دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1431هـ/4-05-2010م, 10:40 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الوصايا


14 - كتاب الوصايا
1 - باب الحث على الوصية
7078 - عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ترك الوصية عار في الدنيا ونار وشار في الآخرة
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم
7079 - وعن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما حق امرئ مسلم أن يبيت ليلتين سوداوين وعنده ما يوصي فيه إلا وصيته مكتوبة
رواه أبو يعلى في الكبير[1] وفيه عبد الله العمري وفيه ضعف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح
7080 - وعن أنس بن مالك قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال: يا رسول الله مات فلان. قال: " أليس كان معنا آنفا؟ ". قالوا: بلى. قال: " سبحان الله كأنها إخذة على غضب. المحروم من حرم وصيته "
قلت: روى ابن ماجة منه: " المحروم من حرم وصيته ".
رواه أبو يعلى وإسناد حسن
2 - باب ما يكتب في الوصية
7081 - عن أنس بن مالك قال: كانوا يكتبون في صدور وصاياهم: هذا ما أوصى به فلان بن فلان أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور. وأوصى من ترك بعده بما أوصى به إبراهيم بنيه: {يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون}
رواه البزار وفي الأصل علامة سقوط وفيه عبد المؤمن بن عياد ضعفه أبو حاتم وغيره ووثقه البزار وبقية رجاله رجال الصحيح
3 - (أبواب فيما يوصى به)
1 - باب فيمن حاف في وصيته
7082 - عن حنظلة بن حذيم أن جده حنيفة قال لحذيم: اجمع لي بني فإني أريد أن أوصي. فجمعهم فقال: إن أول ما أوصي أن ليتيمي هذا الذي في حجري مائة من الإبل التي [كنا] نسميها [في الجاهلية] المطيبة. فقال حذيم: يا أبت إني سمعت بنيك يقولون: إنا نقر بهذا عين أبينا فإذا مات رجعنا فيه. قال: فبيني وبينكم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال حذيم: رضينا. فارتفع حذيم وحنيفة وحنظلة معهم غلام وهو رديف لحذيم فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم سلموا عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
ما رفعك يا أبا حذيم؟
قال: هذا. وضرب بيده على فخذ حذيم فقال: إني خشيت أن يفجأني الكبر أو الموت فأردت أن أوصي وإني قلت: إن أول ما أوصي: أن ليتيمي هذا الذي في حجري مائة من الإبل التي كنا نسميها في الجاهلية المطيبة. فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأينا الغضب في وجهه وكان قاعدا فجثا على ركبتيه وقال:
لا لا لا الصدقة خمس وإلا فعشر وإلا فخمس عشرة وإلا فعشرون وإلا فخمس وعشرون وإلا فثلاثون وإلا فخمس وثلاثون فإن كثرت فأربعون
قال: فودعوه ومع اليتيم عصا وهو يضرب حبلا فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
عظمت هذه هرواة يتيم
قال حنظلة: فدنا أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي بنين ذوي لحى ودون ذلك وإن ذا أصغرهم فادع الله تبارك تعالى له. فمسح رأسه وقال:
بارك الله فيك
أو " بورك فيك "
قال ذيال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم وجهه أو بالبهيمة الوارمة الضرع فيتفل على يده ويقول: بسم الله ويضع يده [على رأسه] ويقول على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه عليه. قال: فيذهب الورم
رواه أحمد ورجاله ثقات
2 - باب فيمن تصرف في مرضه بأكثر من الثلث
7083 - عن عمران بن حصين أن رجلا أعتق ستة رجلة له. فجاء ورثته من الأعراب فأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع فقال:
أو قد فعل ذلك؟ لو علمنا إن شاء الله ما صلينا عليه
قلت: هو في الصحيح باختصار.
رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: إن رجلا من الأعراب أعتق ستة مملوكين له وليس له مال غيرهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فغضب وقال:
لقد هممت أن لا أصلي عليه
ورجال الجميع رجال الصحيح
7084 - وعن عمران بن حصين وسمرة بن جندب أن رجلا أعتق ستة أعبد له عند الموت لم يكن له مال غيرهم فأقرع النبي صلى الله عليه وسلم فأعتق اثنين وأرق أربعة
قلت: حديث عمران في الصحيح
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الفيض بن وثيق وهو كذاب
7085 - وعن أبي أمامة الباهلي قال: أعتق رجل في وصيته ستة أرؤس لم يكن له مال غيرهم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه ثم أسهم فأخرج ثلثهم
رواه الطبراني في الأوسط وفيه توبة بن نمير ولم أجد من ترجمه وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد ضعف ووثق وبقية رجاله ثقات
7086 - وعن أبي سعيد الخدري أن رجلا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق ستة مملوكين لم يكن له مال غيرهم ومات الرجل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأقرع بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة
رواه البزار وفيه علي بن زيد وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.
7087 - وعن القاسم أن رجلا استأذن ورثته أن يوصي بأكثر من الثلث فأذنوا له ثم رجعوا فيه بعد ما مات فسئل عبد الله عن ذلك؟ فقال: ذلك النكرة لا يجوز
رواه الطبراني في الكبير. والقاسم لم يدرك عبد الله
7088 - وعن القاسم قال: سئل ابن مسعود عن رجل أعتق عبده عند الموت وليس له مال غيره وعليه دين فقال: يسعى في قيمته
رواه الطبراني في الكبير والقاسم لم يدرك ابن مسعود
7089 - وعن ابن مسعود قال: إياك الحرمان في الحياة والتبذير عند الموت
رواه الطبراني وفيه عبد الله بن سنان الأسدي كذا هو في النسخة والظاهر أنه ابن زياد الأسدي فإن كان ابن زياد فرجاله رجال الصحيح
3 - باب استحباب الوصية بأكثر من الثلث لمن لا وارث له
7090 - عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل الهمداني قال: قال لي عبد الله بن مسعود: إنكم من احداحي[2] بالكوفة أن يموت أحدكم ولا يدع عصبة ولا رحما فما يمنعه أن يضع ماله في الفقراء والمساكين؟.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
4 - باب الوصية بالثلث
7091 - عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله عز وجل تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم
رواه أحمد والبزار والطبراني وفيه أبو بكر ابن أبي مريم وقد اختلط
7092 - وعن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة في حياتكم ليجعلها لكم زيادة في أعمالكم
رواه الطبراني وفيه عقبة بن حميد الضبي وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد
7093 - وعن خالد بن عبيد السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله عز وجل أعطاكم عند وفاتكم ثلث أموالكم زيادة في أعمالكم
رواه الطبراني وإسناده حسن
7094 - وعن عبد بن مسعود رفعه قال:
إن الرجل المسلم ليصنع في ثلثه عند موته خيرا فيوفي الله بذلك زكاته
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
7095 - وعن عمرو [بن] القارئ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم فخلف سعدا مريضا حيث خرج إلى حنين فلما قدم من جعرانة معتمرا دخل عليه وهو وجع مغلوب. فقال: يا رسول الله إن لي مالا وإني أورث كلالة أفأوصي بمالي كله أو أتصدق به؟ قال: " لا ". قال: أفأوصي بثلثيه؟ قال: " لا ". قال: أفأوصي بشطره؟ قال: " لا ". قال: أفأوصي بثلثه؟ قال: " نعم وذاك كثير ". قال: أي رسول الله أموت بالأرض التي خرجت منها مهاجرا. قال: " إني لأرجو أن يرفعك الله فينكأ بك أقواما وينفع بك آخرين يا عمرو بن القارئ إن مات سعد بعدي فههنا فادفنه ". نحو طريق المدينة وأشار بيده هكذا
رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على سعد بن ملك يوم الفتح وهو بمكة بعدما انطلق إلى حنين ورجع إلى الجعرانة وقسم المغانم ثم طاف بالبيت وبالصفا والمروة. فذكر الحديث بنحوه وفيه عياض بن عمرو القارئ ولم يجرحه أحد ولم يوثقه
7096 - وعن عثمان بن عبد الرحمن المخزومي عن أبيه عن جده أن سعدا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصية فقال له: " الربع "
رواه الطبراني ورجاله ثقات
7097 - وعن أبي قتادة أن البراء بن معرور أوصى للنبي صلى الله عليه وسلم بثلث ماله يضعه حيث يشاء فرده النبي صلى الله عليه وسلم على ولده.
رواه الطبراني وتابعيه لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
5 - باب فيمن أوصى بسهم من ماله
7098 - عن عبد الله بن مسعود أن رجلا أوصى لرجل بسهم من ماله فجعل له النبي صلى الله عليه وسلم السدس
رواه البزار وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف
7099 - وعنه أن رجلا جعل لرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سهما من ماله فمات الرجل ولم يدري ما هو فرفع ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل له السدس من ماله
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف
6 - باب فيمن ينخلع من ماله
7100 - عن كعب بن مالك قال: قلت: يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي وأن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يجزئ عنك [منك من ذلك] الثلث
قلت: رواه أبو داود خلا قوله: وأن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب
رواه الطبراني وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف وقد وثق
7 - باب فيمن يترك ورثته أغنياء
7101 - عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس ولن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في امرأتك
رواه الطبراني وفيه الوليد بن محمد الموقري وهو متروك
4 - باب لا وصية لوراث
7102 - عن خارجة بن عمرو الجمحي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح وأنا عند ناقته:
ليس لوارث وصية. قد أعطى الله عز وجل كل ذي حق حقه وللعاهر الحجر. من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا يوم القيامة
رواه الطبراني وفيه عبد الملك بن قدامة الجمحي وثقه ابن معين وضعفه الناس
5 - باب لا وصية لقاتل
7103 - عن علي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
ليس لقاتل وصية
رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية وهو مدلس
6 - باب الوصية إلى أهل الخير
7104 - عن هشام بن عروة أن عبد الله بن مسعود والمقداد بن الأسود وعبد الرحمن بن عوف ومطيع بن الأسود أوصوا إلى الزبير.
رواه الطبراني مرسلا ورجاله رجال الصحيح
7105 - وعن عروة قال: أوصى إلى عبد الله بن الزبير عائشة وحكيم بن حزام وشيبة بن عثمان وعبد الله بن عامر
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
7106 - وعن أبي حصين قال: أوصى عبيدة أن يصلي عليه الأسود
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
7 - باب في الوصي يشتري لنفسه من مال التركة أو يستقرض
7107 - عن صلة بن زفر قال: جاء إلى عبد الله بن مسعود رجل من همدان على فرس أبلق فقال: إن عمي أوصى إلي بتركته وأن هذا من تركته أفأشتريه؟ قال: لا ولا تستقرض من ماله شيئا
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
8 - باب وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم
7108 - عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون. وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه أبو يعلى وعند رواية يكتب فيها كتابا لأمته قال: " لا يظلمون ولا يظلمون ". ورجال الجميع رجال الصحيح
7109 - وعن ابن عباس قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتف فقال:
ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تختلفون بعدي أبدا
فأخذ من عنده من الناس في لغط فقالت امرأة ممن حضر: ويحكم عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم فقال بعض القوم: اسكتي فإنه لا عقل لك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
أنتم لا أحلام لكم
قلت: في الصحيح طرف من أوله
رواه الطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وبقية رجاله ثقات
7110 - وعن معاذ قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال:
لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت. ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك. ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله. ولا تشربن خمرا فإنه رأس كل فاحشة. وإياك والمعصية فإن بالمعصية حل سخط الله. وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس وإن أصاب الناس موت فاثبت. وأنفق على أهلك من طولك ولا ترفع عصاك عنهم أدبا وأخفهم في الله
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات إلا أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير لم يسمع من معاذ وإسناد الطبراني متصل وفيه عمرو بن واقد القرشي وهو كذاب.
7111 - وعن أبي سعيد الخدري أن رجلا جاءه فقال: أوصني. فقال: سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبلك. أوصيك بتقوى الله فإنه رأس كل شيء وعليك بالجهاد فإنها رهبانية الإسلام وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن فإنه روحك في السماء وذكرك في الأرض
رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أوصني. قال: " عليك بتقوى الله فإنه جماع كل خير ". فذكر نحوه وزاد: " واخزن لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان "
ورجال أحمد ثقات وفي إسناد أبي يعلى: ليث بن أبي سليم وهو مدلس
7112 - وعن حرملة العنبري قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أوصني فقال:
اتق الله وإذا كنت في مجلس فقمت منه فسمعتهم يقولون ما يعجبك فأته وإذا سمعتهم يقولون ما تكره فاتركه
رواه أحمد ورجاله ثقات
7113 - وعن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله أوصني. قال:
أوصيك بتقوى الله فإنها رأس أمرك
قلت: يا رسول الله زدني. قال: " عليك بتلاوة القرآن وذكر الله فإن ذلك نور لك في السماوات ونور لك في الأرض ". قلت: يا رسول الله زدني. قال: " لا تكثرن الضحك فإنه يميت القلب ويذهب نور الوجه ". قلت: يا رسول الله زدني. قال: " عليك بالجهاد فإنه رهبانية أمتي ". قلت:
يا رسول الله زدني. قال: " عليك بالصمت إلا من خير فإنه مردة للشيطان عنك وعون لك على أمر دينك ". قلت: يا رسول الله زدني. قال: " انظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عندك ". قلت: يا رسول الله زدني. قال: " صل قرابتك وإن قطعوك ". قلت: يا رسول الله زدني. قال: " لا تخف في الله لومة لائم ". قلت: يا رسول الله زدني. قال: " تحب للناس ما تحب لنفسك ". ثم ضرب يده على صدري فقال: " يا أبا ذر لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولا حسب كحسن الخلق "
قلت: روى ابن ماجة منه من عند قوله: لا ورع كالكف إلى آخره
رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة
7114 - وعن عبادة بن الصامت قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع خلال قال:
لا تشركوا بالله شيئا وإن قطعتم أو حرقتم أو صلبتم ولا تتركوا الصلاة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد خرج من الملة. ولا تركبوا المعصية فإنها سخط الله ولا تشربوا الخمر فإنها رأس الخطايا كلها ولا تفروا من الموت وإن كنتم فيه ولا تعص والديك وإن أمراك أن تخرج من الدنيا كلها فاخرج. ولا تضع عصاك عن أهلك وأنصفهم من نفسك
رواه الطبراني وفيه سلمة بن شريح قال الذهبي: لا يعرف وبقية رجاله رجال الصحيح
7115 - وعن أبي الدرداء قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع:
لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت. ولا تترك صلاة متعمدا فإنه من تركها فقد برئت منه الذمة. ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر. وأطع والديك وإن أمراك أن تخرج من دنياك فاخرج منها. ولا تنازع الأمر أهله إنك أنت أنت ولا تفرن من الزحف وإن هلكت. وأقر أصحابك وأنفق على أهلك من طولك ولا ترفع عنهم العصا وأخفهم في الله
قلت: روى ابن ماجة منه: " لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر " فقط. وقد علم الشيخ جمال الدين المزي عليه علامة ابن ماجة ولعله قلد فيه ابن عساكر والله أعلم
رواه الطبراني وفيه شهر بن حوشب وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات
7116 - وعن أبي الدرداء قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم: أن أنظر إلى من هو أسفل مني ولا أنظر إلى من هو فوقي. وأن أحب المساكين وأدنو منهم وأن أصل رحمي وإن قطعتني وجفتني. وأن أقول بالله لا أخاف في الله لومة لائم. وأن لا أسأل أحدا شيئا. وأن أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنوز الجنة
رواه الطبراني وفيه أبو الجودي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
7117 - وعن أميمة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كنت أصب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه فدخل رجل فقال: أوصني. فقال:
لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت بالنار. ولا تعص والديك وإن أمراك أن تخلى من أهلك ودنياك فتخل. ولا تشربن خمرا فإنها مفتاح كل شر. ولا تتركن صلاة متعمدا فمن فعل ذلك برئت منه ذمة الله وذمة رسوله. ولا تفرن من الزحف فمن فعل ذلك باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير. ولا تزدادن في تخوم أرضك فمن فعل ذلك يأتي به يوم القيامة على رقبته من مقدار سبع أرضين وأنفق على أهلك من طولك ولا ترفع عصاك عنهم وأخفهم في الله
رواه الطبراني وفيه يزيد بن سنان الرهاوي وثقه البخاري وغيره والأكثر على تضعيفه وبقية رجاله ثقات
7118 - وعن عبد الله بن مسعود قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أصبح يوم صومي دهينا مترجلا:
ولا تصبح يوم صومك عبوسا. وأجب دعوة من دعاك من المسلمين ما لم يظهروا المعازف فلا تجيبهم. وصل على من مات من أهل قبلتنا وإن قتل مصلوبا أو مرجوما. ولأن تلقى الله بمثل قراب الأرض ذنوبا خير لك من أن تبث الشهادة على أحد من أهل قبلتنا
رواه الطبراني وفيه اليمان بن سعيد ضعفه الدارقطني وغيره
7119 - وعن أم أنس أنها قالت: يا رسول الله أوصني قال:
اهجري المعاصي فإنها أفضل الهجرة وحافظي على الفرائض فإنها أفضل الجهاد وأكثري من ذكر الله فإنك لا تأتي الله بشيء أحب إليه من ذكره
رواه الطبراني وفيه إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس وهو ضعيف
7120 - وعن أبي سلمة قال: قال معاذ: قلت: يا رسول الله أوصني. قال:
اعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى واذكر الله عند كل حجر وعند كل شجرة وإذا علمت سيئة فاعمل بجنبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية
رواه الطبراني وأبو سلمة لم يدرك معاذا ورجاله ثقات
7121 - وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة. اصدقوا إذا حدثتم. وأوفوا إذا وعدتم. وأدوا إذا ائتمنتم. واحفظوا فروجكم. وغضوا أبصاركم. وكفوا أيديكم
رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات إلا أن المطلب لم يسمع من عبادة
7122 - وعن أبي كاهل قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا أبا كاهل ألا أخبرك بقضاء قضاه الله على نفسه
قلت: بلى يا رسول الله قال: " أحيا الله قلبك ولا يميته يوم يموت بدنك. اعلم يا أبا كاهل أنه لن يغضب رب العزة على من كان في قلبه مخافة ولا تأكل النار منه هدية. اعلم يا أبا كاهل أنه من ستر عورة حياء من الله سرا وعلانية كان حقا على الله أن يستر عورته يوم القيامة. اعلم يا أبا كاهل أنه من دخلت حلاوة الصلاة قلبه حتى يتم ركوعها وسجودها كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة. اعلم يا أبا كاهل أنه من صلى أربعين يوما وأربعين ليلة في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كان حقا على الله أن يكتب له براءة من النار. اعلم يا أبا كاهل أنه من صام من كل شهر ثلاثة أيام مع شهر رمضان كان حقا على الله أن يرويه يوم العطش. اعلم يا أبا كاهل أنه من كف أذاه عن الناس كان حقا على الله أن يكف عنه أذى القبر. اعلم يا أبا كاهل أنه من بر والديه حيا وميتا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة "
قلت: كيف يبر والديه إذا كانا ميتين؟ قال: " برهما أن يستغفر لوالديه ولا يسبهما ولا يسب والدي أحد فيسب والديه. اعلم يا أبا كاهل أنه من أدى زكاة ماله عند حلولها كان حقا على الله أن يجعله من رفقاء الأنبياء. اعلم يا أبا كاهل أنه من قلت عنده حسناته وعظمت عنده سيئاته كان حقا على الله أن يثقل ميزانه يوم القيامة. اعلمن يا أبا كاهل أنه من سعى على امرأته وولده وما ملكت يمينه يقيم فيهم أمر الله ويطعمهم من حلال كان حقا على الله أن يجعله مع الشهداء في درجاتهم. اعلمن يا أبا كاهل أنه من صلى علي كل يوم ثلاث مرات وكل ليلة ثلاث مرات حبا بي وشوقا لي كان حقا على الله أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم. اعلمن يا أبا كاهل أنه من شهد أن لا إله إلا الله وحده مستيقنا به كان حقا على الله أن يغفر له بكل مرة ذنوب حول "
رواه الطبراني وفيه الفضل بن عطاء ذكره الذهبي وقال: إسناده مظلم
9 - باب وصية نوح عليه السلام
7123 - عن عبد الله بن عمرو قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج فقال: ألا إن صاحبكم هذا [قد وضع كل فارس ابن فارس قال]: يريد [أن] يضع كل فارس [ابن فارس] ويرفع كل راع ابن راع قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته وقال:
ألا أرى عليك لباس من لا يعقل
ثم قال: " إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية: آمرك باثنين وأنهاك عن اثنين. آمرك بلا إله إلا الله فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو [وضعت في كفة والأرضين السبع] كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق وأنهاك عن الشرك والكبر "
قال: قلت: يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر؟ الكبر أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان؟ قال: " لا ". قال: هو أن يكون لأحدنا حلة يلبسها؟ قال: " لا ". قال: هو أن يكون لأحدنا دابة يركبها؟ قال: " لا ". قال: فهو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال: " لا ". قيل: يا رسول الله فما الكبر؟ قال: " سفه الحق وغمص الناس "
7124 - وفي رواية عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي عليه جبة طيالسة ملفوفة بديباج فذكر نحوه إلا أنه قال: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس فقال:
إن نوحا عليه السلام لما حضرته الوفاة دعا ابنيه فقال: إني قاصر عليكما الوصية آمركما باثنتين وأنهاكما عن اثنتين أنهاكما عن الشرك والكبر وآمركما بلا إله إلا الله فإن السماوات والأرضين وما بينهما لو وضعت في كفة الميزان ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى كانت أرجح ولو أن السماوات والأرض كانتا حلقة فوضعت لا إله إلا الله عليها لقصمتها أو لفصمتها
رواه كله أحمد ورواه الطبراني بنحوه وزاد في رواية: " وأوصيك بالتسبيح فإنها عبادة الخلق وبالتكبير "
رواه البزار من حديث ابن عمر فذكرته في الأذكار في فضل لا إله إلا الله. ورجال أحمد ثقات
10 - باب وصية أبي بكر الصديق رضي الله عنه
7125 - عن الأغر أبي مالك قال: لما أراد أبو بكر أن يستخلف عمر بعث إليه فدعاه فقال: إني أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه فاتق الله يا عمر بطاعته وأطعه بتقواه فإن التقى أمر محفوظ ثم إن الأمر معروض لا يستوجبه إلا من عمل به فمن أمر بالحق وعمل بالباطل وأمر بالمعروف وعمل بالمنكر يوشك أن تنقطع أمنيته وأن يحيط به عمله فإن أنت وليت أمرهم فإن استطعت أن تجف يدك من دمائهم وأن تضمر بطنك من أموالهم وأن تجف لسانك عن أعراضهم فافعل ولا حول ولا قوة إلا بالله
رواه الطبراني وهو منقطع الإسناد ورجاله ثقات
11 - باب في وصية عمر رضي الله عنه
7126 - عن أبي رافع أن عمر بن الخطاب كان مستندا إلى ابن عباس وعنده ابن عمر وسعيد بن زيد فقال: اعلموا أني لم أقل في الكلالة شيئا ولم أستخلف من بعدي أحدا وأنه من أدرك وفاتي من سبي العرب فهو حر من مال الله عز وجل. فقال سعيد بن زيد: أما إنك لو أشرت برجل من المسلمين لائتمنك الناس. وقد فعل ذلك أبو بكر وائتمنه الناس فقال عمر: قد رأيت من أصحابي حرصا سيئا وإني جاعل هذا الأمر إلى هؤلاء النفر الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ثم قال: لو أدركني أحد رجلين ثم جعلت هذا الأمر إليه لوثقت به. سالم مولى أبي حذيفة وأبو عبيدة بن الجراح
رواه أحمد وفيه علي بن زيد وحديثه حسن وفيه ضعف
7127 - وعن ابن عباس قال: أنا أول من أتى عمر حين طعن فقال: احفظ عني ثلاثا فإني أخاف أن لا يدركني الناس. أما أنا فلم أقض في الكلالة قضاء ولم أستخلف على الناس خليفة وكل مملوك لي عتيق. فذكر الحديث
رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله ثقات
12 - باب وصية العباس رضي الله عنه
7128 - عن ابن عباس قال: قال لي العباس: أي بني إن أمير المؤمنين يدعوك ويقربك ويستشيرك مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحفظ عني ثلاث خصال: اتق لا يجربن عليك كذبة ولا تفشين له سرا ولا تغتابن عنده أحدا. قال عامر: فقلت لابن عباس: كل واحدة خير من ألف فقال: كل واحدة خير من عشرة آلاف
رواه الطبراني وفيه مجالد بن سعيد وثقه النسائي وغيره وضعفه جماعة
13 - باب وصية سعد رضي الله عنه
7129 - عن سعد أنه قال لابنه عند الموت: يا بني إنك لن تلق أحدا هو أنصح لك مني. إذا أردت أن تصلي فأحسن وضوءك ثم صل صلاة لا ترى أنك تصلى بعدها وإياك والطمع فإنه فقر حاضر وعليك بالإياس فإنه الغنى وإياك وما يعتذر إليه من العمل والقول واعمل ما بدا لك
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
14 - باب وصية معاذ رضي الله عنه
7130 - عن محمد بن سيرين قال: أتى رجل معاذ بن جبل ومعه أصحابه يسلمون عليه ويدعونه فقال: إني موصيك بأمرين إن حفظتهما حفظت: أنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا حتى ينتظمه لك انتظاما فتزول به معك أينما زلت
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أني لم أجد لابن سيرين سماعا من معاذ والله أعلم
15 - باب وصية قيس بن عاصم رضي الله عنه
7131 - عن عبد الملك بن أبي سويد المنقري قال: شهدت قيس بن عاصم وهو يوصي فجمع بنيه اثنان وثلاثون ذكرا فقال: يا بني إذا أنا مت فسودوا أكبركم تخلفوا أباكم ولا تسودوا أصغركم فيزري بكم ذلك عند أكفائكم. ولا تقيموا علي نائحة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النياحة. وعليكم [بإصلاح] بالمال فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم ولا تعطوا رقاب الإبل إلا في حقها ولا تمنعوها من حقها. وإياكم وكل عرق سوء فمهما يسركم يوما يسوؤكم أكثر واحذروا أبناء أعدائكم فإنهم لكم أعداء على منهاج آبائكم. وإذا أنا مت فادفنوني في موضع لا يطلع عليه هذا الحي من بكر بن وائل فإنها كانت بيني وبينهم خماشات[3] في الجاهلية فأخاف أن ينبشوني فيفسدوا عليهم دنياهم ويفسدوا عليكم آخرتكم. ثم ثم دعا بكنانته وأمر ابنه الأكبر وكان يدعى عليا فقال: أخرج سهما من كنانتي. فأخرجه فقال: اكسره. فكسره فقال: أخرج سهمين. فأخرجهما فقال: اكسرهما. فكسرهما ثم قال: أخرج ثلاثين سهما. فأخرجها فقال: اعصبها بوتر. فعصبها ثم قال: اكسرها فلم يستطع كسرها. فقال: يا بني هكذا أنتم بالاجتماع وكذلك أنتم بالفرقة ثم أنشأ يقول:
إنما المجد ما بنى والد الصد... ق [الصدق] وأحيا فعاله المولود
وكفى المجد والشجاعة والحلم... إذا زانها فعال وجود
وثلاثون يا بني إذا ما... عقدتهم للبانيات العهود
كثلاثين من قداح إذا ما... شدها للمراد عقد شديد
لم تكسر وإن تبددت الأسهم أودى بجمعهما التبديد
وذووا السن والمروءة أولى... إن يكن منكم لهم تسويد
وعليكم حفظ الأصاغر حتى... يبلغ الحنث الأصغر المجهود
رواه هكذا بتمامه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أن البيت الأول في الأوسط: إنما الصدق ما بنى الود. وروى أحمد والبزار منه طرفا وفي إسناد الطبراني: العلاء بن الفضل قال المزي: ذكره بعضهم في الضعفاء. ورجال أحمد رجال الصحيح غير حكيم بن قيس بن عاصم وقد وثقه ابن حبان


[1]كذا.
[2]ربما هو من الحدح وهو الرجل القصير مشيرا إلى قصر العمر.
[3]جراحات.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الوصايا, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir