دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 29 رجب 1437هـ/6-05-2016م, 12:55 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ختام عويض المطيري مشاهدة المشاركة
المجلس العاشر :مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.

ألا يخطر ببالهم وحسهم أنهم سوف يبعثون ليوم القيامة ويقفون أما الله ليفصل بينهم بهذا اليوم العظيم يوم الحساب والجزاء والبعث .
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
الله مالك كل شيء في الدنيا والآخرة وقد خص أن الملك له يوم القيامة دلالة على أن أملاك العباد في الدنيا سوف تزول يوم القيامة .
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
كتاب مفروغ منه لا يزيد ولا ينقص يشهد توقيع هذا الكتاب وختامه الملائكة المقربون في كل سماء .
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
لتعظيم الأمر وتهويله فلا يتكرر أمر إلا دلالة على عظمه عن الله .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
1- على المسلم ان يحاسب نفيه قبل أن يحاسب .
2- كل شيء مكتوب ومستطر في الكتاب لا يخفى منه خافيه فعليك بالاستغفار .
3- حين القدوم على المعصيه اجعل هذه الآية في ذهنك .
اجتهدي أكثر بارك الله فيك(د+)

التقويم:

ــ عموما يلاحظ على أجوبتك الاختصار.
ــ في السؤال الأول لم تذكري سبب تسمية اليوم الآخر بالعظيم ، ولم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ في المراد ب {يشهده} يمكن أن نقول يحضرونه أو يرونه ، أو يشهدون بما فيه يوم القيامة.
ــ (تم خصم درجة لتخير أداء الواجب)

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 1 شعبان 1437هـ/8-05-2016م, 12:46 PM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي مجلس مذاكرة التفسير (سورتي الانفطار والمطففين)

المجلس العاشر
مجلس مذاكرة التفسير "سورتي الانفطار والمطففين"
السؤال الأول :
بين المراد بالضلال في قوله تعالى " وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون" ؟

قال السعدي رحمه الله : لضالون أي أنهم المؤمنون على غير هدى ، وقال الأشقر : لضالون أي إنهم ضلوا باتباعهم لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وتمسكهم بما جاء به، وتركهم التنعم الحاضر.
السؤال الثاني:
قال تعالى " وإن عليكم لحافظين# كراما كاتبين" ، ماذا يكتب الملائكة؟

يكتب الملائكة الحفظة أعمال العباد وهذا ماقال به واتفق عليه الشيخان السعدي والأشقر، وزاد السعدي أنهم يكتبون الأقوال أيضا، وأن الأعمال يدخل فيها أعمال القلوب والجوارح.
السؤال الثالث:
توعد الله المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب أذكرها مع الاستدلال لكل نوع؟

1. عذاب الجحيم دليله قوله تعالى " ثم إنهم لصالو الجحيم" .
2. عذاب التوبيخ واللوم ودليله قوله تعالى " ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون" .
3. عذاب الحجاب من رب العالمين والمتضمن لسخطه وغضبه عليهم وهوأعظم من عذاب النار ودليله قوله تعالى " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون" .
السؤال الرابع :
فسر قوله تعالى " يا أيها الانسان ماغرك بربك الكريم# الذي خلقك فسواك فعدلك# في أي صورة ماشاء ركبك"

قوله تعالى " يا أيها الانسان ماغرك بربك الكريم" أي يعاتب الله تعالى الانسان المقصر في حق ربه المتجرئ على مساخطه فيقول، يا أيها الانسان مالذي غرك وخدعك حتى كفرت بربك الكريم؟ أتهاونا منك في حقوقه أم احتقارا منك لعذابه؟ أم عدم إيمان منك بجزائه ، بل هو الذي تفضل عليك في الدنيا بإنعامه، فأوجدك وأعدك وأمرك بجميع مايقيمك فيها كريما طيب العيش وهذا مالايستطيع أحد أن يجحده . وثيل عزة عفو الله إذا لم يعاجله بالعقوبة أول مرة ، قال تعالى " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ماترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا " .
"الذي خلقك فسواك فعدلك" أليس هو الله الذي خلقك من نطفة ولم تك شيئا فسواك في أحسن تقويم رجلا تسمع وتبصر و تعقل .
فعدلك : أي جعلك قويما معتدلا في أحسن صورة وأجمل هيئة ، فجعل أعضاءك متعادلة لا تفوات فيها، فهل يليق بك أن تكفر نعمة الله عليك أو تجحد احسانه عليك .
" في أي صورة ماشاء ركبك" أي احمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار أو نحوهما من الحيوانات فهو الذي ركبك في الصورة التي شاءها الله لك من الصور المختلفة فأنت لم تختر صورتك.
السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" ؟

1. أن الدنيا ليست دار التنافس والتسابق فيها لأنها عرض زائل لافائدة من اللهث وراء ملذاتها فهي دار ممر لامستقر.
2. أن التنافس الحقيقي هو التنافس بالعمل لأجل الوصول إلى ما أ‘ده الله الله لعباده الصالحين العاملين.
3. أن من أعظم مايتنافس من أجله حسن الخاتمة فمن حسن ختامه كان أمره إلى خير.
4. حب التنافس والمسابقة إلى الخيرات يجعلك يقظا متحريا للخير في جميع أحواله وحالاته حتى يتسنى لك تداركه.
5. استفدت أيضا أن هناك تنافس محمود وهو الذي يبلغك ويجعلك في عليين وهي منزلة الأبرار ، وتنافس مذموم وهو التنافس على أمور الدنيا وزخرفها بجمع الأموال بالتطفيف والظلم والفجور والمعاصي فهذا عاقبته الخسران والعذاب في الآخرة.
هذا والله تعالى أعلم وأحكم
وصلى الله على نبينا محممد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 8 شعبان 1437هـ/15-05-2016م, 12:30 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول عبدالقادر مشاهدة المشاركة
المجلس العاشر
مجلس مذاكرة التفسير "سورتي الانفطار والمطففين"
السؤال الأول :
بين المراد بالضلال في قوله تعالى " وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون" ؟

قال السعدي رحمه الله : لضالون أي أنهم المؤمنون على غير هدى ، وقال الأشقر : لضالون أي إنهم ضلوا باتباعهم لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وتمسكهم بما جاء به، وتركهم التنعم الحاضر.
السؤال الثاني:
قال تعالى " وإن عليكم لحافظين# كراما كاتبين" ، ماذا يكتب الملائكة؟

يكتب الملائكة الحفظة أعمال العباد وهذا ماقال به واتفق عليه الشيخان السعدي والأشقر، وزاد السعدي أنهم يكتبون الأقوال أيضا، وأن الأعمال يدخل فيها أعمال القلوب والجوارح.
السؤال الثالث:
توعد الله المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب أذكرها مع الاستدلال لكل نوع؟

1. عذاب الجحيم دليله قوله تعالى " ثم إنهم لصالو الجحيم" .
2. عذاب التوبيخ واللوم ودليله قوله تعالى " ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون" .
3. عذاب الحجاب من رب العالمين والمتضمن لسخطه وغضبه عليهم وهوأعظم من عذاب النار ودليله قوله تعالى " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون" .
السؤال الرابع :
فسر قوله تعالى " يا أيها الانسان ماغرك بربك الكريم# الذي خلقك فسواك فعدلك# في أي صورة ماشاء ركبك"

قوله تعالى " يا أيها الانسان ماغرك بربك الكريم" أي يعاتب الله تعالى الانسان المقصر في حق ربه المتجرئ على مساخطه فيقول، يا أيها الانسان مالذي غرك وخدعك حتى كفرت بربك الكريم؟ أتهاونا منك في حقوقه أم احتقارا منك لعذابه؟ أم عدم إيمان منك بجزائه ، بل هو الذي تفضل عليك في الدنيا بإنعامه، فأوجدك وأعدك وأمرك بجميع مايقيمك فيها كريما طيب العيش وهذا مالايستطيع أحد أن يجحده . وثيل عزة عفو الله إذا لم يعاجله بالعقوبة أول مرة ، قال تعالى " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ماترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا " .
"الذي خلقك فسواك فعدلك" أليس هو الله الذي خلقك من نطفة ولم تك شيئا فسواك في أحسن تقويم رجلا تسمع وتبصر و تعقل .
فعدلك : أي جعلك قويما معتدلا في أحسن صورة وأجمل هيئة ، فجعل أعضاءك متعادلة لا تفوات فيها، فهل يليق بك أن تكفر نعمة الله عليك أو تجحد احسانه عليك .
" في أي صورة ماشاء ركبك" أي احمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار أو نحوهما من الحيوانات فهو الذي ركبك في الصورة التي شاءها الله لك من الصور المختلفة فأنت لم تختر صورتك.
السؤال الخامس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" ؟

1. أن الدنيا ليست دار التنافس والتسابق فيها لأنها عرض زائل لافائدة من اللهث وراء ملذاتها فهي دار ممر لامستقر.
2. أن التنافس الحقيقي هو التنافس بالعمل لأجل الوصول إلى ما أ‘ده الله الله لعباده الصالحين العاملين.
3. أن من أعظم مايتنافس من أجله حسن الخاتمة فمن حسن ختامه كان أمره إلى خير.
4. حب التنافس والمسابقة إلى الخيرات يجعلك يقظا متحريا للخير في جميع أحواله وحالاته حتى يتسنى لك تداركه.
5. استفدت أيضا أن هناك تنافس محمود وهو الذي يبلغك ويجعلك في عليين وهي منزلة الأبرار ، وتنافس مذموم وهو التنافس على أمور الدنيا وزخرفها بجمع الأموال بالتطفيف والظلم والفجور والمعاصي فهذا عاقبته الخسران والعذاب في الآخرة.
هذا والله تعالى أعلم وأحكم
وصلى الله على نبينا محممد وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة : أ
تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 29 شوال 1437هـ/3-08-2016م, 02:48 PM
الصورة الرمزية سمية بور
سمية بور سمية بور غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 86
افتراضي


المجموعة الأولى
:
ج1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}:
هم الملائكة الحفظة الذين يكتبون اقوالنا و افعالنا .
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين. :
من سماة أهل الضلال عبثهم باهل الحق والاستهزاء بهم وسبهم لأنهم لا يعلمون حجم الخسارة التي خسروها في الدنيا و الآخرة ولا يعلمون {وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبو فكهين } هاذا لانهم لا يعلمون حجم الخسارة التي تنتظرهم وكذلك لا يعلمون أن أهل الحق هم الذين يضحكون عليهم يوم القيامة لما يروهم في العذاب الأليم.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) }: {إذا السماء انفطرت }أي إذا انشقت السماء وذهب جمالها بانتثار نجومها لنزول الملائكة بها
{وإذا الكواكب انتثرت } أي تفرقت لتساقطها {وإذا البحار فجرت } أي اختلطت البحار فصارت بحرا واحدا من حلو ومالح . {وإذا القبور بعثرت } أي خرج الموتى منها بعدما يقلب
ترابها ليحاسبو على أعمالهم . {علمت نفس ما قدمت و أخرت } أي لما ترى النفس صحيفتها ما قدمت من خير و شر محضرا .
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين :
متعلق نظر الأبرار المنعمون هو النظر إلى ربهم جل وعلا و كذلك نظرهم إلى ما أنعم عليهم من نعيم مقيم .
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}:

-من أقوى ما يردع النفس التفكر في يوم القيامة و الخوف من شدة عذابها

- التعلم و التفكر في القرآن من عقاب و عذاب يربي النفس و و يزكيها.

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 7 ذو القعدة 1437هـ/10-08-2016م, 10:45 AM
هالة وفيق هالة وفيق غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 81
افتراضي مجلس مذاكرة سورتي الانفطار والتكوير

المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
اليوم العظيم المقصود هو يوم القيامة .

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
الأمر لله في كل وقت ولكن يوم القيامة يمتنع الامر لغير الله ، فالله قد آتي لبعض عباده في الدنيا الملك والسيادة والحكم ولكن يوم القيامة يقف جميع الخلق لربهم ومربوبهم مفتقرون لرحمته والله لايملّك لأحد شيئا يوم القيامة كما ملكهم في الدنيا .

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
لما ذكر الله سبحانه أن كتاب المجرمين في أسفل المواضع وأضيقها ثم ذكر كتاب الأبرار عال قدره في أعلي سماء واوسعها ، كما بين أن كتابهم قد فرغ من كتابته لايزاد فيه ولاينقص منه ويشهد كتاب هؤلاء الأبرار الملائكة ومقربو كل سماء .

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
كرر الاستفهام لتهويل أمر هذا اليوم وتعظيما لقدره .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
1 - الكل يوم القيامة مشتغل بنفسه لافكاك له إلا بما أحسن من عمل .
2 - لا تعلم نفس ما قدمت إلا بعد نشر الصحف يوم القيامة ويحاسب عليها ، فليجتهد في الدنيا قدر استطاعته فلا يعلم مايقبل ما عمله وما يرد .
3 - الكل مجازي يوم القيامة بعمله .

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 09:56 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية بور مشاهدة المشاركة

المجموعة الأولى
:
ج1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}:
هم الملائكة الحفظة الذين يكتبون اقوالنا و افعالنا .
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين. :
من سماة أهل الضلال عبثهم باهل الحق والاستهزاء بهم وسبهم لأنهم لا يعلمون حجم الخسارة التي خسروها في الدنيا و الآخرة ولا يعلمون {وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبو فكهين } هاذا لانهم لا يعلمون حجم الخسارة التي تنتظرهم وكذلك لا يعلمون أن أهل الحق هم الذين يضحكون عليهم يوم القيامة لما يروهم في العذاب الأليم.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) }: {إذا السماء انفطرت }أي إذا انشقت السماء وذهب جمالها بانتثار نجومها لنزول الملائكة بها
{وإذا الكواكب انتثرت } أي تفرقت لتساقطها {وإذا البحار فجرت } أي اختلطت البحار فصارت بحرا واحدا من حلو ومالح . {وإذا القبور بعثرت } أي خرج الموتى منها بعدما يقلب
ترابها ليحاسبو على أعمالهم . {علمت نفس ما قدمت و أخرت } أي لما ترى النفس صحيفتها ما قدمت من خير و شر محضرا .
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين :
متعلق نظر الأبرار المنعمون هو النظر إلى ربهم جل وعلا و كذلك نظرهم إلى ما أنعم عليهم من نعيم مقيم .
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}:

-من أقوى ما يردع النفس التفكر في يوم القيامة و الخوف من شدة عذابها

- التعلم و التفكر في القرآن من عقاب و عذاب يربي النفس و و يزكيها.

الدرجة: ب
ــ إجاباتك أختي غالبا ما تكون مباشرة، عليك التدرب على الإجابات المسهبة الوافية.
ــ راجعي تقويم المجلس للاستفادة من الملاحظات.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 16 ذو القعدة 1437هـ/19-08-2016م, 10:15 PM
أسماء أحمد حشمت أسماء أحمد حشمت غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 115
افتراضي

لمجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}

هما الملائكة الحفظة يرقبون الأعمال ويسجلونها ويكتبون الأقوال والأفعال ويعلمون الأفعال ويدخل فى هذا أفعال القلوب وأفعال الجوارح
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون* وإذا مروا بهم يتغامزون*وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين*وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون* وما أرسلوا عليهم حافظين
أن المجرمين كانوا فى الدنيا يسخرون من المؤمنين ويستهزؤون بهم ويضحكون منهم ويتغامزون عند مرورهم عليهم احتقاراً لهم وازدراء يعيرونهم بالإسلام ويعيبونهم به ومع كل مايفعلون يكونون مطمئنين لا يخطر الخوف على بالهم وإذا انقلبوا إلى أهلهم صباحاً أو مساءً انقلبوا فكهين مسرورين مغتبطين معجبين بأنفسهم وما هم فيه و متلذذيين به يتفكهون بذكر وطعن المؤمنين والاستهزاء بهم وهذا من أعظم ما يكون من الاغترار لأنهم جمعوا بين غاية الإساءة والأمن فى الدنيا وزعموا انهم هم أهل الحق والهدى وأن المؤمنين ضالون افتراء على الله وتجرؤا عليه بالقول بغير علم
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
إذا السماء انفطرت) إذا انشقت السماء وانفطرت لنزول الملائكة منها ،( وإذا الكواكب انتثرت ) أى انتثرت نجومها وتساقطت متفرقة وزال جمالها ، (وإذا البحار فجرت ) فجرت البحار فصارت بحراً واحداً واختلط العذب بالمالح ،( وإذا القبور بعثرت* علمت نفس ماقدمت وأخرت) بعثرت القبور وقلب ترابها لتخرج ما فيها من الأموات وحشروا للموقف بين يدى الله للجزاء على الأعمال فحينئذ ينكشف الغطاء ويزول ما كان خفياً وتعلم كل نفس ما معها من الأرباح والخسران هنالك يعض الظالم على يديه إذا رأى أعماله باطلة وميزانه قد خف والمظالم قد تداعت إليه والسيئات قد حضرت لديه و يفوز المتقون المقدمون لصالح الأعمال بالفوز العظيم
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم والكرامات وقيل أنهم ينظرون إلى وجه ربهم الكريم وهذا خلاصة تفسير السعدى والشقر
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
تذكر مراقبة الله لنا وكل ما نفعله يكتب ويحصى
الاستعداد إلى الآخرة والبعث والجزاء وللوقوف بين يدى الله
وعظ النفس والآخرين دائما باليوم الآخر لنرتعد ونبعد عن المعاصى والمحرمات
اليقين التام بأننا سوف نحاسب على أفعالنا فى الدنيا واننا مبعوثون لنحاسب على كل كبيرة وصغيرة يورث فى القلب خشيةً وخوفاً من معصية الله ويجعل الدنيا فى أعيننا لا قيمة لها فما هى إلا دار فانية و اختبار من الله لنا على حسن أعمالنا

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 18 ذو القعدة 1437هـ/21-08-2016م, 03:04 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء أحمد حشمت مشاهدة المشاركة
لمجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}

هما الملائكة الحفظة يرقبون الأعمال ويسجلونها ويكتبون الأقوال والأفعال ويعلمون الأفعال ويدخل فى هذا أفعال القلوب وأفعال الجوارح
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون* وإذا مروا بهم يتغامزون*وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين*وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون* وما أرسلوا عليهم حافظين
أن المجرمين كانوا فى الدنيا يسخرون من المؤمنين ويستهزؤون بهم ويضحكون منهم ويتغامزون عند مرورهم عليهم احتقاراً لهم وازدراء يعيرونهم بالإسلام ويعيبونهم به ومع كل مايفعلون يكونون مطمئنين لا يخطر الخوف على بالهم وإذا انقلبوا إلى أهلهم صباحاً أو مساءً انقلبوا فكهين مسرورين مغتبطين معجبين بأنفسهم وما هم فيه و متلذذيين به يتفكهون بذكر وطعن المؤمنين والاستهزاء بهم وهذا من أعظم ما يكون من الاغترار لأنهم جمعوا بين غاية الإساءة والأمن فى الدنيا وزعموا انهم هم أهل الحق والهدى وأن المؤمنين ضالون افتراء على الله وتجرؤا عليه بالقول بغير علم
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
إذا السماء انفطرت) إذا انشقت السماء وانفطرت لنزول الملائكة منها ،( وإذا الكواكب انتثرت ) أى انتثرت نجومها وتساقطت متفرقة وزال جمالها ، (وإذا البحار فجرت ) فجرت البحار فصارت بحراً واحداً واختلط العذب بالمالح ،( وإذا القبور بعثرت* علمت نفس ماقدمت وأخرت) بعثرت القبور وقلب ترابها لتخرج ما فيها من الأموات وحشروا للموقف بين يدى الله للجزاء على الأعمال فحينئذ ينكشف الغطاء ويزول ما كان خفياً وتعلم كل نفس ما معها من الأرباح والخسران هنالك يعض الظالم على يديه إذا رأى أعماله باطلة وميزانه قد خف والمظالم قد تداعت إليه والسيئات قد حضرت لديه و يفوز المتقون المقدمون لصالح الأعمال بالفوز العظيم
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم والكرامات وقيل أنهم ينظرون إلى وجه ربهم الكريم وهذا خلاصة تفسير السعدى والشقر
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
تذكر مراقبة الله لنا وكل ما نفعله يكتب ويحصى
الاستعداد إلى الآخرة والبعث والجزاء وللوقوف بين يدى الله
وعظ النفس والآخرين دائما باليوم الآخر لنرتعد ونبعد عن المعاصى والمحرمات
اليقين التام بأننا سوف نحاسب على أفعالنا فى الدنيا واننا مبعوثون لنحاسب على كل كبيرة وصغيرة يورث فى القلب خشيةً وخوفاً من معصية الله ويجعل الدنيا فى أعيننا لا قيمة لها فما هى إلا دار فانية و اختبار من الله لنا على حسن أعمالنا
الدرجة: أ
أحسنت، تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 29 ذو القعدة 1437هـ/1-09-2016م, 06:14 AM
غياث أسامة العرودكي غياث أسامة العرودكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: USA
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}

ج) المقصود بالحافظين هم الملائكة الكرام الذين يحفظون الإنسان من أي مكروه.

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.

ج) إن أهل الضلال محجوب على قلبهم فهم لايهتدون. ولأنهم ذوي مبدأ ضعيف وضال ويعلمون الحق، فهم بقذفون الأبرار بشتى الأسماء المهينة والتي تحط من شأن الأبرار وتظهرهم على أنهم أناس جاهلون. فالجاهل لا دري كيف يدافع عن نفسه فيضطر لأن يصف من أمامه بالجهل عندما يفحمه.

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.

ج)أي إذا انشقتِ السماءُ وانتثرتْ أجرامها وتبعثرت، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً، وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ.
وتخرج النفوس من القبور للقاء ربها فتعلمُ كلُّ نفسٍ ما صنعت في دينها ودنياها، هل خيرا أم شرا، هنالكَ يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ.
و يفوزُ المتقونَ، المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْ عذابِ الجحيمِ.

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.

ج) إن الأبرار في نعمة وخير كثير و المقصود بالأرائك هي السرر تحت الحجال.
وقد ذكر العلماء أن السرر لا تسمى أرائك إلا بثلاثة أشياء:
الأول: أن تكون سرراً.
والثاني:أن يكون عليها فرش.
والثالث: أن تكون في بيت، أو في قبةٍ مزينة،
وهي التي يعبر عنها أهل التفسير والعلماء (الحجال) وهي كذلك في لغة العرب، فإن العرب يطلقون الحجلة على البيت المزين بالستور لمريد الزواج.

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}

ج) أن نراقب بتصرفاتنا الله تعالى ونعلم أننا مبعوثون ومردودون إلى الله وما صنعناه سوف نحاسب عليه.

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 2 ذو الحجة 1437هـ/4-09-2016م, 05:23 AM
الاء أنور الاء أنور غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 46
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}؟؟
ج- المعنى أنكم محاسبون بلا شك عن أفعالكم وأعمالكم سواء أعمال القلوب أو الجوارح وقد أقام الله ملائكة كرام يكتبونها ..
-------------------------
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
ج- قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون* وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلهم إنقلبوا فكهين*وإذا رأوهم قالوا إن هولاء لضالون *وما أرسلوا عليهم حافظين وم
توضح الآيات أنه من العجيب أن المجرمين كانوا يسخرون من المؤمنين وعندما يرونهم يتغامزون أى يغمز بعضهم بعضهم لبعض سخرية وتندرا وربما بأبشع الألفاظ والألقاب للمؤمنين ،وعند ذهابهم وعودتهم -أى المجرمين - إلى أهلهم يكونوا فرحين بما هم عليه من الكفر والأستهزاء بالمؤمنين وإذا شاهدوا المسلمين قالوا إن هؤلاء لضالون عن طريق الحق حيث تركوا دين ءابائهم ، وما وكلهم الله على حفظ أعمالهم حتى يقولوا ذلك .وهذا يدل على ضعف حجة الكافرين لأن صاحب الحق لا يستخدم هذه الأساليب الدنيئة فى توضيح وإظهار حقه ، بل إن هذا أسلوب الجاهل الذى لا يقبل النصيحة .
-------------------------------------------------------------------------------
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}
ج_ (1) إذا السماء تشققت لنزول الملائكة منها . (2) وإذا الكواكب تساقطت متناثرة وزال جمالها . (3) وإذا البحار اختلط بعضها ببعض . (4 ) وإذا انقلب تراب القبور لبعث من اندفن فيها من الأموات ويحشر الناس بين يدى الله للحساب على أعمالهم. عند ذلك تعلم كل نفس ما قدمت من عمل وما أخرت منه فلم تعمله ويعلم كل فرد ما معه من الأرباح والخسران ويعلم الظالم جزاء أعماله السيئة ويفوز المتقون بالجنة . وتوضح الأيات تصويرا ليوم القيامة حيث تبعثر المخلوقات المنتظمة ويتغير حالها ومسارها .
-----------------------------------------------------------------------------------
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ج- قيل إنهم على الأسرة المزينة ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم الدائم وينظرون إلى وجه ربهم الكريم.
أو ينظرون إلى أعداء الله وهم يعذبون فى النار والمؤمنون متنعمون على الأرائك .
-------------------------------------------------------------------------------------
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
ج- يوم القيامة هو يوم مهيب شديد ( اللهم اجعلنا ممن يدخل الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب ) وعلى كل من له لب أن يعد الأجابة عن كل صغيرة وكبيرة وقول وفعل لأنها أهوال لا يعلمها إلا الله . فعلينا أن نتق الله فى كل الأعمال لأننا محاسبون على أعمالنا .

رد مع اقتباس
  #61  
قديم 6 ذو الحجة 1437هـ/8-09-2016م, 08:20 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غياث أسامة العرودكي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}

ج) المقصود بالحافظين هم الملائكة الكرام الذين يحفظون الإنسان من أي مكروه.

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.

ج) إن أهل الضلال محجوب على قلبهم فهم لايهتدون. ولأنهم ذوي مبدأ ضعيف وضال ويعلمون الحق، فهم بقذفون الأبرار بشتى الأسماء المهينة والتي تحط من شأن الأبرار وتظهرهم على أنهم أناس جاهلون. فالجاهل لا دري كيف يدافع عن نفسه فيضطر لأن يصف من أمامه بالجهل عندما يفحمه.

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.

ج)أي إذا انشقتِ السماءُ وانتثرتْ أجرامها وتبعثرت، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً، وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ.
وتخرج النفوس من القبور للقاء ربها فتعلمُ كلُّ نفسٍ ما صنعت في دينها ودنياها، هل خيرا أم شرا، هنالكَ يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ.
و يفوزُ المتقونَ، المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْ عذابِ الجحيمِ.

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.

ج) إن الأبرار في نعمة وخير كثير و المقصود بالأرائك هي السرر تحت الحجال.
وقد ذكر العلماء أن السرر لا تسمى أرائك إلا بثلاثة أشياء:
الأول: أن تكون سرراً.
والثاني:أن يكون عليها فرش.
والثالث: أن تكون في بيت، أو في قبةٍ مزينة،
وهي التي يعبر عنها أهل التفسير والعلماء (الحجال) وهي كذلك في لغة العرب، فإن العرب يطلقون الحجلة على البيت المزين بالستور لمريد الزواج.

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}

ج) أن نراقب بتصرفاتنا الله تعالى ونعلم أننا مبعوثون ومردودون إلى الله وما صنعناه سوف نحاسب عليه.
الدرجة: ه
س1، س4: إجابات خاطئة، وباقي الأسئلة مختصرة، وقد تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.
ــ آمل أخي إعادة الواجب.
ــ وأحيلك على هذا الرابط للاستفادة: http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...6&postcount=36

رد مع اقتباس
  #62  
قديم 6 ذو الحجة 1437هـ/8-09-2016م, 08:30 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاء أنور مشاهدة المشاركة
إجابة المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}؟؟
ج- المعنى أنكم محاسبون بلا شك عن أفعالكم وأعمالكم سواء أعمال القلوب أو الجوارح وقد أقام الله ملائكة كرام يكتبونها ..
-------------------------
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
ج- قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون* وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلهم إنقلبوا فكهين*وإذا رأوهم قالوا إن هولاء لضالون *وما أرسلوا عليهم حافظين وم
توضح الآيات أنه من العجيب أن المجرمين كانوا يسخرون من المؤمنين وعندما يرونهم يتغامزون أى يغمز بعضهم بعضهم لبعض سخرية وتندرا وربما بأبشع الألفاظ والألقاب للمؤمنين ،وعند ذهابهم وعودتهم -أى المجرمين - إلى أهلهم يكونوا فرحين بما هم عليه من الكفر والأستهزاء بالمؤمنين وإذا شاهدوا المسلمين قالوا إن هؤلاء لضالون عن طريق الحق حيث تركوا دين ءابائهم ، وما وكلهم الله على حفظ أعمالهم حتى يقولوا ذلك .وهذا يدل على ضعف حجة الكافرين لأن صاحب الحق لا يستخدم هذه الأساليب الدنيئة فى توضيح وإظهار حقه ، بل إن هذا أسلوب الجاهل الذى لا يقبل النصيحة .
-------------------------------------------------------------------------------
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}
ج_ (1) إذا السماء تشققت لنزول الملائكة منها . (2) وإذا الكواكب تساقطت متناثرة وزال جمالها . (3) وإذا البحار اختلط بعضها ببعض . (4 ) وإذا انقلب تراب القبور لبعث من اندفن فيها من الأموات ويحشر الناس بين يدى الله للحساب على أعمالهم. عند ذلك تعلم كل نفس ما قدمت من عمل وما أخرت منه فلم تعمله ويعلم كل فرد ما معه من الأرباح والخسران ويعلم الظالم جزاء أعماله السيئة ويفوز المتقون بالجنة . وتوضح الأيات تصويرا ليوم القيامة حيث تبعثر المخلوقات المنتظمة ويتغير حالها ومسارها .
-----------------------------------------------------------------------------------
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ج- قيل إنهم على الأسرة المزينة ينظرون إلى ما أعد الله لهم من النعيم الدائم وينظرون إلى وجه ربهم الكريم.
أو ينظرون إلى أعداء الله وهم يعذبون فى النار والمؤمنون متنعمون على الأرائك .
-------------------------------------------------------------------------------------
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
ج- يوم القيامة هو يوم مهيب شديد ( اللهم اجعلنا ممن يدخل الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب ) وعلى كل من له لب أن يعد الأجابة عن كل صغيرة وكبيرة وقول وفعل لأنها أهوال لا يعلمها إلا الله . فعلينا أن نتق الله فى كل الأعمال لأننا محاسبون على أعمالنا .
الدرجة: ب+
س5: يحسن بكِ الاهتمام أكثر بالفوائد السلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب، وأحيلكِ على هذا الرابط للاستفادة: http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...6&postcount=36

رد مع اقتباس
  #63  
قديم 6 ذو الحجة 1437هـ/8-09-2016م, 09:45 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة وفيق مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
اليوم العظيم المقصود هو يوم القيامة .

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
الأمر لله في كل وقت ولكن يوم القيامة يمتنع الامر لغير الله ، فالله قد آتي لبعض عباده في الدنيا الملك والسيادة والحكم ولكن يوم القيامة يقف جميع الخلق لربهم ومربوبهم مفتقرون لرحمته والله لايملّك لأحد شيئا يوم القيامة كما ملكهم في الدنيا .

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
لما ذكر الله سبحانه أن كتاب المجرمين في أسفل المواضع وأضيقها ثم ذكر كتاب الأبرار عال قدره في أعلي سماء واوسعها ، كما بين أن كتابهم قد فرغ من كتابته لايزاد فيه ولاينقص منه ويشهد كتاب هؤلاء الأبرار الملائكة ومقربو كل سماء .

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
كرر الاستفهام لتهويل أمر هذا اليوم وتعظيما لقدره .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
1 - الكل يوم القيامة مشتغل بنفسه لافكاك له إلا بما أحسن من عمل .
2 - لا تعلم نفس ما قدمت إلا بعد نشر الصحف يوم القيامة ويحاسب عليها ، فليجتهد في الدنيا قدر استطاعته فلا يعلم مايقبل ما عمله وما يرد .
3 - الكل مجازي يوم القيامة بعمله .
الدرجة: أ
س1: يحسن بكِ أيضا ذكر سبب تسمية يوم القيامة باليوم العظيم.
س3: يحسن بكِ ذكر جميع الأقوال في المراد بالمقربين، ومن معاني {يشهده المقربون} يرونه، يشهدون بما فيه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir