المجموعة الثالثة:
س1: دلل على حجية الإجماع.
1. قوله تعالى: "ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا".
2. قوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس".
3. قوله عليه الصلاة والسلام: "لا تجتمع أمتي على ضلالة".
س2: ما حكم مرسل غير الصحابي والتابعي؟
مراسيل غير الصحابي فيه خلاف وقد رأى المصنف أنه ليس بحجة وذلك للجهل بالساقط في الاسناد واحتمال كونه ضعيفا، ويرى بعض أهل العلم أنه يحتج بمراسيل كبار التابعين مثل: عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب، وتعليل ذلك أن رواياتهم تكون عن الصحابة فإذا فتش عن مراسيل سعيد بن المسيب مثلا وجد أنه أسقط الصحابي وهو في الأغلب صهره أبو هريرة رضي الله عنه.
س3: عرف قياس الشبه مع التمثيل وبيان حكمه.
قياس الشبه: هو الفرع المتردد بين أصلين.
مثال: العبد هل يملك؟ فهو متردد بين أصلين مختلفين في الحكم:
الأول: الحر فالعبد يشبه الحر فهو إنسان مكلف تلزمه أوامر الشرع ويثاب ويعاقب.
الثاني: المال أو البهيمة فهو يباع ويوهب ويورث.
الحكم: يلحق الفرع بأكثر الأصلين شبها به وهو المال فيأخذ حكمه. وهذا النوع من القياس أضعف من الأنواع الأخرى فليس بين الفرع والأصل علة مناسبة سوى أنه يشبهه في بعض الأحكام.
س4: هل يقع التعارض بين دليلين قطعيين؟
لا يقع التعارض وإنما يمكن الجمع بينهما، أو أن يكون أحدهما ناسخا للآخر.
س5: اذكر بعض من آداب المفتي.
أن يكون عالما بالفقه أصوله وفروعه أي أدلته الإجمالية ومسائله الجزئية، ولا بد له من معرفة الإجماع حتى لا يفتي بما يخالفه، ويكون عالما بمذهب إمامه، مع كمال الآلة في الاجتهاد أي صحة ذهنه وفهمه، عالما بالقدر اللازم من اللغة والنحو، عالما بنصوص الكتاب والسنة فيعرف آيات الأحكام وتفسيرها والأحاديث التي تتعلق بها الأحكام، عالما بعلم الرواية ليعلم المقبول من المجروح، وعالما كذلك بالناسخ والمنسوخ.