دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 26 محرم 1441هـ/25-09-2019م, 12:57 AM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

خرّج جميع الأقوال التالية ثمّ حرر المسائل التفسيرية المتعلقة بها:

1: قول زر بن حبيش: ( الظنين المتّهم، وقي قراءتكم {بضنين} والضنين البخيل).
قوله تعالى :( بظنين). لها قراءتان عند القراء ..
القول الأول : بقراءة (بظنين ) بالظاد وهو المتهم ،قراءة أهل مكة والبصرة والكسائي بالظاء ، وقراءة ابن عباس ، قولاً عن ابن عباس وعن عاصم بن زر ، وقولاًعن سعيد بن جبير ، وإبراهيم
قول ابن عباس : رواه الطبري عن طريق جُوَيْبِرٍ، عن الضحَّاكِ، عن ابنِ عبَّاسٍ، أنَّهُ قَرَأَ: (بِظَنِينٍ) قالَ: ليْسَ بِمُتَّهَمٍ.
قول عاصم بن زر : رواه ابن جرير ثَنَا سُفيانُ، عنْ عاصِمٍ، عنْ زِرٍّ: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ)، قالَ: الظَّنِينُ المُتَّهَمُ.
وأخرجه ابنُ حُمَيْدٍ قالَ: ثَنَا مِهْرانُ، عنْ سُفْيَانَ، عنْ عاصِمٍ، عنْ زِرٍّ:
قول سعيد بن جبير :
رواه ابن جرير الطبري قولاً عن شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْمُعَلَّى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ:
قول ابراهيم : رواه ابن جرير الطبري قولاً عن خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: ثنا الْمُغِيرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ.
القول الثاني : قراءة قرّاء المدينة والكوفة ( بِضَنِينٍ ) بالضاد وقراءة ابن عباس وابن مسعود ، أي ببخيل وهو قول مجاهد
تفسير مجاهد أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} [التكوير: 24] يَعْنِي بِبَخِيلٍ، يَقُولُ: «لَا يَضِنُّ عَلَيْكُمْ بِمَا يَعْلَمُ»
القول الثالث : بضعيف سماعاً عن الضحاك بانه قال :تأول أهل العربية قول بضعيف.
رواه ابن جرير الطبري قال حدثت عَنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاذٍ، يَقُولُ: ثنا عُبَيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ …
التوجيه :
قال القرطبي وقيل : بظنين : بضعيف . حكاه الفراء والمبرد ; يقال : رجل ظنين : أي ضعيف . وبئر ظنون : إذا كانت قليلة الماء ; قال الأعشى :
ما جعل الجد الظنون الذي جنب صوب اللجب الماطر..
الدراسة. :
من المفسرين من رجح القراءة بالظاء بقوله (بظنين ) ، ومنهم من رجحها بالضاد ، وكلا القراءتين لها معنى صحيح ومناسب لهذا المقام .
قال الالوسي : ورجحت هذه القراءة ، لأنها أنسب بالمقام ، لاتهام الكفرة له صلى الله عليه وسلم بذلك ، ونفى التهمة ، أولى من نفى البخل
فالراجح : هو قول ظنين وضنين سواء ، لاتعارض بينهما، وكلاهما متواتر تعطي معنى ومدلول صحيح ، فلا رسولنا الكريم بمتهم بما يخبرهم عن الأنباء ، ولاهو ببخيل بتعليمهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم. .
قال سفيان بن عيينة : ظنين وضنين سواء أي ما هو بكاذب وما هو بفاجر والظنين المتهم والضنين : البخيل .
قال القرطبي : واختاره أبو عبيد ; لأنهم لم يبخلوه ولكن كذبوه ; ولأن الأكثر من كلام العرب : ما هو بكذا ، ولا يقولون : ما هو على كذا ، إنما يقولون : ما أنت على هذا بمتهم .
قال ابن جرير الطبري : وَأَوْلَى القراءَتَيْنِ في ذلكَ عندِي بالصَّوابِ: ما عليهِ خُطُوطُ مصاحِفِ المُسْلِمِينَ مُتَّفِقَةً، وإِن اخْتَلَفَتْ قِرَاءَتُهم بهِ، وذلكَ {بِضَنِينٍ} بالضادِ؛ لأنَّ ذلكَ كلَّهُ كذلكَ في خُطُوطِهَا.
وقال : فإذا كانَ ذلكَ كذلكَ، فَأَوْلَى التأويلَيْنِ بالصوَابِ في ذلكَ تأويلُ مَنْ تأوَّلَهُ: وما مُحَمَّدٌ على ما عَلَّمَهُ اللَّهُ مِنْ وَحْيِهِ وتَنْزِيلِهِ بِبَخِيلٍ بتَعْلِيمَكُمُوهُ أيُّها الناسُ، بلْ هوَ حريصٌ على أنْ تُؤْمِنُوا بهِ وتَتَعَلَّمُوهُ).

2: قول أبي العالية الرياحي في تفسير قول الله تعالى: {إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم} قال: (قال: إنما هم هؤلاء النصارى واليهود الذين كفروا، ثم ازدادوا كفرًا بذنوب أصابوها، فهم يتوبون منها في كفرهم).
اختلف أهل التّأويل في تأويل ذلك فمنهم من قال :
القول الأول : من كفر ببعض الأنبياء قبل مبعث محمد ، ثم ازداد كفراً بعد بعثه صلى الله عليه وسلم ، وهو قول الحسن وقتادة
قول الحسن : رواه الطبري حدّثني محمّد بن سنانٍ، قال: حدّثنا أبو بكرٍ الحنفيّ، قال: حدّثنا عبّاد بن منصورٍ، عن الحسن،
قول قتادة : روى الطبري من طرق عن قتادة حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد ، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة ....، ورواية أخرى عن عبد الرّزّاق، قال: أخبرنا معمرٌ، عن قتادة ...
القول الثاني : الذين كفروا من أهل الكتاب بمحمد بعد إيمانهم بأنبيائهم وازدادوا ذنوباً مع كفرهم ، قول أبي العالية
قول أبي العالية : رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من طرق عن داود، قال: سألت أبا العالية...
القول الثالث : أنّ الّذين كفروا بعد إيمانهم بأنبيائهم، وازدادوا عليه وهم مقيمون حتى هلكوا ، فلن ينفعهم توبتهم الأولى ولاإيمانهم الأول. قاله مجاهد
قول مجاهد : رواه ابن جرير الطبري حدّثنا الحسين، قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهد ....
القول الرابع : ازدادوا كفرا فماتوا كفار فلن تقبل لهم توبة ، قاله السدي
قول السدي : رواه ابن جرير وابن أبي حاتم قال : حدّثنا محمّدٌ، قال: حدّثنا أحمد، قال: حدّثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ …
الدراسة والترجيح :
جميع هذه الأقوال صحيحة ، وسياق الآيات تبين التوبة وبعض أصناف الناس فيها ، ولعل أقربها للسياق هو من قال :هم قوموا ارتدوا عن الإسلام ودخلوا في الكفر ، ولم يحققوا التوبة وظلوا مقيمون الكفر حتى اداركهم الموت فلن تقبل لهم توبة ..
قال أبو العالية: هؤلاء قوم أظهروا التوبة ولم يحققوا.
قال أبو جعفرٍ: وأولى هذه الأقوال بالصّواب في تأويل هذه الآية قول من قال: عنى بها اليهود، وأن يكون تأويله أنّ الّذين كفروا من اليهود بمحمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم عند مبعثه بعد إيمانهم به قبل مبعثه، ثمّ ازدادوا كفرًا بما أصابوا من الذّنوب في كفرهم ومقامهم على ضلالتهم، لن تقبل توبتهم من ذنوبهم الّتي أصابوها في كفرهم، حتّى يتوبوا من كفرهم بمحمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم، ويراجعوا التّوبة منه بتصديق ما جاء به من عند اللّه.

3: قول سعيد بن جبير في الصاحب بالجنب قال: (الرفيق في السفر).
اختلف أهل التّأويل في المعنيّ بذلك فقالوا :
القول الأول : الرفيق بالسفر. قول ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة وقتادة والسدي والضحاك وزيد بن أسلم.
قول ابن عباس : أخرجه ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب قولاً عن معاوية، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ …
قول سعيد ابن جبير : رواه عبدالرزاق وابن جرير قولاً عن سفيان، عن أبي بكيرٍ قال: سمعت سعيد بن جبيرٍ …
ورواه أبو حذيفة من طريق سفيان [الثوري] عن مورقٍ أو مرزوقٍ مولى الشّعبيّ عن سعيد بن جبيرٍ …
قول مجاهد : رواه عبد الرّزّاق، قال: أخبرنا معمرٌ، عن قتادة وابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ …
ورواه ابن أبي حاتم قولاً عن عقبة، عن إسرائيل، عن جابرٍ، عن مجاهدٍ وعكرمة ....
قول قتادة : رواه ابن جرير وابن أبي حاتم قولاً عن يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة…
قول السدي : رواه ابن جرير قولاً عن أحمد بن المفضّل، قال: حدّثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ ………
قول الضحاك : رواه ابن جرير قولاً عن هشيمٌ، عن جويبرٍ، عن الضّحّاك …
قول زيد بن أسلم : أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن إبراهيم بن حمزة، ثنا حاتم بن أبي عجلان، عن زيد ابن أسلم …
القول الثاني : امرأة الرّجل الّتي تكون معه إلى جنبه. قول علي وعبدالله وابن عباس وابراهيم
قول علي وعبدالله : رواه ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو حذيفة قولاً عن سفيان، عن جابرٍ، عن عامرٍ أو القاسم، عن عليٍّ، وعبد الله …
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن علي ...
وأخرج الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن جرير، وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود مثله ...
قول ابن عباس : رواه ابن جرير قولاً عن محمّد بن سعدٍ، قال: حدّثني أبي قال: حدّثني عمّي قال: حدّثني أبي عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ …
قول ابراهيم : رواه ابن جرير وعبدالرزاق من طرق عن أبي الهيثم، عن إبراهيم ..، وفي سنن سعيد بن منصور عن طريق عبد اللّه بن المبارك، عن محمّد بن سوقة، عن إبراهيم -
القول الثالث : الّذي يلزمك ويصحبك رجاء نفعك. قول ابن عباس وابن زيد
قول ابن عباس : رواه ابن جرير قولاً عن الحسين، قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، قال: قال ابن عبّاسٍ …
قول ابن زيد : رواه ابن جرير قولاً عن يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ…
الدراسة والترجيح :
تأويل هذه الآية بالمعنى اللغوي هي تخص كل من جانب شخص ولازمه ، فيدخل فيها صاحب السفر والمرأة وكل من لازم شخص رجاء نفع ومصلحة ، فجميعهم من أوصى بهم الله سبحانه وحث على ملازمتهم لحق الصاحب على المصحوب.
قال الأخفش في معاني القرآن : ( الصّاحب بالجنب} فمعناه: "هو الذي بجنبك"، كما تقول "فلان بجنبي" و"إلى جنبي").
والراجح أن جميع هذه المعاني تحتمل هذا المعنى ، وهم معنيون به .
قال ابن جرير : الصّاحب بالجنب محتملا جميع هذه المعاني ، فكلّ من جنب رجلاً يصحبه في سفرٍ أو نكاحٍ أو انقطاعٍ إليه واتّصالٍ به، ولم يكن اللّه جلّ ثناؤه خصّ بعضهم ممّا احتمله ظاهر التّنزيل؛ فالصّواب أن يقال: جميعهم معنيّون بذلك، وبكلّهم قد أوصى اللّه بالإحسان إليه).
4: قول سعيد بن المسيّب في قول الله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} قال: (إنما ذاك في الصلاة).
اختلف أهل التّأويل في هذا الدعاء :
القول الأول : الصلوات الخمس . قول ابن عباس وابراهيم ومجاهد والضحاك وقتادة وعبدالله بن عمر وعبدالرحمن بن أبي عمرة وعامر
قول ابن عباس : رواه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم قولاً عن معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ …
قول إبراهيم : رواه ابن جرير قولاً عن الحجّاج بن المنهال، قال: حدّثنا حمّادٌ، عن أبي حمزة، عن إبراهيم … ، ورواية أخرى عن هنّاد بن السّريّ، وابن وكيعٍ، قالا: حدّثنا ابن فضيلٍ، عن الأعمش، عن إبراهيم …
قول مجاهد : رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من عدة طرق عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ …
قول الضحاك : رواه ابن جرير قال : حدّثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذٍ، قال: أخبرنا عبيدٌ، قال: سمعت الضّحّاك ….
قول قتادة : رواه ابن جرير قولاً عن بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة …
قول عبدالله بن عمر : رواه ابن جرير قولاً عن محمّد بن عجلان، عن نافعٍ، عن عبد اللّه بن عمر…
قول عبدالرحمن بن أبي عمرة : رواه ابن جرير فقال :حدّثنا وكيعٌ، عن أبيه، عن منصورٍ، عن عبد الرّحمن بن أبي عمرة…
قول عامر : رواه ابن جرير قولاً عن إسرائيل، عن جابرٍ، عن عامرٍ ..
القول الثاني : أهل الذكر. . قول إبراهيم
قول إبراهيم : رواه ابن أبي شيبة ،وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طرق عن منصورٍ، عن إبراهيم …
القول الثالث : بل كان ذلك تعلّمهم القرآن وقراءته.قول أبي جعفر
قول أبي جعفر : رواه ابن جريروابن أبي حاتم قولاً عن إسرائيل، عن جابرٍ، عن أبي جعفرٍ …
القول الرابع : بدعائهم ربّهم عبادتهم إيّاه. قول الضحاك
قول الضحاك : رواه ابن جرير قولاً عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذٍ، قال: حدّثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضّحّاك …
الدراسة والترجيح :
الأقوال جميعها لاتعارض بينها ،فجميع ماذكر تصدق عليه معنى هذه الآية ، فقد جاء لفظ الدعاء في مواطن عديدة، يكون المعنى فيه حسب سياق الآية ..
وأساس هذه الأمور جميعها لايكون إلا بتوحيد الله وإفراده بالعبادة.
و خصا البكرة والعشي بذلك لأنه الغالب فيهما الشغل عند الناس ، ويغلب في هذا الوقتين الدعاء والذكر ...

5: قول إبراهيم النخعي في تفسير المراد بسوء الحساب: ( هو أن يحاسب الرجل بذنبه كله، لا يغفر له منه شيء).
رواه عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ عن عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن فرقد عن إبراهيم ………
ورواه الطبري قولاً عن عفّان، قال: حدّثنا حمّادٌ، عن فرقدٍ، عن إبراهيم…
وفي رواية أخرى عن ابن جرير عن ابن سنانٍ القزّاز، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، عن الحجّاج، عن فرقدٍ، قال: قال لي إبراهيم ………
وقيل : المناقشة بالأعمال ، رواه عبدالرزاق وابن جرير الطبري عن جعفر بن سليمان عن عمرو بن مالك قال سمعت أبا الجوزاء …
وقيل التوبيخ والتقريع : كما ذكره ابن الجوزي وهي تدخل في المناقشة .
الدراسة والترجيح :
سياق هذه الآية للذين لم يستجيبوا لله والرسول ، فلم تنفعهم اعمالهم ، وعرضوا على الحساب ونوقشوا فيه ..
فسوء الحساب يكون بالمناقشة واستيفاء العبد لكل حقوقه؛ فالله سبحانه منزه عن الظلم ، فمن نوقش الحساب لقي العذاب ، ولعل من استدل بحديث ( من نوقش الحساب عذب} ، فهو يخص صنف من خلطوا عمل صالح وعمل سيء وهو مؤمن ، فهم يعذبون حسب ذنبهم ، حتى يلقوا الله سبحانه ماعليهم من ذنب.
فالكافر يناقش ويعذب على كل صغيرة وكبيرة ، ولن تنفعه أعماله الحسنة ، طالما مات على الكفر ..فمن نوقش ناله التوبيخ والتقريع ، وعذب على حسب عمله ولايظلم فتيلا.
قال ابن كثير:يناقشون على النقير والقطمير ...
فالراجح أنه لاتعارض بين هذه الأقوال ،فهي مكملة لبعض ، ودلالة اللفظ تشير لهذا المعنى . والله اعلم.
اعتذر عن عدم التنسيق لضيق الوقت ، وكذلك لتخريجي جميع الأقوال باجتهاد مني ، لم ألحظ انه غير مطلوب إلا نهاية التطبيق ، ولعله يستفاد منه بحول الله بعد التصحيح .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir