دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو القعدة 1442هـ/29-06-2021م, 10:49 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى حامد مشاهدة المشاركة
الإجابة:
إعادة أخرى
خرّج جميع الأقوال التالية ثمّ حرر المسائل التفسيرية المتعلقة بها:

1:
قول عائشة رضي الله عنها في لغو اليمين: (هو لا والله، وبلى والله، ما يتراجع به الناس).
بالرجوع إلى الآية قال تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225) }
التخريج
نقول رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عروة عن عائشة، ورواه ابن جرير أيضًا من طريق عطاء عن عائشة
وفي رواية عند أبي حاتم عن طريق عروة زاد في المتن "فذاك لا كفّارة فيه، إنّما الكفّارة فيما عقد عليه قلبه أن يفعله، ثمّ لا يفعله".
المسائل التفسيرية
والأقوال في "لغو اليمين" هي :
الأول: ما يسبق به الحديث بغير قصد كقوله هو لا والله، وبلى والله، وهو قول عائشة وبن عباس رضي الله عنهما.
الثاني: الحلف على الشيء يظن أنه صادق ثم يتبين خلافه، وهو قول أبو هريرة رضي الله عنه.
الثالث هو الحلف عند الغضب، وهو قول بن عباس رضي الله عنه وطاووس.
الرابع: أن لغو اليمين أن يحلف بها في المعصية فلا يكفر عنها، وهو قول سعيد بن جبير.
الخامس: أن اللغو في اليمين إذا دعا الحالف على نفسه ، وهو قول زيد بن أسلم رضي الله عنه.
السادس: أن لغو اليمين ما حنث فيه ناسيا، وهو قول النخعي.
السابع: هو قول ما كانت به كفارة وهو عن بن عباس رضي الله عنه.
التوجيه ودراسة الأقوال:
القول الأول: هو ما يسبق به الحديث بغير قصد كقوله هو لا والله، وبلى والله وهو قول عائشة وبن عباس رضي الله عنهما وهذا مما لم ينعقد القلب عليه وهو مناسب لسياق الآية (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225) ) ، فإن الله لا يؤاخذ به ومناسب له ختام الآية (وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ )بالمغفرة من الله والحلم على عباده.
الثاني: الحلف على الشيء يظن أنه صادق ثم يتبين خلافه وهو قول أبو هريرة رضي الله عنه، ويناسبه هذا القول الحديث عن عبدالله بن عباس" إنَّ اللهَ تعالى وضع عن أُمَّتي الخطأَ ، و النسيانَ ، و ما اسْتُكرِهوا عليه" صححه الألباني ،( المصدر : صحيح الجامع ،الصفحة أو الرقم: 1836 ).
الثالث هو الحلف عند الغضب، قول بن عباس وطاووس، وشاهد ذلك الحديث ، رَوى يَحْيى بْنُ أبِي كَثِيرٍ عَنْ طاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: « (لا يَمِينَ في غَضَبٍ).» ، وأن الإنسان حال الغضب قد يقول أو يفعل ما لا يقره قلبه وهذا حديث ضعيف ، هناك ما ينافيه وهو عن عائشة رضي الله عنها في حديث صحيح معناه يدل على المؤاخذة بالأيمان حال الغضب ، عن عائشةَ قالتْ : اللَّغوُ في الأيمانِ ما كان المِراءُ والهَزلُ والمُزاحةُ, والحديثُ الَّذي لا يُعقدُ عليه القلبُ, وأيمانُ الكفَّارةِ على كلِّ يمينٍ حلفتَ عليها على جِدٍّ من الأمرِ في غضبٍ أو غيرِهِ : لتفعلنَّ أو لتتركنَّ, فذلكَ عقدُ الأيمانِ فيها الكفَّارةُ .
وهذا الحديث صححه بن رجب.
الرابع: أن لغو اليمين أن يحلف بها في المعصية فلا يكفر عنها ، وهذا القول مخالف لمعنى الآية بعدم المؤاخذة ، فقد ورد في صحيح أبي داود الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: « (مَن نَذَرَ فِيما لا يَمْلِكُ فَلا نَذْرَ لَهُ، ومَن حَلَفَ عَلى مَعْصِيَةٍ فَلا يَمِينَ لَهُ، ومَن حَلَفَ عَلى قَطِيعَةِ رَحِمٍ فَلا يَمِينَ لَهُ)» ، والحديث حسنه الألباني ، فبين انه ذنب كبير يحتاج إلى التوبة ولا ينعقد به اليمين والله أعلم .
والأيمان عند أكثر الفقهاء ثلاثة:
- اللغو؛ وهو قوله: "لا والله وبلى والله فلا شيء فيها".
- والثانية: العمد"؛ وهو أن يحلف متعمداً ألا يفعل الشيء، ثم يريد أن يفعله ويرى أن ذلك خير فيكفر ويفعل ولا شيء عليه. وهي التي في قوله: ﴿بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ﴾ [المائدة: ٨٩].
- والثالثة: الغموس؛ وهو أن يحلف على الشيء وهو يعلم أنه كاذب فلا كفارة فيها لعظمها، والله يفعل بفاعلها ما شاء. وهي التي في قوله: ﴿وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ.
وتكون المؤاخذة باللغو مثل تحريم الحلال وتحليل الحرام ولا تكون المؤاخذة بالحلف، لأن الكفارة تكفر عن الحلف ، ولكن هناك حلف لا يكفر عنه كما جاء عن سفيان في جامعه قال:" الْأَيْمَانُ أَرْبَعَةٌ، يَمِينَانِ يُكَفَّرَانِ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ فَيَفْعَلُ، أَوْ يَقُولُ وَاللَّهِ لَأَفْعَلَنَّ ثُمَّ لَا يَفْعَلُ، وَيَمِينَانِ لَا يُكَفَّرَانِ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ وَاللَّهِ مَا فَعَلْتُ وَقَدْ فَعَلَ، أَوْ يَقُولُ وَاللَّهِ لَقَدْ فَعَلْتُ وَمَا فَعَلَ، وبهذا يكون والله أعلم القول الأول والثاني هما القول الراجح والمناسبان لسياق الآية.
2: قول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قول الله تعالى: {ومهيمنا عليه} قال: (مؤتمناً عليه).
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48))
التخريج
- اخرجه ابن وهب المصري عن طريق ابي إسحاق عن رجل من بني تميم عن ابن عباس.
- وأخرجه بن وهب المصري وسعيد بن منصور والطبري والرازي وابن حجر في فتح الباري عن طريق ابي إسحاق عن أربدة التميمي عن ابن عباس
- وأخرجه الطبري وابن حجر عن طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس بلفظ آخر "أمين على كل كتاب قبله"
المسائل التفسيرية
تحرير القول في مهيمنا عليه على عدة أقوال :
القول الأول : شهيدا عليه ، وهذا قول ابن عباس ومعمر عن قتادة والسدي.
القول الثاني: مؤتمنا عليه ، وهذا قول بن عباس وورد عن مجاهد وعكرمة.
القول الثالث : الأمين على كل كتاب قبله ، وهذا قول آخر لابن عباس وقتادة .
القول الرابع : حاكما على ما قبله من الكتب، وهذا قول عن العوفي عن ابن عباس وورد عن سعيد بن جبير.
القول الخامس: مصدقا لما بين يديه من الكتب ، هذا قول بن زيد رضي الله عنه.

التوجيه ودراسة الأقوال:
الأقوال الخمسة الأولى كما بين بن جرير وبن كثير أن هذه الأقوال كلها متقاربة في المعنى ، فإن معنى مهيمنا يتضمن أنه أمين ومؤتمن وشاهد وحاكم ومصدق على كل كتاب جاء قبله، وعقب بن كثير،" جعل الله هذا الكتاب العظيم ، الذي أنزله آخر الكتب وخاتمها ، أشملها وأعظمها وأحكمها حيث جمع فيه محاسن ما قبله ، وزاده من الكمالات ما ليس في غيره ; فلهذا جعله شاهدا وأمينا وحاكما عليها كلها . وتكفل تعالى بحفظه بنفسه الكريمة ، فقال [ تعالى ] ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) [ الحجر : 9 ]".
أما تفسير قتيبة ومن تبعه من أن مهيمنًا على وزن مفيعلٌ من أيمن قلبت همزته هاءً ، أي صيغة تصغير فهذا أنكره ثعلب وبين أن المهيمن من الأسماء الحسنى وأسماء اللّه تعالى لا تصغر.
ومعنى الهيمنة في اللغةالحفظ والارتقاب إذ رقب الشخص وشهده ، وجاء تأكيدا قول قال أبو عبيدة لم يجئ في كلام العرب على هذا البناء إلا أربعة ألفاظ (مبيطرٌ ومسيطرٌ ومهيمنٌ ومبيقرٌ).
[أحسنتِـ ويستفاد من هذا أن لفظ (هيمن) جاء على الأصل وليس أن الهاء منقلبة عن الهمزة]
أما القول السادس قول مجاهد فهو يرد عليه أن مصدقا ومهيمنا حال من الكتاب وأن الهاء في قوله "عليه" ليست عائدة على النبي صلى الله عليه وسلم مثل الكاف في إليك كما تأول مجاهد، إنما هي عائدة على الكتاب.
3: قول عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما في تفسير قول الله {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} قال: «سبيل الخلاء والبول»
تفسير قوله تعالى: (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ)
التخريج
أخرجه عبد الرزاق وبن جرير الطبري عن ابن الزبير بطريق واحد عن محمد بن المرتفع أن قوله {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} قال: سبيل الغائط والبول.
المسائل التفسيرية
القول الأول: سبيل الغائط والبول وفي لفظ الخلاء والغائط، وهو قول علي و ابن الزبير رضي الله عنهما.
القول الثاني: تأكل وتشرب في مدخل واحد ويخرج من موضعين وهو قول الفراء.
القول الثالث: أفلاتبصرون بعين الاعتبار ، وهو قول السندي .
القول الرابع: آياتٌ كثيرةٌ، هذا السّمع والبصر واللّسان والقلب، لا يدري أحدٌ ما هو أسود أو أحمر، وهذا الكلام الّذي يتلجلج به، وهذا القلب أيّ شيءٍ هو، إنّما هو بضعةٌ في جوفه، يجعل اللّه فيه العقل، أفيدري أحدٌ ما ذاك العقل، وما صفته، وكيف هو؟، وهو قول ابن زيدٍ، في قوله: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون}، وقرأ قول اللّه تبارك وتعالى {ومن آياته أن خلقكم من ترابٍ ثمّ إذا أنتم بشرٌ تنتشرون}.
القول الخامس: في خلقه إذا فكر فيه معتبر وهو قول قتادة.
التوجيه ودراسة الأقوال:
"والصّواب من القول في ذلك أن يقال: معنى ذلك: وفي أنفسكم أيضًا أيّها النّاس آياتٌ وعبرٌ تدلّكم على وحدانيّة صانعكم، وأنّه لا إله لكم سواه، إذ كان لا شيء يقدر على أن يخلق مثل خلقه إيّاكم {أفلا تبصرون} يقول: أفلا تنظرون في ذلك فتتفكّروا فيه، فتعلموا حقيقة وحدانيّة خالقكم" منقول من بن جرير.
القول الثالث والخامس بمعنى واحد وهو التفكر والتبصر في الإنسان وخلقه للاعتبار وباقي الأقوال هو من باب ذكر المثال وفي قول بن زيد بسط في ذكر الأمثلة والله أعلم

4: قول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في المراد بالصراط المستقيم قال: (الإسلام).
التخريج
أخرجه المروزي، الطبري، والحاكم في المستدرك كلهم من طريق عبدالله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبدالله أن الطريق المستقيم هو الإسلام
المسائل التفسيرية:
القول الأول: القرآن كتاب الله ، وهو قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
القول الثاني: الإسلام ، وهو قول جابر بن عبد الله وبن عباس وبن مسعود وأناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضب الله عنهم.
القول الثالث: الطريق الهادي ، وهو قول عن بن عباس قال قال جبريل لمحمد "الطريق الهادي".
القول الرابع: دين الله الذي لا عوج فيه وهو قول ابن الحنيفية.
القول الخامس: الطريق ، وهو قول بن عباس رضي الله عنه.
القول السادس: الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحباه ، وهو قول أبو العالية.
القول السابع: الحق ، وهو قول عن بن عباس ومجاهد.
التوجيه ودراسة الأقوال:
كلّ هذه الأقوال متلازمة مرتبطة وأرجح القول الثاني الإسلام لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن النواس بن سمعان الأنصاري:
"ضرب رسولُ اللهِ مثلًا صراطًا مستقيمًا ، وعلى جنْبَتَيِ الصراطِ سورٌ فيه أبوابٌ مُفَتَّحَةٌ ، وعلى الأبوابِ ستورٌ مرْخاةٌ ، وعلى بابِ الصراطِ داعٍ يدعو : يا أيُّها الناسُ ادخلوا إليه جميعًا ولا تَتَعَوَّجُوا ، والداعِي يدعو من فوقِ الصراطِ ، فإذا فُتِحَ بابٌ من تلكَ الأبوابِ قال : ويحكَ لا تفتَحْهُ ‍‍‍‍‍‍‍ ! إِنْ تفتَحْهُ تلِجْهُ ، والصراطُ : الإسلامُ ، والستورُ : حدودُ اللهِ والأبوابُ المفتَّحَةُ : محارِمُ اللهِ عزَّ وجلَّ" ، وهو حديث صحيح صححه الألباني.
والإسلام هو الحق وهو دين الله ولا يكون إلا بكتاب الله ولا يكون إلا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحباه ، وبذلك ترابطت الأقوال.

5: قول أنس بن مالك رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {كشجرة خبيثة} قال: (الحنظل).
التخريج
أخرجه عبد الرزاق وبن جرير والترمذي ، عن معمر عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك ، قال الشجرة الطيبة النخلة والشجرة الخبيثة الحنظلة وزاد بن جرير عن شعبة عن معاوية بن قزة عن أنس قال، الشريان يعني الحنظلة ، وعن أبو إياس عن أنس قال، " تلكم الحنظل، ألم تروا إلى الرّياح كيف تصفّقها يمينًا وشمالاً؟ ".
المسائل التفسيرية
القول الأول: الحنظلة ، وهو قول أنس ومجاهد.
القول الثاني : الكافر ليس له عمل في الأرض ولا ذكر في السماء ، وهو قول بن عباس و أنس رضي الله عنه.
القول الثالث: شجرة لم تخلق على الأرض ، وهو قول بن عباس رضي الله عنه.
التوجيه ودراسة الأقوال:
القول الأول الحنظل وهو شجر خبيث وهو من باب ضرب للمثل للكلمة الخبيثة التي هي كلمة الشرك وهي لا يقولها إلا الكافر ، وبهذا يكون الحنظل تمثيل لحال الكافر من أنه لا أصل له ولا نفع منه بل الضر يأتي منه فوافق القول الأول الثاني فهو الكافر الذب هو كالحنظلة ، وجاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه الترمذي والنسائي والبراز وأبو يعلى، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن حبان والحاكم وصححه، وابن مردويه عن أنس - رضي الله عنه - قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقناع من بسر فقال: {مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة} حتى بلغ {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} قال: هي النخلة {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة} حتى بلغ {ما لها من قرار} قال: هي الحنظلة).
اما القول الثالث بانها شجرة لم تخلق في الارض لم اجد له ما يؤيده او ينفيه، والله تعالى أعلم .
ما كان من خير فمن الله وما كان من خطا فمن نفسي والشيطان.
جزاكم الله خير .

التقويم: ب
بارك الله فيكِ، راجعي التعليق على تصحيح التطبيق الأول
لأن المقصود ليس مجرد إضافة ملحوظات التصحيح، وإنما تطبيق ما فهمتِ من ملحوظات على التطبيقات القادمة، فلا يُكرر نفس الخطأ من حيث نوعه.
وفقكِ الله وسددكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir