دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 5 جمادى الآخرة 1437هـ/14-03-2016م, 02:24 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الرابع من الحزب 60.
تفسير سور: العاديات وحتى قريش.
المجموعة الثانية:


السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
قد أحسنتم جميعا في هذا السؤال، بارك الله فيكم.

السؤال الثاني:

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-

{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.
أحسن من أجاب على هذا السؤال الطالبة: حنان علي محمود، والطالب: خالد يونس لولا ما فاته بيان مرجع اسم الإشارة: {وإنه على ذلك لشهيد}، حيث جمعا بين الأقوال الواردة في الآية الواحدة بعبارات بيّنة متوافقة، بارك الله فيهما.
أما بقيّة الطلاب فاكتفوا بقول واحد في الغالب، رغم أنه يمكن الجمع بين كلا القولين دون تعارض.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:

1: معنى قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.
أحسن من أجاب على هذا السؤال هي الطالبة: حنان علي محمود بارك الله فيها.
والعمد: جمع عمود، وهي أعمدة من نار أو حديد أو من كليهما أعدت للعذاب، كما وردت بذلك أقوال المفسّرين.
وممدّدة: أي طويلة ممدودة.
ولبيان معنى الآية فإنه يتوجب معرفة متعلّق الجار والمجرور: {في عمد ممدّدة}، والأقوال ترجع إلى قولين ذكرهما المفسّرون الثلاثة:
الأول:
أن الجار والمجرور متعلّق بالضمير "ها" في قوله تعالى : {إنها عليهم مؤصدة}، فهو بيان لحال النار.

والمعنى: أطبقت عليهم الأبواب فسدّت عليهم، ثم شدّت بأوتار من حديد فلا يفتح عليهم باب ولا يدخل عليهم روح، هذا قول مقاتل الذي نقله عنه الأشقر.
و{في عمد} معناها: بعمد.

ويشهد لهذا القول قراءة ابن مسعود: إنها عليهم مؤصدة بعمد ممددة.

عن ابن عباس: {في عمد ممدّدة}. يعني: الأبواب [أي أبواب النار] هي الممدودة.
ذكره عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
القول الثاني:
أن الجار والمجرور متعلّق بالضمير "هم" في قوله تعالى: {إنها عليهم مؤصدة}.
والمعنى أن أهل النار موثّقون ومقيّدون في عمد ممدّدة.
ويدلّ عليه قول أبي صالح أنها القيود الطوال كما ذكر ابن كثير.
وقول ابن عباس: أدخلهم في عمد فمدّت عليهم بعماد، في أعناقهم السلاسل فسدّت بها الأبواب.
وقول قتادة: كنا نحدّث أنهم يعذبون بعمد في النار.
هذه الأقوال نقلها عنهم ابن كثير، وذكر أن هذا القول هو اختيار ابن جرير، كما ذكره الأشقر كذلك.


2: معنى السؤال عن النعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} التكاثر.

التقويم:
18: حنان علي محمود أ+
19: رضوى محمود أ
20: خالد يونس أ
21: هناء محمد علي أ


بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 6 جمادى الآخرة 1437هـ/15-03-2016م, 02:52 AM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
-{ والعصر } أقسم الله بالعصر و القسم يدل على تعظيم المقسم به
رَأْسَ مَالِ الْإِنْسَانِ فِي حَيَاتِهِ هُوَ عُمُرُهُ. فليجتهد و ليسع في تعميره بالأعمال الصالحة التي تقربه من ربه. وليحرص على المحافظة عليه فلا يضيعه فيما لا ينفعه.

- الاعتناء بالآيات الكونية والتفكر فيها فان ذلك مما يزيد في إيمان العبد و لأنها تدل دلالة بينة على الصانع عز وجل وعلى استحقاقه بالعبادة و توحيده. لقوله تعالى { والعصر }.
- {إن الإنسان لفي خسر } أكثر ما يخاف منه العبد أن يكون من الخاسرين فليحرص في تحصيل أسباب الفوز من الإيمان والعمل الصالح و فليدفع أسباب الخسارة.

- على العبد أن يحرص في نفع إخوانه و تعليمهم و نشر العلم بينهم و لا يقتصر على نفسه { و تواصوا بالحق}.

-عظم منزلة الصبر.؛ على الداعية أن يتحلى بالصبر في دعوته إلى الله حتى يتمكن من السير في دعوته فلا يزحزحه عن الدعوة ما يلاقيه من مشقة وبلاء. { وتواصوا بالصبر؛}.




- المجموعة الثانية:


السؤال الأول:فسّر قول الله تعالى:-
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.

{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ؛}جواب قسم؛ أقسم الله بالعدايات على أن الإنسان بطبيعته كنود أي جحود كفور لربه و للنعم و للحق فلا تسمح نفسه بأداء ما عليه من حقوق.
{ وَإِنَّهُ} أي الإنسان { عَلَى ذَلِكَ } أي على ما هو قائم عليه من كفر وجحد الحقوق والنعم {لَشَهِيدٌ } أي يَشْهَدُ عَلَى نَفْسِهِ بالجَحْدِ والكُفْرَانِ؛ لا يمكن أن ينكره لأنه بين ظاهر واضح
والله أيضا شهيدٌ على ذلكَ.
{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ؛}وإنه أي الإنسان لحب الخير أي المال لشديد لقوي؛ حتى حمله شدة حبه للمال على البخل
{ أَفَلَا} هلا { يَعْلَمُ} أ ي الإنسان الذي اغتر بالمال و الحرص على جمعه وتحصيله هلا يعلم { إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ } إذا أخرج الله الأموات من القبور
{و حُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ}؛ أَيْ: أظهر وبين و ميز مَا فِيهَا من الْخَيْرِ وَالشَّرِّ)
{ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ } يوم القيامة ؛ وخص يوم القيامة بكون الله خبير مع أن الله خبير بهم في كل وقت ؛لأن يوم القيامة هو يوم الجزاء على الأعمال التي اطلع الله عليها وعلمها {لَخَبِيرٌ } لعليم مطلع على جميع أعمالهم الظاهرة والباطنة ؛ الخفية و الجلية و مجازيهم عليها
السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1:
معنى قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.
معنى(في عمد ممددة)
ورد فيها معان:أجملتها في قولين
القول الأول :
أن العمد هي مادة التعذيب ؛ وهو قول قتادة ؛ وعليه تكون مادة العمد هي النار كما قاله السدي ذكره ابن كثير.
وهو اختيار ابن جرير ؛وحمل الآية على ظاهرها و لم يرجح في تفصيل العذاب بالعمد.
وقد ورد في تفصيل العذب بالعمد أٌقول
قيل :أدخلهم في عمدٍ فمدّت عليهم بعمادٍ، في أعناقهم السلاسل فسدّت بها الأبواب. قول العوفيّ: عن ابن عبّاسٍ. ذكره ابن كثير
وقيل
كَائِنِينَ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ مُوثَقِينَ، ذكره الأشقر
وقيل
{في عمدٍ ممدّدةٍ}. يعني: القيود الطّوال.. قاله أبو صالحٍ. ذكره ابن كثير
القول الثاني
أن العمد ليست مادة التعذيب بل هي صفة لمؤصدة وفيها معنيان
المعنى الأول :
مؤصدة بعمد ممددة.و العمد َ أَوْتَادُ الْأَطْبَاقِ الَّتِي تُطْبَقُ والمعنى أن النار مطبقة عليهم بِأَوْتَادٍ مُمَدَّدَةٍ؛وهو قول ابن مسعود , وهي في قراءته "إنها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٍ بِعَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ". ذكره ابن كثير عنه و ذكره السعدى والأشقر
قَالَ مُقَاتِلٌ: أُطْبِقَتِ الأبوابُ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ شُدَّتْ بِأَوْتَادٍ من حَدِيدٍ، فَلا يُفْتَحُ عَلَيْهِمْ بَابٌ، وَلا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ رَوْحٌ....... ذكره الأشقر
وعليه تكون مادة العمد الحديد؛ كما قاله عطيّة العوفيّ. ذكره ابن كثير
المعنى الثاني
أن العمد هي الأبواب وهو قول عكرمة عن ابن عباس ذكره ابن كثير
والمعنى: الأبواب هي الممدودة.

2:
معنى السؤال عن النعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} التكاثر.
المراد بالنعيم
ذكر المفسرون في المراد بالنعيم أقولا عن السلف ؛ وكل ذلك من قَبِيلِ التَّمْثِيلِ لَا الْحَصْرِ ،وإلا فالآية عامة في كل ما أنعم الله به على عباده من الصحة ، وَكَمَالُ الْخِلْقَةِ وَالْعَافِيَةِ؛ والأمن ؛وَالْفَرَاغِ، وطيب النفس ؛ ولذة النوم؛ وَمَلاذِّ المَأْكُولِ وَالمَشْرُوبِ، وَعَنْ بَارِدِ الشرابِ، وَظِلالِ المَسَاكِنِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ النِّعَمِ ؛ فَإِنَّ نِعَمَ اللَّهِ عَدِيدَةٌ ، كَمَا قَالَ تعالى
:{ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}.
واستثنني من ذلك ثلاث؛قال عمر : يا رسول اللّه، إنّا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة؟ قال: (: ((نعم، إلاّ من ثلاثةٍ: خرقةٍ لفّ بها الرّجل عورته، أو كسرةٍ سدّ بها جوعته، أو جحرٍ يدخل فيه من الحرّ والقرّ)).. تفرّد به أحمد.
المراد بالسؤال
سؤال :عن شكر الله على نعمه التي أنعم بها ؛ وسؤال العباد فيم استعملوها؟
والمعنى هلْ قمتمْ بشكرهِ، وأديتمْ حقَّ اللهِ فيهِا، ولمْ تستعينوا بهِا على معاصيهِ، أم اغتررتمْ بهِ، ولمْ تقوموا بشكرهِ؟ بلْ ربما استعنتمْ بهِ على معاصي اللهِ.

****

تأخرت عن المجلس هذا الأسبوع لأني كنت على سفر..فأعتذر

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 8 جمادى الآخرة 1437هـ/17-03-2016م, 06:20 PM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور العاديات وحتى قريش




السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب )
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1) لله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته ، ولا يجوز للمسلم إلا القسم بالله وإلا يعد شركا بالله . ويستدل من قوله تعالى : { وَالْعَصْرِ }
2) على المسلم المؤمن بالله العمل والجد في الدنيا بالأعمال الصالحة ، ابتغاء الفلاح والفوز برضوان الله والجنة . ويستدل من قوله تعالى : { إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ }
3) حتى لا يكون الإنسان من من الخاسرين عليه أن يكون من الذين آمنوا بقلوبهم ، وعملوا الصالحات ، وأطاعوا الله بالأوامر والنواهي ، وكانوا من الصابرين . ويستدل من قوله تعالى : { إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }
4) من حق المسلم على المسلم التواصي بالحق ، ويكون بالإيمان والعمل الصالح ، فيحثه ويرغبه فيه . ويستدل من قوله تعالى : { وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ }
5) من صفات المؤمن بالله الصبر ، سواء الصبر على طاعة الله ، أو الصبر على المعصية ، أو الصبر على أقدار الله المؤلمة . ويستدل من قوله تعالى : { وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.

{ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا } يقسم الله تعالى بالخيل التي تجري وتعدو بقوة بالغة بفرسانها الذين يجاهدون في سبيله ، فيسمع صوت نفسها في صدرها من شدة العدو والجري ، وهو قول ابن عباس الذي رجع عنه إلى قول علي رضي الله عنه الذي قال إنما العاديات ضبحا هي الإبل التي تعدو بالحجيج من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منى ، وقد رجح المفسرون – السعدي والأشقر - بأنها الخيل . { فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا } هي الخيل ضربت بحوافرها الصلبة الأرض والحجارة بشدة فأخرجت نارا كالقدح . { فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا } هي الخيل تغير على الأعداء وقت الصباح في سبيل الله ، ومن فسرها بأنها الإبل قال هو الدفع لها صبحا من المزدلفة إلى منى . { فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا } هو المكان التى حلت فيه وأثارت به الغبار سواء من الخيل المغيرة على العدو ، أو الإبل في الحج . { فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا }
أي توسطن في ذلك المكان جموع الأعداء الذين أغاروا عليهم على قول من أراد بها الخيل .


السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1) معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.

ورد في المراد من الآية قولين هما :
القول الأول : أي أن الكافر ساقط هاو يلقى بأم رأسه - أي دماغه - في نار جهنم .
قاله ابن عباس وعكرمة وأبو صالح وقتاده . ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني : أي مسكنه التي يرجع ويصير ويأوي إليها الكافر في الميعاد ، وهي نار جهنم . فتكون بمنزلة الأم الملازمة له .
وهو قول ابن جرير وابن زيد ورواه ابن مردويه من طريق أنس بن مالك مرفوعا . ذكره ابن كثير وأيضا السعدي والأشقر .
واستدل السعدي بقول الله تعالى : { إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً }

معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش }
ورد في معنى اللام قولين :
القول الأول : اللام للتعليل ، والجار والمجرور متعلق بالسورةِ التي قبلها أي: حبسنا عن مكة الفيل، وأهلكنا أهله من أجل قريش – وهم أهل الحرم وأهل النبي صلى الله عليه وسلم – حتى يحترموهم ولأجل أمنهم ، ولأجل مصالحهم، ولانتظام رحلتهم في الشتاء لليمن، والصيف للشام، لأجلِ التجارة والمكاسب. ذكره ابن كثير وأيضا السعدي والأشقر .

القول الثاني : اللام للتعجب : أي أعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم في ذلك . وقد أجمع المسلمين على أنهما سورتان منفصلتان ، هذا ما ذكره ابن كثير .


تم بحمد الله تعالى

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 9 جمادى الآخرة 1437هـ/18-03-2016م, 08:11 AM
احمد راضي راضي احمد راضي راضي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 81
افتراضي

السؤال الأول:
فوائد سلوكية من سورة العصر.
1. معرفة قيمة الوقت فهو رأس مال المؤمن فيشغل نفسه بالعمل الصالح كل حين.
2. أن يشغل الانسان نفسه بالذكر دائما .
ودلالة ذلك ,
قوله تعالي "وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْر (2) "فقد أقسم الله تعالي بالعصر الذي هو الزمان محل أعمال العباد من خير وشر ومن فاته وقت بغير عمل صالح فهو في خسر.
3. أن يوصي غيره بالحق ويعينه عليه .
4. أن يلزم الصحبة الصالحة التي تعينه علي الخير .
5. إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية فلابد من لزوم الجماعة .
6. لا غني للعبد بحال عن الصبر, فليصبر ويتصبر فالدنيا محل ابتلاء وليست دار نعيم .
ودلالة ذلك ,
قوله تعالي "وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
تفسير قول الله تعالى:-
"وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)" العاديات.
" وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) "
يقسم الله تعالي بالخيل لما فيها من ايات باهرة ونعم ظاهرة ويخص حالها عدوها إذا عدت في سبيل الله فعدت عدواً قويا بليغاً يصدر عنه الضبح وهو صوت نفسها في صدرها عند إشتداد العدو .
"فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)"
وعند اشتداد عدوها تصطدم حوافرها بالاحجار فتقدح منه النار .
"فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)"
فتغير علي الاعداء في الصباح وهذا غالب العزوأن يكون صباحاً, كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يغير صباحاً.
" فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) "
وهي بشدة عدوها وقوته أثارت النقع أي الغبار .

" فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)"
فتوسطت براكبهن جمع الأعداء التي أغارت عليهن .

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1- معنى قوله تعالى: "فأمه هاوية" القارعة.
فيه قولان عند المفسرين :
القول الأول : ساقطٌ هاوٍ بأمّ رأسه في نار جهنّم، وعبّر عنه بأمّه، يعني دماغه .
روي هذا عن عن ابن عبّاسٍ وعكرمة وأبي صالحٍ وقتادة، قال قتادة: يهوي في النّار على رأسه. وكذا قال أبو صالحٍ: يهوون في النّار على رؤوسهم.
القول الثاني : "فأمّه": التي يرجع إليها ويصير في المعاد إليها. "هاويةٌ": وهي اسمٌ من أسماء النّار.
قال ابن جريرٍ: وإنّما قيل للهاوية: أمّه؛ لأنّه لا مأوى له غيرها .
وقال ابن زيدٍ: الهاوية: النّار، هي أمّه ومأواه التي يرجع إليها ويأوي إليها. وقرأ: "ومأواهم النّار"
قال ابن أبي حاتمٍ: وروي عن قتادة أنّه قال: هي النار، وهي مأواهم؛ ولهذا قال تعالى مفسّراً للهاوية: "وما أدراك ماهيه * نارٌ حاميةٌ "

2-معنى اللام في قوله تعالى: "لإيلاف قريش" .
وفيها ثلاثة أوجه من حيث تعلق اللام :-
الوجه الأوَّل - أن تكون متعلقة بما قبلها :
: كما صرّح بذلك محمد بن إسحاق وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم؛ لأنّ المعنى عندهما: حبسنا عن مكّة الفيل، وأهلكنا أهله؛ "لإيلاف قريشٍ". أي: لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين.
الوجه الثاني - أن تكون متعلقة بما بعدها :
أي متعلّقة بقوله: فَلْيَعْبُدُواْ) وهو قوْل الخليل وسيبويه، والتقدير: "فلْيعبدوا ربَّ هذا البيت لإيلاف قريش"؛ أي: ليجعلوا عبادتهم شكرًا لهذه النعمة واعترافًا بها، فإن قيل: فلم دخلت الفاء في قوله: "فَلْيَعْبُدُواْ"؟ قُلنا: لما في الكلام من معنى الشَّرط؛ وذلك لأنَّ نِعَم الله عليهم لا تحصى، فكأنَّه قيل: إن لم يعْبدوه لسائر نِعَمه فليعبده لهذه الواحدة الَّتي هي نعمة ظاهرة.

الوجه الثالث - أن لا تكون متعلقة بما قبلها ولا ما بعدها :
قال ابن جريرٍ: الصواب أنّ اللام لام التّعجّب، كأنه يقول: أعجبوا لإيلاف قريشٍ ونعمتي عليهم في ذلك، قال: وذلك لإجماع المسلمين على أنّهما سورتان منفصلتان مستقلّتان.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 10 جمادى الآخرة 1437هـ/19-03-2016م, 02:03 PM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1- على المسلم أن لا ينصرف بكليته إلى السعي وراء الحياة ناسيا ما سوف يلقاه في الآخرة , {إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
2- ليكون في يومك أعمدة لا يستقيم يومك إلا بوجودها كالكذكر , والصدقة , والخشوع في الصلاة , وغيرها من الأعمال الصالحة , {إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
3- لا تكفتي بعمل الأعمال الصالحة بنفسك بل أوصي بها من حولك , (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
4- الصبر هو من يعينك بعد الله على الثبات على الصراط لأنه ليس فقط صبر على الأقدار بل عن المعاصي وعلى الطاعات , (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
5- حتى يكتمل إيمان الفرد لا بد له من العلم , (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-

{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)
أقسم الله تعالى بالخيل وهي تجري في ساحة المعركة لملقاة العدو والضبح هو صوت نفس هذه الخيول عند الجري .
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)
الخيل عن يخرج من حوافرها نار من شدة ضربها بالحصى .
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)
وهي التي تغير على العدو وقت الصباح .
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)
هي إثارة الغبار في وجه العدو علامة على شدة الجري .
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.
أي اجتمعن و توسطن العدو .
السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.

1- ساقط برأسه في نار جهنم يهوي في النار على رأسه .
2- اسم من أسماء نار جهنم .
3- هي أمه ومأواه التي يرجع إليها .

2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
1- لام تعجب بمعنى أعجبوا لإيلاف قريش ونعمتي عليهم.
2- متعلقة بما قبلها يمعنى حبسنا الفيل عن البيت لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين.
3- ماكانوا يألفونه من الرحلة في الصيف إلى الشام والشتاء إلى اليمن

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 10 جمادى الآخرة 1437هـ/19-03-2016م, 05:35 PM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.?
1- اقسم الله سبحانه بالعصر الذي هو الزمان تنبيها وتدليلا على أهمية ,حيث أنه محل أفعال العباد ومستودعها , فدل ذلك على تعظيمه واغتنامه بما هو مفيد وعدم اضاعته سدى , قال تعالى "والعصر"
2- حكم الله وأقسم على أن كل انسان لفي خسارة وهلاك إالا من اتصف باربع صفات محددة مترابطة فلن يهلك , فكان ذلك حلي بالعبد على الحرص على هذه الصفات والحذر ان من ذلك الجنس الخاسر من بني الانسان. قال تعالى " إن الانسان لفي خسر إلا الذي ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
3- أن الايمان (الايمان بالغيب) وحده لا يكفي للنجاة بل لابد من عمل الصالحات سواء فعل أو ترك ولذلك عطف العمل الصالح على الإيمان فقال تعالى " إلّا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات"
4- أهمية الأمر بالعروف والنهي عن المنكر وكونها ركناً أساس في حياة المؤمن فقال تعالى " وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
5- أن الأمر بالخير والنهي عن المنكر والدعوة لذلك ليست خاصة بطائفة معينة بل هو لكل مؤمن ومسلم حتى وإن وقع منه تقصير فلذلك لم يقل سبحانه ووصّوا بالحق ووصّوا بالصبر , بل قال تعالى وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " دلالة على ان التوصي يكون من الكبير الى الأصغر ومن الغني للفقير ومن العالم للمتعلم والعكس صحيح.
السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا يقسم سبحانه وتعالى بالخيل إذا عدت وركضت بشدة بحيث يسمع من شدتها ضبحها وهو الصوت الذي يخرج منها عند إسراعها,وعن عبد اللّه: {والعاديات ضبحاً}. قال: الإبل ,وقال عليٌّ: هي الإبل. وقال ابن عبّاسٍ: هي الخيل. فبلغ عليًّا قول ابن عبّاسٍ؛ فقال: ما كانت لنا خيلٌ يوم بدرٍ. قال ابن عبّاسٍ: إنّما كان ذلك في سريّةٍ بعثت.وقد قال بقول عليٍّ: إنّها الإبل. جماعةٌ، منهم إبراهيم وعبيد بن عمير ,أي تَعْدُو بالحَجِيجِ مِن عَرَفَةَ إِلَى مُزْدَلِفَةَ, وبقول ابن عباس آخرون</span>، منهم مجاهدٌ وعكرمة وعطاءٌ وقتادة والضّحّاك، واختاره ابن جرير ,قال ابن عبّاسٍ وعطاءٌ: ما ضبحت دابّةٌ قطّ إلاّ فرسٌ أو كلبٌ
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا عندما يصتك نعلها أو حافرها بالصخر فيخرج من شرار وهو القدح,
والأول أصح.وقيل مكر الرجال وقيل: هو إيقاد النّار إذا رجعوا إلى منازلهم من الليل.
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا صبّحت القوم بغارةٍ , وهو أمر أغلبي أن الغارات على الأعداء تكون صباحاً.
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا هو المكان الذي حلّت فيه، فثار به الغبار؛ إمّا في حجٍّ أو غزوٍ.</span>
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا توسّطن براكبهن ذلك المكان جمع أو توسطن جمع الأعداء.</span>
السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
ورد فيها عدّة أقوال
1-قيل: معناه: ساقطٌ هاوٍ بأمّ رأسه في نار جهنّم، وعبّر عنه بأمّه، يعني دماغه ,روي عن ابن عبّاسٍ وعكرمة وأبي صالحٍ وقتادة, ذكره ابن كثير والسعدي
2-وقيل: هي اسمٌ من أسماء النّار.
قال ابن جريرٍ: وإنّما قيل للهاوية: أمّه؛ لأنّه لا مأوى له غيرها وقال ابن زيدٍ: الهاوية: النّار، هي أمّه ومأواه التي يرجع إليها ويأوي إليه قال ابن أبي حاتمٍ: وروي عن قتادة أنّه قال: هي النار، وهي مأواهم؛ ولهذا قال تعالى مفسّراً للهاوية: {وما أدراك ماهيه * نارٌ حاميةٌ}
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله جميعا وقال الأشقر إنما سميت هاوية لأنه يهوي فيها مع بعد قعرها.
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.
1- ذكر ابن كثير وان كانت هذه السورة مفصولة عن ماقبلها بالبسملة إلا متعلقة بها كما صرح بذلك محمد ابن اسحاق وابن زيد , حيث المعنى عندهما حبسنا عن مكّة الفيل، وأهلكنا أهله؛ {لإيلاف قريشٍ}. أي: لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم آمنين.وذلك من أجلهم ذكره ابن كثير والسعدي .</span>
2- قال ابن جرير اللام لام التعجب ,كأنه يقول: أعجبوا لإيلاف قريشٍ ونعمتي عليهم في ذلك، قال: وذلك لإجماع المسلمين على أنّهما سورتان منفصلتان مستقلّتان)</span>
3- قيل المراد بذلك, ما كانوا يألفونه من الرّحلة في الشتاء ، وفي الصيف إلى اليمن الشّام, في المتاجر وغير ذلك، وكانت الناس تعظمهم؛ لكونهم سكّان حرم اللّه، فمن عرفهم احترمهم، بل من ضوى إليهم وسار معهم أمن بهم، وهذا حالهم في أسفارهم ورحلتهم في شتائهم وصيفهم</span> ذكر ابن كثير والاشقر.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 11 جمادى الآخرة 1437هـ/20-03-2016م, 02:00 AM
أحمد الشواف أحمد الشواف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 133
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1 - أهمية الجمع بين الإيمان والعمل الصالح لينجو العبد من الخسران. في قوله تعالى (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات).
2- أهمية تواصي المؤمنين بعضهم لبعض بالحق وهو الإيمان والعمل الصالح وكل ما يحق على العبد. في قوله تعالى (وتواصو بالحق).
3- أهمية الصبر على طاعة الله وعن معصية وعلى الأقدار ، وأهمية التواصي عليه. في قوله تعالى (وتواصوا بالصبر)
4- أهمية تدبر سورة العصر وتذكير المؤمنين بعضهم لبعض بها. في قوله تعالى (إن الإنسان لفي خسر)
5- أهمية الصحبة الصالحة التي تعين على الخير وتوصي به. في قوله تعالى (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: فسّر قول الله تعالى:-
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.

المقسم عليه : إن الإنسان لربه لكنود ذكره ابن كثير والسعدي
معنى كنود : بنعم ربه جحود كفور ، ذكر ابن كثير والأشقر ، وذكر السعدي أن المعنى أنه منوع للخير الذي عليه لربه .
مرجع الضمير (وإنه على ذلك لشهيد) :
القول الأول : الله ، ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني : الإنسان ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى (وإنه لحب الخير لشديد) : أي الإنسان يحب المال حباً شديداً أورثه الحرص والبخل ، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
متعلق (يعلم) : الإنسان المغتر ، ذكره ابن كثير والسعدي.
المراد بـ (إذا بعثر ما في القبور) : أخرج ما فيها من الأموات لحشرهم ونشورهم ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بـ (وحصل ما في الصدور) : ظهر وبان ما استتر في الصدور من خير وشار فصار علانية وبان على وجوه الخلق نتيجة أعمالهم ، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بـ (إن ربهم بهم يؤمئذ لخبير) : لعالم بجميع ما كانوا يعملون ويصنعون ومجازيهم عليه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
علة تخصيص ذلك اليوم بقوله (يومئذ لخبير) : إنه سبحانه لا تخفى عليه منهم خافية في ذلك اليوم أو غيره ولكن المراد بذلك الجزاء بالأعمال الناشئ عن علم الله واطلاعه ، وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: معنى قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.

القول الأول : عمد من حديد وهو قول عطية العوفي ، وقال أبو صالح : القيود الطوال ، ذكره ابن كثير
القول الثاني: من نار وهو قول السدي، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الأبواب الممدودة وهو قول ابن عباس ، ذكره ابن كثير وهو قول السعدي ، وقال مقاتل أطبقت الأبواب عليهم ثم شدت بأوتاد من حديد ، ذكره الأشقر.

2: معنى السؤال عن النعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} التكاثر.
حاصل قول ابن كثير : ما أنعم الله به من الصحة والأمن والرزق وغير ذلك ، والتمر والماء ، والذبائح ، وشبع البطون وبارد الشراب وظلال المساكن واعتدال الخلق ولذة النوم ، وشربة العسل ، ونحو ذلك.
حاصل قول السعدي: النعيم الذي تنعمتم به في الدنيا.
حاصل قول الأشقر:عن نعيم الدنيا الذي ألهاكم عن العمل للآخرة ، وقيل هو السؤال عن الأمن والصحة والفراغ وملاذ المأكول والمشروب وبارد الشراب وظلال المساكن والتمر والماء وغير ذلك من النعم.
وكلها متقاربة في المعنى.

والله أعلم وجزاكم الله خيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir