دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 ربيع الثاني 1440هـ/23-12-2018م, 12:37 AM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

- أهمية التخصص في علم من العلوم، والتأهل فيه: من خلال استنفاذ غاية الوسع في تحصيله، وتتبع أعماقه، وضبط أصوله، وتلخيص مسائله، ليكون مرجعا فيه.

- سبب اختياره لعلم التفسير من بين العلوم للكتابة فيه: لتعلقه بكتاب الله، فشرف العلم على قدر شرف المعلوم، ولعظم قدر القرآن، ونزوله من حكيم حميد، فليس من علوم الدنيا.

- معالم منهجه في تفسيره – كما ذكر- ما يلي:
1. قصد أن يكون جامعا وجيزا.
2. لا يذكر من القصص إلا ما لا تنفك الآية إلا به.
3. أثبت أقوال العلماء في المعاني منسوبة إليهم.
4. إذا وقع من العلماء ما يكون منحاه من القول الباطن نبَّه عليه.
5. سرد التفسير بحسب رتبة ألفاظ الآية: من حكم أو نحو أو لغة، أو معنى، أو قراءة.
6. قصد تتبع الألفاظ لكيلا يترك لفظًا بلا تفسير، ولا ينتقل من لفظ إلى غيره، ثم يعود إلى لفظ تركه.
7. نقد بعض كتب التفسير، مثل (تفسير المهدوي).
8. قصد إيراد القراءات متواترها وشاذها، وبيان وجوهها في المعنى واللغة.
9. اعتمد تبيين جميع المعاني وجميع محتملات الألفاظ.
10. قدَّم لتفسيره بعدة مقدمات، كما فعل بعض المفسرين من قبله.

- إعداد نفسه علميا للتفسير: من خلال تحصيل جميع العلوم اللازمة له، وقضاء عمره معه، وجعله ثمرة مجهوده.

المقدمة الأولى بعنوان: ما ورد عن النبي وعن الصحابة ونبهاء العلماء في فضل القرآن المجيد وصورة الاعتصام به.
- ما ورد من أحاديث وآثار في التمسك بكتاب الله: وأنه العصمة من الفتن، وأنه سبب الهداية، والعصمة من الضلال، وأورد تفسير أنس بن مالك في العروة الوثقى أنها القرآن، وأن القارئ الماهر به مع الملائكة السفرة.
- ما ورد في الحث على التدبر: في الأثر الذي أورده بالأمر بتثوير القرآن، أي البحث والتنقيب فيه.
- ما ورد في فضل قراءة القرآن: وثواب قراءته من أن الحرف بعشر حسنات، وثواب كثرة قراءته وتكثير الآيات، وأنه أفضل العبادة، وأنه أفضل شفيع.
- ما ورد في تعظيم القرآن: وأنه أعظم ما أوتيه العبد، وأنه المنادي للإيمان كما قال محمد بن كعب القرظي.
- ما ورد في فضل حفظه: وأن حملته أشراف الأمة، وأن البيت الخالي منه هو أصفر البيوت.
- ما ورد في فضل تعليمه: وأنه أفضل الناس كما روى عثمان بن عفان.
- ما ورد في أنه وصية النبي: كما أوصى في حجة الوادع، والوصية أيضا بفهم معانيه، وعدم تعجل أجره.
- ما ذكره من نماذج تأثرت بالقرآن: كما في قصة عمر لما سمع {إن عذاب ربك لواقع}.
- ما ورد في الحث على العمل به: كما في وصايا ابن مسعود والحسن البصري أن القرآن نزل ليعمل به، كما فعل الأولون، وكما في قصة الذي قرأ على بعض العلماء فأمره بالعمل والفهم والتدبر عندما طلب إعادة القراءة.
- معنى قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}: أن علم معانيه، والعمل به، والقيام بحقوقه ثقيل.

المقدمة الثانية بعنوان: باب في فضل تفسير القرآن والكلام على لغته والنظر في إعرابه ودقائق معانيه.
- الحث على إعراب القرآن ومعرفة بيانه، من خلال الشعر، وأنه أصل في الشريعة.
- معنى الحكمة في القرآن: وهي فهم القرآن والفقه فيه.
- الترغيب في الرحلة لطب العلم ومعرفة تفسير القرآن: كما في قصة مسروق.
- الحرص على تعلم التفسير: ذكر نماذج وأقوال للسلف في الحرص على معرفة نزوله وفقه أوجهه، وعدم الهذ دون الفهم.
- اشتمال القرآن على أصول العلم: كما قال علي بن أبي طالب (ما من شيء إلا وعلمه في القرآن).

المقدمة الثالثة: باب ما قيل في الكلام في تفسير القرآن، والجرأة عليه ومراتب المفسرين.
- مقدار ما فسر النبي من القرآن: كما روت عائشة أن النبي لم يفسر إلا آيات معدودة من القرآن، وحمل ابن عطية ذلك على تفسير مجمله، وما لا يعلم إلا بتوقيف من الله.
- المراد من قول النبي: (من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ)، أن المراد بذلك هو إبداء الرأي دون امتلاك الأدوات اللازمة للتفسير والقول في كتاب الله.
- أشهر المفسرين من الصحابة: علي بن أبي طالب ثم ابن عباس ثم ابن مسعود وأبي وزيد وابن عمرو.
- أشهر المفسرين من التابعين: مجاهد وابن جبير والحسن وعلقمة ثم عكرمة والضحاك.
- ثم ألف في التفسير علماء أجلاء: كعبد الرزاق والمفضل وابن طلحة والبخاري، ثم جمع الأشتات: ابن جرير الطبري.
- ومن أبرز المتأخرين عنهم: الزجاج وأبو علي الفارسي، ثم أقل منهم رتبة في التأليف: النقاش والنحاس.

المقدمة الرابعة: باب معنى قول النبي (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه).
- ذكر ابن عطية عدة أقوال للعلماء في المراد من الأحرف السبعة كما يلي:
القول الأول: هي ما يتفق أن يقال على سبعة أوجه فما دونها، وضعف هذا القول.
القول الثاني: أن ذلك في الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال ولا حرام، وهو قول ابن شهاب، وذكر أنه كلام محتمل.
القول الثالث: أن المراد معاني كتاب الله (أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال)، وضعفه أيضا.
القول الرابع: أن وجوه الاختلافات سبعة (ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته، وما لا تتغير صورته ويتغير معناه بالإعراب، وما تبقى صورته ويتغير معناه باختلاف الحروف، وما تتغير صورته ويبقى معناه، وما تتغير صورته ومعناه، والتقديم والتأخير، والزيادة والنقصان)، ذكره عن القاضي أبو بكر بن الطيب.
القول الخامس: أنها سبعة أبواب (النهي والأمر والحلال والحرام والمحكم والمتشابه والأمثال)، ورده ابن عطية، لأن الحرف على هذا القول بمعنى الجهة والطريقة.
القول السادس: أنها سبعة أوجه من أسماء الله تعالى، وتعقبه ابن عطية أنه إذا ثبت الحديث الوراد في ذلك، فإنه منسوخ، لعدم جواز تبديل أسماء الله.
القول السابع: سبع لغات من قبائل العرب، مع الاختلاف في تسمية السبعة، وضعفه القاضي أبو بكر بن الطيب، وهو اختيار ابن عطية وترجيحه، وانتصر له من خلال الروايات التي تؤيده، ورد من خلالها على بقية الأقوال.
- سبب نشأة القراءات: ظهرت القراءات السبعة لوجوه الاختلاف التي يحتملها خط المصحف، فقرأها القراء في الأمصار حسب ما روي لهم.
- حكم الصلاة بالقراءات الشاذة: لا يجوز القراءة بها في الصلاة، لعدم الإجماع عليها.

المقدمة الخامسة: باب ذكر جمع القرآن وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره.
- جمع أبي بكر للقرآن: كان بإشارة من عمر، وسببه الخوف من ذهاب القرآن بعد قتل كثير من القراء يوم اليمامة، فاختار زيد بن ثابت لهذه المهمة، وبعد أبي بكر ذهبت الصحف إلى عمر، ثم إلى حفصة بنته.
- جمع عثمان للقرآن: كان بإشارة من حذيفة لما رأى اختلاف الناس في فتح أرمينية، فاختار عثمان أربعة لذلك: زيد ومعه أربعة من قريش، وأمرهم إذا اختلفوا في شيء أن يكتبوه بلغة قريش، ثم نسخ ووزع على الأمصار، وأمر بما سواه فحرق.
- ترتيب السور في المصحف: اختار القاضي أبو بكر بن الطيب أنه من اختيار زيد ومن معه في جمع عثمان، وذكر ابن عطية أن ظاهر الآثار يفهم منه أن السبع الطوال والحواميم والمفصل كانت مرتبة زمن النبي.
- ترتيب الآيات ووضع البسملة في أوائل السور: هو توقيف من النبي.
- نقط المصحف وشكله: قيل أول من نقطه هو يحيى بن يعمر بأمر الحجاج، وقيل أبو الأسود الدؤلي بأمر زياد بن أبي سفيان، وقيل نصر بن عاصم.
- وضع الأعشار: قيل كان بأمر المأمون العباسي، وقيل: الحجاج.

المقدمة السادسة: باب في ذكر الألفاظ التي في كتاب الله وللغات العجم بها تعلُّق .
- ذكر ابن عطية أن العلماء اختلفوا في القول بعربية القرآن على ثلاثة أقوال:
الأول: أن القرآن فيه من كل لغة، وهو قول أبي عبيدة وغيره.
الثاني: أن القرآن ليس فيه لفظة إلا وهي عربية صريحة، وأن ما ينسب إلى سائر اللغات، هو من الاتفاق في اللفظ، وهو قول الطبري وغيره، ورده ابن عطية بقوله إن اللفظ أصل في إحدى اللغات، وفرع في الآخر، لعدم جواز الاتفاق.
الثالث: أن القرآن نزل بلسان عربي مبين، ولا توجد لفظة تخرج عن كلام العرب فلا تفهمها إلا من لسان آخر، وما ذكر عن بعض الألفاظ أنها أعجمية، فقد استعملتها العرب وعربتها، فهي عربية من هذا الوجه، وهذا رأي ابن عطية واختياره كما قرر.

المقدمة السابعة بعنوان: نبذة مما قال العلماء في إعجاز القرآن .
- أورد ابن عطية ثلاثة أقوال في معنى إعجاز القرآن كما يلي:
الأول: أن التحدي وقع بالكلام القديم الذي هو صفة الذات، وأن العرب كلفت في ذلك ما لا يطاق، وفيه وقع عجزها، ورد ابن عطية القول بالصرفة بعد بيانه القول الثالث.
الثاني: أن التحدي وقع بما فيه من الأنباء الصادقة، والغيوب المسرودة.
الثالث: أن التحدي وقع بنظمه، وصحة معانيه وتوالي فصاحة ألفاظه، وهو قول الجمهور، وهو الصحيح كما ذكر ابن عطية أن نظم القرآن في الغاية القصوى من الفصاحة، ومن أبلغ ما قال في ذلك: (كتاب الله لو نزعت منه لفظة ثم أدير لسان العرب في أن يوجد أحسن منها لما وجد).
- التحدي للعرب ولماذا كان بالقرآن: لما كانوا أرباب الفصاحة، قامت عليهم الحجة بالقرآن في أنهم لا يقدرون على الإتيان بمثله، كما كان تحدي الأقوام السابقين بما برعوا فيه، كالسحر في زمن موسى، والطب في زمن عيسى.

المقدمة الثامنة بعنوان: باب في الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب لله تعالى.
ذكر ابن عطية أن استعمال العرب لبعض الألفاظ على سبيل الاختصار، أنه شائع في سياق الكلام، ومن ذلك نسب المفسرين الحكاية عن الله أو ما جرى مجراه، وأن بعض الأصوليين ذكروا عدم جواز ذلك، لأن هذا من إسناد أفعال إلى الله لم يفعلها، واختار ابن عطية أن هذا جائز على سبيل المجاز كما شاع بين العرب من كثرة الاستعمال.

المقدمة التاسعة بعنوان: باب في تفسير أسماء القرآن وذكر السورة والآية.
- ذكر أربعة أسماء للقرآن، هي:
القرآن: وهو من تلا، أو من جمع إذا ألف، ورجح ابن عطية الأول.
والكتاب: من كتب إذا جمع، ومنها الكتيبة لاجتماعها.
والفرقان: مصدر من التفريق بين الحق والباطل.
والذكر: من تذكير الناس بآخرتهم وإلههم من الغفلة، وقيل لذكره للأمم الماضية، وقيل لأنه ذكر وشرف لمحمد وقومه.
- معنى السورة: ذكر في ذلك بنائين للكلمة:
الأول: سورة من غير همز، كما في لغة قريش وهذيل وسعد بن بكر وكنانة، فتكون بمعنى سورة البناء أي قطعة بعد قطعة حتى كمل البناء، أو تكون بمعنى السؤرة أي القطعة من الشيء لكن سهلت الهمزة، أو تكون بمعنى الرتبة الرفيعة من المجد والملك.
الثاني: سؤرة، وهي لغة تميم وغيرها، من أسأر إذا أبقى، فتكون بمعنى البقية من الشيء، أي القطعة منه، ومنه سؤر الشراب.
- معنى الآية: هي العلامة، وسبب تسميتها بذلك ذكر ابن عطية ثلاثة أقوال:
القول الأول: لكونها علامة على صدق الآتي بها، وعلى عجز المتحدي بها.
القول الثاني: لما كانت جملة وجماعة كلام.
القول الثالث: لما كانت علامة للفصل بين ما قبلها وما بعدها.
- وزن آية: ذكر أربعة أقوال، هي:
الأول: على وزن فعلة بفتح العين، أصلها أييه تحركت الياء الأولى وما قبلها مفتوح، وهو قول سيبويه.
الثاني: على وزن فاعلة، حذفت الياء الأولى، مخافة الإدغام، وهو قول الكسائي.
الثالث: على وزن فعلة بسكون العين، أبدلت الياء الساكنة ألفا استثقالا للتضعيف، وهو قول الفراء.
الرابع: على وزن فعلة بكسر العين، أبدلت الياء الأولى ألفا لثقل الكسر عليها وانفتاح ما قبلها، وهو قول بعض الكوفيين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 ربيع الثاني 1440هـ/29-12-2018م, 03:31 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم محمد مشاهدة المشاركة
- أهمية التخصص في علم من العلوم، والتأهل فيه: من خلال استنفاذ غاية الوسع في تحصيله، وتتبع أعماقه، وضبط أصوله، وتلخيص مسائله، ليكون مرجعا فيه.

- سبب اختياره لعلم التفسير من بين العلوم للكتابة فيه: لتعلقه بكتاب الله، فشرف العلم على قدر شرف المعلوم، ولعظم قدر القرآن، ونزوله من حكيم حميد، فليس من علوم الدنيا.

- معالم منهجه في تفسيره – كما ذكر- ما يلي:
1. قصد أن يكون جامعا وجيزا.
2. لا يذكر من القصص إلا ما لا تنفك الآية إلا به.
3. أثبت أقوال العلماء في المعاني منسوبة إليهم.
4. إذا وقع من العلماء ما يكون منحاه من القول الباطن نبَّه عليه.
5. سرد التفسير بحسب رتبة ألفاظ الآية: من حكم أو نحو أو لغة، أو معنى، أو قراءة.
6. قصد تتبع الألفاظ لكيلا يترك لفظًا بلا تفسير، ولا ينتقل من لفظ إلى غيره، ثم يعود إلى لفظ تركه.
7. نقد بعض كتب التفسير، مثل (تفسير المهدوي).
8. قصد إيراد القراءات متواترها وشاذها، وبيان وجوهها في المعنى واللغة.
9. اعتمد تبيين جميع المعاني وجميع محتملات الألفاظ.
10. قدَّم لتفسيره بعدة مقدمات، كما فعل بعض المفسرين من قبله.

- إعداد نفسه علميا للتفسير: من خلال تحصيل جميع العلوم اللازمة له، وقضاء عمره معه، وجعله ثمرة مجهوده.

المقدمة الأولى بعنوان: ما ورد عن النبي وعن الصحابة ونبهاء العلماء في فضل القرآن المجيد وصورة الاعتصام به.
- ما ورد من أحاديث وآثار في التمسك بكتاب الله: وأنه العصمة من الفتن، وأنه سبب الهداية، والعصمة من الضلال، وأورد تفسير أنس بن مالك في العروة الوثقى أنها القرآن، وأن القارئ الماهر به مع الملائكة السفرة.
- ما ورد في الحث على التدبر: في الأثر الذي أورده بالأمر بتثوير القرآن، أي البحث والتنقيب فيه.
- ما ورد في فضل قراءة القرآن: وثواب قراءته من أن الحرف بعشر حسنات، وثواب كثرة قراءته وتكثير الآيات، وأنه أفضل العبادة، وأنه أفضل شفيع.
- ما ورد في تعظيم القرآن: وأنه أعظم ما أوتيه العبد، وأنه المنادي للإيمان كما قال محمد بن كعب القرظي.
- ما ورد في فضل حفظه: وأن حملته أشراف الأمة، وأن البيت الخالي منه هو أصفر البيوت.
- ما ورد في فضل تعليمه: وأنه أفضل الناس كما روى عثمان بن عفان.
- ما ورد في أنه وصية النبي: كما أوصى في حجة الوادع، والوصية أيضا بفهم معانيه، وعدم تعجل أجره.
- ما ذكره من نماذج تأثرت بالقرآن: كما في قصة عمر لما سمع {إن عذاب ربك لواقع}.
- ما ورد في الحث على العمل به: كما في وصايا ابن مسعود والحسن البصري أن القرآن نزل ليعمل به، كما فعل الأولون، وكما في قصة الذي قرأ على بعض العلماء فأمره بالعمل والفهم والتدبر عندما طلب إعادة القراءة.
- معنى قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}: أن علم معانيه، والعمل به، والقيام بحقوقه ثقيل.

المقدمة الثانية بعنوان: باب في فضل تفسير القرآن والكلام على لغته والنظر في إعرابه ودقائق معانيه.
- الحث على إعراب القرآن ومعرفة بيانه، من خلال الشعر، وأنه أصل في الشريعة.
- معنى الحكمة في القرآن: وهي فهم القرآن والفقه فيه.
- الترغيب في الرحلة لطب العلم ومعرفة تفسير القرآن: كما في قصة مسروق.
- الحرص على تعلم التفسير: ذكر نماذج وأقوال للسلف في الحرص على معرفة نزوله وفقه أوجهه، وعدم الهذ دون الفهم.
- اشتمال القرآن على أصول العلم: كما قال علي بن أبي طالب (ما من شيء إلا وعلمه في القرآن).

المقدمة الثالثة: باب ما قيل في الكلام في تفسير القرآن، والجرأة عليه ومراتب المفسرين.
- مقدار ما فسر النبي من القرآن: كما روت عائشة أن النبي لم يفسر إلا آيات معدودة من القرآن، وحمل ابن عطية ذلك على تفسير مجمله، وما لا يعلم إلا بتوقيف من الله.
- المراد من قول النبي: (من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ)، أن المراد بذلك هو إبداء الرأي دون امتلاك الأدوات اللازمة للتفسير والقول في كتاب الله.
- أشهر المفسرين من الصحابة: علي بن أبي طالب ثم ابن عباس ثم ابن مسعود وأبي وزيد وابن عمرو.
- أشهر المفسرين من التابعين: مجاهد وابن جبير والحسن وعلقمة ثم عكرمة والضحاك.
- ثم ألف في التفسير علماء أجلاء: كعبد الرزاق والمفضل وابن طلحة والبخاري، ثم جمع الأشتات: ابن جرير الطبري.
- ومن أبرز المتأخرين عنهم: الزجاج وأبو علي الفارسي، ثم أقل منهم رتبة في التأليف: النقاش والنحاس.

المقدمة الرابعة: باب معنى قول النبي (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه).
- ذكر ابن عطية عدة أقوال للعلماء في المراد من الأحرف السبعة كما يلي:
القول الأول: هي ما يتفق أن يقال على سبعة أوجه فما دونها، وضعف هذا القول.
القول الثاني: أن ذلك في الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال ولا حرام، وهو قول ابن شهاب، وذكر أنه كلام محتمل.
القول الثالث: أن المراد معاني كتاب الله (أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال)، وضعفه أيضا.
القول الرابع: أن وجوه الاختلافات سبعة (ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته، وما لا تتغير صورته ويتغير معناه بالإعراب، وما تبقى صورته ويتغير معناه باختلاف الحروف، وما تتغير صورته ويبقى معناه، وما تتغير صورته ومعناه، والتقديم والتأخير، والزيادة والنقصان)، ذكره عن القاضي أبو بكر بن الطيب.
القول الخامس: أنها سبعة أبواب (النهي والأمر والحلال والحرام والمحكم والمتشابه والأمثال)، ورده ابن عطية، لأن الحرف على هذا القول بمعنى الجهة والطريقة.
القول السادس: أنها سبعة أوجه من أسماء الله تعالى، وتعقبه ابن عطية أنه إذا ثبت الحديث الوراد في ذلك، فإنه منسوخ، لعدم جواز تبديل أسماء الله.
القول السابع: سبع لغات من قبائل العرب، مع الاختلاف في تسمية السبعة، وضعفه القاضي أبو بكر بن الطيب، وهو اختيار ابن عطية وترجيحه، وانتصر له من خلال الروايات التي تؤيده، ورد من خلالها على بقية الأقوال.
- سبب نشأة القراءات: ظهرت القراءات السبعة لوجوه الاختلاف التي يحتملها خط المصحف، فقرأها القراء في الأمصار حسب ما روي لهم.
- حكم الصلاة بالقراءات الشاذة: لا يجوز القراءة بها في الصلاة، لعدم الإجماع عليها.

المقدمة الخامسة: باب ذكر جمع القرآن وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره.
- جمع أبي بكر للقرآن: كان بإشارة من عمر، وسببه الخوف من ذهاب القرآن بعد قتل كثير من القراء يوم اليمامة، فاختار زيد بن ثابت لهذه المهمة، وبعد أبي بكر ذهبت الصحف إلى عمر، ثم إلى حفصة بنته.
- جمع عثمان للقرآن: كان بإشارة من حذيفة لما رأى اختلاف الناس في فتح أرمينية، فاختار عثمان أربعة لذلك: زيد ومعه أربعة من قريش، وأمرهم إذا اختلفوا في شيء أن يكتبوه بلغة قريش، ثم نسخ ووزع على الأمصار، وأمر بما سواه فحرق.
- ترتيب السور في المصحف: اختار القاضي أبو بكر بن الطيب أنه من اختيار زيد ومن معه في جمع عثمان، وذكر ابن عطية أن ظاهر الآثار يفهم منه أن السبع الطوال والحواميم والمفصل كانت مرتبة زمن النبي.
- ترتيب الآيات ووضع البسملة في أوائل السور: هو توقيف من النبي.
- نقط المصحف وشكله: قيل أول من نقطه هو يحيى بن يعمر بأمر الحجاج، وقيل أبو الأسود الدؤلي بأمر زياد بن أبي سفيان، وقيل نصر بن عاصم.
- وضع الأعشار: قيل كان بأمر المأمون العباسي، وقيل: الحجاج.

المقدمة السادسة: باب في ذكر الألفاظ التي في كتاب الله وللغات العجم بها تعلُّق .
- ذكر ابن عطية أن العلماء اختلفوا في القول بعربية القرآن على ثلاثة أقوال:
الأول: أن القرآن فيه من كل لغة، وهو قول أبي عبيدة وغيره.
الثاني: أن القرآن ليس فيه لفظة إلا وهي عربية صريحة، وأن ما ينسب إلى سائر اللغات، هو من الاتفاق في اللفظ، وهو قول الطبري وغيره، ورده ابن عطية بقوله إن اللفظ أصل في إحدى اللغات، وفرع في الآخر، لعدم جواز الاتفاق.
الثالث: أن القرآن نزل بلسان عربي مبين، ولا توجد لفظة تخرج عن كلام العرب فلا تفهمها إلا من لسان آخر، وما ذكر عن بعض الألفاظ أنها أعجمية، فقد استعملتها العرب وعربتها، فهي عربية من هذا الوجه، وهذا رأي ابن عطية واختياره كما قرر.

المقدمة السابعة بعنوان: نبذة مما قال العلماء في إعجاز القرآن .
- أورد ابن عطية ثلاثة أقوال في معنى إعجاز القرآن كما يلي:
الأول: أن التحدي وقع بالكلام القديم الذي هو صفة الذات، وأن العرب كلفت في ذلك ما لا يطاق، وفيه وقع عجزها، ورد ابن عطية القول بالصرفة بعد بيانه القول الثالث.
الثاني: أن التحدي وقع بما فيه من الأنباء الصادقة، والغيوب المسرودة.
الثالث: أن التحدي وقع بنظمه، وصحة معانيه وتوالي فصاحة ألفاظه، وهو قول الجمهور، وهو الصحيح كما ذكر ابن عطية أن نظم القرآن في الغاية القصوى من الفصاحة، ومن أبلغ ما قال في ذلك: (كتاب الله لو نزعت منه لفظة ثم أدير لسان العرب في أن يوجد أحسن منها لما وجد).
- التحدي للعرب ولماذا كان بالقرآن: لما كانوا أرباب الفصاحة، قامت عليهم الحجة بالقرآن في أنهم لا يقدرون على الإتيان بمثله، كما كان تحدي الأقوام السابقين بما برعوا فيه، كالسحر في زمن موسى، والطب في زمن عيسى.

المقدمة الثامنة بعنوان: باب في الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب لله تعالى.
ذكر ابن عطية أن استعمال العرب لبعض الألفاظ على سبيل الاختصار، أنه شائع في سياق الكلام، ومن ذلك نسب المفسرين الحكاية عن الله أو ما جرى مجراه، وأن بعض الأصوليين ذكروا عدم جواز ذلك، لأن هذا من إسناد أفعال إلى الله لم يفعلها، واختار ابن عطية أن هذا جائز على سبيل المجاز كما شاع بين العرب من كثرة الاستعمال.

المقدمة التاسعة بعنوان: باب في تفسير أسماء القرآن وذكر السورة والآية.
- ذكر أربعة أسماء للقرآن، هي:
القرآن: وهو من تلا، أو من جمع إذا ألف، ورجح ابن عطية الأول.
والكتاب: من كتب إذا جمع، ومنها الكتيبة لاجتماعها.
والفرقان: مصدر من التفريق بين الحق والباطل.
والذكر: من تذكير الناس بآخرتهم وإلههم من الغفلة، وقيل لذكره للأمم الماضية، وقيل لأنه ذكر وشرف لمحمد وقومه.
- معنى السورة: ذكر في ذلك بنائين للكلمة:
الأول: سورة من غير همز، كما في لغة قريش وهذيل وسعد بن بكر وكنانة، فتكون بمعنى سورة البناء أي قطعة بعد قطعة حتى كمل البناء، أو تكون بمعنى السؤرة أي القطعة من الشيء لكن سهلت الهمزة، أو تكون بمعنى الرتبة الرفيعة من المجد والملك.
الثاني: سؤرة، وهي لغة تميم وغيرها، من أسأر إذا أبقى، فتكون بمعنى البقية من الشيء، أي القطعة منه، ومنه سؤر الشراب.
- معنى الآية: هي العلامة، وسبب تسميتها بذلك ذكر ابن عطية ثلاثة أقوال:
القول الأول: لكونها علامة على صدق الآتي بها، وعلى عجز المتحدي بها.
القول الثاني: لما كانت جملة وجماعة كلام.
القول الثالث: لما كانت علامة للفصل بين ما قبلها وما بعدها.
- وزن آية: ذكر أربعة أقوال، هي:
الأول: على وزن فعلة بفتح العين، أصلها أييه تحركت الياء الأولى وما قبلها مفتوح، وهو قول سيبويه.
الثاني: على وزن فاعلة، حذفت الياء الأولى، مخافة الإدغام، وهو قول الكسائي.
الثالث: على وزن فعلة بسكون العين، أبدلت الياء الساكنة ألفا استثقالا للتضعيف، وهو قول الفراء.
الرابع: على وزن فعلة بكسر العين، أبدلت الياء الأولى ألفا لثقل الكسر عليها وانفتاح ما قبلها، وهو قول بعض الكوفيين.
أحسنت، بارك الله فيك، ونفع بك.
- أثني على تنظيمك للتلخيص، وحسن استخلاصك للمسائل فقد استوعبت أغلبها، والتعبير بأسلوبك، وقدرتك على التعبير عن المعنى بألفاظ مختصرة.
والذي يؤخذ على عملك هو الاختصار المخل في بعض المواضع، وبتأمل رأس السؤال يتبين لك المطلوب:
اقتباس:
استخلص المسائل التي اشتملت عليها مقدّمة تفسير ابن عطية الأندلسي، ثم لخّص بأسلوبك ما قيل في كل مسألة.
إذا طُلب منك تلخيص ما ورد تحت كل مسألة؛ فلا يعني هذا إغفال ذكر الأدلة كما فعلت في فضل القرآن، أو في تحرير المسائل العلمية ومن أهمها الخلاف في تحرير المراد بالأحرف السبعة.
كذا لا يعني إغفال بعض المسائل أو بعض الأقوال الواردة في المسائل الخلافية.
- في الأحرف السبعة أورد ابن عطية : [ قال ابن شهاب في كتاب مسلم: " بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال ولا حرام".
قال ابن عطية: وهذا كلام محتمل.]
وهذا تعليق عام على ما قبله وليس قولا مستقلا في المراد بالأحرف السبعة، والمعنى أن تلك الأحرف قد تكون في كلمة واحدة ولكن لا يتغير معناها من حلال إلى حرام أو العكس.
التقويم: ب+
بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir