1-قول ابن عباس في قوله عز وجل: {وله المثل الأعلى} قال: (يقول: ليس كمثله شيء).
التخريج : رواه ابن جرير و ابن أبي الحاتم و البيهقي عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عنه.
التوجيه: فهو من تفسير بعض المعنى باللازم لأن كونه له المثل الأعلى يستحيل أن يشترك في المثل الأعلى اثنان و إن تساوى لم يكن أحد أعلى من الأخر لأنها متساويان . نسنتج انه يستحيل أن يكون لمن وصف بالمثل الاعلى نظير او مثل فهو يقتضي أن ليس كمثله شيء.
2: قول ابن عباس في تفسير قول الله تعالى: {وادّكر بعد أمه} قال: بعد نسيان.
التخريج: رواه ابن جرير عن ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِه.
التوجيه : وقرأ ابن عباس: واذّكر بعد أمه، والأمة النسيان، يقال أمه يأمه أمها. وادّكر أصله واذتكر، ولكن التاء أبدل منها الذال وأدغمت الذال في الدال. ويجوز واذّكر بالذال، والأجود الدال.
3: قول سالم الأفطس في قوله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه} قال: (يخوفكم بأوليائه).
التخريج : رواه ابن جرير عن يونس قال، أخبرنا علي بن معبد، عن عتاب بن بشير مولى قريش عنه .
التوجيه : فهو من تفسير بلازم المعنى ، لان الشيطان يخوف بأولياءه ، فالأولياء هم الأداة التي يستعملها الشيطان ليخوف بها . لأن المعنى يفضي إلى هذا اللازم .
4: قول سعيد بن جبير في قول الله تعالى: {يحفظونه من أمر اللّه}: (الملائكة: الحفظة، وحفظهم إيّاه من أمر اللّه)
التخريج: رواه ابن جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير .
التوجيه :من سببية أي بسبب أمر الله لهم بحفظه يحفظونه .
5: قول ابن عباس رضي الله عنهما في الكوثر: (هو الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه).
التخريج : روى البخاري في صحيحه من طريق أبي بشر عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ .
التوجيه: فهو من التعريف للجنس لا للعهد، وهو أنّ المراد بالكوثر: الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه في الدنيا والآخرة.