دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 محرم 1441هـ/11-09-2019م, 04:40 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:

س1: فسر قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}.
(وَإِنْ أَحَدٌ من المشركين استجارك فَأَجِرْهُ): أي إن جاءك مشرك يطلب منك الأمان فيجب عليك أن تؤمنه حتى (يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ): أي حتى يسمع القرآن مبلغا إليه من قارئه، فيتعلم الدين وتنتشر الدعوة. وإضافة الكلام إلى الله تعالى لأنه كلامه الذي تكلم به أولا، ثم بلغه عنه الوحي والرسل، ومثل ذلك أن الرسول كان يعرض نفسه على الناس بالموسم فيقول: ((أَلاَ رَجُلٌ يَحْمِلُنِي إِلى قَوْمِهِ لأُبَلِّغَ كَلامَ رَبِّي فَإِنَّ قُرَيْشًا مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلامَ رَبَّي)) فبين أَن ما يبلغه ويتلوه هو كلام الله لا كلامه. وقد كان رسول الله يعطيِ الأمان لمن جاءه مسترشدا أو يحمل رسالة، وكذلك لمن قدم من دار الحرب إلى دار الإسلام في أداء رسالة أو تجارة أو طلب صلح أو مهادنة أو حمل جزية أو طلب من الإمام، فكان عليه الصلاة والسلام يعطي لكل هؤلاء أمانا ما دام مترددا في دار الإسلام حتى يرجع إلى وطنه.

س2: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: {إن الله مع الصابرين}.
-أن معية الله تعالى للصابرين معية خاصة بأهل الصبر، وتعني أنه معهم بحفظه ونصره وتأييده، وهي لا تتنافى مع كونه سبحانه وتعالى استوى وارتفع على العرش في السماء.
-ويقابل هذه المعية، المعية العامة لجميع خلقه الذين خلقهمخلقا خارجا عن ذاته، ثم بان عنهم باستوائه على عرشه، وهو يعلم ما همعليه فيراهم وينفذه بصره فيهم ويحيط بهم علما وقدرة وإرادة وسمعاوبصرا.
-أن الله تعالى له الخلق والأمر، يفعل ما يشاء وينصر من يشاء ويخذل من يشاء، فالكون تحت تدبيره فهو الرب الخالق الرازق المالك المدبر.
-أن من اسمائه تعالى الصبور، وهو يحب من جاء من صفاته العلى بما يقدر عليه الإنسان ويستطيعه.

س3: كيف ترد على الأقوال المبتدعة في القرآن؟
ذهب بعض المعطلة إلى أن القرآن هو كلام في نفس الله تعالى أوحى به إلى جبريل ولم يتكلم به حقيقة، فقالوا أنه إلهام أو إشارة أو معنى نفسي أو غير ذلك. ويتضح بطلان قول هؤلاء من خلال قوله تعالى: ((وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيما))، إذ تدل الآية على أن تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام الكليم أخص من مطلق الوحيِ، وقد أكده بالمصدر (تكليما) رفعا لما توهمه المبتدعة من تفسير الآية بشيء غير التكليم، فأكده بالمصدر المفيد تحقق النسبة ورفع توهم المجاز. ويروى أن رجلا طلب من أبي عمرو بن العلاء أن يقرأ: (وَكَلَّمَ اللهَ مُوسى تَكْلِيما)، بنصب لفظ الجلالة فقال له: هب أني قرأت ذلك فما تقول في قوله تعالى: (وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ) فبهت المعتزلي.
وكما أن إثبات تكلم الله تعالى بالقرآن فيه رد على من زعم أن كلام الله مخلوق، فإن القرآن هو كلام الله تعالى، وكلامه تعالى من صفاته، ولذا فإن القرآن متصف بالكمال وليس مخلوقا متصفا بالنقص. وصفات الله داخلة في مسمى اسمه، فليس الله اسما لذات لا سمع لها ولا بصر ولا حياة ولا كلام لها، فكلامه وعلمه وحياته وقدرته داخلة في مسمى اسمه، فهو بصفاته الخالق وما سواه المخلوق. وفي إثبات الكلام لله تعالى إثبات للرسالة أيضا، فإنه إذا انتفت صفة الكلام انتفت صفة الرسالة، وذلك لأن حقيقة الرسالة تبليغ كلام المرسل. وأيضا فإن الله تعالى يخلق بقوله وبكلامه كما قال: (إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)، فإذا انتفت حقيقة الكلام عنه تعالى فقد انتفى الخلق.

السؤال عن إثبات أن القرآن كلام الله والرد على المبتدعة !


س4: ما هي أقسام دلالة اللفظ الوضعية؟
دلالة اللفظ الوضعية تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
-دلالة المطابقة وهي دلالة اللفظ على تمام وكامل المعنى الذي وضع له، كدلالة الرجل على الإنسان الذكر، ودلالة المرأة على الإنسان الأنثى. وسمِيت مطابقة لتطابق المعنى المفهوم والوضع فيها.
-دلالة التضمن وهي دلالة اللفظ على جزء مسماه، كدلالة لفظ الأربعة على الواحد ربعها. وسميت تضمنا لأن بعض المعنى مفهوم من ضمن كله ضرورة. -دلالة الالتزام وهي دلالة اللفظ على خارج من مسماه ولازم المعنى، كلزوم الزوجية للفظ أربعة.

س5: اذكر الأدلة من السنة على أن الله عز وجل في السماء.
-قال صلى الله عليه وسلم: ((هَلْ تَدْرُون بُعْدَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ؟)) قالوا لا ندري، قال: ((إِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدَةٌ أَوِ اثْنَتَانِ أَوْ ثَلاَثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً ثُمَّ السَّمَاءُ فَوْقَهَا كَذَلِكَ، حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ثُمَّ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاَهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ بَيْنَ أَظْلاَفِهِمْ وَرُكَبِهِمْ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ عَلَى ظُهُورِهِمُ الْعَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاَهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ اللهُ فَوْقَ ذَلِكَ)).
-وقال: (( رَبَّنا اللهَ الَّذي في السَّماءِ، تَقَدَّسَ اسْمُكَ، أَمْرُكَ في السَّماءِ وَالأَرْضِ، كَمَا رَحْمَتُكَ في السَّماءِ اجْعَلْ رَحْمَتَكَ في الأرْضِ، اغْفِرْ لَنا حُوبَنَا وخَطَايَانا، أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ، أَنْزِلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلى هذا الوَجِعِ)).
-وقال أيضا: (( أَلاَ تَأْمَنُوني وَأَنَا أَمِيْنُ مَنْ فِي السَّمَاءِ )).
-وقال: (( وَالعَرْشُ فَوْقَ [ المَاءِ ]، واللهُ فَوْقَ العَرْشِ، وَهُوَ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ )).
-وقال للجارية: (( أَيْنَ اللهُ )). قالَتْ: في السَّمَاءِ. قالَ: (( مَنْ أَنا؟)). قالَتْ: أَنْتَ رَسولُ اللهِ. قالَ: (( أَعْتِقْهَا فَإِنَّها مُؤِمِنَةٌ )).
أحسنت نفع الله بك
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir