دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 03:06 AM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب).

استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
- يجب الحذر من إغواء الشيطان، فهو يزين لابن آدم عمله، وقد أقسم في قوله: "لأزينن لهم في الأرض"، لذا ينبغي الإكثار من دعاء الله اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه.
- من أعمال الشيطان التبرؤ ممن أطاعه، إذا نزل الموت أو العذاب، وهذه الخصلة في أولياء الشيطان، فالصاحب السوء الذي يسعى في غواية العبد، يتبرأ من صاحبه يوم القيامة، كما قال سبحانه: (ويوم القيامة يكفر بعضهم بعضا، ويلعن بعضهم بعضا) لذلك يجب الابتعاد عنهم وعن مصاحبتهم، فستنقلب إلى عداوة.
- {فكان عاقبتهما أنّهما في النّار خالدين فيها} في هذه الآية دلالة على أن من دعى إلى ضلالة فعليه ورزها ووزر من عمل بها، والآمر والفاعل سينالون الجزاء على حد سواء، فليحذر العبد من الذنوب المتعدية، وليتق النار.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:

أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
لأنه لم يكن مناصر للكفار ومحب لهم، و إنما دفعه خوفه على قرابته وطمعا لحماية المشركين لهم، وقد كان حاطب من أهل بدر جاء في الحديث (لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم)

ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
تكون بنصر دين الله، والدعوة إليه، والجهاد في سبيله، والدفاع عنه، وتعلم العلم الشرعي وتعليمه

2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.
- الكفّار الأحياء قد يئسوا من الأموات أن يعودوا إليهم. الحسن البصري، قتادة، الضحاك عن ابن جرير. رواه ابن كثير
- كما يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير، قال به ابن مسعود وهذا قول مجاهد، وعكرمة، ومقاتل، وابن زيد، والكلبي، ومنصور. وهو اختيار ابن جرير أورده ابن كثير
- كما يئس المنكرون للبعث من عودة أصحاب القبور ورجوعهم لاعتقادهم عدم البعث. السعدي والأشقر

3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.

في الآيات وردت الكثير من آيات الله الحسنى، التي تدل على كماله المطلق سبحانه، لا يعتريها نقص بأي حال من الأحوال،
هو الله: لفظ الجلالة مشتق من الإله، وهو المألوه المعبود سبحانه، وحده دون سواه
الذي لا إله إلا هو: أي لا معبود بحق إلا الله، و "لا" النافية للجنس، فلا يوجد إله مستحق للعبادة إلا الله سبحانه.
عالم الغيب والشهادة: أي عنده علم ما ظهر وما بطن، وما خفي وما علن، ويعلم السر وأخفى، وعنده علم ما يظهر لناس ويشهدونه، ويعلم ما غاب عنهم ويجهلونه، فجميعه تحت علم الله سبحانه.
هو الرحمن الرحيم: أنه ذو الرحمة الواسعة، فهو رحمن شملت رحمته جميع خلقه، إنسهم وجنهم، برهم وفاجرهم، صغيرهم وكبيرهم، حتى الحيوانات والبهائم وسعتها رحمة الله في الدنيا، وله سبحانه رحمة خاصة بالمؤمنين في الدنيا وفي الآخرة (وكان بالمؤمنين رحيما)
هو الله الذي لا إله إلا هو: في تكرارها فائدة، فكررت لتقرير والتأكيد
الملك: أي كل ما في الكون تحت ملكه وتدبيره، فهو مالك السموات والأرض ومن فيهن
القدوس: أي المنزه والمقدس عن كل نقص وعيب، فله الكمال المطلق.
السلام: هو السالم من العيوب ومن النقائص، وقد سلم منه كل شيء.
المؤمن: من أمن خلقه، فأمّنهم من الخوف، ومن الكفر والشرك، فهداهم للإيمان.
المهيمن: أي المستولي على خلقه، والكل خاضع لهيمنته وقوته وقهره.
العزيز: الغالب لعباده القاهر لهم، له العزة المطلقة
الجبار: أي يجبر قلوب عباده، ويصلح حالهم بعد كسرهم، ويسليهم بعد حزنهم
المتكبر: الكبير العالي على الخلق بجلاله وكماله وصفاته
سبحان الله عما يشركون: أي تعالى وتنره سبحانه أن يكون معه شريك، أو يتخذ ولدا
هو الله الخالق: الذي أبدع وفطر وأوجد وقدر كل شي
البارئ: المنفذ لما قدر وقرر سبحانه
المصور: الذي جعل لكل شي هيئته وصورته المختلفة عن غيره
له الأسماء الحسنى: أي أن أسماء الله جميعها حسنى، فهي غاية في الجمال والكمال، نثبتها له كما أثبتها لنفسه، وهذه من عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات.
يسبح له ما في السموات والأرض: أي كل من في الكون يسبح له وينرهه سبحانه، كما قال سبحانه: (و إن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
وهو العزيز الحكيم: وهو ذو العزة والغلبة، الذي يضع الأشياء في موضعها الصحيح المناسب لها .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 جمادى الأولى 1439هـ/15-02-2018م, 12:18 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب).

استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
- يجب الحذر من إغواء الشيطان، فهو يزين لابن آدم عمله، وقد أقسم في قوله: "لأزينن لهم في الأرض"، لذا ينبغي الإكثار من دعاء الله اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه.
- من أعمال الشيطان التبرؤ ممن أطاعه، إذا نزل الموت أو العذاب، وهذه الخصلة في أولياء الشيطان، فالصاحب السوء الذي يسعى في غواية العبد، يتبرأ من صاحبه يوم القيامة، كما قال سبحانه: (ويوم القيامة يكفر بعضهم بعضا، ويلعن بعضهم بعضا) لذلك يجب الابتعاد عنهم وعن مصاحبتهم، فستنقلب إلى عداوة.
- {فكان عاقبتهما أنّهما في النّار خالدين فيها} في هذه الآية دلالة على أن من دعى إلى ضلالة فعليه ورزها ووزر من عمل بها، والآمر والفاعل سينالون الجزاء على حد سواء، فليحذر العبد من الذنوب المتعدية، وليتق النار.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:

أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.
لأنه لم يكن مناصر للكفار ومحب لهم، و إنما دفعه خوفه على قرابته وطمعا لحماية المشركين لهم، وقد كان حاطب من أهل بدر جاء في الحديث (لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم)

ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
تكون بنصر دين الله، والدعوة إليه، والجهاد في سبيله، والدفاع عنه، وتعلم العلم الشرعي وتعليمه

2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.
- الكفّار الأحياء قد يئسوا من الأموات أن يعودوا إليهم. الحسن البصري، قتادة، الضحاك عن ابن جرير. رواه ابن كثير
- كما يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير، قال به ابن مسعود وهذا قول مجاهد، وعكرمة، ومقاتل، وابن زيد، والكلبي، ومنصور. وهو اختيار ابن جرير أورده ابن كثير
- كما يئس المنكرون للبعث من عودة أصحاب القبور ورجوعهم لاعتقادهم عدم البعث. السعدي والأشقر هذا القول بنفس معنى القول الأول .

3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.

في الآيات وردت الكثير من آيات الله الحسنى، التي تدل على كماله المطلق سبحانه، لا يعتريها نقص بأي حال من الأحوال،
هو الله: لفظ الجلالة مشتق من الإله، وهو المألوه المعبود سبحانه، وحده دون سواه
الذي لا إله إلا هو: أي لا معبود بحق إلا الله، و "لا" النافية للجنس، فلا يوجد إله مستحق للعبادة إلا الله سبحانه.
عالم الغيب والشهادة: أي عنده علم ما ظهر وما بطن، وما خفي وما علن، ويعلم السر وأخفى، وعنده علم ما يظهر لناس ويشهدونه، ويعلم ما غاب عنهم ويجهلونه، فجميعه تحت علم الله سبحانه.
هو الرحمن الرحيم: أنه ذو الرحمة الواسعة، فهو رحمن شملت رحمته جميع خلقه، إنسهم وجنهم، برهم وفاجرهم، صغيرهم وكبيرهم، حتى الحيوانات والبهائم وسعتها رحمة الله في الدنيا، وله سبحانه رحمة خاصة بالمؤمنين في الدنيا وفي الآخرة (وكان بالمؤمنين رحيما)
هو الله الذي لا إله إلا هو: في تكرارها فائدة، فكررت لتقرير والتأكيد
الملك: أي كل ما في الكون تحت ملكه وتدبيره، فهو مالك السموات والأرض ومن فيهن
القدوس: أي المنزه والمقدس عن كل نقص وعيب، فله الكمال المطلق.
السلام: هو السالم من العيوب ومن النقائص، وقد سلم منه كل شيء.
المؤمن: من أمن خلقه، فأمّنهم من الخوف، ومن الكفر والشرك، فهداهم للإيمان.
المهيمن: أي المستولي على خلقه، والكل خاضع لهيمنته وقوته وقهره.
العزيز: الغالب لعباده القاهر لهم، له العزة المطلقة
الجبار: أي يجبر قلوب عباده، ويصلح حالهم بعد كسرهم، ويسليهم بعد حزنهم
المتكبر: الكبير العالي على الخلق بجلاله وكماله وصفاته
سبحان الله عما يشركون: أي تعالى وتنره سبحانه أن يكون معه شريك، أو يتخذ ولدا
هو الله الخالق: الذي أبدع وفطر وأوجد وقدر كل شي
البارئ: المنفذ لما قدر وقرر سبحانه
المصور: الذي جعل لكل شي هيئته وصورته المختلفة عن غيره
له الأسماء الحسنى: أي أن أسماء الله جميعها حسنى، فهي غاية في الجمال والكمال، نثبتها له كما أثبتها لنفسه، وهذه من عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات.
يسبح له ما في السموات والأرض: أي كل من في الكون يسبح له وينرهه سبحانه، كما قال سبحانه: (و إن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
وهو العزيز الحكيم: وهو ذو العزة والغلبة، الذي يضع الأشياء في موضعها الصحيح المناسب لها .
أحسنتِ سددكِ الله .
الدرجة :أ
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 جمادى الآخرة 1439هـ/15-03-2018م, 05:56 PM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

ستخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

1- كثرة الاستعاذة بالله والألتجاء إليه من الشيطان الرجيم الذي ليس له شغل إلا محاولة الكيد للانسان واضلاله لكي يكفر.((كمثل الشيطان إذا قال للإنسان اكفر))
2- استحضار خشية الله والخوف منه والإذعان لأمره وعدم ارتكاب المعاصي لأنه لن ينفع خوفك وتسليمك لله في يوم القيامة فهذا الشيطان يقر ويسلم لله يوم القيامة ولكن هيهات هيهات.((إني أخاف الله رب العالمين))
3- الحذر من الظلم والوقوع فيه سواء كان ظلم النفس أو ظلم الغير لأن عاقبته وخيمة فقد جعل الله النار والخلود فيها جزاء للظالمين ((في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين))

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.

لأن حاطب ابن ابي بلتعه صدق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله عن الدافع لعمله بأن قال له "أنه ليس من قريش بل كان ملتصقا بهم وكان له عيال ومال في مكة وليس من أحد من المهاجرين إلا وله قرابة في مكة يحمون أهله هناك إلا هو فأراد أن يكون له يدا على قريش حتى لا يؤذوا أهله فهو لم يفعل ذلك ردة عنم الإسلام أو بغضا له أو نقصا في محبة النبي والصحابة ولأنه أيضا حضر بدر وهو في صفوف المسلمين وقاتل المشركين ولعل الله قال لأهل بدر أفعلوا ما شئتم فقد غفرت لكم
ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
تكون النصرة لله بالالتزام بأمر الله وامتثاله في نفسه وأهله فلا يرتكب ما حرم الله ولا يسمح به لأهلة ولا يفوت ما أوجبه الله عليه وأمره به ,ويأمر بالمعروف بمعروف وينهى عن المنكر بمعروف , ويبذل مايستطيع من ماله وجهده في نصرة دين ربه وإعلاء كلمة لا إله إلا الله
2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.

فيها قولين:
1- كما يئس الكفار أن يرجع إليهم أصحاب القبور الذين ماتوا،لأنهم ينكرون البعث ذكره ابن كثير عن الحسن البصري وقتادة والضحاك، وكذلك السعدي والأشقر.
2- كما يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير، ذكره ابن كثير عن مجاهد، وعكرمة، ومقاتل، وابن زيد، والكلبي، ومنصور، ورجحه ابن جرير
3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر

يخبر سبحانه وتعالى عن أوصافه العظيمة وأنه لا إله حق في الوجود إلا هو وكل ما عبد من دونه باطل وهذه ألايات حوت على مجموعة من أسماء الله الحسنى مالم يجمع في غيرها ولهذا ورد فيها حديث عن معقل بن يسارٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "من قال حين يصبح ثلاث مرّاتٍ: أعوذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم، ثمّ قرأ ثلاث آياتٍ من آخر سورة الحشر، وكّل اللّه به سبعين ألف ملكٍ يصلّون عليه حتّى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة".
ورواه التّرمذيّ عن محمود بن غيلان، عن أبي أحمد الزّبيريّ، به، وقال: غريبٌ لا نعرفه إلّا من هذا الوجه وفي الحديث الآخر في الصّحيحين عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:قال "إنّ للّه تعالى تسعةً وتسعين اسمًا، مائةٌ إلّا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحبّ الوتر" ولهذا سنذكرمعاني هذه الأسماء التي وردت في الآية
الله: هو المألوه ذو الألوهية والعبودية
لا إله ألا هو : لامعبود بحق سواه
عالم الغيب والشهادة: الذي يعلم ما يغيب عن أنظار الناس سواء كان موجودا أو ماضيا أو في المستقبل (من أمور الدنيا والآخرة) فهوا الذي يعلم السر وأخفى ويعلم كل ما هو مشاهد ومحسوس من باب أولى
الرحمن: ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء رحمن الدنيا والآخرة بإيجاد الخلق ودلالتهم على ما تصلح به حياتهم
الرحيم :وهذه من فعيل تدل على المبالغة وهي رحمة خاصة بالمومنين بالتاييد والنصر والتمكين
الملك: ذو الملك الكامل والمطلق فهو رب كل شيء ومليكه لا ينقص من مكله شيء
القدوس : قيل الطاهر وقيل الممجد المبارك المنزه عن كل عيب ونقص
السلام: السالم من كل عيب ونقص أو المسلم لعباده المومنين
المؤمن: الذي أمنّ عباده من أن يظلمهم أو المصدق لرسله وأنبياءه بالآيات والمعجزات التي تدل على صدقهم
المهيمن: المسيطر الحق الرقيب على كل شيء
العزيز: ذي الجناب الذي لا يضام والملك الذي لا يرام فهو عزيز في ذاته وصفاته وله العزة والكبرياء من كل وجه
الجبار: الذي يجبر خلقه على مايريده في كونه سواء إرادة كونية أو شرعيه وقيل الذي يجبر كسر عباده
المتكبر : المتعاظم الذي له الكبرياء في السموات والأرض وفي الحديث (( إزاري العظمة ورداءي الكبرياء فمن نازعني شيء منهما قصمته))
الخالق: الذي خلق الخلق وأوجدهم من العدم
الباريء: المنشيء أو المنفذ فهو من برى النسمة وخلقها
المصور: الذي يعلم كيفيات صور الخلق ويصورهم على مايريد قال تعالى ((في أي صورة ما شاء ركبك)) ((هو الذي خلقكم وصوركم))
العزيز في أفعاله والحكيم الذي يضع الشيء في موضعه المناسبة فله الحكمة البلغة

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 رجب 1439هـ/18-03-2018م, 09:16 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ارفاعي مشاهدة المشاركة
ستخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

1- كثرة الاستعاذة بالله والألتجاء [ الالتجاء]إليه من الشيطان الرجيم الذي ليس له شغل إلا محاولة الكيد للانسان واضلاله لكي يكفر.((كمثل الشيطان إذا قال للإنسان اكفر))
2- استحضار خشية الله والخوف منه والإذعان لأمره وعدم ارتكاب المعاصي لأنه لن ينفع خوفك وتسليمك لله في يوم القيامة فهذا الشيطان يقر ويسلم لله يوم القيامة ولكن هيهات هيهات.((إني أخاف الله رب العالمين))
3- الحذر من الظلم والوقوع فيه سواء كان ظلم النفس أو ظلم الغير لأن عاقبته وخيمة فقد جعل الله النار والخلود فيها جزاء للظالمين ((في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين))

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.

لأن حاطب ابن ابي بلتعه صدق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله عن الدافع لعمله بأن قال له "أنه ليس من قريش بل كان ملتصقا بهم وكان له عيال ومال في مكة وليس من أحد من المهاجرين إلا وله قرابة في مكة يحمون أهله هناك إلا هو فأراد أن يكون له يدا على قريش حتى لا يؤذوا أهله فهو لم يفعل ذلك ردة عنم الإسلام أو بغضا له أو نقصا في محبة النبي والصحابة ولأنه أيضا حضر بدر وهو في صفوف المسلمين وقاتل المشركين ولعل الله قال لأهل بدر أفعلوا ما شئتم فقد غفرت لكم
ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
تكون النصرة لله بالالتزام بأمر الله وامتثاله في نفسه وأهله فلا يرتكب ما حرم الله ولا يسمح به لأهلة ولا يفوت ما أوجبه الله عليه وأمره به ,ويأمر بالمعروف بمعروف وينهى عن المنكر بمعروف , ويبذل مايستطيع من ماله وجهده في نصرة دين ربه وإعلاء كلمة لا إله إلا الله
2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.

فيها قولين:
1- كما يئس الكفار أن يرجع إليهم أصحاب القبور الذين ماتوا،لأنهم ينكرون البعث ذكره ابن كثير عن الحسن البصري وقتادة والضحاك، وكذلك السعدي والأشقر.
2- كما يئس الكفار الذين هم في القبور من كل خير، ذكره ابن كثير عن مجاهد، وعكرمة، ومقاتل، وابن زيد، والكلبي، ومنصور، ورجحه ابن جرير
3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر

يخبر سبحانه وتعالى عن أوصافه العظيمة وأنه لا إله حق في الوجود إلا هو وكل ما عبد من دونه باطل وهذه ألايات حوت على مجموعة من أسماء الله الحسنى مالم يجمع في غيرها ولهذا ورد فيها حديث عن معقل بن يسارٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "من قال حين يصبح ثلاث مرّاتٍ: أعوذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم، ثمّ قرأ ثلاث آياتٍ من آخر سورة الحشر، وكّل اللّه به سبعين ألف ملكٍ يصلّون عليه حتّى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة".
ورواه التّرمذيّ عن محمود بن غيلان، عن أبي أحمد الزّبيريّ، به، وقال: غريبٌ لا نعرفه إلّا من هذا الوجه وفي الحديث الآخر في الصّحيحين عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:قال "إنّ للّه تعالى تسعةً وتسعين اسمًا، مائةٌ إلّا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحبّ الوتر" ولهذا سنذكرمعاني هذه الأسماء التي وردت في الآية
الله: هو المألوه ذو الألوهية والعبودية
لا إله ألا إلا هو : لامعبود بحق سواه
عالم الغيب والشهادة: الذي يعلم ما يغيب عن أنظار الناس سواء كان موجودا أو ماضيا أو في المستقبل (من أمور الدنيا والآخرة) فهوا الذي يعلم السر وأخفى ويعلم كل ما هو مشاهد ومحسوس من باب أولى
الرحمن: ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء رحمن الدنيا والآخرة بإيجاد الخلق ودلالتهم على ما تصلح به حياتهم
الرحيم :وهذه من فعيل تدل على المبالغة وهي رحمة خاصة بالمومنين بالتاييد والنصر والتمكين
الملك: ذو الملك الكامل والمطلق فهو رب كل شيء ومليكه لا ينقص من مكله شيء
القدوس : قيل الطاهر وقيل الممجد المبارك المنزه عن كل عيب ونقص
السلام: السالم من كل عيب ونقص أو المسلم لعباده المومنين
المؤمن: الذي أمنّ عباده من أن يظلمهم أو المصدق لرسله وأنبياءه بالآيات والمعجزات التي تدل على صدقهم
المهيمن: المسيطر الحق الرقيب على كل شيء
العزيز: ذي الجناب الذي لا يضام والملك الذي لا يرام فهو عزيز في ذاته وصفاته وله العزة والكبرياء من كل وجه
الجبار: الذي يجبر خلقه على مايريده في كونه سواء إرادة كونية أو شرعيه وقيل الذي يجبر كسر عباده
المتكبر : المتعاظم الذي له الكبرياء في السموات والأرض وفي الحديث (( إزاري العظمة ورداءي الكبرياء فمن نازعني شيء منهما قصمته))
الخالق: الذي خلق الخلق وأوجدهم من العدم
الباريء: المنشيء أو المنفذ فهو من برى النسمة وخلقها
المصور: الذي يعلم كيفيات صور الخلق ويصورهم على مايريد قال تعالى ((في أي صورة ما شاء ركبك)) ((هو الذي خلقكم وصوركم))
العزيز في أفعاله والحكيم الذي يضع الشيء في موضعه المناسبة فله الحكمة البلغة

فاتك تفسير نهاية الآية وفقك الله

الدرجة :ب+
وفقك الله وبارك فيك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir