المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة

[هيئة التصحيح 9]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة


المجموعة الثانية:
1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
التقييد يكون: بالمفاعيل ونحوها.
والنواسخ
والشرط
والنفي
والتوابع
وغير ذلك.

2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.
من الأوجه البلاغية لهذه الآية:
- قوله تعالى :"فإذا جاءتهم الحسنة" فيها:
استخدام إذا مع مجيء الحسنة ؛ دال على كثرة حصول مجيء الحسنة لهؤلاء.
- وقوله تعالى: "وإن تصبهم سيئة" فيها:
التعبير جاء (بإن) وبالإصابة وليس بالمجيء و(سيئة) النكرة.
وهذا يدل على الموازنة بين الأسلوبين.
ففي الجملة الأولى نلاحظ
(إذا) التي تدل على كثرة الوقوع أو الجزم بالوقوع.
و (جاء) تدل على الماضي ، والماضي إذا عبّر عنه فهو معلوم لأنه حصل وانتهى.
( الحسنة) معرفة (بأل) الجنسية التي تدل على جنس ما يدخل في الحسنة من الخصب والرخاء والنعمة والأولاد ... إلخ
فنلاحظ ثلاثة أمور: ١/ إذا ، ٢/ (وجاء) بالفعل الماضي ، ٣/ والحسنة المعرفة (بأل الجنسية).
يقابل ذلك:
(إن) التي تدل على قلة الوقوع أو ندرته أو عدم الجزم به.
ثم (تصبهم) بالفعل المضارع -وليس الماضي- الذي يحتمل أنه وقع أو لم يقع لأنه محتمل الدلالة على الزمن الحاضر أو المستقبل.
ثم (سيئة) نكرة والنكرة غير محددة ومعنى ذلك تحتمل التقليل مما يمكن أن يقع.
فهذه الآية عبّرت عما فعله بنو إسرائيل مع موسى عليه السلام من التحامل عليه عليه السلام ما لا يخفى.

3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
هما لنفي المُضي ، إلا أنه (بلما) ينسحب على زمن التكلم ويختص بالمتوقع.

4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
١/ النفي والاستثناء ، نحو "إن هذا إلا ملك كريم "
٢/ (إنما) أداة واحدة ، نحو : إنما الفاهم علي.
٣/ العطف : بلا أو بل أو لكن.
نحو: أنا ناثر لا ناظم
ما أنا حاسب بل كاتب
٤/ تقديم ما حقه التأخير ، نحو "إياك نعبد"


5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
المساواة: هي تأدية المعنى المراد بعبارة مساوية له.
فالألفاظ مساوية لمعانيها
أما الإيجاز: أن تكون الألفاظ المنطقة أقل من المعاني المدركة لهذه الألفاظ.
فالألفاظ أقل من المعاني
أما الإطناب: أن تكون الألفاظ أكثر من المعاني .
فالألفاظ أكثر من المعاني

6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.
من صوره:
١/ ذكر الخاص بعد العام ، نحو: اجتهدوا في دروسكم واللغة العربية.
٢/ ذكر العام بعد الخاص ، كقوله تعالى: "رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات "
٣/ الإيضاح بعد الإبهام والأفضل تسميته: التفصيل بعد الإجمال ، كقوله تعالى: "أمدكم بما تعلمون * أمدكم بأنعام وبنين "
٤/ التوسيع ، نحو : أمسي وأصبح من تذكاركم وصبا يرثي لي المشفقان: الأهل والولد.
٥/ التكرار لغرض:
- طول الفصل ، نحو: وإن امرئ دامت مواثيق .. عهده على مثل هذا إنه لكريم
- زيادة الترغيب في العفو ، كقوله تعالى: " وإن من أزواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم "
- تأكيد الإنذار ، كقوله تعالى: "كلا سوف تعلمون * ثم كلا سوف تعلمون"
٦/ الاعتراض ، نحو: إن الثمانين وبلغتها قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
٧/ الإيغال ، كالمبالغة في قول الخنساء: وإن صخرا لتأتم الهدية به .. كأنه علم في رأسه نار
٨/ الذييل ، ومنه صنفان:
- إما أن يكون جاريا مجرى المثل لاستقلال معناه واستغنائه عما قبله ، كقوله تعالى: "جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا "
- وإما أن يكون غير جار مجرى المثل لعدم استغنائه عما قبله ، كقوله تعالى: "ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور"
٩/ الاحتراس ، نحو: فسقى ديارك غير مفسدها صوب الربيع وديمة تهمي
١٠/ التكميل ، كقوله تعالى: " ويطعمون الطعام على حبه "

الدرجة: أ
أحسنت نفع الله بك