دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 محرم 1441هـ/4-09-2019م, 03:11 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
تلخيص درس تفسير سورة المرسلات (1-15)
قائمة المسائل:
والمرسلات عرفًا (1)
المقسم به ك س ش
المراد بالمرسلات ك س ش
سبب تسمية الملائكة بالمرسلات س ش
اعراب عرفا س
وجه تسمية ما أرسلت به الملائكة بالعرف س
فالعاصفات عصفًا (2)
المراد بالعاصفات ك س ش
سبب تسمية الريح بالعاصفات ش
سبب تسمية الملائكة بالعاصفات س ش
والنّاشرات نشرًا (3)
المراد بالناشرات ك س ش
سبب تسمية الريح بالناشرات ك ش
سبب تسمية الملائكة بالناشرات س ش
سبب تسمية السحاب بالناشرات س
فالفارقات فرقًا (4)
المراد بالفارقات ك ش
سبب تسمية الملائكة بالفارقات ك ش
فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6)
المراد بالملقيات ك س ش
سبب تسمية الملائكة بالملقيات ك س ش
سبب تسمية الوحي بالذكر س
متعلق الإعذار والإنذار ك س ش
إنّما توعدون لواقعٌ (7)
المقسم عليه ك س
متعلق توعدون ك س ش
معنى لواقع ك س ش
فإذا النّجوم طمست (8)
مناسبة الآية لما قبلها س
معنى انطماس النجوم ك س ش
وإذا السّماء فرجت (9)
معنى فرجت ك ش
وإذا الجبال نسفت (10)
معنى نسفت ك س ش
وإذا الرّسل أقّتت (11) لأيّ يومٍ أجّلت (12)
معنى أقتت ك س ش
سبب توقيت يوم للرسل ك س ش
نوع الاستفهام س ش
ليوم الفصل (13) وما أدراك ما يوم الفصل (14)
مناسبة الآية لما قبلها س
المراد بيوم الفصل ك س ش
سبب تسميته بيوم الفصل س ش
المراد من الاستفهام ك ش
معنى أدراك ش
ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين (15)
مقصد الآية س
معنى الويل ك س ش

-------------------------------------------------------
والمرسلات عرفًا (1)
المقسم به
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن الله أقسم فيما ذكر في الآيات من (1-5)
المراد بالمرسلات
اختلف المفسرون في المراد بالمرسلات على ثلاثة أقوال:
- الملائكة
رواية عن أبي هريرة وعن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ في رواية عنه والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ وفي رواية عن أبي صالح ذكره ابن كثير وذكره السعدي والأشقر
- الرسل
قاله أبي صالح في إحدى الروايات عنه ذكره ابن كثير
- الرياح
قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- ذكره ابن كثير ورجحه واستدل له بقوله تعالى: (وأرسلنا الرّياح لواقح) (وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته) وذكره الأشقر

توقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا ذكر ذلك عنه ابن كثير هذه العبارة يحسن تحريرها في مسألة ( وجه التسمية بالمرسلات )

سبب تسمية الملائكة بالمرسلات هناك خلاف في المراد بالمرسلات فلا يصح تحديدك في اسم المسألة وكأنك رجحت قول عن آخر
خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر: أن الله تعالى أرسلها بشؤونه القدرية وتدبير العالم وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله
اعراب عرفا
حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ ذكره السعدي
وجه تسمية ما أرسلت به الملائكة بالعرف لم قصرت عرفا على معنى واحد، المعنى يختلف حسب الأقوال، مثلاً: من قال بالمرسلات الرياح، فعرفا المراد بها هبوبها شيئاً فشيئا
لأن الوحي والأمر والنهي التي أرسلت به بالعرف والحكمة والمصلحة لا بالعبث ذكر ذلك السعدي

فالعاصفات عصفًا (2)
المراد بالعاصفات
اختلف المفسرون في المراد بالعاصفات على قولين:
- الملائكة
رواية عن أبي صالح ذكره ابن كثير وذكره السعدي والأشقر
- الرياح
قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ وعلي بن أبي طالب، ومجاهدٌ، وقتادة والسدي، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-
ورجحه ابن جرير بل قطع به وذكره ابن كثير ورجحه واستدل بلغة العرب "يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ" وذكره السعدي والأشقر.

سبب تسمية الريح بالعاصفات

لأنها تُرْسَلُ عاصفةً لِمَا أُمِرَتْ به مِن نِعمةٍ ونِقمةٍ ذكره الأشقر.
سبب تسمية الملائكة بالعاصفات لا يصح فصلك للمسائل هكذا كما ذكرت قبلا
- وَصَفَها بالْمُبَادَرَةِ لأَمْرِه، وسُرْعَةِ تَنفيذِ أوامِرِه كالرِّيحِ العاصِفِ. ذكره السعدي
- أنهم ْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ يَعْصِفُون بها.
- وقيل لأنهم يَعْصِفونَ برُوحِ الكافرِ. ذكر هذين الوجهين الأشقر.

والنّاشرات نشرًا (3)
المراد بالناشرات
اختلف المفسرون بالمراد بالناشرات:
- الملائكة
في رواية عن أبي صالح ذكره ابن كثير والأشقر
- المطر
في رواية عن أبي صالح ذكره ابن كثير
- السحاب
ذكره السعدي ولم يعزه إلى أحد
- الرياح
قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه- ذكره ابن كثير ورجحه وذكره الأشقر أيضا

سبب تسمية الملائكة بالناشرات
- لأنها تَنْشُرُ ما دُبِّرَتْ على نَشْرِه كنشر الكتب والملائكة الموكلون بالسحاب ينشرونها. وهذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.
- أو يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ. ذكره الأشقر.
سبب تسمية الريح بالناشرات
لأنها تنشر السحاب وتفرقه كما يشاء الله عز وجل. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
سبب تسمية السحاب بالناشرات
لأن الله سبحانه وتعالى ينْشُرُ بها الأرضَ، فيُحْيِيهَا بعدَ موتِها. ذكره السعدي

فالفارقات فرقًا (4)
المراد بالفارقات
الملائكة قاله ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومسروقٌ، ومجاهدٌ، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، والثّوريّ ولا خلاف هنا ذكره ابن كثير والأشقر
سبب تسمية الملائكة بالفارقات
لأنها تَأْتِي بما يَفْرِقُ بينَ الحقِّ والباطلِ والهدى والضلال والحلالِ والحرامِ. ذكره ابن كثير والأشقر.

فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6)
المراد بالملقيات
هي الملائكة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
سبب تسمية الملائكة بالملقيات
لأنها تنزل بأمر اللّه على الرّسل وتلقي إليهم الوحي. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
سبب تسمية الوحي بالذكر
لأن الله يذكرهم فيه منافعهم ومصالحهم ويرحم به عباده. ذكره السعدي
متعلق الإعذار والإنذار
إعذارا من الله إلى خلقه فتنقطع مَعْذِرَتَهم فلا يكونُ لهم حُجَّةٌ على اللَّهِ، وإنذارا من عذابه إن هم خالفوا أمره. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

إنّما توعدون لواقعٌ (7)
المقسم عليه
المقسم عليه جملة (إنّما توعدون لواقعٌ) ذكره ابن كثير والسعدي
متعلق توعدون
ما توعدون من مجيء السّاعة، والنّفخ في الصّور، والبعث وجمع الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ ومجازاة كل عامل بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى لواقع
أي متحتم وقوعه بلا شك ولا ريب وسيكون لا محالة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

فإذا النّجوم طمست (8)
مناسبة الآية لما قبلها
فإذا وَقَعَ ما توعدون به بالآية السابقة حصل مِن التغيُّرِ للعالَمِ والأهوالِ الشديدةِ ما يُزْعِجُ القلوبَ وتَشتَدُّ له الكُرُوبُ من انطماس النجوم وانشقاق السماء ونسف الجبال وغير ذلك من علامات الساعة. ذكره السعدي
معنى انطماس النجوم
- محي نورها وذهب ضوؤها ذكره ابن كثير والأشقر.
- تناثرت وزالت عن أماكنها ذكره السعدي.

وإذا السّماء فرجت (9)
معنى فرجت
انفطرت وانشقت ذكره ابن كثير والأشقر
وذكر ابن كثير أنها تدلت أرجاؤها ووهت أطرافها

وإذا الجبال نسفت (10)
معنى نسفت
قلعت من أماكنها وذُهِب بها
فلا يبقى لها عين ولا أثر ذكره وتستوي بالأرض وتصير قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً. وهذه خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

وإذا الرّسل أقّتت (11) لأيّ يومٍ أجّلت (12)
معنى أقتت
- جمعت قاله ابن عباس وابن زيد قال هي كقوله تعال: (يوم يجمع الله الرسل) ذكره ابن كثير.
- أجلت قاله مجاهد ذكره ابن كثير والسعدي
- أوعدت قاله إبراهيم ذكره ابن كثير وقال: كأنّه يجعلها كقوله: {وأشرقت الأرض بنور ربّها ووضع الكتاب وجيء بالنّبيّين والشّهداء وقضي بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون}
سبب توقيت يوم للرسل
للفصل والقضاء والحكم بينها وبين أممها وللشهادة عليهم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
نوع الاستفهام
استفهامٌ للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ ليومٍ عظيمٍ يَعْجَبُ العِبادُ منه لشِدَّتِه ومَزيدِ أهوالِه. ذكره السعدي والأشقر

ليوم الفصل (13) وما أدراك ما يوم الفصل (14)
مناسبة الآية لما قبلها
الآية جواب للسؤال في الآية السابقة. ذكره السعدي
المراد بيوم الفصل
يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
سبب تسميته بيوم الفصل
يُفْصَلُ فيه بينَ الخلائق بأعمالِهم وحسابُ كلٍّ منهم مُنفرِداً فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ. ذكره السعدي والأشقر.
المراد من الاستفهام
تعظيما لشأنه فهو أمْرٌ هائِلٌ لا يُقَدَرُ قَدْرُه. ذكره ابن كثير والأشقر
معنى أدراك
أعلمك ذكره الأشقر.

ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين (15)
مقصد الآية
وعيد للمكذبين بهذا اليوم. ذكره السعدي
معنى الويل
- الحسرة والهلاك وشدة العذاب وسوء المنقلب ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- واد في جهنم ذكره ابن كثير وقال لا يصح.
أحسنت أحسن الله إليكِ.
ينتبه للملاحظات أعلاه، وتعمم على كل الآيات، ومثال ذلك أيضاً:
ذكر المراد بالعاصفات ووجه تسميتها بذلك فيها أربعة أقوال منها:
الرياح وسميت بالعاصفات لسرعة هبوبها.
الملائكة الموكلة بتنفيذ أوامر الله ووجه تسميتها بذلك لسرعة تنفيذها الأوامر كالريح العاصف.

خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثالث, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir