دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 12 ربيع الأول 1437هـ/23-12-2015م, 10:50 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
Thumbs down

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
أبواب أصول التفسير هي :
1-التعريف بعلم التفسير و نشأته ومناهج المفسرين
2-معرفة طرق التفسير
3-معارف ومهارات المفسرين لدراسة المسائل التفسيرية
4-ضوابط الإجماع في التفسير و مصادره و طرق تقريره
5-الكليات التفسيرية ومواضع ورودها في القرآن
6- أصول دراسة المسائل التفسيرية
7-مسائل الخلاف القوى في التفسير
8-كيفية تبليغ التفسير و إلقائه
9-شروط التصدر للتفسير و أدابه
س2: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
لقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضوان الله عليهم ما أشكل عليهم من غريب القرآن وكذلك بين للمشركين بالحجة ودعوتهم للحق ما يبين لهم ما هم عليه من الضلال و الفساد وقد رضي الله عنه في ذلك لأن
الله تعالى قال: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } ولكن التبيين لم يكن شامل كل الوجوه من القرآن بل ما احتيج إليه في ذلك العصر لأنهم كانوا فصحاء باللغة و القرآن ينزل وفق الأحداث عايشوها.
س3: بيّن فوائد دراسة سير أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين.
لدراسة سير أعلان المفسرين من الصحابة و التابعين فوائد جمة يمكن ذكر بعضها لا على سبيل الحصر بل على حسب الأهمية :
1-معرفة قدرهم ومنزلتهم ومكانتهم وسابقيتهم في الإمامة في الدين و التفسير
2-معرفة سبل تحصيلهم للعلم والخصال التي كانت سببا في رفعتهم.
3-معرفة مناهجهم في التفسير و أصولهم
4-معرفة هديهم في تعلم التفسير و تعليمه
5-إدراك خطر الدعاوي التي ترد على تفسير السلف وتحاول تغيير المناهج .
6-معرفة أهم المفسرين من الصحابة و التابعين و رواتهم وطرق الرواية عنهم
س4: اذكر الصحابة والتابعين الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب.
من الصحابة الذين عرف عنهم التفسير :
الخلفاء الراشدون :أبوبكر الصديق و عمربن الخطاب و عثمان ابن عفان و علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين لكن لم يروى عنهم تفسير كثير بسبب إنشغالهم بأمور الرعية و كذلك قلة حاجة الناس بالتفسير وغيرها من الأسباب
كذلك عرف التفسير عن :معاذبن جبل و أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود و أبو الدرداء وحذيفة بن اليمان و أبو موسى الأشعري وزيد بن ثابت وأم المؤمنين عائشة وأبو هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين وكانت روايتهم أكثر بسبب طول أعمارهم و احتياج النّاس للتفسير في وقتهم .
ومن التابعين الذين عرف عنهم التفسير :
الربيع بن خيثم الثوري ومسروق بن الأجدع وعبيدة بن عمروبن قيس ومرة بن شراحيل وزر بن حبيش و شقيق بن سلمةو عوف بن مالك بن نضلة ورفيع بن مهران الرياحي و سعيد بن المسيب و سعيد بن جبير و ابراهيم بن يزيد النخعي ومسلم بن صبيح و مجاهد بن جبر وغيرهم

  #27  
قديم 13 ربيع الأول 1437هـ/24-12-2015م, 01:23 AM
غادة بنت محمود الشرعبي غادة بنت محمود الشرعبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 60
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
1)مقدمات التفسير. 2)طرق التفسير. 3) أدوات المفسر. 4) الإجماع في التفسير. 5) الخلاف في التفسير.6) الكليات التفسيرية. 7) أصول دراسة التفسير. 8) مسائل الخلاف القوي. 9) أساليب التفسير. 10) شروط المفسر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
لقد بين النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم بيانا تاما رضيه الله عز وجل أقام به الحجة وإن تفاوت الناس في معرفته وإدراكه، ولا يقتضي ذلك استغراق جميع آيات القرآن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: بيّن فوائد دراسة سير أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين.
1)معرفة منزلتهم وسابقيتهم في الدين وإمامتهم في التفسير، فإن عرف ذلك حسن التلقي عنهم.
2)التبصر فيما لاقوه في سبيل طلب العلم وما تميزوا به من خصال هي سبب في رفعتهم.
3)تبين للطالب مناهج التفسير ومعالم أصوله لدى الصحابة والتابعين.
4)يتعرف الطالب على بعض الرواة من الصحابة والتابعين.
5)التعرف على هدي الصحابة والتابعين في التفسير وتعليمه وعنايتهم به رواية ودراية ورعاية.
6)معرفة أن الصحابة والتابعين تبوؤوا المنازل العلية في فهم القرآن وتفسيره فلا طريق للفهم إلا طريقهم.
7)الحذر من الدعاوى المغرضة ضد تفسير الصحابة والتابعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: اذكر الصحابة والتابعين الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب
من الصحابة: عبد الله بن سلام بن الحارث وسلمان الفارسي وعبد الله بن عمرو بن العاص.
من التابعين: كعب بن ماتع ووهب بن منبه ونوف بن فضالة وتبيع بن عامر ومغيث بن سمي الأوزاعي وأبو الجلد الأسدي وهلال الهجري وناجية بن كعب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  #28  
قديم 13 ربيع الأول 1437هـ/24-12-2015م, 09:03 AM
سناء بنت عثمان سناء بنت عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 286
افتراضي

مجلس مذاكرةدورةمقدّمات في أصولالتفسير
المجموعة الأولى:
أجب على أسئلتها إجابة وافية:
س1: ما معنى أصول التفسير؟
ج1:معنىأصول
في اللغة : جمع أصل وهو ما يُبنى عليه الشيء.
اصطلاحا: الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير ويشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية بداءً من التعرف عليها إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته للمسألة التفسيرية وكيفية أداؤها للمتلقين.
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيانالإلهي للقرآن؟
ج2:لأن البيان الإلهي من مصادر الهداية وفي تقريره تبصير لطالب علم التفسير بأصول هذا العلم التي تحصنه من ضلالات وشبهات من خالفوا المنهج الصحيح وانحرفوا عنه من الفلاسفة وأهل الكلام والباطنية وغيرهم.
وقد كانت لهم ضلالات وشبهات منها :
· محاولتهم في الطعن في بيان القرآن.
· وطعنهم في دلالاته على اليقين في أبواب الدين.
· زعمهم أن نصوص القرآن لفظية ولا يمكن فهم المراد منها إلا بالتحاكم القواطع العقلية .
وقد رد عليهم ابن القيم رحمه الله قائلا في شأنهم ( ومن كيد الشيطان بهم وتحيله على إخراجهم من العلم والدين ألقى على ألسنتهم، أن كلام الله ورسوله ظواهر لفظية لا تفيد اليقين، .... إلى أن قال ( فحال بينهم وبين إقتباس الهدى واليقين من مشكاة القرآن، وأحالهم على منطق يونان وعلى ما عندهم من الدعاوى الكاذبة العرية من البرهان، وقال لهم تلك علوم قديمة صقلتها العقول والأذهان، ومرت عليها العقول والأزمان، فانظر كيف تلطف بكيده ومكره حتى أخرجهم من الإيمان والدين ، كإخراج الشعرة من العجين).
س3: ماسبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
ج3:كل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أئمة يقتدى بهم ويحفظ عليهم ما كانوا يفعلون، لكن بعضهم من مضى ولم يؤثر عنه شيء، وبعضهم من قلت روايتهم
وسبب ذلك:
أن الأكابر من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم فقلَّت روايتهم، من أمثال أبوبكر الصديق، وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص ونظرائهم.
وكثرت عند بعضهم، من أمثال جابر بن عبد الله وأبو سعيد الخدري أبو هريرة وأنس بن مالك ونظرائهم، لأنهم بقوا وطالت أعمارهم وأحتاج الناس إليهم.
س4: عدد أنواع مابلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.
ج4: ماجاء من أخبار الإسرائليات على أنواع ثلاثة هي كالتالي:
النوع الأول: ما قصه الله عزوجل في القرآن من أخبار الإسرائيليات، وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل.
وهذا النوع الإيمان به واجب لأنه من التصديق بالكتاب والسنة.
النوع الثاني: ما كان يحدِّث به بعض أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم أو يحدِّثون به بعضهم وهي
على ثلاثة أقسام:
الأول:قسم أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتصديقه، ومن ذلك ما جاء في صحيح البخاري من حديث عبدا لله بن مسعود رضي الله عنه قال(جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يامحمد إن الله يجعل السموات على إصبع، والأراضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول أنا الملك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ قوله تعالى (وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِه وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَومَ القِيَامَةِ والسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون).
الثاني: قسم يكذبهم النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك ما جاء في السنن الكبرى من حديث عبد الله بن جابر رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له: أن اليهود تقول إذا جاء الرجل امرأته مجباة، جاء الولد أحول، فقال: كذبت يهود) فنزل قول الله تعالى (نِسَاؤُكُم حَرَثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُم)

الثالث: قسم يقف النبي صلى الله عليه وسلم فلا يصدقهم ولا يكذبهم ومثاله ما جاء في الحديث عن ابن أبي نملة، أن أبا نملة الأنصاري أخبره بينا هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل من اليهود، فقال: يا محمد هل تتكلم هذه الجنازة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الله أعلم) قال اليهودي: أنا أشهد أنها تتكلم.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم)
النوع الثالث: ما كان يحدّث به بعض الصحابة ممن قرؤوا كتب أهل الكتاب أمثال: عبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم.

  #29  
قديم 14 ربيع الأول 1437هـ/25-12-2015م, 04:36 AM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
Post المجلس العاشر

المجموعة الثالثة:


س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
المقصود طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقين، وتقريبها لهم بما يناسب حال المخاطبين ومقام الحديث


س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.
قال تعالى :(إن علينا جمعه وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه. ثم إن علينا بيانه)
وقوله:( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا)
وقوله:(وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين)
وقوله:(قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. يهدي به الله من اتّبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم)
وقوله:(حم. والكتاب المبين)


س3: بيّن طبقات المفسرين في عصر التابعين.
1. طبقة أئمة أهل التفسير الذين اعتنوا بالتفسير على الطريقة التي تعلموها من الصحابة رضي الله عنهم رواية ودراية.
2. طبقة الثقات من نقلة التفسير.وهم من الأئمة الذين رووا تفاسير الصحابة وكبار التابعين، وأدّوها كما سمعوها ولا تكاد تحفظ لهم أقوال في التفسير منسوبة إليهم وإنما الذي بلغنا عنهم أنهم كانوا يروون التفسير رواية، وكانت روايتهم مما يحتج به في الجملة.
3. الذين تنقل عنهم الأقوال في التفسير، ولهم مرويات فيه، وهم متكلم فيهم عند أهل الحديث، بسبب كثرة خطئهم في الرواية؛فهؤلاء في جانب الحديث لم يكونوا ممن تعتمد روايتهم، لكن لبعضهم أقوال حسنة في التفسير؛ ولهم به عناية بجمعه وهوايته وربما اجتمع لديهم من الروايات في التفسير ما لم يجتمع لكثير من الناس بسبب عدم تثبت هم في تلقي الروايات؛ فكان من أهل العلم. يتوقى حديثهم، ويحذر منهم، ومنهم من يحمل عنهم التفسير لأجل ذلك ويكون في أقوالهم صواب وخطأ، وفي مروياتهم ما يعرف وينكر.
4.طبقة ضعفاء النقلة، وهم ليسوا على درجة واحدة من الضعف.



س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
رواية المتهمين بالكذب للإسرائيليات لا ينبغي أن تعطى حكم الإسرائيليات فضلا عن الكذابين.
فروا يتهم لا تعطى حكم الإسرائيليات ولا الحديث النبوي

  #30  
قديم 14 ربيع الأول 1437هـ/25-12-2015م, 07:23 PM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

مجلس مذاكرة دورة
مقدّمات في أصول التفسير


المجموعة السابعة
س1: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده
استفاد العلماء الذين عاصروا ابن تيمية والذين جاءوا بعده من كتاباته وأثنوا عليها .
ذكر في مقدمة التفسيرأصولا مهمة لدراسة مسائل التفسير، وأنواع الخلاف فيه، واحتمال اللفظ لأكثر من معنى، وكيف يعرف الخطأ في الدليل والاستدلال والمدلول، وأنواع وقوع الغلط في رواية بعض الثقات، وذكر مراتب المسائل التفسيرية، وضوابط الإجماع في التفسير، وطرق التفسير، وأحكام الإسرائيليات، وما تعرف به المناهج الباطلة في التفسير.
وله رسائل أخرى عظيمة النفع في التعرف على أنواع الخلاف وأسبابه وطرق التعامل معه، ومن أنفع رسائله في ذلك "رفع الملام عن الأئمة الأعلام" ، وله جملة من الرسائل التفسيرية التي حرر فيها مسائل التفسير تحريراً أثرياً ولغوياً وأصولياً ؛ فكانت رسائله في التفسير تطبيقات لما حرره من القواعد والأصول الضابطة لدراسة مسائل التفسير.
ولذلك اعتنى العلماء بدراسة مقدمته ورسائله في التفسير ، وانتفعوا بها، وما تزال مقدمته في التفسير تقرأ وتدرس إلى عصرنا الحاضر، وقد كثرت عليها الشروح والحواشي والتعليقات.
وسار على طريقة شيخ الإسلامتلميذه ابن القيمفكانت رسائله في التفسير من أنفع الرسائل وأمتعها، وأحسنها ضبطاً وتحريراً ، وأغزرها فائدة علمية وسلوكية، وله في إعلام الموقعين، والصواعق المرسلة وبدائع الفوائد والتبيان تنبيهات عظيمة النفع على جمل من أصول التفسير.
وما تركه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم من تأصيل وتحرير لمسائل التفسير ؛ كان له أثر ظاهر على من بعدهم من العلماء.

س2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه القرآن بحيث يحفظون ألفاظه، ويفهمون معانيه، ويهتدون به إلى صراط الله المستقيم.فيعملون به .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (يجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه فقوله تعالى: {لتبين للناس ما نزل إليهم} يتناول هذا وهذا.
وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي: حدثنا الذين كانوا يقرؤون القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا.
ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة.
وقال أنس: كان الرجل إذا قرا البقرة وأل عمران جَلَّ في أعيننا.
وأقام ابن عمر على حفظ البقرة عدة سنين، قيل: ثماني سنين، ذكره مالك) .

س3: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير [
امتاز عصر التابعين بمزايا عظيمة منها:
1) قربهم من عهد النبوة؛ ورؤيتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتلمذهم على أيديهم، وتأدبهم بآدابهم، ورؤيتهم لبعض آثارالنبوة.
2) عيشهم في الحكم الرشيد الذي فيه عزة للمؤمنين، ونصرة للسنة وحفظ لها، وحض على تعلم العلم الصحيح ونشره، وتقديم أهل العلم والفضل
3) عاشوا في عصر الاحتجاج اللغوي، فكانوا أقرب إلى السلامة من اللحن ممن أتى بعدهم، فلم يكن يعرف اللحن عن العلماء منهم، وإنما كان قد يقع من بعض الذين خالطوا العجم، أو ممن أسلم من العجم، ولم يكن سريان اللحن في أهل ذلك العصر كثيراً كما حصل في القرن الذي بعدهم.
4) كثرة حلقات العلم في زمانهم، ووفرة العلماء، وقلّة الأسانيد؛ وهذا أدعى لحفظ العلم وضبطه.


س4: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات
حكم روايتها في التفسير :
1) الإذن بالتحديث عنهم و لكن بقيود ، و هذه القيود منها :
· ما نص عليه النبي صلى الله عليه و سلم ، كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( بلغوا عني و لو آية ، و حدثوا عن بني إسرائيل و لا حرج ، و من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )) رواه البخاري
· و منه ما نص عليه بعض أصحابه مما علموه و أدركوه من هدي النبي صلى اله عليه و سلم و تعليمه إياهم
قال عبد الرزاق مما روى بسنده أن عبد الله قال : إن كنتم سائلين أهل الكتاب لا محالة فانظروا ما قضى كتاب الله فخذوه ، و ما خالف كتاب الله فدعوه.
2) ما كان من أخبارهم يخالف دليل صحيح فهو باطل ، لا يروى إلا على سبيل الاعتبار و التشنيع و بيان تحريفهم ، و يجب تكذيبهم ، كما كذب ابن عباس نوفا البكالي لما زعم أن موسى الذي لقي الخضر ليس كليم الله ، و إنما هو رجل آخر اسمه موسى ، فقال ابن عباس كذب عدو الله و في رواية كذب نوف
3) أن لا يعتقد تصديق ما يروى عنهم ما لم يشهد له دليل صحيح من الأدلة المعتبرة لدى أهل الإسلام
4) أن ما تضمنته بعض مروياتهم من زيادات منكرة لأخبار محتملة الصحة فالزيادات ترد
5) ن لا تجعل أخبارهم صدر يعتمد عليه في التعلم و التحصيل ، فلا يعتمد عليها في أول الطلب ، بل إلى مناهل أهل الإسلام في التعلم ، فإذا أحكم دراسة أصول العلم على منهج صحيح فلا حرج عليه أن يستأنس ببعض ما يروى من أخبار بني إسرائيل.
6) الصحابة الذين يروون عنهم بعض أخبار بني إسرائيل قلة ، و أكثر ما يروى عنهم لا يصح إسناده إليهم .
7) أن عبد الله بن عمرو بن العاص لم يكثر من الروايات عن بني إسرائيل ؛ فما روي عنه قليل جداً
8) أن رواية عدد من المفسرين لتلك الإسرائيليات في كتبهم كانت من باب جمع ما قيل في التفسير ، و له فوائد عظيمة كالتنبيه على علل بعض الأقوال.

  #31  
قديم 14 ربيع الأول 1437هـ/25-12-2015م, 11:01 PM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟


أصول التفسير هي ما يبنى عليه علم التفسير تعلما وتعليما
وهي تشمل أصول التحمل أي أصول التعرف على المسائل التفسيرية ودراستها
كما تشمل أصول أداء التفسير إلى المتلقين

وتطلق كلمة أصول التفسير على مصادره وطرقه وقواعده والحدود الضابطة لمنهج الإستدلال فيه. كما تطلق أصول التفسير على كبار مسائل التفسير التي تنبني عليها آحاد المسائل وتطلق أيضا على بعض كتب التفسير حيث أنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير.

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟

سبب هذه العناية تبصير المسلمين وعلماءهم بأن القرآن سبب للهداية والنجاة من الضلال وأن فيه آيات محكمات مفيدة للقطع واليقين فهذا يحصن العلماء وطلبة العلم والمسلمين من ضلالات الفلاسفة والمتكلمين والباطنية وغيرهم من أهل الزيغ والأهواء.
فشأن أهل الفرقة والضلال الطعن في بيان القرآن ودلالاته حتى يمكن لهم تأوله وصرفه عن وجهه وجعل العقل وآراء الفلاسفة حكما على الدين حتى نقل ابن القيم رأيا لبعضهم بأن القرآن ظاهرة لفظية يجب ردها إلى محكم الآراء والقواعد العقلية والنظرية القديمة. فإذا تقرر عند الناس أن القرآن أصل للهدى لا يحتاج إلى قواعد نظرية واستحسانات عقلية بل يحتاج من طلب الهدى إلى اتباعه والإيمان بأن الله قد أتم بيانه وأحكم آياته وجعله حكما على غيره ولم يجعل لغيره عليه سبيلا. قال تعالى {ثم إن علينا بيانه} وقال {ونزلنا عليك القرآن تبيانا لكل شيء} وقال {ما فرطنا في الكتاب من شيء}

س3: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟

أرجع الواقدي قلة الرواية عن بعض كبار الصحابة إلى أن موتهم كان قبل أن يحتاج إلى علمهم. ولذلك فقد كثرت الرواية عن الصحابة الذين طالت أعمارهم واحتيج إليهم لقلة الصحابة وانتشار الاسلام وظهور الفتن وكثرة المسائل. كما كثرت الرواية عن عمر وعلي رضي الله عنهما لتوليهما الإمارة والقضاء.
س4: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.


ما وصلنا من أخبار بني إسرائيل على مراتب:
1:
ما قصّه الله في كتابه الكريم من أخبار بني إسرائيل وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل.

2:
ما كان يحدث به بعض أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم فيصدقه النبي أو يكذبه أو يتوقف فيه


3:
ما كان يحدث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب أو اختلطوا بمن قرأها،كعبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص الذي وجد زاملتين من كتب أهل الكتاب يوم اليرموك وأبي هريرة الذي روى عن كعب الأحبار.


4:
ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب ككعب الأحبار ووهب بن منبه ونوف البكالي

5:
ما كان يحدث به بعض ثقات التابعين كسعيد ابن المسيب ومجاهد وعكرمة وسعيد ابن جبير وطاوس عمَّن قرأ كتب أهل الكتاب.


6: ما يرويه بعض ممن لا يتثبت في الأسانيد وشديدي الضعف والكذابين في كتب التفسير أو ما يرويه المفسرون مع اختلاف في ذكر الأسانيد ونكارة المتون.



  #32  
قديم 15 ربيع الأول 1437هـ/26-12-2015م, 12:49 AM
عبد المغيث إبراهيم المنصوري عبد المغيث إبراهيم المنصوري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 91
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
************************************************************************************************************************************
المجموعة الأولى:
*************************************************************************************************************************************
س1: ما معنى أصول التفسير؟
أصول التفسير هو لقب اضافي يتكون من جزأين أصول والتفسير:
*أما الأصول فجمع أصل ، وهو ما يبنى عليه الشيء.
*أما التفسير فتدور مادته حول الكشف والبيان.
-أما أصول التفسير كلقب لهذا العلم فهي الأصول التي يبنى عليها علم الأصول، وهذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية بدءا من أصول التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيف يؤدي تفسيره إلى المتلقين.
************************************************************************************************************************************
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن هو اعتقادهم أن أجل بيان بيان منزله عز وجل، أحسن تفسير هو تفسيره سبحانه، فهو تعالى أعلم بمراده، وقد تكفل ببيانه ، ويسره للذكر، وأحكمه وفصله، وجعله بيانا وهدى وشفاء لما في الصدور.
****************************************************************************************************************************************
س3: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم هو أن أكابر الصحابة رضوان الله عليهم قد هلكوا قبل أن يحتاج إليهم إلا قليل منهم مثل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا وسئلا وقضيا بين الناس، إلى جانب أن جل أكابر الصحابة أئمة يقتدى بهم ويؤخذ عنهم مثل أبي بكر وعثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف فأخد صغار الصحابة منهم وكثرت عنهم الرواية لأنهم عاشوا أطول وعاصرهم التابعين وأخذوا عنهم مثل جابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن العباس.
**********************************************************************************************************************************
س4: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.
عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال هو عشرة أنواع:
* نوع الأول: ما قصه الله في كتابه الكريم من أخبار بني إسرائيل وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل؛ وهذا نوع واجب التصديق به.
*نوع الثاني : ما كان يحدث به بعض أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان في المدينة ونجران وخيبر وغيرهم.
*نوع الثالث: ما كان يحدث به بعض الصحابة رضوان الله عليهم الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب، ومنهم . عبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
*نوع الرابع : ما كان ما يروى عن بعض صحابة رضوان الله عليهم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب، لكن لهم رواية عمن قرأها، ككعب الأحبار، وغير؛ كأبي هريرة وغيره.
*نوع الخامس: ما كان يحدث به بعض التابعين ممن قرا كتب أهل الكتاب ؛ ومنهم: كعب بن ماتع الحميري، ووهب بن منبه اليماني، ونوف بن فضالة البكالي.
*نوع السادس: ما كان يحدث به بعض ثقات التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب؛ من هؤلاء الثقات:سعيد بن المسيب، ومجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير وغيرهم.
* نوع السابع : ما يرويه بعض من لا يتبث في التلقي، فيكتب عن لبثقة والضعيف، ويخلط الغث والسمين، وهؤلاء من أكثر من أشاع الإسرائيليات في كتب التفسير؛ كمحمد بن إسحاق بن يسار.
*نوع الثامن :ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة في القرن الثاني الهجري؛ كتفسير محمد بن السائب الكلبي.
*نوع التاسع: ما يرويه أصحاب كتب التفسير المشتهرة من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم إلى من تقدم؛ كابن جرير الطبري.
*نوع العاشر: ما يذكره بعض المتأخرين من المفسيرين في تفاسيرهم من الإسرائيليات، كالثعلبي والماوردي والواحدي.
*************************************************************************************************************************************

  #33  
قديم 15 ربيع الأول 1437هـ/26-12-2015م, 06:20 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
المقصود بها طرق تبليغ التفسير للمتلقين مع مراعاة حال المتلقين ومع مراعاة المقام الذي يذكر فيه التفسير.

س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.
هناك الكثير من الأدلة منها
{إن علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه . ثم إن علينا بيانه}
{ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}
{ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً}
{حم . والكتاب المبين}

س3: بيّن طبقات المفسرين في عصر التابعين.
الطبقة الأولى: أئمة أهل التفسير
الطبقة الثانية: الثقات من نقلة التفسير الذين رووا التفسير عن الصحابة وكبار التابعين
الطبقة الثالث: من ينقل عنهم اقوال في التفسير وهم متكلم فيهم عند أهل الحديث لكثرة خطئهم
الطبقة الرابعة: ضعفاء النقلة الذين تغلب المناكير على رواياتهم.

س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
لا يسوغ هذا الإذن التحديث عمن عرف عنهم الكذب في نقل أخبارهم. فالإذن المطلق في الرواية عن بني اسرائيل يدخله التقييد بأنه يكون رواية عن الصادقين في نقل أخبارهم. أما من عرف عنه الكذب في ذلك فلا يسوغ النقل عنه .

  #34  
قديم 15 ربيع الأول 1437هـ/26-12-2015م, 04:36 PM
جواهر صالح قايد جواهر صالح قايد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 41
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟
الأصول جمع أصل , وهو ما يبنى عليه الشي , وللتفسير اصول في تحمله وأصول في أدائه

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
تبصير الطالب بأصول تحصنه من ضلالات الطوائف الذين خالفوا فهناك .
- شبهات كثيرة في محاولة الطعن في بيان القرآن .
- وهناك زعامات بأن نصوص القرآن والسنة ماهي الا ظواهر لفضية لا يمكن فهم مرادها الا بالتحاكم الى القواطع العقلية .

س3: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
لانهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم , وأما أكثر الرواية والعلم في هؤلاء ونظرائهم من أصحاب الرسول بقوا وطالت أعمارهم فاحتاجهم الناس , أورد هذا الكلام ابن سعد في طبقاته

س4: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال؟
النوع الأول : ما قصه الله من الأخبار عن بني اسرائيل كما قال في كاتبه " إن هذا القرآن يقص على بني إسرائل أكثر الذي هم فيه يختلفون " ,, والتصديق بهذا النوع واجب لانه من التصديق بكتاب الله .
النوع الثاني : ما كان يحدث به بعض اهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم , فكانوا يحدثون النبي أو بعص اصحابه ببعض مافي كتبهم , وقد دخله التحريف وكانوا على ثلاث
- قسم يخبرهم النبي بتصديقه
- قسم يكذبهم فيه النبي
- وقسم يقف فيه فلا يصدقهم ولا يكذبهم
النوع الثالث : ما كان يحدث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب .

  #35  
قديم 15 ربيع الأول 1437هـ/26-12-2015م, 09:08 PM
دينا التجاني دينا التجاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
افتراضي

المجموعة الأولى[font="&amp]: [/font]
س1: ما معنى أصول التفسير؟[font="&amp] [/font]
الأصول جمع أصل، وهو ما يُبنى عليه[font="&amp] [/font]الشيء[font="&amp]. [/font]
وأصول التفسير هي الأصول التي يُبنى[font="&amp] [/font]عليها علم التفسير، وهذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية بدءاً من أصول[font="&amp] [/font]التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة،[font="&amp] [/font]وكيف يؤدي تفسيره إلى المتلقّين[font="&amp]. [/font]
فللتفسير[font="&amp] [/font]أصول في تحمّله، وأصول في أدائه[font="&amp].[/font]
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان[font="&amp] [/font]الإلهي للقرآن؟[font="&amp] [/font]وسبب تقرير ما تقدّم من بيان الله تعالى للقرآن بأدلّته[font="&amp] [/font]وأنواعه وأمثلته وبعض تفصيله والتأكيد على إفادته للهدى واليقين تبصير الطالب بأصول[font="&amp] [/font]تحصّنه من ضلالات طوائف ممن خالفوا في هذا الباب من الفلاسفة والمتكلمين والباطنية[font="&amp] [/font]وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم[font="&amp] .[/font]
فلهؤلاء شبهات كثيرة في محاولة الطعن في بيان القرآن، ودلالته على[font="&amp] [/font]اليقين في أبواب الدين، حتى يمكنهم أن يتأوّلوه على ما يريدون من باطلهم؛ حتى إنّ[font="&amp] [/font]منهم من زعم أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظية لا يمكن فهم المراد منها إلا[font="&amp] [/font]بالتحاكم إلى القواطع العقلية؛ حتى اجترؤوا على القول بتقديم العقل على النقل
س3: ما[font="&amp] [/font]سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟[font="&amp] [/font]
إنما قلت الرواية عن الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هلكواقبل أن يحتاج إليهم، وإنما كثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليافسئلا وقضيا بين الناس، وكل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أئمة يقتدىبهم ويحفظ عليهم ما كانوا يفعلون ويستفتون فيفتون، وسمعوا أحاديث فأدوها فكانالأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه من غيرهم
س4: عدد أنواع ما[font="&amp] [/font]بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال[font="&amp].[/font]
النوع الأول[font="&amp]:[/font][font="&amp] [/font]ما قصّه الله في كتابه الكريم من أخبار[font="&amp] [/font]بني إسرائيل كما قال الله تعالى[font="&amp]:[/font][font="&amp] {[/font]إنّ هذا القرآن يقصّ على[font="&amp] [/font]بني إسرائيل أكثر الذين هم فيه يختلفون[font="&amp]}. [/font]
وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني[font="&amp] [/font]إسرائيل[font="&amp]. [/font]
وهذا النوع التصديق به واجب؛ لأنه[font="&amp] [/font]من التصديق بكتاب الله تعالى، وبما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم[font="&amp]. [/font]

والنوع[font="&amp] [/font]الثاني[font="&amp]:[/font]ما كان يحدّث به بعضُ أهل الكتاب[font="&amp] [/font]في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان في المدينة ونجران وخيبر[font="&amp] [/font]وغيرهم[font="&amp].[/font]
فيحدّثون النبيَّ صلى الله عليه[font="&amp] [/font]وسلم أو يحدّثون بعض أصحابه ببعض ما في كتبهم، وقد دخلها التحريف؛ فكان من حديثهم[font="&amp] [/font]ما هو حق لم يبلغه تحريفهم، ومنه ما غُيّر وبدّل
وقد أذن النبي صلى[font="&amp] [/font]الله عليه وسلم في التحديث عنهم، ونهى عن تصديقهم وتكذيبهم[font="&amp].[/font]
[font="&amp]- [/font]في صحيح البخاري ومسند الإمام أحمد من طريق حسان بن عطية، عن أبي[font="&amp] [/font]كبشة، عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال[font="&amp]: [/font][font="&amp]«[/font]بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي[font="&amp] [/font]متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار[font="&amp]».[/font]
والنوع الثالث[font="&amp]:[/font]ما كان[font="&amp] [/font]يحدّث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب، ومنهم: عبد الله بن سلام، وسلمان[font="&amp] [/font]الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص[font="&amp].

[/font]
والنوع الرابع من الإسرائيليات[font="&amp]:[/font][font="&amp] [/font]ما كان[font="&amp] [/font]يُروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب،[font="&amp] [/font]لكن لهم رواية عمّن قرأها؛ ككعب الأحبار، وغيره[font="&amp]. [/font]


والنوع الخامس[font="&amp]:[/font][font="&amp] [/font]ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب[font="&amp] [/font]
والنوع السابع[font="&amp]: [/font]ما يرويه بعض من لا يتثبّت في التلقّي؛ فيكتب عن[font="&amp] [/font]الثقة والضعيف، ويخلط الغثّ والسمين، وهؤلاء من أكثر من أشاع الإسرائيليات في كتب[font="&amp] [/font]التفسير[font="&amp]: [/font]
والنوع الثامن[font="&amp]: [/font]ما يرويه بعض شديدي الضعف[font="&amp] [/font]والمتّهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة في القرن الثاني الهجري[font="&amp]. [/font]
النوع التاسع[font="&amp]: [/font]ما يرويه أصحاب كتب التفسير[font="&amp] [/font]المشتهرة من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم إلى من تقدّم؛[font="&amp] [/font]كما يروي عبد الرزاق وابن جرير الطبري[font="&amp] [/font]وابن المنذر وابن أبي حاتم وعبد بن حميد[font="&amp]
[/font]
وهؤلاء وإن كانوا لم يشترطوا[font="&amp] [/font]الصحة في تفاسيرهم إلا أنّ الروايات الإسرائيلية المنكرة في[font="&amp] [/font]تفاسيرهم أقلّ بكثير مما في[font="&amp] [/font]تفاسير من[font="&amp] [/font]بعدهم[font="&amp].
[/font]

النوع العاشر: ما يذكره بعض المتأخرين من المفسّرين في تفاسيرهممن الإسرائيليات؛ كالثعلبي والماوردي والواحدي، وهذه التفاسير فيما تتفرّد به مظنةالإسرائيليات المنكرة لتساهل أصحابها في الرواية عن الكذابين والمتّهمين بالكذبوحذف الأسانيد اختصاراً..

  #36  
قديم 16 ربيع الأول 1437هـ/27-12-2015م, 02:11 AM
عبدالحكيم الزهير عبدالحكيم الزهير غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 32
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الثانية من مجلس مذاكرة دورة مقدمات في أصول التفسير.

يسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
الباب الأول: مقدمات التفسير من التعريف بعلم التفسير ونشأته وبداية تدوينه, وتدرج التأليف فيه ومصادر وأنواع التفاسير مناهج ومناهج المفسرين فيها على الإجمال.
الباب الثاني: طرق التفسير، ويبحث فيه تفسير القرآن بالقرآن، وتفسيره بالسنة، وتفسيره بأقوال السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وتفسير القرآن بلغة العرب، والتفسير بالاجتهاد، والخلاف في التفسير بالإسرائيليات.
الباب الثالث: أدوات المفسّر وهي المعارف والمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير.
الباب الرابع: الإجماع في التفسير، ويدرس فيه ضوابط الإجماع في التفسير، ومصادر معرفته، وطرق تقريره، والتنبيه على علل دعاوى الإجماع.
الباب الخامس: الخلاف في التفسير، وأنواعه ومراتبه، وطرق الجمع والترجيح والإعلال.
الباب السادس: الكليات التفسيرية، والمراد بها أن يفسر اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم
الباب السابع: أصول دراسة مسائل التفسير، ويبحث فيه أنواع المسائل التفسيرية، ومصادر بحث كلّ نوع منها، وطرق اختيار المراجع ، وكيفية استخلاص الأقوال، ومراتب التحقق من صحة نسبة الأقوال المنسوبة إلى الصحابة والتابعين وغيرها.
الباب الثامن: مسائل الخلاف القوي، وهذا الباب من أنفع الأبواب لطالب علم التفسير.
الباب التاسع: أساليب التفسير,والمراد بها طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقّين، وتقريبها لهم بما يناسب حال المخاطبين ومقام الحديث.
الباب العاشر: شروط المفسّر وآدابه, ويبحث في هذا الباب شروط تصدّر المفسّر، والآداب الواجبة والمستحبة التي ينبغي للمفسّر أن يحسن معرفتها ويفقه مسائلها.


س2: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل إليه من ربّه بياناً تاماً رضيه الله عزّ وجل، وأقام به الحجّة على خلقه. كما قال الله تعالى: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)} و كان بيان النبي صلى الله عليه وسلم على أنواع ولا يقتضي ذلك أن يستغرق كلّ نوع منها جميع آيات القرآن؛ إنما يكفي أن يحصل بمجموع تلك الأنواع بيان شامل.

س3: بيّن فوائد دراسة سير أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين.
1- تعرّف بفضل أولئك الأعلام الأجلاء من علماء الصحابة، فيعرف الطالب قدرهم، ومنزلتهم.
2- تبصّره بما لاقوه في سبيل تحصيل ما حصّلوه من العلم، وما امتازوا به من خصال كانت سببا في رفعتهم رضوان الله عليهم.
3- تبيّن لطالب العلم أن الصحابة قد تبوؤوا المنزلة العليا في فهم القرآن وتفسيره.
4- تبيّن للطالب بعض من مناهج الصحابة في التفسير، وبعض من معالم أصول التفسير لدى الصحابة رضي الله عنهم.
5- تعرّفه بهديهم في تعلّم التفسير وتعليمه، وتجلّي له عنايتهم بالتفسير.
6- يدرك الطالب بها خطر الدعاوي التي يراد منها الإعراض عن تفسير الصحابة، وما يعبّر عنه بعض المحْدَثين بالمطالبة بإعادة النظر في تفسير القرآن لينطلق في تفسيره من منطلقات منطقية أو فلسفية ليس لها أصل ديني.
7- تعرّف الطالب ببعض الرواة عن الصحابة في التفسير، وطرق تلك الرواية، وأنواعها بإجمال.

س4: اذكر الصحابة والتابعين الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب.
الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب
ومنهم: عبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب
ومنهم: كعب بن ماتع الحميري، ووهب بن منبّه اليماني، ونوف بن فضالة البكالي، وتبيع بن عامر الكلاعي، ومغيث بن سميّ الأوزاعي، وأبو الجلد الأسدي، وهلال الهجري، وناجية بن كعب الأسدي.
وأكثر من تروى عنه الإسرائيليات: كعب الأحبار ووهب بن منبّه ونوف البكالي.

انتهى.

  #37  
قديم 16 ربيع الأول 1437هـ/27-12-2015م, 09:42 AM
أحمد الشواف أحمد الشواف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟

ج/
1) مقدمات التفسير - كالتعريف بعلم التفسير ونشأته وبدايات تدوينه .
2) طرق التفسير ، ويبحث تفسير القرآن بالقرأن والسنة وأقول السلف من الصحابة والتابعين ، ولغة العرب والاجتهاد والخلاف في التفسير بالاسرائيليات.
3) أدوات المفسر وهي المعارف والمهارات التي يستعين بها المفسر على دراسة مسائل التفسر.
4) الإجماع في التفسير ، ضوابطه ومصادر معرفته وطرق تقريره والتنبيه على علل دعاوى الإجماع.
5) الخلاف في التفسير ، أنواعه ومراتبه ، وطرق الجمع والترجيح والإعلال.
6) الكليات التفسيرية ، وهي أن يفسر اللفظ بمعنى واحد في جميع مواضع وروده في القرآن الكريم.
7) أصول دراسة مسائل التفسير.
8) مسائل الخلاف القوي.
9) أساليب التفسير ، والمراد طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقين.
10) شروط المفسر وآدابه.


س2: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
ج/
قال تعالى : (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون).
فقد بين النبي صلى الله عليكم وسلم ما أنزل إليه من ربه بياناً تاماً تقوم به الحجة على خلقه ، ولكن بيانه كان بجموع أنواع البيان النبوي للقرآن وإن تفاوت الناس في معرفته وإدراكه.


س3: بيّن فوائد دراسة سير أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين.
ج/ معرفة فضلهم ومنزلتهم ، وما لاقوه في سبيل تعلم وتعليم هذا العلم ، والاقتداء بهم ومعرفة أنه لا سبيل غير سبيلهم ، ومعرفة خطر الدعاوى التي يراد منها الإعراض عنهم ، والتعرف على بعض الرواة عن الصحابة في التفسير وطرق الرواية.

س4: اذكر الصحابة والتابعين الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب.
ج/ عبد الله بن سلام ، سلمان الفارسي ، عبد الله بن عمرو بن العاص ، كعب بن ماتع الحميري ، وهب بن منبه اليماني ، نوف بن فضالة البكالي ، تبيع بن عامر الكلاعي ، مغيث بن سمي الأوزاعي ، أبو الجلد الأسدي ، هلال الهجري ، ناجية بن كعب الأسدي.

وجزاكم الله خيراً ،،

  #38  
قديم 16 ربيع الأول 1437هـ/27-12-2015م, 04:02 PM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

المجموعة السابعة:
س1: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده .
استفاد العلماء الذين عاصروا ابن تيمية والذين جاءوا بعده من كتاباته وأثنوا عليها .
ذكر في مقدمة التفسيرأصولا مهمة لدراسة مسائل التفسير، وأنواع الخلاف فيه، واحتمال اللفظ لأكثر من معنى، وكيف يعرف الخطأ في الدليل والاستدلال والمدلول، وأنواع وقوع الغلط في رواية بعض الثقات، وذكر مراتب المسائل التفسيرية، وضوابط الإجماع في التفسير، وطرق التفسير، وأحكام الإسرائيليات، وما تعرف به المناهج الباطلة في التفسير.
وله رسائل أخرى عظيمة النفع في التعرف على أنواع الخلاف وأسبابه وطرق التعامل معه، ومن أنفع رسائله في ذلك "رفع الملام عن الأئمة الأعلام" ، وله جملة من الرسائل التفسيرية التي حرر فيها مسائل التفسير تحريراً أثرياً ولغوياً وأصولياً ؛ فكانت رسائله في التفسير تطبيقات لما حرره من القواعد والأصول الضابطة لدراسة مسائل التفسير.
ولذلك اعتنى العلماء بدراسة مقدمته ورسائله في التفسير ، وانتفعوا بها، وما تزال مقدمته في التفسير تقرأ وتدرس إلى عصرنا الحاضر، وقد كثرت عليها الشروح والحواشي والتعليقات.
وسار على طريقة شيخ الإسلامتلميذه ابن القيمفكانت رسائله في التفسير من أنفع الرسائل وأمتعها، وأحسنها ضبطاً وتحريراً ، وأغزرها فائدة علمية وسلوكية، وله في إعلام الموقعين، والصواعق المرسلة وبدائع الفوائد والتبيان تنبيهات عظيمة النفع على جمل من أصول التفسير.
وما تركه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم من تأصيل وتحرير لمسائل التفسير ؛ كان له أثر ظاهر على من بعدهم من العلماء.

س2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه القرآن بحيث يحفظون ألفاظه، ويفهمون معانيه، ويهتدون به إلى صراط الله المستقيم.فيعملون به .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (يجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه فقوله تعالى: {لتبين للناس ما نزل إليهم} يتناول هذا وهذا.
وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي: حدثنا الذين كانوا يقرؤون القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا.
ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة.
وقال أنس: كان الرجل إذا قرا البقرة وأل عمران جَلَّ في أعيننا.
وأقام ابن عمر على حفظ البقرة عدة سنين، قيل: ثماني سنين، ذكره مالك) .

س3: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير .
امتاز عصر التابعين بمزايا عظيمة منها:
1) قربهم من عهد النبوة؛ ورؤيتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتلمذهم على أيديهم، وتأدبهم بآدابهم، ورؤيتهم لبعض آثارالنبوة.
2) عيشهم في الحكم الرشيد الذي فيه عزة للمؤمنين، ونصرة للسنة وحفظ لها، وحض على تعلم العلم الصحيح ونشره، وتقديم أهل العلم والفضل
3) عاشوا في عصر الاحتجاج اللغوي، فكانوا أقرب إلى السلامة من اللحن ممن أتى بعدهم، فلم يكن يعرف اللحن عن العلماء منهم، وإنما كان قد يقع من بعض الذين خالطوا العجم، أو ممن أسلم من العجم، ولم يكن سريان اللحن في أهل ذلك العصر كثيراً كما حصل في القرن الذي بعدهم.
4) كثرة حلقات العلم في زمانهم، ووفرة العلماء، وقلّة الأسانيد؛ وهذا أدعى لحفظ العلم وضبطه.


س4: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات .
حكم روايتها في التفسير :
1) الإذن بالتحديث عنهم و لكن بقيود ، و هذه القيود منها :
· ما نص عليه النبي صلى الله عليه و سلم ، كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( بلغوا عني و لو آية ، و حدثوا عن بني إسرائيل و لا حرج ، و من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )) رواه البخاري
· و منه ما نص عليه بعض أصحابه مما علموه و أدركوه من هدي النبي صلى اله عليه و سلم و تعليمه إياهم
قال عبد الرزاق مما روى بسنده أن عبد الله قال : إن كنتم سائلين أهل الكتاب لا محالة فانظروا ما قضى كتاب الله فخذوه ، و ما خالف كتاب الله فدعوه .
2) ما كان من أخبارهم يخالف دليل صحيح فهو باطل ، لا يروى إلا على سبيل الاعتبار و التشنيع و بيان تحريفهم ، و يجب تكذيبهم ، كما كذب ابن عباس نوفا البكالي لما زعم أن موسى الذي لقي الخضر ليس كليم الله ، و إنما هو رجل آخر اسمه موسى ، فقال ابن عباس كذب عدو الله و في رواية كذب نوف
3) أن لا يعتقد تصديق ما يروى عنهم ما لم يشهد له دليل صحيح من الأدلة المعتبرة لدى أهل الإسلام
4) أن ما تضمنته بعض مروياتهم من زيادات منكرة لأخبار محتملة الصحة فالزيادات ترد
5) ن لا تجعل أخبارهم صدر يعتمد عليه في التعلم و التحصيل ، فلا يعتمد عليها في أول الطلب ، بل إلى مناهل أهل الإسلام في التعلم ، فإذا أحكم دراسة أصول العلم على منهج صحيح فلا حرج عليه أن يستأنس ببعض ما يروى من أخبار بني إسرائيل .
6) الصحابة الذين يروون عنهم بعض أخبار بني إسرائيل قلة ، و أكثر ما يروى عنهم لا يصح إسناده إليهم .
7) أن عبد الله بن عمرو بن العاص لم يكثر من الروايات عن بني إسرائيل ؛ فما روي عنه قليل جداً
8) أن رواية عدد من المفسرين لتلك الإسرائيليات في كتبهم كانت من باب جمع ما قيل في التفسير ، و له فوائد عظيمة كالتنبيه على علل بعض الأقوال .

  #39  
قديم 16 ربيع الأول 1437هـ/27-12-2015م, 11:23 PM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة السابعة

س1: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.


من أهم كتب شيخ الإسلام في أصول التفسير (مقدمة في أصول التفسير)
كتب شيخ الإسلام ابن تيمية مقدّمته القيّمة في التفسير ، وذكر فيها أصولاً مهمّة لدراسة مسائل التفسير، وأنواع الخلاف فيه، واحتمال اللفظ لأكثر من معنى، وكيف يعرف الخطأ في الدليل والاستدلال والمدلول، وأنواع وقوع الغلط في رواية بعض الثقات، وذكر مراتب المسائل التفسيرية، وضوابط الإجماع في التفسير، وطرق التفسير، وأحكام الإسرائيليات، وما تعرف به المناهج الباطلة في التفسير.
وله رسائل أخرى عظيمة النفع في التعرف على أنواع الخلاف وأسبابه وطرق التعامل معه منها:
رفع الملام عن الأئمة الأعلام"
و اعتنى العلماء بدراسة مقدمته ورسائله في التفسير ، وانتفعوا بها، وما تزال مقدمته في التفسير تقرأ وتدرّس إلى عصرنا الحاضر، وقد كثرت عليها الشروح والحواشي والتعليقات.
تأثر ابن القيم بابن تيمية :
سار على طريقة شيخ الإسلام تلميذه ابن القيم وله في إعلام الموقعين، والصواعق المرسلة وبدائع الفوائد والتبيان تنبيهات عظيمة النفع على جمل من أصول التفسير.
تأثر ابن كثير بابت تيمية :
سار تلميذهما عماد الدين ابن كثير على طريقتهما ، وضمّن مقدّمة تفسيره جلّ المباحث التي ذكرها شيخ الإسلام في مقدمته، وزاد عليها زيادات قيّمة، وتنبيهات وتحريرات نفيسة.
وسار في ترجيحاته لكثير من المسائل على ما أخذه عنهما وما رجحاه في كتبهما، وكان له مزيد عناية بجمع الأحاديث والآثار عن السلف في التفسير.
شرح مقدمة ابن تيمية في عصرنا:
شرحت مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية شروحاً كثيرة ومن أبرز شروحها:
1: شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
2: وشرح الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.
3: وشرح الشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.
4: وشرح الشيخ: خالد بن عثمان السبت.
5: وشرح الشيخ: مساعد بن سليمان الطيار


س2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟



كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم أصحابه القرآن تعليماً :
*يحفظون به ألفاظه
*يعقلون به معانيه
*يهتدون به إلى صراط الله المستقيم.
وكان لبعض الصحابة من حسن الحفظ والفهم وجودة التلقّي والحرص على العلم ما كان سبباً في رفعتهم، وتقريب النبي صلى الله عليه وسلم لهم، وتنويهه بذكرهم، وإرشاده إلى الأخذ عنهم ، ولم يُقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جمع القرآن طائفة من أصحابه، وحتى اكتملت كتابة آياته في صحف مكرّمة لدى أصحابه؛ فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مات وقد حُفظ القرآن في :
*الصدور
*في السطور
*عقل أصحابه معانيه
*درسوا ما فيه.
وقد ورد في شأن تعلم القرآن وتعليمه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وآثار منها:
1: ما رواه مسروق بن الأجدع الهمداني قال: ذُكر عبد الله بن مسعود عند عبد الله بن عمرو، فقال: ذاك رجل لا أزال أحبه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود - فبدأ به -، وسالم، مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب». متفق عليه.
2: ما رواه الأعمش، عن إبراهيم النخعي، عن عبد الله بن مسعود قال: جاء معاذ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أقرئني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أقرئه»، فأقرأته ما كان معي، ثم اختلفت أنا وهو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه معاذ، فكان معلّما من المعلمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم).
ومنها: ما رواه ابن جرير الطبري من طريق الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود، قال: «كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات، لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن» رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
3: حماد بن نجيح، عن أبي عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله البجلي قال: « كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا» رواه البخاري في التاريخ الكبير وابن ماجه في سننه.
4: زيد بن أبي أنيسة، عن القاسم بن عوف الشيباني، قال: سمعت ابن عمر، يقول: «لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدثنا يؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده فيها كما تعلمون أنتم القرآن، ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما أمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه ينثره نثر الدقل». ومنها: ما رواه الطحاوي والحاكم والبيهقي.
5: عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: (حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات؛ فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل، قالوا: فعلمنا العلم والعمل). رواه الإمام أحمد وابن جرير الطبري وابن سعد في الطبقات.



س3: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.



امتاز عصر التابعين بمزايا جليلة منها:
1: قربهم من عهد النبوة؛ ورؤيتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتلمذهم على أيديهم، وتأدّبهم بآدابهم، ورؤيتهم لبعض آثار النبوة.
2: عيشهم في الحكم الرشيد الذي فيه عزّة للمؤمنين، ونصرة للسنة وحفظ لها، وحضّ على تعلّم العلم الصحيح ونشره، وتقديم أهل العلم والفضل، وهذا الأمر إنما يعرف قدره من رأى ما حصل في القرون التالية من تقريب لأهل الأهواء والبدع ؛ حتى آذوا أهل السنة إيذاء شديداً؛ كما حصل لمّا قرّب المأمون ومن بعده من الخلفاء المعتزلة الذين حملوا الناس على القول بخلق القرآن، وفتنوا المسلمين فتنة شديدة.
3: كونهم في عصر الاحتجاج اللغوي، فكانوا أقرب إلى السلامة من اللحن ممن أتى بعدهم، فلم يكن يعرف اللحن عن العلماء منهم، وإنما كان قد يقع بعضه من بعض الذين خالطوا العجم، أو ممن أسلم من العجم، ولم يكن سريان اللحن في أهل ذلك العصر كثيراً كما حصل في القرن الذي بعدهم.
4: كثرة حلقات العلم في زمانهم، ووفرة العلماء، وقلّة الأسانيد؛ وهذا أدعى لحفظ العلم وضبطه.

س4: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.

1: أن الإذن بالتحديث عنهم إذن مطلق يدخله التقييد، وتلك القيود منها ما نصّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ومنه ما نصّ عليه بعض أصحابه مما علموه وأدركوه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم لهم وتعليمه إيّاهم.
2: ما كان من أخبارهم يخالف دليلاً صحيحاً فهو باطل؛ لا تحلّ روايته إلا على سبيل الاعتبار والتشنيع ، وبيان تحريفهم.
ويجب تكذيبه، كما كذّب ابن عباس نوفا البكالي لما زعم أن موسى الذي لقي الخضر ليس كليم الله، وإنما هو رجل آخر اسمه موسى؛ كما في الصحيحين عن
3: أن لا يعتقد تصديق ما يروى عنهم ما لم يشهد له دليل صحيح من الأدلة المعتبرة لدى أهل الإسلام.
4: أن بعض الإسرائيليات قد تتضمن زيادات منكرة لأخبار محتملة الصحة في الأصل؛ فتنكر الزيادات المنكرة، وتردّ، مع بقاء احتمال أصل القصة إذا كان له ما يعضده.
5: أن لا تجعل أخبارهم مصدراً يعتمد عليه في التعلّم والتحصيل
قال ابن تيمية: (وَمَعْلُوم أَن هَذِه الاسرائيليات لَيْسَ لَهَا إسناد، وَلَا يقوم بهَا حجَّة فِي شَيْء من الدّين إلا إذا كَانَت منقولة لنا نقلا صَحِيحا، مثل مَا ثَبت عَن نَبينَا أَنه حَدثنَا بِهِ عَن بني اسرائيل).
وقال: (الإسرائيليات إذا ذكرت على طريق الاستشهاد بها لما عرف صحته لم يكن بذكرها بأس).
6: أن عبد الله بن سلام وسلمان الفارسي وعبد الله بن عمرو بن العاص لم يكونوا مكثرين من الروايات عن بني إسرائيل على سعة علمهم بها وقراءتهم لها، ودليل ذلك أن ما روي عنهم من الإسرائيليات قليل جداً.
7: أن الصحابة الذين يُروى عنهم بعض أخبار بني إسرائيل ممن لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب قلة، وأكثر ما يُروى عنهم من ذلك لا يصحّ إسناده إليهم.
8: أن من التابعين وأتباعهم من تساهل في رواية الإسرائيليات عن الضعفاء والمجاهيل؛ وتداولها القُصّاص والأخباريّون، وزاد فيها الكذابون والمتّهمون بالكذب؛ فكان ذلك من أسباب شهرتها وذيوعها حتى دوّنت في بعض التفاسير.
9: أن يفرّق بين الإذن المطلق بالتحديث عن بني إسرائيل وبين التحديث عن الكذابين والمتّهمين بالكذب الذين يروون الإسرائيليات المنكرة، وروايات هؤلاء في كتب التفسير كثيرة.
10: أنّ رواية عدد من المفسّرين لتلك الإسرائيليات في كتبهم كانت من باب جمع ما قيل في التفسير، وله فوائد جليلة منها التنبيه على علل بعض الأقوال.

  #40  
قديم 24 ربيع الأول 1437هـ/4-01-2016م, 03:13 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
** تصحيح مجلس مذاكرة دورة مقدمة أصول التفسير **


المجموعة الأولى:
1- عقيلة زيان:2#
* أحسنتِ بارك الله فيكِ، يحتاج السؤال الأول لمزيد بيان ،فلو بينتِ بعض إطلاقات أصول التفسير وشيئ من أبوابه ؛لأتيتِ بالإجابة الوافية .
2- منيرة عبد الرزاق علي: 4#
*أحسنتِ بارك الله فيكِ ، السؤال الرابع أوجزتِ الإجابة ، فأنواع ما بلغنا من الإسرائيليات أكثر مما ذكرتِ،فنوصيكِ بمراجعة ما ذكره فضيلة الشيخ حفظه الله.
3- رشا نصر زيدان :7#
*
أحسنتِ بارك الله فيكِ، كذلك ِيحتاج السؤال الأول لمزيد بيان ،فلو بينتِ بعض إطلاقات أصول التفسير وشيئ من أبوابه كما أسلفنا لزميلتكِ ؛لأتيتِ بالإجابة الوافية .
- السؤال الرابع أيضا أوجزتِ الإجابة ، فأنواع ما بلغنا من الإسرائيليات أكثر مما ذكرتِ،فنوصيكِ بمراجعة ما ذكره فضيلة الشيخ حفظه الله.
4- مها علي العييري:
*أحسنتِ بارك الله فيكِ:
- السؤال الأول يحتاج لبيان أكثر .
- أحسنتِ في إجابة السؤال الأخير ، ولو مثّلتِ لبعض من الرواة على كل نوع لكان أتم .
5-مريم أحمد حجازي : 9#
*أحسنتِ بارك الله فيكِ:
-السؤال الرابع :غفلتِ عن باقي الأنواع التي ذكرها فضيلة الشيخ حفظه الله،نوصيكِ بمراجعتها.
6- نورة الصالح: 10#
* أحسنتِ بارك الله فيكِ:
-إجابة السؤال الأول جدا مختصرة ، يجب أن تكون الإجابة وافية .
-السؤال الرابع :أحسنتِ إلا أنه ينبغي الإتيان على جميع الأنواع التي ذكرها فضيلة الشيخ حفظه الله ، مع التمثيل على كل نوع من الرواة.
7-مريم عادل المقبل :12#
*أحسنتِ بارك الله فيكِ .
-السؤال الرابع : النوع الأول : ما قصّهُ الله تعالى في كتابه ،
وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل.
وقد غفلتِ عن باقي الأنواع التي ذكرها فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى مع ذكر مثال من الرواة على كل نوع .
8- نورة القحطاني :14#

*أحسنتِ بارك الله فيكِ .
-السؤال الثاني يحتاج لتوضيح أكثر ، فالطوائف الباطلة حاولوا الطعن في
بيان القرآن، والطعن في دلالته حتى تجرؤوا على أن يتأوّلوه على ما يوافق باطلهم ،فمنهم من زعم أن نصوص الكتاب والسنة عبارة عن ظواهر لفظية ؛ هذه الظاهر لا يمكن فهم المراد منها إلا بالتحاكم إلى القواطع العقلية ، حتى اجترؤوا على القول بتقديم العقل على النقل.
- أحسنتِ جدا في السؤال الرابع.
9- فوزية السالم :16#
*أحسنتِ بارك الله فيكِ.
-السؤال الرابع :
غفلتِ عن باقي الأنواع التي ذكرها فضيلة الشيخ حفظه الله،نوصيكِ بمراجعتها.
10-علي الدربي: 17#
* أحسنتَ باركَ الله فيكَ.
-السؤال الأول أحسنتَ في الإيضاح إلا أنك اختصرت في التعريف بقولكَ:
أصول التفسير : هي الأصول التي يبنى عليها علم التفسير .
والأفضل بيانه كما بيّنه فضيلة الشيخ حفظه الله ، وهذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية بدءاً من أصول التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيف يؤدي تفسيره إلى المتلقّين.
- السؤال الرابع: نوصيكَ بمراجعة باقي الأنواع التي ذكرها فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى.
- أحسنتَ في باقي إجاباتك.
11- نورة محمد سعيد:19#
*أحسنتِ بارك الله فيكِ.
-السؤال الثاني : أحسنتِ ،لكن ينقصكِ بيان بعض الشُّبه التي أثارها أهل البدع والضلالات ،حتى استوجبت عناية العلماء لتقرير البيان الإلهي .
س4: النوع الأول يتضمن ما بيّنه الله تعالى في كتابه ، وما بيّنه نبيّه صلى الله عليه وسلم لأمته.
12- مريم عبد العزيز علي :25#

*أحسنتِ بارك الله فيكِ.

13- سناء بنت عثمان :28#
*أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- جميع إجاباتك متميزة ،باستثناء وجود نقص في بيان الأنواع التي ذكرها فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى ،فنوصيكِ بمراجعتها .
14- خالد يونس:31#
*أحسنت بارك الله فيك.
-السؤال الأول : الأفضل ضبط التعريف كما ذكره فضيلة الشيخ حفظه الله، حتي يكون المعنى تاما .
- السؤال الرابع : أحسنت في إجابته ، ونوصيك بمراجعة باقي الأنواع التي بينها فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى .
15- عبد المغيث المنصوري :32#

*أحسنت بارك الله فيك.

-السؤال الثاني : بيّن فضيلة الشيخ حفظه الله سبب عناية العلماء بالتقرير الإلهي حيث قال أن السبب يعود إلى
تبصير الطالب بأصول تحصّنه من ضلالات طوائف ممن خالفوا في هذا الباب من الفلاسفة والمتكلمين والباطنية وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم ، لأن لهؤلاء شبهات كثيرة في محاولة الطعن في بيان القرآن، ودلالته على اليقين في أبواب الدين، حتى يمكنهم أن يتأوّلوه على ما يريدون من باطلهم؛ حتى إنّ منهم من زعم أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظية لا يمكن فهم المراد منها إلا بالتحاكم إلى القواطع العقلية؛ حتى اجترؤوا على القول بتقديم العقل على النقل.
-أحسنتَ جدا في إجابة السؤال الرابع.
16-جواهر قايد :34#
*أحسنتِ بارك الله فيكِ .
-السؤال الأول :مختصر كثيرا ،ولا بد من الإجابة الوافية.
- السؤال الرابع: أيضا إجابة مختصرة ؛ فهناك أنواع لم تذكريها؛ نوصيكِ بمراجعتها.
نوصيكِ بالانتباه أثناء الكتابة لعدم تكرار سقوط أو تبديل بعض الحروف .
17- دينا التجاني :35#
*أحسنتِ بارك الله فيكِ.
-إجاباتك كاملة ؛ لكن تحتاج لضبط التنسيق ،نفع الله بكِ.

** ملحوظة :
نوصيكم بالحرص على الاجابة الوافية التي تكون بعد الاطلاع الكامل على المادة .


-جعلكم الله منارة للعلم وزادكم من فضله-

  #41  
قديم 24 ربيع الأول 1437هـ/4-01-2016م, 03:15 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
** تصحيح مجلس مذاكرة دورة مقدمات أصول التفسير**



أحسنتم بارك الله فيكم ،ونفعكم بهذا العلم .


-المجموعة الثانية-

1- ندى علي: 3#
*أحسنتِ جدابارك الله فيك.
2-ريم محمد :6#
*أحسنتِبارك الله فيك.
-السؤال الثاني :إجابته تحتاج إلى ضبط ،نوصيكِ بمراجعة إجابة زميلتك.3#
3- صلاح محمد الألفى :23#
* أحسنت جدا بارك الله فيك .
4- إسماعيل أحمد أحمد :26#
*أحسنت بارك الله فيك .
س1: أحسنت، ولو أتيت على بيانها بإيجاز .
س4: التبس عليك المطلوب منه ،فالمطلوب
هو ذكر الصحابة والتابعين الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب.
5- غادة الشرعبي:27#
*أحسنتِ بارك الله فيك.
س1: يحتاج لبيان موجز لكل نوع.
س2: الإجابة تحتاج لضبط أكثر:
فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يفسر القرآن آية آية . ولكنه فسر القرآن تفسيرا مجملا شاملا بالطرق والوسائل المختلفة. ولكن الناس يختلفون في فهمه وادراكه . وقد قال ابن مسعود رضى الله عنه ( كان الرجل منا اذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعلم معانيهن والعمل بهن ).
6-عبد الحكيم زهير:36#
*أحسنت جدا بارك الله فيك.
7-أحمد الشواف:37#
*أحسنت بارك الله فيك.

المجموعة الثالثة
1-هناء محمد علي :20#
*أحسنتِ جدا بارك الله فيك.
2- عبدالعزيز الرفاعي:24#
س2: الأفضل أن تجيب بأسلوبك
.حتى تعتادَ على حسن الصياغة والتعبير .
*س4: الإجابة بحاجة للتعليل، فلا يكفي بما ذكرت.

3- منيرة جابر الخالدي: 29#
*
أحسنتِ بارك الله فيك ،وللاطلاع على الإجابة الوافية نوصيكِ بمراجعة إجابة زميلتك هناء:20#
4- تامر السعدني:33#
*
أحسنت بارك الله فيك.
س3: الأفضل التمثيل لما ذكرت ،بذكر بعض الرواة لكل طبقة .


المجموعة الرابعة

1-رضوى محمود: 5#
*
أحسنتِ بارك الله فيك.
2- محمد حسين داوود:11#
*أحسنت بارك الله فيك.
3-عفاف فالح الجهني:13#
*أحسنتِ بارك الله فيك.
أحسنتِ عفاف لكن بالنسبة للأدلة يمكنك اختصارها بلغتكِ بحيث تحتوي على الشاهد والبيان الموجز ،دون الحاجة لسردها كاملة .

4- إيمان شريف:21#
*أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.
5- أمل الجهني :22#

*أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.



**نوصي بالرجوع لخلاصة الأحكام في سؤال المرويات التي بينها فضيلة الشيخ حفظه الله ،الغالب منكم قد أتى عليها ،مع بقاء بعض النقاط التي لا تقل أهمية عن غيرها لم تُذكر،فنوصي بالرجوع إليها .



المجموعة السادسة

1- إسراء بوصطفيلة:15#
*بارك الله فيكِ، من الأفضل الإجابة بلغة الطالب نفسه.
2-حنان علي محمود:18#
*أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: تصحيح الآية :"
{يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربّك}.

المجموعة السابعة

1-فاطمة محمود صالح:30#
*أحسنتِ بارك الله فيكِ.

2- منى محمد مدني:39#

*أحسنتِ بارك الله فيكِ.

- تجنبي النسخ ،حتى تعتادي على حسن الصياغة والتعبير .


-جعلكم الله منارة للعلم وزادكم من فضله-

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir