دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الأولى 1441هـ/11-01-2020م, 08:49 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير القسم الرابع من تفسير جزء تبارك.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

1-لذات الدنيا سرعان ما تنقضي, ولكن يبقى عقابها, فيجب على العبد الفطن ألا ينغمس فيها, بل يحذر الآخرة ويرجو رحة ربه.
(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون.ويل يومئذ للمكذبين).

2-الدنيا عند الله قدرها حقير, ولو كانت تساوي جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء, فيجب على العبد ألا يغتر بملذاتها, بل يعلم لها قدرها الحقيقي, ويحذر أن يستدرج بنعيمها حتى يخلد إليها, ولا يكون كالمجرم يعطيه الله منها ما يتمتع به, ثم ينتقل إلى العذاب المقيم.
(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون.ويل يومئذ للمكذبين).
3-الصلاة أشرف العبادات, ومن إجرام المجرمين أنهم لا يركعون كما أمرهم الله, لكن العبد المؤمن يجب عليه أن يحافظ عليها كما أمر.
(وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون).
4-إذا غضب الله تعالى على أحد توعده بالعذاب الشديد, وأين يذهب من عذاب الملك الجبار, فعلى العبد أن ألا يعرض نفسه لسخط الله تعالى, بل يسلم وجهه إلى الله, ولا يكذب بآياته, ويتعوذ بالله من عذاب الله وسخطه.
(ويل يومئذ للمكذبين).
5-كلام الله أصدق كلام, فيجب التصديق به, والعمل بما فيه.
(فبأي حديث بعده يؤمنون).

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.

يقول تعالى: (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا):أي إن الله تعالى نزل عليك يا محمد هذا القرآن العظيم مفرقنا, وليس جملة واحدة, منة منه وفضلا, وهو حقا من عند الله ليس بكلامك ولا من عندك.
(فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا): أي فكما من عليك به, فاصبر لقضائه القدري, وحكمه الديني, ولا تستجب لمنافق أو كافر, فإن الحكم حكم الله.
(واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا): أي أكثر من ذكر الله تعالى بكل أنواع الذكر, ومنها الصلاة, أول الليل وآخره.
(ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا): أي فأكثر من الصلاة والسجود لله في الليل, وأكثر من ذكره, وقيام الليل الذي هو محدد في سورة المزمل بثلث الليل أو نصفه أو ثلثيه. والله أعلم.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.

قيل: هي نفس المؤمن: تلومه إذا أذنب.
وقيل: هي نفس الكافر: تلومه عند موته على معاصيه في الدنيا, وتلومه في الآخرة على تفريطه في جنب الله.
وقيل: هي جميع النفوس؛ لأنها تتردد ولا تثيت, وهذا هو القول الأرجح والله أعلم.

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.

قيل: الهاء عائده الطعام؛ أي ينفقه وهو محب ومشتهي له.
وقيل: الهاء عائده الله سبحانه؛ أي ينفق النفقة التي يحبها الله رجاء أن يحبه الله ويقبل منه.
والأرجح أنه عائد على الطعام والله أعلم.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.

قيل: الهداية العامة؛ هي دلالة وإرشاد؛ أي بينا له طريق الخير وطريق الشر.
وقيل: سهلنا له الخروج من الرحم.
والأول أرجح, والله أعلم.

ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
قال سبحانه: (ثم إن علينا بيانه).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 جمادى الأولى 1441هـ/14-01-2020م, 10:47 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير القسم الرابع من تفسير جزء تبارك.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} المرسلات.

1-لذات الدنيا سرعان ما تنقضي, ولكن يبقى عقابها, فيجب على العبد الفطن ألا ينغمس فيها, بل يحذر الآخرة ويرجو رحة ربه.
(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون.ويل يومئذ للمكذبين).

2-الدنيا عند الله قدرها حقير, ولو كانت تساوي جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء, فيجب على العبد ألا يغتر بملذاتها, بل يعلم لها قدرها الحقيقي, ويحذر أن يستدرج بنعيمها حتى يخلد إليها, ولا يكون كالمجرم يعطيه الله منها ما يتمتع به, ثم ينتقل إلى العذاب المقيم.
(كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون.ويل يومئذ للمكذبين).
3-الصلاة أشرف العبادات, ومن إجرام المجرمين أنهم لا يركعون كما أمرهم الله, لكن العبد المؤمن يجب عليه أن يحافظ عليها كما أمر.
(وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون).
4-إذا غضب الله تعالى على أحد توعده بالعذاب الشديد, وأين يذهب من عذاب الملك الجبار, فعلى العبد أن ألا يعرض نفسه لسخط الله تعالى, بل يسلم وجهه إلى الله, ولا يكذب بآياته, ويتعوذ بالله من عذاب الله وسخطه.
(ويل يومئذ للمكذبين).
5-كلام الله أصدق كلام, فيجب التصديق به, والعمل بما فيه.
(فبأي حديث بعده يؤمنون).

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)} الإنسان.

يقول تعالى: (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا):أي إن الله تعالى نزل عليك يا محمد هذا القرآن العظيم مفرقنا, وليس جملة واحدة, منة منه وفضلا, وهو حقا من عند الله ليس بكلامك ولا من عندك.
(فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا): أي فكما من عليك به, فاصبر لقضائه القدري, وحكمه الديني, ولا تستجب لمنافق أو كافر, فإن الحكم حكم الله.
(واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا): أي أكثر من ذكر الله تعالى بكل أنواع الذكر, ومنها الصلاة, أول الليل وآخره.
(ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا): أي فأكثر من الصلاة والسجود لله في الليل, وأكثر من ذكره, وقيام الليل الذي هو محدد في سورة المزمل بثلث الليل أو نصفه أو ثلثيه. والله أعلم.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالنفس اللوامة.

قيل: هي نفس المؤمن: تلومه إذا أذنب.
وقيل: هي نفس الكافر: تلومه عند موته على معاصيه في الدنيا, وتلومه في الآخرة على تفريطه في جنب الله.
وقيل: هي جميع النفوس؛ لأنها تتردد ولا تثيت, وهذا هو القول الأرجح والله أعلم.

ب: مرجع الهاء في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا}.

قيل: الهاء عائده الطعام؛ أي ينفقه وهو محب ومشتهي له.
وقيل: الهاء عائده الله سبحانه؛ أي ينفق النفقة التي يحبها الله رجاء أن يحبه الله ويقبل منه.
والأرجح أنه عائد على الطعام والله أعلم.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الهداية في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل}.

قيل: الهداية العامة؛ هي دلالة وإرشاد؛ أي بينا له طريق الخير وطريق الشر.
وقيل: سهلنا له الخروج من الرحم.
والأول أرجح, والله أعلم.

ب: الدليل على أن الله تعالى تكفّل ببيان ألفاظ القرآن ومعانيه القرآن.
قال سبحانه: (ثم إن علينا بيانه).
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir