دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1439هـ/1-03-2018م, 01:16 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة تفسير السور من الفيل إلى الناس

مجلس مذاكرة تفسير السور من الفيل إلى الناس




يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :


المجموعة الأولى :
س1: اذكر مناسبة نزول قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)}.
س2: اذكر الأقوال في تفسير الفلق.
س3: فسّر سورة الفيل، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
س4: تحدث عن خطر الإعانة على المعصية، في ضوء دراستك لسورة المسد.


المجموعة الثانية :
س1: بيّن سبب نزول سورة الكافرون.
س2: ما موضوع سورة الفلق؟
س3: اذكر الأقوال في المراد بالكوثر.
س4: فسّر سورة قريش ، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.


المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المواضع التي يسن فيها قراءة سورة الكافرون.
س2: بيّن الخلاف في وصف (السهو) في قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)}
س3: فسّر سورة النصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
س4: من أسماء الله الحسنى (الصمد)، بيّن معنى هذا الاسم العظيم، ثم اذكر ما يقتضيه من أنواع العبوديّة لله تعالى.


المجموعة الرابعة :
س1: ما سبب نزول سورة الإخلاص، واذكر شيئًا من فضائلها.
س2: للمفسّرين قولان في تفسير قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}، اذكرهما.
س3: فسّر سورة الكوثر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
س4: الإيمان بالبعث والجزاء يحمل صاحبه على فعل الخير وصنائع المعروف، تحدث عن هذه الحقيقة في ضوء دراستك لسورة الماعون.


المجموعة الخامسة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)}.
س2: ما دلالة قوله تعالى: {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) }.
س3: فسّر سورة المسد، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
س4: اذكر ما فهمه عمر بن الخطاب وابن عباس رضي الله عنهم من مقصود سورة النصر، مع بيان وجه دلالة السورة على هذا الفهم.


المجموعة السادسة :
س1: اذكر قصة أصحاب الفيل.
س2: اذكر الأقوال في المراد بالغاسق في قوله تعالى: {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)}.
س3:ما الفرق بين السهو عن الصلاة والسهو في الصلاة؟
س4: فسّر سورة الكافرون، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.


المجموعة السابعة :
س1: ما مقصد سورة الكافرون؟
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماعون في قوله تعالى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)}
س3: فسّر سورة الإخلاص، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}.


المجموعة الثامنة :
س1: ما موضوع سورة الناس؟
س2: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)}
س3: ما المقصود بالبيت المشار إليه في قوله تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3)}، ولم خصّ ربوبيته بالبيت هنا وهو ربّ كلّ شيء.
س4: فسر سورة الماعون، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1439هـ/1-03-2018م, 11:38 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: بيّن سبب نزول سورة الكافرون.
سبب نزول السورة أن مشركي قريش سألوا رسول اله عليه الصلاة والسلام أن يعبد آلهتهم سنة ويعبدوا إلهه سنة, فنزلت السورة لتوضح أنه لا يمكن أن يجيب طلبهم ويعبد ما يعبدون من أصنام, فدينهم الإشراك والله أمر بتوحيده.
س2: ما موضوع سورة الفلق؟
سورة الفلق فيها التجاء واستعاذة بالله عز وجل من الشرور التي قد تكون في أي مخلوق من إنس أو جن أو حيوان, واستعاذة بالله من السواحر اللاتي ينفثن في العقد ويدخل فيها العائن, أي أن السورة تضمنت الاستعاذة من جميع الشرور ودلت على وجود السحر ووجوب الاستعاذة منه.
س3: اذكر الأقوال في المراد بالكوثر.
الكوثر هو نهر في الجنة متصل بالحوض الخاص بالرسول عليه الصلاة والسلام والحوض طوله مسيرة شهر وعرضه مسيرة شهر, ماؤه أحلى من العسل وأبيض من اللبن, وقيل أيضا أن اللفظ يشمل جملة الخير والفضل العظيم الذي من به الله تعالى على رسوله الكريم.
س4: فسّر سورة قريش ، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
إن الله تعالى قد يسر لقريش رحلتي الشتاء إلى اليمن والصيف إلى الشام, وكان اعتمادهم في المعيشة على التجارة خلال الرحلتين, لذلك كان حري بهم عبادة الله وحده لا شريك له "فليعبدوا رب هذا البيت" وقد خص البيت بالذكر لأنهم بسكنهم بجواره تمتعوا بالأمن, والبيت مصدر شرفهم وفخرهم بين العرب, والله هو الذي أطعمهم من جوع, وجعل سكنهم أمنا لهم في وقت كانت سائر القبائل يغير بعضها على بعض "وءامنهم من خوف".
الفوائد السلوكية:
1. وجوب إفراد الله وحده بالعبادة فهو وحده الرزاق "أطعمهم من جوع".
2. وجوب حمد الله وشكره على نعمه من تيسير سبل الحياة والرزق لكل المخلوقات وتوفير الأمن لهم.
3. اقرار الهداية العامة من الله لجميع خلقه حيث يدلهم على سبل تحصيل الرزق حتى ولو كانوا كافرين.
4. وجوب استمرار الحمد والشكر لله وعدم إيلاف النعمة مما يؤدي إلى الجحود.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1439هـ/1-03-2018م, 11:44 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير السور من الفيل إلى الناس
المجموعة السابعة:
س-1- ما مقصد سورة الكافرون؟
ج- سورة الكافرون تركز على تقرير تحيد العبادة والبراء من الشرك والتمائز التام بين الإسلام والشرك.
****************************************************************
س-2-اذكر أقوال في المراد بالملعونة في قوله تعالى:{ويمنعون الماعون}.
ج- المراد بالماعون؛ الماعون مأخوذ من المعن وهو شيء قليل، وهو اسم لما يتعاوره الناس من الدَّلو والفأس والقدر، وما لا يمنع كالماء والملح.
وقيل؛ الماعون هو الزكاة؛ أي: يمنعون زكاة الأموال.
*****************************************************
س-3- فسر سورة الإخلاص مع ذكر الفوائد
ج- {قل}: قولا جازما به معتقدا له عارفا بمعناه
{ هو الله أحد}: أي: انحصرت فيه الأحدية فهو الأحد المنفرد بالكمال الذي له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
{ الصمد}: الصمد : هو الذي يصمد إليه جميع الخلائق في الحاجات، مقصود في جميع الحوائج لكونه قادراً على قضائها، فأهل العلم العدوى والسفلى مفتقرون إليه غاية الافتقار يسألونه حوائجهم ويرغبون إليه في مهاماتهم لأنه كامل في أوصافه، العلم الذي كمل في علمه، الحلم الذي كمل في حلمه، الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء.
وزاد بعضهم بأن الصمد هو الذي لا جوف له،. أنه سبحانه لا يحتاج إلى طعام ولا إلى شراب، بل الخلق هم المحتاجين إليه.
{ لم يلد ولَم يولد}: لكماله وغنائه جل وعلا لم يصدر عنه ولد، ولَم يصدر هو عن شيء، لأنه لا سجانيه شيء ولا استحالة نسبة العدم إليه سابقاً ولاحقاً.
{ ولَم يكن له كفواً أحد}: أي: لا يساويه أحد ولا يماثله ولا يشاركه في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله تبارك وتعالى.
فوائد:قد بين الله تعالى في هذه السورة الكريمة أهمية التوحيد والإخلاص لله عزوجل. يجب علينا أن نلتجئ ونفتقر إليه سبحانه في قضاء جميع حوائجنا.
- ينبغي علي العبد أن نتدبر معانى هذه سورة عظيمة التي تعدل ثلث القرءان ونخلص لله تعالى في السر والعلن ويربي أنفسنا على ذلك.
—يجب على العبيد توحيده سبحانه عقداً وقولا وعملاً، بأن يعترفوا بكماله المطلق تفرده بالوحدانية بأنواع العبادات.
******************************************************
س-4-اذكر فوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى{ قل أعوذ برب الناس*ملك الناس*إله الناس*من شر الوسواس الخناس}.
— بين الله سبحانه وتعالى لنا أهمية الإستعاذة بالله من وساوس الشيطان التي هي أوسع أبواب الشر ، علينا أن نحترز منها لأنه يؤثر في سلامة ديننا والإيماننا.
— الاعتقاد الجازم أن علاج السحر والوسوسة لا يكون إلا بالإعتصام بالله وكثرة الذكر ، لذا علينا أن نهتم بهذه السورة لحماية أنفسنا من الشرور ونكررها على أوقات التي شرعت فيها.
— نحصن بالله من شر الشيطان ونلتزم بقراءتها صباحا ومساءً أنفسنا ولأولادنا إتباعاً لوصية الله وأوامره.
*******************************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الآخرة 1439هـ/1-03-2018م, 03:20 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الرابعة..

س1: ما سبب نزول سورة الإخلاص، واذكر شيئًا من فضائلها.
سبب نزول هذه السورة أن المشركون قالوا للنبي محمد عليه الصلاة والسلام،إنسب لنا ربك أي اذكر لنا مانسبه ،فنزلت بمعنى إن سألتم عن نسبه فإن الله فرد وواحد لاشريك له سبحانه وتعالى.
س2: للمفسّرين قولان في تفسير قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}، اذكرهما.
القول الأول:قيل بأن الذي يوسوس هما اثنان:الجني و الإنسي،فشيطان الجن يوسوس في صدور الناس،والشيطان الإنسي يوسوس في صدور الناس فيرى نفسه كالناصح المشفق،فيقع كلامه في الصدر الذي خرج كنصيحة إلى صدر الموسوس إليه.
القول الآخر:أن إبليس يوسوس في صدور الجن كما يوسوس في صدور الجن ،فعَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ "
س3: فسّر سورة الكوثر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}أي :إنا أعطيناك إيها النبي هذا النهر في الجنة وجعلناه كرامة لك ولأمتك،والكوثر هو الخير الكثير الذي يبلغ في الكثرة إلى الغاية،وقيل أنه القرآن الكريم،وقيل كذلك أنه كثرة الأصحاب والأمة.
{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}أي:الصلاة والنحر هي من أفضل العبادات لله سبحانه وتعالى،وكذلك لأن كان الناس يصلون وينحرون لغير الله فخصها الله تأكيدا على المحافظة عليها وجعلها خالصة لله سبحانه وتعالى وكذلك لأنَّ الصلاةَ تتضمنُ الخضوعَ القلبِ والجوارحِ للهِ، وتنقلهَا في أنواعِ العبوديةِ، وفي النحرِ تقربٌ إلى اللهِ بأفضلِ مَا عندَ العبدِ منَ النحائرِ، وإخراجٌ للمالِ الذي جبلتِ النفوسُ على محبتهِ والشحِّ بهِ،وقَالَ قَتَادَةُ وَعَطَاءٌ وَعِكْرِمَةُ: الْمُرَادُ صَلاةُ العيدِ وَنَحْرُ الأُضْحِيَّةِ.
{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ}إن مبغضك ومنقصك هو المقطوع عن خيري الدنيا والآخرة،وقيل أن الأبتر هو الذي لا ولد له،وكذلك لما مات ابن النبي عليه الصلاة والسلام قال له أحد المشركين أنه أبتر فنزلت هذه السورة.
-الفوائد السلوكية:
1-يجب على المسلم اتباع سنن الرسول لكي يحضى بالشرب من نهر الكوثر مع النبي عليه الصلاة والسلام.
2- الصلاة من الفروض التي تقرب العبد إلى ربه وهي عمود الدين الذي به تقوم أمر المسلم.

س4: الإيمان بالبعث والجزاء يحمل صاحبه على فعل الخير وصنائع المعروف، تحدث عن هذه الحقيقة في ضوء دراستك لسورة الماعون.
من يؤمن بأن هناك يوم يفصل فيه بين الخير والشر والمؤمنين والمشركين وأن الله يحاسبهم على جميع أعمالهم إن خيرا فيلقى جنة ونعيما وإن كان شرا فيلقى نارا ووعيدا والعياذ بالله،فيصلي الصلاة ويحرص على أركانها وعدم تضييعها والتفريط فيها،وولا يقسو على اليتيم ويطعمه ويعطيه،ويذكر الناس بمساعدة المساكين وتفريج كربتهم،ولايرائي بعمله يريد بذلك رضا الناس ومدحهم،ويعطي الناس ماقدر عليه ويعيرهم ماعنده من حاجة يحتاجونها ويطلبونها.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الآخرة 1439هـ/1-03-2018م, 08:07 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثامنة :

س1: ما موضوع سورة الناس؟

- الاستعاذة والتحصن برب الناس ومالكهم والههم من الشيطان الرجيم الذي هو أصل وأساس كل الشرور والفتن والتي من ضمنها الوسوسة في صدور الناس، فهو يجمل القبيح للإنسان ليقع فيه ويقبح الخير في أعينهم ليتركوه ، فهكذا الشيطان يحاول جاهدا أن يبعد المرء عن ربه ولكن ليعلم المرء أن الله قد جعله يخنس عند ذكره سبحانه ، فعلى العبد أن يلجأ إلى الله ويتحصن به لأنه هو القادر الملك على دفع شر ذلك الشيطان عن الإنسان .

س2: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)}

1- المراد بالمرأة هي زوجة أبو لهب أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان. وكانت شديدة الأذى لرسول الله فكانت تجمع وتحمل الشوك وتطرحه ليلا على طريق الرسول صلى الله عليه وسلم.

2- تجمع على ظهرها من الأوزار بمنزلة من يجمع الحطب، قد أعد له في عنقه حبلا من الليف .

3- أنها تحمل في النار الحطب على زوجها متقلدة في عنقها حبلا من الليف .

4- أنها تصلى نارا ذات لهب ، وفي عنقها حبلا من الليف وذلك لأنها كانت لديها قلادة فاخرة من الجواهر ، فاقسمت باللات والعزى أن تنفقها في عداوة محمد صلى الله عليه وسلم .

س3: ما المقصود بالبيت المشار إليه في قوله تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3)}، ولم خصّ ربوبيته بالبيت هنا وهو ربّ كلّ شيء.

- المقصود بالبيت هو بيت الله الحرام (الكعبة المشرفة) أي ليوحدوه سبحانه ويخلصوا له العبادة ، خاصة وأنه قد رزقهم الطعام وأمنهم بعد الخوف.

وخص ربوبيته بالبيت ل:

1- لشرفه وفضله وهو أول بيت وضع للناس كما وصفه سبحانه في قرآنه قال تعالى«إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً».

2- ولأنهم كانت لهم أصنام يعبدونها فميز الله نفسه عنها وهو الحق سبحانه وبالبيت تشرفوا على سائر العرب.

س4: فسر سورة الماعون، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.

سورة الماعون ويقال سورة الدين.

- يذم الله من ترك حقوق الله والعباد بقوله«أرأيت الذي يكذب بالدين» أي أأببصرت المكذب بالحساب والجزاء على الأعمال ولا يؤمن بالرسل؟

فإذا أردت معرفته فهو«فذلك الذي يدع اليتيم»أي الذي يدفعه ويقسو عليه وقد كان العرب في الجاهلية لا يورثون الصبيان ولا النساء.

«ولا يحض على طعام المسكين» لا يحض نفسه ويحملها على إطعام المساكين ولا حتى غيره من الناس.

«فويل للمصلين. الذين هم عن صلاتهم ساهون» أي العذاب الأليم والهلكة لهؤلاء الذين لا يهتمون لأمر الصلاة مع إنها من أفضل القربات إلى الله تعالى فهم غافلون عنها غير مهتمين حتى ذهاب وقتها وإن صلوا مع المؤمنين صلوا رياء ونفاقا
، والمراد بالسهو هو السهو عنها بعدم إقامتها على الوجه المشروع وأما السهو في الصلاة فهذا لا يلام عليه المرء.

«الذين هم يراؤون»أي يعملون أعمال البر والصلاة من أجل الثناء عليهم من الناس وليس يقصدون بها وجه الله .

«ويمنعون الماعون» يمنعوا إعطاء ما لا يضر اعطاؤه على وجه العارية والهبة كالدلو والفاس وغيره مما جرت العادة بالسماح فيه وبذله كالماء والملح ،
وقيل: الماعون : زكاة الأموال.

- الفوائد السلوكية:

1- الإيمان بيوم الجزاء والحساب مما يدفع المرء لمحاسبة نفسه قبل أن يحاسب.

2- الإخلاص لله في الصلاة وكل الأعمال الصالحة واجتناب الرياء.

3- إكرام اليتيم وحث الغير من الأهل والأصدقاء وغيرهم على اكرامه وبيان فضل ذلك، وعدم تعنيفه ومعاملته بالحسنى .

4- إطعام المساكين والفقراء والإحسان إليهم.

5- المحافظة على الصلاة بإقامتها في مواعيدها والإتيان بأركانها وواجبتها وسننها رجاء قبولها عند الله، وتجنب وعيد الله بالعذاب والهلكة .

6- بذل ما هو خفيف ولا يضر واعارته كالدلو والفاس وما جرت العادة بإعارته كالكتب والأدوات وغيرها لأن الله ذم مانعه .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 جمادى الآخرة 1439هـ/2-03-2018م, 02:50 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
س1: اذكر مناسبة نزول قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)}.
مناسبة نزول الآية أنه لما مات ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احد المشركين أنه أبتر .
والأبتر : هو الذي لا ولد له , والمقطوع من خيري الدنيا والآخرة .

س2: اذكر الأقوال في تفسير الفلق.
أختلف أهل التفسير في معنى الفلق على عدة معان منها :
1 : بمعنى الصبح لأن الليل ينفلق عنه .
2 : هو جميع ما انفلق عنه خلق الله من الحيوان و الصبح والحب والنوى .
3 : أن القادر على إزالة الظلمات الشديدة قادر أيضا على أن يدفع عن العائذ به الشر وكل ما يخشاه .
س3: فسّر سورة الفيل، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل : أي أنظر يا محمد نظر علم كيف فعل ربك بأصحاب الفيل الذي قصدوا الكعبة لتخريبها . وهم قوم من الحبشة ملكوا اليمن قصدوا إلى مكة لتخريب بيت الله الحرام . وقد كان ذلك قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .
ألم يجعل كيدهم في تضليل : أي جعل الله ما كادوه وما سعوا فيه من تخريب بيت الله الحرام في تضليل حتى لا يصلوا إليه .
وأرسل عليهم طيرا أبابيل : أي أرسل عليهم طيرا سود في جماعات متفرقة من جهة البحر , وكل طائر معه ثلاتة أحجار واحد في منقاره واثنين في رجليه إذا أصاب به أحد هشمه .
ترميهم بحجارة من سجيل : وهي حجارة من طين بقدر الحمصة وفوق العدسة قيل أنها طبخت في نار جهنم , وكانت تتبع قاصيهم ودانيهم .
فجعلهم كعصف مأكول : أي جعلهم كورق الزرع قد أكلته الدواب فرمت به من أسفل وقيل أكلت منه الدواب فبقي منه التبن .
وعام الفيل هو العام الذي ولد فيه رسول الله صلى عليه وسلم فكانت هذه الأحداث من إرهاصات بعثته .
ومن الفوائد السلوكية التي تستفاد من هذه السورة :
1 : إذا علمت أن الله هو حافظ مقدساته و حافظ دينه يزداد المرء يقينا في قدرة الله ويزاد إيمانه .
2 : أن لا يأمن الإنسان من مكر الله عز وجل إذ لا يعلم جنوده إلا هو فلا يركن إلى نفسه ويطمئن لها .

س4: تحدث عن خطر الإعانة على المعصية، في ضوء دراستك لسورة المسد.
إن الإعانة على معصية الله عز وجل خطرها عظيم وشأنها كبير فهي قد توصل العبد إلى شفا هلكة فإن الإعانة على المعصية وخصوصا إن كانت شركا بالله عز وجل تدخل صاحبها النار فيذق فيها أنواع العذاب , فلقد كانت أم جميل بنت حرب أخت أبو سفيان وزوجة أبو لهب فقد كانت تعين زوجها على أذية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد توعدها الله عز وجل أنواع العذاب في نار جهنم , فمن أعان آخر على معصية فإن له كفلا من جرم هذه المعصية في الدنيا و الآخرة .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الآخرة 1439هـ/2-03-2018م, 06:18 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المواضع التي يسن فيها قراءة سورة الكافرون.
في الركعة الثانية من ركعتي الطواف و الفجر و سنة المغرب البعدية على أن تكون الركعة الأولى بسورة الإخلاص وكذلك في الركعة الثانية من الوتر إذا كان بثلاث ركعات متصلة على أن تكون الأولى بالأعلى و الثالثة بالإخلاص .

س2: بيّن الخلاف في وصف (السهو) في قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)}
1- تأخيرها عن وقتها فيصلونها بعد وقتها لإنشغالهم عنها بغيرها .
2- ترك الصلاة فهو غافل عنها و عن فضلها و أهميتها لا يصليها إلا رياء إذا كان مع المؤمنين و إذا كان وحده تركها .

س3: فسّر سورة النصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
ذكر الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه و سلم في هذه السورة بشارة و أمر ، البشارة في قوله تعالى " إذا جاء نصر الله و الفتح و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا " فقد بشره الله عزوجل بفتح مكة و دخول أهلها و غيرهم في دين الله جماعات كثيرة و أن ذلك سيراه بعينه في حياته ، و أما الأمر في قوله تعالى " فسبح بحمد ربك و استغفره إنه كان توابا " فقد أمره الله عزوجل بالتسبيح و الاستغفار إذا رأى هذه البشارة فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتأولها في صلاته فيكثر في الركوع و السجود من قول " سبحانك اللهم و بحمدك اللهم اغفرلي " ، و كان ذلك إشارة لقرب أجل النبي صلى الله عليه و سلم و ليختم حياته بالتسبيح و الاستغفار .
الفوائد السلوكية من السورة :
1- كل نصر و كل فتح فهو بالله و الإنسان مجرد سبب .
2- أعظم ما يتبع النعم الشكر والطاعة بعدها لا الفرح و البطر .
3- الاستغفار لا يكون بعد المعصية فقط بل أيضا بعد الطاعات فالكمال مستحيل و التقصير وارد و كثير .
4- هذه السورة دليل عظيم على صدق نبوة محمد صلى الله عليه و سلم ، فكيف لكذاب لا يقبض الله عزوجل روحه إلا بعد اكتمال رسالته لماذا لم يُقبض قبلها ؟

س4: من أسماء الله الحسنى (الصمد)، بيّن معنى هذا الاسم العظيم، ثم اذكر ما يقتضيه من أنواع العبوديّة لله تعالى.
اسم الصمد فيه دلالة على معنين أساسين و هما الكمال الذاتي في الصفات فهو الذي كمل في حكمته و رحمته و علمه و حلمه ....إلخ و المعنى الثاني صمود الخلائق إليه لكماله و حاجتهم إليه فيقصدونه لقدرته على قضاء حوائجهم .
و الإيمان بهذا الاسم العظيم يقتضي :
توحيد الله عزوجل في ربوبيته و ألوهيته و أسمائه و صفاته
فلا يُعتقد في أحد قدرته على أفعال الله عزوجل و لا تُصرف أفعال العباد لغيره فلا يُخشى و لا يُرجى و لا يُتوكل و لا يُدعى غيره ، و لا يعتقد الشبيه له و لا المثيل في أسمائه و صفاته .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 جمادى الآخرة 1439هـ/2-03-2018م, 10:20 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

(المجموعة الخامسة )
1-الأقوال في تفسير قوله (فصل لربك وانحر)
خص الله تعالى عبادتي الصلاة والذبح بالذكر لأنهما من أفضل العبادات وأجل القربات ولأن الصلاة تتضمن خضوع القلب والجوارح لله وفي النحر قربة لله تعالى بأفضل ما عنده من النحائر وإخراج المال الذي تحرص عليه النفس وتحبه وتشح به
وقيل أن المأمور به إقامة الصلاة المفروضة (وانحر ) كان الناس يصلون لغير الله وينحرون لغير الله فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن تكون صلاته ونحره لله وحده
قال قتادة وعطاء وعكرمة :المراد صلاة العيد ونحر الأضحية

2-دلالة قوله تعالى (ومن شر النفاثات في العقد )
يأمر الله عباده أن يستعيذوا من شر السواحر اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد التي يعقدنها على السحر وذلك يدل على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره ويستعاذ بالله منه ومن أهله
تفسير سورة المسد :-
(تبت يدا أبي لهب ) أي خسرت وهلكت وخابت يداه وشقي فلم يربح وأبو لهب هو عم النبي صلى الله عليه وسلم واسمه عبد العزى
(ما أغنى عنه ماله وما كسب ) لم ينفعه ماله الذي كان يملكه بل طغاه ولا ما كسبه من الجاه والأرباح فلم يرد عنه شيئاً من عذاب الله إذا نزل به ولا ما حل به من التباب
(سيصلى ناراً ذات لهب )ستحيط به النار نار جهنم من كل جهة سيعذبه الله في النار الملتهبة تحرق جلده
(وامرأته حمالة الحطب ) هي زوجة أبي لهب( أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان ) كانت تؤذي النبي وتتعاون مع زوجها على الإثم والعدوان وعلى أذية النبي فكانت تحمل الشوك وتلقيه بالليل في طريق النبي وتجمع على ظهرها الأوزار مثل من يحمل الحطب على ظهره أو أنها تحمل في النار الحطب على زوجها متقلدة في عنقها حبلاً من ليف
(في جيدها حبل من مسد ) المسد هو الليف الذي تفتل منه الحبال كانت لها قلادة فاخرة من جوهر فأقسمت باللات والعزى أن تنفقها في عداوة محمد فكان ذلك عذاباً في جسدها يوم القيامة
وقد أخبر الله تعالى بالعذاب الواقع عليهما وكان ولابد
الفوائد السلوكية من سورة المسد :-
1-الإسلام يستنكر كل أفعال الظالمين حتى لو كانوا رؤساء القوم فلا يفرق بين القوم
2-الكفر لا يغنيه من الله تعالى قوة المعاند التي يعتمد عليها من مال او بطش
3-مصير الظالم وجزاءه مدخر للآخرة ولا عبرة بمصيره في الدنيا فأشارت الآية إلى مصيره في الآخرة
4-الباطل يقوى بإعانة الظالمين للظالمين ولكل منهم دور في إشعال نار الفتنة ضد المسلمين مثل زوجة أبي لهب

4-ما فهمه عمر بن الخطاب وابن عباس رضي الله عنهم من مقصود سورة النصر :-
أنها علامة أجل النبي صلى الله عليه وسلم قد أعلمه الله له فليستعد للقاء ربه ويختم عمره بأفضل العبادات الحمد والاستغفار
وجه دلالة السورة على هذا الفهم :
أن عمر النبي عمر فاضل أقسم الله به والأمور الفاضلة تختم بالاستغفار فأمر الله رسوله بالحمد والاستغفار إشارة إلى أن أجله قد انتهى فليستعد ويتهيأ للقاء ربه

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 جمادى الآخرة 1439هـ/2-03-2018م, 11:29 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)}.
اختلف أهل التفسير في في المراد بالنحر هنا على أقوال
الأول: أي اجعل ذبحك لله وحده لا شريك له، واختلف أصحاب هذا القول في الشأن الذي نزلت من أجله افلآية
فقيل: هي في عُموم الذبح.
وقيل هي في ذبحِ يوم النحرِ.
وقيل:في ذبح الهَدْي يومَ الحُديبية.
ولا شك أن عموم الآية يندرج تحته كل ما سبق منها
الثاني: أي ضع يدك اليمنى على اليسرى تحت النحر في الصلاة قال بن كثير ويروى هذا عن علي ولا يصح
الثالث : أي ارفع يديك إلى نحرك عند افتتاح الصلاة
الرابع: استقبل القبلة بنحرك
وقد رجح الإمامان الطبري وابن كثير القول الأول كونه هو المشهور من معنى اللفظ
س2: ما دلالة قوله تعالى: {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) }.
أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من شر جميع المخلوقات ومن الليل وما يكون فيه من انتشار تلك المخلوقات ذوات الشر بصفة عامة، ثم أمره أن يستعيذ خاصة من شر الساحرات اللاتي ينفثن في العقد وقد أمر الله عز وجل بالاستعاذة منهن بصفة خاصة بعد الاستعاذة من ذوات الشر بصفة عامة مما يدل على عظم شرهن فإن لهن أنفسا شيطانية بحيث ينفثن في العقد فيحصل بهذا النفث السحر للمسحور.
س3: فسّر سورة المسد، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} أي خسرت وخاب سعيه وضل عمله
{وَتَبَّ} أي قد تحققت خسارته وهلاكه فلم يربح
{مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ } أي هذا المال الكثير والجاه العريض الذي اكتسبه لم يغن عنه من الله شيئا
{سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ} سيكون مآله نار تحيط به من كل جانب يعذب بلهيبها وحرها، وفي هذه الآية دليل وقت نزولها على كونه يموت على الكفر.
{وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ}وامرأته هي أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان بن حرب ستصلى النار الحامية ذات اللهب مع زوجها بما كانت تعينه على أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث وصفت بكونها حمالة الحطب أي تحمل الشوك لتضعه في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم
{فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} أي حول عنقها حبل من ليف تعذب به في النار .
من الفوائد السلوكية
1- أن الإنسان مهما جنى في الدنيا من مال ومهما اكتسب من جاه وولد وسلطان فإن ذلك لا يدفع عنه عذاب الله عز وجل في الآخرة.
2- أن العمل الصالح - بعد رحمة الله سبحانه وتعالى وفضل - هو الذي يقي العبد من العذاب ويرجى له به الأمن في الآخرة.
3- الصبر على أذى الخلق في الدنيا حيث أوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الإيذاء في سبيل دعوته لتوحيد الله عز وجل فلنا فيه صلى الله عليه وسلم أحسن القدوة حيث قال صلى الله عليه وسلم «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون»
س4: اذكر ما فهمه عمر بن الخطاب وابن عباس رضي الله عنهم من مقصود سورة النصر، مع بيان وجه دلالة السورة على هذا الفهم.
فهم عمر بن الخطاب وابن عباس رضي الله عنهم من مقصود سورة النصر قرب أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: «إنه ممن قد علمتم» قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم قال: وما رأيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون في إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وقال بعضهم: لا ندري، أو لم يقل بعضهم شيئا، فقال لي: يا ابن عباس، أكذاك تقول؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له: إذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة، فذاك علامة أجلك: فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا. قال عمر: (ما أعلم منها إلا ما تعلم)
ووجه الدلالة على هذا الفهم أمران
1- أنه بفتح مكة وبدخول أهلها ومن حولهم من العرب في الجزيرة يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد أدى رسالته وأنهى مهمته على الوجه الأكمل فيستعد للقاء ربه عز وجل.
2- أنه قد جاء في الشريعة ختام الكثير من الأعمال بالاستغفار كالصلاة وغيرها وفي هذا أيضا إشارة إلى انتهاء مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 جمادى الآخرة 1439هـ/2-03-2018م, 11:40 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: ما سبب نزول سورة الإخلاص، واذكر شيئًا من فضائلها.
ج: سأل المشركون النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: انسب لنا ربك. فنزلت سورة الإخلاص لترد عليهم, وتبين أن الله أحد لا شريك له.
-من فضائل سورة الإخلاص:
1-أنها تعدل ثلث القرآن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟", فشق ذلك عليهم, فقال: " (قل هو الله أحد) ثلث القرآن".
2- مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.
3- ترد على مشركي العرب الذين قالوا: الملائكة بنات الله, واليهوم الذين قالوا: عزير بن الله, والنصارى الذين قالوا: المسيح بن الله. فقد كذبهم الله جميعا فقال: (لم يلد ولم يولد), كما ردت على السائلين عن نسب الله سبحانه (قل هو الله أحد).

س2: للمفسّرين قولان في تفسير قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}، اذكرهما.
ج: القول الأول: أن (الذي يوسوس في صدور الناس) هو الشيطان, (من الجنة والناس): له ضربان؛ جني وإنسي, فأما شيطان الجن فإنه يدعو إلى طاعته بكلام خفي يؤثر في القلب, وأما شيطان الإنس فإنه يوسوس في صدور الناس بأن يرى نفسه هو الناصح المشفق, فتحدث نصائحه في القلب ما يحدثه الشيطان الجني بوسوسته.
القول الثاني: أنه إبليس اللعين؛ يوسوس في صدور الإنس كما يوسوس في صدور الجن, قال ابن عباس: "ما من مولود يولد إلا على قلبه الوسواس, فإذا ذكر الله خنس, وإذا غفل وسوس".

س3: فسّر سورة الكوثر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
ج: قال تعالى:
(إنا أعطيناك الكوثر): الكوثر لغة هو الخير الكثير الذي بلغ الغاية, والمراد به: نهر في الجنة جعله الله تعالى كرامة لرسوله صلى الله عليه وسلم ولأمته, وقيل: الكوثر: هو القرآن, وقيل: كثرة الأصحاب والأتباع.
(فصل لربك وانحر): أمر لنبيه صلى الله عليه وسلم أن تكون صلاته ونحره لله سبحانه, وخص هاتين العبادتين لفضلهما وشرفهما, وقد كان المشركون يصلون وينحرون لغير الله.
وقيل: المراد صلاة العيد ونحر الأضاحي.
(إن شانئك هو الأبتر): أي إن مبغضك هو المنقطع عن خيري الدنيا والآخرة, أو هو الذي ينقطع ذكره بعد موته.
والرجل الأبتر: هو الذي لا ولد له.
ونزلت السورة لما مات ابن رسول الله, فقال أحد المشركين: إنه أبتر.
من الفوائد السلوكية في السورة:
1- أن فضل الله على الإنسان عظيم وكبير, فلا يزال العبد يتقلب في نعم الله وكرمه في الدنيا, وقد أعد الله له من نعيم الآخرة ما هو أعظم, ولذلك وجب على العبد أن يشكر نعم الله عليه, فيسمع ويطيع.
2- الصلاة المفروضة, ونحر الأضاحي والانفاق في سبيل الله من أجل العبادات التي يحبها الله تعالى, فليحرص العبد عليها كثيرا.
3- أن قدر الحبيب النبي كبير عند الرب العلي, فمن آمن بدعوته, ودافع عن سنته, فإن الله يدافع عن الذين آمنوا.
4- أن الأبتر هو المنقطع عن خيري الدنيا والآخرة, ورب ذي مال وعيال وهو عند الله حقير, ورب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره.

س4: الإيمان بالبعث والجزاء يحمل صاحبه على فعل الخير وصنائع المعروف، تحدث عن هذه الحقيقة في ضوء دراستك لسورة الماعون.
ج: إن العبد الذي يؤمن باعثه ومجازيه بالإحسان إحسانا وفضلا, وبالسيئات عذابا أليما, لهو عبد تراه في سيره إلى الله مراقبا مولاه, ينعكس ما في قلبه من إيمان على عمله صباح مساء, فتراه ضاربا في سبيل خير بسهم, فهو في المعاملات رفيق باليتيم, مشفق عليه, يطعم الطعام على حبه, وينفق مما يحب, ويدعو الناس بالقول والقدوة الحسنة إلى فعل ذلك, وتراه عونا لأهله وجيرانه, بل وللناس أجمعين,لا يضن عليهم بالنفيس والثمين, فضلا عن اليسير والقليل, وتراه في العبادات محافظا على الصلوات, ينتظر الصلاة بعد الصلاة, معلق بها قلبه, خاشعا فيها لربه, لا يرائي بها الناس, محافظا على العصر والعشاء, مستنشقا نسيم الفجر - ذلك الذي يخلو من أنفاس المنافقين, نسأل الله لنا وللمسلمين الإخلاص والقبول.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 جمادى الآخرة 1439هـ/2-03-2018م, 11:51 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة السادسة :
س1: اذكر قصة أصحاب الفيل.
من إرهاصات نبوة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - مولدُه في عام واقعة الفيل ، حيث سيَّر أبرهة الأشرم جيشا ضخما مصحوبا بالفيَلة قاصدا هدم الكعبةِ ، البيتِ المقدسٍ عند العرب الذين قام أحدهم بتدنيس الكنيسة التي شيدت باليمن محادةً للبيت الحرام و صرفًا للناس عن قصده و تعظيمه . فلما بلغ الجيشُ مكةَ و جَبُنت قريش عن الدفاع عن كعبتها ، تولى رب البيت الحرام - عز و جل - الذَّودَ عن بيته بإرسال طير أبابيل ترمي الكافرين بحجارة من سجيل أبادتهم عن بكرة أبيهم و جعلتهم عبرة لكل من تُسول له نفسه التعدي على حرمات الله .
س2: اذكر الأقوال في المراد بالغاسق في قوله تعالى: {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)}.
قيل في المراد بالغاسق إنه ما يكون في الليل حين يغشى الناس من كل ما يؤذي ، و قيل هو الليل نفسه لأن فيه انتشارَ الهوام و شرار البشر ، و قيل هو القمر إذا طلع .
س3:ما الفرق بين السهو عن الصلاة والسهو في الصلاة؟
السهو عن الصلاة معناه عدمُ الاهتمام بها ، و عدمُ إقامتها على الوجه الأمثل ، و إخراجُها عن وقتها كسلا و استخفافا بشأنها ، و فعلُها رياء و سمعة لا توحيدا و امتثالا. أما السهو في الصلاة فلا يكون باختيار العبد ، بل يعتريه أحيانا نظرا لبشريته ، فقد سهى في صلاته خيرُ الخلق - صلى الله عليه و سلم - و غيرُه من الصالحين في كل زمان و مكان . و عليه ، فإن السهو في الصلاة لا يؤاخَذ عليه المسلم إذا جَبَره بسجود السهو ، أما السهو عنها فيأثم به صاحبه .
س4: فسّر سورة الكافرون، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة..
يأمر الله تعالى رسوله - صلى الله عليه و سلم - أن يرد على الكافرين - الذي طلبوا منه عبادته لآلهتهم عاما و عبادتهم لله تعالى عاما - بالرفض الباتِّ ، و يبدأ ذلك بندائهم بالسمة المميزة لهم ( الكافرون ) دون لين في الوصف ، و بنفي عبادته لآلتهم لا حالاً و لا مستقبلاً مستعمِلا الفعل المضارع المنفي( لا أعبد ) .كما نفى صحة عبادتهم لله تعالى - لو فعلوها - بسبب إشراكهم معه غيره .كما كرر الله تعالى نفي تلك العبادة المذكورة من الرسول و من المشركين ليزيد قنوطُهم من أن يجيبهم النبي - صلى الله عليه و سلم - إلى مطلبهم يومًا ما . و في ختام السورة يتبرأ النبي - صلى الله عليه و سلم - من دين المشركين و يعبِّر عن تمسكه بدين الإسلام أيَّما تمسك ، فلا مَطمَع في تنازله عن ذلك ، و لا تَقاربَ بين آلهة المشركين و بين الرب جل و علا .
- من الفوائد السلوكية التي أستفيدها من هذه السورة :
- الولاء و البراء يقتضي البراءة من العابد المشرِك و المعبود المشرَك به و العبادة الشركية .
- أثناء الدعوة إلى التوحيد لا يُشرع التنازل و لا المداهنة بحال .
- لا يجوز تصويب دين المشركين و لا تصحيح مذهبهم بحجة الدعوة إلى الله .
- هذه السورة تشكل إطارا محدِّدا لهامشِ المرونة الضيقِ الممكنِ للمسلمين استعمالُه في حوار الأديان الذي يروَّج له في زمننا الحاضر .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17 جمادى الآخرة 1439هـ/4-03-2018م, 05:30 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر مناسبة نزول قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)}.
لما مات ابن لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال المشركين هو أبتر فأنزل الله تعالى هذه الآيات ردا عليهم
س2: اذكر الأقوال في تفسير الفلق.
قيل فلق الحب والنوى
وقيل الصبح لأن الليل ينفلق عنه
وقيل هو كل ما انفلق من جميع ما خلق الله من إنسان وحيوان ونبات وغير ذلك مما خلق الله تعالى
وقيل هذه إيماء بأن الذي يقدر على يذهب هذه الظلمات الشديدة قادر على أن يعيذ المعتصم والملتجئ إليه
س3: فسّر سورة الفيل، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ}أما رأيت أيها الإنسان من قدرة الله ورحمته بالعباد الذين كانوا في مكة ومن صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ما فعل الله بأصحاب الفيل وهم قوم من النصارى يرأسهم أبرهة الحبشي لما ارادوا أن ينالوا ويهدموا الكعبة وفزع أهل مكة من ذلك وفروا إلى الجبال هاربين من بطش إبرهة ومن معه
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ : وقد جعل الله تعالى مكرهم هباءا وكانت عاقبة أمرهم خسرا
{وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ : وقد أرسل الله تعالى عليهم طيرا جماعات جماعات تتبع بعضها بعضا
تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِن سِجِّيلٍ : تلقي عليهم حجارة من طين مطبوخ بنار جهنم على كل حجر مكتوب اسم صاحبه
{فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ : فصاروا كورق الزرع الذي أكلته الدواب ثم ألقت به
من الفوائد المسلكية من هذه السورة :
1 أن الإنسان لا يغتر بقوته مهما كانت فالله على كل سئ قدير
2 أن الحق منتصر وأبلج وأن الباطل مهزوم ولجلج
3 أن الله يدافع عن هذا الدين فلا ييأس الإنسان من روح الله ولا يقنط من من رحمة الرحيم الرحمن
س4: تحدث عن خطر الإعانة على المعصية، في ضوء دراستك لسورة المسد.
مما لا شك فيه أن الإعانة على المعصية خطرها عظيم ومآلها وخيم فهي تصد عن الصراط المستقيم فأصحابها أعداء في الآخرة قال تعالى (الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) ومن هنا يجب على المسلم أن لا يعين أحدا على المعصية بكل أنواعها سواء شركا أو بدعة أو ذنبا فهذه أم جميل أعانت أبا جهل على المعصية فكانت معه في النار فيجب على كل مسلم أن يعين على الطاعة وألا يعين على المعصية

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17 جمادى الآخرة 1439هـ/4-03-2018م, 11:33 PM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي المجموعة الخامسة

المجموعة الخامسة

س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)}.
خص الله تعالى الصلاة والتقرب له سبحانه بالذبح بالذكر لأنهما من أعظم العبادات فالصلاة خضوع وخشوع وعباردة واستسلام. والذبح إهراق الدم في سبيل الله وتقديم القربات له جلّ جلاله.
قال قتادة وعطاء وعكرمة: المراد بها صلاة العيد ونحر الأضحية، وقيل: المأمور به إقامة الصلاة المفروضة لله تعالى وأما النحر فقد كان الناس يصلون لغير الله وينحرون لغير الله فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن تكون صلاته ونحره لله وحده.

س2: ما دلالة قوله تعالى: {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) }.
أمر الله عباده أن يستعيذوا من شر كل ساحر وساحرة من اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد التي يعقدنها على السحر.. والسحر هو ما خفي ولطف سببه وهو أمر حقيقي له حقيقة يخشى من ضرره ويستعاذ منه.

س3: فسّر سورة المسد، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
(تبت يدا أبي لهب) خابت وخسرت على ما امتدت به يوم جمع النبي صلى الله عليه وسلم قبائل قريش ليعلن فيهم دعوة الله تعالى فخذله أبو لهب وكذبه فخاب وخسر خسرانا مبينا وهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت بنتا رسول الله مخطوبتين لولديه واسمه عبد العزى وكان أحمر أعطر لم ينفعه ما كسب فمات كافرا ولم يؤمن وهذا من إعجاز كتاب الله المجيد.
(ما أغنى عنه ماله وما كسب) لم ينفعه ماله ولم ينقذه كسبه وعمله بل دساه وأهلكه وأضاعه بما اغتر به فيه.
(سيصلى ناراً ذات لهب) سيدخل نارا تلظى بأوار لهب عال شديد يحرق الجسد ويفنيه ثم يجدد من جديد ليذوق العذاب.
(وامرأته حمالة الحطب) وهي أم جميل بنت حرب بن أمية زوجته التي كانت تضع الشوك بطريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وتؤذيه بكل صنوف الأذى، فكان عاقبتها أنها تحمل أوزارها حطبا فوق رأسها في نار شديدة تلظى وتشتعل.
(في جيدها حبل من مسد) في عنقها حبل من ليف مكان قلادتها المرصعة بالجوهر التي أقسمت أن تنفق مالها في عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت عليها وبالا.

وأما الفوائد السّلوكيّة:
1- أعيان الكفر ورؤوسه هم سبب مباشر لإضلال الناس بأفعالهم وسلوكهم في حرب الحق وأهله مهما كانوا قريبين منه برحم أو نسب.
2- تهديد الكافرين المغرضين وإيعادهم بالعذاب الشديد الباقي وتحديهم قطعا لدابرهم وإزهاقا لقلوبهم في الخوف والنّكد.
3- الصراع بين الحق والباطل سنة قائمة تجليها المواقف الشديدة بين الطرفين.

س4: اذكر ما فهمه عمر بن الخطاب وابن عباس رضي الله عنهم من مقصود سورة النصر، مع بيان وجه دلالة السورة على هذا الفهم.
أنها علامة أجل النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخبره ربه بذلك سبحانه وتعالى ليستعد للقاء ربه.

ووجه دلالة السورة:
أن عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضل شريف أقسم به الباري الجليل، وقد أمره الله بالاستغفار ليستعد ويتهيأ للقاء مولاه.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 18 جمادى الآخرة 1439هـ/5-03-2018م, 03:57 PM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة السادسة :
س1: اذكر قصة أصحاب الفيل.
أصحاب الفيل هم قوم من الحبشة من النصارى سكنوا اليمن وأرادوا هدم الكعبة، فانطلقوا بجيش من الفيلة إلى مكة بقصد هدم الكعبة، لكن الله سبحانه وتعالى جعل كيدهم في نحرهم فأرسل عليهم طيورا سوداء من البحر يأتون أفواجا. وكل طير يحمل معه ثلاثة أحجار واحدة في منقاره واثنين في رجليه، هذه الحجارة بحجم الحمصة مصنوعة من طين جهنم ما تسقط على أحد حتى تصيبه الجدري وتقضي عليه فتجعلهم كالورقة التي تأكلها الدواب وترميها لأسفل أو لا تبقي منها سوى التبن.


س2: اذكر الأقوال في المراد بالغاسق في قوله تعالى: {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)}.
الغاسق إذا وقب قيل هو الليل إذا أقبل وغشي الناس، انتشر فيه السباع والحيوانات المؤذية والأرواح الشريرة.
وقيل هو القمر إذا طلع.


س3:ما الفرق بين السهو عن الصلاة والسهو في الصلاة؟
السهو عن الصلاة هو تضييع وقتها أو أركانها وتفويتها، وهي الغافلة وعدم المبالاة بها، لا يرجى ثوابا على أدائها ولا يخاف عذابا من تركها.
أما السهو في الصلاة، هو نسيان بعض السنن او الواجبات في الصلاة وهذا يقع من كل أحد، حتى وقع من النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا إثم به.

س4: فسّر سورة الكافرون، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
قل يا أيها الكافرون: قل يا محمد لهؤلاء الكافرون.
لا أعبد ما تعبدون: لن أعبد آلهتكم التي تعبدونها.
ولا أنتم عابدون ما أعبد: ولا أنتم ستعبدون الله خلال عبادتكم آلهتكم.
ولا أنا عابد ما عبدتم: التكرار للتأكيد والتثبيت.
لكم دينكم ولي دين: إن رضيتم بدينكم فقد رضيت بديني، دينكم الإشراك مقصور عليكم، وديني التوحيد مقصور علي.

الفوائد:
1. الصدع بدين الله دون الخوف من أحد، فهو الحق.
2. الدعوة إلى دين الله هو واجب على كل مسلم.
3. إن رفض المدعو، فلا إكراه ولا إجبار على إعتناق هذا الدين، فالدعوة من واجب المسلم والهداية من الله.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 18 جمادى الآخرة 1439هـ/5-03-2018م, 08:37 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الأولى.

بسم الله و الحمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الأولى
س1: اذكر مناسبة نزول قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)}.
وسبب نزولها: أنه لما مات عبدالله ابن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكان قد مات قبله ابنه القاسم، قال العاص بن وائل: صار محمد أبترَ، يموت أولاده من الذكور، فلن يخلد ذكره بموت ولده، فأنزل الله - تعالى - هذه الآية ترُدُّ مقولةَ هذا الكافر، وتؤكد بأسلوب بلاغي حكيم أن الأبتر هو مَن يُبْغض الرسول - صلى الله عليه وسلم. وفي هذا دلالة على أن محمد، صلى الله عليه و سلم، هو الكامل حقا، الذي له الكمال الممكن في حق المخلوق، من رفع الذكر، و كثرة الأنصار و الأتباع.

س2: اذكر الأقوال في تفسير الفلق.
* قيل: أن الفلق هو الصبح لأن الليل ينفلق عنه.
* و قيل: هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله، من الحيوان، و الصبح، و الحب،و النوى، و كل شيء من نبات و غيره.

س3: فسّر سورة الفيل، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.

* {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل}، أي: أما رايت من قدرة الله و عظيم شأنه، رحمة، سبحانه و تعالى، بعباده الصالحين، و بطشه، سبحانه و تعالى، و أخذه بالعذاب للكفرة المتمردين، و هم:{أصحاب الفيل}:و هم قوم من النصارى من الأحباش، ملكوا اليمن، أرادوا تخريب الكعبة المشرفة؛ لأنها كانت أهم مركز ديني و تجاري، لكن الحافظ هو الله تعالى؛ من كيد هؤلاء الكفرة الذين كادوا لبيته الحرام، و هذا من كمال الربوبيه لله تعالى، المستلزمة لكمال العبودية لله، المتضمنة لكمال التوحيد لله تعالى، و فيه دلالة على صدق الرسالة المحمدية للثقلين جميعا. و سموا بأصحاب الفيل لاصطحابهم الفيلة معهم لتخريب الكعبة و الكيد لأهل الإسلام،
و في هذا غطرسة منهم و الإعجاب بقوتهم، لكن الله كان لهم بالمرصادن مقابل خبث صنيعهم و سيء مكرهم بالكعبة و أهلها.
* فقال جل في علاه:{ألم يجعل كيدهم في تضليل}، أي: ألم يجعل الله، تعالى، مكرهم و سعيهم في تجريب الكعبة، ضلالا منهم أدى بهم إلى الهلاك.
* فكان هلاكهم في قوله تعالى:{و أرسل عليهم طيرا أبابيل}، أي: أي جماعات متفرقة من الطير السود، تحمل حجارة محماة، فكان مع كل طائر ثلاثة أحجار: حجران في رجليه، و حجر في منقاره، و هذا الحجر كان لا يصيب شيئا إلا هشمه.
* { ترميهم بحجارة من سجيل}، قالوا: هي حجارة من طين طبخت بنار جهنم، مكتوب فيها أسماء القوم، فإذا أصاب، هذا الحجر، أحد منهم، خرج به الجدري. و هذا الحجر كان كالحمصة و فوة العدسة.
* {فجعلهم كعصف مأكول}، أي: كورق الزرع الذي أكلته الدواب فرمت به من أسفل؛ و قيل: كورق زرع قد أكلت منه الدواب و بقي منه التين.
-/ و من الفوائد السلوكية التي نستفيدها من هذه السورة الكريمة:
* عدم اغترار الإنسان خاصة، و القوم عامة، بما لديهم من قوة، التي تحملهم عل الطغيان و التجبر؛ لأن الله تعالى بالمرصاد لمن طغى، قال تعالى:{ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل}.
* أخذ العبر من الأقوام السابقة، و عدم تتبع خطاهم، في أفعالهم و أقوالهم ، التي توجب السخط و العذاب، من الله تعالى؛ قال تعالى:{و أرسل عليهم طيرا أبابيل}.
* علينا أن نعي و نعلم، أن عاقبة الظلم و الطغيان، هي الخسران في الدنيا و الآخرة؛ قال تعالى:{فجعلهم كعصف مأكول}.
* علينا الحرص على طاعة الله، بامتثال الأوامر و اجتناب النواهي، فهذا هو الفوز و الفلاح الحقيقي، في الدنيا و الآخرة.
* التصديق و الإيمان بصدق نبوة، محمد، صلى الله عليه و سلم، و هو ركن متين لا يتم إسلام العبد إلا به.
* على العبد تجنب المعاصي، و عدم الاغترار بما لديه من قوة، و الحرص على عدم التعدي على حرمات الله، بالفعل و القول؛ لأنه ذلك كله يوجب العذاب الأليم من الله تعالى.
* استمراء المعصية و الاستهانة، بالحرمات، هذا من أشنع الأعمال و أبغضها عند الله تعالى.

س4: تحدث عن خطر الإعانة على المعصية، في ضوء دراستك لسورة المسد.
من أخطر الأعمال و أشنعها، هي الإعانة على المعصية و إعانة أهلها، لأن ذلك يوجب العذاب من الله تعالى، و العون على المعصية يكون بالمال و المظاهرة لأهل الكفر و المعاصي، على الإسلام و أهله؛ فهذا موجب للخسار، من الله تعالى، في الدنيا و الآخرة؛ قال تعالى:{تبت يدى أبي لهب و تب}، معناها: الهلاك و الخسار لأبي لهب، لأنه كان يعين بماله و ما ملكت يداه من أجل إذاية النبي، صلى الله عليه و سلم، و الصد عن دعوته؛ لكن هذا المال و ما كسب لم يغني عنه شيئان لهذا قال الله تعالى:{ما أغنى عنه ماله و ما كسب * سيصلى نارا ذات لهب}، فهو متوعد من الله بالعذاب الشديد، لما كان منه من اعتراض على الله و رسوله، و الإعانة على ذلك بكل الطرق. و ممن أعانه على ظلمه - أي أبا لهب - {و امرأته حمالة الحطب}، يعني: كذلك امرأته معه، وهي أم جميل أروى بنت حرب بن أمية، وهي أخت أبي سفيان، من أشراف قريش؛ لكن لم يُغنِ عنها شرفُها؛ لكونها شاركتْ زوجها في العداء والإثم والبقاء على الكفر، وحمَّالة الحطب ذكروا أنها تحمل الحطب الذي فيه الشوك، وتضعه في طريق النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من أجْل أذى الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقال بعض المفسرين: كما كانت عونًا على زوجها في كفره، فإنها تحمل الحطب فتلقيه على زوجها في نار جهنم، فتكون عونًا عليه في العذاب.
فهنا نتبين أن من أخطر الأعمال التي توجب من الله العذاب الأليم في الدنيا و الآخرة، هي التمادي في المعاصي و الإعانة عليها، سواء بالمال، أو بالكلمة، أو بالقلم، أو بالجاه و السلطة، فهذا كله سيكون له مهانة في الدنيا، و خسارة و ندامة يوم القيامة.
كما أنه عدم النهي عن المعاصي: هو من أسباب الإعانة عليها، فإذا غاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، فهذا سبب لانتشار المعاصي و سبب للفساد الأخلاقي داخل المجتمع، فيوجب ذلك من الله تعالى العذاب، قال تعالى:{و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلوا منكم خاصة و اعلوا أن الله شديد العقاب}.
فكان من الواجب على العبد، السليم الفطرة، المستوي السليقة، الذي يرجو رحمة ربه، و يخاف عذابه، أن ينتهي عن استمراء المعاصي و استحسانها، و السعي إلى نشرها و العون على انتشارها؛ لأنها سبب و مدعات للعقوبات الكونية من الله تعالى في الدنيا، لأن ما نزل عذاب إلا بمعصية، و في الآخرة يكون متوعد بالنار و لن يغني عنه ما كسب شيئا، فقال - تعالى -: ﴿ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ﴾: أي: ماله وما كسب لن يغني عنه شيئًا من عذاب الله، والآية تشمل الأولادَ، وتشمل المالَ المكتسَب الذي ليس في يده الآن، وتشمل ما كسَبه من شرفٍ وجاهٍ، وكل ما كسبه مما يزيده شرفًا وعزًّا، فإنه لا يغني عنه شيئًا، كما قال - تعالى -: ﴿ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﴾، وكما قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ﴾؛قوله - تعالى -: ﴿ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴾: يعني كذلك امرأته معه، وهي أم جميل أروى بنت حرب بن أمية، وهي أخت أبي سفيان، من أشراف قريش؛ لكن لم يُغنِ عنها شرفُها؛ لكونها شاركتْ زوجها في العداء والإثم والبقاء على الكفر، وحمَّالة الحطب ذكروا أنها تحمل الحطب الذي فيه الشوك، وتضعه في طريق النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من أجْل أذى الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقال بعض المفسرين: كما كانت عونًا على زوجها في كفره، فإنها تحمل الحطب فتلقيه على زوجها في نار جهنم، فتكون عونًا عليه في العذاب، فقال - تعالى -: ﴿ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾: الجيد هو العنق، والحبل معروف، والمسد هو الليف؛ يعني: أنها متقلِّدةٌ حبلاً من الليف تخرج به إلى الصحراء؛ لتربط به الحطبَ الذي تأتي به لتضعه في طريق النبي - صلى الله عليه وسلم. فمن هنا عبرة لمن يعتبر أنه ما أنفق و أعان على معصية، إلا و كان له و بال و معصيه له من الله تعالى، و العبرة من أبلي لهب و زوجته.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 20 جمادى الآخرة 1439هـ/7-03-2018م, 04:11 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من الفيل إلى الناس

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم,
ملاحظة: سيتم -إن شاء الله-فتح موضوع في منتدى المستوى الثاني لمناقشة الدروس وإزالة الإشكالات إن وجدت, وتبادل الفوائد.

المجموعة الأولى:
صلاح الدين محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.

عبدالحميد أحمد أ
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س1: لو ذكرت معنى الأبتر.
س3: القول الأول يدخل في القول الثالث.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

ربيع محمودي أ
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س2: وقِيلَ: وَالْمُرَادُ الإيماءُ إِلَى أَنَّ القادرَ عَلَى إزالةِ هَذِهِ الظُّلُمَاتِ الشَّدِيدَةِ عَنْ كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ يَقْدِرُ أَيْضاً أَنْ يَدْفَعَ عَن العائِذِ بِهِ كُلَّ مَا يَخَافُهُ وَيَخْشَاهُ.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

المجموعة الثانية:
هدى هاشم أ
احسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
س3: وَقِيلَ: الكوثرُ: الْقُرْآنُ.
وَقِيلَ: هُوَ كَثْرَةُ الأصحابِ والأُمَّةِ.
والقول بأنه الخير الكثير عام يدخل فيه جميع الأقوال.
س4: فاتك ذكر المراد ب(البيت), ومعنى (فليعبدوا).

المجموعة الثالثة:
هدى النحاس أ
احسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
س3: اختصرت وفاتك بيان بعض المعاني, مثل: (نصر) و (الفتح) و (توابا) وغيره.
وفقكِ الله, لو تكتبي الآية ثم تكتبي التفسير حتى لا يفوتك بيان المعاني, كما يفعل الأشقر.

المجموعة الرابعة:
أسرار المالكي أ+
احسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
وفقكِ الله, لو تجعلي لون السؤال بالأزرق.

محمد عبد الرزاق أ+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.

المجموعة الخامسة:
س1: الأقوال في قوله تعالى(فصل لربك وانحر):
الأول: عموم الصلاة, والمأمور بها الصلاة المفروضة, والمراد بالنحر: عموم الذبح.
الثاني: الصلاة: صلاة العيد, والنحر: نحر الأضحية.
والقول الأول عام يدخل فيه القول الثاني.

نيفين الجوهري أ+
احسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
س1: الأقوال في قوله تعالى(فصل لربك وانحر):
الأول: عموم الصلاة, والمأمور بها الصلاة المفروضة, والمراد بالنحر: عموم الذبح.
الثاني: الصلاة: صلاة العيد, والنحر: نحر الأضحية.
والقول الأول عام يدخل فيه القول الثاني.

أحمد محمد عبد الخالق أ+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س1: فاتك ذكر المراد بالصلاة.

محمد بشار أ
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة السادسة:
طه شركي أ+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.

رقية ممدوح ب+
احسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
س4: التفسير مختصر جدا!
تم خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة السابعة:
عائشة محمد اقبال أ+
احسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
انتبهي للأخطاء الإملائية, وفقكِ الله.

المجموعة الثامنة:
إمام علي أ+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
س2: الأقوال في تفسير قوله تعالى: {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)}, ورد فيها ثلاثة اقوال:
الأول: إنها تجمعُ على ظهرهَا منَ الأوزارِ بمنزلةِ منْ يجمعُ حطباً.
الثاني: إنَّهَا تحملُ في النارِ الحطبَ على زوجهَا.
الثالث: بأنها سميت بذلك لأنها كانَتْ تَحْمِلُ الْغَضَى وَالشَّوْكَ فَتَطْرَحُهُ بِاللَّيْلِ عَلَى طَرِيقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11 شعبان 1439هـ/26-04-2018م, 08:25 PM
أمجاد فرحان أمجاد فرحان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 156
افتراضي

س1: اذكر قصة أصحاب الفيل.
أصحاب الفيل قوم من النصارى من الأحباش ، بنى لهم سيدهم أبرهة كعبة في اليمن زعما منه أن يصرف الناس إليها بدلا من كعبة مكة المكرمة ليتلقى الحظوة والمكانة التي لأهل مكة ولأنه كان نصارنيا والعرب كانو وثنيين فأراد أن يصرفهم إلى دينه، فأتى أحد الأعراب وتغوط فيها ليلا ولطخ جدرانها ، فلما علم أبرهة بذلك غضب غضبا شديدا وعزم على هدم كعبة العرب ،
وسار بجيش كبير ومعه خمسة أفيال ، حتى وصل لمكة فبغى قومه على إبل عبد المطلب ، فأرسل عبد المطلب في طلبها ، فأعطاه أبرهة ماطلب وقال عجبت منك جئت تطلب إبلك لم تدافع عن بيتكم، قال أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه ، فخرجت قريش إلى رؤوس الجبال خوفا مما قد يصيب هذا البلد الحرام ، فلما أراد الجيش أن يدخل أبى الفيل وكلما وُجّه وجهة أخرى للشام أو للمشرق أو للمغرب تحرك وسار فإذا وجه ناحية الكعبة برك ورفض ، حتى أرسل الله عليهم طيرا تحمل ثلاثة أحجار من نار في رجليها ومنقارها، حتى تساقطت أعضاؤهم وخر الجيش صريعا .
وفي هذا العام ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

س2: اذكر الأقوال في المراد بالغاسق في قوله تعالى: {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)}.
قيل أنه كوكب .
وقيل أنه القمرإذا طلع
وقيل أنه الليل إذا حل بظلامه وانتشرت فيه الهوام والدواب والسباع

س3:ما الفرق بين السهو عن الصلاة والسهو في الصلاة؟
السهو عن الصلاة ، وهو الغفلة والتكاسل والتهاون في أدائها عمدا وهذا يأثم صاحبه عليه
أما السهو في الصلاة ، وهو سقوط أحد الأركان أو الواجبات سهوا من غير عمد وقد حصل ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-.

س4: فسّر سورة الكافرون، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ : سبب نزول هذ السورة أن المشركين طلبو من الرسول -صلى الله عليه وسلم أن يعبد آلهتم سنة ويعبدون إلهه سنة ،
لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ: أي لست بفاعل ماطلبتم مني ،
وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ : أنكم مادتم على كفركم وشرككم فلا يرجى منك أن تعبدوا الله سبحانه
وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ: ولا أنا الذي سأعبد آلهتكم وأصنامكم.
وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ:أنكم مادتم على كفركم وشرككم فلا يرجى منك أن تعبدوا الله سبحانه مهما حصل منكم
وفي الآيات تكرار الغرض منه التأكيد ، لقطع اطماع الكافرين من إجابة الرسول-صلى الله عليه وسلم يستجيب لطلبهم.
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ : أي لكل منا دينه الذي لايتجاوزه إلى غيره ولايجيب فيه أحد.
الفوائد السلوكية :
احذر من النازل عن مباديء عقيدتك ولاتسمح لأحد أن يساومك عليها، ولو كانت تحت شعار تقارب الأديان أوحوار الحضارات.
مفاصلة أهل الكفر والفجور في المسميات الشرعية ضرورة حتمية .
أهل الباطل لاينقادون لشرع الله وأوامره ، لافي الحال ولافي المستقبل .
تنبغي الجرأة في الحق والصراحة في ردع الباطل .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 شعبان 1439هـ/28-04-2018م, 10:16 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد فرحان مشاهدة المشاركة
س1: اذكر قصة أصحاب الفيل.
أصحاب الفيل قوم من النصارى من الأحباش ، بنى لهم سيدهم أبرهة كعبة في اليمن زعما منه أن يصرف الناس إليها بدلا من كعبة مكة المكرمة ليتلقى الحظوة والمكانة التي لأهل مكة ولأنه كان نصارنيا والعرب كانو وثنيين فأراد أن يصرفهم إلى دينه، فأتى أحد الأعراب وتغوط فيها ليلا ولطخ جدرانها ، فلما علم أبرهة بذلك غضب غضبا شديدا وعزم على هدم كعبة العرب ،
وسار بجيش كبير ومعه خمسة أفيال ، حتى وصل لمكة فبغى قومه على إبل عبد المطلب ، فأرسل عبد المطلب في طلبها ، فأعطاه أبرهة ماطلب وقال عجبت منك جئت تطلب إبلك لم تدافع عن بيتكم، قال أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه ، فخرجت قريش إلى رؤوس الجبال خوفا مما قد يصيب هذا البلد الحرام ، فلما أراد الجيش أن يدخل أبى الفيل وكلما وُجّه وجهة أخرى للشام أو للمشرق أو للمغرب تحرك وسار فإذا وجه ناحية الكعبة برك ورفض ، حتى أرسل الله عليهم طيرا تحمل ثلاثة أحجار من نار في رجليها ومنقارها، حتى تساقطت أعضاؤهم وخر الجيش صريعا .
وفي هذا العام ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

س2: اذكر الأقوال في المراد بالغاسق في قوله تعالى: {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)}.
قيل أنه كوكب .من شرِّ مَا يكونُ في الليلِ حينَ يغشى الناسَ، وتنتشرُ فيهِ كثيرٌ منَ الأرواحِ الشّريرةِ، والحيواناتِ المؤذيةِ
وقيل أنه القمرإذا طلع
وقيل أنه الليل نفسه إذا حل بظلامه وانتشرت فيه الهوام والدواب والسباع

س3:ما الفرق بين السهو عن الصلاة والسهو في الصلاة؟
السهو عن الصلاة ، وهو الغفلة والتكاسل والتهاون في أدائها عمدا وهذا يأثم صاحبه عليه
أما السهو في الصلاة ، وهو سقوط أحد الأركان أو الواجبات سهوا من غير عمد وقد حصل ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-.

س4: فسّر سورة الكافرون، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ : سبب نزول هذ السورة أن المشركين طلبو من الرسول -صلى الله عليه وسلم أن يعبد آلهتم سنة ويعبدون إلهه سنة ،
لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ: أي لست بفاعل ماطلبتم مني ،
وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ : أنكم مادتم على كفركم وشرككم فلا يرجى منك أن تعبدوا الله سبحانه
وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ: ولا أنا الذي سأعبد آلهتكم وأصنامكم.
وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ:أنكم مادتم على كفركم وشرككم فلا يرجى منك أن تعبدوا الله سبحانه مهما حصل منكم
وفي الآيات تكرار الغرض منه التأكيد ، لقطع اطماع الكافرين من إجابة الرسول-صلى الله عليه وسلم يستجيب لطلبهم.
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ : أي لكل منا دينه الذي لايتجاوزه إلى غيره ولايجيب فيه أحد.
الفوائد السلوكية :
احذر من النازل عن مباديء عقيدتك ولاتسمح لأحد أن يساومك عليها، ولو كانت تحت شعار تقارب الأديان أوحوار الحضارات.
مفاصلة أهل الكفر والفجور في المسميات الشرعية ضرورة حتمية .
أهل الباطل لاينقادون لشرع الله وأوامره ، لافي الحال ولافي المستقبل .
تنبغي الجرأة في الحق والصراحة في ردع الباطل .
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 22 شعبان 1439هـ/7-05-2018م, 01:41 AM
فاطمة رضا أحمد فاطمة رضا أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 110
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: اذكر مناسبة نزول قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)}.
الجواب : لمّا مات ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أحد المشركين : إنه أبتر ويقصد بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والأبتر من الرجال الذي لا ولد له.

س2: اذكر الأقوال في تفسير الفلق.
الجواب : قيل الفلق أي الصبح لأن الليل ينفلق عنه.
وقيل هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من الحيوان والحب والنوى والصبح وكل شيء من النبات.
وقال : السعدي رحمه الله أي فالق الحب والنوى .

س3: فسّر سورة الفيل، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.

الجواب: أي أما رأيت قدرة الله وعظمته ورحمته بعباده وأدلة توحيده ، وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم ، ما فعله الله بأصحاب الفيل ، وهم قوم من النصارى من الأحباش ، الذين كادوا بيته الحرام ،وأرادوا اخرابه وجهزوا لذلك جيشاً عظيماً لا قِبل للعرب به ،واستصحبوا معهم الفيلة ، فلما أقبلوا على مكة ، أرسل الله عليهم طيراً في جماعات متفرقة ،وهي طير سود جاءت من قبل البحر فوجاً فوجاً ،تحمل حجارة محملة من سجيل ،فرمتهم بها وتابعت قاصيهم ودانيهم فخمدوا وهمدوا حتى صاروا كالعصف المأمول وهو ورق الزرع إذا أكلته الدواء ،فرد الله كيدهن في نحورهم ،وكفى الله شرهم
وحدث هذا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين عاماً.
الفوائد السلوكية :
معرفة قدرة الله تعالى وعظمته ،وقهره لأعداءه ورد كيد كل من أراد ببيته الحرام سوءاً.

_ زيادة الإيمان بالله تعالى واليقين وتصديق كل ما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم.
_ الخوف من عقاب الله وعذابه والعمل على مرضاته وتجنب سخطه وغضبه.

س4: تحدث عن خطر الإعانة على المعصية، في ضوء دراستك لسورة المسد.

الجواب: كل من أعان على المعصية ويسر لها له نصيب من العذاب مع من عصى
والتعرض لغضب الله الشديد وعقابه ، ومآله إلى الهلاك والخسران في الدنيا والآخرة ، والختم على القلب وشدة قساوته فلا يلين للحق ولا يستجيب له.
فنحرص قدر الإمكان على النهي عن المنكر والفحشاء حتى لا نتعرض لسخط الله وعذابه.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 28 شعبان 1439هـ/13-05-2018م, 10:48 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة رضا أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
س1: اذكر مناسبة نزول قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)}.
الجواب : لمّا مات ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أحد المشركين : إنه أبتر ويقصد بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والأبتر من الرجال الذي لا ولد له.

س2: اذكر الأقوال في تفسير الفلق.
الجواب : قيل الفلق أي الصبح لأن الليل ينفلق عنه.
وقيل هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله من الحيوان والحب والنوى والصبح وكل شيء من النبات.
وقال : السعدي رحمه الله أي فالق الحب والنوى .
قول السعدي يتبع القول الثاني.

س3: فسّر سورة الفيل، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.

الجواب: أي أما رأيت قدرة الله وعظمته ورحمته بعباده وأدلة توحيده ، وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم ، ما فعله الله بأصحاب الفيل ، وهم قوم من النصارى من الأحباش ، الذين كادوا بيته الحرام الكعبة ،وأرادوا اخرابه وجهزوا لذلك جيشاً عظيماً لا قِبل للعرب به ،واستصحبوا معهم الفيلة ، فلما أقبلوا على مكة ، أرسل الله عليهم طيراً في جماعات متفرقة ،وهي طير سود جاءت من قبل البحر فوجاً فوجاً ،تحمل حجارة محملة من سجيل حجارة من طين طبخت بنار جهنم ،فرمتهم بها وتابعت قاصيهم ودانيهم فخمدوا وهمدوا حتى صاروا كالعصف المأمول وهو ورق الزرع إذا أكلته الدواء أكلته الدواب ورمت به من أسفل،فرد الله كيدهن في نحورهم ،وكفى الله شرهم
وحدث هذا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين عاماً.
وفقك الله, يجب بيان معاني الكلمات المذكورة في تفسيري السعدي والأشقر.
الفوائد السلوكية :
معرفة قدرة الله تعالى وعظمته ،وقهره لأعداءه ورد كيد كل من أراد ببيته الحرام سوءاً.
_ زيادة الإيمان بالله تعالى واليقين وتصديق كل ما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم.
_ الخوف من عقاب الله وعذابه والعمل على مرضاته وتجنب سخطه وغضبه.

س4: تحدث عن خطر الإعانة على المعصية، في ضوء دراستك لسورة المسد.
الجواب: كل من أعان على المعصية ويسر لها له نصيب من العذاب مع من عصى
والتعرض لغضب الله الشديد وعقابه ، ومآله إلى الهلاك والخسران في الدنيا والآخرة ، والختم على القلب وشدة قساوته فلا يلين للحق ولا يستجيب له.
فنحرص قدر الإمكان على النهي عن المنكر والفحشاء حتى لا نتعرض لسخط الله وعذابه.
المطلوب الاستشهاد بسورة المسد وبيان وجه الدلالة فيها على المسألة.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 رمضان 1439هـ/26-05-2018م, 03:47 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الرابعة :

1- ماسبب نزول سورة الإخلاص؟ واذكر شيئاً من فضائلها .
• إنّ سبب نزول هذه السورة العظيمة هو أنّ الكفّار والمشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : انسب لنا ربّك - أي صف لنا ربّك أو مانسبه؟ - فأنزل اللّه سبحانه وتعالى هذه السورة .
• من فضائل هذه السورة :
- قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : [ أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ ] فشقّ ذلك عليهم وقالوا: أيّنّا يطيق ذلك؟ فقال : [{ قل هو اللّه أحد } ثلث القرآن ] .

2- للمفسرين قولان في تفسير قوله تعالى : { الذي يوسوس في صدور الناس • من الجِنّة والناس } اذكرهما .

• القول الأول : أنّ الذي يوسوس ضربان : جنّي وإنسيّ، أما وسوسة شيطان الجنّ يوسوس في صدور الناس، يدعوه إلى طاعته بكلام خفي يصل إلى القلب من غير سماع صوت، أما وسوسة شيطان الإنس تكون في صدور الإنس؛ يرى نفسه كالناصح المشفق، فيوقع كلامه في الصدر مايوقعه الشيطان الجنّي فيه بوسوسته .
• القول الثاني : أنّ إبليس يوسوس في صدور الجنّ كما يوسوس في صدور الإنس، قال صلى الله عليه وسلم : [ مامن مولود يولد إلّا على قلبه الوسواس، فإذا ذكر اللّه خنس، وإذا غفل وسوس ] .

3- فسّر سورة الكوثر مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة .

{ إنّا أعطيناك الكوثر }، أي أعطيناك - أيها النبي - الخير الكثير في الدنيا والآخرة، ومن ذلك نهر الكوثر .
{ فصلّ لربك وانحر }، أي فأخلص لربك صلاتك، وتقرّب إلى اللّه بأفضل الذبائح، واذبح ذبيحتك له وحده سبحانه وتعالى .
{ إنّ شانئك هو الأبتر }، أي إنّ مبغضك ومنتقصك هو المنقطع عن خيري الدنيا والآخرة .
- من الفوائد السلوكية :
• الصبر على المصائب والمِحَن، فقد تنقلب إلى منح، فلما أوذي النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه اللّه عزّ وجلّ الخير العظيم .
• وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسّك بسنّته؛ فإنّ المبتدع مُبغض لسنّته، وهو محروم من الخير الكثير - نهر الكوثر - الذي أوتيه صلى الله عليه وسلم .

4- الإيمان بالبعث والجزاء يحمل صاحبه على فعل الخير وصنائع المعروف،تحدث عن هذه الحقيقة في ضوء دراستك لسورة الماعون .

• يجب على الإنسان أن يؤمن ويصدّق بالجزاء ومافيه من ثواب وعقاب؛ لما في ذلك من حث على الإخلاص في العمل، وفعل المعروف، وبذل الأموال، وإطعام المساكين، والإحسان إليهم؛ وأن لايقهرهم، ولا يظلمهم حقّهم، والحث على بذل الأمور الخفيفة حتى ولو بإعارة ماينتفع ويستعان به؛ كالإناء والدلو وغير ذلك، فقد ذمّ اللّه من لم يفعل ذلك، وأن يؤدي الصلاة على وقتها ولا يؤخّرها، وأن يخلص العبادة للّه؛ وأن يحذر من الرياء والسُمعة، قال تعالى: { فويل للمصلّين • الذين هم عن صلاتهم ساهون • الذين هم يراءون • ويمنعون الماعون }، وقال تعالى: { إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً }، وقال تعالى: { ويطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيراً • إنّما نُطعمكم لوجه اللّه لانريد منكم جزاءً ولاشكوراً } .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 15 رمضان 1439هـ/29-05-2018م, 01:56 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة :

1- ماسبب نزول سورة الإخلاص؟ واذكر شيئاً من فضائلها .
• إنّ سبب نزول هذه السورة العظيمة هو أنّ الكفّار والمشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : انسب لنا ربّك - أي صف لنا ربّك أو مانسبه؟ - فأنزل اللّه سبحانه وتعالى هذه السورة .
• من فضائل هذه السورة :
- قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : [ أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ ] فشقّ ذلك عليهم وقالوا: أيّنّا يطيق ذلك؟ فقال : [{ قل هو اللّه أحد } ثلث القرآن ] .

2- للمفسرين قولان في تفسير قوله تعالى : { الذي يوسوس في صدور الناس • من الجِنّة والناس } اذكرهما .

• القول الأول : أنّ الذي يوسوس ضربان : جنّي وإنسيّ، أما وسوسة شيطان الجنّ يوسوس في صدور الناس، يدعوه إلى طاعته بكلام خفي يصل إلى القلب من غير سماع صوت، أما وسوسة شيطان الإنس تكون في صدور الإنس؛ يرى نفسه كالناصح المشفق، فيوقع كلامه في الصدر مايوقعه الشيطان الجنّي فيه بوسوسته .
• القول الثاني : أنّ إبليس يوسوس في صدور الجنّ كما يوسوس في صدور الإنس، قال صلى الله عليه وسلم : [ مامن مولود يولد إلّا على قلبه الوسواس، فإذا ذكر اللّه خنس، وإذا غفل وسوس ] .

3- فسّر سورة الكوثر مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة .

{ إنّا أعطيناك الكوثر }، أي أعطيناك - أيها النبي - الخير الكثير في الدنيا والآخرة، ومن ذلك نهر الكوثر .
{ فصلّ لربك وانحر }، أي فأخلص لربك صلاتك، وتقرّب إلى اللّه بأفضل الذبائح، واذبح ذبيحتك له وحده سبحانه وتعالى .
{ إنّ شانئك هو الأبتر }، أي إنّ مبغضك ومنتقصك هو المنقطع عن خيري الدنيا والآخرة .
- من الفوائد السلوكية :
• الصبر على المصائب والمِحَن، فقد تنقلب إلى منح، فلما أوذي النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه اللّه عزّ وجلّ الخير العظيم .
• وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسّك بسنّته؛ فإنّ المبتدع مُبغض لسنّته، وهو محروم من الخير الكثير - نهر الكوثر - الذي أوتيه صلى الله عليه وسلم .

4- الإيمان بالبعث والجزاء يحمل صاحبه على فعل الخير وصنائع المعروف،تحدث عن هذه الحقيقة في ضوء دراستك لسورة الماعون .

• يجب على الإنسان أن يؤمن ويصدّق بالجزاء ومافيه من ثواب وعقاب؛ لما في ذلك من حث على الإخلاص في العمل، وفعل المعروف، وبذل الأموال، وإطعام المساكين، والإحسان إليهم؛ وأن لايقهرهم، ولا يظلمهم حقّهم، والحث على بذل الأمور الخفيفة حتى ولو بإعارة ماينتفع ويستعان به؛ كالإناء والدلو وغير ذلك، فقد ذمّ اللّه من لم يفعل ذلك، وأن يؤدي الصلاة على وقتها ولا يؤخّرها، وأن يخلص العبادة للّه؛ وأن يحذر من الرياء والسُمعة، قال تعالى: { فويل للمصلّين • الذين هم عن صلاتهم ساهون • الذين هم يراءون • ويمنعون الماعون }، وقال تعالى: { إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً }، وقال تعالى: { ويطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيراً • إنّما نُطعمكم لوجه اللّه لانريد منكم جزاءً ولاشكوراً } .
أحسنت وفقك الله وسددك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir