دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ربيع الأول 1439هـ/6-12-2017م, 03:35 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة محاضرة مدخل لقراءة كتاب "معاني القرآن وإعرابه"

مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.
للشيخ أبي مالك العوضي -حفظه الله-


اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
2: اذكر
الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ربيع الأول 1439هـ/7-12-2017م, 12:47 PM
عباز محمد عباز محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 309
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب على المجموعة الأولى

الجواب الأول:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.


قال تعالى:{إنا أنزلناه قرآنا عربيا} فالإحاطة بعلوم اللغة العربية هي أول وسيلة لفهم القرآن لكونه كلاما عربيا، و من فهم القرآن فقد أحاط بأصول الشريعة الإسلامية.
و الناس في هذه المسألة على ثلاثة أوجه:
الصنف الأول: من غالى في الاعتماد على اللغة العربية فقط و اعتبرها المصدر الأساسي و الأوحد لفهم القرآن.
الصنف الثاني: من فرط في اللغة و اعتبر أن المفسر لا يحتاج إلى علوم اللغة لفهم القرآن.
الصنف الثالث: و هو الصنف الوسط الذي يعطي أهمية للغة العربية و لكن ليس على حساب السنة و تفسير الصحابة و التابعين.
فالمقصود أن لعلوم اللغة العربية مكانة بالغة لتفسير كلام الله تعالى، لذلك فعلى المفسر أن يحرص على تحصيل هذا العلم و التمكن منه، مع الإشارة إلى أن علوم اللغة ليست على نفس الدرجة من الأهمية، فعلم النحو وعلم البلاغة من أهم علوم العربية، ثم يتبع ذلك علم اللغة وعلم الاشتقاق، ثم يلي ذلك علم الصرف، أما علم العَروض فهو آخر ما يحتاج إليه المفسر.

الجواب الثاني:
2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.


هما أساسان انطلق منهما علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن:
الأساس الأول: القرآن عربي، هو أساس و قاعدة كلية مجملة صحيحة، تزداد بيانا بالأدلة التفصيلية، و قد يتساءل البعض: هل كل كلمة في القرآن لها وجه في لغتنا العربية؟ و للجواب على ذلك سعى علماء اللغة لإزالة الشك حول هذه القاعدة الكلية باستدلالهم على كل كلمة في القرآن من كلام العرب.
الأساس الثاني: هو تقرير الأدلة التفصيلية للأساس الأول الذي ينص على عروبة القرآن، و الذي حملهم على ذلك هو محاولة بعض الملحدين التشكيك في عربية القرآن لأنه يحوي بعض الكلمات الأعجمية التي لا تفهمها العرب، فكان لزاما على علماء اللغة دحض افتراءاتهم، و كان من أبرز هؤلاء العلماء ابن قتيبة و غيره.

الجواب الثالث:
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.


نشأة الزجاج العلمية:
الإمام الزجّاج كنيته أبو إسحاق، واسمه إبراهيم بن السرّي، ولقبه الزجّاج لأنه كان يخلط الزجاج. نشأ على الطريقة الكوفية متعلما من الإمام أبو العباس ثعلب، و قد كانت له رغبة شديدة في تعلم النحو و اتقان اللغة العربية، فانتقل إلى المدرسة البصرية فلزم المبرّد و كان يعطيه ثلثي راتبه الشهري و يخدمه في أموره أيضا، حتى استقل. و لقد كان المبرّد بعدها يشير على أولياء الأطفال الذين يرغبون تعليم أولادهم اللغة بالزجاج، فاستغنى.
فالزجاج ينتمي إلى المدرسة البصرية.

شيوخه:
الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس كان من أبرز شيوخه و كان له تأثير كبير عليه. و من شيوخه أيضا إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب، و الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب أحكام القرآن، وقد كان القاضي واسع العلم بالفقه واسع العلم باللغة والأدب.

تلاميذه:
فمنهم ابن درستويه صاحب كتاب "تصحيح الفصيح"، ومنهم أبو جعفر النحّاس صاحب كتاب "معاني القرآن"، ومنهم أبو القاسم الزجّاجي النحويّ المشهور صاحب كتاب "الجمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى شيخه الزجّاج، و الإمام أبو علي الفارسيّ النحويّ المشهور الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القرآن للزجاج وسمّى كتابه "الإغفال"، ومن تلاميذ الزجاج أيضا الإمام أبو منصور الأزهري صاحب كتاب "تهذيب اللغة".

أهم مؤلفاته:
أشهرها هو كتاب "معاني القرآن".
و كتاب "فعلتُ وأفعلت" اعتنى فيه بالأفعال الثلاثية و الرباعية سواء اتفقت في المعنى أم لم تتفق، وله كتاب في العَروض وكتاب في تفسير أسماء الله.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 ربيع الأول 1439هـ/9-12-2017م, 05:30 AM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
منهجه يظهر في عدة نقاط
1- أساس منهجه : تيبين معاني القرآن وإعرابه بالقصد الأول ومعرفة تفسيره بالقصد الثاني لذلك تجد أكثر ما في الكتاب يتعلّق بالنحو واللغة والصرف والعلل النحوية والقياس مع الاستفادة مما ورد عن السلف في التفسير في ترجيح هذا القول أو ذاك
فيجمع بين تدبره وتفسيره وبين الأصل اللغوي وما ينقله أهل العلم وكان منصفا في نقله وترجيحه
2- يشرح المسائل العلمية شرحا بيانيا حسنا استفاده من شيخه المبرد مما يقربه للمتلقي
3- لا يعتمد على المنقول المروى بل يجتهد في التعبير بطريقة حسنة السمت مستعينا بمذهبه في الاشتقاق وأن تصاريف المادة كلها ترجع إلى معنى واحد مشترك يجمعها
وبه يجمع بين الأقوال أيضا مع تقريبه للمعاني بشكل رائع
4- أخذ عن كتب معاني القرآن التي سبقته لأبي عبيد والأخفش الأوسط والفراء وأخذ من كتاب العين للخليل ومن كتاب قطرب في التفسير وأبو عبيد في القراءات

5- كان يتحرى في إثبات الصواب و يدقق في كتابه متبعا منهجا نقديا رصينا في التعامل مع المسائل العلمية والأدلة التي يوردها المختلفون وكيفية القبول والرد
6-كان يولى عناية لكتابة المصحف ويرجح على أساسها قبل أصله اللغوي ولا يرد القراءات بمجرد اللغة وإن أخطأ فيه يخرج على كونه لم يعلم أنها ثابتة
7- لا يعتمد على القياس بمجرده لإثبات اللغة بل لا بد من السماع أو دلالة النصوص والأخبار

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
1- صعوبة المادة العلمية خصوصا فيما يتعلق ببعض مسائل النحو والصرف والعلل النحوية والقياس مع تقدم عصر المؤلف وتغير بعض المصطلحات
وعلى الطالب أن يعتني بالقراءة والفهم والتدقيق ويرجع فيها للقاعدة مراعيا المصطلح الذي يبحث عنه سواء في كتب الأقدمين أو المتأخرين ولا يأخذ أول ما يرد على الخاطر فبعض العلماء يخطيء في مقصود الزجاج فكيف بطلبة العلم وقد يمرر بعض المسائل والتي لا تتعلق بشكل خاص بعلم التفسير كبعض الإعراب والتصريف إلى أن يستوعب هذا العلم من منهله
2- سوء الطبعة المشهورة
يعتني يها ويركز ويدرب نفسه على الحس النقدي وقد يراجعها من تهذيب اللغة للأزهري أو يسأل أحد المختصين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 ربيع الأول 1439هـ/9-12-2017م, 12:24 PM
مها محمد مها محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 251
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
إجابة السؤال الأول: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
كان الزجاج رحمه الله واسع الاطلاع ومتنوع الثقافة والمعرفة ، وهذا يظهر في كتابه جلياً ، كما تظهر أيضا رجاحة عقله وفهمه العالي ، فهو يعرض الاحتمالات الممكنة في الآية ويتلمس أوجه الترجيح ويرد على العلماء السابقين ، ويرجح قولاً ولا ينكر غيره مما له وجه من الصحة، مما ينم عن اطلاع وتنوع وسعة علم ، فقد كان عالما بالنحو والصرف وغيرهما من العلوم كما يلي:
1-علمه بالنحو والصرف:
فهذا واضح شديد الوضوح ، وقد وصفه ابن جني بشدة الفحص والاستنباط.
2- علمه باللغة:
يعتبر الزجاج أكثر النحويين ذكراً في كتب اللغة من شدة اهتمام علماء اللغة به وبنقل كلامه؛ مما يوضح قوة علمه باللغة ، وقد اعتنى الأزهري بنقل كلامه في تهذيب اللغة ، وعلى الرغم من أنه لم يكن متوسعاً في معرفة الغريب فهذا لا يضره وليس معناه ضعفه في اللغة كما جاء في بعض المواضع في ترجمته.
3- علمه بالبلاغة:
في أثناء تفسيره يتضح علمه بالبلاغة ، وقد ألف بعض المعاصرين رسالة علمية في جهوده البلاغية.
4- علمه بالقراءات:
يتضح ذلك في كتابه معاني القرآن ، فهو يذكر القراءات ويتكلم في الصحيح منها والمقبول والمنكر، وكان يكرر لزوم اتباع الرسم العثماني وعدم مخالفته، وكان يكثر القول بأن القراءة المجمع عليها أولى بالاتباع ، وقد استمد أكثر علمه بالقراءات من كتاب أبي عبيد في القراءات وهو مفقود ، لذلك لا نستطيع الجزم عند مظنة خطأه في شيء من القراءات هل الخطأ منه أو لا.
علمه بالتفسير:
قد ذكر بعض المعاصرين أن الزجاج لم يكن له عناية بالتفسير المأثور ، وأنه كان يفسر القرآن بمحض اللغة ، وهذا غير صحيح ولا ينطبق على الزجاج وقد ينطبق على غيره ممن صنف في معاني القرآن ، فلا يلزم من تفسير الزجاج القرآن باللغة كونه جاهلاً بالتفسير بالمأثور ، فقد يكون عالماً به ولكنه يراه مرجوحاً وهذا واضح في كتابه ؛ فهو قد يذكره ويرجح غيره ، وكثيراً ما يذكر عبارة "وجاء في التفسير" والمقصود بها جاء في التفاسير المأثورة عن السلف ، بل أحياناً يرد على بعض العلماء الذين يفسرون بمحض اللغة بقوله " هذا كلام من لم يعرف الرواية".
علمه بالفقه:
لم يظهر كثيراً في كتابه ، ولكن لم يخل كتابه من بعض الإشارات الجيدة في بعض المسائل ، مثل صلاة الخوف ، وكلامه عن الجزية ، وكلامه عن قوله تعالى" فطلقوهن لعدتهن".
علمه بالعقيدة:
يظهر علمه بالعقيدة في جوابه على الاعتراضات وحله للإشكالات بالجمع بين ما ظاهره التعارض بين الآيات ، ولكن هل كان الزجاج معتزلي المذهب؟ اختلف العلماء في ذلك –والصواب أنه قد يكون وافق المعتزلة في بعض أقوالهم ولكنه خالفهم في كثير منها ، وكثيرا ما كان يقول: "هذا قول أهل السنة" ويرجحه.
علمه بالحديث:
لا يظهر جلياً ولكنه في بعض المواضع ذكر عدة أحاديث بسنده ، كما فعل في حديثه عن انشقاق القمر.
-------

إجابة السؤال الثاني : بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.
أهم مزايا كتاب معاني القرآن للزجاج:
1- حسن البيان في العرض ، فطريقته أشبه ما تكون بطريقة الإمام الطبري ، ويبدو أنه تعلم حسن البيان من شيخه المبرد ، فهو يشرح المسائل العلمية بطريقة تجعلها لا لبس فيها ولا غموض مما يقرب البعيد ويثلج الصدور.
2- التعبير عن الألفاظ العربية بسمت حسن ؛ فهو لا يعتمد فقط على المنقول المروي ،بل يعبر عنها بما يناسب من التصاريف ، ومما ساعده في ذلك مذهبه في الاشتقاق حيث يرى أن تصاريف المادة كلها تعود إلى أصل واحد ومعنى واحد مشترك كمذهب ابن فارس.

3- الرد على من فسر القرآن بمحض اللغة فقط ، فهو وإن كان من المفسرين اللغويين ؛ ولكنه يرد على من فسر القرآن بمحض اللغة فقط ، كرده على أبي عبيدة المثنى بن المعمر صاحب "مجاز القرآن" ، كما يرد على الفراء ، والمازني وغيره من النحويين خاصة في الأقوال التي تفردوا بها.
وأما نقد العلماء له :
---------

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 ربيع الأول 1439هـ/9-12-2017م, 04:15 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
كتاب (معاني القرآن وإعرابه) أحد أهم وأشهر الكتب في معاني القرآن ، وقد مثل هذا الكتاب قمة النضج في هذا العلم ، لهذا اعتنى به العلماء عناية فائقة .
كما إن الزجاج يعد من المتقدمين, وكثيرا ما يتعرض لمسائل دقيقة في النحو والصرف والعلل النحوية والقياس,لا يستطيع فهمها إلا المتقدمين في علم النحو.

صنف الزجاج هذا الكتاب:
أولا: لبيان معاني وإعراب القرآن.
ثانيا: معرفة تفسيره.

2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
- كتب معاني القرآن التي وجدت في عصره.
- ما أخذه عن شيوخه.
- كتاب " العين ", وكان يأخذ منه كثيرا ويقول: "وفي كتاب الخليل كذا وكذا".
- كتاب قطرب في التفسير.
- كتاب أبي عبيدة في القراءات.
- وغيرهم.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 ربيع الأول 1439هـ/9-12-2017م, 09:08 PM
حليمة محمد أحمد حليمة محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 248
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على نبيه الذي اصطفى، وبعد


المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
المكانة العلمية لكتاب معاني القرءان تتلخص فيما يلي:
- حسن البيان حيث أنه يعرض المسائل العلمية ويشرحها شرحًا بينًا يسهل الصعب ويقرب البعيد.
- عدم الاعتماد على المنقول المروي فقط، فهو يجتهد في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنة، ساعده على ذلك مذهبه في علم الاشتقاق وتوسعه فيه.

أما غرض تأليف هذا الكتاب فهو:
- بيان معاني وإعراب القرءان.
- معرفة تفسيره.
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
استفاد الزجاج من كتب معاني القرءان مثل معاني القرءان للأخفش الأوسط وللفراء وكتاب مجاز القرءان لأبي عبيدة
وكذلك ما أخذه عن شيوخه كأبو العباس ثعلب والمبرد.
واستفاد من كتاب العين للخليل بن أحمد، وكتاب قطرب في التفسير ، وكتاب أبي عبيدة في القراءات.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 12:10 AM
رقية إبراهيم عبد البديع رقية إبراهيم عبد البديع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 312
افتراضي


المجموعة الثالثة:
1:
وضّحالمكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- منتأليفه.
كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج هو أحد اهم وأشهر كتب معاني القرآن، ويمثل قمة النضج في هذا العلم، فقد جمع فيه آراء من سبقه من علماء اللغة في كتبهم، واشتهرت من خلال كتابه، وأضاف واستنبط ورد واعترض، وبرزت عقليته العلمية وثقافته العميقة واطلاعه الواسع وخاصة في اللغة والاشتقاق من خلال كتابه هذا، وقد أدى الكتاب إلى نهضة علمية؛ فنقده أبو علي الفارسي في كتابه: "الإغفال"، كما نقد ابن جني في خصائصه وغيره من كتبه، واعتمد عليه أبو منصور الأزهري في كتابه: "تهذيب اللغة" مع تحقيق ما اقتبسه من نصوصه، وقد استفاد منه الثعلبي والبغوي والواحدي والزمخشري في تفسيرهم.
وكان غرض الزجاج -رحمه الله- من تأليف هذا الكتاب هو معرفة معاني القرآن وإعرابه أولا، ومعرفة تفسيره ثانيا، لذا فإن أكثر الكتاب في اللغة والنحو والصرف والاشتقاق، مع الاستفادة بأقوال السلف في ترجيح الآراء والأقوال على بعضها.

2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معانيالقرآن وإعرابه".
استعان الزجاج في تأليف كتابه بعدة كتب، أهمها:
1- مجاز القرآن لأبي عبيدة.
2- معاني القرآن للفراء
3- معاني القرآن للأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة.
4- كتاب القراءات لأبي عبيدة، وهو مفقود.
5- كتاب تفسير القرآن لقطرب، وهو مفقود.
6- كما نقل عن "العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي، وكان ينقل عنه بسند وبدون سند.
7- كما برز رأيه واتضح من خلاله إضافاته وترجيحاته ورده بعض الأقوال وتعليله لكل ذلك.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 08:43 PM
بيان الضعيان بيان الضعيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 245
افتراضي

إجابة المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
تنوعت معارف الزجاج العلمية وبرع في عدة علوم ويتضح ذلك من خلال كتبه وتفسيره تحديدا،فمن العلوم التي برع بها علم النحو والصرف وعلم اللغة وعلم البلاغة،وكذلك له معرفة بعلم القراءات فقد ذكر كثير منها في تفسيره ويتكلم عن صحتها وضعفها،وكذلك له معرفة بعلم التفسير بالمأثور وقد يرجح أحيانا التفسير اللغوي على التفسير بالمأثور،وتظهر معرفته بعلم العقيدة من خلال جوابه على بعض الاعتراضات في الآيات وحله لإشكالات التعارض في بعض الآيات،وأما معرفته بعلم الفقه والحديث فلا يظهر جليا في كتبه لكنه يورد بعض المسائل المتعلقة بهما.

2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.
أهم مزاياالكتاب:
1_حسن البيان فهو يفصل المسائل ويشرحا شرحا بينا واضحا وقد استفاد في ذلك من شيخه المبرد
2_الاجتهاد في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنه وقد ساعده على ذلك توسعه في علم الاشتقاق

نقد العلماء له:
شهرة الكتاب جعلته لا يخلو من النقد ومن أهم من انتقده أبو علي الفارسي في كتابه الإغفال فقد انتقده في مائة مسألة وإن كان بعضها في مسائل خلافية لاتوجب النقد.
وممن انتقده ابن جني في كتابه الخصائص

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 11:10 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

المجموعة الرابعة:


1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
1/عرف عن الزجاج بأنه كثير الإستنباط والفحص كما قال ذلك عنه ابن جني ،وله جهود بلاغية ، وكثير التطرق لعلم القراءات .
2/ينقل في تفسيره من المأثور ويفسر أيضا باللغة، ولايصح عنه القول بأنه يفسر بمحض اللغة ،فقد جاء عنه أنه ينقد من يفسر بمحض اللغة .
3/ المقصد الأول للزجاج رحمة الله من كتابة هو بيان المعاني والإعراب ،والمقصد الثاني التفسير
4/واضح العبارة في أقواله حسن البيان لها ، يرجح للأقوال المنقوله ويبين صحيحها من ضعيفها .
5/استفاد من عدة كتب فأخذ منها الخلاصة وزاد عليها استنباطاته مثل :
كتاب مجاز القرآن لأبي عبيدة ،وكتاب معاني القرآن للأخفش الأوسط ، وكتاب معاني القرآن للفراء .

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
1/الطبعات السيئة المليئة بالأخطاء الإملائية تسببت في إشكالية ،حل هذه المشكلة من خلال الرجوع إلى تهذيب اللغة للأزهري أو كتاب الإغفال للفارسي
2/صعوبة المادة العلمية ، لأنه كثير التطرق للمسائل الدقيقة في علم النحو والصرف ،حل هذه المشكلة من خلال التوسع في هذه العلوم .
3/اختلاف إصطلاحات المؤلف عن اصطلاحات المتأخرين ،فلذلك يجب على من يقرأ في كتب المتقدمين بأن يقرأها بطريقة مختلفة عن كتب المتأخرين ، قراءة تعتمد على الفهم والتأمل.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 4 ربيع الثاني 1439هـ/22-12-2017م, 01:07 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة محاضرة " مدخل لقراءة كتاب ( معاني القرآن وإعرابه ) للزجاج "


أحسنتم جميعًا، بارك الله فيكم ونفع بكم.
وأرجو أن تكون المحاضرة مفيدة لنا جميعًا في قراءة كتاب معاني القرآن قراءة صحيحة وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منه.


المجموعة الأولى :

عباز محمد : أ+

المجموعة الثانية :
- مها محمد : أ+
- بيان الضيعان : أ ( خصم نصف درجة للتأخير )

أثني على تصرفكِ في الإجابة بأسلوبك وعدم الاعتماد على النسخ واللصق من تفريغ المحاضرة لكن أضيف على ما ذكرتِ:
- من علامات عقله وسعة علمه منهجه في الترجيح؛ فهو يذكر الأقوال الممكنة، ويبين أرجحها عنده ثم عند احتمالية الجمع بين الأقوال يبين أن للأقوال الأخرى وجها من الصحة، وكان الأولى التفصيل في بيان سعة علمه في علوم العربية التي برع فيها.


المجموعة الثالثة :

أفضل من أجاب السؤال الأول هي الأخت رقية؛ فمكانة كتاب معاني القرآن للزجاج تبرز من أكثر من نقطة تفرقت في المحاضرة منها :
- تقدم عصره.
- تنوع مصادره ، واستفادته من كتب من سبقوه في الكتابة في معاني القرآن والإضافة عليها.
- عدم التفسير بمحض اللغة فقط بل استفادته من التفسير المأثور.
- حسن البيان والعرض واستفادته من علم الاشتقاق في اجتهاده في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة جيدة.
- ظهور سعة علمه واطلاعه بكثير من فروع العلم في كتابه، وعرضه للأقوال في المسائل الخلافية وبيان الراجح منها.
- اشتهار الكتاب وانتقاد العلماء له وتهذيبه، مع كثرة من استفاد منه ونقل عنه من المفسرين.

- فداء حسين : أ
- حليمة محمد أحمد : أ
- رقية إبراهيم : أ+



المجموعة الرابعة :
في الأمثلة التي ذكرها الشيخ أبو مالك العوضي - حفظه الله - في نهاية المحاضرة بيان وتفصيل لمنهج الزجاج في كتابه فيُرجى مراجعتها.

- فاطمة أحمد صابر : أ +
- مها الحربي : أ

بالنسبة للسؤال الأول راجعي التعليق العام، بارك الله فيكِ.


بارك الله فيكم ونفع بكم.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir