عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
الإجابة :-
1-التسليم لأقدار الله المؤلمة وأعلم أن هذا قدر الله ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله)
2-طلب الهداية من الله فهو الهادي سبحانه وتعالى ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه)
3- ملازمة طاعة الله والإلتزام بأوامره واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول)
4-حسن التوكل على الله فهو الوكيل والولي ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
5- تحقيق التوحيد الخالص لله عزوجل دون شائبة ( الله لا إله إلا هو)
6-الإطمئنان التام بأن الله عليم بي وبحالي وسري ونجواي وبحاجتي وطلبي وسؤلي ( والله بكل شئ عليم)
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.
الإجابة :-
المراد بالنور هنا هو القرآن فهو النور الذي يخرج الناس من الظلمات وفيه الهدى والبصائر وسبب في نور القلب وسلامته وانشراحه، ونور من ظلام الكفر والجهل إلى نور الإسلام والهدى
💥💥💥💥💥💥😍
ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.
الإجابة :-
الحكمة من التخصيص هنا هو الإمتنان على العرب بأن الرسول صلى الله عليه وسلم منهم.
2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.
القول الأول :- عدم اللحوق المقصود به اللحوق في الزمان والمكان وقد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : المقصود به الفضل لم يلحقوا بهم في الفضل وقد ذكره السعدي في تفسيره.
💥💥💥💥💥💥
3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.
الإجابة :-
(يا أيها الذين آمنوا ) نداء من الله عز وجل لعباده المؤمنين محذرا لهم ( إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم) لا تغتروا بالدنيا وتنشغلوا بما فيها من الأزواج والأولاد ، وإن كانت النفس قد جبلت على محبة الأزواج والأولاد والانشغال بهم، لكن على المؤمن ألا يجعلهم سببا في الانشغال عن الأخرة والتزود من العمل الصالح، فكل ما يشغلك عن الله وعن العمل لآخرتك إنما هو عدو لك، لأن العدو الذي يريد بك الشر، وليس هناك شرا أشد من الاغترار والانشغال بالدنيا ونسيان الأخرة، فلا تجعل تلك المحبة تقودك إلى معصية فربما قادت شفقتك عليهم إلى الوقوع في محذور شرعي وعمل يغضب الله عليك فمثلا هناك من قادته شفقته على أولاده أن يتكسب من الحرام ليوفر لهم احتياجتهم ، فما أسوء تلك المحبة التي أوقعته فيما يغضب الله.
فعليك أيها المؤمن أن تحذر كل الحذر من ذلك ، بل اجعلهم لك بابا تتزود فيه من العمل الصالح ويكونوا باب لك للجنة.
ولما كان الجزاء من جنس العمل بين الله لنا ذلك فقال ( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم) وهذا وعد من الله وبشارة فليكن المؤمن حريص على أن يقوم بما وجهه الله إليه ، فمن عفى عفى الله عنه ومن غفر له أخيه ذلته غفر الله له.
وذلك من أثار رجمة الله بعباده ، وتعظيما لأجورهم وتحبيبا لهم في تلك الصفات.