بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة السابعة
س1: ما الذي يجوز فعله من الصلوات في أوقات النهي؟ وضح ذلك بالدليل.
ما يجوز فعله من الصلوات في أوقات النهي ما يلي:
- ركعتا الطواف لقوله عليه الصلاة والسلام: " يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحداً طاف بهذا البيت وصلى فيه، أية ساعة شاء من ليل أو نهار"
-قضاء سنة الفجر بعد صلاة الفجر، وكذلك قضاء سنة الظهر بعد صلاة العصر لا سيما في حالة الجمع بينهما.
-ومن الصلوات التي يجوز فعلها في أوقات النهي الصلوات ذوات الأسباب مثل: صلاة الجنازة، الكسوف، تحية المسجد، والصلوات الفائتة من الفرائض يجوز فعلها لأنها دين كما قال صلى الله عليه وسلم: " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها"
س2: ما المقصود بسجود الشكر؟ وهل يشترط فيه استقبال القبلة؟
سجود الشكر هو السجود الذي يكون شكراً لله تعالى بحصول نعمة أو اندفاع نقمة وإذا بشر بخبر يسره فيسجد لله شكرا ًكما فعل النبي عليه الصلاة والسلام فعن أبي بكرة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسره أو يسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى".
-واستقبال القبلة في سجود الشكر ليس شرطاً أن يستقبلها ولو استقبل القبلة يكون أفضل.
س3: ما حكم إعادة الجماعة في المسجد الواحد؟
لا بأس من إعادة الجماعة في المسجد الواحد إذا تأخر عن الصلاة وفاتته الصلاة أو كان المسجد مسجد سوق أو طريق خاصة إذا لم يكن للمسجد إمام راتب، وأما إذا كان في المسجد جماعتان على الدوام لا يجوز لأن ذلك لم يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ، وذلك مدعاة للكسل، وتفريق الكلمة وربما يؤدي لتأخير الصلاة عن وقتها.
والدليل على مشروعيتها: قوله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي حضر إلى المسجد بعد انتهاء صلاة الجماعة: " من يتصدق على هذا فيصلي معه؟ فقام أحد القوم، فصلى مع الرجل.
س4: دلل لما يلي:
- صاحب البيت أحقّ بالإمامة من ضيفه.
الدليل على ذلك: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمّنّ الرجل الرجل في أهله ولا في سلطانه)
- استحباب قرب أولي الأحلام والنهى من الإمام.
الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم)
- الحرص على الصف الأول.
الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا"
- فضل سنة الفجر.
الدليل: قال صلى الله عليه وسلم: " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"
- مشروعية سجود التلاوة في الصلاة.
الدليل: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي رافع قال: صليت مع أبي هريرة العتمة، فقرأ {إذا السماء انشقت} فسجد، فقلت: ما هذه؟ قال: سجدت بها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه.
- مشروعية سجود التلاوة في حق المستمع.
الدليل: قال ابن عمر رضي الله عنهما: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد معه، حتى ما يجد أحدنا موضعاً لجبهته".