دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شعبان 1440هـ/19-04-2019م, 10:38 AM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي

[المجموعة الثانية:]
1. عرف الأمر واذكر صيغه.
الأمر :طلب الفعل على جهة الإستعلاء
صيغ الأمر :-فعل الأمر ،مثاله:افعل الخير
-اللام المقترنة بالفعل المضارع (لام الأمر ) :لتذاكر دروسك
-اسم فعل الأمر:حى على الفلاح
-المصدر النائب عن فعل الأمر:سعيا في الخير

2. عرف الاستفهام مع ذكر أدواته.
الاستفهام:طلب العلم بشىء
أدوات الاستفهام:الهمزة وهل وما ومن ومتى وأيان وكيف وأنى وكم وأين وأي

3. مثل لأنواع الاستفهام التالية:
أـ التقرير
قوله تعالى {ألا تحبون أن يغفر الله لكم}وقوله {أليس الله بكاف عبده}.
بـ التوبيخ
قوله تعالى {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم}
وقوله تعالى {أتعبدون من دون الله مالايملك لكم ضرا ولانفعا}.
جـ الإنكار
قوله تعالى{أأنتم أعلم أم الله}
وقوله تعالى {أهؤلاء الذين أقسمتم لاينالهم الله برحمة }.
دـ التحقير
قوله تعالى {أهؤلاء من الله عليهم من بيننا}
.
4. ما المراد بالذكر والحذف ومتى يلجأ للحذف؟
الذكر:أن تذكر الألفاظ التى تعبر عن المعنى الذي يرغب فيه المتكلم
الحذف:حذف الألفاظ التى تدل على معنى يرغب فيه المتكلم مع دلالة باقي الكلام عليه
ومن دواعي الحذف :
1-إخفاء الأمر عن غير المخاطب
2-للتمكن من الإنكار عند الحاجة
3-التنبيه على تعين المحذوف (ويعرف من السياق واحوال الكلام)
4-اختبار مقدار تنبه السامع وتيقظه للكلام
5-التعظيم والتحقير
6-التعميم باختصار
7-ضيق المقام :إما لتوجع أو خوف فوات فرصة
8- المحافظة على وزن أو سجع

5. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق اسم الموصول
الاسم الموصول له حالتان من جهة الأغراض البلاغية :
-القسم الأول :أن يكون طريقا لتعيين الموصول مثل {يأيها الذي نزل عليه الذكر}
-القسم الثانى ألا يتعين طريقا لمعرفة الموصول فيكون لأغراض أخرى :
التعليل :{والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم}
إخفاء الأمر عن غير المخاطب:
التنبيه على الخطأ:إن الذي قيل لك ليس بصحيح
تفخيم شأن المحكوم به:{الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن}
التهويل{فغشيهم من اليم ماغشيهم}
التهكم {يأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون}
.
6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالنكرة
-التقليل والتكثير{ورضوان من الله أكبر}
-التعظيم{كتاب أحكمت آياته} والتحقير{صم بكم عمى }
-العموم بعد النفي{مامن دابة إلا هو آخذ بناصيتها}
-قصد فرد أو نوع معين {والله خلق كل دابة من ماء}

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 شعبان 1440هـ/20-04-2019م, 06:50 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف مشاهدة المشاركة
[المجموعة الثانية:]
1. عرف الأمر واذكر صيغه.
الأمر :طلب الفعل على جهة الإستعلاء
صيغ الأمر :-فعل الأمر ،مثاله:افعل الخير
-اللام المقترنة بالفعل المضارع (لام الأمر ) :لتذاكر دروسك
-اسم فعل الأمر:حى على الفلاح
-المصدر النائب عن فعل الأمر:سعيا في الخير

2. عرف الاستفهام مع ذكر أدواته.
الاستفهام:طلب العلم بشىء
أدوات الاستفهام:الهمزة وهل وما ومن ومتى وأيان وكيف وأنى وكم وأين وأي

3. مثل لأنواع الاستفهام التالية:
أـ التقرير
قوله تعالى {ألا تحبون أن يغفر الله لكم}وقوله {أليس الله بكاف عبده}.
بـ التوبيخ
قوله تعالى {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم}
وقوله تعالى {أتعبدون من دون الله مالايملك لكم ضرا ولانفعا}.
جـ الإنكار
قوله تعالى{أأنتم أعلم أم الله}
وقوله تعالى {أهؤلاء الذين أقسمتم لاينالهم الله برحمة }.
دـ التحقير
قوله تعالى {أهؤلاء من الله عليهم من بيننا}
.
4. ما المراد بالذكر والحذف ومتى يلجأ للحذف؟
الذكر:أن تذكر الألفاظ التى تعبر عن المعنى الذي يرغب فيه المتكلم
الحذف:حذف الألفاظ التى تدل على معنى يرغب فيه المتكلم مع دلالة باقي الكلام عليه
ومن دواعي الحذف :
1-إخفاء الأمر عن غير المخاطب
2-للتمكن من الإنكار عند الحاجة
3-التنبيه على تعين المحذوف (ويعرف من السياق واحوال الكلام)
4-اختبار مقدار تنبه السامع وتيقظه للكلام
5-التعظيم والتحقير
6-التعميم باختصار
7-ضيق المقام :إما لتوجع أو خوف فوات فرصة
8- المحافظة على وزن أو سجع

5. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق اسم الموصول
الاسم الموصول له حالتان من جهة الأغراض البلاغية :
-القسم الأول :أن يكون طريقا لتعيين الموصول مثل {يأيها الذي نزل عليه الذكر}
-القسم الثانى ألا يتعين طريقا لمعرفة الموصول فيكون لأغراض أخرى :
التعليل :{والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم}
إخفاء الأمر عن غير المخاطب:
التنبيه على الخطأ:إن الذي قيل لك ليس بصحيح
تفخيم شأن المحكوم به:{الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن}
التهويل{فغشيهم من اليم ماغشيهم}
التهكم {يأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون}
.
6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالنكرة
-التقليل والتكثير{ورضوان من الله أكبر}
-التعظيم{كتاب أحكمت آياته} والتحقير{صم بكم عمى }
-العموم بعد النفي{مامن دابة إلا هو آخذ بناصيتها}
-قصد فرد أو نوع معين {والله خلق كل دابة من ماء}


التقويم: أ
خُصمت نصف درجة للتأخير.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 محرم 1441هـ/3-09-2019م, 12:54 AM
شيماء طه شيماء طه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 318
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. عدد أقسام الإنشاء الطلبي.

؟ الأمر ، والنهي ، والاستفهام ، والتمني ، والنداء

2. اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل.
1 الدعاء قوله تعالى (أوزعني أن أشكر نعمتك)
2 الالتماس كقولك لزميل مساوي لك اعطني الكتاب
3 التمني كقول الشاعر امرئ القيس: ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي.
4 الارشاد نحو قوله تعالى (إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل)
5 التهديد: نحو قوله تعالى: (اعملوا ما شئتم)
6 التعجيز نحو: يا لبكر انشروا لي كليباً يا لبكر أين أين الفرار 7 الإهانة نحو: قوله تعالى (كونوا حجارة أو حديداً
8 الإباحة نحو قوله تعالى (كلوا واشربوا)
9 الامتنان: نحو قوله تعالى : (كلوا مما رزقكم الله)
10 التخيير: نحو قول: خذ هذا أو ذاك
11 التفريق: نحو قوله (اصبروا أو لا تصبروا)
12 الإكرام: نحو قوله : (ادخلوها بسلام)
3. ما هو الفرق بين التمني والترجي(
التمني : هو طلب شيء محبوب ، صعب المنال واستحالة الحصول عليه ، لكونه مستحيلا ، أو بعيد الوقوع.
الترجي : هو الأمر المتوقع الحصول ، وهو ترقب حدوث كقوله تعالى : (لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً)

4. عرف النداء واذكر أدواته.
النداء : هو طلب الإقبال بحرف النائب من منابه

أدواته : 8 يا، والهمزة، وأي، وآ، وآي، وأيا، وهيا، وا.

5 عدد أغراض الإتيان بأل.
1 الحكاية عن الجنس نفسه، نحو: الإنسان حيوان ناطق.
2 الحكاية عن معهود من أفراد الجنس وعهده
أما بتقدم ذكره، نحو: (كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرسول)
أو بحضوره لذاته، نحو: (اليوم أكملت لكم دينكم)
أو بمعرفة السامع له، نحو: (إذ يبايعونك تحت الشجرة)

3 الحكاية عن جميع أفراد الجنس، نحو: (إن الإنسان لفي خسر)
4 الخبر يفيد القصر، نحو: (وهو الغفور الودود)


6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادى.
1إذا لم يعرف للمخاطب عنوان خاص، نحو: يا رجل ويا فتى. فيشترك فيه بالنداء مع غيره.
2 ويؤتى به للإشارة إلى علة ما يطلب منه، نحو: يا غلام أحضر الطعام.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 محرم 1441هـ/5-09-2019م, 02:34 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء طه مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1. عدد أقسام الإنشاء الطلبي.

؟ الأمر ، والنهي ، والاستفهام ، والتمني ، والنداء

2. اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل.
1 الدعاء قوله تعالى (أوزعني أن أشكر نعمتك)
2 الالتماس كقولك لزميل مساوي لك اعطني الكتاب
3 التمني كقول الشاعر امرئ القيس: ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي.
4 الارشاد نحو قوله تعالى (إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل)
5 التهديد: نحو قوله تعالى: (اعملوا ما شئتم)
6 التعجيز نحو: يا لبكر انشروا لي كليباً يا لبكر أين أين الفرار 7 الإهانة نحو: قوله تعالى (كونوا حجارة أو حديداً
8 الإباحة نحو قوله تعالى (كلوا واشربوا)
9 الامتنان: نحو قوله تعالى : (كلوا مما رزقكم الله)
10 التخيير: نحو قول: خذ هذا أو ذاك
11 التفريق: نحو قوله (اصبروا أو لا تصبروا)
12 الإكرام: نحو قوله : (ادخلوها بسلام)
3. ما هو الفرق بين التمني والترجي(
التمني : هو طلب شيء محبوب ، صعب المنال واستحالة الحصول عليه ، لكونه مستحيلا ، أو بعيد الوقوع.
[ويعد من الإنشاء الطلبي، ومن أدواته " ليت وهل ولو ولعل"]

الترجي : هو الأمر المتوقع الحصول ، وهو ترقب حدوث كقوله تعالى : (لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً)
[ويعد من الإنشاء غير الطلبي ومن أدواته " لعل وعسى"]
4. عرف النداء واذكر أدواته.
النداء : هو طلب الإقبال بحرف النائب من منابه [ناب مناب الفعل "أدعو"]

أدواته : 8 يا، والهمزة، وأي، وآ، وآي، وأيا، وهيا، وا.

5 عدد أغراض الإتيان بأل.
1 الحكاية عن الجنس نفسه، نحو: الإنسان حيوان ناطق.
2 الحكاية عن معهود من أفراد الجنس وعهده
أما بتقدم ذكره، نحو: (كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرسول)
أو بحضوره لذاته، نحو: (اليوم أكملت لكم دينكم)
أو بمعرفة السامع له، نحو: (إذ يبايعونك تحت الشجرة)

3 الحكاية عن جميع أفراد الجنس، نحو: (إن الإنسان لفي خسر)
4 الخبر يفيد القصر، نحو: (وهو الغفور الودود)


6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادى.
1إذا لم يعرف للمخاطب عنوان خاص، نحو: يا رجل ويا فتى. فيشترك فيه بالنداء مع غيره.
2 ويؤتى به للإشارة إلى علة ما يطلب منه، نحو: يا غلام أحضر الطعام.

[ذكر الشيخ الصامل في شرحه أن الجانب البلاغي للنداء من شقين:
الأول: طريقة استخدام أداء النداء، مثل تنزيل القريب منزلة البعيد والعكس.
الثاني: الغرض من استخدام هذه الأداة، والأصل في الأغراض البلاغية للنداء طلب الإقبال ثم قد يخرج عن هذا للإغراء أو التحير والتضجر أو التحسر ..]


التقويم: ج+

أحسنتِ، بارك الله فيكِ، ونفع بكِ، خُصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 ربيع الثاني 1441هـ/30-11-2019م, 09:52 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

المجموعة الثالثة:


1-عدد أقسام الإنشاء الطلبي


الأمر والنهي والاستفهام والتمني والنداء.


2-اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل


قد يخرج الأمر عن معناه الأصلي وهو : الطلب الجالزم للفعل على وجه الاستعلاء إلى معان تفهم من السياق مثل:


1-الدعاء نحو: ( رب زدني علما).


2-الالتماس وهو طلب الشخص من مثله، مثل: (ساعدني في الدرس).


3-الإرشاد: هو طلب على على سبيل الجزم: (وأشهدوا إذا تبايعتم).


4-التمني: كقول المسرور بليله : يا ليل طل.


5-التخيير: كقولك لثرثار: قل خيرا وإلا فاسكت.


6-التهديد: كقوله تعالى: (افعلوا ما شئتم)


7-التعجير: قوله تعالى: ( فأتوا بسورة من مثله).


8-الإهانة: كقوله تعالى: ( كونوت حجارة أو حديدا)


9-الإباحة: كقوله تعالى: ( كلوا واشربوا)


10-التسوية: كقوله تعالى لأهل النار: ( اصبوا أولا تصبروا).


11-الإكرام: كقوله تعالى: (ادخلوها بسلام آمنين).


12-الامتنان: كقوله تعالى: ( كلوا مما رزقكم الله).


3-ما هو الفرق بين التمني والترجي؟


أولاً: التمني من الإنشاء الطلبي وهو طلب شيء محبوب لا يرجى حصوله لكونه مستحيلاً أو بعيد الحصول، كقوله تعالى: (يا ليتني قدمت لحياتي)، وللتمني أربع أدوات: واحد أصلية حقيقية وضعت لها وهي ليت، وثلاث غير أصلية غير حقيقية تدل عليه مجازا، وهي 1-هل: كقوله قوله تعالى: ( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا)، وهي تدل على التمني مجازاً بوجه من وجوه أربعة:


-الوجه الأول: الاستعارة التبعية، بتشبيه التمني المطلق بمطلق الاستفهام.


-الوجه الثاني: المرسل التبيع بنقل (هل) من طلب الفهم إلى مطلق الطلب.


-الوجه الثالث: من حيث اندراجها تحت مطلق الطلب.


لوجه الرابع: من حيث خصوصه لعلاقة التقييد أو التقييد والإطلاق.


2-ولو، وهي الأصل الشرطية، استعملت للتمني استعارة كقوله تعالى: (فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين).


3- لعل، لأنها موضوعة للترجي وقد يستفاد منها للتمني، كقوله تعالى حكاية عن فرعون: ( ياهارون ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ).


والترجي من الإنشاء غير طلبي، فهو تعبير عن شعور المرء وترقب.، ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا).


ثانيا: يشترط في الترجي إمكان المترجى ولا يشترط في التمني إمكان المتمنى.


ثالثا: بشترط في المتنى كونه محبوبا، أما المترجى فيكون محبوبا ومكروها.


4-عرف النداء واذكر أدواته


النداء : هو المتكلم إقبال المخاطب حساً أو معنى بنائب مناب ( أدعو)، ليس فيه دلالة على طلب الإقبال، والأقبال مطلوب باللزوم.


أدواته- صيغ النداء- ثمانية :


للقريب: الياء والهمزة.


وغيرهما للبعيد: آي، وآ، آي، أيا، هيا، واو.


5-عدد أغراض الإتيان بأل


1-الحكاية عن الجنس نفسه، من غير اعتبار لما صدق عليه من الأفراد، ولكن لابد فيه من اعتبار حضور الحقيقة الجنسة في الذهن ليتميز عن اسم الجنس النكرة، نحو: (الإنسان حيوان ناطق)، وتسمى (أل) جنسية، و(أل)الطبعية.


2-الحكاية عن معهود ، أي عن فرد معهود بين المتكلم والمخاطب من أفراد الجنس، وعهده المفاد باللام:


إما بتقدم ذكره، نحو: ( كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرسول)، فذكر (رسول) منكرا بإرادة بعض الرسل، ثم لما أعاده فهو معهود بالذكر، وتسمى (أل) العهدية.


أو بحضوره لذاته، نحو: { اليوم أكملت لكم دينكم)، فاليوم هو اليوم الحاضر بذات المعهود.


-أو بمعرفة السامع له بواسطة القرائن نحو: ( إذ يبايعونك تحت الشجرة ) وتسمى (ال) عهدية، أي المعلومة لك.


--أوالحكاية عن جميع أفراد الجنس، وذلك بأن يشار بـ ( أل) إلى كل فرد مما يتناوله الجنس بحسب الوضع نحو: ( إن الإنسان لفي خسر)، فقد أِير فيه إلى كل فرد من أفراد جنس الانسان، بدليل الاستثناء بعهده ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات). وتسمى (ال) استغراقية، وقد يراد ب(أل) الإشارة إلى الجنس ، لكن لا لقصده من حيث هو، بل من حيث تحققه ضمن فرد ما.


3-إذا وقع المحلى بـ (أل) بأي قسم من الأقسام المذكورة خبرالً أفاد القصر، سواء كان هذا القصر تحقيقا بأن لا يوجدفي غير ذلك المبتدأ المقصور نحو: ( وهو الغفور الودود)، أو مبالغة لكماله في المقصور عليه نحو: زيد الشجاع.


6-اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادي


أولا: يجعل القريب كالبعيد إما لرفعته كقولك: (يارب لطفك)، أم لانحطاط رتبته مثل: ياكسول اجتهد – وهو بجانبك، وإما لغفلته وشروده كقولك: يارفيقي تنبه- وهو بجانبك.


وقد ينزل منزلة البعيد منزلة القريب.


ثانيا: قد يخرج النداء عن غرض الطلب إلى أغراض أخرى تفهم من القرائن:


الإغراء، نحو قولك لمن أقبل يتطلم: يا مظلوم.


الزجر والملامة: نحو: يا قلب متى تتوب.


التحسر: أيا قبر معن كيف واريت جوده.


التذكر: أيا منزلي سلمى سلام عليكم.


التحير: أيا منازل سلمى أين سلماك.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 ربيع الثاني 1441هـ/16-12-2019م, 09:02 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التايه مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:


1-عدد أقسام الإنشاء الطلبي


الأمر والنهي والاستفهام والتمني والنداء.


2-اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل


قد يخرج الأمر عن معناه الأصلي وهو : الطلب الجالزم للفعل على وجه الاستعلاء إلى معان تفهم من السياق مثل:

1-الدعاء نحو: (رب زدني علما).

2-الالتماس وهو طلب الشخص من مثله، مثل: (ساعدني في الدرس).

3-الإرشاد: هو طلب على على سبيل الجزم: [؟؟] (وأشهدوا إذا تبايعتم).


4-التمني: كقول المسرور بليله : يا ليل طل.


5-التخيير: كقولك لثرثار: قل خيرا وإلا فاسكت.


6-التهديد: كقوله تعالى: (افعلوا [اعملوا] ما شئتم)


7-التعجير: قوله تعالى: ( فأتوا بسورة من مثله).


8-الإهانة: كقوله تعالى: ( كونوت حجارة أو حديدا)


9-الإباحة: كقوله تعالى: ( كلوا واشربوا)


10-التسوية: كقوله تعالى لأهل النار: ( اصبوا أولا تصبروا).


11-الإكرام: كقوله تعالى: (ادخلوها بسلام آمنين).


12-الامتنان: كقوله تعالى: ( كلوا مما رزقكم الله).


3-ما هو الفرق بين التمني والترجي؟


أولاً: التمني من الإنشاء الطلبي وهو طلب شيء محبوب لا يرجى حصوله لكونه مستحيلاً أو بعيد الحصول، كقوله تعالى: (يا ليتني قدمت لحياتي)، وللتمني أربع أدوات: واحد أصلية حقيقية وضعت لها وهي ليت، وثلاث غير أصلية غير حقيقية تدل عليه مجازا، وهي 1-هل: كقوله قوله تعالى: ( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا)، وهي تدل على التمني مجازاً بوجه من وجوه أربعة:
[هذا القدر زائد عن الإجابة بل يكفي ذكر الأدوات في كل من التمني والترجي]

-الوجه الأول: الاستعارة التبعية، بتشبيه التمني المطلق بمطلق الاستفهام.


-الوجه الثاني: المرسل التبيع بنقل (هل) من طلب الفهم إلى مطلق الطلب.


-الوجه الثالث: من حيث اندراجها تحت مطلق الطلب.


لوجه الرابع: من حيث خصوصه لعلاقة التقييد أو التقييد والإطلاق.


2-ولو، وهي الأصل الشرطية، استعملت للتمني استعارة كقوله تعالى: (فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين).


3- لعل، لأنها موضوعة للترجي وقد يستفاد منها للتمني، كقوله تعالى حكاية عن فرعون: ( ياهارون [ياهامان] ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ).


والترجي من الإنشاء غير طلبي، فهو تعبير عن شعور المرء وترقب.، ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا).


ثانيا: يشترط في الترجي إمكان المترجى ولا يشترط في التمني إمكان المتمنى.


ثالثا: بشترط في المتنى كونه محبوبا، أما المترجى فيكون محبوبا ومكروها.


4-عرف النداء واذكر أدواته


النداء : هو المتكلم إقبال[طلب الإقبال ]المخاطب حساً أو معنى بنائب مناب ( أدعو)، ليس فيه دلالة على طلب الإقبال، والأقبال مطلوب باللزوم.


أدواته- صيغ النداء- ثمانية :


للقريب: الياء والهمزة.


وغيرهما للبعيد: آي، وآ، آي، أيا، هيا، واو.


5-عدد أغراض الإتيان بأل


1-الحكاية عن الجنس نفسه، من غير اعتبار لما صدق عليه من الأفراد، ولكن لابد فيه من اعتبار حضور الحقيقة الجنسة في الذهن ليتميز عن اسم الجنس النكرة، نحو: (الإنسان حيوان ناطق)، وتسمى (أل) جنسية، و(أل)الطبعية.


2-الحكاية عن معهود ، أي عن فرد معهود بين المتكلم والمخاطب من أفراد الجنس، وعهده المفاد باللام:


إما بتقدم ذكره، نحو: ( كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرسول)، فذكر (رسول) منكرا بإرادة بعض الرسل، ثم لما أعاده فهو معهود بالذكر، وتسمى (أل) العهدية.


أو بحضوره لذاته، نحو: { اليوم أكملت لكم دينكم)، فاليوم هو اليوم الحاضر بذات المعهود.


-أو بمعرفة السامع له بواسطة القرائن نحو: ( إذ يبايعونك تحت الشجرة ) وتسمى (ال) عهدية، أي المعلومة لك.


--أوالحكاية عن جميع أفراد الجنس، وذلك بأن يشار بـ ( أل) إلى كل فرد مما يتناوله الجنس بحسب الوضع نحو: ( إن الإنسان لفي خسر)، فقد أِير فيه إلى كل فرد من أفراد جنس الانسان، بدليل الاستثناء بعهده ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات). وتسمى (ال) استغراقية، وقد يراد ب(أل) الإشارة إلى الجنس ، لكن لا لقصده من حيث هو، بل من حيث تحققه ضمن فرد ما.


3-إذا وقع المحلى بـ (أل) بأي قسم من الأقسام المذكورة خبرالً أفاد القصر، سواء كان هذا القصر تحقيقا بأن لا يوجدفي غير ذلك المبتدأ المقصور نحو: ( وهو الغفور الودود)، أو مبالغة لكماله في المقصور عليه نحو: زيد الشجاع.


6-اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادي


أولا: يجعل القريب كالبعيد إما لرفعته كقولك: (يارب لطفك)، أم لانحطاط رتبته مثل: ياكسول اجتهد – وهو بجانبك، وإما لغفلته وشروده كقولك: يارفيقي تنبه- وهو بجانبك.


وقد ينزل منزلة البعيد منزلة القريب.


ثانيا: قد يخرج النداء عن غرض الطلب إلى أغراض أخرى تفهم من القرائن:


الإغراء، نحو قولك لمن أقبل يتطلم: يا مظلوم.


الزجر والملامة: نحو: يا قلب متى تتوب.


التحسر: أيا قبر معن كيف واريت جوده.


التذكر: أيا منزلي سلمى سلام عليكم.


التحير: أيا منازل سلمى أين سلماك.

أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بك.
التقويم: أ
انتبهي للأخطاء في كتابة بعض الآيات القرآنية، بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir