأنها الأصول التي يستمد منها مسائل التفسير .
- تطلق على طرق التفسير .
- تطلق على بعض قواعد التفسير .
- تطلق على الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير .
- تطلق على المسائل الكبار التي تبنى عليها المسائل المتفرعة منها .
- تطلق على بعض كتب التفسير.
- أهم المؤلفات فيه :

- 1 كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ)
-2 كتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ(
-3
كتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ(.
4
- كتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5
-كتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.
6 -وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
7 -ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ).
8 - مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).

ما سبب اعتناء علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهى للقرءان؟

- سبب اعتناء أهل السنة بالبيان الإلهى للقرءان لتبصير الطالب بأصول تحصنه من ضلالات طوائف خالفوا البيان الالهى بأدلته وأنواعه وأمثلته وما يهديه لليقين و الهدى و ذلك لظهور الفلاسفة والمتكلمين والرافضة وغيرهم وكان لهم شبهات كثيرة للطعن فى بيان القرءان ودلالته على اليقين فى أبواب الدين وذلك حتى يتأولوا ما يريدون لباطلهم حتى أن منهم زعم أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظيه لايمكن فهم المراد منها إلا بالتحاكم إلى العقل حتى أنهم اجترؤوا على القول بتقديم العقل على النقل.
- وكان ابن القيم – رحمه الله – ممن تصدوا لمثل هؤلاء فقال كلام معناه : أن الشيطان ألقى على ألسنتهم أن كلام الله ورسوله ظواهر لفظية لا تفيد اليقين وأوهم إليهم الشيطان أن القواطع العقلية فى المناهج الفلسفية هو الأصح فحال ذلك الاعتقاد الفاسد بينهم وبين اقتباس الهدى واليقين من القرآن .
بين أنواع البيان النبوى للقرآن مع التوضيح والتمثيل؟

1- النوع الأول:- تلاوة القرآن تلاوة بينًة باللسان العربى المبين ومن دلائل هذا البيان أنه من يسمع منه القرآن يُعرف أثره عليهم فمنهم من يسلم بمجرد سماعه التلاوة ومنهم من ينبهر بالفصاحة ولكن لا يسلم مثل (الوليد بن المغيرة ) ومنهم من يستمر فى المعاندة ومنهم من يسأل عن ما يشكل عليه.
2- النوع الثانى:- ما يكون بيانه بمعرفه دعوته صلى الله عليه وسلم وما وقع بينه وبين المخالفين من مجادلات والحجج التى أقامها على المخالفين فان فقه دعوة النبى صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
3- النوع الثالث:- ما يكون بيانه بالعمل به وأبرز مثال هو بيان المراد يإقامة الصلاه بفعله صلى الله عليه وسلم.
- الدليل قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه صلوا كما رأيتمونى أصلى...متفق عليه.
4- النوع الرابع:- ما يكون من ابتداء النبى تفسير بعض الأيات بيان المراد بها.
- الدليل حديث أبى بن كعب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قول الله تعالى (فأنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين و ألزمهم كلمة التقوى ) قال لا إلاه إلا الله .
5- النوع الخامس:- جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن وما يعرضونه من شُبه.
6- النوع السادس:- جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معانى القرآن ومن ذلك والدليل حديث أبى هريرة قال لما نزلت ((من يعمل سوءا يجزى به)) بلغت من المسلمين مبلغاً شديدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا ففى كل ما يصاب به المسلم كفاره حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها.
7- النوع السابع:- تعليم الصحابة بإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب.
- الدليل: عن أبى سعيد بن المعلى قال: مر بي النبى صلى الله عليه وسلم وأنا أصلى فدعانى فلم آته حتى صليت ثم أتيت فقال ما منعك أن تأتينى فقلت كنت أصلى فقال ألم يقل الله(( يا أيها الذين ءامنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)) ثم قال ألا أعلمك أعظم سورة فى القرآن قبل أن أخرج من المسجد فذهب النبى فذكرته فقال الحمد لله رب العالمين هى السبع المثانى والقرآن العظيم.
8-النوع الثامن:- التفسير المتلقى بالوحى فبيان بعض المعانى التى لاتدرك إلا بوحى من الله للأخبار عن المغيبات وهو من خصائص التفسير النبوى.
- الدليل حديث أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إني قد أحببت فلانا فأحبه قال فينادى في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض كذلك قول الله (( إن الذين أمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )) و إذا أبغض الله عبدا نادى جبريل إني قد أبغضت فلانا فينادى في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض . رواه أحمد و الترمذي و أصله في الصحيحين .
ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
- سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن أحداثهم
- قال محمد بن الواقدى: ( إنما قلت عن الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم ، وإنما كثرت عن عمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس ، وكل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أئمة يقتدى بهم ويحفظ عليهم ما كانوا يفعلون ويستفتون فيفتون ، وسمعوا أحاديث فأدوها فكان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه من غيرهم مثل أبى بكر وعثمان وطلحة والزبير ، فلم يأت عنهم من كثرة الحديث مثل ما جاء عن الأحداث من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل جابر بن عبد الله ، وأبى سعيد الخدرى ، وأبى هريرة ، وكل هؤلاء كان يعد من فقهاء أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا يلزمون رسول الله صلى الله عليه وسلم مع غيرهم ، وأحدث منهم مثل عقبة بن عامر الجهنى وزيد بن خالد الجهنى وعمران بن الحصين ومعاوية بن أبى سفيان.
- فكان أكثر الرواية والعلم فى هؤلاء ونظرائهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم ، ومضى كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبله وبعده بعلمه لم يؤثر عنه بشئ ولم يحتج إليه لكثرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 3 رجب 1437هـ/10-04-2016م, 01:53 AM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي اجابة عن المجموعة الرابعة

س1: ما هي فوائد دراسة أصول التفسير؟*
1- امداد الدارس بما يتمكن به من معرفة مصادر التفسير وطرقه
2- تعريفه اصول التعرف علي المسائل العلمية وكيفية دراستها
3- تعريفه بطرق معرفة الاجماع والخلاف ومراتب الخلاف وطرق الجمع والترجيح والتعليل والرد
4-تبصيره بالأصول الضابطة لصحة منهجه في التفسير وما يقبل فيه الاجتهاد وما لا يقبل
5- التعرف على الأدوات العلمية التي يتمكن بها من قياس جودة دراسته لمسائل التفسير ومعرفة مواضع الخلل والتقصير
6- التمرن علي أساليب التفسير والدعوة إلى الله تعالى به
7- تعريفه بالشروط التي يجب أن تتحقق فيه قبل التصدر للتفسير والآداب التي عليه أن يتحلي بها
س2 تحدث عن نشأة علم أصول التفسير في القرون الثلاثة الأولي
نشأ علم أصول التفسير مع علم التفسير فهو مصاحب له
ففي كتاب الله من التنبيه علي أصول مهمة للهداية الي معرفة مراد الله والاهتداء بكتابه وما فيه من الايات التي تحث علي العناية بالقران محياة للقلوب وشفاء للصدور مما ينبغي لطللب العلم العناية بها
*وكان هدي النبي ( صلي الله عليه وسلم ) في التفسير وبيان معاني القران مصحوبا بأصول عظيمه في حسن تلقيه وتحمله والقيام به منها الاحاديث الواردة في طرق التفسير وفي الاسرائيليات وفي الاجماع والخلاف وغيرها من أصول التفسير
* تلقي الصحابة التفسير من النبي قائما علي أصول وآداب فقاموا بها خير قيام وكانوا بها صدر أئمة العلم فلا يساوي بقولهم قول غيرهم
* ثم التابعين تلقوه من الصحابه عن طريقين :
احدهما ما أثر عن الصحابة من الآثار التي فيها تنبيه عن أصول التفسير كابن عباس
الثاني:أن يصحب التلميذ أحدهم مدة حتي يتعلم منه تلك الاحوال مع ما يتعلمه من مسائل التفسير
*وسار التابعون علي طريقة الصحابة في تعلم التفسير وتعليمه وبرز عنهم أئمة أدركوا تلك الاصول وأثرت عنهم آثار حسنة
س3 بين أهمية معرفة البيان النبوي في القرآن
قال تعالي " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالتك "
البلاغ المبين الذي يعقل معناه وتقوم به الحجة
ققد بعث (صلي الله عليه وسلم ) في امة عرب اقحاح فكان القران بلسان عربي مبين يفهموه ويعرفوا مراده ويتفكروا فيما جاء به
ودعا النبي عشيرته وقومه الاقربين واستعان ببعض من امن به في دعوة المشركين كما أرسل الي الملوك واجاب اليهود والنصاري ودحض المنافقين
لذلك نزل القران منجما علي الحوادث والوقائع في حياته (صلي الله عليه وسلم ) ليتحدث عن الاصناف المختلفة للبشر وللمسائل المختلفة وليرد الشبهات ويجيب اسئلة المؤمنين
لقد قضي النبي حياته في تبليغ القران تعليما وتزكية بشري ونذير فبينه احسن تبيين
س4: بيّن إسهام علماء العصر في تحرير علم أصول التفسير.
لقد ادرك علماء العصر أهمية علم اصول التفسير وقاموا فيه باعمال مباركة
وما زالت الحاجة قائمة الي تحرير مسائله والعناية به
وتنوعت اعمالهم المباركة بين 3 امور
1- شرح الكتب السابقة والتعليق عليها واعادة نشرها
كمقدمة ابن تيمية شرحها المشايخ العثيمين والجبرين وخالد السبت ومساعد الطيار
2-التأليف المفرد في أصول التفسير
ككتاب أصول في التفسير للشيخ العثيمين
والوجيز في أصول التفسير لمناع القطان
3- افراد بعض أبواب أصول التفسير بالبحث والتأليف
كالرسائل العلمية لطلبة الماجستير و..

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 3 رجب 1437هـ/10-04-2016م, 02:07 AM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: ما معنى أصول التفسير؟
ج1:الاصول جمع أصل ،وهو مايبنى عليه الشئ ،وأصول التفسير ،الاصول التى يبنى عليها علم التفسير ،وهذا التعريف يشمل جميع المسائل التفسيرية.بدءا من دراسة المسألة التفسيرية وتلخيص الدارس لهذه المسألة ،حتى يصل الى مرحلة كيفية تلقين المدعو بها.
وما أهمّ المؤلفات فيه؟
1-كتاب البرهان لبدر الدين الزركشى (ت 795ه).
2-كتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقينى (ت824ه).
3-كتاب التيسير فى قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجى (ت879ه).
4-كتاب التحبير فى علوم الدين للسيوطى (ت911ه).
5-كتاب الاتقان للسيوطى (ت911ه).
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
تبصير الطالب بأصول تحصنه من ضلالات طوائف خالفو فى هذا الباب من الفلاسفه والباطنية وغلاة الصوفيةوطوائف من الرافضة والمتكلمين وغيرهم .

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
1-تلاوة النبى صلى الله عليه وسلم للقرآن بلسان عربى فصيح ،فمن يسمعه منه يفهمه ،فمنهم من كان يؤمن ،ومنهم من كان يمدح ولا يؤمن ،ومنهم من كان يعاند.
2-مايكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم ،وما وقع بينه وبين المخاصمين والمجادلين،فإن فقه دعوته تعين على هم القرآن.
3-مايكون بيانه بالعمل به ،مثل بيانه للمراد من إقامة الصلاة بفعلة صلى الله عليه وسلم وقوله لاصحابه (صلو كما رأيمونى أصلى ).
4-تفسير النبى صلى الله عليه وسلم لبعض الايات من غير سؤال كتفسيره لقوله تعالى (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والزمهم كلمة التقوى )قال لااله الاالله).
5-جوابه على اسئلة المشركين وبعض أهل الكتاب مثل قول الله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى ).
6-جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معانى القرآن ،مثال عندما نزل قول الله تعالى (من يعمل سوء يجزبه )بلغت من المسلمين مبلغا شديدا ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قاربوا ،وسددوا ،ففى كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكة ينكبها ،أو الشوكة يشاكها).
7- تعليم الصحابه وإرشادهم وتنبيه من أخطأمنهم ببيان الصواب له فى كتاب الله تعالى كما حدث مع اى سعيد المعلى ،قال :مر بى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا أصلى فدعانى فلم آته حتى صليت ثم أتيت فقال "ما منعك أن تأتينى ؟"فقلت كنت اصلى فقال "الم يقل الله (ياايها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) الحديث .
8- التفسير المتلقى بالوحى مما فيه بيان بعض المعانى التى لاتدرك الابالوحى من الله تعالى ،كالاخبار عن المغيبات مثل حديث البراء بن عازب رضى الله عنه ،عن النبى صلى الله عليه وسلم (إذا قعد المؤمن فى قبره أتى ثم شهد ان لا اله الاالله وان محمد رسول الله نفذلك قوله (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ).
س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
لانهم ماتوا قبل أن يحتاج إليهم ،وكثرت الرواية عن عمر وعلى لانهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس ،وكثرت الرواية عن صغارهم نهم عاشوا بعد موت النبى صلى الله عليه وسلم زمنا طويلا فاحتاج الناس اليهم .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 3 رجب 1437هـ/10-04-2016م, 03:30 AM
أم عبدالعزيز بنت عبدالله أم عبدالعزيز بنت عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 63
افتراضي

المجموعة الأولى:*
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟*
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟*
**********
ج1/*الأصول جمع أصل، وهو ما يُبنى عليه الشيء. *
ولذلك تطلق كلمة أصول التفسير إطلاقات متعددة:*
فتطلق على مصادر التفسير، لأنّها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير.*
وتطلق على طرق التفسير.
وتطلق على بعض قواعد التفسير.*
وتطلق على الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.*
وتطلق على المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل المتفرّعة منها.*
وتطلق على بعض كتب التفسير؛ لأنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير.*
وكل إطلاق له مناسبة سائغة فهو إطلاق صحيح، وإن لم يكن حاصراً للمراد بأصول التفسير فهو*شامل لكل ما ينبني عليه تحقق الصواب أو مقاربته في التفسير تعلّماً وتعليماً.*
المؤلفات في أصول التفسير :-وكان من أشهر ما ألّف في ذلك:*
1: كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ) وهو كتاب حافل في علوم القرآن، وتضمّن مباحث حسنة في أصول التفسير.*
2: وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)*
3: وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).*
4: وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5: وكتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.*
6: وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام الدراية" ، ثم أفرد ما يتعلق بأصول التفسير وطبع بتحقيق الشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ) وتعليقه، وكان قد نظمها الشيخ عبد العزيز بن علي الزمزمي (ت:976هـ) واشتهرت منظومته، وعليها شروح عديدة.*
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8: وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9: ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ)، وهي رسالة مختصرة، وله عليها حاشية جيّدة.*
10: مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).*
ج2/حتى يتمكن الطالب من الإلمام بالأصول التي وخصمه وتمكنه من الرد على شبهات بعض الطوائف ممن ضلو عن الحق كمثل الفلاسفة والمتكلمين والصوفية والروافض وغيرهم ممن قدمواالعقل على النقل .
قال ابن القيّم رحمه الله في شأن هؤلاء وكان لهم صولة وأتباع: (ومن كيد [الشيطان] بهم وتحيله على إخراجهم من العلم والدين: أن ألقى على ألسنتهم أن كلام الله ورسوله ظواهر لفظية لا تفيد اليقين، وأوحى إليهم أن القواطع العقلية والبراهين اليقينية في المناهج الفلسفية، والطرق الكلامية، فحال بينهم وبين اقتباس الهدى واليقين من مشْكاة القرآن، وأحالهم على منطق يونان، وعلى ما عندهم من الدعاوى الكاذبة العريَّة عن البرهان، وقال لهم: تلك علوم قديمة صقلتها العقول والأذهان، ومرت عليها القرون والأزمان، فانظر كيف تلطف بكيده ومكره حتى أخرجهم من الإيمان والدين، كإخراج الشعرة من العجين). *
ج3/النوع الأول: تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين، ومن دلائل هذا البيان أنه كان يتلو القرآن؛ فيسمعه من يسمعه ويفهمون من دلائل خطابه ما يعرف أثره عليهم، حتى إنّه منهم من يسلم بمجرّد استماعه إلى التلاوة؛ ومنهم من يظهر منه الانبهار بفصاحته وبيانه وإن لم يسلم، ومنهم من يظهر منه فهم المراد ومواصلة العناد، ومنهم من يسأله عن بعض ما يشكل عليه.*
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين؛ فإنّ فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.*
*النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي). متفق عليه من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.*
النوع الرابع: ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، وبيان المراد بها، كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني
النوع الخامس: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات، وهذا أمثلته كثيرة.
النوع السادس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.*
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»
وروى ابن جرير من طريق إسماعيل بن أبي خالدٍ عن أبي بكر بن أبي زبيرٍ الثقفي قال: قال أبو بكرٍ الصديق: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية؟ قال: أي آيةٍ؟ قال: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} أفكل ما عملنا في الجاهلية نؤخذ به؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: غفر الله لك يا أبا بكرٍ، رحمك يا أبا بكرٍ، ألست تحزن؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك الأواء؟ قال: بلى. قال: فذاك الذي تجزون به). رواه ابن جرير.*
*النوع السابع: تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى؛ كما في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»*
النوع الثامن: التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.*
ومنها: حديث سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أحب الله عبدا نادى جبريل: إني قد أحببت فلانا فأحبه، قال: فينادي في السماء، ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض، فذلك قول الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}، وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل: إني قد أبغضت فلانا، فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض)). رواه أحمد والترمذي وأصله في الصحيحين.*
*ج4/ *لأنهم بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم كماقال -محمد بن عمر الواقدي: (إنما قلت الرواية عن الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم، وإنما كثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس، وكل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أئمة يقتدى بهم ويحفظ عليهم ما كانوا يفعلون ويستفتون فيفتون، وسمعوا أحاديث فأدوها فكان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه من غيرهم مثل أبي بكر وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأبي بن كعب وسعد بن عبادة وعبادة بن الصامت وأسيد بن الحضير ومعاذ بن جبل ونظرائهم، فلم يأت عنهم من كثرة الحديث مثل ما جاء عن الأحداث من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل جابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن العباس، ورافع بن خديج، وأنس بن مالك، والبراء بن عازب، ونظرائهم.*

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 3 رجب 1437هـ/10-04-2016م, 03:47 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

المجموعة الأولى[font="&amp]:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات[font="&amp] [/font]فيه؟
الأصول لغة :جمع أصل، وهو ما يُبنى عليه الشيء[font="&amp].[/font]
اصطلاحاً:هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير.
فلأصول التفسير أطلاقات عدة :
1/ تطلق على مصادر التفسير لأنّها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير[font="&amp].[/font]
2/ تطلق على طرق التفسير.
3/ تطلق على بعض قواعد التفسير .
4/ وتطلق على الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير[font="&amp].[/font]
5/ تطلق على على المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل[font="&amp] [/font]المتفرّعة منها[font="&amp].
[/font]
6/تطلق على بعض كتب[font="&amp] [/font]التفسير لأنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير.
ومن عرف نشأة علم التفسير، ومناهج تعلمه وتعليمه، وما أثر عن الصحابة والتابعين[font="&amp] [/font]وأئمة المفسرين في أبواب أصول التفسير أدرك مدلول كلمة التفسير ، وأنه شامل لكل ما[font="&amp] [/font]ينبني عليه وهذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية إلى ما يلخص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيف يؤدي تفسيره إلى المتلقّين[font="&amp].[/font]
ومن أهمّ المؤلفات[font="&amp] [/font]فيه:
1/كتاب البرهان لبدر الدين[font="&amp] [/font]الزركشي[font="&amp].
[/font]
2/كتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني[font="&amp].[/font]
3/ كتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن[font="&amp] [/font]سليمان الكافيجي .[font="&amp][/font]
4/كتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي[font="&amp] [/font][font="&amp]
[/font]
5/ كتاب الإتقان[font="&amp] [/font]لجلال الدين السيوطي.[font="&amp]
[/font]
6/ وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه[font="&amp] [/font]النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام[font="&amp] [/font]الدراية" ، ثم أفرد ما يتعلق بأصول التفسير.[font="&amp]
[/font]
7/ كتاب "التكميل في أصول التأويل"[font="&amp] [/font]للشيخ عبد الحميد الفراهي .[font="&amp]
[/font]
8/ كتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد[font="&amp] [/font]الرحمن بن ناصر السعدي.[font="&amp]
[/font]
9/ مقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي[font="&amp] [/font]وهي رسالة مختصرة، وله عليها حاشية .[font="&amp]
[/font]
10/ مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن[font="&amp] [/font]عاشور.
[font="&amp]
[/font]
س2: ما سبب[font="&amp] [/font]عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟[font="&amp] [/font]
لأنه يورث الهدى واليقين ويقي المرء من شبهات أهل الضلال من الطوائف التي طعت في القرآن الكريم ودلالته .
[font="&amp]
[/font]
س[font="&amp]3: [/font]اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح[font="&amp] [/font]والتمثيل[font="&amp].[/font]
النوع الأول[font="&amp]:[/font][font="&amp] [/font]تلاوة القرآن تلاوة[font="&amp] [/font]بيّنة باللسان العربي المبين قال تعالى[font="&amp]: {[/font]وَمَا أَرْسَلْنَا[font="&amp] [/font]مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ[font="&amp] [/font]يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[font="&amp] (4)}.[/font] ومن دلائل هذا البيان أنه كان يتلو القرآن؛ فيسمعه من يسمعه ويفهمون من دلائل خطابه[font="&amp] [/font]ما يعرف أثره عليهم، حتى إنّه منهم من يسلم بمجرّد استماعه إلى التلاوة كجبير بن مطعم ؛ ومنهم من[font="&amp] [/font]يظهر منه الانبهار بفصاحته وبيانه وإن لم يسلم كالوليد بن المغيرة، ومنهم من يظهر منه فهم المراد[font="&amp] [/font]ومواصلة العناد كأبو جهل ، ومنهم من يسأله عن بعض ما يشكل عليه كما يفعل الصحابة رضي الله عنهم.
النوع الثاني[font="&amp]:[/font][font="&amp] [/font]ما يكون بيانه[font="&amp] [/font]بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات[font="&amp] [/font]والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين كما في صحيح مسلم من حديث قتادة عن أنس رضي الله عنه[font="&amp]: «[/font]أن نبي[font="&amp] [/font]الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى، وإلى قيصر، وإلى النجاشي، وإلى كل جبار[font="&amp] [/font]يدعوهم إلى الله تعالى[font="&amp]».[/font]
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد[font="&amp] [/font]بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه[font="&amp]: ([/font]صلوا كما[font="&amp] [/font]رأيتموني أصلي[font="&amp]). [/font]متفق عليه من حديث مالك بن الحويرث رضي الله[font="&amp] [/font]عنه[font="&amp].[/font]
النوع الرابع[font="&amp]:[/font][font="&amp] [/font]ما يكون من ابتداء[font="&amp] [/font]النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، وبيان المراد بها، كما في حديث أبيّ بن[font="&amp] [/font]كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى[font="&amp]: {[/font]فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة[font="&amp] [/font]التقوى[font="&amp]} [/font]قال[font="&amp]: [/font]لا إله إلا الله[font="&amp]). [/font]رواه الترمذي،[font="&amp] [/font]وصححه الألباني
[font="&amp]
[/font]
النوع[font="&amp] [/font]الخامس :جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن،[font="&amp] [/font]وما يوردونه من الشبه والاعتراضات[font="&amp] [/font] مثل سؤالهم عن الساعة وعن الروح .
[font="&amp]
[/font]
النوع السادس:[font="&amp] [/font]جواب ما يشكل على بعض[font="&amp] [/font]المسلمين من معاني القرآن[font="&amp].
[/font]
كما في صحيح[font="&amp] [/font]مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت[font="&amp] [/font][font="&amp]{[/font]من يعمل[font="&amp] [/font]سوءا يجز به[font="&amp]} [/font]بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه[font="&amp] [/font]وسلم[font="&amp]: «[/font]قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى[font="&amp] [/font]النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها[font="&amp]»[/font]

النوع السابع:[font="&amp] [/font]تعليم الصحابة[font="&amp] [/font]وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى؛ كما في صحيح[font="&amp] [/font]البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم[font="&amp] [/font]وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال[font="&amp]: «[/font]ما منعك أن[font="&amp] [/font]تأتيني؟[font="&amp]» [/font]فقلت: كنت أصلي، فقال[font="&amp]: " [/font]ألم يقل الله[font="&amp]: {[/font]يا أيها الذين آمنوا استجيبوا[font="&amp] [/font]لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم[font="&amp]} [/font]ثم قال[font="&amp]: «[/font]ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد[font="&amp]» [/font]فذهب[font="&amp] [/font]النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال[font="&amp]: «[/font]الحمد[font="&amp] [/font]لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي[font="&amp] [/font]أوتيته[font="&amp]»[/font][font="&amp]

[/font]
النوع[font="&amp] [/font]الثامن: التفسير المتلقّى بالوحي مما[font="&amp] [/font]فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى[font="&amp] [/font]كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وهذا النوع من خصائص التفسير[font="&amp] [/font]النبوي كحديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن[font="&amp] [/font]عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال[font="&amp]: (([/font]إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا[font="&amp] [/font]رسول الله، فذلك قوله[font="&amp]: {[/font]يثبت الله الذين آمنوا بالقول[font="&amp] [/font]الثابت[font="&amp]})). [/font]متفق عليه[font="&amp].[/font]

س[font="&amp]4: [/font]ما سبب قلة[font="&amp] [/font]الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
1/ لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم .
2/ أقل حديثا عن النبي صلوات ربي عليه من غيرهم.
3/ وكثرة الرواية فمن بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم .
4/ كثرة أصحاب النبي صلوات ربي عليه فمضي كثيراً منهم قبله وبعده بعلمهم ولم يؤثر عنهم بشيء لعدم الحاجة .
[/font]

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 3 رجب 1437هـ/10-04-2016م, 12:40 PM
احمد وسيم احمد وسيم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 54
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟

الجواب:
معنى أصول التفسير: الأصول جمع أصل، وهو ما يبنى عليه الشيئ.
فالأصول التي يبنى عليها التفسير هي أصول التفسير، ويشمل هذا العلم جميع مراحل دراسة المسائل التفسيرية، من أصول التعرف عليها، إلى ما يتوصل إليه الدارس من النتيجة، وكيفية الأداء إلى المتلقين. فثمة أصول لتحمل التفسير، كما أن هناك أصولا لأدائه.
ولذلك هناك إطلاقات عديدة لكلمة أصول التفسير:
- فتطلق على مصادر التفسير؛ لأنها هي الأصول التي تستخرج منها التفسير.
- وتطلق على طرق التفسر.
- وتطلق على بعض قواعد التفسير.
- وتطلق على الحدود الضابطة لمنهنج الاستدلال في التفسير.
- وتطلق على المسائل الكبار التي تبنى عليها المسائل المتفرعة منها.
- وتطلق على بعض كتب التفسير؛ لأنها كأصول يعتمد عليها في دراسة التفسير ومسائله.

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟

الجواب: إن كثيرا من أهل الأهواء والضلالات من الفلاسفة والمتكلمين والباطنية والرافضة والصوفية يثيرون الشبهات للطعن في بيان القرآن، ودلالته على اليقين في أبواب الدين، وذلك لتمهيد الطريق إلى ما أرادوه من التأويلات الفاسدة. وقد نص بعضهم أن القرآن مجرد ظواهر لفظية، لا يفهم مرادها إلا بما يسمونه بالقواطع العقلية، واجترؤوا على القول بتقديم العقل على النقل.
قال ابن القيّم رحمه الله في شأن هؤلاء: (ومن كيد [الشيطان] بهم وتحيله على إخراجهم من العلم والدين: أن ألقى على ألسنتهم أن كلام الله ورسوله ظواهر لفظية لا تفيد اليقين، وأوحى إليهم أن القواطع العقلية والبراهين اليقينية في المناهج الفلسفية، والطرق الكلامية، فحال بينهم وبين اقتباس الهدى واليقين من مشْكاة القرآن، وأحالهم على منطق يونان، وعلى ما عندهم من الدعاوى الكاذبة العريَّة عن البرهان، وقال لهم: تلك علوم قديمة صقلتها العقول والأذهان، ومرت عليها القرون والأزمان، فانظر كيف تلطف بكيده ومكره حتى أخرجهم من الإيمان والدين، كإخراج الشعرة من العجين.)
فلا بد لطالب العلم أن يوضَّح أمامه بيان الله تعالى للقرآن بأدلته وأنواعه وأمثلته، ويؤكد له أن القرآن يفيد اليقين والهدى حتى يكون على بصيرة من أمره، ومعرفة بأصول تصونه من الشبهات.

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.

الجواب:
أنواع البيان النبوي للقرآن:
(1) تلاوة القرآن، وهذا بيان بالنسبة لمن يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه كان يتلوه تلاوة بينة باللسان العربي المبين على الناطقين به، فيسمعه السامع ويفهمه حتى يُرى أثره عليه، فمنهم من أسلم بمجرد سماعه، ومنهم من اندهش بفصاحته، ومنهم من يسأله بعض ما يشكل عليه.
(2) ما يتضح بمعرفة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وفقهها؛ فقد دحض الله حجج المبطلين في القرآن، فلا بد من معرفة ما وقع بينه صلى الله عليه وسلم وبين المخالفين من المجادلات.
(3) ما يكون بيانه بالعمل؛ كبيان إقامة الصلاة، كما قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي.) وكما روي عن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم فسر سورة النصر بالإكثار من قول: «سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه»
(4) ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم بتفسير بعض الآيات؛ مثل تفسير "كلمة التقوى" بقول: لا إله إلا الله، في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} كما رواه الترمذي من حديث أبي بن كعب.
(5) جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات، وأمثلته كثيرة.
(6) جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن. ومثاله: ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»
(7) تعليم الصحابة وتنبيههم على الخطأ الذي قد يصدر منهم، وبيان الصواب لهم في كتاب الله تعالى؛ كما في صحيح البخاري من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ... إلى آخر الحديث.
(8) التفسير المتلقى بالوحي، المشتمل على ما لا يدرك إلا بالوحي، كالإخبار عن المغيبات ونحوها. وهذا النوع خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ومن أمثلته ما رواه الشيخان عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})).

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟

الجواب: السبب الرئيسي وراء ذلك أن أكابر الصحابة ماتوا قبل أن يسألوا ويحتاج إلى علمهم. فكل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا فقهاء وأئمة هدى، وعندهم علم، وإذا كانوا يُستفتون يفتون، لكن قلت الرواية عن أمثال أبي بكر وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد وأبي بن كعب وسعد بن عبادة وأسيد بن حضير ونظرائهم رضي الله عنهم ، لأنهم لم يبقوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا، ولم يُحتج إليهم لكثرة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. إلا أن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما - مع أنهم في طبقة هؤلاء -كثرت عنهما الرواية، لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس.
وكثرت الرواية عن الأحداث من الصحابة مثل أبي هريرة وعبد الله بن عمر وجابر بن عبد الله وأبي سعيد الخدري وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن عباس ورافع بن خديج وأنس بن مالك ونظرائهم رضوان الله عليهم، وعمن هو أحدث منهم، مثل عقبة بن عامر ومعاوية بن أبي سفيان وسهل بن سعد والنعمان بن بشير وزيد بن خالد الجهني ونظرائهم رضوان الله عليهم، لأنهم بقوا بعد النبي صلى الله عليهم وسلم طويلا، وسئلوا، واحتيج إليهم.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 3 رجب 1437هـ/10-04-2016م, 06:08 PM
أسماء عامر أسماء عامر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 51
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعتذر لتأخري في تسليم الواجب، لارتباطي بظروف اجتماعية، أأمل منكم قبول عذري شاكرة لكم.

الجواب عن المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
أبواب أصول التفسير عشرة، وهي:
الباب الأول: مقدمات التفسير، وهي العلوم التي تتعلق بعلم التفسير وبداية نشأته، والتدوين فيه، والتدرج في التأليف فيه، ومصادر التفسير وأنواعها ، ومناهج المفسرين.
الباب الثاني: طرق التفسير، ويدرس في هذا الباب هذه المباحث: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسير القرآن بأقوال السلف، وتفسير القرآن باللغة العربية، وتفسير القرآن بالاجتهاد.
الباب الثالث: أدوات المفسر، وهي المعارف والمهارات التي يكتسبها المفسر لتساعده على التفسير.
الباب الرابع: الإجماع في التفسير، ويدرس فيه؛ ضوابط الاجماع في التفسير، ومصادر معرفتهن وطرق تقريره.
الباب الخامس: الخلاف في التفسير، وأنواعه ومراتبه.
الباب السادس: الكليات التفسيرية، والمراد بها أن يفسر لفظة القرآن التي وردت في مواضع عدة بمعنى واحد.
الباب السابع: أصول دراسة مسائل التفسير، ويدرس فيه عن أنواع المسائل التفسيرية، ومصادر بحث كل نوع منها.
الباب الثامن: مسائل الخلاف القوي, وهو من أنفع الأبواب لطالب العلم.
الباب التاسع: أساليب التفسير، والمراد بها طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقين، وتقريب الصورة لهم في ذلك.
الباب العاشر: شروط المفسر وآدابه، ويبحث في هذا الباب الشروط التي يجب ان تتوفر لمن أراد التصدر لتعليم التفسير، والآداب الواجبة والمستحبة في التي ينبغي للمفسر أن يحسنها.

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
1/ تفسير القرآن بالقرآن، مثال: كما في قول الله تعالى: "والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب".
ففسّر الله تعالى المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب..
2/ تفسير القرآن بالحديث القدسي، مثال: عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: "هو أهل التقوى وأهل المغفرة" قال: قال الله عز وجل: (أنا أهل أن أتقى؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له)
3/ ما أنزله الله على نبيه –صلى الله عليه وسلم- من الوحي، لبيان تفسير بعض آيات القرآن, مثال: الأخبار عن المغيبات.
4/ البيان القدري لبعض معاني القرآن، مثال ذلك: عن الزبير بن العوام، قال: لما نزلت هذه الآية "واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً"... الآية، قال: ونحن يومئذٍ متوافرون، قال: فجعلت أتعجب من هذه الآية: أي فتنةٍ تصيبنا؟ ما هذه الفتنة؟ حتى رأيناها.

س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
نعم فإن نبينا -صلى الله عليه وسلم- لم تقبض روحه إلى الرفيق الأعلى حتى بيّن ما أنزل إليه من ربّه بياناً كاملا تاماً، رضيه الله –عزوجل- عنه وأقام به الحجّة على خلقه، لكن كان بيانه -صلى الله عليه وسلم- للقرآن على أنواع ، ولا يقتضي ذلك أن يستغرق كلّ نوع منها جميع آيات القرآن؛ بل يكفي أن يحصل بمجموع تلك الأنواع بيان شامل، وإن تفاوت الناس في معرفته وإدراكه.
قال سبحانه: "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون".
وأما ما رُوي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفسر شيئا من القرآن إلا آيا بعددٍ علمهن إياه جبريل عليه السلام(.
قال ابن كثير عن هذا الحديث: (حديث منكر غريب).
فهذا الحديث لا يصحّ إسناده.


س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
كان الأثر العظيم في معرفة الصحابة لعلم التفسير هو : صحبتهم للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وشهودهم وقائع التنزيل، وحسن معرفتهم بدعوته -صلى الله عليه وسلم-، ومشاركتهم فيها ، ونزول القرآن بلسانهم.
وكان لهم طرق في تعلّم التفسير وتعليمه:
1/ طريقة القراءة والتعليم
2/ طريقة القراءة والتفسير
3/ طريقة السؤال والجواب
4/ طريقة التدارس والتذاكر
5/ تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية
6/ الرد على من تأول خطئا في القرآن
7/ الدعوة بالقرآن
8/ مناظرة المخالفين وكشف شبههم
9/ إجابة السائلين عن التفسير
10/ اجتهاد الرأي

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 4 رجب 1437هـ/11-04-2016م, 11:31 AM
عبدالكريم العتيبي عبدالكريم العتيبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعةالثانية:
س1: ما هي أبوابأصول التفسير؟
الباب الاول: مقدمات التفسير والتي منها التعريف والنشأة والبداية لعلم التفسير وتدوينه, وانواع التفاسير ومصادرها ومناهج المفسرين.

س2: اذكر أنواع البيانالإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
النوع الاول: تفسير القران بالقران، ومنه ما هو صريحكقوله تعالى ((والسماء والطارق * وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب)) فسر جل وعلا المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب.
ومنه ما يدخله التفسير الاجتهادي، فان أصاب المجتهد مراد الله فقد وفق لبيان مراد الله، وان أخطأ أو اصاب بعض المعنى فلا يصح ان ينسب اجتهاده الى التفسير الإلهي للقران.
وأيضا من انواع تفسير القران بالقران هو تفسير إحدى القراءات لغيرها.
ومنه أيضاً تفسير لفظ بلفظٍ آخر أشهر منه واوضح، ومنه بيان المجمل، وتقييد المطلق، وتخصيص العام.

س3: هل فسّر النبي صلى الله عليهوسلم جميع آيات القرآن؟
نعم، لقد بين النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن بياناً تاماً رضيه الله عز وجل، وأقام به الحجة على خلقه.

س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم فيعلم التفسير.
ما ظنك بطلاب معلمهم النبي صلى الله عليه وسلم! نعم لقد كان يعلمهم القرآن تعليماً يحفظون به الفاظه ويعقلون به معانيه، ويهتدون به الى الصراط المستقيم.
وكان بعض الصحابة قد آتاهم الله ملكة قوية في الحفظ والفهم التي ميزتهم عن باقي الصحابة وكانت سبباً في تقريب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم والإشادة بهم وإرشاده الى الأخذ عنهم، عن عبدالله بن عمرو قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " خذوا القران من أربعة من عبدالله بن مسعود، وسالم مولى ابي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب"
ولم يقبض النبي صلى الله عليه وسلم حتى جمع القران طائفة من الصحابة رضي الله عنهم، وحتى اكتملت كتابة القران في الصحف، فحفظ القران في الصدور وفي السطور، وعقل الصحابة معانيه ودرسوا ما فيه، يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه "كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات، لم يجاوزهن حتىيعرف معانيهن والعمل بهن"رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 4 رجب 1437هـ/11-04-2016م, 10:34 PM
جهاد بنت محمود الشبراوي جهاد بنت محمود الشبراوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 67
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجموعة الأولى

س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
كلمة أصول جمع أصل، وهو ما يبنى عليه الشيء.
وأصول التفسير هي ما يبنى عليه علم التفسير، بداية من استخلاص المسائل التفسيرية إلى ما يخرج به المفسّر من استنباطات وفوائد يلقيها على الناس.
وأصول التفسير تطلق على عدة أمور، ولا تنحصر بشيء معين، فكل إطلاق سائغ فهو صحيح، ومن ذلك:

  • مصادر التفسير؛ لأنها الأصل الذي استمد منه التفسير.
  • قواعد التفسير وضوابطه.
  • طرق التفسير.
  • أمهات الكتب في التفسير.
  • المسائل الكبيرة التي يتفرع عنها المسائل الصغيرة، وغير ذلك.
أهم المؤلفات في أصول التفسير:
  • كتاب البرهان / للزركشي.
  • كتاب مواقع العلوم / للبلقيني.
  • كتاب التحبير / للسيوطي.
  • كتاب الإتقان / للسيوطي.
  • كتاب التيسير في قواعد علم التفسير / للكافيجي.
  • كتاب التكميل في أصول التأويل / للفراهي
  • كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن / للسعدي.
  • مقدمة التفسير / للعاصمي.
  • مقدمة التحرير والتنوير / لابن عاشور.


س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
سبب تقرير ذلك؛ حتى يتبصّر المسلم عامة وطالب العلم خاصة بما يبث من شبهات من بعض الطوائف الضالة، كالفلاسفة والباطنية والمتكلّمين وبعض طوائف الرافضة من الطعن في بيان القرآن ودلالته على اليقين؛ وذلك حتى يتمكنوا من تفسيره وتأويله على أهوائهم الباطلة، حتى زعموا أن القواطع العقلية هي ما تبين ظواهر نصوص الكتاب والسنة، وقدّموا العقل على النقل.
فينبغي لطالب العلم أن يحذر من ذلك ويحذّر منه.


س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
١/ النوع الأول: تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن تلاوة بيّنة واضحة بلسان عربيّ مبين، فهذا من البيان النبويّ للقرآن.
مثاله: كان الناس يسمعون القرآن ويظهر أثره عليهم وفهمهم لمراده، فمنهم من يُسلم، ومنهم من يعاند، ومنهم من ينبهر من فصاحته وبلاغته، ومنهم من يسأل عما استشكل عليه.
٢/ النوع الثاني: المعرفة بفقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وما كان بينه وبين المخالفين من دحض لشبههم وباطلهم، فيفهم ويبين من ذلك معاني آيات من القرآن.
٣/ النوع الثالث: بيان النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل.
مثاله: قوله صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، فهذا بيان منه صلى الله عليه وسلم للمراد بإقامة الصلاة التي وردت في القرآن.
٤/ النوع الرابع: ما يكون بيانه بابتداء تفسير النبي صلى الله عليه وسلم له وبيان المراد منه.
مثاله: في قوله تعالى: "فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى"، قال النبي صلى الله عليه وسلم عن كلمة التقوى: "لا إله إلا الله".
٥/ النوع الخامس: جواب أسئلة المشركين والمنافقين والمعترضين على كلام الله سبحانه، والرد على شبههم.
٦/ النوع السادس: بيان ما أشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
مثاله: لما نزل قوله تعالى: "الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ أولئك لهم الأمن وهم مهتدون"، قال الصحابة: أيّنا لم يظلم نفسه يا رسول الله؟! فقال صلى الله عليه وسلّم: قال تعالى: "إنّ الشّرك لظُلمٌ عظيم".
ولما نزلت: "من يعمل سوءًا يُجز به"، اشتد ذلك على الصحابة رضوان الله عليهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قاربوا وسددوا، ففي كل ما يُصيب المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، والشوكة يشاكها".
٧/ النوع السابع: تعليم الصّحابة رضي الله عنهم، وتنبيههم وإرشادهم.
مثاله: في حديث سعيد بن أبي يعلى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دعاه وهو يصلّي، فلم يأتِ حتى صلى ثم أتى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما منعك أن تأتني؟" فقال: كنت أصلي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألم يقل الله: "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم؟".
٨/ النوع الثامن: ما يكون بيانه بالوحي مما يكون من الأمور الغيبية التي لا تعرف إلا بالتلقي والوحي.
مثاله: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أقعد المؤمن في قبره أتى ثم شهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فذلك قوله تعالى: "يثبّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.




س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
السبب في ذلك أن الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ماتوا قبل أن يحتاج إليهم؛ لكثرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبقي صغار الصحابة وطالت أعمارهم، واحتاج الناس إلى ما عندهم من العلم فبينوه لهم.
ويستثنى من ذلك عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما فقد كثرت الرواية عنهما مع كونهما من الأكابر؛ لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس.




هذا والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله ربّ العالمين.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 5 رجب 1437هـ/12-04-2016م, 06:16 AM
ولاء وجدي ولاء وجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 87
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من مقدمات في أصول التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟

س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
هي المصادر التي يبنى عليها علم التفسير و تطلق علي المسائل الكبار التي نستخلص منها المسائل المتفرعه منها و تطلق ايضا علي قواعد التفسير و طرقه.
المؤلفات فيه:-
1-كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ) .
2-كتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني.(ت:824هـ) .
3-كتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي.(ت:879هـ).
4-كتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5-كتاب الإتقان لجلال الدين السيوطي .
6-كتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي. لفظيه لا يمكن
7-كتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
8-مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
و ذلك للتحصن من ضلالات الطوائف الذين خالفوا في بيان القرأن و محاوله الطعن فيه حيث منهم من زعم ان نصوص الكتاب و السنه ظواهر لفظيه لا يمكن فهم المراد منها الا بتحكيم العقل .

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل؟
النوع الأول :- تلاوه القران تلاوة بينه باللسان العربي المبين فمنهم من اسلم بمجرد سماعه و منهم من اظهر انبهاره و لكن لم يسلم و منهم من واصل العناد بالرغم من اقتناعه.
النوع الثاني:- وذلك عن طريق دحض المشركين و المشككين و المبطلين.
النوع الثالث:-و ذلك العمل به بما ييسر علي المسلمين فهمه و بيان ما فيه من احكام كما في حديث اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قال لهم (صلوا كما رأيتموني أصلي).
النوع الرابع:-تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض ايات القرأن و بيان المراد منها.
النوع الخامس:-الإجابه علي اسئله المشركين و اهل الكتاب.
النوع السادس:-الجواب علي كل ما يلتبس علي المؤمنين من معاني القران .
النوع السابع:-عن طريق ارشاد الصحابه و التنبيه علي من اخطأمنهم.
النوع الثامن :-التفسير عن طريق الوحيو الذي فيه بيان بعض المعاني التي لا تدرك الا بالوحي.

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
كانوا كبار الصحابه هم اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين عاصروه لذلك كان الناس لا يحتاجون اليهم كثيرا و قد ماتوا قبل احتياج الناس اليهم .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 5 رجب 1437هـ/12-04-2016م, 07:43 PM
مريم يوسف عمر مريم يوسف عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 83
افتراضي إجابتي على أسئلة المجموعة الأولى

المجموعة الأولى[font="&amp]:[/font][font="&amp] [/font]
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات[font="&amp] [/font]فيه؟[font="&amp][/font]
كلمة الأصول هي جمع أصل، والأصل ما يُبنى عليه الشيء[font="&amp]. [/font]
فمعنى أصول التفسير هي الأسس التي يبنى عليها علم التفسير ويُرَّجَّع إليها، وهذا يضمن جميع مراحل دراسة مسألة ما من البدأ بالتعرف على المسألة إلى نتيجة وخلاصة ما لخص إليه الدارس فيها.
وأهم المؤلفات في علم التفسير:
[font="&amp]1. [/font]كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ). [font="&amp][/font]
[font="&amp]2. [/font]كتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني(ت:824ه)[font="&amp][/font]
[font="&amp]3. [/font]كتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي(ت:879ه)[font="&amp][/font]
[font="&amp]4. [/font]كتاب التحبير في علوم التفسير و كتاب الإتقان لجلال الدين السيوطي(ت:911هـ)[font="&amp][/font]
[font="&amp]5. [/font]وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه[font="&amp] [/font]النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام[font="&amp] [/font]الدراية" [font="&amp][/font]
[font="&amp]6. [/font]كتاب "التكميل في أصول التأويل[font="&amp]" [/font]للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ)[font="&amp][/font]
[font="&amp]7. [/font]كتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد[font="&amp] [/font]الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ)[font="&amp].[/font]
[font="&amp]8. [/font]مقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي[font="&amp] [/font](ت:1392هـ)[font="&amp][/font]
[font="&amp]9. [/font][font="&amp] [/font]مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن[font="&amp] [/font]عاشور(ت:1393هـ)[font="&amp][/font]
س2: ما سبب[font="&amp] [/font]عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟[font="&amp] [/font][font="&amp][/font]
من أهمم أسباب اعتناء أهل السنة بتقرير البيان الإهي بالقرآن تبصير الطالب بأصول تحصّنه من ضلالات طوائف ممن خالفوا في هذا الباب من الفلاسفة[font="&amp] [/font]والمتكلمين والباطنية وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم[font="&amp] .
[/font]
فلهؤلاء شبهات كثيرة في محاولة الطعن في بيان القرآن، ودلالته على[font="&amp] [/font]اليقين في أبواب الدين، حتى يمكنهم أن يتأوّلوه على ما يريدون من باطلهم؛ حتى إنّ[font="&amp] [/font]منهم من زعم أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظية لا يمكن فهم المراد منها إلا[font="&amp] [/font]بالتحاكم إلى القواطع العقلية؛ حتى اجترؤوا على القول بتقديم العقل على النقل[font="&amp].[/font]
س[font="&amp]3: [/font]اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح[font="&amp] [/font]والتمثيل[font="&amp].[/font]
النوع الأول[font="&amp]: [/font]تلاوة القرآن تلاوة[font="&amp] [/font]بيّنة باللسان العربي المبين، ومن دلائل هذا البيان أنه كان يتلو القرآن؛ فيسمعه من[font="&amp] [/font]يسمعه ويفهمون من دلائل خطابه ما يعرف أثره عليهم فمنهم من يسلم بمجرّد[font="&amp] [/font]استماعه إلى التلاوة؛ ومنهم من يظهر منه الانبهار بفصاحته وبيانه حتى وإن لم يسلم،[font="&amp] [/font]ومنهم من يظهر منه فهم المراد ويواصل العناد، ومنهم من يسأله عن بعض ما يشكل[font="&amp] [/font]عليه[font="&amp].
[/font]
النوع الثاني[font="&amp]: [/font]ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين[font="&amp] [/font]المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين؛ فإنّ فقه دعوة[font="&amp] [/font]النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن[font="&amp].
[/font]
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة[font="&amp] [/font]بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه[font="&amp]: ([/font]صلوا كما رأيتموني[font="&amp] [/font]أصلي[font="&amp]). [/font]متفق عليه من حديث مالك بن الحويرث رضي الله[font="&amp] [/font]عنه[font="&amp].

[/font]
في صحيح مسلم من حديث عامر الشعبي عن[font="&amp] [/font]مسروق، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول[font="&amp]: «[/font]سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه[font="&amp]» [/font]قالت: فقلت يا رسول[font="&amp] [/font]الله، أراك تكثر من قول[font="&amp]: «[/font]سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب[font="&amp] [/font]إليه؟[font="&amp]»
[/font]
فقال[font="&amp]: " [/font]خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده[font="&amp] [/font]أستغفر الله وأتوب إليه، فقد رأيتها[font="&amp] [/font][font="&amp]{[/font]إذا جاء نصر[font="&amp] [/font]الله والفتح[font="&amp]}[/font]، فتح مكة،[font="&amp] [/font][font="&amp]{[/font]ورأيت الناس يدخلون في دين[font="&amp] [/font]الله أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان[font="&amp] [/font]توابا[font="&amp]}"

[/font]
النوع[font="&amp] [/font]الرابع[font="&amp]: [/font]ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات،[font="&amp] [/font]وبيان المراد بها.
مثال: في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى[font="&amp] [/font]الله عليه وسلم في قوله تعالى[font="&amp]: {[/font]فأنزل الله سكينته على رسوله[font="&amp] [/font]وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى[font="&amp]} [/font]قال[font="&amp]: [/font]لا إله إلا[font="&amp] [/font]الله[font="&amp]). [/font]رواه الترمذي، وصححه الألباني[font="&amp]

[/font]
النوع الخامس[font="&amp]: [/font]جواب أسئلة المشركين وأهل[font="&amp] [/font]الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن.
النوع[font="&amp] [/font]السادس[font="&amp]: [/font]جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن[font="&amp].
[/font]
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي[font="&amp] [/font]الله عنه قال: لما نزلت[font="&amp] [/font][font="&amp]{[/font]من يعمل سوءا يجز به[font="&amp]} [/font]بلغت[font="&amp] [/font]من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم[font="&amp]: «[/font]قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها،[font="&amp] [/font]أو الشوكة يشاكها[font="&amp]»

[/font]
النوع[font="&amp] [/font]السابع[font="&amp]: [/font]تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في[font="&amp] [/font]كتاب الله تعالى؛ كما في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر[font="&amp] [/font]بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال[font="&amp]: «[/font]ما منعك أن تأتيني؟[font="&amp]» [/font]فقلت: كنت أصلي، فقال[font="&amp]: " [/font]ألم يقل الله[font="&amp]: {[/font]يا أيها الذين آمنوا[font="&amp] [/font]استجيبوا[font="&amp] [/font]لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم[font="&amp]} [/font]ثم قال[font="&amp]: «[/font]ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من[font="&amp] [/font]المسجد[font="&amp]» [/font]فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال[font="&amp]: «[/font]الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي[font="&amp] [/font]أوتيته[font="&amp]»

[/font]
النوع[font="&amp] [/font]الثامن[font="&amp]: [/font]التفسير المتلقّى بالوحي مما[font="&amp] [/font]فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى[font="&amp] [/font]كالإخبار عن المغيبات ونحوها
ومثاله حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن[font="&amp] [/font]عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال[font="&amp]: (([/font]إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا[font="&amp] [/font]رسول الله، فذلك قوله[font="&amp]: {[/font]يثبت الله الذين آمنوا بالقول[font="&amp] [/font]الثابت[font="&amp]})). [/font]متفق عليه[font="&amp].
[/font]
س[font="&amp]4: [/font]ما سبب قلة[font="&amp] [/font]الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
لأن صغار الصحابة بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم. أما أكابرهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم، فكثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا فسئلا[font="&amp] [/font]وقضيا بين الناس، وكل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أئمة يقتدى بهم[font="&amp] [/font]ويحفظ عليهم ما كانوا يفعلون ويستفتون فيفتون، وسمعوا أحاديث فأدوها فكان الأكابر[font="&amp] [/font]من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه من غيرهم)

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 6 رجب 1437هـ/13-04-2016م, 08:35 AM
وصال إبراهيم وصال إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 140
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، بذكره نبداُ دائماً وأبداً، وبهِ نستعينُ أوّلاً وآخراً، وعليه نتوكلُ في جميع نيّاتِنا وأقوالِنا وأفعالِنا، وأحوالِنا وتصرفاتِنا.
والصلاةُ والسلامُ على خاتم النبيئين وعلى آله وصحبه أجمعين.


المجموعة الثالثة:

س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟

وهي طرق تبليغ معاني القرآن للملتقي وتقريبها له بما يناسب حالهومقام الحديث، فلكل مقام مقال وكل حالة ما يناسبها.

س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.


قوله تعالى : {إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنهثم إن علينا بيانه}؛

وفي قوله تعالى: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً} أي بيانا وتفصيلا؛

في قوله تعالى من فاتحتي سورتي الزخرف والدخان: {حم . والكتاب المبين} وهذا إقسام من الله تعالى بالقرآن أنه قرآن مبين، يبين بعضه بعضاً، ويبين للناس ما يحتاجون إليه ليهتدوا.

وفي قوله تعالى
قال تعالى: {وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا} أي مبيناً.


س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟

كان النبي صلى الله عليه وسلم خير معلّم للتفسير،
فكان يعلّم أصحابه القرآن تعليماً عملياً يحفظون به ألفاظه، ويعقلون به معانيه، فتعيه قلوبهم ويتفقهون فيه ويتدبرونه فيعملون به ثم يعلمونه لإخوانهم، وأدبهم بآدابه، وأرشدهم لمواعظه وزواجره وزكّاهم، وعلّمهم الحكمة، فكانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يخلفوها حتى يعملوا بما فيها من العمل، فتعلموا القرآن والعمل جميعا.

عن ابن مسعود -رضي الله- قال: "كنا نتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات فما نعلم العشر التي بعدهن حتى نتعلم ما أنزل في هذه العشر من العمل" [رواه الطحاوي].

س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟


1- الإقراء والتعليم: يقرؤون ويفهمون ويتدبرون فكانوا يتعلمون بالتدرج فلا يتجاوزون العشر الآيات حتى يقرؤونها ويعرفون معانيها والعمل بها، ولم يكن تعليمهم مقتصراً على مجرد أداء الحروف بل كان تعليماً للحروف والمعاني وضبطاً للأحكام وإرشاداً وتأديباً.


2- ال
قراءة والتفسير: كانوا إذا اجتمعوا فتحوا مصاحفهم وقرؤوا ثم يفسرون. عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم"
3-
طريقة السؤال والجواب: يسأله الصحابي العالم أصحابه، فإن أصابوا أقرهمعلى صوابهم وإن أخطؤوا بيّن لهم الصواب.
4- طريقة التدارس والتذاكر: وهذا مما حث عليه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فبالمدارسة تدرك معاني القرآن، وبالوقوف على عجائبه.
عن بن مسعود -رضي الله عنه- قال :
"إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين" [رواية المروزي].
أي ابحثوا في معانيه وتدارسوه وتفكروا فيه.
5-
تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية.
6- الرد على من تأوّل تأولاً خاطئاً في القرآن.
7-
الدعوة بالقرآن بأسلوب حسن بين ترهيب وترغيب وتفسير وتقريب وإرشاد وتبصير كما تعلموا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
8-
مناظرة المخالفين وكشف شبههم:
كما في مناظرة ابن عباس للخوارج.
9-
إجابة السائلين عن التفسير: كان الصحابة يجيبون عن السائلين عم معاني القرآن ومنهم ابن عباس رضي الله عنهما ومعاذ من جبل وأبي من كعب.
10- اجتهاد الرأي: كان الصحابة يجتهدون عند الحاجة وإذا لم يوجد نص.

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.

كانت لمقدمة أصول التفسير الماتعة لابن تيمية -رحمه الله- أثراً بليغاً ظاهراً على من جاء بعده من علماء ذكر فيها:
- أصول دراسة مسائل التفسير؛
- أنواع الخلاف؛
- احتمال اللفظ لأكثر من معنى؛
- كيفيه معرفة الخطأ في الدليل والاستدلال والمدلول، وأنواع وقوع الغلط في رواية بعض الثقات؛
- ذكر مراتب المسائل التفسيرية، وضوابط الإجماع في التفسير، وطرق التفسير، وأحكام الإسرائيليات
ثم توالت رسائله التفسيرية كتطبيقات لما حرره من القواعد والأصول الضابطة لدراسة مسائل التفسيراعتمد فيها تحريرا أثريا وأصوليا ولغوياً فاعتنى بها العلماء من بعده وانتفعوا بها وشرحوها ودرسوها لحسن ضبطها وتحريرها ولغزارتها فكان لها أثراً بليغاً عليهم.

انتهى ولله الحمد والمنّة.

واعتذر عن الانقطاع لظروف صحية وجزاكم الله خيراً.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 6 رجب 1437هـ/13-04-2016م, 08:45 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


نتائج تقييم
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير

الطلاب والطالبات الأكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أحسنتم الأداء في هذا المجلس ، ونسأل المولى الكريم أن ينفعكم بهذا العلم ويبلغكم ثمرته.
هناك بعض الملحوظات اليسيرة نفيدكم بها وهي :
1: الاختصار في بعض الإجابات ،كــ سؤال التعريف بأصول التفسير مثلا ، فالغالب اكتفى بذكر : (القواعد التي يبنى عليها علم التفسير ) ،فهذه الإجابة غير تامة؛ وأعتقد إن عرّفت هذا المصطلح بهذه الجملة لشخص يرغب معرفة هذا العلم ،فلن تتضح الصورة لديه ، و من تأمل تعريف فضيلة الشيخ حفظه الله ، وجده شافيا وافيا بيّن من خلاله بعض الإطلاقات التي تُطلق على هذا المصطلح وهذا ما غفل بعضكم عن بيانه ، لذا نوصيكم بالحرص على استيفاء الإجابة في شتى أنواع الأسئلة ، ولا يعني ذلك الإطالة فيها والدخول في تفصيلاتها .

2: خطورة النسخ واللصق ،وأنه لا يجدي نفعا للطالب ،فقد يعاني البعض من صعوبة محاكاة أقوال العلماء ،فهذا أمر طبيعي بادئ الأمر وبإذن الله يزول شيئا فشيئا ،مع التمرن عليه.




المجموعة الأولى:
*عباز محمد :أ+ #19
أحسنت بارك الله فيك .
س1: اختصرت التعريف .


*زياد نور الدين السديري:أ+ #8
أحسنت بارك الله فيك .


* إشراقة جيلي محمد:أ+ #2
أحسنتِ بارك الله فيكِ .
- س1: غفلتِ عن بيان بعض إطلاقات هذا المعنى .
-س3: لو تطرقتِ لبعض هذه الضلالات و الشبهات لكان أتم .

* حليمة محمد أحمد :أ+ #3
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

س1:. غفلتِ عن بيان بعض إطلاقات هذا المعنى .
س3:
لو تطرقتِ لبعض هذه الضلالات و الشبهات لكان أتم .

*بيان الضيعان:أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ، ونثنى على الإجابة بأسلوبك.

س1:. غفلتِ عن بيان بعض إطلاقات هذا المعنى .

*عطية الأمير حسين .أ
أحسنت بارك الله فيك ونثني على صياغتك.
س2: غفلت عن ذكر الشبهات التي يلقيها أهل الضلال في بيان القرآن ودلالته على اليقين في أبواب الدين .
نرجو مراعاة القواعد الإملائية .


*نايف النجم :أ
أحسنت بارك الله فيك .
س1: التعريف مختصر .
س3: فاتك النوع الثامن والأخير ، وهو من خصائص التفسير النبوي وذلك ما يُبين من طريق الوحي، كالأمور الغيبية .

*هبة سيد :أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
تحتاج إجابتك للتنسيق وضبط علامات الترقيم
.

*أحمد وسيم:ب+
أحسنت بارك الله فيك .
س1:غفلت عن ذكر أهم المؤلفات في أصول التفسير.

* حسين آل مفلح:ب+
أحسنت بارك الله فيك
س1: اختصرت التعريف بارك الله فيك .
س3: التمثيل لأنواع التفسير النبوي من تمام الإجابة ،فاحرص عليه .
يغلب على إجاباتك الاختصار .

*هيا الناصر:ب+
أحسنتِ بارك الله فيك ِ، ونثني على الصياغة بأسلوبك .
س1: اختصرت التعريف بارك الله فيكِ .
س3: فاتكِ التمثيل لبعض الأنواع.
س4: لو ذكرتِ أسماء بعض الصحابة لكان أتم .

*منال أنور محمود:ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3: لمَ النسخ !!!
نرجو العناية بالقواعد الإملائية .

*أفراح محسن العرابي:ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1 : أحسنتِ لكن التعريف غير شامل .
س2: لو بيّنتِ بعض الشبهات التي يلقيها أصحاب هذه الطوائف لكان أتم.
س3: احرصي على الصياغة بأسلوبك .

س4:لعل التنسيق أثر على المعنى فلم يتضح بارك الله فيكِ.

*جهاد بنت محمود الشبراوي:ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

* ولاء وجدي.ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3: لو بيّنت الأنواع بذكر الأمثلة لكان أتم .
نوصيكِ بمراعاة قواعد الإملاء وعلامات الترقيم بارك الله فيكِ.

* محمد عبدالرزاق جمعة .ج

احرص على الإجابة بأسلوبك بارك الله فيك.

*هدى محمد صبري :ج
احرصي على الإجابة بأسلوبكِ بارك الله فيكِ.

* نجلاء علي :ج
س1: لم تأتي على المعنى المطلوب بارك الله فيكِ.
احرصي على الإجابة بأسلوبك.


*أم عبدالعزيز بنت عبدالله .ج
احرصي على الإجابة بأسلوبك بارك الله فيكِ.

*مريم يوسف عمر.ج
بارك الله فيكِ.
احرصي على أسلوبك في الإجابة .

المجموعة الثانية:

*محمد شمس الدين فريد.أ+ #12
تميّزت بارك الله فيك .

*منى عبدالله حسن .أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بالعناية بالتنسيق .

*رقية إبراهيم عبد البديع .أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
نوصي بالاهتمام بالصياغة أكثر.

* مها الحربي.ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س4: التبس عليكِ فهم المطلوب ، فإن ما ذكرتِ هو طريقة الصحابة في تعلم التفسير وتعليمه، بينما المطلوب هوذكر مكانة الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وإمامتهم في علم التفسير .
- نوصيكِ بمراعاة علامات الترقيم .

*أسماء عامر :ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3: أحسنتِ بشمول الإجابة.
س4:ما ذكرتِ هو طريقة الصحابة في تعلم التفسير وتعليمه، بينما المطلوب هوذكر مكانة الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وإمامتهم في علم التفسير .

*عبد الكريم العتيبي:ب
أحسنت بارك الله فيك.
س3: الإجابة ناقصة بارك الله فيك فلا بد من بيان
أنه صلى الله عليه وسلم كان بيانه للقرآن على أنواع مختلفة ، ولا يقتضي ذلك أن يستغرق كلّ نوع منها جميع آيات القرآن؛ بل يكفي أن يحصل بمجموع تلك الأنواع بيان شامل، وإن تفاوت الناس في معرفته وإدراكه.
إجاباتك مختصرة .

*غيمصوري جواهر الحسن .ب
أحسنت بارك الله فيك.


المجموعة الثالثة:

* لولوة الحمدان .أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

*ولاء محمد عثمان .أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
احرصي على الإجابة بأسلوبك في السؤال الرابع ،والعناية بعلامات الترقيم .

*مها محمد.ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: أحسنتِ في الإشارة إلى وجه الدلالة .
احرصي على الإجابة بأسلوبك بارك الله فيكِ.

*عبدالرحمن فكري.ب
أحسنت بارك الله فيك .
نثني على حرصك في صياغة الإجابات بأسلوبك؛ إلا أنها مختصرة .
واحرص على العناية بقواعد الإملاء والتنسيق بارك الله فيك .

*وصال إبراهيم. ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ
س3: أتيتِ بإجابة مجملة لعلكِ بينتِ أكثر .

المجموعة الرابعة:
*فداء حسين.أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3+4:أحسنتِ ،اختلط عليكِ الأمر فأجبتِ من أسئلة المجموعة الأولى ، لكن لا بأس نفع الله بكِ.
نثني على صياغتك الإجابة بأسلوبك بارك الله فيكِ.

*مروة كامل .أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بالعناية بعلامات الترقيم وقواعد الإملاء بارك الله فيكِ.

*فاطمة أحمد صابر.ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: غفلتِ عن ذكر مرحلة التدوين والكتابة .
نوصيكِ بالعناية بقواعد الإملاء وعلامات الترقيم والتنسيق .

*شهد الخلف .ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3+4اختصرتِ الإجابة فلم يتم المعنى بارك الله فيكِ.
كما نوصيكِ بالعناية بعلامات الترقيم.





- تم بفضل الله المجلس العاشر-
نسأل الله لكم التوفيق والقبول


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 6 رجب 1437هـ/13-04-2016م, 09:57 AM
غيمصوري جواهر الحسن مختار غيمصوري جواهر الحسن مختار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 159
افتراضي


المجموعة الثانية:

س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
أبواب أصول التفسير هي :
الباب الاوّل : مقدمات أصول التفسير وتشتمل على التعريف بعلم التفسير ونشأته وبدايات تدوينه وتدرّج التأليف فيه وبيان مصاد التفسير وأنواعها ومناهج المفسّرين فيها على الوجه الإجمال .
الباب الثاني : طرق التفسير ويعنى فيها تعلم علم تفسير القرآن بالقرآن وتفسيره بالسّنة وبأقوال السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وتفسير القرآن بلغة العرب وتفسيره بالاجتهاد ومعرفة الخلاف في التفسير بالإسرائيليات .
الباب الثالث : معرفة أدوات المفسر وهي المعارف والمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير ويشمل معرفة كلما يحتاجه المفسر من العلوم الأخرى وطرق الإستفادة منها على وجه الإقتصاد دون البسط والتطويل .
الباب الرابع : معرفة الإجماع على التفسير ويدرس فيه ضوابط الإجماع في التفسير ومصادر معرفته وطرق تقريره والتنبيه على علل دعاوي الإجماع .
الباب الخامس : معرفة الخلاف في التفسير وأنواعه ومراتبه وطرق الجمع والترجيح والإعلال .
الباب السّادس : الكليات التّفسيرية والمراد بها أن يفسّر اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم كقول ابن عباس ( كل سلطان في القرآن فهو حجة ) . ومن المفسّرين من يسميها عادات القرآن ‘ ويلتحق به الضوابط التفسيرية .
الباب السابع : أصول دراسة مسائل التفسير , ويبحث فيه أنواع المسائل التفسيرية ومصادر بحث كلّ نوع منها وطرق اختيار المراجع , وكيفية استخلاص الأقوال , ومراتب التحقيق وتخريج الأقوال اللغوية والفرق بين الأقوال المنصوصة والأقوال المستخرجة وطرق جمع الأدلة والمرجحات وتمييزها وتحرير المسألة التفسيرية والتنبيه على بعض علل التفسير .
الباب الثامن : مسائل الخلاف القوي وفيه يعمد المعلّم إلى جمل من مسائل الخلاف القوي في التفسير فيشرحها للطالب شرحا يطبّق فيه أصول التفسير ,
الباب التاسع : أساليب التفسير والمراد بها طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقّين , وتقريبها لهم بما يناسب حال المخاطبين ومقام الحديث , فطالب علم التفسير إذا تأهّل لتدريسه والدّعوة إلى الله بما تعلّمه من مسائل التفسير ينبغي له أن يتعرف على اساليب العلماء في تأدية التفسير.
الباب العاشر : شروط المفسّر وآدابه ويبحث فيه شروط تصدّر المفسّر , والآداب الواجبة والمستحبة التي ينبغي للمفسّر ان يحسن معرفتها ويفقه مسائلها .

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
أنواع البيان الإلهي للقرآن
النوع الأوّل : تفسير القرآن للقرآن وهذا النوع منه ما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد , والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس , كما في قول الله تعالى ( والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النّجم الثاقب ) ففسّر الله تعالى المراد بالطارق بأنّه النجم الثاقب
النوع الثاني : تفسير القرآن بالحديث القدسي وهو أن يرد في الأحاديث القدسية ما يبيّن مراد الله جلّ وعلا ببعض ما ورد في كتابه , ومثاله حديث أنس ابن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنّه قال في هذه الآية ( هو أهل التّقوى وأهل المغفرة) قال قال الله عزوجل ( أنا أهل أن أتقى , فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له) حسّنه الترمذي وصححه الحاكم في المستدرك وضعّفه جماعة منأهل الحديث لتفرّد سهيل القطعي به
النّوع الثالث : ما نزل من الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن ,ومن ذالك الإخبار عن المغيبات وتفصيل ما لا يدرك إلاّ بتوقيف من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلّم فهذا منشؤه من الله ولكن لأجل أنّ لفظه مؤدّى من النّبي صلى الله عليه وسلّم جرى استعمال أهل العلم على اعتباره من التفسير النبوي .
النوع الرّابع : بيان القدري لبعض معاني القرآن ومثاله في المسند الإمام أحمد من حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير قال : قلنا للزبير : يا أبا عبد الله ما جاء بكم ضيعتم الخليفة حتى قتل ‘ثم جئتم تطلبون بدمه ؟ فقال الزبير "إنا قراناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأبي بكر وعمر وعثان ( اتّقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة ) لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت "

س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
لقد فسر النبي صلى الله عليه من القرآن تفسيرا تاما يرضي به الله سبحانه وتعالى وبين لأصحابه ما يحتاجون لبانه كإيضاح مشكل وتفصيل مبهموتلاوة القرآن تلاوة في غاية الفصاحة والوضوح تعليما وتبيينا وكان الصّحابة عربا خلصا يفهمون القرآن بفهم للغة فلم يكن ثمة حاجة إلى بيان ما يفهمونه مما يرجع إلى فههم للغتهم العربية
قال ابن كثير ((....................فإن من القرآن مااستأثر الله بعلمه ومنه ما يعلمه العلماء ومنه ما تعلمه العرب من لغاتها ومنه مالا يعذر أحد في جهله )كما صرّ ح بذالك ابن عباس
س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير
كان لتعليم النبي صلى الله عليه وسلّم للصحابة القرآن أثره البالغ في تفهّمهم لمعاني القرآن الكريم وحسن أخذهم له وعنايتهم به وقيامهم بحقه تحمّلا وأداء لألفاظه ومعانيه وعملا بما فيه وقد رضي الله عنهم ورضيهم لصحبة نبيّه وحمل أمانته ودينه وتبليغ شرعه كما أثنى الله عليهم بقوله (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )) وكان لصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلّم وشهودهم وقائع التنزيل وحسن معرفتهم بدعوته صلى الله عليه وسلّم ومشاركتهم فيها ‘ ونزول القرآن بلسانهم ‘ وعلى ما يعهدون من فنون الخطاب ‘ كان لكلّ ذالك أثر عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن . وكان من الصّحابة قراء وفقهاء وقضاة ومعلّمين على عهد النبي صلى الله عليه وسلّم وبعده وكان لبعضهم إختصاص بالنبي صلى الله عليه وسلّم في بعض شؤونه , ومنهم من كان له فضل عناية بتلقى القرآن من النبي صلى الله عليه وسلّم وإقرائه للصحابة وكثرة التلاوة كأبي بن كعب وعبد اللع ابن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذبن جبل وزيد بن ثابت وأبي الدرداء وغيرهم .

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 9 رجب 1437هـ/16-04-2016م, 05:06 PM
عُهود متعب عُهود متعب غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 48
Post المجلس العاشر .. اعتذر على التأخير

المجموعة الأولى:
س١: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
ج١:
الأصول: جمع أصل، وهو ما يُبنى عليه الشيء.
أصول التفسير هي: الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير، وهذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية بدءاً من أصول التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيف يؤدي تفسيره إلى المتلقّين.
فللتفسير أصول في تحمّله، وأصول في أدائه.
مؤلفاته:
- كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي
- كتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي
- القواعد الحسان في تفسير القرآن، للسعدي
- مقدمة التحرير والتنوير لابن عاشور.
ومن المؤلفات المفردة في أصول التفسير:
- أصول التفسير لمحمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
- فصول في أصول التفسير لمساعد الطيار.
- معالم في أصول التفسير للشيخ ناصر المنيع .


س٢: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
ج2:
السبب في عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن لتبصير الطالب بأصول تحصّنه من ضلالات طوائف ممن خالفوا في هذا الباب من الفلاسفة والمتكلمين والباطنية وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم .
فلهؤلاء شبهات كثيرة في محاولة الطعن في بيان القرآن، ودلالته على اليقين في أبواب الدين، حتى يمكنهم أن يتأوّلوه على ما يريدون من باطلهم؛ حتى إنّ منهم من زعم أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظية لا يمكن فهم المراد منها إلا بالتحاكم إلى القواطع العقلية؛ حتى اجترؤوا على القول بتقديم العقل على النقل.


س٣: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل؟
ج3:
النوع الأول: تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين، ومن دلائل هذا البيان أنه كان يتلو القرآن؛ فيسمعه من يسمعه ويفهمون من دلائل خطابه ما يعرف أثره عليهم، حتى إنّه منهم من يسلم بمجرّد استماعه إلى التلاوة؛ ومنهم من يظهر منه الانبهار بفصاحته وبيانه وإن لم يسلم، ومنهم من يظهر منه فهم المراد ومواصلة العناد، ومنهم من يسأله عن بعض ما يشكل عليه.
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين؛ فإنّ فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي). متفق عليه من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.
النوع الرابع: ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، وبيان المراد بها، كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني
النوع الخامس: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات، وهذا أمثلته كثيرة.
النوع السادس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»
النوع السابع: تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى؛ كما في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»


النوع الثامن: التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.
ومن أمثلته: حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})). متفق عليه




س٤: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
ج٤:
قلت الرواية عن الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم، وكثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس، وكل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أئمة يقتدى بهم ويحفظ عليهم ما كانوا يفعلون ويستفتون فيفتون، وسمعوا أحاديث فأدوها فكان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه من غيرهم مثل أبي بكر وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأبي بن كعب وسعد بن عبادة وعبادة بن الصامت وأسيد بن الحضير ومعاذ بن جبل ونظرائهم، فلم يأت عنهم من كثرة الحديث مثل ما جاء عن الأحداث من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل جابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن العباس، ورافع بن خديج، وأنس بن مالك، والبراء بن عازب، ونظرائهم.
وكل هؤلاء كان يعدّ من فقهاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يلزمون رسول الله صلى الله عليه وسلم مع غيرهم من نظرائهم، وأحدث منهم مثل عقبة بن عامر الجهني وزيد بن خالد الجهني وعمران بن الحصين والنعمان بن بشير ومعاوية بن أبي سفيان وسهل بن سعد الساعدي وعبد الله بن يزيد الخطمي ومسلمة بن مخلد الزرقي وربيعة بن كعب الأسلمي وهند وأسماء ابني حارثة الأسلميين، وكانا يخدمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلزمانه.
فكان أكثر الرواية والعلم في هؤلاء ونظرائهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم. ومضى كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبله وبعده بعلمه لم يؤثر عنه بشيء ولم يحتج إليه لكثرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم). أورده ابن سعد في طبقاته

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 10 رجب 1437هـ/17-04-2016م, 12:24 AM
منال السلمي منال السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الثانية
السؤال الأول: ماهي أبواب أصول التفسير؟
لأصول التفسير عشرة أبواب تشمل مسائله ومباحثه وهي:
1- الباب الأول : ويشمل مباحثه من حيث التعريف , والنشأة , والتدوين , وتدرج التصنيف , ومناهج المفسرين على الإجمال.
2- الباب الثاني : ويشمل مباحثه من حيث : طرق التفسير الستة , والخلاف في التفسير بالإسرائليات.
3- الباب الثالث: أدوات المفسّر وهي المعارف والمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير.
4- الباب الرابع : الإجماع في التفسير، ويدرس فيه ضوابط الإجماع في التفسير، ومصادر معرفته، وطرق تقريره، والتنبيه على علل دعاوى الإجماع.
5- الباب الخامس: الخلاف في التفسير، وأنواعه ومراتبه، وطرق الجمع والترجيح والإعلال.
6- الباب السادس: الكليات التفسيرية، والمراد بها أن يفسر اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم .
كقول ابن عيينة رحمه الله: (ما سمى الله مطراً في القرآن إلا عذاباً) رواه البخاري.
7- الباب السابع : أصول دراسة مسائل التفسير، ويبحث فيه أنواع المسائل التفسيرية، ومصادر بحث كلّ نوع منها.
8- الباب الثامن: مسائل الخلاف القوي, وهذا الباب يعمد فيه المعلّم إلى جُمل من مسائل الخلاف القوي في التفسير فيشرحها للطالب شرحاً يطبّق فيه أصول التفسير؛ فيستفيد الطالب بالتطبيق والدراسة على أصعب ما في مسائل التفسير؛ حتى يضبطها جيّداً بإذن الله تعالى.
9- الباب التاسع : أساليب التفسير, والمراد بها طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقّين، وتقريبها لهم بما يناسب حال المخاطبين ومقام الحديث
10- الباب العاشر : شروط المفسّر وآدابه .
السؤال الثاني/ اذكري أنواع البيان الإلهي للقرآن , مع التمثيل؟
النوع الأول : تفسير القرآن للقرآن .
ومنه الصريح , ومنه غير الصريح ، إلا أن الصريح الذي يظهر المعنى دون التباس هو الذي يعد من هذا النوع , مثاله :{والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب}.
النوع الثاني : تفسير القرآن بالحديث القدسي.
وهو أن يرد في الأحاديث القدسية ما يبيّن مراد الله جلّ وعلا ببعض ما ورد في كتابه.
مثاله : عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال: قال الله عز وجل: (أنا أهل أن أتقى؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له). حسّنه الترمذي، وصححه الحاكم في المستدرك.
النوع الثالث: ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات
النوع الرابع: البيان القدري لبعض معاني القرآن
ويلحق بالبيان الإلهي ما يجعله الله من الآيات البينات الدالة على مراده؛ فيقدر أموراً يظهر بها المعنى الذي أراده وقد يكون وهم فيه من وهم، وأخطأ فيه من أخطأ.
كما في مسند الإمام أحمد وسنن النسائي الكبرى من حديث الحسن البصري عن الزبير بن العوام، قال: " لما نزلت هذه الآية {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} الآية، قال: ونحن يومئذٍ متوافرون، قال: فجعلت أتعجب من هذه الآية: أي فتنةٍ تصيبنا؟ ما هذه الفتنة؟ حتى رأيناها ".
السؤال الثالث/ هل فسّر النبي- صلى الله عليه وسلم- كل آيات القرآن؟
بين النبي-صلى الله عليه وسلم- لأمته كتاب ربه أبلغ بيان وأوفاه , فأقام به الحجة عليهم لكن يانه لكتاب ربه ما كان على صفة واحدة بل جاء على صفات وأحوال متعددة إلا أنه بمجموع تلك الأحوال جاء بيانه شافيا ً تاماً لا يشوبه نقص وإن تفاوت الناس في إدراك ذلك البيان وفهمه
قال تعالى "{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}
السؤال الرابع / بيني مكانة الصحابة -رضوان الله عليهم- وإمامتهم في التفسير؟
منزلة الصحابة في الإسلام لا تخفى , وهم كذلك في التفسير خاصة وذلك لعدة أمور:
صحبتهم للنبي-صلى الله عليه وسلم.
شهودهم وقائع التنزيل.
حسن معرفتهم بدعوته صلى الله عليه وسلم.
ونزول القرآن بلسانهم، وعلى ما يعهدون من فنون الخطاب ، كان لكل ذلك أثر عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن.
امتياز بعضهم بالفقه والقضاء والإقراء والتعليم.
هذه الأسباب وغيرها جعلت لهم المكانة الرفيعة المقدمة في علم التفسير , فهم بلا شك أحد طرق التفسير المشهورة والتي لا يصح تجاوزها لمن تصدى لعلم التفسير.

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 01:00 PM
سلمى معاذ سلمى معاذ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 43
افتراضي

س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
معرفة الفئة اللتي ستتلقى هذا العلم
وتبليغه لها بما يناسبها وتقريبه لها
فأسلوب التفسير لطالب العلم مثلا
يختلف عن أسلوب التفسير لغيره
ولكلٍ ما يناسبه

س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن؟
من هذه الأدلة :
( ثمّ إنّ علينا بيانه ) ، ( والقرآن المبين )

س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
يعلمهم عشر آيات فلا يتجاوزونها حتى يعلموا بما فيها من العلم والعمل

س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟

الإقراء والتعليم - السؤال والجواب - التدارس والتذاكر
تصحيح الأخطاء الشائعة في فهم معاني الآيات
الدعوة بالقرآن -
القراءة والتفسير - الرد على من تأول تأولا خاطئا
القراءة والتفسير -
س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.
بعد أن كتب ابن تيمة
سار تلميذه ابن القيم على طريقته
وسار بعده ابن كثير وابن جزي

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 27 رجب 1437هـ/4-05-2016م, 10:59 PM
زينب الجريدي زينب الجريدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 188
افتراضي

س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
علم أصول التفسير هو العلم بالأصول التي يبنى عليها علم التفسي أي القواعد و الضوابط التي تبين للمفسر طرق استخراج معاني القرآن الصحيحة و تمنعه من الخطإ في التفسير.
أهم مؤلفاته:
1: كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي
2: وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني
3: وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي
4: وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
سبب عناية أهل السنة بالتقرير الإلاهي هو وجود شبهات كثيرة في محاولة الطعن في بيان القرآن و دلالاته من قبل بعض الفرق مثل المتكلمة و الباطنية و طوائف من الصوفية و الروافض, و الهدف من ذلك تأويل القرآن كما يريدون و منه تقديم العقل على النقل و غير ذلك من الباطل.


س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع الأول: تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين.
النوع الثاني:دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به.و دليله حديث عامر الشعبي عن مسروق، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: «سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه» قالت: فقلت يا رسول الله، أراك تكثر من قول: «سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه؟»
فقال: " خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه، فقد رأيتها {إذا جاء نصر الله والفتح}، فتح مكة، {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا}"

النوع الرابع: تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الآيات، وبيان المراد بها، كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني

النوع الخامس: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات.
النوع السادس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»
وروى ابن جرير من طريق إسماعيل بن أبي خالدٍ عن أبي بكر بن أبي زبيرٍ الثقفي قال: قال أبو بكرٍ الصديق: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية؟ قال: أي آيةٍ؟ قال: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} أفكل ما عملنا في الجاهلية نؤخذ به؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: غفر الله لك يا أبا بكرٍ، رحمك يا أبا بكرٍ، ألست تحزن؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك الأواء؟ قال: بلى. قال: فذاك الذي تجزون به). رواه ابن جرير.

النوع السابع: تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى؛ كما في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»

النوع الثامن: التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.


س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
سبب قلة الرواية عن الأكابر هو موتهم قبل أن يحتاج الناس إليهم, إلا عمر بن الخطاب و علي بن أبي طالب لأنهم تولوا القضاء
فسئلوا و افتوا,أما صغار الصحابة فقد عاشوا حتى قل العلم فاحتاج الناس إليهم مثل أبي هريرة و جابر و غيرهم

آسفة على التأخر الشديد


رد مع اقتباس
  #44  
قديم 29 رجب 1437هـ/6-05-2016م, 07:51 PM
كريمة زيد كريمة زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: حيثما زرعك الله أثمر
المشاركات: 95
افتراضي إجابة المجموعة1

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي وأستعين
وأصلي وأسلم على المصطفى الأمين، صلى الله عليه وسلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في ما يلي إجابتي على أسئلة المجموعة الأولى
وأتقدّم لحضرتكم باعتذار عن التأخير، والله المستعان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
معنى أصول التفسير:
أصول التفسير هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير، وهذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية بدءاً من أصول التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيف يؤدي تفسيره إلى المتلقّين
.
وللتفسير أصول في تحمّله، وأصول في أدائه.
ولذلك تطلق كلمة أصول التفسير إطلاقات متعددة وكل إطلاق له مناسبة سائغة فهو إطلاق صحيح، وإن لم يكن حاصراً للمراد بأصول التفسير.

أهمّ المؤلفات فيه:
بالإضافة إلى مقدمة شيخ الاسلام بن تيمية الماتعة والقيّمة في التفسير ورسائله العظيمة النفع ومنها "
رفع الملام عن الأئمة الأعلام" ، وبالإضافة إلى رسائل بن القيم وبن كثير ومقدماتها النّافعة، اُلّفت كتب هامّة نذكر منها:
1: كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي ، وهو كتاب حافل في علوم القرآن، وتضمّن مباحث حسنة في أصول التفسير.
2: وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني
3: وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي
4: وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي
5: وكتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.
6:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي
7: وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي
8: ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي ، وهي رسالة مختصرة، وله عليها حاشية جيّدة.
9: مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
اعتنى علماء السّنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن أولا لأنأول بيان للقرآن هو بيان منزّله جلّ وعلا، وهو تعالى الأعلم بمراده، وقد تكفّل ببيانه ، ويسّره للذكر، وأحكمه وفصلّه، وجعله بيانا وهدى وشفاء لما في الصدور. ومن الأدلة على ذلك نذكر قوله تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه . ثم إن علينا بيانه}
- وقوله جل وعلا: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً} أي بيانا وتفصيلا، ومن ذلك بيان الله لما أنزل في القرآن.
- وقوله تعالى: {وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين} مفصلا: أي مبينا.

ثانيا، لكثرة محاولات الطعن في أصول الدّين وكثرة تأوّل المتأوّلين بغير علم وحمل الآية على غير معناها وتأويلها على حسب الهوى وهو ما عرف به أهل البدع مثل الرافضة والمعتزلة وغيرهم الذين وقعوا في الغلط وتجرؤوا على ما لهم به علم، فكان واجبا على أهل العلم ردّ هذه الشبهان وبيان الحقّ من الباطل .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
بيان النبي صلى الله عليه وسلم لمعاني القرآن كان على أنواع
:
النوع الأول :تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين، ومن دلائل هذا البيان أنه كان يتلو القرآن؛ فيسمعه من يسمعه ويفهمون من دلائل خطابه ما يعرف أثره عليهم، حتى إنّه منهم من يسلم بمجرّد استماعه إلى التلاوة؛ ومنهم من يظهر منه الانبهار بفصاحته وبيانه وإن لم يسلم، ومنهم من يظهر منه فهم المراد ومواصلة العناد، ومنهم من يسأله عن بعض ما يشكل عليه.
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين؛ فإنّ فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
النوع الثالث:ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي) متفق عليه من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.
النوع الرابع: ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، وبيان المراد بها، كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى}قال:(لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني
النوع الخامس:جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات، وأمثلته كثيرة.
النوع السادس:جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»
النوع السابع: تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى.
النوع الثامن:التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
أورد ابن سعد في طبقاته أن أكثر الرواية والعلم في صغار الصحابة ونظرائهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم. ومضى كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبله وبعده بعلمه لم يؤثر عنه بشيء ولم يحتج إليه لكثرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنذاك، وتجدر الاشارة أن كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أئمة يقتدى بهم ويحفظ عليهم ما كانوا يفعلون ويستفتون فيفتون، وسمعوا أحاديث فأدوها رضوان الله عليهم أجمعين.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذا والله أعلم، وأستغفر الله

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 19 شعبان 1437هـ/26-05-2016م, 12:07 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

المجموعة الأولى[font="&amp]: [/font]
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات[font="&amp] [/font]فيه؟
أصول جمع أصل , والأصل هو الأساس الذي يبنى عليه الشئ فأصول التفسير هو العلم الذي يبنى عليه علم التفسير ,ابتداءً من التعرف على نشأته وبداية التدوين وتدرج التأليف فيه والتعرف على مصادره الى طريقة تبليغه للمخاطبين , وأصل التفسير تطلق عدة إطلاقات فمصادر التفسير تسمى بأصول التفسير لانها الاصل الي يستمد منه المسائل التفسيرية , ويطلق أيضاً على طرق التفسير وبعض القواعد الظابطة لصحة الإستدلال ,والمسائل الكبيرة التي تتفرع منها المسائل الفرعية وكل ما يمكن أن يكون سببا في الصواب في التفسير أو مقاربته يمكن أن يعتبر من اصول التفسير .

من أشهر المؤلفات في أصول التفسير :
1) البرهان في علوم القرآن لبدر الدين الزركشي ز
2) التحبير والإتقان لجلال الدين السيوطي
3) التحرير والتنوير لابن عاشور
4)معاني القرآن للقاسم الهروي أبي عبيد
5) مقدمة التفسير لابن تيمية
6) الأم للشافعي
س2: ما سبب[font="&amp] [/font]عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟[font="&amp][/font]
[font="&amp] [/font]تبصير الطالب بالعقيدة الصحيحة من البيان الإلهي للقرآن ذلك ان كثيراًمن فرق الضلالة والطوائف المنحرفة مثل الفلاسفة والباطنية والروافض ومرجئة وغيرهم من اهل الأهواء ادعوا أن القرآن الكريم مجرد ظواهر لفظية لا تفيد اليقين إلا بالتحاكم إلا القواطع العقلية , حتى يحققوا بذلك اهوائهم فانظر كيف قدموا العقل على النقل .[font="&amp]
[/font]
س[font="&amp]3: [/font]اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح[font="&amp] [/font]والتمثيل[font="&amp].[/font]
النوع الأول: تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين،حتى أن منهم من آمن لمجرد سماعه كما حدث مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه , عندما سمع مقدمات سورة طه.
النوع الثاني: ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
النوع الثالث : ما يكون تفسيره منه إبتداء , كما جاء في حديث أبي بن كعب , ( وألزمهم كلمة التقوى ) قال : هي لا إله إلا الله .
النوع الرابع: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
قال أبي بكر رضي الله عنه : يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية ,قال: أي آيةٍ؟ قال: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} أفكل ما عملنا في الجاهلية نؤخذ به؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: غفر الله لك يا أبا بكرٍ، رحمك يا أبا بكرٍ، ألست تحزن؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك الأواء؟ قال: بلى. قال: فذاك الذي تجزون به). رواه ابن جرير.
س[font="&amp]4: [/font]ما سبب قلة[font="&amp] [/font]الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
ان أكثر هؤلاء الصحابة الكبار هلكوا قبل أن يحتاج إلى علمهم لأنهم يومئذ متوافرون لذلك نجد قلة الرواية عن أكبر الصحابة مثل أبي بكر وعثمان وعبادة بن الصامت وسعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأسيد بن حضير وسعد بن أبي وقاص وأبي بن كعب رضي الله عنهم جميعا هؤلا نجد قلة الرواية عنهم إلا ما كان من بعضهم مثل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب فلأنهم حكموا فقضوا وأفتوا وانتشرت روايتهم , في حين أن أحادثهم قد طال بهم العمر فاحتاج الناس إلى علمهم فنجد كثرة مروياتهم مثل ( عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن جابر وأنس بن مالك والبراء بن عازب وأبي سعيد الخدري وغيرهم )

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir