دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ذو القعدة 1441هـ/23-06-2020م, 11:17 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسر ياسين محمد محمود مشاهدة المشاركة
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَ اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
-المقصد الظاهر الذي دل عليه منطوق الآية هو:النصر والتأييد بيد الله وحده وإذا ترك الله نصرتهم ووكلهم إلى أنفسهم لا يستطيع أحد نصرتهم وهذا يستدعي من العبد الإعتماد على الله وحده . [ المقصد هو هذا اللازم؛ فيصاغ بعبارة مختصرة ]

2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }
-مثل المنافقين في تزيينهم لبني النضير ووعدهم إياهم بالنصرة إذا هم ثبتوا في ديارهم كمثل الشيطان حين زين للإنسان أن يكفر فلما كفر تبرء منه وقال إني أخاف الله
المقصد المستنبط:أن موالاة أهل الكفر هي صفة المنافقين عليهم أن يتعظوا بهذا المثل وأن الشيطان ليس له القدرة إلا بالوسوسة والتزيين.
[ المقصد هنا هو ما سيق المثل لأجله وهو : التحذير من الاغترار بكلام المنافقين ]



5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
-المقصد الظاهر من الآية :الإنكار والتوبيخ لشركهم للمخلوق مع الخالق ومساواتهم بينهما . [ المقصد: إقامة الحجّة على وجوب إفراد الله بالعبادة ]




تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
-دلالة المطابقة: إقامة الحجة على المشركين أن ما يشركون من دون الله ويدعونه عاجز ون عن الخلق بل هم من يصنعونهم ؛فهي لا تضر ولا تنفع
-دلالة التضمن:عدم القدرة على الخلق تتضمن العجز التام عن النفع والضر [ هذا من دلالة الالتزام ]
-دلالة الإلتزام [الالتزام]:عجز آلهتهم عن الخلق يستلزم إبطال عبادتهم لها والأمر بالتوحيد
(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُون (120)}
-دلالة المطابقة :الأمر بترك المعاصي الجهرية والسرية أو ما تقترفه الجوارح من معاصي ظاهرة وما يكون في القلوب من أمراض باطنة كالتكبر والحسد والضغينة وغيرها وأنها سبب العقاب في الدنيا والآخرة
-دلالة التضمن:ظاهر الإثم وباطنه يتضمن كل ما يعصى به الله من معاصي سرية وجهرية جارحية وقلبية [ في التضمن يُذكر مثال على ما يعدّ من ظاهر الإثم أو من باطنه ]
-دلالة الإلتزام:ترك المعاصي الظاهرة والباطنة يستلزم مراقبة النفس المستمرة والتضرع إلى الله والإستعانة به لترك المعاصي وتطهير القلب. [ هذا لزوم نظري، واللزوم الضروري إثبات البعث والحساب ]



(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
-دلالة المطابقة:النهي عن الغش والإنقاص من المكيال ولو بشيء يسير وبيان سوء عاقبته.
-دلالة التضمن:التطفيف في الميزان يتضمن جميع الحقوق المادية والمعنوية في جميع التعاملات . [ راجعي أمثلة دلالة التضمن في الدرس ]
-دلالة الإلتزام:الحرص على إعطاء الحقوق كاملة وعدم التشديد في أخذ كامل الحقوق. [ آمل التفريق بين اللزوم النظري واللزوم الضروري ]

استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)
تدل الآية على مفهوم الموافقة دلالة الأولى :وهو تنزيه الله أن يظلم ظلماً صغيراً ولو كان مقدار نملة أو ذرة غبار -وهي أصغر شيء كان يعرفه العرب -فالأولى أنه سبحانه لايظلم ما زاد عن الذرة
قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
الآية تدل دلالة الغاية أي أن الله لا يقبل التوبة ممن عمل المعاصي واستمر عليها في وقت الاختيار لغاية ما جاء وقت الاضطرار وهو معاينة سكرات الموت فتاب عندها [ مفهوم الغاية من مفاهيم المخالفة فيعطى ما يخالف حكم المنطوق؛ فيقال: يدلّ مفهوم الغاية على أن الله يقبل التوبة قبل حضور الموت ]
5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
ومفهوم الاستثناء
أي أن الشيطان ليس له تسلط ولا تنفع وسوسته مع المخلصين لله وذلك لقوة إيمانهم وإنمايتسلط على من ضل.
[مفهوم الاستثناء هنا هو أن من لم يتبع الشيطان فليس له سلطان عليه ]
ب

واصلي التمرن على استخراج الدلالات، زادك الله علماً وفهما.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir