دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 جمادى الأولى 1431هـ/12-05-2010م, 04:02 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب الاستعاذة

- كتاب الاستعاذة
6290- قال أبو داود الطّيالسيّ: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن قتادة، عن أنسٍ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول: اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، وعملٍ لا يرفع، وقلبٍ لا يخشع، ودعاءٍ لا يسمع.
6290/2- رواه أبو بكر بن أبي شيبة: حدّثنا الحسن بن موسى، عن حمّاد بن سلمة...، فذكره.
6290/3- ورواه ابن حبّان في صحيحه: من طريق معتمر بن سليمان، سمعت أبي يقول: حدّثنا أنس بن مالكٍ، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: اللّهمّ إنّي أعوذ بك من نفسٍ لا تشبع، وأعوذ بك من صلاةٍ لا تنفع، وأعوذ بك من دعاءٍ لا يسمع، وأعوذ بك من قلبٍ لا يخشع.
وله شاهدٌ من حديث عبد الله بن أبي أوفى، وقد تقدّم في كتاب الدّعاء.
6291- قال أبو داود الطّيالسيّ: وحدّثنا شعبة، عن يعلى بن عطاءٍ، سمعت أبا علقمة، قال شعبة، وحدّثني يونس بن خبّابٍ، سمع أبا علقمة، عن أبي هريرة، ولم يرفعه يعلى إلى أبي هريرة، قال: من قال أسأل اللّه الجنّة سبعًا قالت الجنّة: اللّهمّ أدخله الجنّة، ومن استعاذ من النّار، قالت النّار: اللّهمّ أعذه من النّار.
6291/2- رواه أبو يعلى الموصليّ، حدّثنا أبو خيثمة زهير بن حربٍ، حدّثنا جريرٌ، عن يونس، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ما استجار عبدٌ من النّار في يومٍ سبع مرّاتٍ إلاّ قالت النّار: يا ربّ إنّ عبدك فلانًا قد استجار منّي فأجره، ولا سأل اللّه عبدٌ الجنّة في يومٍ سبع مرّاتٍ، إلاّ قالت الجنّة: يا ربّ إنّ عبدك فلانًا سألني فأدخله الجنّة.
قلت: وإسناد الطّيالسيّ الأوّل على شرط مسلمٍ، والثّاني فيه يونس بن خبّابٍ، قال فيه البخاريّ: منكر الحديث، انتهى، واتّفقوا على ضعفه.
6291/3- رواه البزّار: حدّثنا يوسف بن موسى، حدّثنا جريرٌ، عن ليثٍ، عن يونس بن خبّابٍ، عن أبي علقمة...، فذكره.
6292- وقال مسدّدٌ: حدّثنا خالدٌ، حدّثنا أبو سنانٍ ضرار بن مرّة، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن شيخٍ من النّخع، قال: دخلت مسجد إيلياء فصلّيت إلى ساريةٍ ركعتين فجاء رجلٌ فصلّى قريبًا فمال إليه النّاس، فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص فجاء رسول يزيد بن معاوية، أن أجب، فقال: إنّ هذا يريد أن ينهاني أن أحدّث كما كان أبوه ينهاني، وإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: أعوذ بالله من نفسٍ لا تشبع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن دعاءٍ لا يسمع، ومن علمٍ لا ينفع، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من هؤلاء الأربع.
6292/2- رواه أبو يعلى الموصليّ: حدّثنا وهب بن بقيّة، أنبأنا خالدٌ، عن أبي سنانٍ...، فذكره.
قلت: رواه النّسائيّ في الصّغرى من طريق عبد الله بن أبي الهذيل، عن عبد الله بن عمرٍو مقتصرًا على المرفوع منه.
وله شاهدٌ من حديث أبي هريرة رواه أبو داود، والنّسائيّ، وابن ماجه.
6293- قال مسدّد: وحدّثنا يحيى، عن أبي حيان، حدثني أبو زرعة بن عمرو بن جرير قال: كتب إلي أبو هريرة فيما كاتبه ثم شافهني بعد ذلك مشافهة قال: إن كعبًا حدثنا أنه قال- فيما يقول من التوراة نجده مكتوبًا: إن الشيطان لا يطيق بعبد من لدن أن يمسي حتى يصبح يقول: اللهم إني أعوذ باسمك وكلمتك التامة من شر الشر في السامة والعامة، وأسألك باسمك وكلمتك التامة من خير ما تسأل، ومن خير ما تعطي، وخير ما تخفي وخير ما تبدي، اللهم إني أعوذ باسمك، كلمتك التامة من شر ما تجلي به النهار، إن كان نهارًا، وإن كان ليلاً قال: من شر ما دجى به الليل.
6294- وقال الحميديّ: حدّثنا سفيان، حدّثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي اللّه عنها، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يتعوّذ من غلبة الدّين.
6294/2- قال: وحدّثنا سفيان، عن الزّهريّ، عن عروة، عن عائشة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، بمثله.
قال أبو بكرٍ: ولم يسمعه سفيان من الزّهريّ.
وله شاهدٌ من حديث عبد الله بن عمرٍو، رواه النّسائيّ، والحاكم وصحّحه.
6295- وقال إسحاق بن راهويه: أنبأنا النّضر بن شميلٍ، حدّثنا حمّادٌ هو ابن سلمة، عن معبدٍ، أخبره فلانٌ في مسجد دمشق، عن عوف بن مالكٍ، أنّ أبا ذرٍّ جلس إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فذكر الحديث قال: هل تعوّذت بالله من شياطين الإنس والجنّ؟... فذكر مثل حديثٍ قبله متنه، فقلت: يا رسول الله، وللإنس شياطين؟ قال: نعم
هذا ضعيف ؛ لجهالة التابعي.
رواه النّسائيّ: من حديث عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذرٍّ وهذا إن كان عوف بن مالكٍ حضر القصّة، فهو في مسنده.
6296- وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدّثنا ابن نميرٍ، حدّثنا عبد الملك، عن أبي عليٍّ، رجلٍ من بني كاهلٍ،
قال: خطبنا أبو موسى الأشعريّ، فقال: أيّها النّاس، اتّقوا هذا الشّرك فإنّه أخفى من دبيب النّمل، قال: فقام إليه عبد الله بن حزنٍ وقيس بن المضارب، فقالا: والله لتخرجنّ هؤلاء، أو لنأتينّ عمر، رضي اللّه عنه، مأذونٌ لنا، أو غير مأذونٍ لنا، فقال: بل أخرج ممّا قلت، خطبنا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذات يومٍ، فقال: يا أيّها النّاس، اتّقوا هذا الشّرك فإنّه أخفى من دبيب النّمل، فقال له من شاء أن يقول: وكيف نتّقيه وهو أخفى من دبيب النّمل يا رسول الله؟ قال: قولوا: اللّهمّ إنّا نعوذ بك أن نشرك بك شيئًا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم.
رواه أحمد بن حنبل والطبراني ورواته إلى أبي علي محتج بهم في الصحيح، وأبو علي وثقه ابن حبان ولم أر أحداً ضعفه.
ورواه أبو يعلى بنحوه من حديث حذيفة إلا أنه قال فيه: يقول كل يوم ثلاث مرات.
6297- قال أبو بكر بن أبي شيبة: وحدّثنا عبد الله بن نميرٍ، عن حميد بن عطاءٍ، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مسعودٍ، رضي اللّه عنه، قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: أعوذ بالله من قلبٍ لا يخشع، وعلمٍ لا ينفع، ودعاءٍ لا يسمع، ونفسٍ لا تشبع، ومن الجوع فإنّه بئس الضّجيع.
6297/2- رواه أبو يعلى الموصليّ، حدّثنا سفيان، حدّثنا أبي، عن حميدٍ، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مسعودٍ، قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يدعو بهؤلاء الكلمات: أعوذ بك من قلبٍ لا يخشع، وعلمٍ لا ينفع، ودعاءٍ لا يستجاب...، فذكره، وزاد في آخره: ومن أن أردّ إلى أرذل العمر، ومن فتنة الدّجّال وعذاب القبر.
6298- وقال أحمد بن منيعٍ: حدّثنا إسماعيل، أنبأنا أيّوب، عن محمّدٍ، عن أنسٍ، قال: أشهد أنّ اللّه حقٌّ، وأنّ لقاءه حقٌّ، وأنّ السّاعة حقٌّ، وأنّ الجنّة حقٌّ، وأنّ النّار حقٌّ، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة المحيا والممات، ومن عذاب القبر، ومن عذاب جهنّم.
6299- قال أحمد بن منيعٍ: وحدّثنا أبو معاوية، حدّثنا عاصمٌ، عن أبي عثمان، وعبد الله بن الحارث وعبد الله بن الحارث، عن زيد بن أرقم، رضي اللّه عنه، قال: كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يدعو يقول: اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، وقلبٍ لا يخشع، ونفسٍ لا تشبع، ودعوةٍ لا تستجاب.
6300- وقال عبد بن حميدٍ: حدّثنا محمّد بن بشرٍ العبديّ، عن عبد الله بن عامرٍ الأسلميّ، عن الوليد بن عبد الرّحمن، عن جبير بن نفيرٍ، عن معاذ بن جبلٍ، قال: قال لنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: استعيذوا بالله من طمعٍ يهدي إلى طبعٍ، ومن طمعٍ إلى غير مطمعٍ، ومن طمعٍ حيث لا طمع.
6300/2- رواه أبو بكر بن أبي شيبة: حدّثنا الفضل بن دكينٍ، عن عبد الله بن عامرٍ...، فذكره.
6300/3- ورواه الحارث بن محمّد بن أبي أسامة: حدّثنا أبو عبيدٍ، حدّثنيه محمّد بن عميرٍ، عن عبد الله بن عامرٍ...، فذكره، بلفظ: استعيذوا بالله من طمعٍ يهدي إلى طبعٍ.
6300/4- ورواه أبو يعلى الموصليّ: حدّثنا إبراهيم بن دينارٍ أبو ضمرة، وأبو نعيمٍ، ومحمّد بن بشرٍ العبديّ، وعثمان بن عمر، كلّهم عن عبد الله بن عامرٍ الأسلميّ، عن الوليد بن عبد الرّحمن، قال بعضهم: الجرشيّ، عن جبير بن نفيرٍ الحضرميّ، عن معاذ بن جبلٍ، قال: كان دعاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: اللّهمّ إنّي أعوذ بك من طمعٍ طمعٍ ومن طمعٍ في غير مطمعٍ، وأعوذ بك من طمعٍ يهدي إلى طبعٍ.
6300/5- ورواه أحمد بن حنبلٍ: حدّثنا محمّد بن بشرٍ، حدّثنا عبد الله بن عامرٍ الأسلميّ...، فذكره.
6300/6- قال: وحدّثنا حدّثنا عبد الله بن عامرٍ الأسلميّ...، فذكره.
6300/7- ورواه البزّار: حدّثنا داود بن سليمان، حدّثنا أبو مطرّفٍ الخزّاز، حدّثنا عبد الله بن الحارث المخزوميّ، حدّثنا عبد الله بن عامرٍ، عن الوليد بن عبد الرّحمن، عن جبير بن نفيرٍ، عن معاذ بن جبلٍ، أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يتعوّذ يقول: أعوذ بك من طمعٍ يهدي إلى طبعٍ، وأعوذ بك من طمعٍ حيث لا مطمع، أو في غير مطمعٍ.
هكذا أفرده شيخنا الحافظ أبو الفضل العسقلانيّ في زوائد البزّار على مسند الإمام أحمد وهو فيه فلا حاجة إلى استدراكه.
ومدار أسانيد هذا الحديث على عبد الله بن عامرٍ الأسلميّ، وهو ضعيفٌ.
6301- وقال الحارث بن محمّد بن أبي أسامة: حدّثنا أبو النّضر، حدّثنا أبو معشرٍ، عن سعيدٍ المقبريّ، عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يدعو: اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الصّمم والبكم، وأعوذ بك من المأثم والمغرم، وأعوذ بك من موت الهدم، وأعوذ بك من الجوع، فإنّه بئس الضّجيع، وأعوذ بك من الخيانة فإنّها بئست البطانة.
6301/2- رواه البزّار: حدّثنا عمرٌو، حدّثنا جابر بن إسحاق، حدّثنا أبو معشرٍ، عن سعيدٍ، عن أبي هريرة، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول: اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الصّمم والبكم، وأعوذ بك من المأثم والمغرم، وأعوذ بك من الغمّ يعني الغرق، وأعوذ بك من الهمّ.
قال البزّار: لا نعلمه إلاّ بهذا الإسناد.
6301/3- ورواه الطّبرانيّ: من طريق أبي معشرٍ، عن سعيدٍ المقبريّ، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يدعو: اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من ضلع الدّين وغلبة الرّجال.
قلت: روى أبو يعلى الموصليّ وابن حبّان في صحيحه، والنّسائيّ منه: وأعوذ بك من موت الجوع...، إلى آخره دون باقيه من طريق ابن عجلان، عن المقبريّ به.
ومدار هذه الطّرق على أبي معشرٍ السّنديّ، وقد ضعّفه الجمهور، وقال ابن المدينيّ: كان يحدّث عن المقبريّ ونافعٍ بأحاديث منكرةٍ، وقال ابن عديٍّ: وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
6302- وقال أبو يعلى الموصليّ: حدّثنا أبو هشامٍ الرّفاعيّ، حدّثنا المحاربيّ، عن ليثٍ، عن يزيد الرّقاشيّ، عن أنسٍ، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من استعاذ بالله في اليوم عشر مرّاتٍ من الشّيطان وكّل اللّه به ملكًا يذود عنه الشّيطان.
هذا إسنادٌ ضعيفٌ.
6303- قال أبو يعلى: وحدّثنا أبو سعيد القواريري، حدّثنا جعفر بن سليمان الضبعي، حدّثنا أبو التياح: سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش، وكان شيخاً كبيرًا، قال: يا ابن خنبش كيف صنع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين كادته الشياطين؟ قال: انحدرت الشياطين من الأودية والشعاب يريدون رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلما رآهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فزع فجاءه جبريل، عليه السلام فقال: يا محمد، قل ما أقول، قال: قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما نزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما يلج في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلاّ طارقاً يطرق بخير يا رحمن. قال: فطفئت نار الشياطين وهزمهم الله، عز وجل.
6304- قال أبو يعلى: وحدّثنا عمرو بن الحصينٍ، حدّثنا عبد العزيز بن مسلمٍ، عن ليث بن أبي سليمٍ، عن أبي محمّدٍ، عن معقل بن يسارٍ، حدّثني أبو بكرٍ، رضي اللّه عنه، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: الشّرك فيكم أخفى من دبيب النّمل، ألا أدلّك يا أبا بكرٍ على ما يذهب عنك صغير ذلك وكبيره تقول: اللّهمّ إنّي أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم.
6304/2- قال: وحدّثنا موسى بن محمّد بن حبّان حدّثنا روح بن أسلم، وفهد، قالا: حدّثنا عبد العزيز بن مسلمٍ، حدّثنا ليثٌ، عن أبي محمّدٍ، عن معقلٍ، قال: شهدت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: حدّثني أبو بكرٍ، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: الشّرك أخفى فيكم من دبيب النّمل، ثمّ قال: ألا أدلّك على ما يذهب عنك صغير ذلك وكبيره؟ قل: اللّهمّ إنّي أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك ممّا لا أعلم.
تقدّم في كتاب العلم، في باب التّحذير من الرّياء.
6304/3- قال: وحدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدّثني هشام بن يوسف، عن ابن جريجٍ في قوله تعالى، {شركاءٌ خلقوا كخلقه}، أخبرني ليث بن أبي سليمٍ، عن أبي محمّدٍ، عن حذيفة، عن أبي بكرٍ، إمّا حضر ذلك حذيفة من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وإمّا أخبره أبو بكرٍ، أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: الشّرك فيكم أخفى من دبيب النّمل قال: قلنا: يا رسول الله، وهل الشّرك إلاّ ما عبد من دون الله عزّ وجلّ، أو دعي مع الله؟ شكّ عبد الملك قال: ثكلتك أمّك يا صدّيق، الشّرك فيكم أخفى من دبيب النّمل، ألا أخبرك بقولٍ يذهب عنك صغاره وكباره، أو صغيره وكبيره؟ قلت: بلى يا رسول الله قال: تقول كلّ يومٍ ثلاث مرّاتٍ: اللّهمّ إنّي أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم، والشّرك أن تقول أعطاني اللّه وفلانٌ، والند أن يقول الإنسان: لولا فلانٌ لقتلني فلانٌ.
6304/4- رواه إسحاق بن راهويه أنبأنا جريرٌ، عن ليث بن أبي سليم،... فذكره.
قلت: مدار هذه الطرق على ليث وقد ضعفه الجمهور.
وقد تقدم هذا الحديث بطرقه في كتاب العلم باب التحذير من الرياء.
وتقدم في أواخر كتاب الجنائز جملة أحاديث في الإستعاذة من عذاب القبر.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستعاذة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir