دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 6 ذو القعدة 1442هـ/15-06-2021م, 04:43 PM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

خرّج أقوال المفسّرين التالية ووجّهها:
1: قول ابن عباس في قوله عز وجل: {وله المثل الأعلى} قال: (يقول: ليس كمثله شيء).
التخريج :رواه ابن جرير قال حدثنـي علـيّ، قال: ثنا أبو صالـح، قال: ثنـي معاوية، عن علـيّ، عنه .
ورواه ابن أبي حاتم ، وابن المنذر عنه كما في الدر المنثور .
التوجيه : في قوله تعالى ( وله المثل الأعلى ) تفرد الله سبحانه وتنزهه عن المثل في علو صفاته وكمالها وعلى هذا المعنى دل تفسير ابن عباس رضي الله عنه حيث نفى المثل وأكد النفي بالكاف "كمثله " ، وأفعل التفضيل ( الأعلى ) تدل على عدم الاشتراك في المنزلة وتبقى لواحد فكان الله سبحانه الواحد الذي لا مثل له كما قال ابن القيم :(يستحيل أن يشترك في المثل الأعلى اثنان لأنهما إن تكافآ لم يكن أحدهما أعلى من الآخر، وإن لم يتكافآ فالموصوف بالمثل الأعلى أحدهما وحدَه، يستحيل أن يكون لمن له المثل الأعلى مثل أو نظير). وهذا من التفسير بلازم المعنى .

2: قول ابن عباس في تفسير قول الله تعالى: {وادّكر بعد أمه} قال: بعد نسيان.
التخريج : رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق همّامٌ، عن قتادة، عن عكرمة، عنه .
التوجيه : هذا التفسير مبني على قراءة جماعة من المتقدمين حيث قرؤوا ( أَمَة ) بفتح الألف والميم مخففة مفتوحة ؛ وبهذا الضبط عند العرب بمعنى النسيان فتقول من ذلك: أَمه الرّجل يأمه أمهًا: إذا نسي. كما ذكره ابن جرير .وهذا من التفسير ببيان معنى المفردة المطابق .

3: قول سالم الأفطس في قوله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه} قال: (يخوفكم بأوليائه).
التخريج : رواه بن جرير من طريق يونس، عن عليّ بن معبدٍ، عن عتّاب بن بشيرٍ، عنه .
التوجيه : هذا الأسلوب تكرر في القرآن الكريم فمنه قوله تعالى {لينذر يوم التلاق} معناه: لينذركم يوم التلاق . وقوله: {لينذر بأسا شديدا} المعنى: لينذركم بأسا شديدا؛ البأس لا ينذر، وإنما ينذر به) وفي هذه الآيات حُذف المفعول به الأول وبقي المفعول به الثاني ، وهذا المعنى مناسب لختام الآية ( فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) .وهذا من التفسير بلازم المعنى .

4: قول سعيد بن جبير في قول الله تعالى: {يحفظونه من أمر اللّه}: (الملائكة: الحفظة، وحفظهم إيّاه من أمر اللّه)
التخريج : رواه ابن جرير قال حدّثنا ابن حميدٍ، قال: حدّثنا جريرٌ، عن عطاء بن السّائب، عنه .
التوجيه : في قوله تعالى ( له معقبات .. يحفظونه من أمر الله ) تقديم وتأخير والمعنى ( له معقبات .. من أمر الله يحفظونه ) وجاءت " من " بمعنى " الباء " أي يحفظونه بأمر الله ، قَالَ ابْنِ قُتَيْبَةَ ((«من» مكان «الباء» ))

5: قول ابن عباس رضي الله عنهما في الكوثر: (هو الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه).
التخريج : رواه ابن جرير والبيهقي والبخاري من طريق يعقوب, عن هشيم, عن أبي بشر , عن سعيد بن جُبير, عنه .
التوجيه : هذا التفسير من بيان معنى المفردة ؛ فعند أهل اللغة " كوثر " من " فوعل " وهي صيغة مبالغة من الكثرة فالخير الذي أعطاه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم كثير ؛ قال ابن عطية: لا محالة أنّ الذي أعطى اللّه تعالى محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم من النبوّة والحكمة والعلم بربّه تعالى، والفوز برضوانه والشرف على عباده هو أكثر الأشياء وأعظمها، فكأنه يقال في هذه الآية: إنّا أعطيناك الحظّ الأعظم.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir