. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
1- نعم الله سبحانه الدالة على وجوده .
2- ذكر البعث و أهوال يوم القيامة.
3- حال أهل النار
4-حال أهل الجنة
المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}.
_(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يخبر الله سبحان و تعالى عن يوم الفصل , و هو يوم القيامة التي يفصل الله فيه بين الخلائق ؛ كما ذكر ذلك الأشقر في تفسيره , و هو يوم له ميقات معيّن من عند الله لا يزاد فيه و لا ينقص , ذلك اليوم يجمع الله فيه الخلائق , ليجازى كل بعمله .
- (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) ثم قال الله عن يوم القيامة , أنه ذلك اليوم الذي ينفخ فيه الصور , فيأتي زمرا و جماعات , إلى موضع العرض للعرض و الحساب .
- (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) أي فتحت للسماءأبوابا و طرقا ومسالك ؛ لنزول الملائكة .
-(وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) ثم يقول الله سبحانه , عن أهوال يوم القيامة , أن الجبال تسير من أماكنها و تقلع و يخيل الناظر أنها بشيء و ليست بشيء , فتكون كالسراب .
2: حرّر القول في:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون . عن النبأ العظيم}.
ذكر المفسرون في معنى النبأ العظيم أنه , القيامة , و قال قتادة : البعث بعد الموت ., قال مجاهد : هو القرآن , و الأظهر أنه البعث بعد الموت , لأن الناس فيه على صنفين : مؤمن به , و كافر به .
3. بيّن ما يلي:
أ: كيف تردّ على من أنكر البعث؟
لما أنكر الكفار أمر القيامة , عدد الله لهم النعم من حولهم , الدالة على أن الله هو وحده المستحق للعبادة , و أن خالق هذه النعم و موجدها قادر على أمر البعث , فذكر الله كيف جعل الأرض ممهدة , و كيف أن الجبال لها كالوتد لئلا تميد بالناس , و كيف خلقهم أزواجا ذكورا و إناثا , ثم بعد ذكره لكثير من النعم
ب: ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون . ثم كلا سيعلمون}.
يفيد الردع و الزجر , و التأكيد الشديد على الوعيد , و أن أمر القيامة آت لا محالة , فكُررت كلا ؛ لينزجروا فهم قد كذبوا بأمر يوم القيامة , و قد جاءهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالآيات البينات و الحجج الواضحات .