دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 ذو الحجة 1441هـ/13-08-2020م, 04:44 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي

ق9: الأصل فيما حوته الأرض الطهارة

شرح قول الناظم رحمه الله: والأصل في مياهنا الطهارة * والأرض والثياب والحجارة.
أي: الأصل في المياة كلها، والأصل في جميع ما تحتوي عليه الأرض ومن ضمنها الحجارة، والأصل في جميع أصناف الملابس؛ أنها كلها طاهرة حتى يتيقن زوال أصلها وهو الطهارة بطروء النجاسة عليها.
معنى قوله: (الأصل)، أي: المراد بالأصل: هو القاعدة المستمرة التي نحكم بها إذا لم يوجد دليل يغير الأصل.
طريقة الحكم على المسائل يكون على أربعة أنواع:
النوع الأول:
مسائل فيها دليل للتحريم أو النجاسة أو الفساد، فيُحكم بذلك الدليل.
النوع الثاني:
مسائل فيها دليل يدل على الإباحة أو الطهارة أو الصحة، فنحكم بذلك الدليل.
النوع الثالث:
مسائل يوجد فيها دليلان متعارضان؛ دليل يدل على الصحة، ودليل يدل على الفساد، أو دليل يدل على الإباحة، وآخر يدل على التحريم، فإذا لم يمكن الجمع بينهما، فلا بد من الترجيح، ومن قواعد الترجيح أن دليل التحريم يُقدم على دليل الإباحة.
النوع الرابع:
مسائل لا نعلم فيها دليلاً، فهذه نطبق عليها قواعد الأصل.
معنى قوله:(والأصل في مياهنا الطهارة)
أي: أن الماء الذي لا نعلم فيه دليلاً على طهارته ولا على نجاسته، فإننا نحكم بقاعدة الأصل، وهو أن الأصل أنه طاهر، ما لم يأت دليل يغيره.
والأدلة على هذه الأصل عدد من النصوص الشرعية منها:
الأول: قوله تعالى:{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ}.
الثاني: قوله تعالى:{وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا}.
الثالث: قوله صلى الله عليه وسلم في البحر:"هو الطهور ماؤه"، وقال في الحديث الآخر:"الماء طهور لا ينجسه شيء".
معنى قوله:(والأرض)
أي: الأصل أنها طاهرة حتى نعلم دليلاً نحكم به على أن الأرض نجسة.
والأدلة على طهارة الأرض عدد من النصوص الشرعية منها:
الأول: قول النبي صلى الله عليه وسلم:"أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي" وذكر من ذلك:"وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما مسلم أدركته الصلاة فعنده مسجده وطهوره".
الثاني: ققوله النبي صلى الله عليه وسلم:"الصعيد الطيب طهور المسلم إذا لم يجد الماء ولو عشر سنين".
* الحجارة: هي نوع من أنواع الأرض فتأخذ حكمها في ذلك.
معنى قوله:(والثياب)
أي: الأصل فيها الطهارة، ولا يحكم بنجاستها إلا إذا قام دليل على أنها نجسة.
والدليل على ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم كان يلبسون الثياب التي يصنعها الكفار وينسجونها ولا يغسلونها، فدل ذلك على أن الأصل فيها الطهارة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ذو الحجة 1441هـ/18-08-2020م, 10:59 AM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
ق9: الأصل فيما حوته الأرض الطهارة

شرح قول الناظم رحمه الله: والأصل في مياهنا الطهارة * والأرض والثياب والحجارة.
أي: الأصل في المياة كلها، والأصل في جميع ما تحتوي عليه الأرض ومن ضمنها الحجارة، والأصل في جميع أصناف الملابس؛ أنها كلها طاهرة حتى يتيقن زوال أصلها وهو الطهارة بطروء النجاسة عليها.
معنى قوله: (الأصل)، أي: المراد بالأصل: هو القاعدة المستمرة التي نحكم بها إذا لم يوجد دليل يغير الأصل.
نقول: (المراد بالأصل).

طريقة الحكم على المسائل يكون على أربعة أنواع:
نقول: (أنواع المسائل)

النوع الأول:
مسائل فيها دليل للتحريم أو النجاسة أو الفساد، فيُحكم بذلك الدليل.
النوع الثاني:
مسائل فيها دليل يدل على الإباحة أو الطهارة أو الصحة، فنحكم بذلك الدليل.
النوع الثالث:
مسائل يوجد فيها دليلان متعارضان؛ دليل يدل على الصحة، ودليل يدل على الفساد، أو دليل يدل على الإباحة، وآخر يدل على التحريم، فإذا لم يمكن الجمع بينهما، فلا بد من الترجيح، ومن قواعد الترجيح أن دليل التحريم يُقدم على دليل الإباحة.
النوع الرابع:
مسائل لا نعلم فيها دليلاً، فهذه نطبق عليها قواعد الأصل.
معنى قوله:(والأصل في مياهنا الطهارة)

نقول : (المراد بقاعدة الأصل في مياهنا الطهارة)

أي: أن الماء الذي لا نعلم فيه دليلاً على طهارته ولا على نجاسته، فإننا نحكم بقاعدة الأصل، وهو أن الأصل أنه طاهر، ما لم يأت دليل يغيره.
والأدلة على هذه الأصل عدد من النصوص الشرعية منها:
نقول :(دليل القاعدة)

الأول: قوله تعالى:{وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ}.
الثاني: قوله تعالى:{وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا}.
الثالث: قوله صلى الله عليه وسلم في البحر:"هو الطهور ماؤه"، وقال في الحديث الآخر:"الماء طهور لا ينجسه شيء".
معنى قوله:(والأرض)
نقول :(المراد بالأرض) ونذكر ما ذكره الشارح الشيخ الشتري حفظه الله

أي: الأصل أنها طاهرة حتى نعلم دليلاً نحكم به على أن الأرض نجسة.
والأدلة على طهارة الأرض عدد من النصوص الشرعية منها:
الأول: قول النبي صلى الله عليه وسلم:"أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي" وذكر من ذلك:"وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما مسلم أدركته الصلاة فعنده مسجده وطهوره".
الثاني: ققوله النبي صلى الله عليه وسلم:"الصعيد الطيب طهور المسلم إذا لم يجد الماء ولو عشر سنين".
* الحجارة: هي نوع من أنواع الأرض فتأخذ حكمها في ذلك.
معنى قوله:(والثياب)
أي: الأصل فيها الطهارة، ولا يحكم بنجاستها إلا إذا قام دليل على أنها نجسة.
والدليل على ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم كان يلبسون الثياب التي يصنعها الكفار وينسجونها ولا يغسلونها، فدل ذلك على أن الأصل فيها الطهارة.
أحسنت نفع الله بك
احرص على حسن انتقاء العنوان المناسب للمسألة
ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir