دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 12 شعبان 1438هـ/8-05-2017م, 08:27 AM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الجواب الموضوعات الرئيسية
1- عن النبأ العظيم وهو الخبر العظيم والمقصود به هنا القيامة في بعض التفسير وقيل القرآن الكريم وبعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

2- ثم مظاهر قدرة الله تعالى في الكون وانه لا يعجزه شيء الذي ابدع الكون
3- جزاء الكافرين واحداث من يوم القيامة
4- جزاء المتقين وبقية الاحداث من يوم القيامة
الفوائد السلوكية :
1- التامل في الكون ومظاهر قدرة الله تعالى
2- تذكر الاخرة يجعل المرء يحاسب اقواله وافعاله (انهم كانوا لا يرجون حسابا )
3- افراد الله بالعباده وتوحيده لان لا شفاعة لاحد عند الله الا بمشيئته جل وعلى ( الا من اذن له الرحمن وقال صوابا )

المجموعة الأولى:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
المتقون هم الذين اتقوا سخط الله بالتزام طاعته والبعد عن معصيته فلهم الفوز وهو حصول المطلوب بدخول الجنة والنجاة من النار
في هذا الفوز يتحقق لهم دخول الجنان ذات الحدائق والبساتين والشجر المثمر والاعناب والزوجات الشابات المتقاربات في اعمارهن
ولهم من الشراب الصافي المملوء المتتابع ولا يسمعون كلاما باطلا لا فائدة منه ولا يكذب بعضهم بعضا ولا يسمعون كلاما اثما
فهم في راحة الابدان والارواح


2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
قال مجاهد وقتادة والربيع بن انس : الثج هو المنصب قال الثوري المتتابع قال ابن زيد الكثير
قال ابن جرير : لا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج انما هو الصب المتتابع
وفي الحديث عن الحج ( افضل الحج العج والثج ) وهو صب دماء البدن
وفي حديث المستحاضة عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أنعت لك الكرسف ) وهو القطن لتحتشي به قالت ( يا رسول الله انه اكثر من ذلك انما اثج ثجا ) اي الصب المتتابع
وهو المعنى الصحيح الصب المتتابع الكثير الغزير في انصبابه والله اعلم

3. بيّن ما يلي:
أ:
المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج الوهاج الشمس وسبب وفائدة تسميتها بذلك لانها مصدر الضوء كما في كلمة السراج والحرارة والدفء كما في كلمة الوهاج وهو قيام الحياة على وجه الارض

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى ( لابثين فيها أحقابا )

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م, 12:59 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حليمة السلمي مشاهدة المشاركة
اين الملاحظات لم أجدها؟
حياكِ الله .
الملاحظات العامة على المجلس تجديها في بداية تقويم كل مجلس ولابد من قراءتها كاملة .

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 13 شعبان 1438هـ/9-05-2017م, 01:32 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تقويم المتأخرات


1- شيخة عبد العزيز ج+
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
اعتمدتِ النسخ الحرفي من المادة العلمية وينبغي تجنب ذلك والتعبير عن الجواب بأسلوبك الخاص .
سؤال التفسير : بارك الله فيكِ راجعي التعليقات العامة على المجلس .
س2 : لم تحرري القول فيه كما تعلمنا سابقاً ، فراجعي مشاركات زميلاتك الحاصلات على أ+.
تم خصم نصف درجة على التأخير .


2- أمل أبو الحاج ب
بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
سؤال التفسير : بارك الله فيكِ ، وهذا السؤال ينبغي أن يكون من ألفاظ الطالبة من خلال فهمها لما تم دراسته من تفاسير دون نقل لكلام المفسرين بعينه .
س2 : لابد في تحرير القول من عرض جميع الأقوال مع نسبتها ودليل كل قول وبعد ذلك نبين القول الراجح أو الجمع إن أمكن ، وذلك كما سبق وتعلمنا في الدورة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

3- أم سامي المطيري ب

بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
سؤال التفسير : راجعي التعليقات عليه .
س2 : ينبغي تحرير المسألة كما تعلمنا ؛ بذكر القول ثم نسبته لجميع من قال به من السلف والمفسرين ثم ذكر الدليل إن وجد ، ثم بيان القول الراجح ، أو الجمع بين الأقوال إن احتمل ذلك ، ثم نسبة حاصل الأقوال لجميع من قال بها من السلف والمفسرين .
ج3 أ : راجعي التعليق عليه .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

4- نور اليافعي ج+
بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
سؤال التفسير : فاتك بيان معنى : مفازا ، كواعب ، كما فاتك بيان سبب اختصاص الأعناب بالذكر ، وراجعي التعليق العام عليه .

س2 : ينبغي تحرير المسألة كما تعلمنا ؛ بذكر القول ثم نسبته لجميع من قال به من السلف والمفسرين ثم ذكر الدليل إن وجد ، ثم بيان القول الراجح ، أو الجمع بين الأقوال إن احتمل ذلك ، ثم نسبة حاصل الأقوال لجميع من قال بها من السلف والمفسرين .
ج3 أ : راجعي التعليق عليه .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


رد مع اقتباس
  #54  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 02:21 PM
عائشة إبراهيم اوغلو عائشة إبراهيم اوغلو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: اسطنبول
المشاركات: 32
افتراضي

1- اذكري الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ, ثم اذكري ثلاث فوائد سلوكية استفدتيها من تدبرك لهذه السورة؟
الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ
أولا: اثبات ماأنكره المشركون من انكار البعث.
ثانيا: إحصاء أهم النعم التي أنعمها الله على الإنسان.
ثالثا:خلق وجه الأرض.
رابعا: تصويربعض المشاهد من يوم القيامة.
خامسا: تصويرما ينتظر المنكرين من ألوان العذاب.
سادسا: تصوير نعم الجنة.
سابعا:ذكر الروح والملائكة وكونهم صفا.
من الفوائد السلوكية:
1. مهما أنكر المنكرون فإن القيامة ستقوم وسيحاسب الخلائق على ما فعلوه إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
2. لو يتفكر المنكرون لما حولهم مما خلقه الله من سماء وأرض وجبال وشمس وقمر وسحب ومياه وفواكه وغيرها لعرفوا أن لها خالقا عظيما لايمكن انكاره.
3. سيحشر الناس يوم القيامة بعد النفخ في الصور ويأتون أفواجا فيوعد كل بما عمل في الدنيا.
المجموعة الأولى:
2- فسري بإيجاز قول الله تعالى:( إن للمتقين مفازا* حدائق وأعنابا* وكواعب أترابا* وكأسا دهاقا*لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا)؟
يخبر الله سبحانه وتعالى عن حال المتقين في يوم القيامة وماأعد لهم من النعيم هناك بسبب فوزهم بالجنة لأنهم ابتعدوا عن نواهيهه وعملوا بأوامره.ويبين مافازوه من نعيم من بساتين مختلفة وثمار من أعناب ونخيل وأنهار وغيره والحور العين البكر في سن النضارة والشباب والقوة والشراب المملوء بالرحيق واللذة ولا يسمعون كلام يزعجهم من الباطل وغيره من الكذب.
3- حرري القول في معنى الثج في قوله تعالى: (وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا)؟
الأقوال المذكورة في تفسيرابن كثير:
القول الأول: منصبا. قاله مجاهد وقتادة والربيع بن أنس.
القول الثاني:متتابعا. قاله الثوري.
القول الثالث: كثيرا. قاله ابن زيد.
القول الرابع: الصب المتتابع قاله الطبري ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل الحج العج والثج. وكذلك حديث المستحاضة.
القول المذكور في تفسير السعدي:
كثير جدا
القول المذكورة في تفسير الأشقر:
المنصب بكثرة.
جميع ما سبق ذكره من الأقوال يمكن الجمع بينها لأنها تقارب بعضها وتتفق فيمكن القول أنه المنصبب متتابعا وبكثرة.

بيني ما يلي:
أ) المراد بالسراج الوهاج.

السراج الوهاج يعني الشمس التي تنير العالم أجمع والذي يستفيد من ضوئها وحرارتهاونورها كل من على الأرض. وصفت بذلك للتنبيه بنورها كنعمة وحرارتها لما فيها من مصالح وضرورة.

ب) الدليل على عدم فناء النار.
قال تعالى: (لابثين فيها أحقابا) قال السدي: سبعمائة حقب كل حقب سبعون سنة وكل سنة ثلاثمائة وستون يوما وكل يوم عندالله كألف سنة مما تعدون.
والحقب وإن اختلف في في مقدار زمنه إلا أنه بمعنى المدة التي لا انقضاء لها.

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 18 شعبان 1438هـ/14-05-2017م, 01:35 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي


عائشة أوغلو ب+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
سؤال الفوائد السلوكية : ما ذكرتيه من قبيل الفوائد العامة أما الفوائد السلوكية هي الثمرة العملية السلوكية من هذه المعرفة .
سؤال التفسير : اختصرتِ فيه جداً ، فلابد الوقوف على جميع المعاني والمسائل الواردة في التفسير ، وراجعي الإرشادات العامة عليه في التقويم الرئيسي للمجلس.
يتجنب استخدام اللون الأحمر في الإجابة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 06:11 AM
ريم رفاعي ريم رفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 21
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد،،


1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ:
1- تقرير عقيدة البعث والجزاء ردًا على التساؤل عنه وإنكاره. الآيات (1-5)
2- ذكر آلاء الله الدالة على سعة قدرته والمؤكدة لحصول البعث والحساب من قبله سبحانه. الآيات (6-16)
3- مشاهد من يوم القيامة المعلوم وقته لدى الله وحده، والذي يفصل الله فيه بين الخلائق. الآيات (17-20)
4- صور من جزاء المكذبين بالبعث في جهنم، وفقًا لما كانوا عليه من الكفر. الآيات (21-30)
5- النعيم الذي يُجازه المتقون المؤمنون بالبعث المصدقون بالرسالة، رحمةً وإحسانًا من الله إليهم. الآيات (31-37)
6- بيان عظم شأن يوم القيامة والتأكيد على حصوله، وأن الخزي فيه للكافرين. الآيات (38-40)

ثلاث فوائد سلوكية مستفادة من تدبر السورة:
1- الإعراض عن اللغو والكذب: لقول الله سبحانه :(لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا)، فمن نعيم الجنة أن ليس فيها قول باطل ولا كذب، فحري بمن بالمؤمن الذي يتق الله ويرجو الدار الآخرة والجزاء الوارد في الآيات أن يعرض عن هذه الأقوال؛ بألا يخوض فيها ولا يستمع إليها، لذم الله أهلها وسلامة أهل الجنة منها.
2- الإقبال على العمل الصالح: اليقين بأن العمل البشري لا كمال فيه، وأن الجنة لن ندخلها إلا برحمة الله، وذلك لقوله تعالى عن الطاغين وعاقبة أمرهم (جَزَاءً وِفَاقًا) فجزاؤهم مناسب لما قاموا به، بينما قال عن المتقين (جَزَاءً مِن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا) فالجزاء هنا خير ويضاعفه الله لعباده، وذلك من رحمة الله وكرمه وإحسانه، وذلك مما يطمئن المؤمن بأنه مادام يجتهد ويستغفر ويتوب ويتق الله ويعترف بتقصيره ونقصه فإن الله يرفعه، بلا حول منه ولا قوة، فلا يركن إلى الأسباب ويعتمد عليها، ويزداد إقبالا على ربه.
3- إقامة الحجة على من ينكر البعث والجزاء بذكر الآيات الكونية التي خلقها الله والتي منها ما لن يستطيع العلم مهما بلغ أن يشرحها أو يأت بمثلها، في قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) )، وذلك يتضح من ذكر الله تعالى لهذه النعم والمظاهر لعلمه وحكمته مباشرة بعد تقريره وتأكيده سبحانه على نبأ البعث في قوله: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )، فيرشدنا ذلك إلى أن مناقشة الملحد والمكذب قد يكون مفتاحها التأمل في الكون وإقامة الحجة على الملحد بما لا علم له عنه.




المجموعة الثالثة:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.


(يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا)
في يوم الجزاء، ولعظمة ذلك اليوم، يقوم فيه الروح والملائكة صفًا أمام ربهم خاضعين للمَلِك، لا يقدر منهم أحد أن يتكلم إلا من أذن الله له بالشفاعة، أو أذن له أن يتكلم. والروح المراد به ملك عظيم، قال الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك هو جبريل، أو هي أرواح بني آدم كما روى العوفيّ عن ابن عبّاسٍ. والذي يؤذن لهم بالكلام هم الرسل، أو النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيح أنه أول من يكلم الله عز وجل في الموقف، أو من "قَالَ صَوَابًا" أي شهد بالتوحيد.

(ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا)
ذلك اليوم الفصل الذي يصطف فيه الملائكة والروح هو حق كائن حاصل بلا شك، ليس فيه ظلم ولا باطل، فمن شاء من عباد الله صدق به واستعد له ورجع إلى ربه وتقرب إليه بالطاعة والعمل الصالح. وفي هذه الآية ترغيب في العودة إلى الله للنجاة من أهوال يوم القيامة، وتهديد ووعيد بذكر هذا اليوم.

(إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا)
التحذير من العذاب يوم القيامة، ذلك اليوم الذي لا ريب فيه، كما أقر الله ذلك - للمتسائلين والمنكرين - وبرهن عليه في أول السورة، ثم ذكر عاقبة المصدق والمكذب له، وأخيرًا ما في هذا اليوم الفصل من رؤية الإنسان لعمله يعرض عليه كاملًا، حسنه وسيئه، ليُجزى بحسبه، ويؤمئذ يتمنى من كفر بهذا اليوم وأنكر البعث الذي أنذره الله به، لو أنه كان ترابًا، أو حيونًا مرده يوم الجزاء أن يصبح ترابًا، ولذلك لهول ما يرى من العذاب الأليم، ولسوء عمله الذي يلقاه ويجده في صحيفته.


2: حرّر القول في:
معنى المفاز في قوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً}.


معنى "المفاز" فيه قولان:
الأول: متنزَّهًا. وهذا قول ابن عباس والضحاك، ذكره عنهما السعدي، ورجحه لورود لفظ (حدائق) بعده.
الثاني: الفوز بالجنة، والنجاة من النار. وهو قول مجاهد وقتادة كما ذكره عنهما ابن كثير. وقد ذكره السعدي والأشقر أيضًا.


3. بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.


1- الحرص على التقوى لأنها تؤدي إلى الفوز بالجنة، لقوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا).
2- التأهب لهذا اليوم بالعمل الصالح والرجوع إلى الله، لقوله جل وعلا:(ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا)
3- طمأنينة القلب ومحبة الرب، وذلك لرجاء المؤمن رحمة ربه في الدنيا والآخرة، فقد قال تعالي:(رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا)، فذكر ربوبيته التي تقتضي الخلق والملك والتدبير ثم ذكر اسمه الرحمن، وأتبع ذلك بوصف اليوم الآخر، وهذا الترتيب قريب من المذكور في سورة الفاتحة من قوله: (الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ / الْرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ / مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) فقد ذكر ربوبيته ثم أتبعها باسم الله الرحمن ثم ذكر الجزاء، وذلك يبعث السكينة في قلب المؤمن فهو يعلم أن الله يحيطه بنعمه ويذكِّره برحمته؛ حتى إذا ما علم عن الجزاء وقع في قلبه أن ربه الذي أنعم عليه ودبر له أمره ورحمه، هو نفسه الذي يعامله برحمته في الدار الآخرة، فلا يُظلم أبدا، وذلك الأمن والرجاء يبعث المؤمن على الإنابة إلى ربه ومحبته سبحانه وتعالى.
4- أن يسأل المؤمن ربه أن تناله الشفاعة يوم القيامة، لقوله تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا)
5- ألا ينشغل المؤمن بأمور الدنيا عن الآخرة؛ فلا يؤخر الصلاة أو الزكاة أو الحج أو التوبة أو الدَّين أو غير ذلك، لجهله بساعة موته التي يبعث بعدها، ولجهله بموعد يوم القيامة، ويدفعه ذلك لأن يقدم الآخرة والطاعة عن مشاغل حياته، وأن يجتنب العيش مذبذبًا بين الطاعات والمعاصي، لأنه قد يُتوفى قبل توبته. نسأل الله العافية. ويدل على ذلك قول المولى عز وجل: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا)، فالموعد سلفًا محدد في علم الله.


ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.

أولًا: قول رب العزة سبحانه وتعالى : (جَزَاءً وِفَاقًا)؛ تعبيرًا عن موافقة جزاء أهل جهنم لصنعهم.
ثانيًا: قوله أيضا سبحانه وتعالى : (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا)؛ عقب ذكره أهل الجنة، فالله يكافئ هؤلاء لتقواهم ويضاعف - برحمته وفضله - لهم الجزاء.

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 13 رمضان 1438هـ/7-06-2017م, 10:01 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم رفاعي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد،،


1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ:
1- تقرير عقيدة البعث والجزاء ردًا على التساؤل عنه وإنكاره. الآيات (1-5)
2- ذكر آلاء الله الدالة على سعة قدرته والمؤكدة لحصول البعث والحساب من قبله سبحانه. الآيات (6-16)
3- مشاهد من يوم القيامة المعلوم وقته لدى الله وحده، والذي يفصل الله فيه بين الخلائق. الآيات (17-20)
4- صور من جزاء المكذبين بالبعث في جهنم، وفقًا لما كانوا عليه من الكفر. الآيات (21-30)
5- النعيم الذي يُجازه المتقون المؤمنون بالبعث المصدقون بالرسالة، رحمةً وإحسانًا من الله إليهم. الآيات (31-37)
6- بيان عظم شأن يوم القيامة والتأكيد على حصوله، وأن الخزي فيه للكافرين. الآيات (38-40)

ثلاث فوائد سلوكية مستفادة من تدبر السورة:
1- الإعراض عن اللغو والكذب: لقول الله سبحانه :(لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا)، فمن نعيم الجنة أن ليس فيها قول باطل ولا كذب، فحري بمن بالمؤمن الذي يتق الله ويرجو الدار الآخرة والجزاء الوارد في الآيات أن يعرض عن هذه الأقوال؛ بألا يخوض فيها ولا يستمع إليها، لذم الله أهلها وسلامة أهل الجنة منها.
2- الإقبال على العمل الصالح: اليقين بأن العمل البشري لا كمال فيه، وأن الجنة لن ندخلها إلا برحمة الله، وذلك لقوله تعالى عن الطاغين وعاقبة أمرهم (جَزَاءً وِفَاقًا) فجزاؤهم مناسب لما قاموا به، بينما قال عن المتقين (جَزَاءً مِن رَّبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا) فالجزاء هنا خير ويضاعفه الله لعباده، وذلك من رحمة الله وكرمه وإحسانه، وذلك مما يطمئن المؤمن بأنه مادام يجتهد ويستغفر ويتوب ويتق الله ويعترف بتقصيره ونقصه فإن الله يرفعه، بلا حول منه ولا قوة، فلا يركن إلى الأسباب ويعتمد عليها، ويزداد إقبالا على ربه.
3- إقامة الحجة على من ينكر البعث والجزاء بذكر الآيات الكونية التي خلقها الله والتي منها ما لن يستطيع العلم مهما بلغ أن يشرحها أو يأت بمثلها، في قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) )، وذلك يتضح من ذكر الله تعالى لهذه النعم والمظاهر لعلمه وحكمته مباشرة بعد تقريره وتأكيده سبحانه على نبأ البعث في قوله: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )، فيرشدنا ذلك إلى أن مناقشة الملحد والمكذب قد يكون مفتاحها التأمل في الكون وإقامة الحجة على الملحد بما لا علم له عنه.




المجموعة الثالثة:

1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.


(يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا)
في يوم الجزاء، ولعظمة ذلك اليوم، يقوم فيه الروح والملائكة صفًا أمام ربهم خاضعين للمَلِك، لا يقدر منهم أحد أن يتكلم إلا من أذن الله له بالشفاعة، أو أذن له أن يتكلم. والروح المراد به ملك عظيم، قال الشّعبيّ وسعيد بن جبيرٍ والضّحّاك هو جبريل، أو هي أرواح بني آدم كما روى العوفيّ عن ابن عبّاسٍ. والذي يؤذن لهم بالكلام هم الرسل، أو النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيح أنه أول من يكلم الله عز وجل في الموقف، أو من "قَالَ صَوَابًا" أي شهد بالتوحيد.

(ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا)
ذلك اليوم الفصل الذي يصطف فيه الملائكة والروح هو حق كائن حاصل بلا شك، ليس فيه ظلم ولا باطل، فمن شاء من عباد الله صدق به واستعد له ورجع إلى ربه وتقرب إليه بالطاعة والعمل الصالح. وفي هذه الآية ترغيب في العودة إلى الله للنجاة من أهوال يوم القيامة، وتهديد ووعيد بذكر هذا اليوم.

(إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا)
التحذير من العذاب يوم القيامة، ذلك اليوم الذي لا ريب فيه، كما أقر الله ذلك - للمتسائلين والمنكرين - وبرهن عليه في أول السورة، ثم ذكر عاقبة المصدق والمكذب له، وأخيرًا ما في هذا اليوم الفصل من رؤية الإنسان لعمله يعرض عليه كاملًا، حسنه وسيئه، ليُجزى بحسبه، ويؤمئذ يتمنى من كفر بهذا اليوم وأنكر البعث الذي أنذره الله به، لو أنه كان ترابًا، أو حيونًا مرده يوم الجزاء أن يصبح ترابًا، ولذلك لهول ما يرى من العذاب الأليم، ولسوء عمله الذي يلقاه ويجده في صحيفته.


2: حرّر القول في:
معنى المفاز في قوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً}.


معنى "المفاز" فيه قولان:
الأول: متنزَّهًا. وهذا قول ابن عباس والضحاك، ذكره عنهما السعدي، ورجحه لورود لفظ (حدائق) بعده.
الثاني: الفوز بالجنة، والنجاة من النار. وهو قول مجاهد وقتادة كما ذكره عنهما ابن كثير. وقد ذكره السعدي والأشقر أيضًا.


3. بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.


1- الحرص على التقوى لأنها تؤدي إلى الفوز بالجنة، لقوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا).
2- التأهب لهذا اليوم بالعمل الصالح والرجوع إلى الله، لقوله جل وعلا:(ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا)
3- طمأنينة القلب ومحبة الرب، وذلك لرجاء المؤمن رحمة ربه في الدنيا والآخرة، فقد قال تعالي:(رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا)، فذكر ربوبيته التي تقتضي الخلق والملك والتدبير ثم ذكر اسمه الرحمن، وأتبع ذلك بوصف اليوم الآخر، وهذا الترتيب قريب من المذكور في سورة الفاتحة من قوله: (الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ / الْرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ / مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) فقد ذكر ربوبيته ثم أتبعها باسم الله الرحمن ثم ذكر الجزاء، وذلك يبعث السكينة في قلب المؤمن فهو يعلم أن الله يحيطه بنعمه ويذكِّره برحمته؛ حتى إذا ما علم عن الجزاء وقع في قلبه أن ربه الذي أنعم عليه ودبر له أمره ورحمه، هو نفسه الذي يعامله برحمته في الدار الآخرة، فلا يُظلم أبدا، وذلك الأمن والرجاء يبعث المؤمن على الإنابة إلى ربه ومحبته سبحانه وتعالى.
4- أن يسأل المؤمن ربه أن تناله الشفاعة يوم القيامة، لقوله تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا)
5- ألا ينشغل المؤمن بأمور الدنيا عن الآخرة؛ فلا يؤخر الصلاة أو الزكاة أو الحج أو التوبة أو الدَّين أو غير ذلك، لجهله بساعة موته التي يبعث بعدها، ولجهله بموعد يوم القيامة، ويدفعه ذلك لأن يقدم الآخرة والطاعة عن مشاغل حياته، وأن يجتنب العيش مذبذبًا بين الطاعات والمعاصي، لأنه قد يُتوفى قبل توبته. نسأل الله العافية. ويدل على ذلك قول المولى عز وجل: (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا)، فالموعد سلفًا محدد في علم الله.


ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.

أولًا: قول رب العزة سبحانه وتعالى : (جَزَاءً وِفَاقًا)؛ تعبيرًا عن موافقة جزاء أهل جهنم لصنعهم.
ثانيًا: قوله أيضا سبحانه وتعالى : (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا)؛ عقب ذكره أهل الجنة، فالله يكافئ هؤلاء لتقواهم ويضاعف - برحمته وفضله - لهم الجزاء.
الدرجة: أ
أحسنتِ، زادكِ الله توفيقا وسدادا.
ناسف لخصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 7 شوال 1438هـ/1-07-2017م, 06:41 AM
سهيلة هارون سهيلة هارون غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 43
افتراضي

الموضوعات الرئيسيه فى سوره النبأ
1:تكذيب المشركين بالبعث
2:دلائل قدره الله
3:ذكر مآل اهل النار ومآل اهل النار
الفوائد التدبريه:
1:التصديق بكل ماجاء فى القران والايمان به
2:الخوف والخشيه من عقاب الله والمسارعه الى التوبه والندم على المعاضى
3: النظر والتأمل فى ايات الله ودلائل القدره
4: تذكر الموت والاستعداد له
المجموعه الرابعه
1-تفسير الايات (21 -26)
ان جهنم كانت مرصده اى لا احد يدخل الجنهحتى يجتاز بالنار فإن كان معه جواز نجا والا احتبس ومن يحتبس فيها هم المرده العصاه المخالفون للرسل ويكون النار مرجعهم ومآلهم ماكثين فيها مده طويله من الزمن لايعلم عده هذه الاحقاب إلا الله
ثم يذيقهم الله نوع اخر من العذاب وهو انهم لا يجدون فى جهنم بردا لقلوبهم ولا شرابا طيبا يتغدوا عليه( إلا حميما وغساقا) فاستثنى من البرد الحميم وهو ماءحار يشوى وجوههمويقطع امعاءهم. والغساق طعام اهل النا روهو صديد اهل النار و عرقهم فهو باردلايستطاع من يرده ولا يوجه من نتنه
وانما استحقوا هذه العقوبات جزاء لهم على ما عملوا من الاعمال الموصله اليها فلم يظلمهم الله ولكن ظلموا انفسهم فوافق العذاب الذنب
وذلك لانهم لم يكونوا يعتقدون ان هناك بعث بعد الموت وان الله يجازى الخلق بالخير والشر
ايضا انهم كذبوا بحجج الله ودلائله على خلقه
وكل شئ فعلوه من خيروشر قد علمها الله وكتبها عليهم وسيجزيهم عليها (فهم فى مزيد من عذاب الله)

2-تحرير اقوال المفسرين فى قوله وأنزلنا من المعص ات ماء ثجاجا)
تحرير القول ف *المعصرات*
1- القول الاول :الريح والرياح قاله: ابن عباس و عكرمه ومجاهدوقتاده والكلبى وعنى بذلك انها تستدر المكر من السحاب
2-القول الثانى وهو السحاب قالهابن عباس والعاليه والضحاك والحسن والربيع
واختار هذا القول ابن جريروقاله ابن كثير والسعدى
3-القول الثالث : السحاب التى تتحلب بالمطرولم تمطر بعد قاله الفراء واستدل من اللغه كما يقال مراه معصر اذا دنا منها الحيض ولم تحض ورجح ذلك بن كثير وقاله ابن كثيروالاشقر
4-القول الرابع : السماوات قاله الحسن وقتاده ، ذكره ابن كثير وقال عنه قول غريب
تحرير الاقوال &ا
لاقوال متقاربه فالمعصرات هى السحاب التى تتحلب بالمطربفعل الرياح ولم تمطر بعد ورجحه ابن كتيرواستدل بقوله ( الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترىالودق يخرج من خلاله)

3-أ: الاختلاف فى قوله (الذى هم فيه يختلفون)
اى ان الناس فى يوم البعث على قولين مؤمن به وكافر
ب-وكل شئ احصيناه كتابا

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م, 02:49 AM
ولاء زهدي ولاء زهدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 39
افتراضي

المجموعة الرابعة :
السؤال الاول :
الموضوعات الرئيسه في سورة النبأ :
1ـ الرد على المشركين ومنكري البعث بأن هناك يوم حساب يوم يقف الخلائق امام الملك ليحاسبوا على اعمالهم .
2ـ دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى في عجيب خلقه لهذا الكون ، وكيف انعم على الانسان بنعمه التي لاتعد ولا تحصى .
3ـ مشاهد اليوم الآخر .
4ـ مآل الكافرين ثم مآل المؤمنين
5ـ الرد على تساؤلات المشركين بأنه يوم واقع لا محالة .

اما الفوائد السلوكية لهذه السوره :
1ـ استشعار نعم الله علينا وشكره على هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى . كما قال تعالى { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }
2ـ مراقبه الله في اعمالنا وتصرفاتنا لاننا سنقف أمامه سبحانه لنحاسب عليها فالجزاء من جنس العمل كما في قوله { جزاء وفاقا }.
3ـ محاسبة النفس قبل أن تحاسب فتندم حين لاينفع الندم كما في قوله { ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا} .

السؤال الثاني :

بعد ان ذكر الله سبحانه وتعالى عجائب قدرته في خلق الكون وخلق الانسان ردا على منكري البعث واثباتا لقدرته يبين لنا سبحانه مشاهد اليوم الاخر وكيف اعد للمشركين المردة العصاة البغاة جهنم مرصدة لهم ترصد كل من يمر عليها فهي للطغاة المخالفين للرسل مرجعا ومصيرا ، فلن يدخل الجنة احد حتى يجتاز النار فإن كان معه جوازا نجا وإلا البث فيها احقابا والحقب هو مدة من الزمن اختلف العلماء في تحديدها فقيل انها منتهية والصحيح انها لا انقضاء لها وليس لها عدة إلا الخلود في النار كلما انتهى حقب دخل آخر أي انهم ماكثين في النار مادامت الدهور لايجدون فيها بردا لقلوبهم ولا شرابا طيبا يتغذون به فقد استثنى سبحانه من البرد الحميم ومن الشراب الغساق ، فأما الحميم هو الحار الذي انتهى حره والغسلق هو ما اجتمع من صديد اهل النار وعرقهم ودمعهم وجروحهم فقال سبحانه { إلا حميما وغساقا }. وهذا موافقة لاعمالهم في الدنيا فالجزاء من جنس العمل .

السؤال الثالث :
الاختلاف في قوله { الذى هم فيه مختلفون } أى في يوم البعث الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر .
والاختلاف في القرآن فجعله بعضهم سحرا وجعله بعضهم شعرا وبعضهم كهانة وبعضهم قال أساطير الأولين.

السؤال الرابع :

قيل في معنى المعصرات اقوالا :
ــ قيل انها الرياح ،ذكره ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس ـــ رضي الله عنهم ــــ ومعنى هذا القول انها تستدر المطر من السحاب .
ــوقيل إنها السحاب ، قاله عكرمة وابو العالية والضحاك والحسن والربيع واختاره ابن جرير .
قال الفراء : هي السحاب التى تتحمل بالمطر ولم تمطر بعد ، يقال امرأة معصر إذا دنا حيضها ولم تحض .
ـــ وعن الحسن انها السماوات و، وهذا القول غريب والارجح السحاب .

السؤال الخامس :
قوله تعالى : { وكل شىء احصيناه كتابا } .

والله ولي التوفيق

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م, 08:53 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيلة هارون مشاهدة المشاركة
الموضوعات الرئيسيه فى سوره النبأ
1:تكذيب المشركين بالبعث
2:دلائل قدره الله
3:ذكر مآل اهل النار ومآل اهل النار
الفوائد التدبريه:
1:التصديق بكل ماجاء فى القران والايمان به
2:الخوف والخشيه من عقاب الله والمسارعه الى التوبه والندم على المعاضى المعاصي.
3: النظر والتأمل فى ايات الله ودلائل القدره
4: تذكر الموت والاستعداد له
المجموعه الرابعه
1-تفسير الايات (21 -26)
ان جهنم كانت مرصده اى لا احد يدخل الجنهحتى يجتاز بالنار فإن كان معه جواز نجا والا احتبس ومن يحتبس فيها هم المرده العصاه المخالفون للرسل ويكون النار مرجعهم ومآلهم ماكثين فيها مده طويله من الزمن لايعلم عده هذه الاحقاب إلا الله
ثم يذيقهم الله نوع اخر من العذاب وهو انهم لا يجدون فى جهنم بردا لقلوبهم ولا شرابا طيبا يتغدوا عليه( إلا حميما وغساقا) فاستثنى من البرد الحميم وهو ماءحار يشوى وجوههمويقطع امعاءهم. والغساق طعام اهل النا روهو صديد اهل النار و عرقهم فهو باردلايستطاع من يرده ولا يوجه من نتنه
وانما استحقوا هذه العقوبات جزاء لهم على ما عملوا من الاعمال الموصله اليها فلم يظلمهم الله ولكن ظلموا انفسهم فوافق العذاب الذنب
وذلك لانهم لم يكونوا يعتقدون ان هناك بعث بعد الموت وان الله يجازى الخلق بالخير والشر
ايضا انهم كذبوا بحجج الله ودلائله على خلقه
وكل شئ فعلوه من خيروشر قد علمها الله وكتبها عليهم وسيجزيهم عليها (فهم فى مزيد من عذاب الله)
بارك الله فيكِ؛ ولو استعرضتِ كل آية أثناء تفسيرها لكان أتم وأوضح ، فاحرصي على ذلك وفقكِ الله .
2-تحرير اقوال المفسرين فى قوله وأنزلنا من المعص ات ماء ثجاجا)
تحرير القول ف *المعصرات*
1- القول الاول :الريح والرياح قاله: ابن عباس و عكرمه ومجاهدوقتاده والكلبى وعنى بذلك انها تستدر المكر من السحاب
2-القول الثانى وهو السحاب قالهابن عباس والعاليه والضحاك والحسن والربيع
واختار هذا القول ابن جريروقاله ابن كثير والسعدى
3-القول الثالث : السحاب التى تتحلب بالمطرولم تمطر بعد قاله الفراء واستدل من اللغه كما يقال مراه معصر اذا دنا منها الحيض ولم تحض ورجح ذلك بن كثير وقاله ابن كثيروالاشقر
4-القول الرابع : السماوات قاله الحسن وقتاده ، ذكره ابن كثير وقال عنه قول غريب
تحرير الاقوال &ا
لاقوال متقاربه فالمعصرات هى السحاب التى تتحلب بالمطربفعل الرياح ولم تمطر بعد ورجحه ابن كتيرواستدل بقوله ( الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترىالودق يخرج من خلاله)

3-أ: الاختلاف فى قوله (الذى هم فيه يختلفون)
اى ان الناس فى يوم البعث على قولين مؤمن به وكافر
وقيل الخلاف في القرآن فمنهم من قال سحر ومنهم من قال شعر ومنهم من قال أساطير الأولين .
ب- (وكل شئ احصيناه كتابا)
الدرجة : ب
أحسنتِ، نوصيك بالاستفادة من التعليق الأول على الإجابات من قبل هيئة التصحيح 7.
- نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #61  
قديم 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م, 08:59 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولاء زهدي مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة :
السؤال الاول :
الموضوعات الرئيسه في سورة النبأ :
1ـ الرد على المشركين ومنكري البعث بأن هناك يوم حساب يوم يقف الخلائق امام الملك ليحاسبوا على اعمالهم .
2ـ دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى في عجيب خلقه لهذا الكون ، وكيف انعم على الانسان بنعمه التي لاتعد ولا تحصى .
3ـ مشاهد اليوم الآخر .
4ـ مآل الكافرين ثم مآل المؤمنين
5ـ الرد على تساؤلات المشركين بأنه يوم واقع لا محالة .

اما الفوائد السلوكية لهذه السوره :
1ـ استشعار نعم الله علينا وشكره على هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى . كما قال تعالى { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }
2ـ مراقبه الله في اعمالنا وتصرفاتنا لاننا سنقف أمامه سبحانه لنحاسب عليها فالجزاء من جنس العمل كما في قوله { جزاء وفاقا }.
3ـ محاسبة النفس قبل أن تحاسب فتندم حين لاينفع الندم كما في قوله { ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا} .أحسنتِ.

السؤال الثاني :

بعد ان ذكر الله سبحانه وتعالى عجائب قدرته في خلق الكون وخلق الانسان ردا على منكري البعث واثباتا لقدرته يبين لنا سبحانه مشاهد اليوم الاخر وكيف اعد للمشركين المردة العصاة البغاة جهنم مرصدة لهم ترصد كل من يمر عليها فهي للطغاة المخالفين للرسل مرجعا ومصيرا ، فلن يدخل الجنة احد حتى يجتاز النار فإن كان معه جوازا نجا وإلا البث فيها احقابا والحقب هو مدة من الزمن اختلف العلماء في تحديدها فقيل انها منتهية والصحيح انها لا انقضاء لها وليس لها عدة إلا الخلود في النار كلما انتهى حقب دخل آخر أي انهم ماكثين في النار مادامت الدهور لايجدون فيها بردا لقلوبهم ولا شرابا طيبا يتغذون به فقد استثنى سبحانه من البرد الحميم ومن الشراب الغساق ، فأما الحميم هو الحار الذي انتهى حره والغسلق هو ما اجتمع من صديد اهل النار وعرقهم ودمعهم وجروحهم فقال سبحانه { إلا حميما وغساقا }. وهذا موافقة لاعمالهم في الدنيا فالجزاء من جنس العمل .
ذكركِ للآيات أثناء التفسير فيه إيضاح أكثر للمسائل فيها فلا يفوتكِ منها شيء. .

السؤال الثالث :
الاختلاف في قوله { الذى هم فيه مختلفون } أى في يوم البعث الناس فيه على قولين مؤمن به وكافر .
والاختلاف في القرآن فجعله بعضهم سحرا وجعله بعضهم شعرا وبعضهم كهانة وبعضهم قال أساطير الأولين.

السؤال الرابع :

قيل في معنى المعصرات اقوالا :
ــ قيل انها الرياح ،ذكره ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس ـــ رضي الله عنهم ــــ ومعنى هذا القول انها تستدر المطر من السحاب .
ــوقيل إنها السحاب ، قاله عكرمة وابو العالية والضحاك والحسن والربيع واختاره ابن جرير .
قال الفراء : هي السحاب التى تتحمل بالمطر ولم تمطر بعد ، يقال امرأة معصر إذا دنا حيضها ولم تحض . نجمع قولي السحاب في قول واحد.
ـــ وعن الحسن انها السماوات و، وهذا القول غريب والارجح السحاب .

السؤال الخامس :
قوله تعالى : { وكل شىء أحصيناه كتابا } .

والله ولي التوفيق
الدرجة : ب+
أحسنتِ وفقكِ الله ونفع بكِ.
- نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #62  
قديم 12 شوال 1438هـ/6-07-2017م, 12:07 AM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسية
1 الرد على المشركين في تساؤلاتهم مع اﻷدلة والبراهين على ذلك
2وصف يوم القيامة وجهنم
3 وصف نعيم أهل الجنة
الفوائد السلوكية
1 الرد على الملحدين والكفار عن طريق اﻷدلة والبراهين العقلية
2 أن اﻹنسان مجازى بعمله إن خيراً فخير وإن شرا فشر
3 التوحيد أهم شيء في حياة اﻹنسان ﻷن فيه نجاة اﻹنسان

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
يخبرنا الله تعالى عن حال المؤمنين في الجنة وما أعده لهم من النعيم . فيقول الله (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا) أي أنهم فازوا بالنجاة من النار ( حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا) أي بساتين الجامعة ﻷصناف اﻷشجار الزاهية وخص اﻷعناب لشرفه وكثرته (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا) أي حور نواهد لم تتكسر أثداؤهن ﻷنهن في سن الشباب والقوة والنضارة وأترابا أي في عمر ثلاثا وثلاثين (وَكَأْسًا دِهَاقًا) أي مملوءة مترعة بالخمر ،(لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا) أي ليس فيها كلام لا فائدة منه ولا إثم أي كذب
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
قال مجاهد وقتادة والربيع بن أنس :منصباً
وقال الثوري :متتتابعا ،ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أفضل الحج العج والثج "يعني صب دماء البدن .
وقال ابن زيد :كثيرا

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
السراج هو ضوء الشمس ونورها
الوهاج هو حرارة الشمس
والفائدة حاجة الخلق للشمس في قضاء حوائجهم
ب: الدليل على عدم فناء النار.
قال تعالى :( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا )

رد مع اقتباس
  #63  
قديم 13 شوال 1438هـ/7-07-2017م, 05:28 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسية
1 الرد على المشركين في تساؤلاتهم مع اﻷدلة والبراهين على ذلك
2وصف يوم القيامة وجهنم
3 وصف نعيم أهل الجنة
الفوائد السلوكية
1 الرد على الملحدين والكفار عن طريق اﻷدلة والبراهين العقلية
2 أن اﻹنسان مجازى بعمله إن خيراً فخير وإن شرا فشر
3 التوحيد أهم شيء في حياة اﻹنسان ﻷن فيه نجاة اﻹنسان
الفائدة رقم 2+3 تعتبران من الفوائد العامة والمطلوب استخراج الفوائد السلوكية أي : ما نستفيده سلوكياً وعملياً من الآيات .
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
يخبرنا الله تعالى عن حال المؤمنين في الجنة وما أعده لهم من النعيم . فيقول الله (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا) أي أنهم فازوا بالنجاة من النار ( حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا) أي بساتين الجامعة ﻷصناف اﻷشجار الزاهية وخص اﻷعناب لشرفه وكثرته (وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا) أي حور نواهد لم تتكسر أثداؤهن ﻷنهن في سن الشباب والقوة والنضارة وأترابا أي في عمر ثلاثا وثلاثين (وَكَأْسًا دِهَاقًا) أي مملوءة مترعة بالخمر ،(لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا) أي ليس فيها كلام لا فائدة منه ولا إثم أي كذب
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
قال مجاهد وقتادة والربيع بن أنس :منصباً
وقال الثوري :متتتابعا ،ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أفضل الحج العج والثج "يعني صب دماء البدن .
وقال ابن زيد :كثيرا
لابد من عرض القول أولاً ثم نسبته لجميع من قال به من السلف والمفسرين ولا يكتفى بذكر السلف فقط .
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
السراج هو ضوء الشمس ونورها
الوهاج هو حرارة الشمس
والفائدة حاجة الخلق للشمس في قضاء حوائجهم للتنبيه على شكر هذه النعمة العظيمة .
ب: الدليل على عدم فناء النار.
قال تعالى :( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) قوله : " لابثين فيها أحقابا "
بارك الله فيكِ ونفع بكِ . ج+
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #64  
قديم 19 ذو الحجة 1438هـ/10-09-2017م, 06:19 PM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

مجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
يعاتب الله تعالى نبيه حين عبس بوجهه صلى الله عليه وسلم وأعرض ببدنه عن عبدالله ( وقيل عمرو) بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه حين جاء إلى النبي ساعيا جادا حريصا على التعلم منه و الأخذ بما عنده من علم ونور من الوحي لتزكوا به نفسه فتعمل الصالحات وتجتب المحرمات, وليتعظ قلبه ويخشى ويتذكر وينتفع بالذكرى, في حين أنه صلى الله عليه وسلم كان مشغولا بدعوة جماعة من كبار قريش و يطمع في إيمانهم ويحرص على ذلك عليه الصلاة والسلام حرصا على نشر الدين و نصره بهؤلاء. وما على النبي من إثم إن لم يؤمن هؤلاء فما على الرسول إلا البلاغ.
* الله علمنا بتعليمه لنبيه أنه لا خيار في تمييز فرد عن فرد في الدعوة مهما كان نفع ذلك وأن الساعي أولى من المعرض
*شرف السعي في طلب العلم الشرعي وأنه منقبة وسبب لأن يفضل المرء غيره.
*رفعة ودقة دين الإسلام و سمو الأخلاق التي يدعوا إليها حيث عاتب الله نبيه لعبوسه في وجه أعمى مع أنه لا يبصر عبوس نبي الله صلى الله عليه وسلم.
*أن نفع العلم يكون أرجى فيمن يسعى و يبحث عنه وليس العكس.
*أن يحرص المرء على العلم فهو أهم أسباب زكاء النفس والتذكر.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ورد في المراد بالنازعات أقوال عدة:
* قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ: { الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعهاً ( قاله بن كثير عن ابن عباس).
*أنفس الكفّار تنزع ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار وعن ابن عبّاسٍ
*الموت مجاهدٌ
*النّجوم.وقال الحسن وقتادة
*القسيّ في القتال وقال عطاء بن أبي رباحٍ
واختلف في هل النازعات للأرواح عامة أم هي لأرواح الكفار أم لأرواح المؤمنين.

واختار بن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله الأول، وعليه الأكثرون

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
من صفاتها القوة والنشاط والسرعة والقدرة والانقياد لأمر الله والسرعة في ذلك

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
قبل السبيل للخروج من بطن أمه
وقيل سبيل الرشاد و سبيل الغواية (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
المراد بالراجفة الصيحة الأولى التي تفزع المخلوقات وتميتهم
والرادفة الصيحة الثانية التي تبعث الموتى للحشر

رد مع اقتباس
  #65  
قديم 19 ذو الحجة 1438هـ/10-09-2017م, 06:31 PM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الأول: آيات الله االكونية الدالية عليه وعلى البعث والجزاء والفصل بين العباد
الثاني: جزاء المعاندين الطاغين المكذبينبيوم الجزاء من العباد
الثالث:ثواب وجزاء من آمن بالبعث والجزاء فاتقى العذاب واتقى الله فعمل الصالحات وترك المنهيات

بعض الفوائد السلوكية المستخرجة:
1-أن التذكير بالبعث وزرع اليقين به أسرع و انجع الطرق لحث الأنفس على فعل الصالحات وترك المنهيات
2- الآيات تعزز اليقين بالبعث بتأكيدات لفظية مباشرة و كونية وتؤكد وقوعه لتلفت الأنفس وتوقظها وهذا أسلوب رباني فاعل حري بالداعية التزامه


والله أعلم


رد مع اقتباس
  #66  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 12:47 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانية الحماد مشاهدة المشاركة
مجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
يعاتب الله تعالى نبيه حين عبس بوجهه صلى الله عليه وسلم وأعرض ببدنه عن عبدالله ( وقيل عمرو) بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه حين جاء إلى النبي ساعيا جادا حريصا على التعلم منه و الأخذ بما عنده من علم ونور من الوحي لتزكوا به نفسه فتعمل الصالحات وتجتب المحرمات, وليتعظ قلبه ويخشى ويتذكر وينتفع بالذكرى, في حين أنه صلى الله عليه وسلم كان مشغولا بدعوة جماعة من كبار قريش و يطمع في إيمانهم ويحرص على ذلك عليه الصلاة والسلام حرصا على نشر الدين و نصره بهؤلاء. وما على النبي من إثم إن لم يؤمن هؤلاء فما على الرسول إلا البلاغ. احرصي على ذكر الآية قبل تفسيرها حتى لا يفوتك شيء من مسائلها .
* الله علمنا بتعليمه لنبيه أنه لا خيار في تمييز فرد عن فرد في الدعوة مهما كان نفع ذلك وأن الساعي أولى من المعرض
*شرف السعي في طلب العلم الشرعي وأنه منقبة وسبب لأن يفضل المرء غيره.
*رفعة ودقة دين الإسلام و سمو الأخلاق التي يدعوا إليها حيث عاتب الله نبيه لعبوسه في وجه أعمى مع أنه لا يبصر عبوس نبي الله صلى الله عليه وسلم.
*أن نفع العلم يكون أرجى فيمن يسعى و يبحث عنه وليس العكس.
*أن يحرص المرء على العلم فهو أهم أسباب زكاء النفس والتذكر.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ورد في المراد بالنازعات أقوال عدة:
* قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ: { الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعهاً ( قاله بن كثير عن ابن عباس).
*أنفس الكفّار تنزع ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار وعن ابن عبّاسٍ
*الموت قاله مجاهدٌ
*النّجوم.وقال الحسن وقتادة
*القسيّ في القتال وقال عطاء بن أبي رباحٍ
واختلف في هل النازعات للأرواح عامة أم هي لأرواح الكفار أم لأرواح المؤمنين.

واختار بن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله الأول، وعليه الأكثرون

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
من صفاتها القوة والنشاط والسرعة والقدرة والانقياد لأمر الله والسرعة في ذلك ذكر الشاهد من الآيات من تمام الإجابة فاحرصي عليها وفقكِ الله.

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
قبل السبيل للخروج من بطن أمه
وقيل سبيل الرشاد و سبيل الغواية (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
المراد بالراجفة الصيحة الأولى التي تفزع المخلوقات وتميتهم
والرادفة الصيحة الثانية التي تبعث الموتى للحشر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانية الحماد مشاهدة المشاركة
سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الأول: آيات الله االكونية الدالية عليه وعلى البعث والجزاء والفصل بين العباد
الثاني: جزاء المعاندين الطاغين المكذبينبيوم الجزاء من العباد
الثالث:ثواب وجزاء من آمن بالبعث والجزاء فاتقى العذاب واتقى الله فعمل الصالحات وترك المنهيات

بعض الفوائد السلوكية المستخرجة:
1-أن التذكير بالبعث وزرع اليقين به أسرع و انجع الطرق لحث الأنفس على فعل الصالحات وترك المنهيات
2- الآيات تعزز اليقين بالبعث بتأكيدات لفظية مباشرة و كونية وتؤكد وقوعه لتلفت الأنفس وتوقظها وهذا أسلوب رباني فاعل حري بالداعية التزامه


والله أعلم


الدرجة : أ
زادكِ الله من فضله ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #67  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 07:20 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
ــــ تقرير عقيدة البعث والاستدلال عليها
ـــ تقرير الإيمان باليوم الآخر وذكر الحساب والجزاء

فوائد سلوكية:
ـــ حمد الله على نعمه لأن من نعمته علينا هو الإنذار وقد وردت في هذه السورة الإنذار من عذابه والاخبار بالبعث وهذا من رحمته وعدله
ــــ إذا تقوى إيماننا باليوم الآخر والبعث ونمى في قلوبنا فبقدره يحصل الخشية من الله واجتناب المعاصي وفعل المأمورات
ـــ قراءة القرآن بخشوع وتعظيم لله لأن الملائكة يقومون لله صفا لا يتكلمون إلا بإذنه تعظيماَ وأولى بنا أن نسلك هذا السلوك مع كلام الله في الدنيا تعظيما وتأدباَ

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
بعد أن ذكر الله حال الكافرين المكذبين في يوم الجزاء ذكر المؤمنين ومالهم من النعيم الذي أعده لهم وأولها أنهم نجوا من النار ففازوا ، وأدخلوا الجنة ذات البساتين زاهية المتنوعة الاشجار والثمار وتتفجر خلالها الانهار متعددة اصناف الفواكه وخص العنب منها لشرفه ، ثم وصف أزواجهم في الجنة وأنهم نواهد متساويات في السن فهن أبكار هذا أحسن ما يكون من النساء ، وأما الشراب فيعطون كؤوساَ مملوئة بالخمر وهم مع كل هذا لا يسمعون الا الطيب من القول ولا يتناهى أي باطل الى مسامعهم من الكلام فيؤذيهم.

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
للمفسرين في معنى (الثج) خمسة أقوال :
1ــــ منصباَ ، وهو قول مجاهد ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، ذكر ذلك ابن كثير.
2ـــ متتابعاً،[color="rgb(244, 164, 96)"] قاله الثوري ، ذكره ابن كثي[/color]ر.
3ــ الصب المتتابع ،[color="rgb(244, 164, 96)"] وهو قول ابن جرير ، نقله ابن كثير[/color]
[color="rgb(112, 128, 144)"]واحتج ابن جرير على هذا المعنى بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (أفضل الحج العج والثج ) أي صب دماء البدن
[/color]4ــــ كثيراً ،[color="rgb(244, 164, 96)"] وهو قول ابن زيد ، نقله ابن كثير وذكره السعدي [/color]
]واستدرك على هذا المعنى ابن جرير بقوله : ( لا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج ) ورد على هذا ابن كثير واحتج بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حنما أتت إليه المستحاضة فقال لها : ( أنعت لك الكرسف ) فقالت : يارسول الله هو أكثر من ذلك ، إنما أثج ثجاً.

وليس بين تلك المعاني تضاد فهي متقاربة ويمكننا أن نجمع بينها فيكون المعنى الماء المنصب بتتابع وكثرة

بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
أي الشمس التي يستمد منها الضوء والحرارة وفائدة وصفه بذلك تذكيرا للنعم والمصالح التي في الشمس من النور والدفء

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى : :"ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى"

رد مع اقتباس
  #68  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 09:43 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسية أحمد مشاهدة المشاركة
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
ــــ تقرير عقيدة البعث والاستدلال عليها
ـــ تقرير الإيمان باليوم الآخر وذكر الحساب والجزاء
- فاتكِ ذكر حال المكذبين يوم القيامة، وحال المتقين .

فوائد سلوكية:
ـــ حمد الله على نعمه لأن من نعمته علينا هو الإنذار وقد وردت في هذه السورة الإنذار من عذابه والاخبار بالبعث وهذا من رحمته وعدله
ــــ إذا تقوى إيماننا باليوم الآخر والبعث ونمى في قلوبنا فبقدره يحصل الخشية من الله واجتناب المعاصي وفعل المأمورات
ـــ قراءة القرآن بخشوع وتعظيم لله لأن الملائكة يقومون لله صفا لا يتكلمون إلا بإذنه تعظيماَ وأولى بنا أن نسلك هذا السلوك مع كلام الله في الدنيا تعظيما وتأدباَ

المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
بعد أن ذكر الله حال الكافرين المكذبين في يوم الجزاء ذكر المؤمنين ومالهم من النعيم الذي أعده لهم وأولها أنهم نجوا من النار ففازوا ، وأدخلوا الجنة ذات البساتين زاهية المتنوعة الاشجار والثمار وتتفجر خلالها الانهار متعددة اصناف الفواكه وخص العنب منها لشرفه ، ثم وصف أزواجهم في الجنة وأنهم نواهد متساويات في السن فهن أبكار هذا أحسن ما يكون من النساء ، وأما الشراب فيعطون كؤوساَ مملوئة بالخمر وهم مع كل هذا لا يسمعون الا الطيب من القول ولا يتناهى أي باطل الى مسامعهم من الكلام فيؤذيهم.يحسن ذكرك كل آية عند تفسيرها .

2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
للمفسرين في معنى (الثج) خمسة أقوال :
1ــــ منصباَ ، وهو قول مجاهد ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، ذكر ذلك ابن كثير.
2ـــ متتابعاً،[color="rgb(244, 164, 96)"] قاله الثوري ، ذكره ابن كثي[/color]ر.
3ــ الصب المتتابع ،[color="rgb(244, 164, 96)"] وهو قول ابن جرير ، نقله ابن كثير[/color]
[color="rgb(112, 128, 144)"]واحتج ابن جرير على هذا المعنى بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (أفضل الحج العج والثج ) أي صب دماء البدن
[/color]4ــــ كثيراً ،[color="rgb(244, 164, 96)"] وهو قول ابن زيد ، نقله ابن كثير وذكره السعدي [/color]
]واستدرك على هذا المعنى ابن جرير بقوله : ( لا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج ) ورد على هذا ابن كثير واحتج بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حنما أتت إليه المستحاضة فقال لها : ( أنعت لك الكرسف ) فقالت : يارسول الله هو أكثر من ذلك ، إنما أثج ثجاً.

وليس بين تلك المعاني تضاد فهي متقاربة ويمكننا أن نجمع بينها فيكون المعنى الماء المنصب بتتابع وكثرة

بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
أي الشمس التي يستمد منها الضوء والحرارة وفائدة وصفه بذلك تذكيرا للنعم والمصالح التي في الشمس من النور والدفء

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى : :"ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى"

الدرجة:ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir