دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 12:22 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
إرجاع النطفة إلى صلب الرجل.
إعادة خلقه يوم البعث.
س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
فسره قوله تعالى (والنجم الثاقب) وهو كوكب شديد اﻹضاءة وقيل المقصود جميع الكواكب الثواقب وقيل هو زحل.
س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَات الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
(قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ) أي لعنوا بما فعلوا من حفر اﻷخدود التي أحرقوا بها المؤمنين.
(النَّارِ ذَات الْوَقُودِ) هو الحطب.
(إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ) جالسون حول النار التي أوقدوها ﻷجل حرق المؤمنين .
(وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ) سيشهدون بما أجرموا وفعلوا وستشهد ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم على ما فعلوا .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
مراقبة اﻹنسان ﻷعماله وتصرفاته.
المسارعة في فعل الخيرات.
التوبة إلى الله.
س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
الفائدة أن المذنبين والعصاة إن تابوا يغفر الله لهم ويحبهم على خلاف من قال أنه يغفر لهم فقط.
الدرجة: ب+
س1: وذكر الأشقر رحمه الله قولا ثالثا عن مقاتل ومعناه: إِنْ شِئْتُ رَدَدْتُهُ من الكِبَرِ إِلَى الشبابِ، وَمِنَ الشبابِ إِلَى الصِّبَا، وَمِنَ الصِّبَا إِلَى النُّطْفَةِ.
س3: تفسير مختصر بعض الشيء؛ فلم تبيني من هم أصحاب الأخدود.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 27 ربيع الثاني 1438هـ/25-01-2017م, 05:20 AM
ندى الشنتوفي ندى الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 72
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

المجموعة الثالثة:

س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.

- معنى النظر في قوله تعالى :{فلينظر الإنسان ممَّ خلق } هو التدبر والتفكر .
~ وفائدة هذا النظر كون العبد عليه التفكر والتدبر في مبتدأ خلقه ، ليعلم أن من خلقه في بادئ الأمر له القدرة على بعثه يوم الحساب ،كما أن النظر إلى مثل هذه الأمور تورث الإيمان و تزيده ، و يعترف المؤمن بضعفه و يستيقن من عظمة خالقة ، وفيه أيضا دعوة الكافر المنكر للبعث إلى النظر إلى مادة خلقه وهو المني فالذي جعل أصل خلقته نطفة حقيرة له القدرة سبحانه على إعادة بعثه .

س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟


-ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات إنكار الكفار على المؤمنين إيمانهم بالله جل جلاله ، وهذا هو حالهم في كل زمان فيقتلوهم ويؤذوهم ويعذبوهم ويخرجونهم من ديارهم ويحاربوهم بكافة الطرق لتوحيدهم الله .ومناسبة ذكر صفات الله تعالى فيها { العزيز } لتذكير المؤمنين بعزة الله تعالى :فله سبحانه عزة القهر والقوة والغلبة والإمتناع ، وما يصيبهم ليس لعدم قدرته جلت عظمته على نصرهم وإنما ليختبرهم ويبلوهم ويمتحنهم على صدق إيمانهم ، و {الحميد } المحمود على كل حال ، فينظر جل جلاله إلى حالهم هل يحمدوه على ما يصيبهم في السراء والضراء ، ويعلم من يثبت ممن ينقلب على عقبيه ويختبر ويمحص صدق إخلاصهم .قال تعالى : { أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.
{الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد } فمناسبة ذكر صفات الله تعالى المُلك والشهادة في هذه الآية لتطمين المؤمنين المبتلين بقوة الله سبحانه و أنه هو الملك المالك لكل شيء ،بيده الملك سبحانه يعز من يشاء ويذل من يشاء ، وفيها تخويف لأعداء الله من الكفار من جبروته جل شأنه فلا يغتروا بقوتهم فأمر الملك سبحانه كأئن عليهم يأتيهم بغتة وهم لا يشعرون ، كما أن الله سبحانه شهيد على كل من المؤمنين والكافرين بأعمالهم وما تخفي صدورهم وما تعلن ويشهد على إذاية الكفار وصبر المؤمنين المحتسبين أجرهم عنده .

س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .


- قوله سبحانه وتعالى :{ فأما من أوتي كتابه بيمينه } أي المؤمنون الذين يعطٓوْن صحائف أعمالهم بيدهم اليمنى .
- قوله سبحانه وتعالى :{ فسوف يحاسب حسابا يسيرا } أي أن الله سبحانه يعرض عليهم أعمالهم فلا يحاسبهم ولا يناقشهم بل يتجاوز عن سيآتهم ويغفرها لهم وهذا هو الحساب اليسير .
- قوله سبحانه وتعالى :{وينقلب إلى أهله مسرورا } أي ينصرف بعد الحساب اليسير إلى أهله من الزوجات والأولاد مبتهجا فرحا بما أُعطي وما أوتي من كرامة وعطية من الكريم الوهاب سبحانه .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.

- من الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذه الآيات المباركات التالي :

1~ إنكار و نقم الكفار على عباد الله المؤمنين لا يكون إلا لإيمانهم بالله جل جلاله .
2~ أن العزة لله جميعا يعز من يشاء ويذل من يشاء ،فلا يشك المؤمن في قدرة الله على نصر عباده وقت الإبتلاء وإنما فعله سبحانه ذلك لحكمة وهذا ما تعيشه الأمة في عصرنا الحالي ، فيدخل الهوان إلى القلوب وتساؤل البعض لما لا ينصر الله دينه فيجد الشيطان مدخله آنذاك ليستولي على قلب المؤمن ويشككه في الله سبحانه وتعالى .
3~ أن الله سبحانه وتعالى إنما يبتلي عباده لينظر من يصبر ومن يدبر ، ومن يحمده رغم بلائه ومن يتسخط ،لذا وجب على العبد المؤمن أن يحمد الله في سائر أحواله ويستشعر مراقبة الله له .
4~أن الله سبحانه وتعالى له ملك السماوات والأرض ، له القدرة المطلقة وله الملك التام وهو شهيد على جميع أفعال عباده المؤمنين منهم والكفار .
5~ تعظم العقوبة بعظم الذنب ،فالكافر يعاقب على كفره أما إن زاد على ذلك بفتنته للمؤمنين وتعذيبهم لصرفهم عن دين الله كانت عقوبته أشد .
6~ لا ينبغي للعبد المؤمن إذا وقع في سيئة أن يشهر بها ويدعو إليها حتى لا يرتد أحد بسببه، مخافة أن يدخل فيمن قال عنهم سبحانه :(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ) ،

س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟

-ورد في مواضع عدة من القرآن أن الفريق الخاسر يؤتى كتابه بشماله ،وورد في سورة الإنشقاق أن الخاسر يوم القيامة يؤتى كتابه وراء ظهره وذلك : بأنه يؤتى كتابه بشماله من خلفه حيث تثنى يده إلى وراءه ويعطى كتابه بها كذلك وذلك لانشغال يده اليمنى بحيث تكون مغلولة إلى عنقه والعياذ بالله .

نسأل الباري عز وجل أن يجعلنا من أصحاب اليمين 🌷.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 28 ربيع الثاني 1438هـ/26-01-2017م, 08:02 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الشنتوفي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم

المجموعة الثالثة:

س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.

- معنى النظر في قوله تعالى :{فلينظر الإنسان ممَّ خلق } هو التدبر والتفكر .
~ وفائدة هذا النظر كون العبد عليه التفكر والتدبر في مبتدأ خلقه ، ليعلم أن من خلقه في بادئ الأمر له القدرة على بعثه يوم الحساب ،كما أن النظر إلى مثل هذه الأمور تورث الإيمان و تزيده ، و يعترف المؤمن بضعفه و يستيقن من عظمة خالقة ، وفيه أيضا دعوة الكافر المنكر للبعث إلى النظر إلى مادة خلقه وهو المني فالذي جعل أصل خلقته نطفة حقيرة له القدرة سبحانه على إعادة بعثه .

س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟


-ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات إنكار الكفار على المؤمنين إيمانهم بالله جل جلاله ، وهذا هو حالهم في كل زمان فيقتلوهم ويؤذوهم ويعذبوهم ويخرجونهم من ديارهم ويحاربوهم بكافة الطرق لتوحيدهم الله .ومناسبة ذكر صفات الله تعالى فيها { العزيز } لتذكير المؤمنين بعزة الله تعالى :فله سبحانه عزة القهر والقوة والغلبة والإمتناع ، وما يصيبهم ليس لعدم قدرته جلت عظمته على نصرهم وإنما ليختبرهم ويبلوهم ويمتحنهم على صدق إيمانهم ، و {الحميد } المحمود على كل حال ، فينظر جل جلاله إلى حالهم هل يحمدوه على ما يصيبهم في السراء والضراء ، ويعلم من يثبت ممن ينقلب على عقبيه ويختبر ويمحص صدق إخلاصهم .قال تعالى : { أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}.
{الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد } فمناسبة ذكر صفات الله تعالى المُلك والشهادة في هذه الآية لتطمين المؤمنين المبتلين بقوة الله سبحانه و أنه هو الملك المالك لكل شيء ،بيده الملك سبحانه يعز من يشاء ويذل من يشاء ، وفيها تخويف لأعداء الله من الكفار من جبروته جل شأنه فلا يغتروا بقوتهم فأمر الملك سبحانه كأئن عليهم يأتيهم بغتة وهم لا يشعرون ، كما أن الله سبحانه شهيد على كل من المؤمنين والكافرين بأعمالهم وما تخفي صدورهم وما تعلن ويشهد على إذاية الكفار وصبر المؤمنين المحتسبين أجرهم عنده .

س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .


- قوله سبحانه وتعالى :{ فأما من أوتي كتابه بيمينه } أي المؤمنون الذين يعطٓوْن صحائف أعمالهم بيدهم اليمنى .
- قوله سبحانه وتعالى :{ فسوف يحاسب حسابا يسيرا } أي أن الله سبحانه يعرض عليهم أعمالهم فلا يحاسبهم ولا يناقشهم بل يتجاوز عن سيآتهم ويغفرها لهم وهذا هو الحساب اليسير .
- قوله سبحانه وتعالى :{وينقلب إلى أهله مسرورا } أي ينصرف بعد الحساب اليسير إلى أهله من الزوجات والأولاد مبتهجا فرحا بما أُعطي وما أوتي من كرامة وعطية من الكريم الوهاب سبحانه .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.

- من الفوائد السلوكية التي استفدتها من هذه الآيات المباركات التالي :

1~ إنكار و نقم الكفار على عباد الله المؤمنين لا يكون إلا لإيمانهم بالله جل جلاله .
2~ أن العزة لله جميعا يعز من يشاء ويذل من يشاء ،فلا يشك المؤمن في قدرة الله على نصر عباده وقت الإبتلاء وإنما فعله سبحانه ذلك لحكمة وهذا ما تعيشه الأمة في عصرنا الحالي ، فيدخل الهوان إلى القلوب وتساؤل البعض لما لا ينصر الله دينه فيجد الشيطان مدخله آنذاك ليستولي على قلب المؤمن ويشككه في الله سبحانه وتعالى .
3~ أن الله سبحانه وتعالى إنما يبتلي عباده لينظر من يصبر ومن يدبر ، ومن يحمده رغم بلائه ومن يتسخط ،لذا وجب على العبد المؤمن أن يحمد الله في سائر أحواله ويستشعر مراقبة الله له .
4~أن الله سبحانه وتعالى له ملك السماوات والأرض ، له القدرة المطلقة وله الملك التام وهو شهيد على جميع أفعال عباده المؤمنين منهم والكفار .
5~ تعظم العقوبة بعظم الذنب ،فالكافر يعاقب على كفره أما إن زاد على ذلك بفتنته للمؤمنين وتعذيبهم لصرفهم عن دين الله كانت عقوبته أشد .
6~ لا ينبغي للعبد المؤمن إذا وقع في سيئة أن يشهر بها ويدعو إليها حتى لا يرتد أحد بسببه، مخافة أن يدخل فيمن قال عنهم سبحانه :(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ) ،

س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟

-ورد في مواضع عدة من القرآن أن الفريق الخاسر يؤتى كتابه بشماله ،وورد في سورة الإنشقاق أن الخاسر يوم القيامة يؤتى كتابه وراء ظهره وذلك : بأنه يؤتى كتابه بشماله من خلفه حيث تثنى يده إلى وراءه ويعطى كتابه بها كذلك وذلك لانشغال يده اليمنى بحيث تكون مغلولة إلى عنقه والعياذ بالله .

نسأل الباري عز وجل أن يجعلنا من أصحاب اليمين 🌷.
الدرجة: أ+
س4: الفائدة الأولى والرابعة والخامسة عبارة عن فوائد عامة.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 2 جمادى الأولى 1438هـ/29-01-2017م, 06:27 PM
هبة الله عبد العال هبة الله عبد العال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 111
افتراضي اجابة مجموعة الاولي

المجلس العاشر:مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير الفاتحة وجزء عم
مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الطارق
المجموعة الأولى :
س1: ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكرفي قوله تعالى:{ذو العرش المجيد}؟؟
الحكمة من تخصيص العرش بقوله تعالى" ذوالعرش المجيد" لبيان عظم الله تعالى صاحب العرش العظيم
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
الأقوال فى المراد بالماء الدافق هى :
- منى الرجل الذى يخرج بإندفاع
- ماء المرأه الذى يخرج من ترائبها وهو محل العقد من صدرها

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
تفسير الايات من ا:5 من سورة الانشقاق :بيان اهوال يوم القيامة من تصدع السماء وانشقاقها لأمر الله تعالى لها بذلك واستجابة الارض لأمر الله من التمدد وإخراج ما فى بطنها من الخلائق للبعث والحساب

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
الفوائد السلوكية المستفاده من قوله تعالى"إن كل نفس لما عليها حافظ" :-
- من الملائكة موكلون بحفظ العبد
- إحصاء أعمال العباد للحساب
- إثبات البعث والحساب

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
معنى الحساب بقوله تعالى" فسوف يحاسب حسابا يسيرا"
فينظر المرء فى كتابه ما قدم من أعمال ويقر بها فيتجاوز الله تعالى عنه

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 3 جمادى الأولى 1438هـ/30-01-2017م, 01:13 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الله عبد العال مشاهدة المشاركة
المجلس العاشر:مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير الفاتحة وجزء عم
مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الطارق
المجموعة الأولى :
س1: ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكرفي قوله تعالى:{ذو العرش المجيد}؟؟
الحكمة من تخصيص العرش بقوله تعالى" ذوالعرش المجيد" لبيان عظم الله تعالى صاحب العرش العظيم
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
الأقوال فى المراد بالماء الدافق هى :
- منى الرجل الذى يخرج بإندفاع
- ماء المرأه الذى يخرج من ترائبها وهو محل العقد من صدرها

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
تفسير الايات من ا:5 من سورة الانشقاق :بيان اهوال يوم القيامة من تصدع السماء وانشقاقها لأمر الله تعالى لها بذلك واستجابة الارض لأمر الله من التمدد وإخراج ما فى بطنها من الخلائق للبعث والحساب

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
الفوائد السلوكية المستفاده من قوله تعالى"إن كل نفس لما عليها حافظ" :-
- من الملائكة موكلون بحفظ العبد
- إحصاء أعمال العباد للحساب
- إثبات البعث والحساب

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
معنى الحساب بقوله تعالى" فسوف يحاسب حسابا يسيرا"
فينظر المرء فى كتابه ما قدم من أعمال ويقر بها فيتجاوز الله تعالى عنه
الدرجة: د+
س1: نقول خصص العرش بالذكر لأنه أعظم المخلوقات، وأقربها إلى الله عذ وجل.
س2: مختصر بعض الشيء، راجعي إجابة الأخت وداد الجزائرية.
س3: يحسن بكِ العمل بتوصياتي في المجالس السابقة بخصوص التفسير.
س4: ما ذكرتِ عبارة عن فوائد عامة.
س5: يحسن بكِ الاستدلال بحديث أمنا عائشة رضي الله عنها.
ــ وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 18 جمادى الأولى 1438هـ/14-02-2017م, 01:01 PM
هدى مجدي هدى مجدي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 30
افتراضي برنامج الإعداد العلمي -المجموة الثانية- المستوى الأول

المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
لأن العرش من أعظم مخلوقات الله عز وجل
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
أي ماء الرجل وماء المرأة وقيل ماء دافق لامتزاجهما معا
وقيل المني الخارج من الرجل
وقيل الماء الخارج من صلب الرجل والماء الخارج من موضع قلادة المرأة

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
تفسير ليوم القيامة حيث تنشق السماء بأمر ربها وتصبح الأرض ممتدة مسطحة تسع كل مع عليها من أهل الموقف على كثرتهم وتهبط الجبال وتخرج الأرض ما بها من كنوز ويأتي الإنسان إلى ربه ليحاسب

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
لكل نفس حفظة من الملائكة التي تحفظ عليها عملها وقولها وأفعالها ويحصون ويسجلون ما تكسب من خير ومن شر فالإنسان عندما يعلم ذلك يتأنى ويتفكر قبل الإقدام على فعل أي شيء وخاصة المحرمات لأن كل صغيرة وكبيرة تسجل من قبل الملائكة الحفظة والحافظ هو الله عز وجل ولكن الملائكة حفظة لأنهم مأمورين من قبل الله عز وجل

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}
الحساب هو المناقشة في الأعمال التي اقترفها الإنسان

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 26 جمادى الأولى 1438هـ/22-02-2017م, 07:12 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مجدي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
لأن العرش من أعظم مخلوقات الله عز وجل
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
أي ماء الرجل وماء المرأة وقيل ماء دافق لامتزاجهما معا
وقيل المني الخارج من الرجل
وقيل الماء الخارج من صلب الرجل والماء الخارج من موضع قلادة المرأة

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
تفسير ليوم القيامة حيث تنشق السماء بأمر ربها وتصبح الأرض ممتدة مسطحة تسع كل مع عليها من أهل الموقف على كثرتهم وتهبط الجبال وتخرج الأرض ما بها من كنوز ويأتي الإنسان إلى ربه ليحاسب

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
لكل نفس حفظة من الملائكة التي تحفظ عليها عملها وقولها وأفعالها ويحصون ويسجلون ما تكسب من خير ومن شر فالإنسان عندما يعلم ذلك يتأنى ويتفكر قبل الإقدام على فعل أي شيء وخاصة المحرمات لأن كل صغيرة وكبيرة تسجل من قبل الملائكة الحفظة والحافظ هو الله عز وجل ولكن الملائكة حفظة لأنهم مأمورين من قبل الله عز وجل

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}
الحساب هو المناقشة في الأعمال التي اقترفها الإنسان
الدرجة: د
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.
س5: إجابة خاطئة: لأن الحساب في الآية معناه العرض اليسير، وليس مناقشة الحساب، والدليل ما ورد في الصّحيحين أنّ عائشة رضي الله عنها قالت: قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم:" من نوقش الحساب عُذِّب". قالت: فقلت أليس الله يقول:" فسوف يحاسب حسابا يسيرا". قال: " ليس ذلك الحساب، ولكن ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عُذّب".
وإجاباتك الأخرى مختصرة جدا، فراجعي الرابط التالي للاستفادة:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...70&postcount=2

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 9 جمادى الآخرة 1438هـ/7-03-2017م, 09:41 PM
جيهان فوزي سليمان أحمد جيهان فوزي سليمان أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 94
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟
خص الله تعالى العرش بالذكر لعظمته ، ولأنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى .. والله عز وجل صاحب العرش العظيم الذي وسع كرسيه السموات والأرض ، هذا الكرسي بالنسبة إلى العرش كحلقة ملقاة في فلاة فما بالنا بالعرش ذاته كيف يكون !! فسبحان الله الملك الجليل العظيم ، الذي خضت كل شئ لعظمته وسلطانه وقهره وعزته .

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
تنوع كلام العلماء في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى : {خلق من ماء دافق} على النحو التالي :
>> منهم من قال : إنه المني الذي يخرج من بين الصلب والترائب ويحتمل أنه من بين صلب الرجل وترائب المرأة أي ثدياها ..
>> ومنهم من قال : محتمل أن يكون المراد من الماء الدافق : المني الدافق ، وهو مني الرجل ، وأن محله الذي يخرج منه ما بين صلبه وترائبه ، ولعل هذا أولى ، فإنه إنما وصف الله به الماء الدافق أي : مني الرجل لأنه يُحس ويُشاهد دفقه ، وكذلك لفظ الترائب فإنها تستعمل في الرجل ، فترائب الرجل هي بمنزلة الثديين للأنثى ، ولو أريدت الأنثى ، لقال : من بين الصلب والثديين ، والله أعلم ، والذي أوجد الإنسان من ماء دافق ، يخرج من هذا الموضع الصعب ، قادر على رجعه في الآخرة ، وإعادته للبعث والنشور .
>> وقيل أيضا : إن معناه أن الله على رجع الماء المدفوق في الصلب لقادر وإن كان هذا المعنى صحيحا ولكن ليس هو المراد من الآية ، ولهذا قال بعده {يوم تبلى السرائر} : أي يوم تختبر سرائر الصدور .

س3: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
تحدثت الآيات عن بعض الأ÷ال التي تحدث عندما يريد الله عز وجل إفناء العالم وإعلان قيام الساعة لمحاسبة المكلفين على ما قدموا ومن تلك الأمور العظام : إنشقاق السماء فيقول الله عز وجل : {إذا السماء انشقت} : أي إذا انفطرت وتمايز بعضها من بعض ، وانتثرت نجومها ، وخسف بشمسها وقمرها ، وتفتت بحيث يظهر من هذا التفتت غمام يسد الأفق {ويوم تشقق السماء بالغمام} وعندما يأمر الله عز وجل السماء بالانشقاق والتصدع فإنها تستجيب لأمره حق الاستجابة وتنقاد له حق الانقياد {وأذنت لربها وحقت} أي أنها استمعت لأمر ربها وأصاخت لخطابه وامتثلت له وأطاعته وحق لها ذلك فهي مسخرة ومدبرة تحت مسخر ملك عظيم لا يُعصى أمره ولا يخالف حكمه {وإذا الأرض مدت} أي رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ما عليها من نباء ومعالم ، ومدها الله عز وجل مد الأديم حتى صارت واسعة جدا لتسع أهل الموقف على كثرتهم ، فتصير قاعا صفصفا لا عوج فيها ولا أمتا {وألقت ما فيها وتخلت} وذلك بعد نفخ الصور حيث تلفظ الأرض ما بداخلها من كنوز كأمثال الاسطوان من الذهب والفضة وغيرها ، وتُخرج ما فيها من الأموات فيخرجون من أجداثهم إلى وجه الأرض ، وقد تبرأت منهم ومن أعمالهم ، وتخلت عنهم إلى الله عز وجل لينفذ فيهم أمره، عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلقى الأرض أفلاذ أكبادها أمثال الأسطوانة من الذهب والفضة ، فيقول القاتل : في هذا قتلت ، ويجيء لقاطع فيقول : في هذا قطعت رحمي ، ويجيء بالسارق فيقول : في هذا قطعت يدي ، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا" . {أذنت لربها وحقت} أي : استمعت لما يأمرها به الله عز وجل وأطاعت ، وحق لها أن تتخلى عما في بداخلها وتسمتع لما يريده الله أن يأمرها به .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

1/ كل شئ مستسلم لله عز وجل ، فهؤلاء الملائكة الحفظة ما هم إلا خلق من خلق الله يعملون تحت إمرةِ وسلطانِ ملك عظيم لا يُغالب ولا يُمانع ، فهم منقادون لله تمام الانقياض ، فلا يعصون له أمرا وأولى بنا ونحن مكلفون ومجازون عن أفعالنا أن ننقاد لله ونخضع .
2/ إذا كانت الملائكة يحفظون الإنسان بدفع المضار عنه ، كما يحفظون عليه أقواله وأفعاله فإن الحافظ على الحقيقة هو الله جل في علاه ، فحفظ الملائكة هو من حفظ الله عز وجل .. ولذا علينا ألا نعتمد في دفع الضر عنا إلا بالله فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين .
3/ على الإنسان أن يصلح عمله وأن يحسنه لأن عليه من يراقبه ويحصي عليه أعماله .
4/ إذا تيقن الإنسان أنه مجازٌ على كل أفعاله وأقواله ـ فما يلفظ من قول ولا يصدر عنه من فعل إلا لديه رقيب عديد ـ فسيكون ذلك بمثابة رادع قوي له عما قد يقدم عليه من الآثام والذنوب وكما سيدفعه ذلك إلى الاسراع في الأوبة إلى الله عز وجل قبل أن يأتيه يوم لا ينفع فيه ندم .
5/ العاقل هو من ينقاد ويأتمر بأوامر الله وينتهى عما نهاه لينال رضاه ، ومن ثم الفوز بجنة الرضوان ، أما الآبق ، الهالك هو من لا يعبأ بما يقول ولا بما يفعل ، ولم يخطر بباله أمور الآخرة ولا يتفكر في العواقب حتى تأتيه مصيبة الموت فيقول بعدها : يا ليتني قدمت لحياتي .
6/ الآية تذكرة للإنسان بضرورة الاستعداد إلى يوم سيقف فيه بين يدي الله عز وجل ومعه كتابه ـ وهو كل ما أحصته عليه الملائكة الحفظة في الحياة الدنيا ـ ، فإن كان من أهل السعادة أخذ كتابه بيمينه وكان حسابه يسيرا وأما إن كان من أهل الشقاء فسيأخذ كتابه بشماله وهنا ستكون أقصى أمانيه ولن ينالها أن يهلك فتجده يدعوا على نفسه بالهلاك والثبور والحسرة لما سوف يلاقيه من عذاب غير مقطوع عنه إلا أن يشاء الله .
7/ علينا احترام الملائكة وتوقيرهم والاستحياء منهم ، وألا نؤذيهم بسوء ما نفعل ، وهذا ما سيقودنا إلى الحياء من الله عز وجل لأنه أحق بذلك ، فهو مطلع علينا ومطلع على ما في قلوبنا فلا نجعل الله أهون الناظرين إلينا ، ولا نري الله من أنفسنا إلا خيرا .

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
الحساب هنا بمعنى : العرض اليسير على الله ، فالله عز يقرر العبد بذنوبه حتى يظن أنه هلك فيقول الله عز وجل له : " إني قد سترها عليك في الدنيا ، فأنا أسترها لك اليوم" .
>> وقال عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس أحد يحاسب إلا هلك ، قال : قلت : يا رسول الله جعلني الله فداك : أليس يقول الله عز وجل {فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا} ، قال : ذاكِ العرض ، يعرض ، من نوقش الحساب هلك" .
>> وفي الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من نوقش الحساب عُذب ، قالت : فقلت : أليس الله يقول : {فسوف يحاسب حسابا يسيرا}؟ قال : ليس ذلك بالحساب ، ولكن ذلك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامة عُذب".

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 11 جمادى الآخرة 1438هـ/9-03-2017م, 01:11 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهان فوزي سليمان أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى

س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟
خص الله تعالى العرش بالذكر لعظمته ، ولأنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى .. والله عز وجل صاحب العرش العظيم الذي وسع كرسيه السموات والأرض ، هذا الكرسي بالنسبة إلى العرش كحلقة ملقاة في فلاة فما بالنا بالعرش ذاته كيف يكون !! فسبحان الله الملك الجليل العظيم ، الذي خضت كل شئ لعظمته وسلطانه وقهره وعزته .

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
تنوع كلام العلماء في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى : {خلق من ماء دافق} على النحو التالي :
>> منهم من قال : إنه المني الذي يخرج من بين الصلب والترائب ويحتمل أنه من بين صلب الرجل وترائب المرأة أي ثدياها ..
>> ومنهم من قال : محتمل أن يكون المراد من الماء الدافق : المني الدافق ، وهو مني الرجل ، وأن محله الذي يخرج منه ما بين صلبه وترائبه ، ولعل هذا أولى ، فإنه إنما وصف الله به الماء الدافق أي : مني الرجل لأنه يُحس ويُشاهد دفقه ، وكذلك لفظ الترائب فإنها تستعمل في الرجل ، فترائب الرجل هي بمنزلة الثديين للأنثى ، ولو أريدت الأنثى ، لقال : من بين الصلب والثديين ، والله أعلم ، والذي أوجد الإنسان من ماء دافق ، يخرج من هذا الموضع الصعب ، قادر على رجعه في الآخرة ، وإعادته للبعث والنشور .
>> وقيل أيضا : إن معناه أن الله على رجع الماء المدفوق في الصلب لقادر وإن كان هذا المعنى صحيحا ولكن ليس هو المراد من الآية ، ولهذا قال بعده {يوم تبلى السرائر} : أي يوم تختبر سرائر الصدور .

س3: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
تحدثت الآيات عن بعض الأ÷ال التي تحدث عندما يريد الله عز وجل إفناء العالم وإعلان قيام الساعة لمحاسبة المكلفين على ما قدموا ومن تلك الأمور العظام : إنشقاق السماء فيقول الله عز وجل : {إذا السماء انشقت} : أي إذا انفطرت وتمايز بعضها من بعض ، وانتثرت نجومها ، وخسف بشمسها وقمرها ، وتفتت بحيث يظهر من هذا التفتت غمام يسد الأفق {ويوم تشقق السماء بالغمام} وعندما يأمر الله عز وجل السماء بالانشقاق والتصدع فإنها تستجيب لأمره حق الاستجابة وتنقاد له حق الانقياد {وأذنت لربها وحقت} أي أنها استمعت لأمر ربها وأصاخت لخطابه وامتثلت له وأطاعته وحق لها ذلك فهي مسخرة ومدبرة تحت مسخر ملك عظيم لا يُعصى أمره ولا يخالف حكمه {وإذا الأرض مدت} أي رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ما عليها من نباء ومعالم ، ومدها الله عز وجل مد الأديم حتى صارت واسعة جدا لتسع أهل الموقف على كثرتهم ، فتصير قاعا صفصفا لا عوج فيها ولا أمتا {وألقت ما فيها وتخلت} وذلك بعد نفخ الصور حيث تلفظ الأرض ما بداخلها من كنوز كأمثال الاسطوان من الذهب والفضة وغيرها ، وتُخرج ما فيها من الأموات فيخرجون من أجداثهم إلى وجه الأرض ، وقد تبرأت منهم ومن أعمالهم ، وتخلت عنهم إلى الله عز وجل لينفذ فيهم أمره، عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلقى الأرض أفلاذ أكبادها أمثال الأسطوانة من الذهب والفضة ، فيقول القاتل : في هذا قتلت ، ويجيء لقاطع فيقول : في هذا قطعت رحمي ، ويجيء بالسارق فيقول : في هذا قطعت يدي ، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا" . {أذنت لربها وحقت} أي : استمعت لما يأمرها به الله عز وجل وأطاعت ، وحق لها أن تتخلى عما في بداخلها وتسمتع لما يريده الله أن يأمرها به .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

1/ كل شئ مستسلم لله عز وجل ، فهؤلاء الملائكة الحفظة ما هم إلا خلق من خلق الله يعملون تحت إمرةِ وسلطانِ ملك عظيم لا يُغالب ولا يُمانع ، فهم منقادون لله تمام الانقياض ، فلا يعصون له أمرا وأولى بنا ونحن مكلفون ومجازون عن أفعالنا أن ننقاد لله ونخضع .
2/ إذا كانت الملائكة يحفظون الإنسان بدفع المضار عنه ، كما يحفظون عليه أقواله وأفعاله فإن الحافظ على الحقيقة هو الله جل في علاه ، فحفظ الملائكة هو من حفظ الله عز وجل .. ولذا علينا ألا نعتمد في دفع الضر عنا إلا بالله فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين .
3/ على الإنسان أن يصلح عمله وأن يحسنه لأن عليه من يراقبه ويحصي عليه أعماله .
4/ إذا تيقن الإنسان أنه مجازٌ على كل أفعاله وأقواله ـ فما يلفظ من قول ولا يصدر عنه من فعل إلا لديه رقيب عديد ـ فسيكون ذلك بمثابة رادع قوي له عما قد يقدم عليه من الآثام والذنوب وكما سيدفعه ذلك إلى الاسراع في الأوبة إلى الله عز وجل قبل أن يأتيه يوم لا ينفع فيه ندم .
5/ العاقل هو من ينقاد ويأتمر بأوامر الله وينتهى عما نهاه لينال رضاه ، ومن ثم الفوز بجنة الرضوان ، أما الآبق ، الهالك هو من لا يعبأ بما يقول ولا بما يفعل ، ولم يخطر بباله أمور الآخرة ولا يتفكر في العواقب حتى تأتيه مصيبة الموت فيقول بعدها : يا ليتني قدمت لحياتي .
6/ الآية تذكرة للإنسان بضرورة الاستعداد إلى يوم سيقف فيه بين يدي الله عز وجل ومعه كتابه ـ وهو كل ما أحصته عليه الملائكة الحفظة في الحياة الدنيا ـ ، فإن كان من أهل السعادة أخذ كتابه بيمينه وكان حسابه يسيرا وأما إن كان من أهل الشقاء فسيأخذ كتابه بشماله وهنا ستكون أقصى أمانيه ولن ينالها أن يهلك فتجده يدعوا على نفسه بالهلاك والثبور والحسرة لما سوف يلاقيه من عذاب غير مقطوع عنه إلا أن يشاء الله .
7/ علينا احترام الملائكة وتوقيرهم والاستحياء منهم ، وألا نؤذيهم بسوء ما نفعل ، وهذا ما سيقودنا إلى الحياء من الله عز وجل لأنه أحق بذلك ، فهو مطلع علينا ومطلع على ما في قلوبنا فلا نجعل الله أهون الناظرين إلينا ، ولا نري الله من أنفسنا إلا خيرا .

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
الحساب هنا بمعنى : العرض اليسير على الله ، فالله عز يقرر العبد بذنوبه حتى يظن أنه هلك فيقول الله عز وجل له : " إني قد سترها عليك في الدنيا ، فأنا أسترها لك اليوم" .
>> وقال عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس أحد يحاسب إلا هلك ، قال : قلت : يا رسول الله جعلني الله فداك : أليس يقول الله عز وجل {فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا} ، قال : ذاكِ العرض ، يعرض ، من نوقش الحساب هلك" .
>> وفي الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من نوقش الحساب عُذب ، قالت : فقلت : أليس الله يقول : {فسوف يحاسب حسابا يسيرا}؟ قال : ليس ذلك بالحساب ، ولكن ذلك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامة عُذب".
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir