دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 ذو الحجة 1440هـ/10-08-2019م, 02:08 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
مسائل القراءات :
القراءات الواردة في كلمة ( برق ) ك
القراءات الواردة في ( وجمع الشمس والقمر) ك
أسباب النزول
ما ورد في نزول قوله تعالى
(لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
روى ابن كثير عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعالج من التّنزيل شدّةً، فكان يحرّك شفتيه -قال: فقال لي ابن عبّاسٍ: أنا أحرّك شفتيّ كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحرّك شفتيه. وقال لي سيعد: وأنا أحرّك شفتيّ كما رأيت ابن عبّاسٍ يحرّك شفتيه-فأنزل اللّه عزّ وجلّ {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك، ثمّ تقرأه، {فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} فاستمع له وأنصت، {ثمّ إنّ علينا بيانه} فكان بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه .
المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
المراد ببرق ك س ش
متعلق إذا ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)
المراد بخسف القمر ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
المراد بجمع الشمس والقمر ك س ش

تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) )

متعلق الظرف ك س ش
معنى المفر ك س ش
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَا وَزَرَ (11) )

معنى لا وزر ك س ش
المراد بلا وزر ك

تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)
المراد بالمستقر ك س ش

تفسير قوله تعالى (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ):
المراد ب يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ك س ش

تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) )
معنى بصيرة ك س ش
ومعنى معاذيره ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
المراد بوَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُك س ش
متعلق الضمير ك س ش

تفسير قوله تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) )
المراد بتعجل به ك س ش
مرجع كاف الخطاب ك س ش
مرجع الضمير ك س ش

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) )
المراد بجمعه ك س ش
مرجع الضمير ك س ش
دلالة الآية على حفظ الله تعالى للقرآنك س ش

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) )
المراد بفاتبع قرآنه ك س ش
مرجع الضمير ك س ش
دلالة الآية على فضل جبريل ك س ش
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) )
المراد علينا بيانه ك س ش
مرجع الضمير ك س ش

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
مسائل القراءات :
أولا : قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
ورد في هذه الآية قراءتان متواترتان ذكرهما ابن كثير :
القراءة الأولى : ( برِق ) بكسر الراء
القراءة الثانية : ( برَق ) بفتح الراء
وبينهما اختلاف في المعنى وكلاهما قراءتان صحيحتان
ثانيا :قوله تعالى (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
ورد في هذه الآية قراءتان ذكرهما ابن كثير
القراءة الأولى : (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
القراءة الثانية : ( وجمع بين الشمس والقمر) عن ابن مسعود
المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
المراد ببرق
وردت فيه أقوال :
القول الأول : ( برِق ) أي حار ذكره ابن كثير عن أبي عمرو ابن العلاء
القول الثاني : ( برَق ) خشع وشخص وذل ذكره ابن كثير والسعدي وهو مروي عن ابن مسعود
القول الثالث : ( برَق ) فزع وبهت وتحير ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن برق معناها حار وخشع وفزع وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
متعلق إذا : يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) )
ورد فيه قولان :
القول الأول : ذهب ضوؤه ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني : ذهب نوره وسلطانه ذكره السعدي
وخلاصة هذين القولين أنه إذا ذهب ضوؤه ذهب سلطانه وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
ورد فيه أقوال وهي:
القول الأول :( كورا )قاله مجاهد كما ذكره عنه ابن كثير
القول الثاني : فيَجْمَعُ اللَّهُ بينَهما يومَ القيامةِ، ويَخْسِفُ القَمَرُ وتُكَوَّرُ الشمسُ ثم يُقذفانِ في النارِ . ذكره السعدي
القول الثالث : ذَهَبَ ضَوْءُهما جَميعاً، فتُجمَعُ الشمْسُ والقمَرُ، فلا يكونُ هناك تَعاقُبُ ليلٍ ونَهارٍ. ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أنهما يجمعا ثم يكوران ثم يقذفان في النار وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)
القول الأول : ملجأٍ أو موئلٍ . ذكره ابن كثير
القول الثاني : الخلاصُ والفِرارُ ذكره السعدي
القول الثالث : أَيْنَ الْمَفَرُّ مِن اللهِ سُبحانَه ومِن حسابِه وعذابِه .ذكره الأشقر
وخلاصة القول أين الملجأ والخلاص من الحساب والعذاب وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَا وَزَرَ (11) )
القول الأول : لا نجاة : ورد عن ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وسعيد بن جبير، وغير واحدٍ من السّلف . ذكره ابن كثير واختاره واحتج له بقوله تعالى {ما لكم من ملجإٍ يومئذٍ وما لكم من نكيرٍ}
القول الثاني : لاَ مَلْجَأَ لأَحَدٍ دُونَ اللَّهِ : ذكره السعدي والأشقر
وخلاصة هذين القولين لا نجاة لأحد من دون الله وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) )
المرجع والمصير . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل له السعدي بقوله تعالى {يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ}

تفسير قوله تعالى: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) )
يخبر بجميع أعماله الحسنة والسيئة : ذكره ابن كثير والسعدي
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى {بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ ولو ألقى معاذيره}
تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) )
القول الأول : يقول: سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه. وهو قول ابن عباس ذكره ابن كثير وذكره الأشقر
القول الثاني : شاهد على نفسه ومحاسبا. وهو قول قتادة رواه عنه ابن كثير وذكره السعدي
واستدل له ابن كثير قال تعالى: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا}
القول الثالث : إذا شئت -واللّه-رأيته بصيرًا بعيوب النّاس وذنوبهم غافلًا عن ذنوبه .وهو قول قتادة كما ذكره عنه ابن كثير
القول الرابع : يَعرفُ حقيقةَ ما هو عليه مِن إيمانٍ أو كُفْرٍ، وطاعةٍ أو مَعصيةٍ، واستقامَةٍ أو اعوجاجٍ .ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن الإنسان شاهد وبصير بعيوب نفسه ويعرف حقيقتها وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
القول الأول : ولو جادل عنها فهو بصيرٌ عليها .وهو قول مجاهد ذكره ابن كثير وقال هو الصحيح وقال هذا {ثمّ لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا واللّه ربّنا ما كنّا مشركين} وكقوله {يوم يبعثهم اللّه جميعًا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنّهم على شيءٍ ألا إنّهم هم الكاذبون}
القول الثاني : ولو اعتذر يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه . وهو قول ابن عباس وقول قتادة وروي عن ابن عباس أنه ألم تسمع أنه قال {لا ينفع الظّالمين معذرتهم} {وألقوا إلى اللّه يومئذٍ السّلم} [النّحل: 87] {فألقوا السّلم ما كنّا نعمل من سوءٍ} {واللّه ربّنا ما كنّا مشركين} )ذكره ابن كثير وذكره السعدي والأشقر
القول الثالث : حجّته .وهو قول السدي وكذا قال ابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم. واختاره ابن جريرٍ
القول الرابع : لو ألقى ثيابه. وهو مروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الخامس : ولو أرخى ستورهوأهل اليمن يسمّون السّتر: المعذار. وهو قول الضحاك ذكره ابن كثير
وخلاصة هذه الأقوال أنها مختلفة
فالقول الأول والثاني والثالث متقاربون يعني ولو جادل واحتج واعتذر لها
والقول الرابع والخامس متقاربان يعني ولو أرخى ستوره ومنها الثياب

تفسير قوله تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
القول الأول : أمره اللّه عزّ وجلّ إذا جاءه الملك بالوحي أن يستمع له .ذكره ابن كثير
القول الثاني : لا تُحَرِّكْ بالقرآنِ لِسانَك عندَ إِلقاءِ الوحيِ لتَأخذَه على عجَلٍ مَخافةَ أنْ يَتَفَلَّتَ منك . ذكره السعدي والأشقر
وخلاصة هذين القولين أنه يستمع ولا يتعجل بالقرآن مخافة التفلت وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)
جمعه وقراءته في صدرك ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)
أي إذا تلاه عليك الملك عن اللّه عزّ وجلّفحِينَئذٍ اتَّبِعْ ما قَرَأَهُ واقْرَأْهُ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) )
القول الأول أي: بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني : أي: بيانَ مَعانِيهِ، فوَعَدَه بحِفْظِ لفْظِه وحفْظِ مَعانِيهِ، فكانَ إذا تَلاَ عليهِ جِبْريلُ القرآنَ بعدَ هذا أَنْصَتَ له، فإذا فَرَغَ قَرَأَه ذكره السعدي
القول الثالث : أيْ: تفسيرَ ما فيه مِن الحلالِ والحرامِ وبيانَ ما أشْكَلَ منه ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن على الله تعالى حفظه و بيانه وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ذو الحجة 1440هـ/16-08-2019م, 04:25 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
مسائل القراءات :
القراءات الواردة في كلمة ( برق ) ك
القراءات الواردة في ( وجمع الشمس والقمر) ك
أسباب النزول
ما ورد في نزول قوله تعالى
(لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
روى ابن كثير عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعالج من التّنزيل شدّةً، فكان يحرّك شفتيه -قال: فقال لي ابن عبّاسٍ: أنا أحرّك شفتيّ كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحرّك شفتيه. وقال لي سيعد: وأنا أحرّك شفتيّ كما رأيت ابن عبّاسٍ يحرّك شفتيه-فأنزل اللّه عزّ وجلّ {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك، ثمّ تقرأه، {فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} فاستمع له وأنصت، {ثمّ إنّ علينا بيانه} فكان بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه .
المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
المراد ببرق ك س ش
متعلق إذا ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)
المراد بخسف القمر ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
المراد بجمع الشمس والقمر ك س ش

تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) )

متعلق الظرف ك س ش
معنى المفر ك س ش
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَا وَزَرَ (11) )

معنى لا وزر ك س ش
المراد بلا وزر ك

تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)
المراد بالمستقر ك س ش

تفسير قوله تعالى (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ):
المراد ب يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ك س ش ( هنا عدة مسائل لا يصح جمعها )

تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) )
معنى بصيرة ك س ش
ومعنى معاذيره ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
المراد بوَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُك س ش
متعلق الضمير ك س ش

تفسير قوله تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) )
المراد بتعجل به ك س ش ( يقدم المخاطب بالآيات )
مرجع كاف الخطاب ك س ش
مرجع الضمير ك س ش

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) )
المراد بجمعه ك س ش
مرجع الضمير ك س ش
دلالة الآية على حفظ الله تعالى للقرآنك س ش

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) )
المراد بفاتبع قرآنه ك س ش
مرجع الضمير ك س ش
دلالة الآية على فضل جبريل ك س ش
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) )
المراد علينا بيانه ك س ش
مرجع الضمير ك س ش

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
مسائل القراءات :
أولا : قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
ورد في هذه الآية قراءتان متواترتان ذكرهما ابن كثير :
القراءة الأولى : ( برِق ) بكسر الراء
القراءة الثانية : ( برَق ) بفتح الراء
وليس بينهما اختلاف في المعنى وكلاهما قراءتان صحيحتان
ثانيا :قوله تعالى (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
ورد في هذه الآية قراءتان ذكرهما ابن كثير
القراءة الأولى : (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )
القراءة الثانية : ( وجمع بين الشمس والقمر) عن ابن مسعود
المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
المراد ببرق
وردت فيه أقوال :
القول الأول : ( برِق ) أي حار ذكره ابن كثير عن أبي عمرو ابن العلاء
القول الثاني : ( برَق ) خشع وشخص وذل ذكره ابن كثير والسعدي وهو مروي عن ابن مسعود
القول الثالث : ( برَق ) فزع وبهت وتحير ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن برق معناها حار وخشع وفزع وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
متعلق إذا : يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ( تلك تقدم قبل بيان المعنى )

تفسير قوله تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) )
ورد فيه قولان :
القول الأول : ذهب ضوؤه ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني : ذهب نوره وسلطانه ذكره السعدي
وخلاصة هذين القولين أنه إذا ذهب ضوؤه ذهب سلطانه وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
ورد فيه أقوال وهي:
القول الأول :( كورا )قاله مجاهد كما ذكره عنه ابن كثير
القول الثاني : فيَجْمَعُ اللَّهُ بينَهما يومَ القيامةِ، ويَخْسِفُ القَمَرُ وتُكَوَّرُ الشمسُ ثم يُقذفانِ في النارِ . ذكره السعدي
القول الثالث : ذَهَبَ ضَوْءُهما جَميعاً، فتُجمَعُ الشمْسُ والقمَرُ، فلا يكونُ هناك تَعاقُبُ ليلٍ ونَهارٍ. ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أنهما يجمعا ثم يكوران ثم يقذفان في النار وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)
القول الأول : ملجأٍ أو موئلٍ . ذكره ابن كثير
القول الثاني : الخلاصُ والفِرارُ ذكره السعدي
القول الثالث : أَيْنَ الْمَفَرُّ مِن اللهِ سُبحانَه ومِن حسابِه وعذابِه .ذكره الأشقر ( أين عنوان المسألة التي تحررها )
وخلاصة القول أين الملجأ والخلاص من الحساب والعذاب وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا لَا وَزَرَ (11) )
القول الأول : لا نجاة : ورد عن ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وسعيد بن جبير، وغير واحدٍ من السّلف . ذكره ابن كثير واختاره واحتج له بقوله تعالى {ما لكم من ملجإٍ يومئذٍ وما لكم من نكيرٍ}
القول الثاني : لاَ مَلْجَأَ لأَحَدٍ دُونَ اللَّهِ : ذكره السعدي والأشقر
وخلاصة هذين القولين لا نجاة لأحد من دون الله وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ( هذا مقصد الآية ولكن أين تحديد معنى " وزر " ؟ )
تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) )
المرجع والمصير . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل له السعدي بقوله تعالى {يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ}

تفسير قوله تعالى: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) )
يخبر بجميع أعماله الحسنة والسيئة : ذكره ابن كثير والسعدي
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى {بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ ولو ألقى معاذيره}
تفسير قوله تعالى: (بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) )
القول الأول : يقول: سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه. وهو قول ابن عباس ذكره ابن كثير وذكره الأشقر
القول الثاني : شاهد على نفسه ومحاسبا. وهو قول قتادة رواه عنه ابن كثير وذكره السعدي
واستدل له ابن كثير قال تعالى: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا}
القول الثالث : إذا شئت -واللّه-رأيته بصيرًا بعيوب النّاس وذنوبهم غافلًا عن ذنوبه .وهو قول قتادة كما ذكره عنه ابن كثير ( تلك فائدة عن قتادة وليست قول في تفسير الآية )
القول الرابع : يَعرفُ حقيقةَ ما هو عليه مِن إيمانٍ أو كُفْرٍ، وطاعةٍ أو مَعصيةٍ، واستقامَةٍ أو اعوجاجٍ .ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن الإنسان شاهد وبصير بعيوب نفسه ويعرف حقيقتها وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
القول الأول : ولو جادل عنها فهو بصيرٌ عليها .وهو قول مجاهد ذكره ابن كثير وقال هو الصحيح وقال هذا {ثمّ لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا واللّه ربّنا ما كنّا مشركين} وكقوله {يوم يبعثهم اللّه جميعًا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنّهم على شيءٍ ألا إنّهم هم الكاذبون}
القول الثاني : ولو اعتذر يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه . وهو قول ابن عباس وقول قتادة وروي عن ابن عباس أنه ألم تسمع أنه قال {لا ينفع الظّالمين معذرتهم} {وألقوا إلى اللّه يومئذٍ السّلم} [النّحل: 87] {فألقوا السّلم ما كنّا نعمل من سوءٍ} {واللّه ربّنا ما كنّا مشركين} )ذكره ابن كثير وذكره السعدي والأشقر
القول الثالث : حجّته .وهو قول السدي وكذا قال ابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم. واختاره ابن جريرٍ
القول الرابع : لو ألقى ثيابه. وهو مروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الخامس : ولو أرخى ستورهوأهل اليمن يسمّون السّتر: المعذار. وهو قول الضحاك ذكره ابن كثير
وخلاصة هذه الأقوال أنها مختلفة
فالقول الأول والثاني والثالث متقاربون يعني ولو جادل واحتج واعتذر لها
والقول الرابع والخامس متقاربان يعني ولو أرخى ستوره ومنها الثياب

تفسير قوله تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)
القول الأول : أمره اللّه عزّ وجلّ إذا جاءه الملك بالوحي أن يستمع له .ذكره ابن كثير
القول الثاني : لا تُحَرِّكْ بالقرآنِ لِسانَك عندَ إِلقاءِ الوحيِ لتَأخذَه على عجَلٍ مَخافةَ أنْ يَتَفَلَّتَ منك . ذكره السعدي والأشقر
وخلاصة هذين القولين أنه يستمع ولا يتعجل بالقرآن مخافة التفلت وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)
جمعه وقراءته في صدرك ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)
أي إذا تلاه عليك الملك عن اللّه عزّ وجلّفحِينَئذٍ اتَّبِعْ ما قَرَأَهُ واقْرَأْهُ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) )
القول الأول أي: بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني : أي: بيانَ مَعانِيهِ، فوَعَدَه بحِفْظِ لفْظِه وحفْظِ مَعانِيهِ، فكانَ إذا تَلاَ عليهِ جِبْريلُ القرآنَ بعدَ هذا أَنْصَتَ له، فإذا فَرَغَ قَرَأَه ذكره السعدي
القول الثالث : أيْ: تفسيرَ ما فيه مِن الحلالِ والحرامِ وبيانَ ما أشْكَلَ منه ذكره الأشقر
وخلاصة هذه الأقوال أن على الله تعالى حفظه و بيانه وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
أحسنت بارك الله فيك.
لا يستخدم اللون الأحمر وما قاربه لأنه خاص بالتصحيح.
- يعتنى بوضوح اسم المسألة فلا تقول مرجع الضمير فقط بل حدد اللفظ المراد.
- قد أحسنت في قائمة المسائل وإن فاتك بعضها،
ولكن عند التحرير لم تحدد المسألة، وكأنك تفسر الآية دون تفصيل وهذا لا يصح.
انظر هذا التطبيق للفائدة وإدراك المقصود#3
وانظر تصحيح المجلس هنا كذلك للفائدة#9
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ج
وفقك الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثالث, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir