المجلس السادس عشر: مجلس أداء التطبيق الأول لفهرسة المسائل العلمية

[عبدالكريم الشملان]

المجلس 16،
مجلس أداء التطبيق الأول لفهرسة المسائل العلمية :
التطبيق 1
فهرسة مسائل مقدمة تفسير ابن جرير الطبري .
أولاً : خطبة المصنف
1- وحدانية الله وعظمته.
- صفات الله العظيمة .
- لا مثيل ولا ند لله سبحانه.
- حاجة البشر إلى الله سبحانه.
- خضوع البشر لله سبحانه .
2- مكانه رسل الله في العالمين .
- تأييد الرسل بالحجج والأدلة،
- اختصاص فضل الأنبياء والرسل .
- تأييد الله رسله بالمعجزات .
- صدق دعوة الرسل وجهودهم .
- جهاد الأنبياء و الرسل لنشر الدين .

3- خصوصية الأمة بإنزال القرآن عليهم .
- عظمة القرآن ومنزلته .
- تحدي البشر بالإتيان بمثله .
- فضل القرآن في هداية البشر .
- معجزة القرآن وهداياته.
4- أهمية الانشغال بالقرآن وخدمته.
- استثمار الوقت في ذلك .
- تأليف التفسير والحاجة لذلك .
- شروط التفسير المطلوب
- استيعاب المعاني الضرورية.
5- معالم تأليف التفسير عند الطبري .
- بيان معاني القرآن .
- التركيز على ما للناس به حاجة .
- جامع للمعاني والمباني.
- بيان مواطن الاتفاق والاختلاف في المعاني.
- بيان علل الأقوال ،وأوجه المذاهب .
- الاختصار والإيجاز في الصياغة.

ثانياً :- القول في البيان عن اتفاق معاني آي القرآن ،ومعاني اللسان العربي وفضل بيان القرآن :
1- فضل البيان بالألسن عن الأعيان :
- فوائد اللسان في بيانه وأوجهه .
-تفاوت البشر في أوجه البيان.
- نعمة البيان للبشر على سائر الحيوان .
- تفاضل المخلوقات حسب البيان .
2- أعلى مراتب البيان وخصائصه .
-العجز عن الإتيان ببيان القرآن .
- إعجاز نزول القرآن من اللوح المحفوظ
- عظمة من نزل عليه القرآن وقام به .
- تفاوت مراتب البيان .
3- الخطاب بالقرآن سهل ميسر .
- فهم الخطاب القرآني
- القرآن بلسان العربي " إلا بلسان قومة ".

وقال تعالى " لتبين للناس ما نزل إليهم "
- القرآن عربي ، "بلسان عربي مبين".
- قوة بيان القرآن واستغراقه.
- عظمة بلاغة القرآن وفصاحته.
- ليس للقرآن نظير ولا مثيل .
ثالثا:- القول في البيان عن الأحرف التي اتفقت فيها ألفاظ العرب و ألفاظ غيرها من بعض أجناس الأمم.
1 -الخطاب في القرآن بما يفهمه البشر .
- معنى كفلين: صنفين من الأجر .
- معنى ناشئة:- قيام الليل بالحبشية .
- معنى أوبي: سبحي بالحبشية.
- معنى قسورة: أسد بالحبشية.
- في القرآن من غير لسان العرب .
2- هل في القرآن من غير لسان العرب .
- ماورد فيه من غير ذلك قليل .
- قد تتفق الأجناس في ألفاظ .
- تعريب الألفاظ المستخدمة .

- اتفاق الألفاظ والمعاني في اللغات واختلافها .
مخرج أصل الألفاظ بين العربية والفارسية .
3- استعمالات الألفاظ حسب الأجناس .
- نسبة الألفاظ إلى الأحباش.
- نسبة الألفاظ إلى الفرس.
- نسبة الألفاظ إلى الروم .
- ازدواجية استخدام الألفاظ بين الأمم.
- استعمال الألفاظ عند الأجناس.
4- ألفاظ القرآن وعلاقتها بالأمم الأخرى .
-فيه ما اتفق لسان العرب وغيرهم.
- معنى أنه عربي فارسي ، ورد في عربي .
- فيه من البيان ماليس بعربي .
-ما في القرآن من ألفاظ غير عربيه : عربته العرب .

رابعاً:- القول في اللغة التي نزل بها القرآن من لغات العرب .
1- نزول القرآن على لغة العرب .
- نزول القرآن على سبعة أحرف .
- اقروء كما علمتم من رسول الله .
-الحذر من الاختلاف في القرآن .
- قراءة القرآن بما تيسر من الأحرف .
- حروف القرآن التي نزل بها كل شاف كاف.
2- تفسير الأحرف السبعة :
- الأمر الذي يكون واحدا ، لا يختلف في حلال ولا حرام .
- القراءة بالأحرف السبعة مصيب.
- إقراء جبريل للنبي على سبعة أحرف .
- الأحرف السبعة لأجل التيسير على الغلام والشيخ والعجوز .
- نزول القرآن على سبعة أحرف من التخفيف على الأمة .

3- الحذر من الاختلاف في الأحرف والقراءة.
- دعوة الرسول بالمغفرة لأمته .
- الأحرف : كهلم وتعال وأقبل .
- الأحرف عبارة عن أوجه في القراءة .
- سبعة أحرف من سبعة أبواب الجنة .
- الأحرف السبعة ،أي: الألسنة السبعة.
- الأبواب السبعة ،أي : المعاني التي فيها .
4- موقف الرسول من الاختلاف بالقراءة .
- سماع قراءة كل طرف .
- قبول القراءة حسب الوحي النازل .
- التحذير من الاختلاف والتخاصم .
- تقرير التيسير من ذلك .
- رد التحاكم إلى الله ورسوله .
- التحذير من التنطع في القراءة .
- الثبات على قراءة الحرف .
5- معنى الأحرف السبعة .
- سبع لغات في القرآن الكريم .
- القرآن مقروء بلغات سبع مختلفات الألفاظ .
- الثبات على حرف واحد من السبعة.

- جمع القرآن في المرة الأولى خشية ضياعه.
- جمع القرآن في المرة الأولى خشية من الاختلاف في القراءة بالأحرف .
- تناقل الصحيفة التي كتب فيها القرآن في عهد أبي بكر .
- توجه حذيفة إلى عمر لنقل المواقف في الاختلاف في القراءة .
6- الثبات على حرف واحد
- الاقتصار على حرف قريش .
- ترك الأحرف السبعة لكفاية حرف قريش .
- الأحرف السبعة كانت للإباحة والرخصة .
- الحذر من المراءفي القرآن.
- القرآن الكريم دواء وشفاء.

خامساً:- القول في البيان عن معنى قول رسول الله " وأنزل القران على سبعة أبواب الجنة " ،والأخبار المروية بذلك .
1- نزول القرآن على سبعة أحرف .
-الأحرف : أمر و زجر وترغيب و ترهيب وجدل وقصص ومثل .
- رحمة النبي بأمته ،وطابع التخفيف بتعدد الأحرف .
- كل الأحرف كاف شاف ،من أبواب الجنة .
- تعدد الأحرف من باب الفضيلة والكرامة لأمة محمد عليه السلام .
2- فضيلة القرآن الكريم على الكتب السابقة .
- نزلت الكتب السابقة على حرف واحد .
- لا يحول القرآن للسان غير العربي إلا مترجم .
- الكتب السابقة خلت من الحدود والأحكام .
- الزبور كان مواعظ وتذكير .
- الإنجيل : تمجيد ومحامد وصفح.

3- أوجه القرآن السبعة
- كل وجه ينال به رضوان الله .
- كل وجه من الأوجه السبعة : باب من أبواب الجنة .
- العمل بأمر الله : باب من أبواب الجنة.
- تحليل حلاله وتحريم حرامه من أبواب الجنة .
- الإيمان بمحكمة باب من أبواب الجنة .
- الاعتبار بأمثاله باب من أبواب الجنة .
4- لكل حرف من حروفه حد .
- لكل وجه حد حده الله لا يمكن تجاوزه .
- لكل حرف ظهر وبطن .
-لكل حد مطلع : مقداراً من ثوابه وعقابه.
-حدود الله :- مرتبطه بثوابه ، مطلعة يوم القيامة .
سادساً :- القول في الوجوه التي من قبلها يوصل إلى معرفة تأويل القرآن .
1- بيان الرسول عليه السلام للقرآن .
- الرسول من مصادر بيان القرآن الأساسية .

-مهمة الرسول عليه السلام بيان ما أنزل .
- مما أنزل من القرآن ما لا سبيل لبيانه إلا عن طريق الرسول .
- يبين الرسول ذلك بنص منه ، أو بدلالة .
2- من القرآن ما لا يعلم بيانه إلا من الله
- مثل الآجال الحادثة ، ويوم القيامة .
- ما استأثر الله بعلمه موكل لله .
- قال تعالى " قل إنما علمها عند الله "
-تكاثرت الأدلة على هذا النوع .
3- من القرآن ما يعلمه كل إنسان ذي علم .
-مثل : إعرابه، ومسمياته
-هناك معان سهلة ميسر معرفتها
-مثل المصالح و المفاسد عامة
- دليله قول ابن عباس : التفسير على أربعة أوجه..
-مالا يعذر أحد بجهله.

سابعاً :- ذكر بعض الأخبار التي رويت بالنهي عن القول في تأويل القرآن بالرأي .
1- من قال بالقرآن برأيه فليتبؤا مقعده من النار .
- من قال بالقرآن بغير علم فليتبؤا مقعده من النار .
- خطورة القول على الله في التفسير بغير علم .
- تصريح أبو بكر بالحذر من القول في القرآن بغير علم .
-التوقف في تفسير القرآن بنص الرسول أو بنصية الدلالة عليه .
2- حكم القول في القرآن بغير علم .
- تحريم ذلك ،وتحريم فاعلة عن جهل .
- غير جائز أن يقول بالقرآن برأية ولو أصاب كبد الحقيقة
- من القول على الله بغير علم: القائل بدين الله بالظن .
- الدليل على التحريم " وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون " .
3- آثار القول على الله بغير علم
- الافتيات على المشرع سبحانه .
- اتباع سبيل الجهل والجهلاء .
- القول على الله بالظن.

ثامناً:- ذكر بعض الأخبار التي رويت في الحرص على العلم بتفسير القرآن ، ومن كان يفسره من الصحابة .
1- منهجية تعلم تفسير القرآن عند الصحابة .
- تقسيم تعلم القرآن عشراً عشراً عشراً .
- تعلم المعاني والمباني والعمل والتطبيق .
- حرص الصحابة على تعلم وتعليم القرآن
- الجمع بين تعلم العلم والعلم بتآزر .
- العناية بالعلم بالقرآن لكل آية :- سبب النزول ، وفيمن نزلت .،
- السعى في طلب التفسير والعلم لأي مكان .
2- عناية ابن مسعود بتعليم القرآن وتعلمه .
- قراءة ابن مسعود للسور من القرآن تعليما .
- تفسير السورة طوال النهار .
3- عناية ابن عباس بتعليم القرآن .
- قراءته لسورة النور في الحج وتفسيرها .
- قوة تأثير تفسير ابن عباس ، حتى لو سمعها العجم لأسلموا.

4- الحرص على الاعتبار و الاتعاظ بما في القرآن .
- قال تعالى " ليدبروا آياته".
- "قرآنا عربيا غير ذي عوج "
- العناية بالاعتبار من أمثال القرآن ودلالاتها .
- وجوب تعلم تأويل مالم يحجب تأويله عن البشر
- الأمر بالاعتبار بما فيه ،لأنه عالم بمعانيه.
تاسعاً:- :- ذكر الأخبار التي غلط في تأويلها منكروا القول في تأويل القرآن .
1- مقدار ما فسر النبي صلى الله عليه وسلم
- فسر الرسول آيات بعدد مما احتج إليه .
- كان جبريل عليه السلام يعلم الرسول ذلك .
- كلف الله سبحانه نبيه بيان القرآن كاملاً.
- حذر رسول الله من القول بالقرآن بغير علم .
2- تورع الصحابة من القول بالتفسير
- كان فقهاء المدينة يعظمون القول بالتفسير
- كان سعيد بن المسيب إن سئل عن التفسير يتورع
- كان ابن المسيب لا يتكلم إلا بالمعلوم من القرآن.

- تورع عبيدة السليماني من القول بالتفسير .
- تورع ابن عباس من القول بالتفسير .
3- اعتماد الرواية في نقل التفسير
- قال الشعبي : العهدة على الرواية في نقل التفسير .
- العمدة على السند في دراسة الروايات .
- العناية بالتفريق بين الصحيح من الضعيف من الروايات .
- الحذر من نقل الأقوال غير المسندة
- إحجام الصحابة والتابعين عن التفسير خوفا وتورعا وحذراً من عدم إصابة القول .
عاشراً : ذكر الأخبار عن بعض السلف فيمن كان من قدماء المفسرين محمودا علمه بالتفسير ومن كان منهم مذموماً علمه به .
1- المشهورين بالتفسير من الصحابة.
- كان ابن عباس ترجمان القرآن ومفسره .
- كان ابن عباس ممدوحاً في تفسيره للقرآن .
- سأل مجاهد ابن عباس عن تفسير القرآن كاملاً .
- عرض مجاهد القرآن على ابن عباس ثلاث مرات مع التفسير .

- حرص الصحابة على تعلم التفسير من مظانه
- كان مجاهد يكتب كل ما يتلقى عن ابن عباس من تفسير .
2- عناية التابعين بالتفسير :
- كان كبار التابعين يكتفون بالتفسير عن مجاهد
- أخذ الضحاك التفسير عن سعيد بن جبر بالري .
- لم يأخذ الضحاك عن ابن عباس شيء من التفسير .
- العهدة في النقل : الثقات العدول .
- العبرة في إجماع الصحابة والتابعين على تفسير في الاحتجاج.
3- أوجه تأويل القرآن :
- ما استأثر الله به فلا سبيل إليه ، كالغيب .
- ما اختص بتفسيره الرسول عليه السلام .
- ما كان علمه عند أهل اللسان من الناس من غريب القرآن وإعرابه .
- مما يعرف تفسيره باللسان : الشواهد الشعرية ولغات العرب واستعمالهم .

الحادية عشر:- القول في تأويل أسماء القرآن وسوره وآياته.
1- أسماء القرآن وأدلتها .
- من الأسماء " القرآن" ،قال تعالى" بما أوحينا إليك هذا القرآن ".
- من الأسماء " الفرقان" قال تعالى " تبارك الذي نزل الفرقان .."
- من الأسماء : " الكتاب" قال تعالى " ذلك الكتاب..."
- من الأسماء " الذكر" قال تعالى " ...نزلنا الذكر..."
2- معاني أسماء القرآن
- معنى القرآن : من التلاوة والقراءة ،مصدر.
- معنى الفرقان : التفريق بين الحق والباطل .
-أهمية أن يتبع المسلم القراءة بالاتباع .
- معنى القرآن : الجمع والضم لآياته وسورة .
- معنى القرآن : الحفظ والتأليف .
- معنى القرآن : اتباع حلاله وتجنب حرامه.

3- معاني اسم القرآن ؛ الفرقان .
- معنى الفرقان : النجاة.
- معنى الفرقان : المخرج.
- المعاني متقاربة : فالنجاه من المخرج ، للتفريق بين .... والنصر على الباغي،والبعد عنه.
معنى الفرقان : الفاصل بحججه وأدلته وحدوده.
4- معاني اسم القرآن " الكتاب"
- الكتاب: هو خط الكاتب حروف المعجم .
- الكتابة مجموعة ومتفرقة.
- سمي كتاب ،وإنما هو مكتوب .
- كتاب : مصدر ، كتب .
5- معاني اسم القرآن : " الذكر".
- أنه ذكر من الله سبحانه ذكر به عباده.
- ذكر عرف به الله حدوده وفرائضه .
- من معاني الذكر : الشرف والفخر والمجد لمن آمن به وصدق واتبع .

6- أسماء سور القرآن توقيفية:
- التسمية كانت من رسول الله عليه السلام للسور القرآنية بالسند .
- الدليل قوله عليه السلام " أعطيت مكان التوراة السبع الطوال ،.. وفضلت بالمفصل ".
- المفصل ، يسمى العربي ، ليس فيه سجدة .
- سميت السبع الطوال : لطولهم عن غيرهن.
7- تصنيف سور القرآن كمجموعات .
- الطوال : لطولها عن سائر السور .
- المئون:- ما كان عددها مائة آية أو تزيد قليلاً ، أو تقصر قليلاً .
المثاني: ما تلا المئين في العدد ، وقيل سميت بذلك لتثنيه الله فيها الأمثال والخير والعبر .
- أو سميت المثاني : لتثبيت الفرائض والحدود فيها .
- ومثل : المثاني: فاتحة الكتاب .
8- سور المفصل .
- سميت لذلك لكثرة الفصل بين سورها ببسم الله الرحمن الرحيم.

- السورة بغير همز : المنزلة الرفيعة .
ومنه : سور المدينة ، لأنه يحيط بالمدينة .
- من معاني السورة:- القطعة ، فسؤر كل شيء البقية التي تبقى منه بعد الأخذ منه .
9- تفصيل الكلام في الآية .
- سميت آية أي علامة يعرف بها تمام ما قبلها ، وابتداؤها. قال تعالى " وآية منك"
- من معانيها : القصة ، أي : رسالة مني وخبراً عني
الثاني عشر : القول في تأويل أسماء فاتحة الكتاب .
1- أسماء سور الفاتحة ومعانيها.
- من أسمائها : أم القرآن ، فاتحة الكتاب ، السبع المثاني .
- سميت فاتحة :- لأنه يفتتح كتابتها بالمصحف
- وبقراءتها في الصلاة .
- هي فواتح لما يتلوها من سور القرآن .
- وسميت أم القرآن : لتقدمها على بقية السور.

- سميت أم القرآن : لأن العرب تقول لكل جامع أمراً: هو إمام جامع .
- سميت مكة أم القرى لتقدمها أمام جميعها.
2- عدد آيات الفاتحة
- عدد آيات الفاتحة سبعاً باتفاق .
- فيه خلاف هل التسمية من السبع أم لا .
- سميت بالمثاني لأن آياتها تثنى في القراءة ،أي : تردد.
- وتردد في كل صلاة .