دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 11 صفر 1442هـ/28-09-2020م, 01:29 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
آعادة التطييق الاول - تخريج اقوال المفسرين

١- قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) ، قال: النظر إلى وجه الله.
التخريج:
ورد هذا القول عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه من طرق:
1- عن سعيد بن نمران رواه ابن جرير الطبري عن سفيان عن حميد بن عبدالرحمن عن قيس عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد.
2- عن سعيد بن نمران رواه ابن جرير الطبري والدارمي عن طريق الحماني عن شريك عن أبي إسحاق.
3- عن عامر بن سعد رواه ابن جرير الطبري عن طريق شريك عن أبي إسحاق.
4- عن عامر بن سعد رواه إسحاق بن راهويه وعبد الله بن الإمام أحمد وابن أبي الدنيا عن وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق.
التوجيه:
المسألة في هذا القول من المسائل العقدية التي كثر تناولها في كتب السلف لإثبات رؤية الله في الآخرة والرد على الجهمية الذين ينكرون ذلك، ولهذا القول شواهد من قول النبي صلى الله عليه وسلم منها:
1- ما رواه مسلم في صحيحه:
[عن صهيب بن سنان الرومي:] إذا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، قالَ: يقولُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى: تُرِيدُونَ شيئًا أزِيدُكُمْ؟ فيَقولونَ: ألَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنا؟ ألَمْ تُدْخِلْنا الجَنَّةَ، وتُنَجِّنا مِنَ النّارِ؟ قالَ: فَيَكْشِفُ الحِجابَ، فَما أُعْطُوا شيئًا أحَبَّ إليهِم مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِمْ عزَّ وجلَّ. وفي رواية: وزادَ ثُمَّ تَلا هذِه الآيَةَ: {لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى وزِيادَةٌ} [يونس: ٢٦].
2- ما رواه الدارقطني في رؤية الله:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي الْخَنَاجِرِ الْأَطْرَابُلْسِيُّ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ " {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " وصححه الدارقطني.

3- - مارواه ابن جرير الطبري في تفسيره :
حدثنا ابن البرقي قال، حدثنا عمرو بن أبي سلمة قال، سمعت زهيرًا، عمن سمع أبا العالية قال، حدثنا أبيّ بن كعب: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن قول الله (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) ، قال: الحسنى: الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله. (ورد في الاثر : هذا خبر ضعيف إسناده، لجهالة من روى عن أبي العالية.).

٢- قول عمر رضي الله عنه: التوبة النصوح: أن تتوب من الذنب ثم لا تعود فيه، أو لا تريد أن تعود.
التخريج:
ورد هذا القول عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه من طرق:
1- عن النعمان بن بشير وجاء فيه لفظ (فَيَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فَلَا يَعُودُ إِلَيْهِ أَبَدًا ) ومثله ( يذنب الذنب ثم لا يرجع فيه) ومثله (أن يتوب من الذنب فلا يعود) رواه عبدالرزاق عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ وابن شيبة وهنًاد السري عن أبي الأحوص عن سماك وابن جرير الطبري عن هنًاد عن أبي الأحوص عن سماك وعن شعبة عن سماك وعن سفيان عن سماك.
2- عن النعمان بن بشير وجاء فيه لفظ (أو لا تريد أن تعود) رواه ابن جرير الطبري عن سفيان عن سماك.
التوجيه:
ورد معنى التوبة النصوح في هذا القول على عدم معاودة الذنب وجاء مضاف اليه النية ان لا يعود كما ورد في تفسير الزجٌِاج (وجاء في التفسير أن التوبة النَّصُوحُ التي لا يعاود التائب مَعَها المعْصِيةَ، وقال بعضهم التي لا ينوي معها معاودة المعصي) وبالرجوع الى مراجع اللغة نجد الن معنى النصوح في اللغة راجع للنَصَح ورد في الصحاح (والنصح بالفتح: مصدر قولك نَصَحْتُ الثوب: خِطْتُهُ. ويقال منه التوبة النَصوحُ، اعتباراً بقوله عليه السلام: " مَنِ اغْتابَ خَرَقَ، ومنِ استغْفَرَ رَفَأَ " وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ضعيف في معنى التوبة النصوح فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ التَّوْبَةِ النَّصُوحِ فَقَالَ: "هُوَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ حِينَ يَفْرُطُ مِنْكَ فَتَستَغْفِرُ اللَّهَ بِنَدَامَتَكَ عِنْدَ الْحَافِرِ ثُمَّ لا تَعُودُ إِلَيْهِ أَبَدًا" وهذا الحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور وعزاه لابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان.

٣- قول عثمان رضي الله عنه : الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ؟ هِيَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
التخريج:
ورد هذا القول عن عثمان بن عفان رضي الله عنه من طريق:
1- الحارث مولى عثمان رواه ابن جرير الطبري والإمام أحمد وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي عقيل زهرة بن معبد.
التوجيه:
ورد عن السلف في المراد بالباقيات الصالحات معاني متعددة كما ذكر ذلك الشيخ محمد المنجد بقوله (وقال الشيخ صديق حسن خان رحمه الله في تفسيره فتح البيان: {الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} [مريم:76] أي: أعمال الخير التي تبقى لها ثمرتها أبد الأبد وهي ما كان يفعله فقراء المسلمين من الطاعات.وقال في البحر المحيط: {الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} [مريم:76] قال الجمهور: هي الكلمات المأثور فضلها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وقال ابن عباس وابن جبير وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل: [هي الصلوات الخمس] وعن ابن عباس: [كل عمل صالح من قول أو فعل يبقى للآخرة] ورجحه الطبري.
وعن قتادة: كل ما أريد به وجه الله.
وعن الحسن وعطاء: إنها النيات الصالحة، فإن بها تقبل الأعمال وترفع.)
وقول عثمان بن عفان رضي الله عنه له شاهد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه ابن حبان في صحيحه فيما يرويه عن أبي سعيد الخدري: (استكثِروا مِن الباقياتِ الصّالحاتِ) قيل: وما هنَّ يا رسولَ اللهِ؟ قال: (التَّكبيرُ والتَّهليلُ والتَّسبيحُ والحمدُ للهِ ولا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلّا باللهِ) أخرجه أحمد و أبو يعلى والطبري في تفسيره.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir