المجموعة الثانية:
1. من خلال دراستك لسيرة عبد الله بن مسعود، وضّح أثر انتدابه إلى الكوفة في نشر علم التفسير وعلوم القرآن.
ج1: عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل قال عنه عمر رضي الله عنهما حين أرسله إلى الكوفة أنه من نجباء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فكان معلّما ووزيراً لعمار بن ياسر، فكان له أثر مبارك على أهل الكوفة، أحبّوه وانتفعوا به، وكثر الناس في حلقاته، حتى كان يدور عليهم، ويحضهم على القرآن، وكثرت كتابة المصاحف في الكوفة في عهده حتى جعل موضعا في المسجد لعرض المصاحف، وكان يمليها عن ظهر قلبه. ورزق أصحاب صدق حفظوا علمه، ونشروه، فكثرت الروايات عنه جداً، وهو من أكثر من يروى عنهم التفسير من الصحابة رضي الله عنهم.
2. لخِّص ما قاله العلماء في أبي صالح مولى أم هانئ من حيث روايته للحديث.
ج2: أبو صالح باذان أو باذام مولى أم هانئ بنت أبي طالب من العلماء من يوثّقه، ومنهم من يضعّفه، لكنّه كان مشتغلاً بالتفسير، وله كتاب فيه.
قال يحيى بن معين: (أبو صالح مولى أم هانئ ليس به بأس؛ فإذا روى عنه الكلبي؛ فليس بشيء، وإذا روى عنه غير الكلبي فليس به بأس؛ لأن الكلبي يحدث به مرة من رأيه ومرة عن أبي صالح، ومرة عن أبي صالح عن ابن عباس). رواه ابن أبي حاتم.
3. اذكر موقف أبي نعيم الفضل بن دكين من محنة القول بخلق القرآن.
ج3: امتحن أبي نعيم الفضل بن دكين في زمن المعتصم في القول بخلق القرآن؛ وكان شيخا كبيرا قد قارب التسعين؛ فأدخل على الوالي مع جماعة من أهل الحديث، فامتحنه الوالي: فقال أبو نعيم: (أدركتُ الكوفةَ وبها أكثر من سبعمائة شيخ، الأعمش فمن دونه يقولون: القرآن كلام الله)، وفي رواية: (فما رأيت خلقاً يقول بهذه المقالة -يعني بخلق القرآن- ولا تكلّم أحدٌ بهذه المقالة إلا رُميَ بالزندقة).
ثم قطع زراً من قميصه وقال: (عنقي أهون علي من زري هذا).
4. من خلال دراستك لسيرة محمد بن واسع، اكتب عن أثر الإخلاص لله في الدعوة والوعظ على المدعوين.
ج4: محمد بن واسع من قراء البصرة وعبّادهم وفضلائهم، كان يخفي عبادته، ولم يزدد إلا رفعة، فكان العباد والعلماء يتمنون أن يلقوا الله بمثل عمله، قال الأصمعي: قال سليمان التيمي: «ما أحدٌ أحبّ إليَّ أن ألقى الله بمثل صحيفته إلا محمد بن واسع» رواه أبو نعيم الأصبهاني.
فكان أثر الإخلاص لله والعبادة الخفية على المدعوين باد على من عرف محمد بن واسع، قال سعيد بن عاصم: كان قاصٌّ يجلس قريباً من مسجد محمد بن واسع؛ فقال يوما وهو يوبّخ جلساءه: ما لي أرى القلوب لا تخشع؟!! وما لي أرى العيون لا تدمع؟ وما لي أرى الجلود لا تقشعر؟ فقال محمد بن واسع: «يا عبد الله ما أرى القوم أُتوا إلا من قِبَلك؟ إنَّ الذكر إذا خرج من القلب وقع على القلب» رواه أبو نعيم في الحلية
5.اذكر خمسة من المدن التي نزل بها عبد الله بن عون، مع ذكر اثنين من مشائخه في كل مدينة.
ج5: قال علي بن المديني: (جمع لابن عون من الإسناد ما لم يجمع لأحد من أصحابه، سمع بالمدينة من القاسم وسالم، وبالبصرة من الحسن وابن سيرين، وبالكوفة من الشعبي وإبراهيم، وبمكة من عطاء ومجاهد، وبالشام من رجاء بن حيوة ومكحول).
6. اذكر ثلاثة من الصحابة دخلوا واسطا.
ج6: دخل واسط من الصحابة رضي الله عنهم: أنس بن مالك، وأبيُّ بن مالك، وأبو الغادية رضي الله عنهم.
3 رمضان 1443هـ/4-04-2022م, 02:28 AM
العرض المتطور
